S.S ُوَفاء || loyalty

By _-NEVA-_

18K 1.6K 1.4K

... الفئة العمرية - +16 التصنيف - تشويق . اكشن . عاطفي. دراما . دموي(قليل) . منظمات . شرطة . رومنسي .غموض ... More

مقدمة
~ chapter 1 ~
~ Chapter 2 ~
~ Chapter 3 ~
~ chapter 4 ~
~chapter 5~
~chapter 6~
~ chapter 7 ~
~chapter 8~
~chpter9~
~chapter10~
~ chapter11 ~
~chapter 12~
~chapter 13~
~chapter 14~
~chapter 15~

~chapter 16~

1.4K 121 158
By _-NEVA-_


اقول بلا مقدمات خش في البارت على طول

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ساسكي

رَجَع للفندق كان مُرهق ويريد النوم أستَحمَم ورَمى بجسده المُنهك على السرير وهو يغطي نفسه بذلِكَ الغطاء مع انه متعب كثيرا الا انه لا يستطيع النوم دائماً ينام ساعتين او ثلاث تذكر حينها موقفه مع ساكرا ليبتسم بخفة حقاً علاقتهم غريبة هي تبدوا انها قلقة بشأنه بسبب انها تأثرت من ماحصل معها ومَع حبيبها السابق حسناً هو يحقد عليه قليلاً من الواضح انه جرحها وكسر قلبها كان يشعر بالغيرة والغضب في نفس الوقت حينما قالت انها كانت مرتبطة
هز رأسه ليبعد تلك الأفكار انها من الماضي لذا لاحاجة لذكرها

لحضات ثم خطر على باله شكلها حينها بشرتها البيضاء الأشبه بلون الحليب وشعرها الوردي المُبعثر على وجهها وعيونها التي هي اشبه بلون الزمرد الجذاب عيونها كانت تلمع لقد رسمت لوحة جميلة وسط تلك الثلوج كانت حسنائاً جميلة القوام لقد فكر انه من المحزن ان مرأة مثلها تمر بماضي لم يمر به الرجال ولم يتحملوه في البداية يعترف انه كان يشفق عليها ويحاول مساعدتها لقد كسبت عطفه لكنه بعد ذلك ادرك حبه لها وانه يريد حمايتها وأنه سيقدم اخلاصه لها ولن يفعل على خيانته لها علاقتهم ببعض غريبة لكن هي جميلة في نفس الوقت لأنها يربطها الوفاء الذي يكون اهم شيئ في مشاعر الحب تلك فساسكي لم تقع عينيه على فتاة من قبل ولم تشده او تثيره الى ساكرا التي سرقت قلبه ولم ولن ترجعه

ساكرا

اما ساكرا فهي عرفت انها عندما احبت ساسوري لم تحبه حباً حقيقياً لقد كان اعجاب وايضا كانت تريد قهر  المتنمرات (لبى الفصحة يشيخ) حينها لقد كانت تشعر في ذالك بالذنب لأنها كانت تعلم ان هنالك شعور يقول لها ان هذا ليس حبكِ لكنها كانت تتحمل من اجله في تعترف انها اعجبت به ولكن كأنه صديق وكانت تحاول اقصى جهدها الوقوع بحبه كاملاً وبعدها عرفت انه لايستحق ذلك عرفت انه وغد قذر خائن لكنها الأن حبها اصبح حقيقياً


و في حينها كانت ساكرا تستحم في اخر الليل كي تريح من نفسها ملئت حوض الأستحمام بفقاعات هذا الصابون الفاخر التي اختارته اينو لها دخلت الحوض وهي تمسك كتاب وتقرأه اثناء استحمامها هي تحب ان تحضى بوقت من الراحة كهذا 

Sakura pov

اتسائل مالذي يفعله ساسكي الأن يبدو انه نائم او يستحم -ابتسمت- مابكِ ساكرا أبهذه السرعة اشتقتِ له ؟ - تركت الكتاب جانباً وأغمست جسمي في حوض الماء وعلى وجنتاي حمرة خفيفة وأنا ابتسم بلطف - انا محضوضة حقاً بشاب كهذا انا ابدا لم اكن افكر مثل الفتيات المراهاقات عن الشبان الوسيمين والمشاهير وما الى ذلك كانوا يتكلمون  في الجامعات والثانويات وانا لا اهتم بهم واضنه شيئ سخيف لكن ساسكي شيئ مختلف لقد أحببته حقاً

قاطع افكاري صوت اينو تقول

- ايتها الجبهة متى ستخرجين اريد الأستحمام والنوم لاتنسي سَنَعود لليابان غداً -

قلبت عيني بملل ثم قلت
- حسناً يا خنزيرة -

- اسرعي -

تنهدت وغسلت جسدي من الصابون ثم نشفته بالمنشفة وخرجت من الحمام لتدخل اينو ذهبت لِغرفتي وأرتديتُ ملابِسَ ألنوم ونمت على سريري بهدوء
.
.
.
.
.
.
.
.
.

- استيقضي ياذات الجبين الواسع -
قالت اينو صارخة وهي تفرش اسنانها بعد ان استحمت بسرعة

- ايتها المهملة اللعينة لقد تأخرنا مرة اخرى عن الطائرة -

اغلقت الوردية أُذُنيها مِن صُراخ أينو

- اللعنة ايتها الخنزيرة الا تَستطيعين ان تدعيني أرتاح ولو ليومٍ واحد - قالت بصوتٍ منزعج ونَعِس

- ياغبية لقد تأخرنا على الطائرة الكل قد توجه للمطار لم اكن بمستيقضة لو لا ان شيكمارو اتصل علي لقد كان يعرف اننا مازلنا نائمين-
قالت وهي تسكب الماء على فِرشتِها كي تغسلها بسرعة من المعجون وضعتها لتسدير لساكورا لتجدها لازالت نائمة

لم تتحمل لتعطيها كفً على وجهها لتستفيق ساكرا بذعر وهي تمسك وجنتها بألم

- ايتها ال -

- سنتأخر عن الطائرة يا جبهة - قالت بغضب

- م م ماذا؟-

- هيا انهضي بسرعة واستحمي ليس لدينا وقت -
- يا ألاهي حسناً - قالت لتقوم بسرعة من سريرها

أستحمت وأرتدت ملابسها بسرعة فائقة

- ناوليني ذالك الحذاء يا أينو -

- تفضلي -
قالت وهي ترميه لها لتلتقطه وتلبسه بسرعة

اخذوا حقائبهم الذي جهزوها من الأمس ونزلوا الدرج بسرعة سلموا مفاتيح الغرفة لصاحب الفندق واخذوا سيارة اجرة ثم وصلوا للمطار بأعجوبة ولحسن حظهم انهم لم يختموا الجوازات بعد لحقوا بهم واكملوا كل شيئ ليتجهون لصالة الأنتظار لم تدم نصف ساعة وجهزت الطائرة ركبنا وأنطلقنا الى طوكيو!

.
.
.
.
.
.
.

اليابان|طوكيو : الساعة 4.00 عصراً

- فيووو -

قالت اينو وهي تمسح عرق جبينها بعد ما انهكوا هي وساكرا من حمل الحقائب جلست ساكرا على الكنبة لتأخذ نفس بسبب أن شقتهم في مبنى المنظمة في الطابق التاسع! والمصعد كان تحت الصيانة لهذا اضطروا لصعود الدرج

- ساكرا سان اينو سان؟ -

جاء صوت رقيق من اتجاه المطبخ التفتت ساكرا للقائل لتجد الخادمة لوسي

- لوسي؟ الم تأخذي اجازة؟-
قالت ساكورا

- بعد ما علمت انكم ستعُودون قلت لما لا انظف البيت واطبخ الغداء فالواضح انكم متعبين -

- معك حق يا لوسي نحن حقا متعبتان وجائعتان -
قالت اينو

- اهه اجل لقد اكتمل الطبيخ -

- شكرا لك حقا - قالت اينو

- سنستحم ونغير ملابسنا وانت جهزي المائدة-

- حاضر!-

راح كل من الشابتان بالاستحمام ثم تناولوا وجبتهم وذهب كل ممهما لكي يرتاح في غرفته
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

وفي مكانٍ اخر مكانٍ مضلم فعلياً يجلس ذلك الرجل كعادته يضع رجلاً على طاولة مكتبه والأخرى فوقها وأزرار قميصه الأولى مفتوحة تضهر صدره المنحوت وبيده اليمنى سجارته التي لن يتركها ابداً دخل أثناء ذلك احد الضباط يقول له

- سيدي لقد وصل ساسكي اوتشيها لطوكيو -

اطلق الرجل ضحكة خفيفة ثم اطفئ السجارة في احد الصحون 

- تشه يبدوا انه يريد حرباً أخرى -

اشعل سيجارة اخرى ووضعها في فمه اخرجها لينفث الدخان الى الخارج

- جهزوا قواتَكُم وجميع الأسلحة القوية فاليكونوا رجال الشرطة الذين سيخرجوا من الصنف S جهزوهم اذا صار اي هجوم -

(الصنف أسs هو اقوى صنف بالقوات وأضعفهم هو ال c)

-حاضر سيدي!-

- هه سأريك من يوشين يا اوتشيها -
قال بغضب ليأمر ذلك الشرطي بالأنصراف لينصرف

واصل تدخينه ليقوم من مكانه وهو ينفث الدخان في الغرفة وصل لاحد الطاولات كان عليها صورة تلك الصورة كانت لها كانت لتلك ذات الشعر الأرجواني
- اكيمي - تمتم
هز رأسه وهو يغمض عينيه
- انها من الماضي ايها الغبي ركز الأن في الحاضر واللعنة -
ارجع السيجارة لفمه ونفث الدخان بقوة وغضب

- لا بد من انه اخذ الشريحة اللعنة تباً -

F.b

- يوشين كن -قالت بصوت ناعم

- همم - همهم الاخر كاجابة وعيناه منشغلتان بتفحص منظر السماء الجميل

- ااا انا انا موافقة -
تنهد يوشين واستدار لها ليضع يديه على كتفها

- أ انتِ مُستعدة ؟-

- سأفعل كل شيئ لاجلك يوشين-كن -
قالت بأبتسامة

أطلق صوت ابتسامة
-حقاً-
أومأت له ليبتسم ويضمها لحضنه

- احبك -
قالت اكيمي له
E.F.b

.
.
.
.
.
.
.

ساسكي

كان في مكتبه جالس على كرسيه يخطط للمهمة القادمة بعد غد لقد توقع من يوشين تحضير رجال اقوياء من صنف عالي واسلحة قوية لذا هو يحتاج لأسلحة قوية للأعضاء اثناء تفكيره في ذلك دخل شيكمارو وناروتو دون ان يطرقو الباب لقد اقتحمو مكتبه مرة اخرى -_-

- ماذا تريدان انتما الأثنان -
قال ساسكي بملل

- ساسكي لدينا أمر مهم معك -
قال ناروتو بجدية

ارخى ساسكي رأسه على كرسيه وقال
- أبهرونا -

جلس كل من الشابين على كنبة مجاورة للمكتب ليقول شيكمارو بجدية

- أكيمي -

- مابها؟-

- يوشين هو من يتحكم بها -

نظر له ساسكي بغير فهم
- لم أفهم -

- حسناً سأشرح لك تلك ال أكيمي لا اعرف مالذي تقرب من يوشين لكن عند حملنا جثتاه كانت قد خرجت امعائها من مكانها وايضا رأسُها قد فتح بطريقة بشعة وكل هذا من فعل هارونو -

تذكر ساسكي ماحصل وتذكر تلك الجثة وكيف كانت ساكر هائجة بعد كل مافعلته بالجثة ارادت حرقها ايضاً لقد كانت منهارة حقاً

- ليس مهماً هذا المهم اننا ... اننا أثناء حمل الجثة قد وجدنا هذا -
قال وهو يضع شريحة الكترونية على مكتبه

مسكها ساسكي ونظر لها بأستغراب
- اكيمي ماتت منذ زمن لما لم تريني هذه الشريحة من قبل -

تنهد شيكامارو ليردف

- لقد اردت فحصها قبل ان اخبرك-

- ومالذي تبين ؟-

- هذه الشريحة فيها معلومات وايضاً فيها الكثير من الذكريات وأيضا لقد وجدت فيها طرق لصنع اسلحة فريدة من نوعها وقوية وايضا فيها كل طرق القتال والدفاع عندما فككتُها لقد كانت كأنها مخطوطة فيها كل المعلومات والخرائط -

ابتسم ساسكي ليردف
- هذا سيكون من صالحنا ناروتو شيكمارو سناجل المهمة لشهرٍ بين ما نأخذ أحتياطاتُنا -

- حسناً - اجابا الاثنان بنفس الوقت وهم يومئون
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كانتا تلك الفتاتان تجلسان في غرفة الجلوس يشاهدنَ فلما والساعة الان ٢ ليلا كانت تلك الوردية تاكل الفشار بملل بسبب ان هذا الفلم رومنسي وهي تكره هذه التصنيفات نظرت لاينو التي هي تبكي ومتاثرة بهذا الفلم

- انضري ساكورا كيف البطل يحضن البطلة -

- امم اجل رائع واو -
قالت بملل

- هيا يا فتاة الم تحضي بحضن كهذا -
قالت ليحمر وجه الوردية خجلا

- كنت اعرف اذا قولي لي ماهذا الحضن يا جبهة هل تواعدين؟- قالت بحماس

- اتركيكي مني الم تحصلي انتي على حضن ؟-

- هه بالتاكيد لقد عانقني حبيب قلبي ساي -
قالت وهي تشابك يدها بسعادة

- اوه رائع -

- هيا فتاة قولي لي ماهو هذا العناق اهو مع ساسكي ؟-قالت بخبث وهي تنضرب كتف ساكورا

خجلت ساكرا واصبح وجهها كحبة كرز

- كنت اعرف ... لما لم تقولي لي يا جبهة ها لم لم تقولي ؟؟!!-قالت بغضب

- ومن انتي حتا اقول لك -

- الست صديقتكِ ايتها الخائنة الوغدة 🗿-
قالت بخيبة

- اه صحيح -

- اذا قولي -

- ااا امم في الحقيقة انا وساسكي-كن نتواعد!-
قالت بخجل

- ايتها اللعينة اقسم انني كنت اعرف لما لم تخبريني ياجبهة -قالت بغضب

- وماذا ستستفيدين ياخنزيرة -

- اصمتِ يا ذات الجبين الواسع -

- خنزيرة -

قالتا بغضب
- اه انا ساتركك هنا لان هذا الفلم ممل بحق -
- ليس هنالك احدٌ ممل غيركِ -
قالت بسخرية نظرت لها الوردية بملل لتقلب عيناها وتذهب لغرفتها رمت نفسها على سريرِها

-  ليس لدي رغبة في النوم -
تنهدت وحملت هاتفها وبدأت بتصفح الأنترنت
مرت نصف ساعة وهي على هذه الحالة مللَت لتترك الهاتف وترميه على الدرج الذي بجانبها وتفاجأت بأنها سمعت شيئ يسقط نهضت لترى ان هنالك دفتر صغير قد سقط من الدرجة حملته بملل لتتذكر ان هذه هي مذكرات امُها هي لقد قرأتها الليلة الماضية فيها لم تستطع النوم بسبب انها ضلت تفكر حتى انها بَكيت للحضات
نظرت بحزن للمذكرة وقالت لا ضير بقرائتِها مرة اخرى على الأقل اريد الأحساس بأن أمي موجودة

لتبدأ بالقراءة

F.b

كعادة كل يوم احضر الفطور ونفطر انا وابنتي الصغيرة ساكرا انا حقا محضوضة بأبنة لطيفة مثلها كانت دائما ما تفطر وتذهب للعب بالحديقة لقد كانت كالصبيان حقاً كانت تصطاد لي السمك وأحياناً تقتل أحد الخنازير في الغابة وتجلبها لي وهي تبتسم لاكون صادقة ان منظرها لطيف حقاً عندما تكون ملطخة بالطين كل ما أراها اغضب لتصرفاتها الصبيانية لكن منضرها لطيف عندما تحزن لذا لا أمنع نفسي من الضحك

في احد الأيام جائتني رسالة من كيزاشي يقول فيها انه سيتأخر أيضاً بسبب فروض العمل

يا إلاهي ماذا أفعل مع هذا الرجل كل يوم يتأخر ولا يأتي يوعدنا بيوم ولا يأتي ساكورا تشتاق له كل يوم لكن مع ذلك هو يبذل جهده في العمل فهو ضابط معروف وقوي اغلب الناس يخافونه لا ادري لما لم يجعلنا نسكن في المدينة بدل الحياة القروية انا احبها الحياة القروية هادئة وجميلة لكن اريد من عائلتنا ان تجتمع في مكانٍ واحد كل ماقاله لي هو

- خطر على عائلتنا ان تسكن في المدينة فالضابط يوشين من الممكن ان يقتلكم ويقتل ساكرا!! -

قال ذالك والذي افتهمت منه ان ذلك الضابط يوشين ينافس كيزاشي وفوجاكو اوتشيها في المنصب وسيقتل ساكرا لأنها من الممكن انها عندما تكبر ستدرس وستأخذ مَنصب أبيها لهذا كنت اتحمل واحمي تلك الصغيرة بكل ما أوتيت بقوة
.
.
.

في احد الأيام سألتني ساكرا لما انا دائماً ما ارتدي الون الأسود
قلت لها انني احب الون لانه سيد الألوان وأيضاً هو يذكرني بما مررت به بعلاقة حبي
حينها تذكرت ماحصل لي وكيف وقعت بحب كيزاشي لقد كنت سعيدة عندما طلب مني الزواج وتوقعت حياة سعيدة لكن اصبح العكس لقد اصبحت حياة مهددة واصبحت علاقتنا متفككة حتى ان بعض النزاعات التي تحصل بيني وبينه لكن مع ذلك انا لا أزال أكُنُ لهُ المشاعر! وأريد حماية صغيرتي بكل ما اوتيت من قوة

E.F.b

ساكرا

كنت اقرأ المذكرة للمرة الثانية ويدي ترتجف وبدأت دموعي تتساقط لتبلل صفحات المفكرة
خبأت المفكرة في مكان وغطيت نفسي بالغطاء وانا أشهق ودموعي اخذت مجراها!

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


أستيقض ساسكي صباحاً استحمم وافطر بكوب قهوة لا اكثر وذهب للمبنى السكني للمنظمة وتوجه لشقة ساكرا طرق الباب لتتوجه ساكرا لباب كانت مستيقضة وتشاهد التلفاز عندما سمعت صوت الطرق اتجهت لتفتح كانت ترتدي شورت قصير مع تيشيرت يضهر بطنها هو للنوم وكان لونه ابيض عندما فتحت الباب تفاجأت كون ساسكي هو الطارق ليحمر وجهها لانها تذكرت ماترتديه واغلقت الباب واضهرت رأسها فقط من الباب

- م ..مالذي .. تريده ؟-
قالت بخجل

اما الأخر كأنه امر طبيعي عليه لم يخجل ابدا كان هذا متوقع منه بسبب بروده الحاد الذي يغطي خجله

- أريد ان اتكلم معك بموضوع لكن ليس هنا غيري ملابسك وتعالي معي -

- ح .. حاضر -
قالت لتغلق الباب بسرعة تنهدت بأرتياح ثم ذهبت لغرفتها كي تغير ملابسها غيرتها وارتدت
بلوزة سوداء طويلة تغطي رقبتها مع معطف اسود طويل ودافئ بسبب الجو البارد وحقيبة سوداء ايضاً وبنطلون جلدي وحذاء ذو كعب ليس بمرتفع جداً

اما هو فكان يرتدي قميص وسترة سوداء مع بنطلون قماشي اسود ويرتدي عقداً من جوهر العقيق ويديه مليئة بخواتم الفضة

وأيضاً يرتدي كمامة سوداء لانه معروف في المدينة
صعدوا كلاهما السيارة وتوجهوا لأحد المقاهي وجلسوا على احد الطاولات

- اذاً هات ما عندك -
قالت ذات عيون الزمرد وهي تخلع حقيبتها وتضعها على الطاولة

شابك ساسكي يديه تحت ذقنه وقال
- اريد منكِ ان تشرحيلي كيف ماتا والداكِ ولما لم تقتلكِ زوجة أبيكِ ؟-

نظرت له الوردية ثم تنهدت
- ولما تريد ان تعرف ؟-

- فقط قولي لي اولاً وسأشرح لكِ بعدها -

اغمضت عيناها لتعيد فتحها
- حسناً - قالت لتكمل كلامها

- في ذلك الوقت حينما قتلت امي لم اكن اعرف من هو القاتل انا فقط كنت نائمة وعندما استيقضت وجدتها ميتة -
قالت بجدية مع ان هنالك غصة حزن كبيرة في قلبها!
لتكمل
- اما عن أبي فلقد كان القاتل هو "اكيمي" وبعدها .... قالت لي انها هي من قتلت امي
لكن ..

في ذلك الوقت كان ساسكي متأسف جداً لماضيها هو لايشعر بالشفقة عليها لانه هو كذلك مر بهذا ايضا وهو يشعر بما تعانيه ليقول بصوت هادئ
- لما توقفتي -

تنهدت لتردف
-  كانت تتصرف بغرابة وكان احداً يتحكم بها كانت تتصرف كرجل ألي تماماً -

أبتسم ساسكي بخفة
- كما توقعنا... ساكورا تلك الأكيمي قد قتلت أبويكي ليس بأرادتها! -
قال لتتسع أعيُن الأخرى
- مالذي تقصد -

- هو يتحكم بها من خلال وضعه لشريحة في دماغها والشريحة الأن معنا فيها كل معلومات الشرطة ومعلومات لصنع الأسلح -قهقهة -
يبدوا ان يوشين يريد منافساً أخر -

- منافساً ؟ -

- أجل فذلك اليوشين ليس لديه رحمة كل مافي قلبه هو ان يدمر هذه الحياة ويصنع كابوساً لكل من يعترض طريقه لهذا هو يعرف ان انا وانتي وايضاً ناروتو سنعترض طريقه لكنه لم يقتلك حينما سمحت له الفرصة فهو يعلم انه من الجبن قتل فتاة صغيرة لذا انتضر الى ان تكبري وكان يوشين خينها في عمر ال ١٧ الثانوية هو هاجمكم لكن لم يستطع مهاجمة عشيرة الأوتشيها لهذا عندما اصبحت في الثانوية واجهنا وقتل عائلتي ولكنني حينها لم أكن متواجداً -

- لكن مادخل ناروتو في الأمر ؟-
قالت ساكورا بعدم فهم

- أب ناروتو هو ضابط وايضاً ناروتو يعمل في الوكالة ولكنه كالجاسوس لهذه المنظمة وعندما عرف يوشين وواجه ناروتو واراد قتله لكنه لم يستطيع لان ناروتو تغلب عليه وأراد قتله لكنه هرب في اخر الثواني لذا أصبح منافساً له ايضاً -

- وأيضاً في الحقيقة هو كان يعرف ان القناص الأسود هو أنتِ -

- هه يبدو انه ليس غبياً -
قالت بسخرية

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كان ذلك الرجل ذو البنية الضخمة يجلس على كنبته وهو يرمي السهام الصغيرة على صور اعدائه ومنهم اوتشيها ساسكي

ليقوم فجاة بغضب ويتقدم لتلك الصور لبزمجر بصوته المخيف

- أقسم ... اقسم يا أوتشيها أنني لن أدعك حياً على هذه الأرض -

اخذ كأس من النبيذ وجلس على احد الكراسي وبدا بشربه بغضب

- اكيمي لما متي ايتها اللعينة - قال بغضب

.
.
.
F.b

- سيدي -

- ماذا هنالك مرة اخرى -
قال بملل

- جثة أكيمي -

- ما بها -
قال ليشعل سيجارته في فمه

- لقد اخذها اوتشيها ساسكي -

اتسعت عينان الأخر وتوجه له وشده من ربطة عنقه

- مالذي تهذي به انت لما لم تلحقوا به -

- لقد هرب سيدي -
قال بصوت مخنوق

E.F.b

جز على أسنانه ليحطم كأس النبيذ الذي بيده بغضب والدم يسيل من يده

- اذاً اصبحنى متعادلين ..... أوتشيها! اوزوماكي! وايضاً لا ننسى هارونو-

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنتهى

تراني تعبت

٢٥٠٠ كلمة

اذا الفصل وصل ٣٠ فوت

راح احدث بكرا

Continue Reading

You'll Also Like

1.3M 62.1K 31
ماذا سـيحدث اذا وقعت فتاه بريئه لا تعرف حتى معنى الحب بيد اخطر زعيم مافيا هل ستكون اقدارهم متشابها؟! هل سيتعايش مع ماضيها؟ جيون جونغكوك كيم يونا
429K 24.9K 47
تدور الرواية حول ضابط بمكافحة المخدرات يتجسد بشخصية طالب جامعي لمعرفة من هم المسؤولين عن ترويج وبيع المخدرات داخل الحرم الجامعي لتزداد الأمور سوء بعد...
113K 8.1K 43
بقلمي: حوراء المحمداوي ✍️ مليءٌ بكلماتٍ لا أستطيع التفوّه بها حتى وإن وجدت من ألقيها أمامه تظل بداخلي ألغاز لا حل لها قلبي الذي قد هلك بما يكفي رغم...
2.6M 178K 71
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ...