لا تنسوا ڤوت +تعليق
إستمتعو
___________&&&&___________
أن ترى ما لا يراه الآخرون موهبة
أما؛
أن لا ترى مايراه الأخرون غباءا
__________&&&&___________
بوڤ تاو
فتحت عيني على إثر إهتزاز هاتفي أخدته كان المتصل أبي قبل أن أجيب إنقطع الإتصال الضاهر أنه مدة وهو يتصل
نضرت إلى ملاكي النائمة على ذراعي قبلت فروة رأسها ثم خدها ثم شحمة أذنها وأخيرا شفتيها التي لا تقاوم كل هذا وهي نائمة ،قربتها مني أكثر أدخلتها في حضني لتغرز رأسها في صدري دون أن تدري أن بحركتها هذه فقط تزيدني رغبة بها
عاود الهاتف الإهتزاز من جديد فأخذته وأجبت عن المتصل الذي كان أبي
:"لماذا لم تجب عن الإتصال تاو"يبدو أنه طرأ أمر ما هذا الصباح بينما أنا لا علم لي بما يحدث
أبعدت عني لونا لأنهض من السرير وأخرج من الغرفة بأكملها لكي أتحدث براحة مع أبي دون أن أزعج حبيبتي لا أريدها أن تستيقض الأن
"ما الأمر أبي"أجبت أبي بينما أجلس على الأريكة في غرقة المعيشة
أتاني رده :"إن كنت للتو إستيقضت فاستحم وإرتد لباسا لا رسمي ثم إتجه مباشرة لمنزل السيد ليو"
"لماذا ؟أقصد ماذا سأفعل هناك"
"هل تنوي أن أذهب أنا مع العروس لتتجهز بينما حضرتك غير مبالي" أبعدت الهاتف عن أذني لصراخ أبي ،للتو تذكرت أمر الزفاف اللعنة على ليو هذا وإبنته لو ماكان آخر أمل لننقد الشركة للعنته في وجهه دون أن أكترث
أخرجني من شرودي أبي الذي أردف:"أين شردت؟أيا يكن ؛إسمع تجهز بسرعة ثم إذهب ستجد الأنسة أمبر في إنتضار سائقها إغتنم الفرصة وتقرب منها لتكسب ثقتها"
"حسنا أبي سأتجهز سريعا إطمئن لن أجعل هذه الصفقة تضيع منا"
"إني أنتضر بفارغ الصبر يا بني توقيعها فلا تخيب أملي فيك"
"لا تقلق أبي سأكون عند حسن ضنك كما أفعل دائما"
"إني أثق بك ......هيا هيا إذهب تجهز ستتأخر "
قبل أن أجيبه قطع الإتصال
دخلت الغرفة مرة ثانية فكانت لونا لازالت نائما ناضرتها قليلا مبتسما أثناء ذلك لاحضت ذراعيها خارج الغطاء فأخذت المالطة وغطيتها جيدا ثم قبلتها على جبينها ،ثم إتجهت لخزانتي إقتنيت ما أريد وخرجت من الغرفة على رؤوس أصابع قدمي لكي لا تستيقض حبيبتي
أخدت حماما سريعا في حمام غرفة الضيوف بعدها إرتديت ملابسي و تجهزت سريعا لأشق طريقي نحو
المدعوة بأمبر ،طبعا لم أنس أن أترك ورقة للونا مفادها إنني غادرت إضافة للقصة بأكملها منذ أن إتصل بي والدي إلى وجهة ذهابي الأن فهي تبقى في الأخير حبيبتي وعلي مشاركتها كل شيء
وصلت لوجهتي ركنت السيارة أمام باب المنزل بجانب سيارة امبر كان سائقها ينتضرها ،
"فقط غادر،أنا سأقل الآنسة أمبر "خاطبته بعدما توقفت حذوه ليجيبني بالموافقة دون إستفسار ففي الأخير يبقى مجرد خادم إذ لا يحق له إستفسار سيده.
عدلت هندامي وجهزت إبتسامة عريضة على محياي لكي أستقبلها بها ماهي إلا ثواني حتى فتحت الباب والضاهر على وجهها كانت مصدومة برؤيتي عوضا عن سائقها ،حييتها بملامح سعيدة كافحت لكي أطيلها وقد نجحت بالفعل ،قبل أن تستفيق من صدمتها التي لا أعلم إن كانت سعيدة أم غير ذلك قبلت خدها ثم إبتعدت عنها لكي أرى ملامحها وقد كانت متفاجئة أكثر من ذي قبل
أردفت لكي أبعد هذه الشحنات التي بيننا "ألن نغادر "
ثم تقدمت من السيارة فتحت بابها ،لأردف بلباقة :"هيا تفضلي آنستي الجميلة"
إبتسمت بخجل رأيته مقزز لتردف بإبتسامة "شكرا لك سيدي "
دخلت السيارة لأغلق الباب بعدها وأتجه إلى مكان السائق وأنطلق بعدها متجوهين لمحلات التسوق.
أتمنى فقط ألا أفقد صبري في مجاملتها وينكشف كرهي لها، أتمنى ألا تكون كباقي الفتيات اللواتي يستغرقن يوما كاملا لإختيار فستان واحد ؛فلصبري حدود
نهاية البوڤ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"أبي ،متى ننتهي من الأمر لقد مللت"
"قليلا بعد صغيرتي ،فلتتحلي بالصبر فعاقبتنا خير"
"يا أبي إنني أتحمل بشق الأنفس ذلك الأخرق "
"فلتتحمليه كثيرا بعد ،فلو ما كان أخرقا لما نفعنا "
"معك حق أبي ،سأتحمل قليلا بعد لعلنا ننتهي من الأمر بسرعة"
مسح الأب على رأس إبنته بحنان فأردف :"هذه هي إبنتي إعلمي أنني فخور بك "
حضنت البنت والدها قائلة:" أنت أروع أب أبي "
أجابها مبتسما :"تشبهينها كثيرا ،لو كانت معنا الأن لإفتخرت هي الأخرى بك"
.
.
.
.
.
.
.
.
وصل السيد ليو للمزرعة ليجد زوجته في إنتضاره مع حقائبها ،أسرعت إليه تحتضنه بينما هو فتح ذراعيه مستقبلا حضنها برحابة صدر
"أخبرني عزيزي كيف هي عزيزتي أمبر"
أردفتها السيدة بعدما إبتعدت عن حضنه قليلا
"إنها بخير عزيزتي لا داعي لتقلقي عليها ،إنها في أيادي آمنة"
أجابها زوجها لتتسع إبتسامتها أكثر ،فإبنتها قرة عينها أخيرا وجدت من يعتني بها و يحبها أخيرا صغيرتها ستتزوج لتعيش حياتها كباقي الفتيات إذ أنها منذ صغرها _أي منذ أن مرضت_ كانت الهم الشاغل لوالديها كانا خائفين أن ينتهي بها الأمر تعيش حياتها وحيدة أو مختلفة عن الفتيات أقرانها
أما الأن بعدما وجدت من يحبها أخيرا إنزاح عن والديها همها هما حقا شاكرين جدا للسيد هوانغ وإبنه تاو.
لو فقط يعلمان ماذا يتبع إبنتهما من مكائد!!
.
.
.
.
.
.
.
"
"أنضري لهذا الفستان سيبدو رائعا عليك"
أردفها تاو بينما يشير لأحد الفساتين على إحدى الدميات الموجودة في المحل
إقترب المعنية بالأمر لتتفحص الفستان بأناملها لتردف بإبتسامة "ليس سيئا ،هل علي أن أجربه؟"
إبتسم لها برقة مجيبا "إن أعجبك فجربيه طبعا "
إسترسل " سـ تبدي كالأميرات به " أنهى قوله بغمزة ،تبسمت الأخرى بخجل لطيف دون أن تجيبه
بينما أمبر تجرب الفستان الذي أختاره لها ،رن هاتفه ولم يكن المتصل سوى حبيبته لونا فأجاب
"مرحبا حبيبتي هل انتي بخير؟"
"بخير عزيزي ،فقط أريد أن أسألك متى ستنتهي"
إبتعد قليلا عن الغرفة التي تجرب فيه الفستان أمبر ،ليأخذ راحته في الحديث مع عشيقته "لا أعلم متى بالضبط لكن سأحاول أن ننتهي بسرعة ،أنتي لستي حزينة عزيزتي أليس كذلك؟!"
أجابته بدلال مفرط رآه لطيفا "لست كذلك عزيزي ،لا تقلق بشأني فقط أردت أن أخبرك أنني إشتقت لك"
قهقه مجيبا إياها "أنا أيضا إشتقت لك رغم أنني رأيتك فقط صباحا إلا أنه كأنني لم أرك دهرا "
قهقهت الأخرى بخجل رغم أنه لم ير ملامحها إلا أنه يجزم أنها إحمرت خداها خجلا
"يالك من رومانسي عزيزي "
"في حضرتك أتحول إلى شاعر رومانسي يموت فدائا لقلبه ،فلا تلوميني وانت الملامة بحضرتك"
"سيدي إن خطيبتك إرتدت الفستان وهي تبحث عنك" قاطع حديثه من حبيبته إحدى خادمات السوق التجاري تعلمه أن أمبر إنتهت من تجربة الفستان _فستان الزفاف_ وعليه أن يتجه لها
دون أن يستمع إلى رد لونا قطع الإتصال متجها إلى خطيبته لكي لا تشك به فليس من صالحه أن تفعل
.
.
.پوف أمبر
أضنني حقا أكثر إمرأة محضوضة بزواجي بتاو ،إنه شخص لطيف.. مراعي.. ذكي وكل الصفات التي تتمناها كل فتاة مقبلة على الزواج في زوجها المستقبلي متوفرة فيه
إختار لي فستان عصري كلاسيكي لأجربه قال أنه سيبدو رائعا إن إرتديه بل وأكثر أنني سأبدو كالأميرات ،يا له من رجل رومانسي
خرجت من غرفة القياس لكنني لم أره بحثت عنه بالأرجاء لكنه لم يكن هناك ،ضننت أنه غادر بالفعل بما أنه رجل أعمال فليس لديه وقت للتسوق أو هكذا شيء كنت على وشك العودة للغرفة أخلع عني هذا الفستان بما أن لا أحد سيراني به لكنني ككل مرة أخطئ في حقه دون دليل إذ أن الخادمة أخبرتني أنه أتاه إتصال فخرج ليجيب دون أن يزعجني وماهي إلا ثواني حتى نادته نفس الخادمة واتاني مسرعا
إقترب مني مبتسما رادفا"لم أكذب عندما قلت أنكي ستبدي كالأميرات بهذا الفستان"
أحنيت رأسي خجلا لأجيبه بصوت يكاد لا يسمع "أنت فقط تبالغ" لكنه سمعني بالفعل
"لست أبالغ بل جمالك الذي بالغ حتى لا تغدو عيني ترى سواك"
.
.
.
.
.
.
.
.........يتبع
والأن عندما إكتمل الشرط نزلت لبارت فلا تلوموني على التأخير
رجاءا ضعوا تعليقات بين الفقرات
ضعوا تعليقات تعبر عن كيف شعرتو وانتم تقرئون لبارت دون كذب أو مجاملة سأتقبل أي تعليق
خبروني كيف كان لبارت
نفس الشرط السابق سيبقى
15فوت =بارت جديد
*تجاهلوا الأخطاء الإملائية