الفصل التاسع :
فتحت عيني ملقتش يفرا جنبي ولقيت النهار طلع قومت من علي السرير وبصيت من الشباك الشمس كانت ساطعة وحسيت أني بمتص الطاقة منها دخلت الاوضة تاني وكان في طقم ملكي موجود علي الكرسي جنب السرير اكيد يفرا جبتهولي فخدته ودخلت الحمام وخدت شور ولبسته وخرجت .
نزلت لقاعة القصر ملقتش حد ولا حتي خدم بس في خادم لقيته جاي من فوق و قالي ان مافيش حد هنا معدا يفرا في اوضتها سألته راحوا فين الملك والملكة والحرس مردش ومشي قولت هطلع ليفرا اشوف في ايه لكن سمعت صوت حد جاي وظهرت قدامي ... كانت جميلة لدرجة متتوصفش .
قربت مني وقالت : توقيت ممتاز انك تصحي فيه كنت هصحيك لو مصحتش لوحدك يلا علشان نلحق.
- نلحق ايه مش فاه...
شدتني من غير ما اكمل الجملة وخرجت بيا من القصر وفضلت ماشية في الشوارع والغريب أن مافيش حد في الشوارع ؟! الشوارع هادية ومش شايف واحد ماشي ، وصلنا لمكان زي المسرح كنت شوفته قبل كدة ويفرا قالت عليه ان بيتعمل فيه مسابقات ورياضة .
بس كان مليان بالناس كلها الشعب كله يعتبر كان موجود وكان الملك والملكة قاعدين في نصف الساحة تحت ، اول ما وصلنا كله سكت وبصلنا أو بصلي أنا بالذات مش عارف ليه وبدأنا ننزل للملك والملكة من المدرجات ، وصلنا الملك لقيته قرب مني فانحنيت ليه رفعني وبدأ يتكلم بصوت عالي :
- هذا الشاب ضحي بحياته كثيراً لأجلي و ولأجل عائلتي ولأجل الممكلة ، في البداية لم اثق به واعتقدت أنه من الأعداء لكن الآن أنا أعلن أنه واحداً منا وليس ذلك فقط بل أصبح مثل ابنائي .. مرحباً بك في آثينا أيها الأمير .
والناس بدأت تسقف وتهلل وأنا كنت مش مستوعب الي بيتقال أمير إيه وابناء مين انا مش فاهم حاجة ، بعد ما التسقيف خلص كمل كلامه :
- وهناك جائزة خاصة سأعطيها إليك فهد ، أفروديت أنها لك تستطيع أن تتزوجها في أي وقت فأنا أعطيك موافقتي علي هذا الزواج .
بصيت علي يفرا لقيتها مبتسمة ، لا إرادي ابتسمت انا كمان والناس بتسقف حولينا والملك عمال يشكرني وأنا مركز معاها هي بس ..
فضلنا طول الحفلة الناس تقابلني وتباركلي علي منصب الأمير وأنا لغاية دلوقتي مش مصدق أني بقيت أمير بقي وليا كلمة وأمر ونهي في المملكة بس قدام كل الفرح ده واني أمير واني هتجوز الي بحبها كان في وجع في قلبي فكرة أني مش عارف ملاك عاملة إيه ولا عايشة أزاي زعلانة عليا وبتدور ولا أنا موجود اساسا بس شخص تاني ، وحشتني جدا ، اتخنقت من الذكريات ديه كلها والأفكار فطلعت من المسرح وفضلت اتمشي في الشوارع الهادية مش عارف رايح فين لغاية ما وصلت للبحر وصلت للمكان الي نزلت فيه أول ما جيت هنا وازاي وقعت من فوق في الماية لما دخلت البوابة ، قعدت علي البحر اتفرج علي الموج وافتكر حياتي الي اتقلبت مرة واحدة وحياتي الي مكنش فيها أي حاجة مميزة والي اتحولت لضرب ولعنات وأساطير وافتكر موافقي مع ملاك ومع هاري كل ده وانا قاعد علي البحر ومخدش بالي من الوقت وأنا شايف الشمس بتغيب قدامي وغابت فعلا والليل بدأ اتفزعت من مكاني علي صوت الصرخة بتاعة بدأ لعنة هيديس في ثانية افتكرتها يا نهار اسود أنا نسيت خالص هروح إزاي دلوقتي اكيد يفرا قالبة عليا الدنيا أعمل ايه ياربي ، بسرعة استخبيت ورا بيت من البيوت وبصيت من وراه شوفت الكائنات السودا والكائنات الحمرا وكأنها من جهنم ماشين واي صوت بسيط بيجروا ناحيته قعدت أفكر هرجع القصر إزاي جاتلي فكرة بسرعة سحبت ماية من البحر وبدأت بصوت همس اقول " موبيلياركوس" وحولت الماية لاربع كور صغيرين ثلج ورميت كورة بعيد عني في اتجاه لقيتهم بيجروا ناحيتها وانا جريت عكس الاتجاه بسرعة بعد شوية لقيت مجموعة تانية منهم وقفت وجريت استخبيت لكن للأسف حسيت بيهم جاين ناحيتي علشان سمعوا صوتي فبسرعة رميت الكرة التانية بعيد عني ، وسمعتهم بيجروا ناحيتها فجريت بعزم ما فيا وعمال ابص ورايا اشوف في حد ولا لا ومكنش في الحمدلله لغاية ما خلاص وصلت للقصر بس لقيت الي واقف قدامي وفاصل بيني وبين القصر !! كان كائن طويل جلده اسود ومتشقق وظاهر من التشققات ديه نور أحمر وكأن جواه حمم بركانية وعينه مشقوقة بالطول زي عيون التعابين معندوش شفايف عنده فك واسنان مدببة وعمال يخبطهم في بعض وكأنه بيستعد علشان ياكل وانا واقف قدامه مش قادر اتحرك ، لقيته بيقرب روحت رجعت وبسرعة كونت سيف من الكور الي في ايدي وضربته في بطنه ، لكن ما ممتش متأثرش حتي بصلي وابتسم بشكله المرعب ده ولقيته بص في عيني بعنيه المرعبة ولقيت نفسي مش قادر اتحرك وكأني اتشليت وشوفت إيده الي كلها مخالب بدأت تخترق مكان قلبي براحة والم رهيب !!
مش عارف اتحرك مش عارف أمنعه بيخترق جسمي علشان ياخد قلبي وأنا حاسس بكل الوجع ومش قادر امنعه غمضت عيني وقولت ديه النهاية خلاص ،لكن فتحتها بسرعة علي صوت صرخة يفرا لقيتها واقفة عند باب القصر وصرخت علشان شافت شكلي وبدأت تنزل جري ناحيتي ومعاها سيف وكل حاجة بتحصل بسرعة عاوز اقولها لا مش هيموت بالسيف ابعدي لكن ملحقتش ضربته بالسيف في رقبته مموتهوش بس ده خلاه يسبني فوقعت علي الارض ومكان ايده علي صدري بينزف بغزارة ، يفرا كانت جاية ناحيتي علشان تطمن عليا لكن مسكها بس قدرت تفلت منه وشدت السيف الي فس رقبته وقطعت رأسه.. ابتسمت وارتحت وقولت اخيرا لكن لاحظت ان يفرا لسة واقفة مكانها وجثة الكائن موقعتش غريبة ؟! بصيت لوش يفرا لقيت بوقها بينزل منه دم ولقيتها بتحرك وبتخرج ايد الكائن من بطنها !! وجثتين وقعوا جثة الكائن وجثة يفرا !!
لا لا لاااا جريت عليها : يفرااا لا لا قومي لا والنبي متموتيييش أنا السبب أنا السبب أنا اسف والله بس لاا لا مش هتموتي مش هتموتيييي لا قوميييي. لقيت في كائنات كتيي بتقرب بسرعة شيلتها والدم عمال ينزل منها ومني مهتمتش بوجعي ودخلت القصر وحطيتها براحة علي الارض وبسرعة قمت جبت ماية كتير وحطتها جنبها وفضلت امررهها علي جرحها لكن مش بيلم :
لااا لااا لازم يلم لازم يشفي لازم وفضلت اكرر تاني مرة واتنين وتلاتة لكن برده مافيش جرحها لسة بينزف قيست نبضها لقيته بيقل وبطيء فضلت اهز فيها واعيط واقول : لااا يا يفرااا قومي يا يفرااا قومي علشان خطري يفرااااااااا مش هتمووتي . وعمال احاول اعالجها واعيط واحاول : لا مش هتموتيي يا يفرااا مش هتموتيي أفرودييييت قومي قولت اسمك كامل أهو قومي بقييييي . فضلت منهار واصرخ فيها تقوم لكن مش بتعمل اي حركة وشها شاحب ومليان دم من ايدي فضلت اعيط واصرخ بس لقيت الي بيبعدني عنها وأنا ازقهم واقولهم بصوت منبوح : لا سبووونيي لا سبونيي هعالجهاااا مش هتموت لااا سبونييي يفراااااا يفرااا قومي قوليلهم يسبوني قومي قوليلهم أنك عايشة قومي يا يفراااا .. وكل حاجة بدأت تسود قدامي وأنا شايف الحرس بيشلها من قدامي وأنا ببعد عنها بصوت غايب واخر حاجة قولتها : لاا يفراا مش هتموت .... وغيبت عن الوعي .
فتحت عيني علي نور الشمس الي داخل من شباك الاوضة قومت قعدت بسرعة مفزوع وبصيت عليا لقيتني منغير لبس من فوق ومش لابس غيب بنطلون وفي ضمادة مكان الجرح الي كان في صدري شلتها بسرعة لقيت الجرح لم ومبقاش فيه حاجة قمت بسرعة خدت بلوزة لبستها ونزلت ادور علي يفرا روحت أوضتها وفتحتها بسرعة لقيتها علي سريرها وحوليها ناس أنا معرفش حد منهم غير الملك بصيت عليها لقيت بشرتها شاحبة زي ما كانت وازيد كمان ومكان جرحها لسة بينزف بس حاطين عليه حاجات كتير تحاول تمنع النزيف والملك علي وشه نظرة حزن باينة أوي ولقيت واحد من الي واقفين بدأ يكلم الملك : أنا أعتذر مولاي لكن لا نستطيع معالجتها بكل الطرق الجرح عميق ومسمم والسم بدأ ينتشر في جسدها ولا نسطيع وقف النزيف ستموت لقد فقدت الكثير من الدماء وقلبها نبضاته ضعيفة ونحن لا نملك وسيلة ثانية لمعالجتها .
جريت عليه بسرعة ومسكته من هدومه وروحت ناحية الشباك وفتحته ورميته برا وأنا مسكه من رقبته وصرخت فيه باليوناني : ماذا تقول أنت ؟؟ مااااذا تقوووول ؟ يفرا لن تموت هل تسمع لن تموت ستقوم بمعالجتها هل تفهم مهما كلف الأمر ستعالجهاااا لو ماتت سأقتلك أقسم أني سأقتلك أيها الحقير هل تفهــــــــــم ؟؟؟
لقيته بيهز راسه وهو مفزوع دخلته ورميته علي الأرض وقولتله بزعيق : هياااا قم بعملك وابحث عن طريق لعلاجها يلااا .
قام بسرعة وبدأ يحاول يوقف النزيف وأنا قعدت جنب السرير بدعي أنها تقوم ومسكت ايديها واكلمها واقولها تقوم وانا مستنيها بعد فترة لقيت الدكتور او الطبيب زي ما بيقولوا اتكلم وهو متوتر وصوته مهزوز : سمو الأمير اانا اسف لكن ليس بيدنا شيء نفعله وقلبها توقف أكثر من مرة وعاد مرة أخري .
- قولت لك لا يوجد لا في قاموسي ستعيش يفرا ستعييش .
- هل حاولت تعالجها بقدرتك ؟
- نعم أكثر من مرة لكن لم تتأثر .
- فهمت ، جرح الكائنات السفلي لا يتم معالجته بأي طريقة نقية .
- لكن جرحي اختفي ؟
- لأن هذه قدرتك الأساسية وجسدك قابل لها لكن هذه ليست قدرتها هي .
- إذا ما الحل ؟
- هناك حل واحد ولكنه مستحيل.
- ما هو .
- زهرة النرجس.
- حسنا سأمر الحرس بجلبها .
- لا ليست أي زهرة نرجس .
- لا أفهم ؟
- كان أفراد الشعب يحكون قصة الأميرة أفروديت التي حولت نركسوس الأبن المدلل كفيسوس إلي زهرة النرجس حتي تقلل من عذابه .
- لا أفهم ولما حولته ؟
لقيت الملك هو الي اتكلم وقال :
نركسوس هو الاسم الإغريقي لنرجس ابن إله النهر كوفيسوس، وهب منذ طفولته حسناً رائعاً وجمالاً لا يقاوم. نشأ نركسوس الجميل في أحضان المياه الجارية والمروج الخضراء ولم يره انسان دون أن يعجب بجماله. كان نركسوس مدركاً لجماله واطلالته الجذابة. لكنه لم يكن يتجاوب مع احد من المعجبين به اذ لم يكن يعرف الحب ولم يكن يقيم للعواطف وزناً. لكنه مع ذلك ظل محط انظار الجميع ومركز إشعاع للسحر والفتنة.
وكان من بين من أحبوا نركسوس وأعجب بجماله حورية تدعى “ايكو” ( وهي كلمة يونانية معناها الصدى). وكانت ايكو فتاة رائعة الجمال فائقة الحسن ومتحدثة لبقة عاشت وسط المروج الخضراء وعلى ضفاف البحيرات. ذات يوم جلست ايكو كعادتها فوق ربوة تتأمل الرائح والغادي واذا بها تراني من بعيد مع صحبة حورية حسناء. وبعد لحظات لمحت هيرا تسعى لاهثة وقد بدت على ملامحها علامات السخط والغضب. فإستوقفتها ايكو وسألتها عن سبب سخطها وغضبها وعلمت أنها تبحث عني لكن ايكو إدعت انها لم تراني في تلك المنطقة قط. وظلت تتحدث مع هيرا بصوت مسموع وأخذت تقص عليها قصصاً مسلية وكلما همت هيرا بمغادرة المكان كانت ايكو تستوقفها وتروي لها قصة جديدة. لكت هيرا رأتني وإنطلقت بأتجاهي وعاقبت ايكو عقاباً شديداً فقد حرمتها حلاوة الحديث والقدرة على الكلام سوى ترديد بعض المقاطع الأخيرة من العبارات التي ينطق بها المتحدث.
ألفت ايكو حياة الصمت وإعتادت عدم المبادرة بالكلام لكنها لم تكن معجبة بأحد سوى الشاب الوسيم نركسوس. كانت تعرف أنه لا يستمع لأحاديث الحب فإكتفت بكتمان سر غرامها ومراقبته من بعيد.
وذات يوم خرج نركسوس بصحبة رفاقه للصيد وظهرت امامهم فجأة عدة فرائس.
أخذ نركسوس يطارد فريسته حتى أصابها وغمره الاحساس بالنصر.
وقف ينتظر رفاقه لكن أحداً لم يحضر فإكتشف أنه ضل الطريق.
طال تجوال نركسوس وتعبت قدماه فجلس يستريح على حافة غدير وينادي بأعلى صوته عسى أن يدركه احد منهم.
وهنا نفذ صبر ايكو فأخذت تردد المقاطع الأخيرة من نداءاته فظنّ الأخير أن واحداً من رفاقه يرد عليه. لم تستطع ايكو أن تظل بعيدة فبدأت بالهبوط نحو الغدير واتجهت نحو نركسوس وهي لم تزل تردد المقاطع الأخيرة من نداءاته.
اقتربت منه ولكنه قطب جبينه في كبرياء ونظر اليها بزهو وهو يقول: لا أريدك!
في حين كانت هي تقول مرددة المقطع الأخير من كلامه: أريدك.
وظلت ايكو تردد المقاطع الأخيرة من كلمات نركسوس لكنه إبتعد فجأة عن طريقها بقسوة وغرور.
وعندئذ هوت العاشقة البائسة على الأرض وإرتطم جسمها بالصخرة التي كان يجلس عليها نركسوس ونهضت تجمع أشلاء كرامتها المتناثرة وإنطلقت تعدو بلا هدف بعيداً عنه.
وإزداد زهو نركسوس مع الأيام لكن أفروديت لم تكن تتخلى أبداً عن العاشقين المنبوذين فوعدت إيكو بالإنتقام من نركسوس.
وذات مرة كان نركسوس يمارس هوايته المفضلة حتى تعبت قدماه وإشتد به الظمأ وفجأة وقع بصره على منطقة ضليلة يتوسطها غدير وإتجه بلهفة نحو الماء. كانت مياه الغدير صافية وكانت صفحتها الساكنة مثل مرآة لامعة، وفجأة رأى تحت الماء وجهاً بشرياً رائع الجمال.
تحجرت مقلتاه وظل يحملق في العينين الجميلتين تحت الماء، لاحظ أنهما ايضاً تحملقان في عينيه. فغادر المكان عائداً الى بيته وهو يحس بشيء لا يعرف كنهه.
لم يذق نركسوس طعم النوم في تلك الليلة، غادر فراشه مبكراً على غير عادته، ذهب الى الغدير وأطل بوجهه الجميل على صفحة الماء فرأى الوجه الجميل يطل عليه مرة اخرى.
إنسحب الى الوراء قليلاً وتراجع الوجه تحت الماء في نفس الإتجاه، لوّح بيده الجميلة ورأى تحت الماء يداً تلوح له. أقبل الليل وظلّ نركسوس ساهراً لا يفارق الوجه الجميل خياله. وبقي يتردد على الغدير في الليل والنهار يمد يده محاولاً أن يمسك بها لكن صفحة الماء كانت تهتز لتختفي حسناءه على الفور.
ضاقت به الدنيا وتملكه اليأس وأحس أنها لا تبادله الحب بل تهرب منه ليتحول الى عاشق منبوذ. ولم يغادر نركسوس حافة الغدير حتى ذبل عوده وذوى جماله وأصبح ذليلاً لا تعرف الإبتسامة طريقها الى شفتيه حتى قضى عليه الحزن وفارق الحياة.
لم يكن الوجه الجميل الذي رآه نركسوس إلا صورة وجهه تنعكس على سطح الماء الصافي. وقد أشفقت عليه أفروديت بعد ذلك وأعادته الى الحياة لكنه لم يعد بشراً كما كان بل تحول الى زهرة جميلة تسمى زهرة النرجس، مظهرها يعبر عن الحزن وتنمو على ضفاف البحيرات والغدران.
كمل الطبيب وقال : نعم وبعد ما حدث أعتقد أنك جزء من قوة الأميرة توجد داخل هذه الزهرة ومن الممكن أن تستطيع محاربة السم والجرح عند غلي هذه هذه الزهرة .
- وكيف أجدها ؟ وأين ؟
- لا أعلم لذلك قولت لك أنه مستحيل ما أكثر زهور النرجس علي الأنهار.
- سأذهب لأعثر عليها ولكنك يجب عليك أن تبقيها حية حين اعود هل سمعت ؟ .
- حسنا حسنا سأقوم بما في وسعي ولكن يجب أن تسرع لأنها لا تمتلك الكثير من الوقت .
خرجت من الاوضة ودخلت اوضتي وبدأت ألبس شوفت الجواب باين من تحت المخدة جواب كرم قولت مش وقته خالص وخدته وخدت المكعب وحطتهم في لفة قماش وحطتهم تحت السرير ونزلت الحديقة وناديت علي كورو واتجهت للغابة علشان الاقي زهرة النرجس وأنقذ يفرا .
_____________________________________
رأيكم وفوت وشير للقصة متنسوش 🖤
نركسوس