It's About Him

By liPiercing

17.5K 1.2K 1K

البداية والنهاية، شروق الشمس و غروبها، النجوم المتلألئة و ضباب الصباح الباكر. كانت تذكرني بك و لطالما فعلت. ب... More

[Intro]
[Bad Behavior]
[fish]
[Hey ]
[wolo]
[firework]
[dreamin']
[sign]
[skyway]
[I Am Me]
[Mayday]
[No Jam]
[lullaby]
[1°]
[Take Me To You]
[I Have To Let Go]
[Rewind]
[the New Era]
Note
[pray]
[Diary]
[Bad Habit]
[Curiosi]
[Crazy]
[Desire]
[Blind]
[Deeper]
[Higher]
[Stopline]
[Island]
[Just Stay]
[Ride]
[Outro]
Sp : [Callin']
gee

[Simple]

353 25 20
By liPiercing

-I got 99 problem shit -  def. - simple from Øffshore album scène #2
✨✨✨
Follow jaebeom on ig : jaybnow.hr & def.cnvs
يااس قاعدة اروج
✨✨✨

تن

كان هذا صوت باب المصعد الذي فتح الآن لتظهر خلفه وودي التي إكتفت ببدلة نسائية رمادية فقط لأنه لون جيبوم المفضل.

أرادت رؤيته قبل الذهاب لمكتبها حتى تتمكن من التركيز في عملها لبقية اليوم، ليس و كأنهما لن يريا بعضهما في بعض الأروقة و سرقة بعض القبلات و الملامسات، لكنها تريد رؤيته. فقط!

حاولت تجاوز مساعدته التي كانت منكبة على الحاسوب المحمول تعمل لأنها توقعت قولا ك "آسفة قد تكونين شريكة السيد جيبوم في السرير و الحياة لكن لن أسمح لك بالدخول دون موعد مسبق عودي بعد أسبوع!"

حاولت وودي عدم الضحك لتخيلها السخيف لكن يمكن وقوعه و فتحت الباب الأسود الكبير و تدخل مكتب المدير التنفيذي و أصحاب أكبر جزء من أسهم الشركة، الرئيس و المنتج إيم جيبوم!

كم شعرت بالفخر حين فكرت بكل هذا! هذا هو خاصتها...

نظرت إليه جالسا على مكتبه الذي إمتلأ ببعض الكتب السميكة لابد أنه كان يقرأ بعض الروايات ، إرتدى اليوم بدلة بلون الأخضر العسكري لكنه باهت قليلا، تحتها قميص أسود ناصع... قد ترك جميع أزراره مفتوحة عدى واحد فقط مع عدة قلائد تحيط عنقه و شعره قد سرح على جهة واحدة لتظهر نصف جبهته فقط،يدير قلمه فوق سبابته بطريقة إحترافية ذكرتها بحركات البي بوي الذي يتقنها.

في العالم المثالي كانت ستشعر بالإثارة فور رؤيته خاصة و قد  بدا أكثر رصانة و حدة اليوم لكنها لاحظت العقدة بين حاجبيه، عينيه تركز على نقطة واحدة و بدت حادة للغاية، بدت كعيني ذئب شرس، شعرت بشيء خاطئ لا سبب الهالة الثقيلة و الخطرة التي أحاطته بل لكونه لم يستشعر حضورها! جيبوم دائما يستشعر وجودها دون ان يلتفت حتى، كانت ردة فعل جسديهما عادية بالنسبة لهما، إن عاطفتهما لا يمكن كسرها.

لكن هذه المرة جيبوم لم يلتفت او يعرف بوجودها! هذا جعلها تستنتج أنه في مزاج سيء، شيء ما حصل حتما!

هذا جعلها تغلق الباب في وجه المساعدة فورا
و تتقدم نحوه، لتحيط وجهه بيديها تكوبه بعطف و قلق

"بوم! جيبوم! هل حصل شيء لك عزيزي أخبرني لما تبدو مهموما فجأة،و لماذا رحلت دون إنتظاري؟"

دفعت بأسئلتها في وجهه فورا  لشدة قلقها فرؤيته شاردا جعلتها غير مستقرة.

رفع جيبوم عينيه نحوها بتشويش و نظر لكل إنش من وجهها لفترة يشعر بيديها الناعمة حوله، حتى إستوعب قلقها و إنتصب واقفا و قال محاولا التخفيف من قلقها

" وودي! لماذا تبدين مرعوبة؟ هل حاول أحدهم أخذ رقمك؟ السافل!"

"لا. تغيير الموضوع جيبوم!" نهرته بصرامة و هي تقرب جسدها منه بجرأة أعطت لجيبوم نظرة جيدة على خط صدرها من فوق "لم تلحظ وجودي و كنت تفكر بعمق كبير هل حصل شيء؟"

أعادت سؤالها فحاول إخفاء إنقباض فكه و بدأ بتغطية الأمر فورا

" كنت أفكر بالأغنية التي تتحدث عن ليلة أمس. بالمناسبة بدلة جميلة جعلتني أفكر كيف ستبدو عندما أنزعها عنك و ألقيها أرضا،.."

تجاهلت الحرارة التي شعرت بها في تلك الثواني و قالت بحدة

" جيبوم.. "

لكنه قاطعها بسرعة بينما يرفع يده ببراءة

"هل يمكنني إلقاء نظرة على نهديك؟ من أجل الحظ الجيد! "

لم يترك لها مجالا لصنع ردة فعل لكلامه المفاجئ
و إقترب منها أكثر ليحيط خصرها بقوة، و أسقط سترة البدلة أرضا كما سبق و أعلن، ثم أخذ ازرار قميصها يفكها بسرعة.

تعمل وودي أن كل ما يفعله جيبوم الآن هو لتشتيتها لأنه و بوضوح لا يريد الحديث الآن، لكنه يمتلك تأثيرا و يدين كالسحر الأسود، لم تستطع مقاموته و أغلقت عينيها عندما هجمت شفتيه على عظام رقبتها البارزة و بدأ بعمله، صعودا نزولا، نزولا صعودا على صدرها و قد جعل من حملاتها تسقط أيضا.

كانت ترتدي سروالا فقط الأن بينما رأس جيبوم ملتصق بنهديها لتمرر يديها تحت قميصه المفتوح مسبقا و تغرز كل أظافرها على جلده بخفة تحاول تفريغ أهاتها عبرهم.

يمتلك فما و لسانا كأفعى جعل من عقلها فارغا تماما من كل شيء آخر. و زاد الأمر صعوبة حين ألصقها ضد المكتبة و بدأ بالنزول أكثر و أكثر، لهثت الهواء بقوة حين مرر فمه على طول معدتها و يديه تشد على وركيها، هيلا هوب! هاهو يمرر أصابعه على مؤخرتها يريد الوصول لجنته لكن طرق على الباب جعله يرفع رأسه و قد أصبح شعره مبللا و مبعثرا بإثارة..

قلب عيناه و نظر لوودي التي لا تزال مغلقة عينيها تحاول تنظيم نسق تنفسها و دقات قلبها

"جيبوم اللعنة عليك، اتوقع ان تحادثني عندما تتفرغ ، سنحل الأمر معا!"

قالت بحدة و هي ترتدي ملابسها ثم تقف امامه لتقبل شفتيه بخفة و تخرج تاركة إياه خلفها، يحدق بالفراغ..

اللعنة لما عليها ان تكون بهذه الإثارة!

هذا ما فكر فيه  محاولا التوقف عن التفكير في اللحاق بها و إكمال ما بدأه على سطح مكتبها،فميران لا تبدو حشرية كمساعدته التي تقف أمامه دون خجل، ليقلب عينيه بملل و جلس قائلا بدون إهتمام

"ألغي جميع مواعيدي اليوم و أغلقي الباب خلفك."

ليعود إلى أفكاره او تحديدا ما حصل هذا الصباح،اللعنة!

قبل أقل من ساعة كان هنا في هذا المكتب يشرب قهوته بعد حديثه المطول مع جيبوم ... حسنا كان جدالا ملحميا!

إنه في ورطة كبيرة! كيف سيتمكن من حلها دون إلحاق أي ضرر بوودي؟ هو لا يعلم إلى الآن...

من داهم مكتبه هذا الصباح كان في حالة يرثى لها لكنه لم يتمكن من التعاطف معه، هو فقط دخل معه في نقاش لا نهاية له حتى أتاه عمل و إضطر للذهاب.

قد أفسد صباحه تماما، رغم كونه ليس شخصا صباحيا إلا ان وودي يمكنها أن تغير مزاجه الذي تعكر أكثر الآن، سحقا، تبا و اللعنة!
زفر نازعا سترته و ألقى بها على الأريكة ثم جلس على مقعده خلف مكتبه ينظر لحاسبه المحمول دون تركيز، عليه إيجاد طريقة لإخبار وودي دون إحزانها او تشتيتها فيوم إفتتاح معرضها على الأبواب، غير ذلك امكانية شعورها بالإنزعاج و الحزن يجعله على الحافة، لكن في النهاية التحدث معها و إخبارها قرار على مهرب منه. الآن أفضل من تأجيل الأمر، سيخبرها عند العشاء..

إنحنى يخرج ورقة فارغة من الدرج و بدأ يكتب بعض الكلمات هنا و هناك، لينتهي بها الأمر كلمات لأغنية جديدة.

رغم تضايقه ظهرت إبتسامة جانبية على محياه و تمتم معلنا عن إسم الأغنية
"kick that bitch"

ثم أخذ الهاتف من مسنده ثم قال

"آنسة مساعدة! قومي بإحضار نائب الرئيس- اي نائبي أنا طبعا- من فضلك!"

و أغلق الخط دون ترك أي مجال لثرثرتها الفارغة، فقد خطرت له فكرة جهنمية.

الشركة لا تمتلك أية منفردين، إنها تحتاج البعض الآن. إنها فقط للايدولز لكنه يريد بعض اللعنات الحقيقية لإكتساح عالم الفن كالكبار.

ثم فرغ عقله مجددا حين تذكر ما حصل صباحا ليقلب عينيه.
عليه حل هذا الأمر سريعا!

ليبعثر شعره بإنزعاج مجددا. لكن رنين هاتفه الشخصي قاطع أفكاره ليخرجه من جيب سرواله، هيولين تتصل!

" لينلين كيف الحال!"

قال فور وضع الهاتف على اذنه لتقهقه الكبرى لسماع ذلك الإسم بعد سنوات

" بخير بومجاي! ستأتي الليلة صحيح لأنني أرفض غير ذلك.."

"اوه عزيزتي ليس هناك حفلة حقيقة إن لم أكن موجودا، لكن جديا! لقد كانت فكرة لعينة حقا، في وقتها تماما"

"أخبر وودي انني انتظرها و إشتقت إليها."

"في أحلامك"

"هيا جيبوم لا تكن مؤخرة.."

قلب عينيه و سخر  متشدقا

" أيا كان لينلين  أعلم ان ألبومك سينجح فقط لأنني عملت عليه بجد "

" اخرق! ثم لا تنسى المفاجأة. "

" لم أنسى أراك الليلة. "

أغلق الخط ثم ضغط على تطبيق الرسائل فور دخول النائب و خلفه جون ليشير لهما بالجلوس بينما أصابعه ترقص فوق لوحة المفاتيح يراسل وودي.

"بستت وودي إحزري ماذا؟! هيولين ستقيم حفلة مغلقة الليلة فقط لكبار الشخصيات بمناسبة نزول ألبومها الجديد بعد فترة إستراحتها. تجهزي لأنني سأمر لأخذك السادسة و النصف، أحبك."

وضع هاتفه على سطح المكتب ثم نظر للنائب الذي نسى إسمه أيضا.

"دعوتك لإخبارك بالخطة الجديدة "

لم يضيع جيبوم أي وقت ليضع كلمات الأغنية التي كتبها قبل قليل أمامه.

قراها النائب ثم مررها لجون بصفته مساعده.

" كلمات هذه الأغنية ستكون "سينقل" تعاوني بين منفردي الشركة كلهم للتعريف بهم للعامة."

"لكن نحن لا نمتلك منفردين في الشركة جيبوم "

ذكّره النائب بتوتر فجأة ليقف جيبوم و إقترب من رف المكتبة  ثم إسنتد بكتفها على نفس المكان الذي حاصر فيه وودي صباحا فكبت إبتسامته بصعوبة.

" لانه سيصبح لدينا قريبا، في الحقيقة نحن نمتلك ثلاثة بالفعل! "

رفع جون حاجبيه من تحت شعره الذي غطى جبهته، رغم جدية الموقف إلا انهما لم يستطيعا تجاهل جمال جيبوم و إثارته، خاصة مع قميصه المفتوح، نبرته و هالته الواثقة. كان صعبا جدا عدم إلقاء نظرة ثانية عليه حتى للرجال المستقيمين!

"و من هؤلاء الثلاثة الذين لا أعرفهم؟"

تمتم النائب بأعين جاحظة  ليهتز حيبوم بخفة إثر قهقهته ثم قال بتكلف

" من قال أنك لا تعرفهم؟"

رمش جون لتلاعب جيبوم بمديره بأعصاب باردة، إنه فقط يعبث ليتجاهل النائب و قال بعصبية يحمل حاملة اوراق ليضرب بها جيبوم تحت انظار مديره المتسائلة

"يا رجل توقف عن حرق خليانا و أخبرنا"

ضيق جيبوم عينيه بدرامية و رفع يديه

" حسنا على رسلك خذ نفسا جون! المنفردين في الشركة هم المنتجون المساعدون لي، مون سوجين  كيم جويونق و كوون مينسيك، بجانب كونهم أصدقائي المقربين هم فنانون- منتجون اكثر من رائعين"

وسع النائب عينيه و قال متسائلا مجددا

" و البقية سيكونون من المتدربين لدينا؟؟"

اجابه جيبوم بجدية عاقدا يديه فوق صدره

" كلا! نحن نريد موهبة صقلها الفنان بنفسه، ليس مجرد تمارين تم تلقينها للايدول حتى يكون هو هو! سأحبث عنهم بنفسي. "

" وااو"
تمتم جون فقد أعجبه الأمر. سيتم النظر للموهبة و ما يمكن للفنان ان يقدمه و يصنعه قبل وجهه و وزنه.

فخور بكونه يعمل في شركة رئيسها يمتلك هذه الأفكار نفسه  حبيب صديقته المفضلة.

" بالطبع سنقعد إجتماعا كاملا في وقت أخر، أردت إخبارك مسبقا كونك النائب."

قال جيبوم ذلك بجدية ثم نظر للنائب بنظرة مرحة

"ناديتك أيضا لانني أريدك ان تذهب للعشاء الخيري الليلة لأنني مشغول و أكره تلك الأجواء."

قهقه النائب ثم اومأ و إستأذن للخروج لكن جون لم يلحق به بل نظر لجيبوم الذي قابله بنظرة متسائلة.

" هل حصل شيء؟ "

حك جون فروة رأسه بخجل ثم نظف حلقه قائلا

"اريد نصيحة مجانية "

"ماذا؟ نصيحة مجانية! "قهقه جيبوم ثم جلس على مقعده و نظر نحوه قائلا" رغم أنني لا اتلقى مالا مقابل نصائحي لكن لنرى ما بك!"

رمش سوجون و نظر نحو كل أثاث المكتب دون مقابلة نظرات جيبوم المستفسرة و ما إن وقعت عينيه على جيبوم أخيرا ليجده ينظر نحوه بحاجب مرفوق بسند ذقنه على كف يده.

ليقول بصوت عال نسبيا نتيجة توترته

"ميران إعترفت انها معجبة بي و دعتني لموعد غرامي نهاية الأسبوع!"

نظر جيبوم نحوه بغباء

"و أين المشكلة تحديدا؟"

"جيبوم انت لا تفهم ميران كانت مخيفة بالنسبة لي لمدة طويلة! رغم أنها تعتني بي جيدا لكن نظراتها لي مخيفة دوما، لقد صدمني ذلك كثيرا، ما أعنيه هو أنني زير نساء بالنسبة لها.. "

" و هل انت كذلك؟ "

قاطعه جيبوم بينما يشعل سيجارة ليهز جون رأسه بتوتر، هذه اول مرة يتوتر بسبب إمرأة

" قد أكون كذلك ظاهريا لكنني أخرج في مواعيد عمياء فقط لأنني أريد الزواج من إمرأة احبها.. "

حك جيبوم وجنته مفكرا ثم قال بهدوء

" حسب معرفتي بميران هي شخص متزن و هادئ تحترم عملها، إعترافها لك بعد ما كانت تشعر به من كره نحوك غريب صف لي المواقف التي تجمعك لها
و تصبح مخيفة. "

" لا أعلم حقا علاقتنا كانت مجرد علاقة زملاء حوني مساعد نائب الرئيس التنفيذي و هي مساعدة مديرة التسويق حاى جمعتني علاقة صداقة وطيدة بوودي، ظننت اننا سنكون أصدقاء لكن تكون هادئة تنظر الي دائما لكنها تصبح مخيفة حين أتحدث عن مواعيدي
و عدد النساء الذين خرجت معهم. "

حدق جيبوم به لفترة ثم قال فجاة

" هل أنت أحمق؟ او تم سرقة عقلك من قبل الفضائيين؟ تخيل انك رجل هادئ و معجب بشخص يتحدث عن تجاربه العاطفية في كل مرة تراه، بالطبع ستفعل ما فعلته ميران او حتى أكثر، هي بالتأكيد كانت تعطيك أشارات لكنك أعمى، النساء يفعلن هذا دائما جون، و على الرجل ان يفهم تلك الأشارات و يقوم ببعض الخطوات. "

كان جون يحرك عينيه كالمصعوق يعيد المشاهد في عقله ثم غادر المكتب مسرعا دون أي كلمة.

" مجنون "

تمتم جيبوم ثم نظر حوله ليبتسم و بدأ بكتابة اغنية عما حصل.

" احب عندما أكون خبيرا عاطفيا"

قهقه لكلماته و أكمل عمله.

___

تركت احمر الشفاه الداكن الذي لونت به شفتيها و نظرت لنفسها في المرآة، فقد صففت شعرها إلى الخلف و رشته بمثبت الشعر، مكياج ثقيل يناسب حفلة ليلية في ملهى راق. فستان من الستان خوخي اللون  ذو حملات رفيعة جدا يصل فوق نصف فخذها
و حذاء عالي الكعب أسود لامع.

رن هاتفها لتاخذه بعدما وضعت سترتة على كتفيها
و خرجت فوجدت جيبوم واقفا اما البورش خاصته يرتدي سترة من الأمام جلدية لكنها من الجينز المشقوق من الظهر تحتها قميص أبيض ذو ياقة
واسعة و ثقوب كثيرة و سروال جينز أسود ضيق زين بعلقات كثيرة عند خصره و بوت قتال أسود متوسط الطول ، أرجع شعره إلى الخلف و قد قص الموليت ليظهر وشم رقبته أكثر و أقراط طويلة.

لكن الغريب في الأمر لقد كان يرتدي نظارات شمسية.

وقفت امامه و قالت بتعجب

"لماذا ترتدي نظارات شمسية في الليل؟"

وضع النظارات على جسر أنفه المثالي و قال بمرح

"إنه ستايل"

هزت رأسها بقلة حيلة على طفوليته و نزعتها عنه لتضعها في حقيقتها بينما جيبوم كان يصارع نفسه عندما ألقى نظرة شاملة عليها. حلقه أصبح جافا ثم قال محدقا. بساقيها

" اظنني احتاج حماما باردا قبل الذهاب"

ظهر لون أحمر باهت على وجنتيها عندما فهمت قصده و تقدمت نحوه أكثر ليأخذ شفتيها بقبلة خفيفة

"علينا الإسراع أنستي المثيرة لدينا حفلة الليلة."

"اتوقع من شاب مثير حد اللعنة المقدسة يحمل شامتين في جفنه ان يدعوني للرقص الليلة!"

رفع حاجبا و قد فتح لها الباب

" و هل يمتلك رأيا أخر حتى! لا أظنه سيتركك تبتعدين عنه حتى"

أخذ الطريق عشرين دقيقة خلالها حاول جيبوم الإنحراف عن الطريق و الذهاب لفندق ما لكن وودي منعته ضاحكة، لم ترد التحدث عما حصل له صباحا لأن مزاجه كان جيدا خاصة مع عبارات الغزل التي كان يلقي بها هنا و هناك.

وصلا أخيرا و خرج جيبوم أولا لتصدمه أضواء كميرات الصحافة لكنه لم يهتم فوجودهم شيء بديهي فإجتماع هذا العدد من المشاهير في ملهى واحد شيء مثير للجميع و للفضائح أيضا.

فتح الباب لوودي و وقفت بجانبه بينما يضع يده على خصرها يقربها نحوه بتملك و دخلا تحت وابل من الفلاشات و الأسئلة فهذه أول ظهور علني لهما معا.

الآن كوريا كلها تعلم بكونها تواعد جيبوم.

...

Continue Reading

You'll Also Like

3.8K 284 10
أن تَكون قَائٌدًا لِـ ثَلاثَة عَشر عُضوًا لَيس بِالأمر السَهل، لَكِنَّه مُمتَع و يَستَحِق ذَلِك. _____________________________________________ • Auth...
254 104 6
في هذا الكتاب سنعرض لكم بعض القمامة، أشخاص بذيئة و لا يعرفون معنى الاحترام😓لذا أرجوكم بلغو على حساباتهم♡
25.1K 433 3
كِتاب سيَعرض العدِيد منَ الونْشوت'ز البذِيئة لجيكُوك ، يتمحْور نوعًا مَا حوْل الجِنس وَ العَديد مِن الوَضعيات ؟ إنْ كُنت مهتمًا تفضّل ! - جِيميني بُو...
133K 5.4K 26
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...