TRY| TK +18

By VItktay

540K 27.5K 14.1K

-اذا كنت لا تملك أجنحة لما تحاول الطيران!؟ Taekook switch More

Intor
Part | 1
Part |2
Part |3
Part|4
Part|5
Part | 6
Part |7
Part |8
Part |9
Part|10
Part|11
Part |12
Part | 13
Part|14
Part |15
Part|16
Part |17
Part|18
Part |19
Part|21
Part|22
Part|23
Part | 24
Part|25
Part |26
Part|27
Part|28
Part |29
The end

Part |20

14K 766 344
By VItktay





رأيتك هناك
داخل زنزانة الاتهامات الغير منطقية
رأيتك تدحرج رأسك للأسفل بصمت بينما الجميع يرمي
عليك الآف من الأكاذيب
الى متى سوف تبقى صامت ؟
حتى يكسر هذا العالم قاربك وتغرق في عمق البحر ؟
ما كان الصمت سوا خسارة فادحة لنا
تحدث .. ارفع رأسك ثم اصرخ بما لديك !
قد طول صمتك للأبد
ويدفن مع جثمانك
ولن يعرف أحدهم ذات مره أنك مظلوم

__________

جلس جونغكوك على الكرسي خارج الغرفه في تلك الليله البارده ، لم يشعر
من قبل بأنه محطم اكثر من هذه المره ، هو قبل عدة ثواني فقط شاهد
حبه يقبل شخص آخر

دون أن يعترض او يوقفه حتی ، دون أن يعطي لـ تايهيونغ أي إشارة بأنه
آسف على الاقل !

كان ينظر الى الحائط أمامه بهدوء ، لم يفكر بأي شيء حينها ، لأربعة
عشر دقيقه دون شيء واضح أمامه

فتح باب غرفة تايهيونغ لينظر جونغكوك الى هناك ، الى تلك الفتاة الصغيره
التي تمتلك عيني بنية اللون وشعر أشقر ، اغلقت الباب ثم نظرت الى
جونغكوك قبل ان يشيح كل منهما ببصره

هي ضلت تقف امام الباب قبل أن يعيد بصره اليها بعد ثواني قائلا
تريدين الجلوس ؟ "

" لا " قالت بصوت صغير ليعيد الاثنان نظرهما للأمام قليلا قبل ان
ينظر اليها جونغكوك مجددا قائلا " اذا كنتي خائفه مني .. يمكنني الرحيل

نظرت اليه طويلا قبل ان تجر قدمها ناحيته ، كانت قصيره جدا لطفله
في الخامسة من عمرها ، تسلقت الكرسي بجانب جونغكوك لتجلس ويعم
الهدوء مجددا

" انت صديق والدي ؟ " سألت الفتاة الصغيره ليبتسم جونغكوك قائلا "
"اعتقد"

" انا ايزبيلا " مدت يدها لمصافحة جونغكوك الذي اخذ يدها الصغيرة
داخل يده قائلا " وانا جونغكوك"

" أنت جونغكوك؟ لقد كانت والدتي تتحدث عنك كثيرة " قالت الفتاة وهي
تنظر الى الأسف لتأرجح قدميها للأمام والخلف ، رواد جونغكوك بعض
الفضول لذلك انحنى اليها متسائلا " ماذا كانت تقول ؟ "

" كانت غاضبة ، تقول بأنك دائما مع ابي ، هل انت دائما معه ؟ "
سألت وهي تنظر اليه ليهز رأسه مؤيدا وهو يقول " اجل ، لقد كانت
قدمه مكسورة لذلك كنت اذهب معه دائما

" اعلم ان قدم ابي كسرت ، لقد رأيته مره هكذا وشعرت بالالم هنا
اشارت الى قلبها ثم عبست بشدة وهي تقول " قلت لأمي اني اريد
البقاء معه .. ربما يريد ان شرب الماء او يرغب في الحصول على
جهاز التحكم ، سوف اكون هناك لأساعده لكنها رفضت "

" لا تقلقي سأكون مع والدك دائما ، عندما يحتاج اي شيء سوف
اذهب لأحضاره حتما " قال جونغكوك بإبتسامة لتكبر ابتسامة الفتاة وهي
تنظر الى زين قائلة " حقا سوف تفعل ؟ "

" أعدك " قال وهو يرفع إصبعه الصغير اليها لتربطه بإصبعها قائلة
الى ان تفنى ! "

" الى ان أفنی"

" انت شخص لطيف جونغكوك، سوف أحرص على شكر الاله
لأنه أعطى ابي صديق مثلك ، وسوف اطلب صديق اخر يشبهك لي
أيضا " قالت وهي تبعد إصبعها وتصفق بمرح

خرجت والدتها لترمقهم بنظره قبل ان تتقدم ناحية ابنتها قائلة " هيا
ايزبيلا ، سوف نغادر"

قفزت ايزبيلا من على الكرسي ثم أمسكت بيد والدتها لترحل بعبوس
نظرت الى جونغكوك الذي همس بخفه لها "سأكون صديقك أيضا ، أعدك"

" ليتلاشى العبوس وتستبدله بإبتسامة كبيره قبل ان تنظر الى امام
لترحل مع والدتها"

ضل جونغكوك يراقبها حتى اختفت ليزفر الهواء بخفه
هوتمنى لو كان باستطاعته أن يعيدها الى والدها ، هو حقا أراد ذلك

هذا هو اليوم الثالث منذ اخر زياره لوالد تايهيونغ وأماندا ، لم نتحدث انا
و تايهيونغ عن ما حدث بعد ذلك ، لم اسأله لما ولم يبرر لي ، كلانا كان
صامت بطريقه موحشه ، كما لو أن ذلك أحدث ثقب بيننا وجعلنا أبعد
بخطوه

كنت افكر .. لما فعلت هي ذلك ان كانت مخطوبة ؟ ولما تايهيونغ لم يعترض
ولما والده كان سعيد بذلك ؟ هنالك اسأله كثيره تدور في رأسي دون
توقف وأعجز عن طرحها .. اعني .. ان لم يخبرني تايهيونغ بنفسه عن ما
يحدث كيف علي مواجهته ؟

لقد كنت هناك عندما قبلته ، رأيتها تفعل ذلك وكل ما فعله هو انه
نظر الي .. نظر بطريقة لم اعهدها من قبل ، كان يشعر بالعار ، ولم
افهم بعد ما يعني ذلك

انا اعلم انه يحبني ، ولكن لما ؟
حتى وان حدث وتركها تفعل ، لما لم يبرر لي بعد ان رحلوا ؟
تنهدت بضيق وانا ارفع بصري من على الورقه لأنظر الى الممرضه
قائلا " هو وقع صحيح !"

" اجل سيدي لقد فعل ، يمكنكم الخروج الان الى المنزل .. رافقتكم
السلامة " تحدثت بإبتسامة بينما تأخذ القلم من يدي لأزفر مجددا
بضيق ، استدرت للخلف ورحت أسير عائدة الى غرفة تايهيونغ فاليوم هو
موعد خروجه

لقد تم إعطائنا جدول للغسيل ، ثلاث مرات في الأسبوع لمدة اربع
ساعات ، اختار تايهيونغ الصباح الباكر قائلا بأنه الوقت الانسب ولم
اعترض ، حتى اني لم أناقشه في ذلك

كنت أسير واشعر بأن الجبال كلها فوق كتفي كما لو أن هذا العالم
بأسره قام بخذلاني ، كما لو أن الشمس لم تشرق ابدا منذ ذلك اليوم
والليل لم يمر

كانت هناك لحظات كنت اريد ان اطبق الكتاب على رأس تايهيونغ بشده
وابرحه ضربة بكل ذلك الغضب الذي حبسته في داخلي ، وهناك
لحظات كل ما أردت أن أقوله هو " لماذا ؟ "

عندما اطيل النظر اليه كان كل شيء في داخلي يصرخ ولكني أضل
انظر اليه بصمت وابتسامة صغيره ، كنت عالق في منتصف الهيجان
والهدوء

" انتهيت ؟ " سألت وانا افتح الباب وادخل لأرى تايهيونغ يجلس على
طرف السرير ويواجه صعوبه في ارتداء قميصه ، تقدمت ناحيته
وأبعدت يداه لأقوم بأغلاق أزرته واحد يلو الاخر بهدوء

" أنت تعلم انك لست مرغمة على ذلك " قال عندما أقفلت اخر واحد
الأنهض وأجيب " اعلم .. انها مجرد مساعده "

" انا لا اعني إغلاق القميص " قال واضطررت للنظر الى عينيه حيث
رفعها للأعلى ثم اكمل " اقصد التظاهر بأن لا شيء حدث

" وهل حدث شيء يستحق أن أتظاهر من أجله ؟ " سألت بهدوء
محدق في عينيه التي أشاح بها بعيدا عني دون اجابه ، انا أيضا

استدرت ناحية الكرسي المتحرك لأدفعه ناحيته دون كلمة اخرى
" هات يدك " قلت وانا ارفع يدي لينظر اليها للحظه قبل ان يمسك بها
اليقف بهدوء ويقترب من الكرسي حتى جلس عليه ، قمت بوضع الغطاء
فوق كتفيه خشية من ان ينال منه البرد

ذهبت لأخذ الكيس الذي يحتوي على بعض أغراضه الشخصية ثم
عدت خلف الكرسي لأعلقه بقبضته ثم ادفعه لخارج الغرفه

عندما فتح باب المشفى تلقائية لمعة عيناي بخفه لرؤية البياض مجددا
على الطرقات ، كان الطريق سالك لأن الثلج لم يكن بالحجم الذي
يمنعنا من العبور

"هل كانت تثلج ؟ " سأل تايهيونغ وهو ينظر الي في الأعلى لأومئ له
بخفه قبل أن يبتسم قائلا " واه منذ متى ؟

" ثلاثة ايام ربما " اجبت ليعيد بدوره بصره على الخارج حيث دفعته
مع الكرسي باتجاه السياره ، كانت غرفة تايهيونغ بالمشفى تطل على
داخل المشفى لذلك تايهيونغ لم ينتبه لتساقط الثلج ثم اني لم اخبره بذلك
بالاضافة الى ان التدفئة كانت جيده هناك

كان تايهيونغ يبدو سعيدة بالثلج وهو ينظر اليه ويبتسم ، لم امنع نفسي
حينها من رؤيته هكذا لوقت أطول لذلك أخذت أسير بهدو وانا أراقب
نصف وجهه الذي يديره ناحيتي ليرى الشارع

" هل تعلم اني احب الثلج ؟ " قال فجأه ولأجيب بابتسامة " اعتقد ان
هذا واضح من خلال رؤية وجهك الان "

"اہ اجل .. اعتقد ذلك أيضا " قال ثم أضاف " ماذا عنك ؟ "
" انا افعل أيضا " قلت بهدوء ليصمت للحظه قبل ان يقول " لما تحبه ؟
هل هو متعلق بذكرى ما ؟ "

" ليس حقيقة ، ولكن كلما تساقط الثلج كلما سقط خبر سعيد من
السماء " أجبت ليبتسم بشده ويلقي نظره علي ثم يعيده للأمام
ويقهقه

"ما الامر الذي يدعو للضحك ؟ " سألته والابتسامة لم تفارق وجهي
ربما هذه المره الاولى منذ ثلاث ايام التي اسمع بها صوت ضحكته
كل ما كان يفعله في المشفى هو العبوس والنوم .. لا شيء آخر حقا
غير محادثات قصيره جدا ومختصره

.. ظننت بأنك تشبهني نوعا ما ، في احد فصول السنه هناك
شيء ما يسقط ، كان الخريف فصلي الذي يتساقط منه البشر بينما
الشتاء فصلك الذي يتساقط منه الفرح ، هناك شيء ما يسقط .. ولكن
وقعه مختلف

الم اتحدث ، كل ما فعلته هو اني رفعت بصري الى السماء الملبدة
بالغيوم الرمادية لتمر ذكرى تلك التعليقة التي أهداني إياها تايهيونغ على
مخيلتي ، أتذكر اني تمنيت أمرا ما حينها .. تمنيت ان يسقط الثلج
هذا العام .. ويسقط الفرح لـ تايهيونغ عوضا عني

كنت وبشدة ارغب في ذلك .. أن يتساقط الفرح فوق وجهه مثل تساقط
الثلج ، كل ما أطمح اليه حقا هو رؤيته سعيد فقط ، لم يكن أمرا صعبا
الأطلبه !

وصلت الى السياره واخذت بيد تايهيونغ مجددا لأجعله يصعد داخل مقعد
الراكب قبل ان اعيد الكرسي الى المشفى سريعا ثم اعود إدراجي
الى السياره

قمت بتشغيلها وانتظرت قليلا ريثما أستطيع قيادتها ليقول تايهيونغ " لم
يحذروا من عواصف ثلجية ؟ "

" ليس بعد ، آنها فقط ثلاث ايام " اجبت بهدوء ليهز رأسه ثم ينظر
كان انفه قد بدأ يتحول الى اللون الاحمر وعيناه بدأت تكتظ بالدموع
ليس رغبة في البكاء إنما اعتقد ان هذا بسب البرد

" هل تريد أن أقوم بتشغيل التكييف ؟ " سألته وانا ارفع يدي لأقوم
بالفعل بتشغيله لكنه أمسك بها وهو يقول "لا"

نظرت اليه حيث ابتسم وراح يمسك يدي بشده ليملأ فراغات أصابعي
بأصابعه وهو يضيف " احب الشعور بالبرد ، لا تقم بتشغيلها "

ماذا لو أخذت نزلة برد ؟" سألته لينظر للأسفل ثم يعدي بصره الي
بإبتسامة اكبر قائلا " لقد قاموا بإعطائي التطعيمات للأنفلونزا
اعتقد انهم يعطونها لمرضى الكلى كل موسم .. ثم انه لا يهم
انت سوف تعتني بي"

تبدو واثق" "سخرت ليبعد تايهيونغ يده عني وينظر الى الامام دون ان
تفارق الابتسامه ، قمت بدوري بتحريك السياره الى المنزل حيث كان
ابي ينتظرنا مع كعكه صغيره للاحتفال بخروج تايهيونغ كما قال

حالما دخل تايهيونغ بينما هو يستند الي ، خرج ابي من المطبخ يحمل
الكعك وخلفه كانت بيلا التي ترتدي قبعة الاحتفالات الطويلة وهي
تغني لـ تايهيونغ عيد مولد سعيد !

وبخه ابي قائلا بأنها الأغنية الخطأ بينما تايهيونغ لم يتوقف عن الضحك
وانا أسنده الى غرفة المعيشه حتى الاريكة لأضعه عليها برفق

" بالمناسبة انا بيلا ، جارتهم في المنزل المجاور " قالت بيلا وهي تمد
يدها لتصافح تايهيونغ الذي بادلها المصافحة قائلا " أهلا ، اعتقد انك
تعرفين من اكون لا احتاج للتعريف بنفسي "

" اوه صدقني .. جونغكوك لا يتوقف عن الحديث عنك كلما التقينا " قالت
بيلا وهي تأخذ خطوه للخلف حيث وضع ابي الكعكه على الطاوله
بينما نظر الي تايهيونغ بإبتسامة كبيره

لم أضيف شيء بعد ذلك ، كنت اجلس على طرف الاريكة اشاهد
الثلاثه يمرحون مع بعضهم البعض ، كانوا متناغمين بطريقة جميله

تايهيونغ ضل يضحك على نكات بيلا التي لطالما رأيتها ساذجة جدا
أصبحت بيلا ووالدي يغنون مع بعضهم بصوت مرتفع ويهزون
اجسادهم على لحن الاغنية دون موسيقى ، لم يكن ذلك المشهد غريب
لقد كانوا يفعلون ذلك في كل احتفال میلاد لي .. يصنعون
الضجة فقط

الامر الجميل هنا هو ان تايهيونغ ليشاركهم الضحك والصخب بعكسي
عندما كنت اتركهم في منتصف الاحتفال لأذهب للنوم !

كان ذلك يشعرهم بالخيبة مني ويتركهم غاضبين لأيام ، حتى اخر
احتفال میلاد حيث قرروا ان يبدأوه مبكرا لينتهي قبل ان اذهب للنوم
.. الغريب في الامر انهم لم يتوقفوا عن الاحتفال ابدا ، في كل
مناسبة ، حتى لو شفيت من زلة برد کنت اجد كعكة على الطاوله بينما
يبدأ كل منهم الغناء بشكل ساذج

ذهبت الى المطبخ لأقوم بإحضار بعض العصير الذي نفذ ، لأن تايهيونغ
كان ممنوعا من شرب الكحول قرر ابي ان لا يحضر اي کحول للمنزل

هو قال بأن ذلك لن يحدث حتى يتعافى تايهيونغ على الرغم من اني لم
ارى تايهيونغ من قبل يشرب الكحول ؟

وبالاضافة الى ذلك ، أنا لا شارب الكحول منذ وقت طويل جدا ، لا
احد يشربها عدا والدي وبيلا

هو لا يزال يرفض ؟ " قالت بيلا وهي تدخل المطبخ لأرفع رأسي
اليها مستفسرا قبل ان تضيف " اعني تايهيونغ "

" لست خائف من رفض تايهيونغ بالقدر الذي اخاف منه ان لا تتطابق
فحوصاتي معه ، عندها أقسم بأنني سوف اجن" أجبتها لتهز رأسها
بتفهم قبل ان تضيف " وماذا عن تلك العصابه ؟ "

ان كنت تتسائلون ، بیلا أيضا لا تعلم شيء بشأن عملي لكني
حادثتها بالامس بأني تورطت مع عصابة مخدرات ، كان فقط لاني
شعرت بالضيق وحدي ولم ارغب بإخبار تايهيونغ عن هذا .. اعتقد انه يملك
من الهم ما يكفيه

"لا شيء جديد ، لقد حاول اثنان منهم قتلي لكني هربت ، لا اعتقد
انها محاولة قتل فهم يريدونني على قيد الحياة ، كان من الصعب
العودة الى المنزل دون ان يتبعني احد " اجبت وانا ازفر بضيق
لتجيب " ولكن الى متى سوف تضل هكذا جونغكوك؟ ماذا لو انهم علموا
أين منزلك ؟ أنت لن تغلق متجر الورد حتى آخر حياتك "

" ماذا تريدين مني ان افعل ؟ " قلت بعبوس لترفع كتفيها قائلة " لا
اعلم ، لكن لا تستمر في الهرب لوقت طويل جونغكوك.. هذا فقط يأخرهم لا
اکثر"

" انا اشعر هذه الايام كما لو اني منهك بحق " قلت بعد ان ملأت
العصير لتومئ هي بتفهم ثم تجيب " اعلم جونغكوك، انا حقا اريد
المساعده في ذلك

" لقد اخبرتك .. لا بيلا ، لا أريدك أن تتورطي في ذلك " قلت وانا انظر
اليها لتقلب عينيها قائلا " هاهو الرأس الحديد الاخر ، انت لا تختلف
عن تايهيونغ بشيء "

خرجت بيلا من المطبخ وكنت على وشك ان الحق بها قبل أن يرن
هاتفي لوصول رسالة ، رفعت هاتفي وكانت مجددا من ذلك الرقم
الغريب ، انها كلمات غير مفهومه ، حروف متشابكة لا اكثر

منذ ثلاث ايام ومثل هذه الرسائل تصلني ولم افهم ما هي ، وعندما
أقوم بالاتصال لا اجد اي اجابه حتى ينقطع الخط ثم يصبح الرقم
خارج الخدمة

لقد كان ذلك يخيفني بعض الشيء ، انها لربما أشارة من مارك أو
تلك العصابة التي تورطت معها عن غير عمد !

عدت أدراجي اليهم ، اراقبهم مجددا من على الاريكة وابتسم ، هذه
المره .. كنت انظر اليهم وأفكر في حل للحفاظ عليهم هكذا الى الأبد

وعند الساعة التاسعة ليلا ، كنت اغلق الباب خلف بيلا التي تسير
وهي ترقص بمرح من خلال حديقة منزلنا لأنظر للخلف حيث كان
والدي يتسلق السلالم الى الأعلى ليبقى تايهيونغ وحده على الاريكة

تقدمت ناحية الطاولة ثم بدأت بحمل الأطباق وتنظيف المكان تحت
نظرات تايهيونغ التي تلحق بي ، قلت له دون النظر ناحيته " يمكنك
الذهاب للنوم اذا أردت

"لا ، سوف انتظرك ريثما تنتهي " اجاب لأكمل عملي حتى انتهت
جلست بجانبه ومددت قدماي على الطاولة وانا اقول " اشعر بالنعاس
أنا لم أنم جيدا البارحه

حسنا إذا لما جلست ؟ " قال بهدوء لأضع رأسي على كتفه واقف
غيرت رأيي ، اريد ان انام .. تصبح على خير

لم يجيب بعد ذلك ، ذهبت في طريقي الى الأعلى بكمية غضب اكبر
من سابقها ، هو يعلم ما الذي يغضبني لكنه يستمر في الصمت دون
تبرير لأفعاله

هذا فقط يجعلني مشتت اكثر من قبل

دخلت غرفتي وأغلقت الباب لأرمي بحمل جسدي على السرير واحدق
في الأسفل مراقبة الضوء الذي يتسرب من تحت الباب ، سرعان ما
ابتسمت لرؤية ضله يقف هناك لأنظر الى السقف وأتظاهر بالعبوس
مجدد

" جونغكوك.. " هتف من خلف الباب لأقلب عيناي واقف من على السرير
هل يمكنه أن يتصرف بوقاحة ويفتح الباب وحسب ؟ اللعنه

فتحت الباب ونظرت اليه ليحك مؤخرة رأسه ويقول " اه .. كنت افكر
بأن الوقت لا زال مبكرا للنوم ، وإني لست بخير ان بقيت وحدي ربما

تركت باب غرفتي مفتوح ثم دخلت الى الداخل حتى السرير مجدد
الأنام عليه مديرا ظهري له ، سمعت صوت الباب يغلق ثم بعدها بثواني
شعرت بـ تايهيونغ يجلس على طرف السرير

" جونغكوك انا .. لم أرغب في التعامل معهم بوقاحة عند وجود ايزبيلا ، انا
بالفعل أكرههم ولكن .. الا تعتقد أن التصرف بهمجية في وجود طفل
أمر خاطئ ؟ انا اعلم بأنك غاضب .. لن أستطيع حتى تبرير الامر لك
لاني كنت اشعر بالضيق لما فعلته ، انا فقط .. اعتذر "

كانت نبرته هادئة جدا وهو يتحدث ، لم تفارق عيناي الحائط ولم أجيبه
بشيء ، على الرغم من أن هذا عذر كافي لكني لازلت اشعر بأن هناك
شيء ما ينقص

هل تسمعني ؟ " سأل بعد لحظه لأهمهم له كإجابه ، شعرت بحركته
مجددا على السرير ، قبض على كتفي بقوه ليعيدني للخلف ثم
يعتليني فجأه بينما كنت انظر اليه بدهشه ، كان ينحني ناحيتي وهو
يقبض على كلاكتفي بشده

" أنت لا تصدقني ! " همس بينما عيناه كانت تهتز بخفه ، لم اكبت
تلك الابتسامة الصغيره التي نمت على شفتي لأقول له " وماذا تفعل
الآن ؟ "

" أثبت لك صدقي " يهمس
الأشعر بإرتجاف يديه فوق كتفي

ضحكت بخفه وانا اقول " أنت متعب تايهيونغ، انت فقط للتو خرجت من
االمشفى ، ثم انك لم تتناول الدواء

" تناولته ، وانا بخير " قال مقاطع لأحدق به للحظه قبل ان اقهقه
عبس تايهيونغ وترك كتفي ليجلس فوقي بينما كنت
انا بين قدميه ليقول "ما المضحك ؟ "
مجددا عن غير

" أنك تحاول فعل امر ما .. بينما كنت اطلب منك قبلة صغيره وكنت
ترفض ، لم أعتقد أنك سوف تباشر بالامر " تحدثت بضحكة وانا
استند على ذراعي لأرفع جسدي قليلا ، أشاح هو ببصره قائلا " انا
فقط .. كنت احاول ان اتماسك

" اوه أيها المسكين .. " تصنعت وجه الحزن قبل ارفع يدي لأمررها
افوق خده قائلا " هل كنت طوال هذا الوقت تتماسك ؟"

"لا تسخر مني .. " تحدث لأقبض على ذراعه وادفعه للجهة الاخرى
بشده حيث كنت فوقه الآن وهو اسفلي ، نظر الي بعبوس وهو يقول "
لماذا الان ؟ ماذا تريد ان تفعل ؟ "

" احاول ان اصدقك ! " قلت وانا انحني لإلتقاط شفتيه بين خاصتي
اغلقت عيناي واخذت العق شفتيه بخفه واقبلها بشغف بينما يدي
ارتفعت حتى عنقه لأمسك به وامرر ابهامي فوق فكه البارز

هذه المره لم تكن قبلة وحسب ، لقد كنت احاول إثبات اننا في علاقه
ان تايهيونغ ملك لي وحدي ولا أحد يستطيع أخذه مني ، كنت اشعر
بالغيره بشكل مفرط ، ازدادت قبلتي حده بعض الشيء .. بطريقه ما
شعرت بأن آثار شفتيها لا تزال فوق خاصته ، كنت احاول مسحها
بقبلتي؟ لا أعلم .. كنت أفعل ذلك بطريقة خاطئة

توقفت عن تقبيله وارتفعت لأنظر الى وجهه وهو يفتح فمه بهدوء بينما
عيناه مغلقه ، كان احمرار وجهه واضح عندما فتح عيناه ونظر الي
بينما كنت أحدق به بجمود

"لما .. جعلتها تلمسك ! " قلت دون النظر اليه بينما قبضت على
أصابعي بشده ، سمعته يتنهد وهو يجيب " جونغكوك اخبرتك انا .. "

" انت ماذا ؟ " قاطعته ونظرت اليه بغضب بينما اقول " تخاف ان
تكسر قلب صغيرتك صحيح ؟ أنا أراعي مشاعرك هذه ولكن .. لما
استغرقت كل هذا الوقت لتقول لي ذلك ؟ لما كان علي أن أقف أمامك
طوال اليوم انتظر تبريرة وكل ما كنت تفعله هو النوم وتجاهل وجودي

ترك تايهيونغ يدي واشاح ببصره بعيدا دون اجابه ، شعرت بدمي يغلي
هذه المره ، قبضت على التحفة الصغيرة التي كانت بجانب السرير
الأصولها بشدة على الحائط قبل أن تتحول الى اشلاء

"اللعنه عليك تايهيونغ" صرخت به بحده ثم استدرت الى الخارج بعد ان
اغلقت الباب بقوه خلفي حتى ظننت ان الجدران تهشمت

ذلك اللعين كيم ، كيف يفكر حتی ؟

__________

من يبي يقتل اماندا اقين؟

Continue Reading

You'll Also Like

610K 38.5K 33
" سأحُيطُ بك كعقدٍ من الياقوتِ الأحمر، تايهيُونق. " " فاتِني كغيهبٍ فِي الأفقِ يآسُر من القلوب ما رأى. " ٨ كانت لكِ @jkthio
6.2K 405 14
↫○•°' سُيوكجَين الفَتى الوَحيد فِّي عائلتهِ ، ضُغوطَاتٌ ، ضُغوطَاتٌ وَ ضُغوطَات .. ماذَا لّو "وِلدَ مِن جَديد" ؟، مَاذَا لّو أجبَرهُ القَدر لأن يُعطِ...
437K 20K 19
عندما تأخذ السماء زوج المراهق تايهيونغ منه بعد ثلاثة اشهر فقط من زواجهم و يتحتم عليه الزواج بأخ زوجه المتزوج بالفعل. mpreg! bxb! Taehyung bottom! Cov...
1.1M 55.5K 36
حينما يحاول المخترق الشهير اختراق بيانات قاعده جيون جونغكوك لينتهي به المطاف بأن يكون تحت إمرته الروايه تحتوي على علاقه بين الفتيان من لا يحب تلك ال...