[مَشاعَرْ مِنْ قَهُوَة] [jjk]

By ryllis_18

16.6K 1.7K 786

ربما احببتك طيلة سبع سنوات لكن لم اتمكن من الاعتراف لك .. في مجلدات قوانيني لدي قانون .. ينص على ان من واجب ا... More

NOTE
الفصل الاول :لقاء غير متوقع
الفصل الثاني : إِذاً إسمُهُ جونغكوك؟
الفصل الثالث :قهوته تختلف حسب مزاجه
الفصل الخامس :مشاعر من قهوة
الفصل السادس:ذكرى اشتياق
الفصل السابع:المال يحل كل شيء .
الفصل الثامن:كتاب ممتع ..
الفصل التاسع:هل احبه حقاً ؟
الفصل العاشر : هالفيتي
الفصل الحادي عشر:لوحة.
الفصل الثاني عشر:خطة
الفصل الثالث عشر:ركز بكل حرف
الفصل الرابع عشر:بعض الاشياء من الافضل ان تبقى سراً
الفصل الخامس عشر:كيم هيونغ جين
الفصل السادس عشر:يوم مولد هالفيتي
الفصل السابع عشر:رحلة للبحث عن نفسي
الفصل الثامن عشر:طُرٌق نحو السعادة
الفصل التاسع عشر:أنا هالفيتي ..
الفصل العشرون:النهاية السعيدة تكون بيدك
اهداء
شُكُر وتَقدير
اعلان

الفصل الرابع: فتاة المقهى هي جاندي !

845 84 46
By ryllis_18

-لا أُقاوِمْ العالَمْ ،
أُقاوِمُ قُوَةً أَكبَرْ ،
أُقاوِمُ تَعَبِي مِنَ العالَمْ.
-اميل سيوران

12/10/2013
8:20am
جامعة سيؤول الوطنية

-مرحباً جاندي .
اردف جيمين بابتسامة .

-صباح الخير .
اردف تاي .

اما جونغكوك التزم الصمت ينتظر ان تلاحظ وجوده .

قررت جاندي رفع رأسها لترى من يناديها
-مرحباً صباح الخ... جونغكوك ؟!!

-تعرفين اسمي .. جيد .. إذاً تعلمين اننا في الجامعة ذاتها مع ذلك تتجاهليني !

-لما عليَّ التحدث معك ؟
كان هذا رد جاندي بعد ان وضعت كتابها جانباً ووقفت .. سؤال اخر ترد به على سؤاله ..

-اعلم اننا لسنا مقربين من بعضنا لكن .. كلمة مرحباً او شيء مشابه .. هل..

قاطعته ..
-لا اريد الكلام مع شخص مثلك ..
اردفت بهدوئها المعتاد .. هي تقريباً بلا مشاعر .

-هل يمكننا ان نعلم ماذا يحصل ؟
-ارجوكما توقفا عن الشجار .
كان الجملة الاولى مُحلاة بهدوء تاي .. والثانية بقلق جيمين .

-انا ذاهبة .
انتشلت كتابها وحقيبتها وقهوتها من مكان جلوسها السابق ثم ابتعدت على الرغم من نداء جيمين و تاي لها .. وكم هي بارعة في التجاهل ..

لكن ... هنا كان على جونغكوك التدخل .. اتجه لها و امسك ذراعها موقفاً اياها و كرد فعل طبيعي ابعدت يده بسرعة واستدارت تنظر له ببرودها ذاته .. انه ليس كتله من الجليد .. انه كيم جاندي!

-ماذا ؟ ..

-هل يمكننا الكلام قليلاً ؟
قال محاولاً تهدئة الوضع .

-حتماً لا .

-لماذا ؟

- انا لست في مزاج جيد الان لمجادلتك .. اذا كنت تود ان تاخذنا الكلمات في حديث جدي فيمكنك الحظور الى المقهى حيث اعمل ، اما الان فانا اكره ان اكون متاخرة على شيء .. وخصوصاً محاظراتي .

هذا كان قبل ان ترحل وتدخل الى المبنى الذي توجد فيه قاعات المحاظرات .

حسناً اضن ان علينا معرفة سبب مزاج جاندي السيء ..

12/10/2013
7:36am
جاندي

خرجت من شقتي لكي اتجه الى جامعتي لكن تفاجأت بوجود سيارة سوداء مظللة امام شقتي وخرجت منها سيدة استطعت التعرف عليها مباشرة .

-لماذا لا تردين على مكالماتي ؟
قابلتها بالصمت في اثناء محاولتي لتهدئة نفسي ومشيت محاولة تجاهلها .

-توقفي مكانك .. انا اتكلم معك ! .. هكذا تحترمين والدتك ؟!

اخر كلمة قد ازعجتني جداً .. لدرجة انني توقفت مكاني واستدرت مردفة ..

-منذ متى وانتي والدتي ؟ .. لقد انقطعت العلاقة بيننا منذ مدة طويلة .
اردفت ببرود

-جاندي توقفي عن تصرفات الاطفال .

- انتِ تعلمين انني لم ولن اتصرف كالأطفال .. انا اتكلم عن الواقع .

-احتاج للتكلم معك في موضوع مهم .

-لا اريد التكلم .

-اعلم ان لديك جامعة الان .. لنتحدث في وقت لاحق .

-لن اتحدث .. لا الآن .. و لا لاحقاً .

-انا لم اسالك .. عليك الرد على ..
لم اترك لها الوقت لتكمل كلامها لانني ابتعدت بالفعل و انا منزعجة للغاية ، قرأت الخبر البارحة بخصوص ان اخي الكبير قد تسبب في مشكلة كبيرة في الشركة و الشركة في ازمة .

حسب ما حللته فان امي تريدني ان ادير الشركة لان اخي الصغير تحت السن القانوني لذلك من الستحيل ان يدير الشركة .

حقاً يسهل قراءة تحركات امي و قراراتها .. مبتذل جداً سيدة كيم !

12/10/2013
3:30 pm

دخلت جاندي متعبة الى منزلها حاولت السيطرة على ضجيج رأسها بكوب من الشاي و جلست بدون تبديل ملابسها و اخرجت كتبها وحاسوبها و وضعتهم على مكتبها و بدأت بالدراسة و الكتابة بسرعة كبيرة .

مضت عشرون دقيقة لتنظر الى الساعة و تتجه بسرعة الى خزانتها تحاول ارتداء ثيابها للذهاب لعملها .. اخرجت بنطال ابيض و قميص ابيض و ارتدتهما ثم اخرجت كنزة بنية ارتدتها على القميص .

وقفت امام المرآت و وضعت رشتان من العطر على معصمها الايسر ثم فركت معصماها معا ليتوزع العطر ثم وضعت القليل على رقبتها ، القليل من احمر الشفاه باللون الزهري على شفاهها و على خديها و انفها ثم اكتمل شكلها بضفيرة شعرها الذي يصل لمنتصف ظهراها .

اخذت بعض الكتب و حاسوبها و وضعتهما في حقيبة بنية اللون و ارتدت حذائها الرياضي بني اللون و خرجت تركض الى مكان عملها .

هي متعبة .. و للغاية .. و ضجيج الصداع اخذ ينهش راسها على الرغم من حبوب المُسكّن التي ابتلعتها .. لديها الكثير لفعله وليس لديها وقت للاستراحة .

12/10/2013
8:35
مقهى ياكسوك
جاندي

دخل جونغكوك المقهى .. لا مجال للتراجع .

اتجهت اليه و عقلي يرتب كلماتي التي سأقولها .. جلست على الطاولة التي جلس عليها اسحب الكرسي الذي امامه واجلس واضعة رجل على الاخرى منصبة الجذع مستعده لكل انواع النقاشات الحادة و الهادئة .

-ما هو طلبكما ؟
اردفت زميلتي تاخذ طلبنا بما انه استراحتي فانا لست عاملة هنا ... انا زبونه .

-دوبل اسبريسو لو سمحتي .
قلناها بالوقت ذاته و النبرة الجدية ذاتها .

ينضر احدنا الى الاخر بصمت خارجي و ضجيج داخلي قررت كسره اخيراً لاخرج ضجيجي الى الخارج لانني لا امتلك وقت كافي للغة عيناي التي لن يفهمها .

-ألن تتكلم .
قلت بعد ان اخذت رشفة من الاسبريسو التي وصلت قبل قليل .

-هل انتِ هادئة الآن ؟

-ليس تماماً لكن يمكنك الحديث ، يفضل ان تختصر .

-لماذا لم تقولي بانك في الجامعة ذاتها معي على الرغم من انك تعرفين اسمي و لا اذكر انني اخبرتك بذلك شخصياً ، لهذا انا لم اتعرف عليكِ .

-لما عليَّ تبرير افعالي لك ؟

-انه فقط .. اريد توضيح كل ما حصل ، ارجو ان تستمعي ..

- تكلم ..

-الفتيات التي قدمت برفقتهن هُنَّ فتيات أُجبرت على الخروج معهن بسبب امي التي تبحث عن الفتاة المثالية لي .. هي مهووسة بجعلي اتزوج .. انا لا ابقى مع الفتاة سوى اسبوع لذلك انا بالكاد اعرفهن ، لم أُرِد ان يُساء فهمي .. وذلك اليوم عندما اعطيتني المظلة .. بالفعل هناك العديد من الفتياي اللاتي يطلبن رقم هاتفي لذلك ..

-لماذا تقول كل هذا الان ؟

-فقط لا اريد ان تسيئي فهمي و ايضاً .. ان نكون اصدقاء.

-لن تصبح صديقي هكذا .

-اذا ؟ .. ما الذي عليَّ فعله ؟

-اثبت انني سوف احتاج لك كصديق .
قلت بعد ان اتكأت ذراعي على الطاولة ووضعت راسي عليها انظر له بتحدي .

-سوف احاول اذاً !
هذا الفتى حقاً مُصِّر على ان يصبح صديق لي !!

-الآن ..
كنت سوف اتكلم لكن قاطعني صوت هاتفي حملته لأرى انها امي سابقاً .. رفضت المكالمة ولكن استمرت بالاتصال .

- اللعنة الن تتوقف !!

-لما لا تردين على هاتفك ؟

-انه شخص لا اريد الرد عليه و لا حتى سماع صوته .
ارتشفت من قهوتي احاول استعادة هدوئي .. و اللعنة لما هذا اليوم سيء هكذا ؟!!

**********

سمع جميع من في المقهى صوت الجرس فوق باب المقهى .. زبون جديد قد وصل ... سيدة ذات ملابس باهظة لا تليق بمقهى متوسط المستوى مثل هذا ، خلفها رجل يرتدي زي رسمي من الواضح بانه حارسها الشخصي .

-لما لا تردين على هاتفك !!هل عليَّ القدوم في كل مرة ؟!
نظرت جاندي ببرود نحو الصوت الذي استطاعت التعرف عليه ، ومن يكون غير والدتها ؟

-و اللعنة على هذا اليوم السيء ، قلت ان علاقتنا انتهت ماذا تريدين ؟ ان انقذ الشركة ؟ كلا لن افعل !! دعي ابنائك الاحباء يصلحون ما ارتكبوه من حماقات .
قالت بانفعال بعد ان وقفت امام والدتها تنظر بغضب .

-انا اعرض عليك ان تكون الشركة باكملها ملكك !

-لا اريدها ! لست مهتمة .

رفعت السيدة كيم يدها محاولة صفع جاندي لكن .. يد كوك قد اوقفتها .

-قالت انها لا تريد الحديث معك .. ثم لا يحق لك ضربها !
قال كوك بانفعال بسيط.

-و من انت لتتكلم معي هكذا ؟.. انا والدتها !

-لا اهتم .
قال بعد ان بدأ صبره ينفذ .

-توقف جونغكوك الامر لا يستحق الجدال .
اردفت بهدوء .

اتجهت الى مقعد الموضفين الذي تضع عليه حقيبتها ، حملتها ثم اردفت
-سوف اخذ باقي اليوم اجازة .

امسكت بذراع كوك تسحبه ورائها للخارج متجاهلين السيدة كيم .

افلتت جاندي ذراع كوك الذي كان مصدوماً من امساكها ذراعه وجرها له .

-اسفة و ايضاً شكراً .
اردفت بهدوء كالعادة .

-اه~ لا بأس .. لم افعل شيء .
قال بابتسامة صغيرة.

دام صمت لعدة ثواني بينهما قطعه كوك بكلامه. .
-سوف اوصلك الى المنزل اذا اردتي .

-استطيع العودة بمفردي .

-حسناً اذا .. نلتقي .. غدا ..

-اراك لاحقاً .

علاقتهما ما زالت متوترة .. جداً .

في هذا الوقت كانت تفكر بجدية في مجرى الاحداث و تحلل جميع المواقف التي حصلت و جميع الحروف التي سمعتها لكي تصل الى الحل الامثل و الصورة الكاملة ، و صلت الى منزلها وهي في دوامة من الافكار و جدالات حادة في راسها .. بين ريح واخرى تمشي رامية حقيبتها على ارض غرفتها ملقية بجسدها المتعب على السرير بعشوائية كاملة و هي تنظر نحو السقف بفراغ خارجي و صخب داخلي .

استدركها الواقع بعد دقائق لتقف بسرعة وتخرج كتبها وتبدأ بالدراسة وهي تتمنى ان تنتهي بسرعة لعلها تستطيع النوم لساعة او اثنتان .. حتى الان هي لم تعرف معنى الراحة منذ زمن طويل .. عملها .. دراستها .. احلامها .. ماضيها و حاظرها و مستقبلها .. و افكارها .. تحاول احيانا ان تلجأ لعالمها الخيالي لكن هذا العالم يتدمر حال التقائه بالواقع .

اتذكر في مرة حملت مفكرتي اكتب خاطرة .. لم تكن عبثاً باللإثِر ما حدث معي وتجرباتي وتحدياتي مع الواقع والمجتمع .. الى ان وصلت الى النتيجة .. وقررت تدوينها .

"الواقع هو شيء لا يمكنك مواجهته بافتراضات خيالية"

و ايضاً ..

"حياتك هي شيء لا يمكنك تغييره بتفاهات الظن !"

●●●●●●●●●●●●●

1480

Continue Reading

You'll Also Like

5.9K 1.2K 16
فِـي كَـثِـيرٍ مـن الأحّيـان اتمَـنىَ أن تُمحَـى ذَاكِـرَتـي للكَثِيرِ مِـنَ المَـوَاقِف أُرِيدُ أنْ أنّـسَـاهَا كَفَـترة طُفـولـتي المَـرِيرَه الاٰ...
185K 16.1K 27
فـي أحـد الحـقبـات الـزمنـية القـديـمة.. عندما كانت الممالك تُحطم وتمزق بعضها في صِراعٍ من أجلِ البقاء.. اندلع صيتُ أكبر جيش مرتزقة قَد خُط تاريخهُ ا...
360K 17.3K 24
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
مالاس || jjk By Hfoo_77

Historical Fiction

21.2K 1.3K 29
الابنة الكبرى لأسرة الفيكونت روزفيلت كانت ضحية زيجة فاشلة و ظالمة ، كان عليها أن تقبل أنها زوجة لرجل لا يريدها ، رجل لم ينتظر حتى لينظر لها صبيحة ليل...