الـماضي الأسود -بجزأيه-

--nadjma-- tarafından

597K 19.7K 4.6K

هي فتاة ليست كفتيات ديزني لا تتمز لا بالشعر الاصفر و لا بالعيون الملونة هي ليست ملكة جمال و لا تمد للملوك بصل... Daha Fazla

البارت الاول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرين
spiceal part
spiceal part 2
البارت الاول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد و العشرون
البارت الثاني و العشرون
البارت الثالث و العشرون
البارت الرابع و العشرون
البارت الخامس و العشرون
البارت السادس و العشرون
البارت السابع و العشرون
البارت الثامن و العشرون

البارت الثالث عشر

7K 258 206
--nadjma-- tarafından

بسم الله نبدأ .. صلو على محمد

اذا كان بدكم اي مشاهد حابينها بين زهرة و هيثم اكتبوها و انا ح ظيفها 😘

كالعادة اذا نزلت نسبة التعليق عن الخمسون لن انزل البارت القادم سريعا ..

............................................

انصدمت و هي تراه امامها انصدمت اكثر عندما تذكرت ان لا احد في المنزل غيرها و ياسمين ..

مررت ريقها عبر حلقها بخوف منه عندما هتف : ماذا الن تدخليني منزلك ..

دخل فور ان انهى كلامه لتقول زهرة بتوتر : هيثم ليس هنا هل اتصلت به قبل ان تأتي ..

لاحظت ابتسامته العريضة التي رسمها و قال : حقا صدفة اجمل من رائعة ، من معك بالمنزل ..

نطقت زهرة : يا ياسمين ابنتي لماذا تسال انا سأتصل بهيثم ليسرع و ..

سحبها اكرم من يدها يجلسها على الاريكة قائلا : لا تتصلي به و تزعجيه سأنتظره حتى ياتي ..

عدلت زهرة من وضع طرحتها لتشعر به يجذبها ينزعها اياها هاتفا : لست غريب حتى تضعي طرحتك امامي ..

قلت زهرة برعب : ح حسنا اترك يدي حتى اذهب و احضر لك العصير تشربه ..

تاتأ اكرم قائلا : لا اريد شيء في الحقيقة المرة الماضية اتيت لاطلب يد ابنتك لكنهم اخبروني انك كنت مريضة فأتيت اليوم لاطمئن عليك ..

نظرت زهرة لياسمين الخائفة على امها التي قالت : انا سأحضر العصير لك عمي ..

هز اكرم رأسه فركضت ياسمين الى المطبخ تتصل بأباها الذي لم يجب على هاتفه اعادت الكرة لكن لا جديد ..

همست بخوف على امها : يا ربي ماذا افعل ..
فجأة على رنين هاتف والدتها اجابت : الو من معي ..

سمعت صوت انور الذي قال : ياسمين انا اتصلت على والدك حتى اتحدث معك فأعطاني رقم والدتك اتمنى ان لا اكون قد ازعجتك ياسمين اين انت ..

همست ياسمين بخوف و كأنها وجدت طوق نجاتها : انور تعال الي بسرعة ارجوك انا خائفة ..

فور ان سمع انور كلامها هب واقفا من على سريره يهتف : ماذا هناك ياسمين ماذا يحدث ..

همست ياسمين : اسرع ارجوك تعال انا اتصل بأبي لكنه لا يجيب تعال ..

ركض انور يخرج من منزله متجه الى سيارته يقودها الى منزل هيثم الذي تجلس زوجته في الصالة تحت رحمة اكرم ..

هتفت بهدوء تداري به خوفها : انا تحسنت الان و ليس بي شيء شكرا على سؤالك ..

داعب اكرم يدها قائلا : ظننت ان هيثم فعل لك شيء اتمنى ان يكون رقيق معك فانت هشة جدا و ستكسري ان عاملك احد بغلضة ، صحيح هل لازال هيثم يعاشرك ..

ارتعدت اوصالها لكلامه هل يود فعل شيء بها هذا المجنون و اين ياسمين اين هيثم ارتعبت لنظراته لجسدها لتسمع صوت رنين جرس المنزل ..

اسرعت ياسمين تفتح الباب لتسمع زهرة صوت غريب عليها : ياسمين ماذا حدث ..

كممت ياسمين فم انور تقول : انا خائفة على امي من عمي اظهر و كأننا عقدنا قراننا و انك اتيت للزيارة ..

هز انور رأسه بسرعة يكتشف ان شيء ما يحدث ليدخل الى المنزل فورا يرى زهرة التي وقفت فورا تنظر لانور بعدم فهم ليقترب منها محتضنا اياها قائلا : كيف حالك خالة زهرة ..

وقف اكرم قائلا : من انت و ماذا تريد ..
اجاب انور : انا زوج ياسمين لكن عذرا من انت ..

لوى اكرم شفته قائلا : انا ابن عم هيثم نسيبك ..
هز انور رأسه فقال اكرم : انا اتيت لاطمان على زهرة فقط تعال اجلس ..

نظر انور الى زهرة المرتعبة و قال : هل يمكنني ان اشرب قهوة من يديك خالتي ..

هزت زهرة رأسها و اتجهت الى المطبخ لتقع فورا جالسة على الارض تهمس : ارعبني ..

احتضنت ياسمين امها و قالت : جيد ان انور اتصل و الا كنا في خبر كان ..

وقفت ياسمين تحضر القهوة لخطيبها بينما زهرة لا تزال جامدة بأرضها غير قادرة على الوقوف ..

نظر انور الى اكرم الذي يبدو على غير طبيعته مما جعله ينفر منه و يمقته حتى و ان كان يقربهم لا يجب ان يدخل و في المنزل امراة و فتاة من غير وجود رجل البيت ..

خرجت ياسمين من المطبخ ليلمحها انور الذي وقف فورا يتجه لها قائلا : اغربي الان عن وجهي و الا اقسم لك انني سأقتلك لا اريد ان المح طيفك هنا فهمت ..

حمل عنه الصينية ثم دفعها بإتجاه المطبخ لتركض فورا الى امها تهمس : ما به هذا ايضا يريد قتلي ..

همست زهرة بخوف : لا بد انه لاحظ نظرات اكرم الغير طبيعية و كأنه تعاطى شيء ما ..

جلس انور على الاريكة يضع القهوة ليقول اكرم : هل انت متعود ان تأتي الى هنا ..

اجاب انور : لا فقط اتيت لاوصل بعض الاغراض لزوجتي وكنت ساغادر عندما سمعت كلامك ..

همس اكرم : اذا هكذا و ماذا تعمل انت يا زوج ياسمين ..

اجابه انور ببرود : اعمل في المخابرات مع نسيبي ..
هز اكرم رأسه ثم قال : جيد جدا اذا سلم ابنته لشخص متحضر جيد حتى ياسمين لا اظن ان شيء يعيبها فهي فاتنة كأمها ..

رد انور : انا لا تهمني فتنتها المهم ان اجد امرأة تصون منزلي و سأقطع كل العيون التي تنظر لها و ان كان عمها همم ..

لاحظ اكرم نظرات انور الغاضبة فوقف سريعا يقول : انا سأذهب فقط اتيت لاطل عليهم و اذهب الى اللقاء ..

خرج اكرم يركض ليلمحه هيثم الذي كان قد صف سيارته توا ..

نظر الى منزله ثم الى ابن عمه الهارب لتخطر بباله اشياء عدة لا يريد تصديقها ..

صعد فوق يركض يطرق الباب بعنف ليفتح له انور قائلا : اهلا بأبو النسب ..

دفع هيثم انور يبعده عنه قائلا : اين زهرة و ياسمين ماذا فعل لهم ذاك الحقير ..

ركضت ياسمين الى والدها تحتضنه بقوة تهمس : الحمد لله انك اتيت خفت كثيرا من عمي ..

هتف هيثم بقلق : و زهرة ..
اجابت ياسمين : ادخلتها الى الغرفة قبل قليل هي خائفة كثيرا ..

اسرع هيثم الى زوجته تاركا اياهم ليقول انور : سيحفل نسيبي على هذا عمك لا اظنه سيرحمه ..

خجلت ياسمين فور ان تذكرت انه خلفها ليقول : اسف لانني غضبت في وجهك قبل قليل لكني لم اتحمل ان ينظر لك تلك النظرات ..

هزت ياسمين راسها فقال : اذهبي الى والدك طمأنيه ..
ركضت الى والدها تدخل الغرفة لتجد زهرة تبكي بين ذراعيه و هو يهدأها ..

اتجه انور الى الصالة يأخذ شيئا ما و يخرج من المنزل عائدا الى منزله ..

هتفت زهرة ببكاء : لقد كان يمسك يدي بقوة و يلمسها بيده و انا خفت ان يفعل لي شيء ما و خفت ان ان ..

نظرت ياسمين الى والدها الذي اشار لها ان تخرج لتخرج فورا في حين اكملت زهرة ببكاء و صوت متقطع : خفت ان يلمسني او يفعل بي شيء حتى حتى انه تجرأ و سألني عن عن ان كنت كنت تعاشرني و و كان ينظر لي بطريقة مقرفة انا انا .. انا اكرهه لا تدعه ياتي لي خفت ان اااااطرده يضربني و و و خفت عندما نزع طرحتي قال قال انها صدفة جيدة انك لست هنا لماذا لماذا انا ماذا فعلت له حتى ياتي لي ..

بكت زهرة اكثر بين يديه ترتعش تهتف : لو لم ياتي انور و ينقذني كنت .. انا اخبرتك مئة مرة ان تبقي هاتفك معك لماذا لم تجيب عندما اتصلت بك ياسمين ..

ضربت صدر هيثم الذي كان فقط هادئ امامها حتى لا تخاف اكثر لكنه من داخله كان يريد ان يقتل هذا الاكرم هذه المرة لن يبقي به قطعة صالحة ..

فجأة وقفت زهرة تركض الى الحمام تستفرغ كل ما اكلته و هي تتذكر نظرات اكرم لها ..

اسرع هيثم يلحقها يمسح خصلاتها يلملمها يهمس : لم يحدث شيء صغيرتي هو لم يفعل شيء لا تخافي انا ساتفهم معه و لن يقترب منك مجددا ..

رفعت رأسها بتعب تأن بتألم لما تشعر به ليحملها هيثم يغسل وجهها شغل مسبح الحمام يملئه يضعه بداخله ..

ارخت نفسها بين يديه ليهمس : حبيبتي انسي كل ما حدث اليوم تذكري فقط ابننا الذي بداخلك يجب ان تتحملي لاجله هل تريديه ان يخاف و يتألم ..

مسحت دمعتها التي نزلت من عينيها لتشعر به يسندها بيد واحدة يمنع غرقها بينما بيده الاخرى اخذ يبلل خصلاتها ..

مسح على عنقها و كتفيها بهدوء يرخيها اكثر يهمس : انظري زهرة انت بجانبي انا و احممك كالاطفال تتذكري عندما كنت حامل بنرجس كيف كنت احممك دائما ..

رأى ابتسامتها و هي تتسع ليكمل : كانت بطنك كبيرة و لم تستطيعي التحرك حتى انك كنت قد سمنت و انتفخت خدودك التي تجنني ..

لم يسمع حديثها و لم تفتح عينيها لكنه بعد فترة سمعها تهتف : لدرجة انك كنت تقبلني كل يوم حتى تحمر خدودي و تصبح تؤلمني ..

رفعها سريعا يحتضنها بقوة لتحمحم قائلة : هيثم اريد شيء صغيييييير لو تنفذه لي ..

قال بسخرية : بما انك ركزت على صغير فسيكون داهية ابدعيني ماذا تريدين ..

همست بخوف : اريد ان اذهب الى حديقة الاطفال ..

ابتسم بسخرية على حلمها لتتمسك بقميصه تقول بزلة لسان : احمد الله انني لم اتوحم على رائحة انور لان رائحته كانت قوية بشدة ..

ترك علبة غسول الشعر تقع في الماء لتهتف زهرة بطفولة : هيثم بللتني ما هذا انتبه اكثر ..

همس بعدم فهم : اعيدي ما قلته لتوك لم اسمع جيدا اظن ذلك شممت رائحة انور ..

قالت زهرة بخوف متوترة : طبعا حبيبي الا تعلم ان للحامل حاسة شم قوية و هو مر من امامي ف شممتها ..

قال بغيرة مكبوتة : متأكدة زهرة فقط شممتها من بعيد ..

هزت رأسها عدة مرات ليكمل تحميمها بينما هي انبت نفسها بداخلها لكن هكذا افضل من ان يذهب و يضربه كفتى العمارة المقابلة ..

حملها بين يديه يضعها على السرير يجففها يلبسها ملابسها لتقول بصدمة : ستأخذني للحديقة ..

هز رأسه قائلا : و هل في يوم طلبت زهرتي شيء و لم انفذه لها ..

وقفت سريعا تكاد تقفز فرحا ليصرخ بإسمها بصوت شل ركبتيها جعلها تجلس فورا تهمس : اسفة لكني تحمست زيادة عن اللزوم ..

هز رأسه بعدم قدرة على تغييرها لتقول زهرة بمراوغة : حبيبي هيثم ..

تنهد ثم استدار لها قائلا : خير يا زهرة ماذا تريدي ايضا ..

نظرت الى الغرفة بغباء تقول : ما رايك ان ننادي انور ليخرج معنا يبقى مع ياسمين اكيد لن نتركها هنا ..

اغمض عينيه يعد للعشرة يفتحهم من جديد يقول : ابنتي تبقى معي ، اصلا انا اقتنعت ان اعطيه يكلمها بعد محاولات شتى منك لكن الان لا و الف لا فهمت ثم اغلقي سيرة انور التي على لسانك و الا و الله العظيم لن تخرجي من هنا اليوم ..

وقفت بغضب تخرج من الغرفة فور ان وصلت لياسمين حتى قالت : خرجت من الحرب بصعوبة ..

تسائلت ياسمين : اين ستذهبي الان و اي حرب هذه ..
قالت زهرة بحماس : اذهبي و البسي ثيابك والدك سياخذني للحديقة و انت ستاتي معي ..

اسرعت ياسمين تلبس ثيابها تقول : يبدو ان اخي هذا بشرة خير علينا لانه فور اتى سمح لنا ابي بالخروج ..

هزت زهرة رأسها لينادي عليهم هيثم الذي فحصهما جيدا ثم اشار لهما بيده ان يسبقاه ..

خرجت ياسمين فورا ليمسك ساعد زهرة ينزل كمي فستانها ببرود يدفعها للامام لتخرج امامه ..

تنهدت زهرة بقلة حيلة ثم نزلت لتغمض عينيها فور ان لامستها الشمس تنفست بعمق ثم فتحت عينيها السوداء التي تلمع بسعادة و اتجهت الى سيارة هيثم تركبها ..

بينما هيثم نظر الى الرجال هناك ببرود لينزلو رؤوسهم خائفين من ان يفعل له شيء ليهتف هيثم بداخله : يا رب صبرني على هذه الطفلة ستوقف قلبي ..

ركب بجوارها لتقول زهرة بطفولة : اين سنذهب بالضبط ..

همس من بين اسنانه : كفي عن ولدنتك و تحدثي جيدا ثم الم انزل كميك اللعينين ..

انزل كميها بقوة لتتاوه بألم لم يكد يعتذر حتى قالت : اعدني للمنزل لن اخرج معك ..

هتفت ياسمين : ارجوكما لا تتخاصما دعونا نخرج بهدوء قبل ان يعودو اخوتي ..

انطلق هيثم بسيارته يتجه الى مكان ابتسمت زهرة لاجله هتفت بعدم تصديق : لا اصدق منزلنا القديم ..

خرجت من السيارة فورا تنظر اليه كيف اصبح لقد غيره هيثم كليا لم يبقى به شبر كما كان ..

نظرت الى الحديقة من الخارج فهتف هيثم : ادخلي المنزل منزلك ..

امسكت المفاتيح من يده تفتحه بسرعة تدخل لتندهش من المنزل هذا نفس المنزل الذي خطته اول ما تعرفت على هيثم لكنه لم يفرط فيه ..

بل هدمه و اعاد بنائه بتصميم لطالما رغبت زهرة به استدارت في المكان لتقول ياسمين : منزل من هذا ..

هتف هيثم : منزلي القديم فقط انا لم اهدم المنزل فقط بل اشتريت منزل الذي بجانبنا و بنيت هذا المنزل ..

تسائلت ياسمين مجددا : و منزلنا ..
اجابها هيثم : انا فكرت فيكم و في الطفل الجديد لن يكفي خاصة و انتن ستتزوجن و تنجبن اطفال يجب ان تجدن مكان كبير اكثر راحة من شقتنا الحالية ..

احتضنت ياسمين والدها بقوة تقول : حقا انت اب رائع فكرت حتى في اولادنا ..

قبل هيثم رأس ابنته ليسمعا صوت امرأة امام الباب تقول : اسمحو لي ان اضيفكم ..

اقتربت ياسمين من المرأة تنظر الى الكعك الشهي نظرت الى والدها الذي هز رأسه لتحمل قطعة الكعك تأكلها ..

بنهم التهمتها لتقترب العجوز من هيثم تقول : تفضل سيد جارحي الكعك ..

حمل هيثم قطعة يقول : شكرا لك لكن كيف عرفتني ..
اجابته بخبرة : من يغيب عن العين لا يغيب عن القلب و هيثم الجارحي مهم كبر سيبقى فخر حينا ..

ابتسم ثم هز راسه يحييها لتقترب زهرة منها كادت تحمل قطعة من الكعك لتبعده العجوز فورا نظرت زهرة الى ياسمين ثم الى هيثم الذي ما كاد يتحدث حتى تسائلت العجوز : انت حامل ..

نظرت زهرة الى هيثم ثم هزت رأسها ايجابا لتقول العجوز مجددا : لا يجب ان تاكلي الكعك الجاهز لانه مضر لك و لجنينك ..

ابعدت زهرة يدها تبتسم بهدوء تقول : حقا لم اعرف ذلك شكرا على نصيحتك ..

احتضن هيثم كتفي زهرة يومأ لها لتهتف العجوز : يبدو انك الزهرة التي انبتت في الارض المقفرة ..

ضحك هيثم بخفة لتقول زهرة : زهرة و انبتت خمس فروع ستريهم في القريب العاجل ..

ابتسمت العجوز و ضربت جبين زهرة بسبابتها تقول : و ستضيفي فرعين جديدين الى الخمس فروع ..

هتفت زهرة بصدمة : فرعين .. مستحيل ..
رفعت العجوز حاجبها ثم نظرت الى هيثم و قالت : لا تنسى حلواي يا جارحي ..

هز هيثم رأسه فقالت ياسمين بعدم فهم و هي تقترب من والدها بعدما ذهبت العجوز : ابي لما كانت تتحدث هكذا و ما معني فرعين ..

ضحك هيثم على ملامح زهرة و قال : تقصد ان امك حامل بتوأم ربما ..
هتفت ياسمين بعدم فهم : و كيف عرفت اصلا ان امي حامل ابي اجبني ..

اجابها والدها بهدوء : لا اعرف منذ ان سكنت في هذا الحي كانت هذه العجوز هنا و يقولون انها ترى المستقبل لا اعرف كيف هي مجرد تخاريف اصلا ، لا تصدقي كل ما تقوله ..

هتفت ياسمين بصدمة : هل هي مشعوذة ..
رفع هيثم كتفيه بعدم فهم فقالت ياسمين بتساؤل : و هل اخبرتك بشيء قبلا و تحقق ..

همهم هيثم يقول : اجل قالت انني سألتقي بزهرة تزهر في ارض بور تنتج فروع قوية بعد دين يجب ان اقضيه ثمن حياتي السابقة ..

اسرعت ياسمين خلف والدها و قالت : و هل قضيت الدين ، و كيف كانت حياتك ..

نظر هيثم الى ابنته بغضب فإنكمشت قائلة : اسفة ابي لم اقصد ان اتعمق بالاسئلة هكذا اين امي ..

نظرا حولهما فلم يجداها ركضا الى الخارج لتراها ياسمين و هي تحمل قطعة كعك من تلك المخبزة التي امامهم دفعت ثمنها و عادت لتجد هيثم يقف بغضب امامها ..

هتفت بهدوء : ماذا اشتهيتها فجأة و لم استطع الانتظار حتى تذهب لتشتريها لي ..

قال بغضب : حتى و ان اشتهيتها اخبريني انا اذهب احضرها لك لا تخرجي و سنعود للنظام القديم زهرتي ..

هتفت بسخرية : كأننا غيرنا به شيء انت النافذة لم تكن تسمح لي بأن افتحها ..

قلب عينيه عنها لتقول بعد مدة : ما ذاك هناك ..

اتجهت اليه لتجدها جنة على الارض العديد من الزهور ياسمين و ريحان ، البليسان و النرجس و العديد العديد من الزهور الاخرى ..

نظرت لحديقة بصدمة لتسمعه يقول : مهما نوعت بالازهار من شتى الالوان و الاشكال لم اجد زهرة تنافسك برقتها و جمالها و حنانها ، لم تجذبني زهرة غيرك مع تعددها و تفنن الخالق في تصويرها الا الزهرة التي انبتت وسط البور لم تكن سوى زهرة واحدة ..

اقتربت زهرة تحتضنه بقوة رفعت رأسها و كادت تقبله لتحمحم ياسمين بمكر تقول : اظن ان حديقة الاطفال تنتظرنا ..

....................................

رأيكم ؟؟؟

هيثم ؟؟

زهرة ؟؟

ياسمين ؟؟

ريحانة ؟؟؟

بليسان ؟؟

نرجس ؟؟

سراج ؟؟

نسبة حبكم للبارت ؟

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

74.7K 5K 61
|مكتملة| |قيد التعديل| من قال أن الرّقص وسط حلقة النّيران يحرق؟ ربمّا يجعلك فقط تزداد اشتعالاً وجموحًا.. الولوج للعالم السّفلي كان وما زال له شروطه...
147K 6.5K 18
ملخص الرواية : " فريحة " فتاة في ريحان عمرها اجبرتها الحياة على خوض معارك اكبر من سنها فواجهتها بكل صبر وقوة وبالمقابل سُلب منها الأمان فأغلقت باب ق...
582K 12.8K 42
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
5.8K 257 59
مجموعة من الفتيات و الشباب يجمعهم القدر ليعيشوا تحت سقف واحد رغماً عنهم.. يذهبون للجامعة معاً و يتناولون الطعام علي نفس المائدة كعائلة واحدة.. و لكن...