قصص اسلامية

By selma123466

6.4K 325 20

أنا مسلم .. والإسلام دين كامل .. لكنني لست إنساناً كاملاً .. إذا ارتكبت خطأً .. فلا تلوموا الإسلام '''ولكن... More

قصة استشهاد الفاروق عمر بن الخطاب
قصة الاسراء والمعراج
قصة الامام البخاري وجمع الاحاديث
قصة الامام الحسن بن علي
قصة الامانة في الاسلام
قصة الامير الغازي ارطغرل
قصة البطل المسلم الذي قتل ملك الروم وسط 120 الف من جيشه
قصة التضحية بالنفس من اخلاق الاسلام
قصة التفاحة عن ثابت بن نعمان
قصة الثلاثة الذين اووا الى الغار
قصة السعاية من افظع الجرائم
قصة السلطان الذي كان يتحكم باوروبا بالكامل
قصة السيدة درة بنت ابي لهب
قصة الشهيدة ام ورقة الانصارية
قصة الصبي الصغير مع الشيخ
قصة الصحابي ربعي بن عامر مع رستم ملك الفرس
قصة الفاروق وعدم ضيافة عبيدة بن الجراح له
قصة المثل الاعلى في الوفاء
قصة الملائكة ضيوف سيدنا ابراهيم عليه السلام
قصة الرجل الذي احياه سيدنا عيسى بعد موته
قصة اول امرأة حرمت على ابن زوجها
قصة بكاء المدينة بعد آذان سيدنا بلال
قصة توبة ابو نواس
قصة توبة الامام القعنبي وتعليمه للبخاري ومسلم
قصة توبة الجار السيء
قصة توبة الصحابي ماعز بن مالك
قصة عن الصبر على البلاء
قصة حادثة عكاشة بن محصن مع رسول الله
قصة دعوة النبي في الطائف وطردهم له
قصة رجل ترك زوجته للجهاد في سبيل الله
قصة زواج ابو بكر الانصاري العجيبة
قصة زواج سيدنا علي بن ابي طالب من السيدة فاطمة الزهراء
قصة سيدنا سليمان مع الخيل
قصة سيدنا موسى مع فارس البئر الذي ضاع ماله
قصة شبيه الملائكة
قصة صبر النبي الكريم على الاذى
قصة عتاب الله للرسول صلى الله عليه وسلم
قصة عدل عمر بن الخطاب وشفقته برعيته
قصة عمر بن الخطاب قبل الاسلام
قصة عمر بن عبد العزيز ورحمته بالاسرى والسجناء
قصة عن محبة الرسول للأنصار
قصة فتح مصر
قصة فتح مكة وعفو الرسول عن اهلها
قصة فضل الشجاعة في الاسلام
قصة كافر يدافع عن ابي بكر الصديق
قصة لا للكذب
قصة ماء زمزم
قصة مقتل ابو جهل يوم بدر
قصة من مظاهر رحمة النبي بالأسرى
قصة وفاة سدينا موسى عليه السلام
قصة وفاة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه
قصة عن الصبر على البلاء والاخيرة

قصة حب في الاسلام

1.4K 55 7
By selma123466

نتناول اليوم قصة السيدة زينب ابنة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مع ابن خالتها ، وهو أبو العاص بن الربيع ، حيث أتى ذات ليلة ، وطلب منه يد زينب للزواج ، فأبى النبي ، إلا أن يسألها أولًا ، ويأخذ رأيها ، وبالفعل ، دخل النبي محمد ، وأخبر ابنته أن أبا العاص ، قد قدم طالبًا يدها ، فما كان منها إلا أن احمرت وجنتاها ، وابتسمت على استحياء .

وبالفعل تم الزواج بينهما ، وعاشا سويًا حياة مليئة بالحب ، والمودة ، وأنجبا من الأولاد ، علي ، وأمامة ، وبينما كان أبو العاص مسافرًا ، في إحدى المرات ، فرجع ، وكان النبي قد نزل عليه الوحي ، وعلم أن زوجته قد أسلمت ، فلما دخل إلى بيته ، قالت له زينب : ” ثمة مفاجأة كبرى ” ، فتركها ، ولم يهتم ، فتتبعته قائلةً : ” لقد أصبح أبي رسولًا ، وبعث بدين الإسلام ، وقد أسلمت ” ، فرد عليها قائلًا : ” أما كان يحق لي أن تخبريني ، قبل ذلك ؟ ” .
ومن هنا بدأت المشكلة تتفاقم بين الزوجين ، فهي مشكلة خطيرة ، تتمثل في العقيدة المتبعة ، ردت زينب قائلةً : ” إن أبي صادق وأمين ، ولا يمكن أن أكذب أبي ، لأنه ليس بكاذب ، حتى أن أكثر أهلي ، قد صدقوا برسالته ، وآمنوا به ” ، فرد عليها قائلًا : ” وأما عني ، فلا يمكن أن أسمح بأن يقال عني أنني أكفر بدين آبائي ، وأجدادي ، وأخذلهم ، من أجل أن أرضي زوجتي ، ولا أقول أن أباك متهم ، فهلا قدرت ذلك ، وعذرت ؟ ” .

فردت عليه قائلةً : ” ومن أحق بأن يعذرك أكثر مني ؟ فأنا زوجتك ، وسأظل أعينك على الحق ، حتى تتمكن من الإيمان به ” ، ظلت زينب توفي بعهدها لزوجها ، حتى مضى عشرون عامًا كاملًا ، ومكثت في مكة ، حتى جاءت غزوة بدر ، وهنا قرر زوجها أن ينضم إلى صفوف المحاربين من قريش .
فغضبت زينب أشد الغضب ، ولم تقتنع بفكرة أن يحارب زوجها أباها ، فذلك أكثر ما كانت تخشاه ، فأخذت تبكي بحرقة ، وتناجي ربها ، وتدعوه كثيرًا ، فهي إما أن تفقد أباها ، أو تيتم أطفالها ، وهي لا ترغب في أن تفقد أيًا منها ، وتتمنى أن تتوحد صفوفهما ، وأخذت تدعو ربها كثيرًا .

خرج زوجها لملاقاة أبيها ، وانتهت الحرب بأسر زوجها ، فلما ذهبت الأخبار إلى مكة بانتهاء الغزوة ، سألت عن أبيها ، فقيل أنه قد انتصر ، فأتبعت بالسؤال عن زوجها ، فقيل أنه قد وقع في أسر المسلمين ، فودت أن تفتديه ، ولم تجد معها إلا عقدًا كان لأمها ، وكانت ترتديه دائمًا ، فخلعته ، وأرسلته مع أخيه ، إلى رسول الله ، فلما ذهب وجد أن النبي كان يجلس ، ويتلقى الفدية ، حتى يطلق سراح الأسرى .

فلما ناوله أخو أبي العاص العقد ، وجد أنه عقد السيدة خديجة ، فسأل متعجبًا : هذا العقد لفداء من ؟ ” ، فرد قائلًا : ” إنه فداء لابن العاص ” ، فما كان من النبي إلا أنه بكى ، وقام ، وخطب في الناس قائلًا : ” أيها الناس ، إن هذا الرجل ، لم نر في نسبه إلا خيرًا ، فهل تسمحون بأن يفك أسره ؟ وأن تردوا إلى زوجته عقدها ؟ ” فرد المسلمون ، وقالوا : ” بلى ، يا رسول الله ” .
صمت النبي للحظات ، ثم قال لأبي العاص : ” أخبر زينب بألا تفرط في عقد أمها ” ، ثم طلب النبي من أبي العاص ، أن ينفرد به قليلًا ، فلما انفرد به ، قال له : ” يا أبا العاص ، أردت أن أقول لك شيئًا ، حيث أن الله قد أمرني بالتفرقة بين المسلمين ، والكافرين ، فاسمح ، ورد إلي ابنتي ” ، فرد أبو العاص بالموافقة على طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أقبل أبو العاص ، وخرجت زينب تستقبله مهللةً على مشارف مكة ، فقال لها على الفور : ” إنني راحلٌ ” ، فردت عليه قائلةً : ” إلى أين سترحل ؟ ” ، قال لها : ” بل أنت التي سترحلين إلى والدك ” ، فاستفسرت منه عن السبب ، فأجابها قائلًا : ” حتى يتم التفريق بينك وبيني ، فارجعي ” ، فطلبت منه أن يرافقها ، ويسلم لله ، فأبى .
فلملمت أشياءها ، وأخذت أبناءها ، ورحلت ، متجهة إلى المدينة ، ومن يومها والخطاب يطرقون أبواب أبيها ، لمدة ستة أعوام متتالية ، إلا أنها كانت ترفض أي شخص يتقدم إلى خطبتها ، على أمل رجوع زوجها ، وإدخوله في الإسلام ، وعقب مرور ستة أعوام كاملة ، خرج أبو العاص بقافلة ، متجهًا من مكة ، إلى بلاد الشام ، وأخذ يسأل عن البيت الذي تسكن فيه زوجته ، ووصل إلى البيت ، وهم بطرق بابها ، أوذلك قبيل آذان الفجر مباشرة ، فسألته : ” هل جئت مسلمًا ؟ ” ، فكان رده أنه أتى هاربًا .

فسأله إذا ما كان يقبل الدخول في الإسلام ، ولكنه أيضًا أبى ، فقالت له : ” إذًا فمرحبًا بابن خالتي ، أبي أمامة ، وعلي ، لا تخف ” ، وعقب صلاة الفجر ، سمع المصلون صوتًا ، يقول : ” لقد أجرت ابن الربيع ” ، وقالت زينب : ” يا حبيب الله ، إنه إن بعد ، فهو ابن خالتي ، وإن قرب ، فهو أبو الأبناء ، وإني قد أجرته ، فخطب النبي في الناس ، فإن أرادوا رد ماله إليه ، وتركه ليرحل ، فليفعلوا ، وإما فالأمر إليهم ، ولا حرج عليهم .
فاتفق الناس على رد ماله ، ولما وصلوا إلى البيت ، أخبر الرسول الكريم زينب ، بأن تكرم ضيافته ، ولكن لا تسمح له بالاقتراب منها ، فهو محرم عليها ، فسمعت كلام أبيها ، فلما دخلا البيت ، حدثت أبا العاص ، قائلةً له : ” هل هان فراقنا عليك ؟ ألا تسلم ، كي نكون معًا ؟ ” ، فرفض ، ومن ثم أخذ أمواله ، وعاد إلى مكة ثانيةً .
فلما وصل مكة ، أعطى الناس أموالهم ، فشكروه ، لأنه وفى بوعده ، وعلى الفور ، نطق الشهادة ، ثم رجع إلى المدينة في الفجر ، وذهب إلى الرسول الكريم ، ونطق الشهادتين ، وطلب منه السماح إليه ، بأن يرد زوجته ، فذهبا إلى بيتها ، وقبل الدخول ، سألها النبي عن رأيها في الرجوع إلى ابن خالتها ، فاحمرت وجنتيها ، وابتسمت على استحياء أيضًا .
وعقب مرور عام ، توفيت السيدة زينب ، فحزن زوجها عليها حزنًا شديدًا ، وكان شديد البكاء على إثر فقدانها ، ولم يمر عام ، إلا وقد وافته المنية هو الآخر ، رضي الله عنهم ، وعنا أجمعين

Continue Reading

You'll Also Like

2.4M 135K 77
في وسط حقل الشوك يامن رميتني مع روحي وقلبي في الهموم اغرقتني حافيا ستعود في درب الالم ستموت ندمانا كما موتّني بقلمي✍️ الكاتبة بحر
303K 38.7K 54
أسير في حلقة مفرغة , في قبر الأخطاء القديمة، العميق والمؤلم. بدأت من نقطة مظلمة هي الرحم، وأسير نحو نقطة مظلمة أخرى هي القبر، إحدى القوتين تقذفني من...
478K 24.8K 53
فتاة بسيطه الحال شاء القدر ليغير حالها وتهب الرياح بما لاتشتهي السفن.. وينتهي بها في مطبات ضيقه ويصعب الخروج منهاا... فتعاني وتعاني لتخرج ع واقع...
158K 3.8K 57
المقدمة الدنيا دي عبارة عن بحور كتير واحنا بنعدي فيها من بحر لبحر ساعات البحر بتكون أمواجه هادية فنعدي منه بسلام وساعات البحر بتكون امواجه عالية وخط...