لست وحيدا 2 _ماذا اكون ؟

By YoumiruSan

44.6K 4.4K 7K

يريد تقبل العالم كما هو يريد ان يعيش مع الجميع بشدة تلك اللحظات التي رسمت بعقله جعلته ملحا ليتعلم اكثر .. لك... More

*المقدمة*
*لما انت تحديدا*
*لنحل القصة بمباراة*
~المستقبل~
*أين أنت*
*استسلامنا اسوأ من الفشل*
*نحن بداية هذا التغيير*
*لم يتغير شيء*
*ماذا اكون*
*اشاعات*
*أريد منافستك*
*المستقبل*
*خسارتك .. حماقة*
*أفضل أخ*
*امل ستبقى معنا*
*أنا خائف*
*أنا متوحد؟!*
*عيون اخي زرقاء*
*الإعتذار لايكفي*
*لمَ لمْ يقبل*
*ضياء غير الكثير*
*أخيرا رد على كلامه*
*لم أملك شيئا غيره*
*لا افهمك*
*لقد وعدناك*
~المستقبل~
*الدعوة*
*لست بهذه ابطيبة*
*الحقيقة*
*سأدون ذلك دائما*
*كل ما فيك يكون اخي*
*أرجوك لا تقبل*
*اسئلتكم*
*أنه قرارك*
~المستقبل~
*أفتقده*
*لستَ صغيره*
*اياد*
*خلف القضبان*
*كنت وصيتها*
*سأنقذك دائما*
*من الضحية*
*لاتضع فرصتك*
*يوم غريب*
~المستقبل~
*المدرسة الأولى*
*نهاية الذكريات*
~المستقبل~
*انتصرنا .. امي*
~المستقبل~
~النهاية~
*فصل خاص*
*بأحد الأيام*

*صاحب المئة*

651 80 83
By YoumiruSan

عادا للمدرسة بعد غياب يومين وبعد أول خطوة حدق الجميع بهما والواضح أنهم يتحدثون عن بهاء وعلامته فأي فخر يشعر به ضياء وكأنه صاحب النتيجة

مشاعر انعكست لخوف لحظة تشبث بهاء بذراعه وهو يرتجف خائفا من كل تلك العيون التي تراقبه طول الطريق وتتهامس حوله

وحين وصلا لطابق حجرتهما اوقفهما رائد ليتبعه امجد : لمَ غبتما دون سابق إندار انتظرناكما كثيرا؟
امجد: هااا الجميع كان يبحث عن صاحب العلامة الكاملة .. أين اختفيتما؟

ضياء بضحكة : غياب وحسب 
رائد: اه ظننتك مت سعادةً فتسارعة نبضاتك وذهبت للمشفى .. اعترف هذا ما حدث
ضياء: هااا ليس لهذه الدرجة

«لو فقط أفهم صمته» فنبهه امجد ممازحا : ياصاحب المئة ما بك؟ كيف حالك؟
بهاء: بخير

لم يبدو كذلك اطلاقا : هل يزعجك شيء؟ لمَ أنت متوتر هذا ليس مسرحا؟

بهاء: ليس .. مسرحا

لكن الجميع ينظر له كذلك اليوم فعاد ارتجافه ليتشبث بذراع ضياء مجددا، تدارك ضياء الوضع ليودعهما ويتجها لحجرتهما حيث وجدا امل مع بعض الفتيات حولها لم يريا ذلك المنظر من وقت طويل فما سبب التفافهن حولها مجددا؟

نظرت تلك الفتيات بدهشة واحراج ناحيتهما وخرجن بسرعة، بهاء اتجه لمكانه ليضع رأس على الطاولة أما ضياء وقف عند امل يستفسر عما يحدث فغيرت الموضوع ببعض الاحراج وبعد حديث اعتيادي بينهما بدأت الحصة

بهاء تسمر مكانه حتى الأساتذة انتبه له مع مديحهم الذي لا ينتهي صاحب المئة اصبح اسمه

دق الجرس والتف الجميع حوله ليستفسروا عن بعض الأشياء التافها وقد لحق بهم رائد وامجد انزعج ضياء من ذلك الوضع ليبعدهم عنه قليلا فابتسم الجميع لينفذوا ذلك وتحدثو معا

_ضياء نحن حقا آسفون لكل شيء قد أذيناك به
_نحن نفهمك الآن كانت مجرد شائعات وصدقناها

كأنه يهتم لعتذارهم لم يغير ملامحه الجادة ليقف قرب اخيه : لا يهم لا تقتربوا منه وحسب

فتاة ما : لا أعرف كيف لم نلاحظه وظنناه سيئا لمجرد مصاحبته لك

قصدت بهاء بكلامها ليسأل شخص آخر : ضياء هل كان يساعدك؟

وآخر : اه أصبحت تهتم لدراستك بسببه صحيح
وآخر بضحكة : حتى أن غيابك أصبح أقل من السابق ولم تعد تهرب

لم يفهم فعلا ما أصابهم فليس معتادا على هذه المعاملة منهم تقبلوا فكرة أن بهاء أخوه ووجدوا تفسيرا لكل تصرفاتهما السابقة، اعتذروا من امل أيضا ليصلحوا علاقتهم بها

ضحك ومزاح لم يكن لينتهي لو لم يدق جرس وتقريبا لم ينزل أحد حتى يعود

وصل وقت الغداء وكما لم يحدث من قبل جلس الكثيرون في الطاولة طعامهما المعتادة

مجرد 100% غيرتهم خرجا بعدها ليتبعوهما فوقف ضياء بوجههم : يمكننا البقاء وحدنا من فضلكم وإن لم تعجبكم هذه الطريقة فصدقوني سأغيرها

اعتذروا ليبتعدوا دون مشاكل ليلتفت له : بهاء أنت بخير؟ كنتَ صامتا طول الوقت
_امم
_هااا حتى أنا لم أحدثك .. لا أفهم ما بهم!
_سيعودون ابتعادهم سيكون صعبا
_لاشيء صعب مع اخيك .. لو لم يتعلق الأمر بالدراسة طبعا

بضحكة خفيفة رد بهاء : حقا سنعود لدراسة معا سيعود كل شيء لما كان عليه
_مع أني لا أفهم لمَ عليك الدراسة اصلا .. لقد كنت أعرقلك حقا

بهاء ببعض الانزعاج : إن لم أدرس فلن يجيب شخص آخر مكاني .. هذا هو الصحيح

فنظر له مبتسما ليهدأ : واخي سيدرسني
_نعم ولست عرقلة

.............

عادا لحجرتهما بعد الغداء قبل أن يعود الآخرون ليجدا رسائل فوق طاولتيهما فجلسا ليريا ما مكتوب فيها

......... ضياء ...

ما هذا الغباء المكتوب رسالة من فتاة لا يهم اسمها .. رأتني عندما صعدت المسرح .. عرفت علاقتي ببهاء وأعجبها موقفي .. تعرف أني لا أواعد أحدا .. ياسلام .. بلا بلا بلا هاا هاا هاا .. غباء .. ماذا علي أن افعل ليفهوا أنه مازال وقت طويل لهذا؟ المواعدة لعبة أطفال

............

مزق الورقة وجعلها ككرة ورماها للسلة المهملات من مكانه فدخلت ليقف هاتفا لنفسها : رااائع

هنا دخلت امل لتراه بموقفه السخيف ليرتبك فضحكة : واو دخلت

عادةً ما تأتي قبل الجميع ولا يوجد غيرهما لاحظت بهاء الجالس بصمت مع تلك الرسائل لتفهم ما رماه ضياء

أسرعت لتجلس مكانها باحراج «الرسائل التي ارادت الفتيات ان أوصلها لهما صباحا قد رماها»

قد فهم أنها فهمت ما رماه ليحرج أيضا «أنا طبعا لن أقبل ولن أقول لها ذلك»

صارع تفكيره للحظات باحراج ليلتفت لبهاء ومعضم زملائهم قد عادوا للحجرة

نادى عليه دون رد  فهل الأمر يستدعي كل هذا التفكير والتركيز منه؟ ماذا سيكون رده مثلا؟

لم يرد ضياء التدخل ليتعامل بهاء مع الوضع بنفسه لكن ذلك الصمت اقلقه ليقف قربه فلامس رأسه لينتبه له لكن لم يتلقى أي رد فعل ليفهم أن بهاء تائه تماما بإحدى ذكرياته مجددا ومع دخول الأستاذ لم يستطع لفت الانتباه له فعاد مكانه بخوف فقد زاد الأمر عن حده بهاء أصبح يتيه أكثر من لازم يعني أن كل ما بداخل أسوأ مما كان

......... بهاء ...

ليست أول مرة أرى رسائل فوق طاولتي كان لعب أطفال في البداية وبدأ الأمر يتعقد كل مرة

~بهاء عيونك جميلة جدا .. كل ما فيك مثالي .. كنت الأول أعرف أن كثيرات من أمثالي أعجبن بك .. هل أملك فرصة .. على الاقل لنكن اصدقاء~

ما مكتوب ليس بعيدا عن هذا فقط أضيفت تلك العلامة ~100%~

أردت أن أفهم المعنى كثيرا .. بعد هذه الرسائل ماذا سيحدث هل أعيدها أو أرميها

_لؤي اخبرني ما هذا

طبعا قد رآها أنا يمكنني أن أسأله أي شيء مهما كان .. لؤي ضحك وقال أني صغير على هذا كنت بالثامنة من عمري وقتها .. طلب أن أعتذر لمن أرسلتها وهذا ما فعلت لكن نظرتهن كانت تتغير أحيانا بعض الدموع تنزل وأحيانا غضب وتجاهل وسخرية من زملاء صفي لكن أكثر ما لا أفهمه تلك الكلمة الغريبة في هذه الأوراق فقررت أن أصر على لؤي ليجيبني بأحد الأيام وربما كنت بالعاشرة

كنت جالسا على كرسي المكتب وهو يراقبني من سريرنا وتلك الرسالة بيدي لأسأله : بهاء أنا أحبك .. لؤي هذا مكتوب هنا

لكنها كلماتك .. كلمات اخي فقط

لؤي: لمَ فجئتا الأمر يجعلك فضوليا
بهاء: أنا لا أعرف أيمكن أن يحبني شخص آخر غير عائلتي؟

و ببساطة ابتسم : نعم يمكن لكن لنتفق على أنك صغير
_حسنا أنا لا أفهم متى؟ .. سألتك كثيرا من قبل ولم تجبني
_عندما يكبر بهاء ستكون له عائلة سعيدة وقتها ستعرف ما هو ذلك الحب
_عائلة!! .. أنا عندي عائلة الآن
_أقصد عائلة أخرى
_لمَ أحتاج عائلة أخرى

ضحك بعدها ليطلب مني الجلوس بجانبه ففعلت ليسندني عنده ويمسح على شعري هو يشرح لي كل شيء بهذه الطريقة فأكمل كلامه

لؤي: اممم ابي عنده اخوى ام و اب وهم اعمامي جدتي و جدي صحيح
_نعم
_تلك عائلته ونحن عائلته أيضا ابي عنده عائلتين وعندما تجتمعان تصبح عائلة ابي الكبيرة
بهاء: حسنا لؤي كبير أين عائلتك

كان بالثامنة عشر من عمره فانفجر ضحكا بعدها ضمني له

لؤي : أنا أيضا عندي عائلة واحدة الآن مازال وقت لأجد عائلتي الأخرى أنا مثل بهاء

مثلي ضحكت وربما فهمت كلامه : أنت صغير أيضا ولم تعرف الحب بعد

مازال يضمني ليقول بتفاؤل وسعادة : أتعرف عندما نكبر بهاء سيكون عمًا بالنسبة لعائلتي وأنا كذلك لعائلتك وابي وامي .. جد و جدة سنكون عائلة بهاء الكبيرة 

قد كان سعيدا حقا .. أما أنا لا أريد عائلة أخرى .. لؤي عائلتي الأولى ولا أريده أن يبتعد كعائلة ابي وقفت لاقبل خده : لؤي أنا أحب عائلتي

هذا الحب أنا أعرفه ولا أحتاج حبا آخر

اغمضت عيني لأعانقه فترددت آخر كلماته بعقلي :وعائلة بهاء تحبه أيضا

..................

بعد لحظات من الظلام وهو يردد تلك الكلمة ~عائلة~  فتح عينيه ليجد نفسه بالحجرة حيث امل التي تجلس بالمقعد الذي قربه والأستاذ يشرح الدرس

تلك الأوراق مازالت بيده .. أعاد طيها كما كانت واخرج دفاتره وأقلامه

وتلك الأفكار التي دخلت عقله بذلك الوقت لم يعرفها لؤي كما لم يغيرها بهاء حتى يوم حاول إقناعه ضياء بالعكس

~~~~~~~~~

ضياء:من طلب رأيك .. أنا سأرى أطفالك بعيون زرقاء مثلك

بهاء بانزعاج : وهل هذا سيقنعني
_سيكونون كأخوة لأولادي .. مثلنا تماما إذا كنا سنبتعد عن بعض وقتها فلنكن عائلتا كبير معا

باندهاش فهل ذلك ممكن : مثلنا!

ضياء بسعادة : اها .. سيكون المستقبل أجمل عندما تبقى معي
~~~~~~~~~

شكَ للحظة بذلك الوعد فلم يهتم لتلك العائلة والمستقبل بقدر أن ضياء سيبقى بجانبه 

فقاطع الأستاذ حبل افكاره : بهاء يمكنك أن تحل .. أين كنت تائها؟

رد بهاء بل بساطة : لمْ أسمع كلامك .. لايمكنني حلها

التفت الأستاذ للصف ممازحا : ما رأيكم صاحب المئة لايمكنه حلها أو أنه يمزح معنا

فضحك معظم من بالصف ليعلقوا

_حتى لو لم تدرس فستنجح
_كنت تلعب بالأوراق لا أكثر فهمنا هذا جميعا
_ربما هو خجول وحسب

أوقف الأستاذ تعليقاتهم مطالب بالهدوء ليضع القلم على طاولة بهاء : تفضل بسرعة

فنظر له وهو مصر على موقفه فمن أقنعهم بأفكارهم الساذجة تلك : أنا لا أعرف الجواب

الأستاذ: هيا وحسب ستأتيك الأفكار عندما تقف أمام اللوح

فأخذ القلم ليقف كما طلب لكن لم يكتب شيئا فهو فعلا لم يسمع شيئا من بداية الحصة : لا أفكار .. أو تريدني أن أكتب ذلك لتفهمني

فعاد الآخرون لتعليقاتهم

_ربما يريد أن يعاقب ويخرج
_لا تمزح هل سمعت بأحد أخذ مئة وعوقب
_أتعرف لم أسمع بشخص أخذ مئة من قبل حتى أسمع أنه قد يعاقب

ترك بهاء القلم وعاد مكانه : أنا لا أعرف

لم يجد الأستاذ ما يفعل غير طلب منه أن ينتبه فهمس ضياء من خلفه متسائلا عن حاله : لاتقلق

..............

انتهت الحصة بطريقة ما دون شعور منه دون أن يفهم ما يفعله بهذه المدرسة فوقف ليحمل تلك الأوراق ليضعها على طاولة امل قبل أن يقترب ضياء : امل اسف لكن أيمكنني طلب شيء؟

كاد الحزن يتحدث مكانه لتوافق فطلب : إذا كنت تعرفين كاتبات هذه الرسائل فاعتذري لهن مكاني .. أرجوك اعيديها

رغم أنها أخبرتهن بهذا الجواب لكنهن أصرين على اعطائها له لكن ماذا أصاب بهاء من مجرد رسائل وقبل أن تسأل اعتذر عن الازعاج وأراد الخروج ليلتف الجميع حوله مجددا وبعض الفتيات قد غرسن اعينهن به

التفت ليأخذ يد ضياء ويسرع بالخروج جارا له خلفه دون أن يفهم شيئا وصل لدورة المياه ليطلب من ضياء اخراج من فيه ففعل بعصبيته المعتادة لكنهم خرجوا ضاحكين ببساطة : ليس عليك أن تصرخ ضياء .. نلتقي لاحقا

لم يبقى أحد غيرهما ليقفل ضياء الباب ويستند بهاء على الحائط حتى نزل أرضا وينفجر باكيا بصمت : لماذا

لم يفهم ضياء شيئا لكن من منظره فبهاء يتألم بشدة لدرجة أن لا يأتي عنده نزل ضياء يقابله محاولا فهمه ودموعه لا تتوقف ليجيبه : مازلت أتذكر كلمات لؤي .. عائلة ثانية .. لؤي لم يمتلك أي عائلة ثانية .. لؤي قال أنه مازال وقت لذلك .. لكن ذلك الوقت قد انتهى .. قال أنه سيكون سعيدا لكن انتهى

كان واضحا انه يريد أن يبكي لا أكثر ضياء لم يفهم ما يقصد أو عن ماذا يتحدث لم يعرف ما يقول غير اعادة تلك الكلمات التي لطالم أراحته : بهاء أنا معك

فرفع رأسه له حيث مازال فيضان دموعه يجري : حتى مستقبلا ضياء لن يتركني لا شيء سيتغير

ضياء بابتسامة : نعم لا تقلق

اقترب ليضمه ويمسح على شعره ليخبره بهاء ما تذكر، بهاء لا يفهم حبا غير حب اخيه، شيء كالأمان عنده، أمر مختلف كليا عن أي حب موجود على وجه الأرض كتلك المشاعر وهو بين ذراعي ضياء وضياء يعرف ذلك حقا : لم يحدث شيء هيا ارفع رأسك وانظر لي

وعندما فعل مسح ضياء تلك الدموع ليترك يديه على وجهه : نعم وعدت وسأبقى أعدك حتى مستقبلا سأفعل أي شيء لأكون معك .. فقط تعرف ..

فعانقه بقوة يحاول أن يخفي خوفه : انا آسف .. لا تضغط على نفسه هو فقط خوف وسيمر

ربت على ظهره ليرد : أنا بخير .. اغسل وجهك الحصة قد بدأت .. لقد تأخرنا

لحظات ليبتعد بهاء بعدما تأكد أن الآخر بخير : سيدخلوننا ببساطة ليس علينا قول شيء

وقف أماما الصنبور ليضرب وجهه بالماء ليستعيد نشاطه لكنه بالغ بذلك نصف شعره تبلل : بهاء توقف هذا يكفي!!

قالها ضياء لكن بهاء أنزل رأسه تحت الصنبور فتبلل شعره بالكامل فأبعده بسرعة : أحمق ماذا تفعل الماء بارد ستمرض

فوضع يده المبللت على وجه ضياء : هو بارد جدا صحيح
اجابه ضياء بدهشة : نعم

ابعد يدي عنه وحاولت مسح وجهه وشعره من الماء : حسنا ليس بتلك البرودة عندي
_لم تخبرني أنك لا تشعر بذلك لكن لا تفعل هذا ستمرض إذا تبللت بجو كهذا
_أريد أن أمرض
_اااه كفى قولا للحماقات
_لا أريد البقاء هنا .. لكنأاريد أن أدرس حتى غياب يومين بعد تلك النتيجة لم يكن ذا فائدة معهم

برتباك رد ضياء : أكنت تقصد ذلك فطلبت ان تذهب للطبيب؟

بابتسامة منكسرة : أنا بخير الآن ولا أعرف لمتى .. هيا لنعد

عادنا للحجرة ليبتسم الأستاذ ويدخلها ببساطة كما قال بهاء لكن في العادة يتم طرد ضياء إذا تأخر هكذا

........ بهاء ....

انتهت حصة أخرى بلا معنى ليلتفوا حولي مجددا ..لا شيء سيجبرني على اخباركم أي شيء ابتعدوا أو اقتربوا .. لا فرق عندي .. هذا مزعج .. مزعج جدا .. لمَ تهمكم المراكز هكذا؟ لمَ الاحترام يتعلق بالمجاميع هنا؟ يمكنني رد هذا الاحترام متى ما أريد .. ضياء لم يكن بحاجتكم أصلا ولا أنا

درست من أجل عائلتي من أجل أن أرى ابتسامتهم وأحقق ذلك الوعد للأستاذة .. حتى أسمع تلك الكلمة التي لا تفارق ذهني من والدي وخالتي ~نحن فخورون بك~

لكني الشخص الوحيد الذي ليس بخير الأن شيء ما ناقص .. درست لأساعد هشام .. اه حقا أين اصيل لم نره طول اليوم .. ضياء اخبرهم أن يبتعدوا أنا لا أستطيع التفكير بهدوء .. اخبرهم أن اسمي بهاء وليس صاحب المئة .. أنا لا اشعر بشيء حولي مجددا .. هذا يحدث كثيرا لي .. استدرت لضياء الواقف بجانبي وقد بدأ يختفي .. ضياء .. لا يمكنني ان احتمل اكثر رأسي سينفجر من هذه الفوضى .. ضياء
          ..........ظلام........

فتح عينيه محدقا بالسقف وشخص ما يمسك يده، يمسك يده دون أن يخاف

كان هذا يحدث له كثيرا بعد كل نتيجة ياخذها حين يلتف كل الصف حوله وينهض ليجد نفسه بالعيادة وحده فلا أحد كان يترك الحصة من أجله كان الغياب يخيفهم أكثر من حاله

أما هذه السنة كانت مختلف، إنه ضياء الآن وسابقا ينهظ بهاء ليجده على مقعد قربه حيث وضع رأسه على السرير ممسكا يد بهاء وينتظر

بهاء : ضياء انا بخير

رفع المعني رأسه بقلق حيث لا يوجد غيرهما : احمق لا شيء يؤلمك صحيح لمَ لم تقل كنا لنخرج؟
_لابأس
_اغمي عليك بسببهم أو أنك لم تنتم أمس
_بسببهم

فوقف رافعا صوته وكأنه سينتقم : لن اسمح لأحد أن يقف معنا مجددا سأقتلهم جميعا و نرى الاحمق الذي سيزعجك .. انتظرني

استدار بغضب للباب فضحك بهاء كما لم يفعل منذ تلك الحفلة : احمق هل ستتركني وحدي؟ أين تذهب؟

فابتسم وعاد مكانه : معك حق كنت سأقلب الحجرة وأعود

بين ضحكاته قال : الأستاذ معهم
_لا يهم وأخيرا رأيناك تضحك

استخف بكلامه السابق فلم يتوقع أن هذا يمكن أن يحدث له بسبب ضجيجهم فاقترب  ليضمه فالمهم أنه بخير قربه هذه العيادة قد جمعتهما من قبل لتكون البداية لفهم بعض

فقال بهاء بابتسامة : أول مرة ضمني أخي بها هكذا كانت هنا
ضياء بضحكة فقد كان يبكي وقتها : وأول قبلة على جبيني من أخي كانت هنا

ابتعد عنه مبتسما ليضيف بهاء شيئا آخر : وكانت أول مرة يقلق عليَّ أحد دون أن أعرفه هنا أيضا .. ضياء بسرعة الى الرواق قبل أن تهرب

رغم أنه لم يفهمه أسرع للرواق حيث وجدها هاربةً حقا ليوقفها بضحكة : امل ماذا تفعلين؟

كالمرة الماضية قد كُشف أمرها لتستدير له بارتباك : آسفة أردت أن اعرف ما حدث معه

ذلك الفعل بالذات قد جعل بهاء يتجرأ ويتقدم للأمام بخطوة نحوهم فامل أتت حقا لتسئل عن حاله وبعد أن طمئنها : ضياء امل أريد الحديث مع رائد امجد وهشام

امل: على ماذا .. انهم يدرسون الأن
بهاء بابتسامة : سأخبركم كل شيء عني

اتسعت عيناه بدهشة أما ضياء رد على ابتسامته بأخرى مماثلة : كيف نخرجهم من حصصهم؟

.........

على غفلة منه وجد ضياء من بالرواق يحاول لفت انتباهه ليفهم انه يريد ان يخرج من الحصة الآن

فستأذن الأستاذ ليخرج لدورة المياه وغم رفضه اصر عليه فالوضع طارئ ربما هكذا احرج امجد نفسه ليخرج من الحجرة غاضبا لينفجر بضياء : إن كان شيئا سخيفا ستموت 
ضياء: هل تستطيع

نجاهلا بعض ينتظران خروج رائد فقد ترك له امجد ورقةد طلب فيها ذلك رغم أنه ليس متأكد من ذلك لكنه خرج بعد لحظات ليتفاجأ امجد : احرج نفسي لاخرف فكيف سمح لك هاا لا يمكن ان يخرج شخصان بوقت واحد

رائد اجابه ببساطة : أول مرة اطلب هذا سمح مباشرةً بذلك

لكن السبب امر آخر فهكذا يتعامل معظم الأساتذة مع المتفوقين سألا عن بهاء الذي سمعا باغمائه المفاجئ فلم يقل ضياء شيئا فهم ذاهبون عنده

في تلك الاثناء طلبت امل من أستاذ هشام أن يخرج لأنها بحاجته فوافق ببساطة لنفس السبب الذي خرج به رائد 

هكذا اجتمع خمستهم ببهاء الجالس بإحدى الحجرات ينتظرهم وعندما سألوا عن حاله رد بابتسامة كارثية : بخير

بعض القلق اجتاحهم فالوقت يمر والغياب لن يرحم أحدا منهم فنطقت امل بسعادة : لأنقص نصف القصة بهاء سيخبرنا ما به اتفهمون

اندهشوا قليلا ليأخذ امجد كرسيا ويجلس بحماس : من يهتم للحصة كانت مملةً أصلا

تبعه البقية ليهدأ بهاء فقد تخطو الغياب لاجله ووقت أن يشرح قد حان فوقف بجانب ضياء قرب اللوح والاخرون جالسون لينصتوا لكلامه : هذه المرة غبنا بسببي ذهبت لطبيب وضياء كان معي
امل: ماذا هل مرضت بشيئ ما؟

عاد توتره تلقائيا ليكمل : لقد كان طبيبا خاصا .. طبيبا نفسيا .. وتبين أن عندي بعض المشاكل .. بل الكثير منها
امجد: أي مشاكل؟

بعد هذا اخفض بهاء رأسه محدقا بالأرض متوترا يحاول جمع جمله المتقطعة : قال والدي أنه توحد خفيف ربما .. ليس أمرا خطيرا لكنه يأثر بالكثير من جوانب حياتي .. وأثر في الكثير من يوم ولدت أصلا .. أنا آسف لما فعلت للجميع في البداية .. اكتشفنا انها ليست مجرد وقاحة مني .. أنا فقط لا أفهم الكثير من الأشياء

اندهشوا من كلامه ليسأل رائد بضحكة : صاحب المئة لا يفهم ماذا؟

بهاء بانفعال : لا أفهم لمَ لا تنادنيي ببهاء كالعادة؟ بل لمَ يفعل الجميع هذا عدى ضياء و امل؟

اعتذر عن ذلك فقد كانت مزحة فقط لكن بهاء قد وقف بمنتصف الطريق افكاره تشتت بين الماضي والحاضر فقد اعيد نفس ماحدث لكن وقتها لم يوجد هاؤلاء الأربعة قربه فلم يجمع ضياء معهم

_اسمي بهاء لا صاحبة المئة و لا العلامة الكاملة .. بهاء أيجب أن أخبر الجميع ليفهم .. أردت ذلك كثيرا ولو قلت هل سيتغير شيء أنا لم أجد حلا غير عدم الاجابة لأرتاح منهم .. أصلا هم يهتمون لنتائجي فقط لكن تعقد الأمر أكثر مع عائلتي دون أن الاحظ .. أنا أكره هذه المدرسة .. أريد أن أدرس بهدوء فقط .. هل هذا صعب لتلك الدرجة؟

الآن فقد أدرك مدى اهميتهم لا يريدهم منهم أن يبتعدوا لا يريد لما حدث أن يعاد

كانت تلك الدموع مختلفة ليقف ضياء ويخفي رأس بهاء بصدره ضاما له : إهدأ لن يفهمك أحد هكذا

لم يفهموا شيئا مما قال واكثر ما ادهشهم ~انه يكره المدرسة~

كادوا يقفون ليستفسروا ما اصابه الا أن ضياء استدار ببهاء وهو بين ذراعيه كطفل ليقابلهم بظهره فبتسم ضياء : لن أسمح لأحد أن يرى دموع اخي أجلسوا أماكنكم انتظروا سأشرح أنا

أيًا كانت الطريق هم يريدون أن يفهموه فصمتوا منتظرين حتى هدأ بهاء وابتعد ضياء عنه ليكتب بعض
. .فاخد ضياء قلما بيده الاخر و كتب على اللوح بعض الاحرف الاجنبية و ارقام بجانبها و طلب ان نقرأها 

       C 8 H 7 N 3 O 3

رائد: هذه صيغة كميائية صحيح
ضياء: نعم و بعد هذه الاحرف و الارقام اتعرفون اسمه 
هشام: لم نقرأ هذا بعد
امجد: ولا نحن لا فكرة عندي

حاول رائد ان يعرف بعض تلك الرموز : هو كربون .. h هدروجين .. N نتروجين و O اكسجين و الأرقام تعني عددها حسنا لو جمعوا .. هااا ما اسمه ااه أحاول التوسع في الكمياء لكن سأتوقف ما هذا؟ أنا لا اعرف 
امل: ضياء هل تعرفه مثلا؟

فبدأ شرح ضياء : أنتم الآن بمكان بهاء تقريبا تجدون قرائتها وربما تعرفون اسم بعضها .. لكن ما اسمه حقا ماذا نفعل به وأين نحتاجه ومتى نوضفه هل تعرفون؟
رائد: سينفجر عقلي تحدث بشيء نفهمه قلنا أننا لم ندرسها

امجد : توقف عن تشويشنا واخبرنا ما اسم الصيغة وما علاقة بهاء بها

ضياء بضحكة : حتى أنا لا أعرف .. طبعا سانساها

هذا ليس مضحكا بل سينهالون ضربا عليه خصوصا رائد : امسكوني سأقتله أحمق شوقتنا من اجل لا شيء
ضياء: اسف بالكاد حفظت هذا الرمز من اجل أن أشرح لكم استاذة الفيزياء كتبت للؤي اخو بهاء صيغة الماء من أجل أن يفهمه .. درسته من قبل وطلبت ما قلته له ومثلكم هو لم يعرف الجواب بل كان أقل سنا منا بكثير فكان يستحيل أن يعرف وجوابها ببساطة أنه سيكبر وسيتعلم وربما سيعرفه

رائد: هااا هذا لا يرضيني ماهو اخبرنا

ضياء: هذا هو العالم بالنسبة لبهاء

نظرتهم لا تفسر ومع ذلك اكمل : نعم بهاء كان لذيه عالم مختلف عنا لكن كل مرة يجد حلا لتلك الرموز المبهمة التي لا يفهمها وهكذا استمرت حياته ليصبح ما عليه الآن .. حسنا الأستاذة اعطتنا صيغة أكثر تعقيدا من اجل أن نشرح لكم .. بهاء أظنك حفظت ما قالت يمكنك أن تجيب

أخيرا نطق بهاء : اللومينول مادة كميائية صيغتها c8h7n3o3 يوجد على شكل بلور صلب ويمكن تحليله في الماء بسهولة يستخدم في الطب الشرعي لكشف الدم الممسوح من مكان الجريمة لأنه يعطي بريقا ازرق عند وضعه

فسفقوا ليوقفهم ضياء أخبرهم عن ذاكرة بهاء الخرقة كأول شيء وعن رسائل لوي التي تحكي طفولته الغريبة ليصل لأستاذة التي شرحت للؤي أن عليه أن يشرح كل شيء مهما كان بسيك لبهاء حتى يتعلمه ويتقبل فكرة انه لايفهم ولا يعرف ذلك وحسب

ويبقى السؤال

هشام: لا يفهم ماذا مثلا؟

فبدأ ضياء ينظر لهم الواحد بعد الآخر وهو يقصد ما يقول : لا يفهم معنى أن تساعد أحدا ليكون صديقك كرائد .. أو أن يخفي الكثير ولا يغار لأننا أولاد بهذا المجتمع كامجد .. أن يبتعد عن اخيه دون أن يفهمه أو أن يحدث شخص غريبا عليه كهشام

ونظر لامل ليكمل : أن لا يؤذي شخصا يحبه مهما كان .. أنا آسف ليس وقت أن أحرج

توتر الجو قليلا ليكمل : بهاء لا يفهم .. الصداقة .. العائلة .. معنى الحب حقا والكثر من الكلمات التي نستخدمها ببساطة .. كل ما يعرفه اخوه الذي تعب حقا ليجعله هكذا لكن هذه السنة كانت مختلفتا بالنسبة له لقد تعلم الكثير الكثير جدا منكم وكل ما لحظتموه أنه تغير لكنه تعلم فقط

بعد هذا كل شخص منهم كان له رأي بنفسه 
امجد:«لهذا سأل إن كنت أغار على رائد»
امل:«لهذا لم يكن يحرجه أي شيء و يصر على ضياء»
رائد:«لحظة تجاهله لي في البداية كان مبالغة لأنه لم يفهم ما أريد من ضياء» 
هشام:«لا يعرف كيف يقبلون بصداقة وقبل»

هشام كان آخر شخص تعرف عليه يعني لم يرى اي شيء غريب به تقريبا

فواصل ضياء شرحه : يعرف الكلمات ولا يعرف متى يستخدم معظمها أو معناها حقا إن لم تكن واضحا فسيأخذ أياما وهو يفكر بها لكن اصبحت موجودا ليسألني وطبعا سأجيبه .. المشكلة ليست هنا فقط .. صمت بهاء ليس تجاهلا بل عنده ضعف في التواصل مع الآخرين هو فقط لا يمكنه .. لايحتمل ضيق الجو والناس حوله ولهذا اغمي عليه

فواصلت حديثي عن كل مشاكل واختلافه وما قال الطبيب وعن الفحوص التي خضع لها فرتاح بهاء قليلا وابتعد لينظر للأرض حتى لا يرى تعابيرهم

فاوقفه رائد: كيف لا تشعر بذلك لا يعقل.. يوم أغمي على ضياء أخبرتنا أنه بارد جدا وكان كذلك حقا

بهاء بهدوء : كان الجو باردا وهو لا يرتدي معطفه .. نعم شعرت بغتلاف بيديه قليلا .. وإذا شعرت بذلك فيعني أنه اكثر مما أشعر به هكذا علمني لؤي

رائد: لاحظت ذلك فقط؟!! ..لكن ..

ان كان لا يصجقه فسيجرب أمامه : ضع يدك على المدفأة

رفض رائد خوفا من أن يحرق لكن مع اصرار بهاء وافق ليقتربا للمدفأة ويضعا يديهما فوقها لكن سرعان ما أبعد رائد يده اما بهاء : لن أبعد يدي إن لم تصدقوني
رائد: كفى حماقته

اصراره أخاف رائد فبهاء يبدو بخير تماما فامسك يده وابعدها لكن ذلك زاد الأمر سوء فيد بهاء ارتجفت ليقبض عليها فلم يتمالك رائد نفسه ليقترب ليرى يده : لكن هذا يؤلم وليس مخيف حتى ترتجف .. بهاء أرني يدك

فاوقفه ضياء بكلام : لا تلمسه مجددا .. بهاء خائف لأنك لمسته وليس من الحرق

فأوقف يده ليتفقد ضياء يده : ااه كدت تحرق حقا لا تفعل هذا مجددا
بهاء: امم اسف

هكذا وصلوا لما فعله اصيل وللكلمات القذرة التي وصفهما بها فبهاء لم يكن يفهمها حتى شرح له وخوفه من نظرة الجميع لهما فترك مسافة بينهما مجبرا

كان الأمر يزاد غرابة فافكاره بهاء بعيدة جدا عن كل تلك المواقف التي حكاها حتى أنهما ينامان معا لأن ذلك يخيفه

توقفة عقولهم للحظات يحاولون تصديق ما يحدث وماحدث له بعد لؤي فكل ما كان يفعل ضياء كان من أجل أن يحتوي خوف الآخر وكل مشاكله

بهذا ضياء قدم له الكثير قدمها بصفة أكبر من مجرد صديق، لدرجة أن بهاء يخاف الحديث في غياب ضياء وهم يعرفون ذلك حقا ظنوه قليلا كلام لكنه كان يراقب نفسه في حقيقة الأمر حتى لا يجرحوه بكلامهم

واقعه كان ضياء فقط كما كان يخيل لهم واقع بطريقة بريئة وليس كما قال اصيل كل ما عاشوه معه ولم يكتشفوا شيئا وذلك ما كان يحمي ضياء

والآن وقت أن يقولوا ردهم فصمتوا مرتبكين كليا فأي شخصية كانت قربهم طوال الوقت وذلك مازاد خوف بهاء فبماذا يفكرون؟ ماذا سيكون جوابهم؟ سيبتعدون أو ماذا؟

ضياء عاد لضمه تحت انظارهم ببساطة أما بهاء قد أغمض عينيه بقوة مترجيا عدم ابتعادهم بنفسه حتى نطق أمجد ...

..........

هل كان الفصل مملا؟ .. تعليقاكم
امجد مجددا فبماذا سيرد؟
ضلمتوووه في النهاية اصيل لم يفعل شيئا فأين هو؟
.. بعض التشويق سيبدأ

Continue Reading

You'll Also Like

59.1K 5.1K 25
ماذا لو كان عالمك كالفراغ فقط تسمع ...تتكلم لكن لاتعرف شكل من تكلمه .. حياه روتينه من العمل للمنزل للعمل ماذا لو كسر هذا الروتين واصبح ..هل ستتغير...
7.8K 366 5
"الحقيقه انك لست بملاك ولا شيطان، فانت ارقي من ذلك واخطر من ذاك"!! #روايه قصيره
52.1K 3.5K 19
هل أحسست يوماً بأنك غير مرئي ؟ هل أحسست يوماً بأن وجودك مثل عدمه ؟ هل أحسست يوماً بأنك ستعيش وحيداً وستموت وحيداً ؟
115K 353 10
عندما تمتزج الشهوه مع الخيانه تكون النتيجه مرضيه جداً