حيث هي واقفة أمام المرأة ترتدي فستانها الأبيض الطويل ، يضعون القلادة على عنقها و يلبسونها السوار مع التاج الذي فوق رأسها
تنظر الى أنعكاس صورتها بينما دموعها أخذة طريقها على وجنتيها ، فتح ذلك الباب لتدخل تلك الملكة مشابكة أصابع أيديها مع بعض
نظرت لها لتبتسم أبتسامة حزينة ، تقدمت لها لتمسح تلك المياه المالحة
" لماذا تبكين " لم تعرف ماذا تجيبها ، بقت صامتة قليلاً لتنطق رادفتاً
" في يوماً من الأيام قالت لي أمي أنها متحمسة لرؤيتي أرتدي الثوب الأبيض خارجتاً من المنزل " أبتسمت لها بدفئ لتعانقها دافنتاً رأسها في صدرها
" أنها الان سعيدة لا تقلقي " هذه الكلمات كانت شيء قليل للتخفيف عن حزنها
أبتعدت عنها لتمسح ما تبقى من دموعها ببطئ
" حسناً توقفي عن البكاء ليضعوا لكي الكحل " أومأت لها لتعود للنظر إلى المرأة
يرتدي السترة البيضاء ليضع تلك الزهرة الأرجوانية في جيب سترته نظر للمرأة ليبتسم بجانبيه معلناً خروجه من الجناح
ذهب بخطواته إلى الجناح المجاور له حيث تقبع هي ، فتح الباب ليدخل و يرى ذلك الملاك دون أجنحة أمامه ، واقفة أمام المرأة تحاول أمساك دموعها من السقوط
نظرت له لتبتسم بجانبية ، تقدم لها بينما جميع الخدم خرجوا من الجناح تاركينهم وحدهم
" ما هذا ... أنتِ حقاً أجمل فتاة في العالم " أبتسمت بخجل على كلامه لتمسك سترته و تقوم بتعديلها لتنظر له و تردف
" و أنت أيضاً تبدو جميل " مسك ذراعيها ليضعها على عنقه و هو وضع يده حول خصرها ليقترب منها و يبدئوا بالرقص مقرب وجهه بخاصتها ، واضع جبينه مع جبينها ، يقذف تلك الأنفاس الساخنة على أنفها ، عيناه تنظر لعينيها ، بدأت شفاهه تعانق شفاهها ممزجينها بقبلة خفيفة
أبتعد عنها لينظر لها و يبتسم " أعجبتكِ القبلة " أبتسمت لتومأ له ، شابك جذعه بخاصتها ليخرجوا معاً إلى تلك الشرفة حيث يقابلهم عمة الشعب برحابة و فرحة لزواج ملكهم من أجمل الأميرات من بين الممالك
بعدما حيوهم و ودعوهم خرجوا من الشرفة ذاهبين الى القاعة الكبيرة الذي يجتمع بها النبلاء و الملوك و الوزراء و الجنرالات
مسك يديها ليذهبوا متقدمين للأمام حيث تقف هنالك والدته ، وضعت ذلك التاج المرصع بالجواهر على رأسها ، أعطت الخواتم لهما ليمسك تايهيونغ أناملها واضعاً ذلك الخاتم في أصبعها البنصر الأيسر
أمسكت الخاتم لتضعه في أصبعه الأوسط الأيسر ، حولت نظرها لوالدته لتجدها تنظر لها بتكبر رافعة رأسها للأعلى
" أسامحك " أردفت بتلك الكلمة لتلتفت معطية ضهرها لها ، بدء الجميع بالتصفيق ليبدأ العازفين بالعزف و يبدء الجميع بالرقص و منهم الملك و الملكة الجديدة
" أتعلمين ما هو أجمل شيء حدث في حياتي " حركت وجهها يميناً يساراً بمعنى لا ليردف
" ذهابي للغابة في ذلك اليوم " قهقهت بخفة لتردف
" لقائنا الأول في ذلك الوقت " أومأ لها ليشدها له أكثر
أنتهت تلك الحفلة و بدء الجميع بتحيتهم ، جائوا لهم تلك العائلة المتكونة من ثلاث أشخاص ، نظرت لتلك الصغيرة لتمسكها من يديها رادفتاً
" هل تذكرين قصة الأميرة الغامضة التي تحدثت عنها لكِ " أومأت لها لتبتسم الأخرى
" كانت هذه أنا " فتحت فمها بصدمة لتردف بصوتها اللطيف
" حقاً " اومأت لها لتردف
" و الأن أنتهت القصة بسعادة بزواج الأمير بالفتاة " عانقتها من عنقها بيديها الصغيرتين لتقبلها على خدها تاركتاً أياها ، أبتسمت لها لتتركها و تذهب
متمددة على السرير واضعتاً الكتاب بين يديها تقرأه مع بطنها المنتفخة ، فتح الباب ليدخل ذلك الصغير راكضاً ، قفز على السرير ليذهب معانقاً والدته من عنقها بيديه الصغيرتين ، بادلته العناق لتقبله قبلة طويلة على فروة رأسه
" أمي دخلت إلى أبي لأجده جالساً مع الوزراء و لم يدعني أجتمع معهم ، قلت له أريد أن أجلس معكم لكنه لم يسمح لي " يردف كلامه مقوس شفتيه بلطافة ، ضحكت الأخرى لتعانقه
" عندما تكبر ستجلس مع الوزراء و النبلاء و تقرر ماذا ستفعل بالمملكة " قبلها من شفتيها ليضع يديه على بطنها ، قاطع جوهم الرومنسي دخوله إلى الغرفة بفخامته و ثوبه الملكي واضعاً التاج على رأسه
" أسمعني أيها الشقي أنها المرة العاشرة التي تدخل وسط الأجتماع إذا كررتها مرة أخرى لم أضع التاج على رأسك حتى مماتي " ألتفت إلى والدته ليردف بوجه عابس
" أمي أبي لم يعطيني التاج " تقدم لهم ليجلس معهم على السرير ، أخذه من حضن والدته ليبعثر شعره
" ألا تذكر كيف كسرت تاج والدتك أخر مرة لذا أنت ستمنع من أرتداء التاج ... صحيح حياتي كيف حالك " وضع يده على بطنها ليبدأ بالمسح عليها
" بخير ماذا فعلت اليوم بالأجتماع " نظر لها ليرفع أحدى حاجبيه بأستفهام لينظر إلى صغيره و يبتسم
" تاو أذهب إلى ريتا كانت تريد اللعب معك " أستقام من بينهما ليذهب راكضاً خارج الجناح لينظر الأخر لها نظرات مغرية
تقدم أكثرلها ليضع رأسها على كتفه يمسح على شعرها
" أنتِ لستِ بخير هذه الأيام ... لماذا ... أنظري إلى وجهك كيف هو شاحب لماذا ؟؟ " عانقته من خصره لتريح رأسها على صدره
" فتاك الصغير يتعبني كثيراً ... أنه يرفسني من كل الجهات و لا يجعلني أنام "
" إذاً نامي هنا ... ما رأيكِ أن أغني لك " رفعت رأسها لتتقابل أعينهم ، أبتسمت له ليبدأ الأخر بغناء تلك الأغنية التي تحبها
لم تمر دقائق حتى نامت بحضنه بسلام ، بدء يمسح بيده على شعرها متناسياً عمله و ذلك الأجتماع الذي أراد أن يجهز له الكثير من الأشياء لكن كل شيء قد ذهب من باله الأن
" أتعلمين صغيرتي رغم كل هذه الأمور التي مررنا بها من سعيدة و حزينة لكن النهاية أنتهت بسعادة أبدية ... أحبك أن كنتِ كانغ جوليكا أم الأميرة جيون لونا " همس بكلماته لها هو يعلم أنها ليست واعية الأن لكنه قال لها هذه الكلمات
" و هكذا أنتهت القصة بزواج تايهيونغ من جوليكا مع أولادهم تاو و كارلوس و لا ينكر أحداً أنهما كانا أكثر حاكمان عدلاً من بين الممالك السابقة "
...............
The end 💜
بحس بفخر أول قصة أكتبها و أول قصة أنهيها 🥺
أتمنى تكون عجبتكم الرواية و طريقة السرد و الكلمات و أيڤري ثينك
أستوحيت فكرة الرواية من حلم أنا حلمت به،كنت و كأنني أميرة و تايهيونغ الملك ، وهذا المشهد الأخير مع الطفل كان هذا جزء من الحلم
لا تنسوا الڤوت و دعم رواية حب مزيف و تعمل في المساء
باااااااي