" أحبك ... أحبك تايهيونغ ... كنت خائفة حقاً أن أكون أنا من سيهدم حياتك ... والدتك تكرهني و أنت كنت متزوج ... لكن مع ذلك أنا أحبك " الأبتسامة شقت لوحة وجهه الجميل
أقترب أكثر منها ليقبلها قبلة صطحية على شفاهها الوردية الصغيرة
" و أنا أعشقك جوليكا ... أعشقك " رفع رأسه عنها ليصمت قليلاً جاعلاً منها تتسائل داخل عقلها
" صحيح أنتِ كيف خططتي لهذا كله لقد علم جميع الناس أنكِ منتحرة لشهرين و ولارسا تتحدث عنكِ " أبتسمت له بتعب لتبدأ بالتحدث له عن كل شيء
" أسمعني أتعرف نامجون " أومأ لها لتكمل " كنت وقتها أريد أن أنتحر لكنه جاء و سحبني بكيت قليلاً لأنه لم يدعني أفعل ذلك ليقول لي أنه وجد عائلتي المهم أنني ذهبت معه للمنزل و نمنا هنالك ليلة كاملة و في الصباح أتجهنا إلى مملكة غاردينيا لأكتشف أنني أميرة ... كان ذلك أشبه بالصدمة المهم كلفت نامجون أن يعود ل لارسا و يقول لك أنها أنتحرت أمامي و هذه هي القصة "
" لحضة لحضة ... هل قلتي أنكِ ذهبتي لمنزل نامجون في تلك الليلة "
" أجل "
" هل نمتي بجانبه أم وحدك " بقت صامتة تنظر له ، طولت بتأملها لملامحه الحادة الرجولية و اللطيفة في نفس الوقت ، نظراتها له تجعل قلبه مثل أمواج البحر ، لم يستطيع تحمل تلك الأعين البندقية و تلك النظرات المغرية
وضع يده على خصرها ليقبلها قبلة لطيفة لكن سرعان ما بدأت هذه القبلة تصبح أقوى
أطلقت أنين صغير من ما جعله يبتسم وسط القبلة ، أبتعد عنها لينظر إلى كامل وجهها
" كم أنتِ جميلة " ضحكت بخفة لتبعد نظرها عنه جاعلة من خجلها يظهر
" لماذا خجلتي ... أنتِ حقاً منحرفة لم تخجلي من القبلة لكنك خجلتي عندما قلت لكِ جميلة " ضربت على يسرى صدره بخفة
أستقام من فوقها ليتركها و يذهب
" الى أين أنت ذاهب " تحدثت ببطئ و صمت قليلاً ليردف
" ذاهب إلى والدك لأطلب يدك و عندما أعود ل لارسا سأقول لعائلتي أن تأتي لكي نتزوج " خرج ليغلق الباب خلفه
أغلقت عينيها ببطئ كانت شبه نائمة لكن ما أفزعها هو صراخه قائلاً
" لونا " نظرت لمصدر الصوت لتجده شقيقها الذي تغيب عنهم ثلاثة أسابيع ،أستقامت من مكانها لتذهب راكضتاً
" لماذا تأخرت "
" لماذا حرارتك مرتفعة ... صحيح ماذا يفعل ملك لارسا هنا "
" سنتعاون بالتجارة مع مملكتهم "
" أقصد غرفتك "
" سأتحدث لك عن كل شيء لكن لا تغضب " بدأت بسرد له عن كل شيء حدث لها ليس كل شيء كل شيء بل فقط عندما كانت بالنهر
" حسناً فهمت ... أنا الأن ذاهب إلى سانا و مينا ربما قد أفتقدوني "
" حسناً أذهب "
" تريد الزواج بأبنتي " جالس على الأريكة ينظر للأخر الذي يجلس بجانبه
" جلالة الملك لقد أعجبت بأخلاقها و جمالها و كل شيء بها لذا أن أطلب أن تكون أبنتك حاكمة و ملكة لمملكة لارسا العريقة " أبتسم بجانبيه على كلامه ليردف
" جلالة الملك كيم تايهيونغ ... لم يمر سوى يومان على قدومك كيف أحببتها بهذه السرعة "
" كنت أعرفها ... عندما هربت من صاحب المناجم " علامات الأستغراب تسترق وجهه ، نظر له الأخر ليردف
" ألا تعرف كيف كانت تعيش " يتكلم و يتكلم عن كل شيء حدث لها في الماضي ، ينصت له بصمت
" إذاً أنت صديق مقرب لها فهمت "
" أرجوك جلالتك أريد الزواج منها " صمت قليلاً يحاول أتخاذ قرار لهذا الموضوع
" موافق لكن بشرط "
" سأنفذه "
" أريد الفضة بدل اللحوم " أبتسم أبتسامته الصندوقية ليومأ له
" أبنتك أغلى من الفضة و الذهب "
" مبارك لك " مد يده له ليصافحها
............
صباح يوماً جديد مليئ بالنشاط ، يستيقظ ذلك الملك على أشعة الشمس الذهبية بينما جميع الجنود مستعدين للأنطلاق
يسيران ممسكين الأيدي في تلك الحديقة التي تملأها الزهور و لا تخلي من مغازلاته لها
جاء له أحد الجنود ليردف
" جلالة الملك نحن مستعدين للذهاب " نظر لها ليعانقها بقوة
" لا تتأخر " أبتعد عنها ليقبلها على جميع أنحاء وجهها ينظر لعينيها بندقية اللون يتأملها لمدة طويلة
" هذا مستحيل سأتي أنتِ فقط أنتظريني "
مسكها من يديها ليخرجوا معاً من تلك الحديقة
ذهبت لتقف بجانب شقيقها و تنظر له و هو ينظر لها
" سررت بقدومك هنا للملكة فل تعودوا سالمين "
" شكراً لك جلالة الملك "
ركب على فرسه الأسود ليعطيها نظرة وداعية ، رفعت يديها لتحركها بمعنى إلى اللقاء
ضرب على فرسه ليركض ذلك الفرس بأقصى سرعته
" لماذا لم تخبريني كيف كانت حياتك سابقاً ... لقد علمت كل شيء ... أسف لأنني لم أستطيع حمايتك جيداً " عانقته بيديها لتقبله من وجنته
" كل شيء أصبح من الماضي الأن ... أنا الأن بأمان هنا "
أبتسم لها ليذهبوا داخلين إلى القصر
...............
دخل في منتصف الليل إلى قصره عائداً إلى حياته و مملكته ، الجميع نائم الأن لذا لا يوجد أحداً ليستضيفه ،
لم يعطي أهتمام للأمر ليذهب إلى جناحه منتظراً الصباح ليخبر الجميع
جالسة على مكتبه تنظر له ، أصبح الأن منتصف النهار و ذلك الملك الكسول ما زال نائماً بينما تلك الفتاة التي تنظر له تنتظره يستيقظ
يفتح جفنيه ببطئ ينظر من حوله ليجدها جالسة أمامه
أبتسم لها لتبادله الأخرى
" لم أذهب و أقفز لك و أقول لك أنني أشتقت لك لأنني فعلاً لم أشتق لك "
" تعالي أجلسي أريد التحدث معك " أزاحت الكرسي لتأتي و تجلس بجانبه
" ماذا " أبعد تلك الوسادة التي كان يعانقها ليقوم بتعديل وضعية جلسته
" جوليكا على قيد الحياة ... هي أميرة ر لذا لا أحد سيمانع إذا تزوجتها " فتحت فمها بصدمة هي الأن مصدومة من أنها أميرة ليس لأنها على قيد الحياة
" الأن علي الذهاب لأبي لأقول له كل شيء "
" هل ستتزوجها "
" بالتأكيد سأفعل "
يسير وسط الممرات بينما الجميع يلقي عليه التحية و ينحني
دخل إلى ذلك الجناح الفخم ليجد والديه جالسين يتناقشون ، قاطع ذلك النقاش دخوله هو
ذهب إلى والده ليقبله من رأسه ليشرع بعدها بالجلوس دون فعل شيء و ينظر لها
" أبي أريد أن أدخل في صلب الموضوع ... أنا أريد الزواج بأميرة غاردينيا " أبتسمت الأخرى لتقول
" من الجيد أنها أميرة ... أنا موافقة " حول نظره لها لينظر نظرات باردة لها
" هل تعلمين من هذه الفتاة ... أنها الفتاة التي كنت تمنعين حبي لها ... كانغ جوليكا و التي أصبحت الأن الأميرة جوليكا "
...............
هلوززززز
البارت الجاي الأخير
أعملوا ڤوت
باي