لست وحيدا 2 _ماذا اكون ؟

By YoumiruSan

43.8K 4.4K 7K

يريد تقبل العالم كما هو يريد ان يعيش مع الجميع بشدة تلك اللحظات التي رسمت بعقله جعلته ملحا ليتعلم اكثر .. لك... More

*المقدمة*
*لما انت تحديدا*
*لنحل القصة بمباراة*
~المستقبل~
*أين أنت*
*استسلامنا اسوأ من الفشل*
*نحن بداية هذا التغيير*
*لم يتغير شيء*
*ماذا اكون*
*اشاعات*
*أريد منافستك*
*المستقبل*
*خسارتك .. حماقة*
*أفضل أخ*
*امل ستبقى معنا*
*أنا خائف*
*أنا متوحد؟!*
*عيون اخي زرقاء*
*الإعتذار لايكفي*
*لمَ لمْ يقبل*
*ضياء غير الكثير*
*أخيرا رد على كلامه*
*لم أملك شيئا غيره*
*لا افهمك*
*لقد وعدناك*
~المستقبل~
*الدعوة*
*الحقيقة*
*سأدون ذلك دائما*
*كل ما فيك يكون اخي*
*صاحب المئة*
*أرجوك لا تقبل*
*اسئلتكم*
*أنه قرارك*
~المستقبل~
*أفتقده*
*لستَ صغيره*
*اياد*
*خلف القضبان*
*كنت وصيتها*
*سأنقذك دائما*
*من الضحية*
*لاتضع فرصتك*
*يوم غريب*
~المستقبل~
*المدرسة الأولى*
*نهاية الذكريات*
~المستقبل~
*انتصرنا .. امي*
~المستقبل~
~النهاية~
*فصل خاص*
*بأحد الأيام*

*لست بهذه ابطيبة*

637 87 123
By YoumiruSan

انتهى اسبوع شاق على بهاء اسبوع امضاه بالدراسة ليلا لينام قليلا بعد الغداء في المدرسة قد عرفا قصة هشام وقصص طفولتهما واخيرا عرف ضياء بالتحدي الذي قام خلف ظهره لينزعج من سبب كل هذا .. اصيل الذي ينتظر بحماس الفوز على الغريب المتعجرف .. مرت الوقت ليصل موعد النتائج .. بهاء متوتر خائف فماذا سيحدث بعد ذلك هل ستنجح خطته؟

...... ... لتكمل

تنهد ضياء ليقف أمامه قابضا على يديه رسم ابتسامة مطمئنة على شفتيه ليقول بمرح : بهاء أنا معك رائد وامل هناك وإذا حدث شيء اغمض عينيك فقط

«أعرف أنك خائف من نظرت الجميع لك والوقوف امامهم خصوصا أنك لا تعرف غيرنا» 

عاد بعض الهدوئ لنفسه ليبتسم قليلا : حسنا

قرر أن يحتمل ذلك وما إن تقدم بهاء بخطوة رفع ضياء صوته مطيلا بكلماته مشجعا : اخي اهزمهم جميعا

بدى وكأنه ذاهب لساحة حرب، الحرب التي قامة داخله، فهل كل ما قدمه يكفي؟

بعد أن ابتعد رائد وبهاء اقترب امجد ليكون بجانب ضياء سائلا : متى سنفهمه؟ 
ضياء: آسف أنا حقا لا أعرف

امجد بضحكة : تصبح مؤدبا فجأة إذا كان بهاء في منتصف هااا سأموت لأعرف ما يحدث
ضياء بجدية : اصمت و لنتابع

وقف جميع من صعد للمسرح خلف المقدم وبهاء صامت يحدق للأرض

أكمل المقدم ترتيب علاماتهم تصاعديّاً بدايةً من السنة الأولى دون ذكر علامة صاحب المركز الأول حتى وصل للسنة الثالثة حيث كان هشام آخر من نادى عليه ليقفوا هاتفين له بسعادة

ابتسم لمنظر اصدقائه وتشجيعهم ليواصل المقدم عمله : السنة النهائية كانت نتائج متقاربةً جدا ويبدو أن مدرستنا ستفخر هذا العام بهم ولذلك ليتقدم طلابنا المميزون

كانوا عشرة طلاب بدأ ترتيبهم من الأخير حتى وصل للرابع

المقدم:كان جو تنافسي شيقا عهدناه بينهم كما حدث في مسابقات السنوات الماضية .. و الآن المركز الرابع من نصيب الطالب ...

وبينما هو يماطل بقول النتيجة أشرق وجه أمل بما أنها ليست المقصودة فقد كان مركزها العام الماضي لكن سرعان ما تغير ذلك حين قاطعها المقدم بصراخ وحماس : الطالبة أمل صاحبة المركز الثالث بنتيجة 93% مبارك لكِ، نتمنى لك التفوق الدائم تفضلي

تم هزيمتها بشكل مزدوج ومع ذلك قالت ناظرة لهما : لابأس مازال الكثير من الامتحانات

ابتسمت لهما وتقدمت حسب الترتيب

المقدم: وهكذا تبقى طالبان فقط رائد صاحبة المركز الأول بالمسابقة في السنوات الماضية المعروف بتفوقه منذ دخل هذه المدرسة والشخص الذي ابهر كل الأساتذة بتقدمه المفاجئ خلال شهر واحد من هذا الفصل

صمت بعض الوقت ليبتسم رائد بتفاؤل راضيا بما قدم أما بهاء كاد يموت من خوفه نفسه اضطرب خصوصا بعدما ركز جميع من في القاعة معه بعد حديث المقدم

المقدم : صاحب المركز الأول من المستوى النهائي هو .. هو الطالب بهاء

اطال اخر كلمة ليتفاجأ رائد تماما

«ماذا؟! كيف هذا؟! اااه يمكنني رؤية امجد يضحك وامل أيضا»

المقدم: أما رائد بالمركز التاني بنتيجة 95%

استسلم كل ما في نفسه فماذا قد يفعل غير ذلك وانتظار امتحان آخر

التفت لبهاء حيث مازال شارد الذهن وعيونه لا تفارق الأرض وكأنه لم يسمع كلام المقدم أو ربما لم يسعده ذلك : لقد فزت .. بهاء .. بهاء استيقظ

أخيرا التفت له : انت بخير

_ربما

كانت كلمة مرتجفة تعكس ما بداخله «هل سينجح الأمر؟ أنا خائف!»

وقف رائد بجانب امل حسب ترتيبه ليعلو صوت المقدم مجددا : ليتقدم اصحاب المراكز الأولى مع بهاء لنقدم جائزة افضل نتيجة في المدرسة

فتقدم هشام وشخصين معه أما بهاء رفع رأسه لينظر للجميع بخوف فلوح ضياء بيده من مكانه ليركز معه حيث لم يفهم ما اصابه لم يكن مجرد خوف من الآخرين وحسب

شكر المقدم الجهود التي قدموها لتصل اللحظة المنتظر من سيفوز بتلك الجائز؟ والأهم بالتحدي الذي قام بين بهاء والمدرسة باكملها بقيت خطوة واحدة لتفصله عن النتيجة

_الفائز بالجائزة الاولى ..

......... بهاء ...

إنه أنا ناد المقدم باسمي لأتقدم على الجميع بخطوة .. الشخص الجديد بالمدرس صاحب تلك النتائج العادية أفضل من الجميع .. انا واقف اقابلك الآن اخي أترى ذلك

وقف منبهر مكانه ليصمت الجميع بل ربما أنا لا أرى أو أسمع غيره كما يحدث معه .. أتذكر ما اخبرتك به سابقا

.......... ضياء .....

رغم ارتجافه الخفيف مازال واقفا .. بهاء الأفضل .. اخي أنا هو الاول ومع تلك الابتسامة اتذكر ما قاله ليلة عيد ميلاده

~لا أقصد الكذب لكني أخفي بعض الأشياء عليك ستعرفها حين يصل وقتها واعتبرها هذيةً مني~

هذا يعني أن كل هذا يحدث لأجلي قبل كل شيء .. لا أفهم نصف ما تريده لكن هذا من أجلي أنا حقا؟!

هز برأسه موافقا كأنه سمعني .. هو أصلا طلب أن أشارك بالمسابقة يوم شاجرني بالمشفى ما أرادهه وقتها

هل تريد أن أثق بك لهذه الدرجة؟

فهز برأسه مبتسما مجددا .. صحيح أني أخاف عليك لكن سأنتبه لنفسي .. أنا أصلا أثق بك لقد أخبرتك .. فعاد لهز راسه

قلبي زاد نبضه فجأةً أنا لا يمكنني أن أحتمل إنها حقا هذية لي وبهاء يحب أن يكون كل شيء مثاليا
...........

انتهى ذلك الحديث بعالمهما ليسمعا ما أضافه المقدم : لا أجد الكلمات المناسبة لأصف الطالب الواقف أمامي فقد أخفى الكثير خلف هدوئه وقد تقدم بنتيجة لا يمكن لأحد أن يتوقعها  نتيجته ..

لم يتمالك نفسه ليرفع يديه في الهواء صارخا بسعادة قاطعا كلمات المقدم : علامة كاملة

وقف امجد ليوقفه فالجميع التفت لضياء ضاحكا : أحمق ما الذي تقوله؟ اجلس مكانك

يريد تصديق نفسه لا بل هو فعلا قد صدق ذلك فقلبه يكان يتوقف كان ألما سعيدا بحق

فالتفت لأمجد هازا كتفيه بدهشه : بهاء أخذ 100% هذا لا يصدق صحيح انا لا احلم .. لقد اخذها حقا

كان صوته مسموعا لجميع ليحرج امجد من ذلك خصوصا والجميع يحدق بسخرية نحوهما سخرية توقفت بوقوف أستاذ الرياضيات صارخا كالعادة على ضياء : ضياء هل حقا حقا يجب أن تفسد كل شيء؟ اصمت وجلس مكانك

رد ضياء ضاحكا : أستاذ حتى أنت تعرف

لم يرد وجلس مكانه حل الهدوء لسمعوا ضحكات بهاء الخفيفة على اخيه فدائما مايغير جوه مهما كان سيئا فالتفت الجميع له باستغراب أما ضياء قد خرقة سعادته السماء : هو يعرف ذلك أيضا .. بهاء اخبرهم بسرعة

رائد مندهشا كالجميع فضياء مصر على كلامه : هل ما يقوله صحيح؟

«لم أتصور أن ينافسنا على 100% أنا منبهر تماما كلام ضياء لا يصدق»

قال ذلك بنفسه لتسأل أمل فبهاء قبلهما بخطوة وحسب : بهاء لمَ تضحك؟ أو أن ضياء محق

التفتهما مبتسما : ستسمعون ذلك

فعاد لتحديق بعيون ضياء وكأنه يستفسر عن ما إذا كان فهم ما يريد لكن مهما كانت الطريقة ضياء سيفهمه فهز رأسه موافقا

تنهد المقدم وقد ذهب حماس تقديمه وكل ما جهزه لتلك اللحظة ليقول : المشكلة أن ما قاله صحيح عجز الأساتذة عن إيجاد أي خطأ في كل أوراقه بل كانت إجاباته مطابقة للحل النموذجي للامتحان 100% إنها علامة ..

فعاد ضياء لصراخ غير مهتم بالجميع : علامة اخي المميز جدا الذي هزم المدرسة بأكملها .. الجميع خسر ذلك التحدي ضده

بالكاد اخرج امجد كلمات من فمه : من كنا .. نصاحب .. طول الوقت؟

المقدم: أعرف أن الأمر مفاجئ فلم يحدث هذا في مدرستنا قبل اليوم .. لنستمع لكلماته

علا همس الجميع غير مصدقين في حين أخذ بهاء مكبر الصوت مفكرا بما يقولون وهل كان ما خطط له قد نجح تلك المئة كانت البداية فقط ابتلع ريقه ليعود توتر رافعا ذلك الكبر فقط حدق بسعادة ضياء متذكرا كلماته ~حين تخاف انظر لعيني فقط ولا تهتم لشيء~

ففعل ذلك ليحاول جمع كلماته فلم يخطط لقول أي شيء وهذا مازاد من خوفه فأنبس بكلمات متقطعة : أنا لا أعرف ما أقول .. لكن أنا أقف هنا .. للكثير من الأسباب وأهمها عائلتي واخي ضياء .. نعم هو اخي وهذا رد صغيرا لكل ما فعله لأجلي

«تمنيت لو كنت هنا لؤي»

فواصل بحزن : آسف امي وابي كل هذا كان بفضل شخص واحد  .. اخي الآخر .. لؤي حتى لو لم تكن هنا شكرا لك

...... بهاء .....

انزلت المكبر وأنا أحاول أن أوقف دموعي .. ليبدأ تصفيق الجميع فأغمضت عيني بقوة .. الصوت عال جدا .. لو أقفلت أذني فالجميع .. لا .. لا أريد تذكر ذلك .. أنا لا يمكنني أن أبقى أكثر .. توقفوا ..  لؤي ماذا افعل؟ .. سيضحكون سيسخرون .. أنا لست مجنونا

وفجأةً انخفض الصوت كثيرا والكثير من الراحة تغلغلت داخلي لآخذ نفسا عميقا

فتحت عيني من غيره سيضمني هكذا .. لقد أتى أنا لا أسمعهم فضممته أيضا يمكنني أن أبكي الآن : ضياء

.............

كان ضياء الذي أسرع ركضا للمسرح متجاهلا الجميع لضم بهاء مع خوفه أخذ رأسه لصدره ولافا يده جهت أذنه حتى لايسمعهم هكذا هدأ ليكبي 

«ااه لا يمكنني الصراخ ليتوقفوا فيوجد كبار بينهم»

كانت أفكار ضياء الذي يحدق بغضب لجميع الطلاب فاقترب رائد وهشام ومعهم امل التي سألت : ضياء هل هو بخير؟
هشام: ماذا حدث له؟

فأخفى وجه بهاء بذراعه اكثر : هو خائف قليلا لقد أخبركم بذلك
رائد: هذه مشكلة لن نتمكن من تهنئته هكذا
ضياء: نعم لا احد سيلمسه ابتعدوا

رائد: توقف عن اعادتها لن نأكله .. بهاء هل تبكي؟!

كان الجواب واضحا فقد فهموا أنه أراد من لؤي رؤيته مع انجازه وذلك مستحيل لحظات من توقف الجميع عن التصفيه ابتعد ضياء ليمسح دموع بهاء : بهاء لم يحدث شيء امك واباك أتيان لذلك اهدأ

عاد لأفكاره سريعا بعد هذا : ضياء أريدك أن تفعل شيئا

أكمل هامسا بأذنه وحين انهى كلامه ضمتهما والدة بهاء فجأة : بهاء نحن فخورون جدا بك .. ما فعلته أمر مذهل

بهاء: شكرا امي

فبتسم والد بهاء قربهما : ضياء لا اعرف ما حدث لكن نتائجه عادت بسببك شكرا بني
ضياء: لا شكر على واجب إنه اخي
بهاء: أنا آسف لنتائجي السابق

ابتعدت والدته ليداعب والده شعره : لا تعتذر .. هذا ابني حقا تستحق مكافئةً مذهلةً من أجل نتيجتك

شكره لذلك متنينا بقاءهما قربه لا أكثر في حين اختفى ضياء من المسرح قال ثلاثتهم من خلفه

_تهانين لقد فزت على الجميع حقا

كان رائد هشام وامل فالتفت لهم مبتسما : شكرا لكم وآسف لأني لم أخبركم

امل بابتسامة : خدعتنا لكنه خطأنا لم نعرفك جيدا
رائد وقد زادت روعة بهاء بنظره: لا تهتم وقت جائزتك

المقدم: حتى والداه قد تفاجأ من ذلك .. يشرف مدرستنا أن نقدم جائزةً بسيطة وشهادة تقدير لطالبنا المجد والذي وصل للمرحلة الثانية من المسابقة حيث سينافس المدارس الأخرى ليسلم والده الجائزة

سلمه والده تلك الجائزة لينفجر ذلك المسرح سعادة لأجله هكذا واصلوا تسليم الجوائز لرائد و امل بحضور اوليائهم

قبل ذلك سمع امجد همسا من حوله 

_هااا والدة بهاء ضمت ضياء أيضا
_لقد رأيت ذلك .. حقا اسمه بهاء وقال للجميع أن ضياء أخ له
_المشكلة أنه كان يبدو عليه التوتر وضياء ضمه ليهدأ .. ضياء ليس سيئا كما توقعنا

فدخل شخص آخر ذلك الحديث : هذا غريب .. أنا أصلا لم أره يضرب أحدا من قبل عدى اصيل أو من يزعجه
_أتقصد أنها شائعات فقط؟
_ربما وماقالوا عنهما خاطئ من الواضح جدا أنه يعامله كأخيه لا أكثر
_هل صدقنا شائعات كاذبة وابتعد الجميع عنه بل وكنا نزعج بهاء بكلامنا دون أن يرد 
_أظننا أخطأنا جميعا ويجب أن نعتذر لكلاهما
_معك حق ااه بهذا يكون بهاء الفاز بالتحدي أخيرا سيقع ذلك المتبجح .. المدرسة بأكملها ستقف مع بهاء الأن

بذلك فهم امجد بعض خططه

«بهاء يعرف أنه سيفوز من البداية .. إذا كان الأفضل فالشائعات ستتوقف تلقائيا وإذا وقفت امه كما كانت تفعل معهما فسيفهم الجميع أنه اخوه ونظرت الجميع لضياء ستتغير»

فقال بضحكة محدثا نادين : احمق خارق لكن اأن ضياء؟!

فردت : لقد كان هناك لا أعرف

..............

خرج مسرع بطريقه بعد أن بحث كثيرا بين الحضور، فكرة واحدة طرقت ذهنه ليتجه للملعب ليجده في طريقه يمشي ويتمايل خافضا رأسه

رفع ضياء صوته من خلفه :لقد خسرت حان وقت أن يتحقق الاتفاق المنتظر

كل ماكان ينقصه سخرية ضياء منه دون أن يلتفت له أكمل مسيره: انقلع مع اتفاقك

ضياء بسخرية : هااا من كان يتشوق لرؤيتي كفتاة بين الجميع

هنا توقف اصيل مستديرا له بغضب ورغم أن ضياء ليس مستعدا لمصادقته بأي طريقة كانت قال بابتسامة : كنت أمزح بهاء يناديك

اصيل بغضب: سأسمع غباء صغار مثلا
ضياء بضحكة: أنت مجبر المدرسة بأكملها تعرف فلا داعي للاحراج

استدار اصيل ليكمل طريقه غير مهتم بذلك التحدي : لن تجبرني

ثار غضب ضياء ليسرع عنده ويقبض على ياقته محدقا بعينيه فزمجر بوجهه : أتعرف أين أوصلتك حماقتك؟ توقف وعد هشام هناك ينتظر أو تريد أن يضحك الجميع عليه كما فعلوا السنة الماضية دون أن تكترث

اتسعت عيناه متذكرا منظر اخيه يومها فأبعد ضياء بقوة ليستديرا عودة لذلك الحفل وضياء خلفه ويبدوا أنه وصل بالوقت المناسب

وصل دور هشام وهو وافق برتباك من نداء المقدم على والديه كما أن البعض بدأ يتحدث عن عائلته فهذا الأمر قد تكرر كما همس بهاء لضياء من قبل

~لم يأتي أحد من أجل هشام وهذا ماحدث العام الماضي رغم أنه كان الأول لا اظنه سيحتمل هذا مجددا لذلك أحضر اصيل بأي طريقة~

ابتسم ضياء لفكرة اخيه «عندما تهتم لشيء فمؤكد أنك ستحقق»

المقدم: 95% اعتدنا علاماته الممتازة لكن من المؤسف أن عائلته لم تأتى لذلك..

رفع اصيل صوته ليصمت الجميع قاطعا المقدم: عائلته حاضرة أنا هنا

تقدم ليصعد للمسرح وهشام ينظر له بغرابة غير مصدق أن اصيل قال ذلك .. هو فعلا لايتخيل فاصيل أخذ جائزته من المقدم ليقترب عند هشام وما إن وقف أمامه فاضت دموع الصغير ليضم أخاه غير مهتم لتلك الجائزة : لم يأتي .. ابي لم يأتي .. لمَ لا يهتم مهما فعلنا؟ اصيل أخبرني

أخذ يده مداعبا رأسه : كم مرةً اخبرتك أن تبقى قويا .. لا تهتم له أيضا .. إن بقيت هكذا سأذهب واقتله فتوقف

تمنى حقا أن يعتذر لكن بماذا سيفيد الاعتذار بعد تلك السنوات أما هشام فقد وصل لنهايه لم يجد ما يفعل غير البكاء بين ذراعيه مناديا باسمه

ابتعد اصيل ليمسح دموع الأصغر محاولا نفسه على تشجيعه ولو قليلا لم يعرف حتى كيف يمكنه الحديث معه ببساطة : توقف .. لم تعد صغيرا اتفهم .. و .. عمل جيد واصل هكذا

هذا كل ما يحتاجه ليبتسم فطمأنه اصيل : سنجد طريقةً ما

وأهم ما يمكنه قوله بعد كل هذا تركه لنفسه «شكرا لأنك خسرت»

هشام بابتسامة : حسنا

فهدأ ليأخذ جائزته من يد اخيه بسعادة

................

من جهة أخرى هناك من اسرع باخراج بهاء من بين الجميع ليضمه له فقد تحمل الكثير في دقائق الماضية : بهاء أنت بخير؟
بهاء: قليلا .. شعرت بدوار وكلامهم اختلط بعقلي لكنك أتيت

بما أن كل ذلك انتهى يمكنه تفجير سعادته ليشد بهاء له أكثر : شكرا لقد فهمتك .. حتى لو كان الأمر صعبا فيمكنك تجاوزه مهما كان ماقد يحدث لي .. اخي سيكون بخير دائما
بهاء: نعم .. ذلك ما قصدته

لم يعرف ماسيفعله بكل ما بداخله كان أمرا مفاجئا : اخي أروع مما كنتُ اتصور أنا لا أتخيل صحيح بهاء سأموت .. لقد أدهشتهم وهذه أفضل هذيه قدمها أحد لي
بهاء: جيد انها اعجبتك
ضياء: مئة أنت رائع جدا .. نعم اعجبتني كثيرا شكرا

ابتعد قليلا مقبلا جبينه : هذه من لؤي هو فخور جدا بك لا تتوقف مجددا اتفقنا

ضحك بهاء بخفة لتأتيه قبلة أخرى : وهذه من اخيك الذي يكون أنا والفخور جدا جدا حدا بك

ارتجفة عيون بهاء بعد هذا ليقول عابسا : ضياء أخبرني .. لا أحد سيقول أني مجنون مجددا

هدأ كل مابداخله ليلامس وجهه مبتسما : طبعا وهل فشلت أحد خططك من قبل؟

لم تتغير ملامحه ليرد : يمكنني أن أقول كل شيء لوالدي هكذا ولن يعاد ذلك .. ضياء انتهى الأسبوع

«كم شيئا درس لأجله .. هذا ما كان ينتظر أن ينتهي» أخذ يده الأخرى لوجهه أيضا ليسند جبهته لجبهته : لا تخف سيكون كل شيء على ما يرام .. لا شيء من ذلك سيعاد 

بهاء  همس بهدوء : أريد من الأستاذة أن تأتى معنا   
ضياء: حسنا سأخبرها .. هذه آخر خطوة أنا معك

ابتعد ليأخذ نفسا عميقا ويعود تركيزه لاحد اسباب علامته أيضا فأشار له فور رؤية : ضياء ذلك اصيل هناك .. سأذهب لأراقبه اخبر الأستاذة وعد بسرعة

وافق على ذلك ليعود للحفل الذي على وشك أن ينتهي ورغم أن الوقت تأخر وعدته الأستاذة بانتظارهما ليذهبوا لمنزل بهاء

عندما خرج لحق هشام به واصيل طبعا سيذهب لمكانه المعتاد صعدا جهة الملعب حيث التقيا بهاء وتقدموا ناحية اصيل الجالس تحت شجرته 

بهاء بصوت مسموع : اصيل انتهى الاتفاق أخيرا

وقف يقابلهم بملامح لا مبالية : الجميع يعرف هذا قل ما تريده بسرعة

حدق بهشام ليقول بنبرة غاضبة : عد للمنزل لمَ أنت هنا
بهاء: لا سيبقى عندي كلام معه

دون اكتراث لما قال اصيل اضاف ملتفة لهشام فوقت ان يشرح قد حان : آسف هشام نافستك حتى يوافق اصيل فقط .. أتعرف لقد كان يعتمد عليك ليفوز .. ولو لم توجد ما كنت لأتحداه أصلا

قد فهم اصيل أن الآخر كان يتحكم بقراراته ليرفض ذلك بانزعاج : من كذب عليك

تم تجاهله مجددا ليكملوا حديثهم

هشام: حقا هل كنت تخطط لأخذ 100% من البداية
ضياء: لحظة هل كان يعرف .. هذا ما كنتما تخفيان
هشام: عرفت عن التحدي يوم الامتحان ويوم غبت اراد منافستي هكذا تعرفت عليه 

بهاء بضحكة : لأنه لايمكن أن يوجد أفضل من 100 وإن قلنا أخذتها فسنتعادل لا حل آخر .. خفت أن يجبرك اصيل على مشاركة فطلبت منافستك لتشارك بارادتك وهكذا على اصيل أن يحضر الحفل ليستلم جائزتك

هشام بضحكة مماثلة : لم تفكر في أنك ستخسر أصلا صدق ضياء أنت خارق .. خطة كاملة

«نال مني أبدوا كالأحمق الآن»  ومع ذلك لا يمكن أن يوقف لسانه : ماذا لو خسرت؟ .. لن تتخيل ما كنت سافعله بكما

بسخرية غير مقصودة رد بهاء بصراحة مبتسما: اه ضياء قال سنقتلك وتنتهي القصة

وافق ضياء وقد فهم كلام بهاء حين قال أنه لعب بثلاثتهم

اصيل في ورطة لم يتوقها ومع الصمت الذي لف المكان التفت هشام للمنظر حوله : على العموم ما هذا المكان؟

كان قذرا ببعض أكياس الطعام وعلب المشروبات وفوقها سجائر محترقة مرمية حول شجرة كبيرة 

رسم بهاء ملامح الانزعاج على وجهه ليقول أول أوامره : أولا عندما تحاول خطفي احرص أن يكون المكان منظما ونضيفا مفهوم

هشام بضحكة: لم أعرفك

اصيل: ولمَ هشام هنا؟ أو تستمتع باهانتي

بهاء: نعم عليك تجربة ما تفعله للآخرين

هشام وضياء يضحكان مجددا أما اصيل غاضب وكأن بهاء يهتم لذلك فأكمل : ثانيا فكر ألف مرة قبل أن تحاول ضرب اخي .. ضياء افعل ما تريد له وأنت لا تتحرك من مكانك

كانت من أجمل الجمل التي سمعها بحياته لينفذ بسعادة : حاضر رد مذهل

اقتربت بخطوتين عند اصيل الواقف بلا حراك وكأنه ينتظر أن يضربه لكنه أخذ يبحث بحيوب اصيل

لم يكن ذلك متوقعا ليحاول اصيل ابعاده : لا تقترب مني وكأني صدقت قصة اخوتكم المقرفة

أخرج علبة سجائره ليميها أرضا ثم دهسها بقوة لتكسر ورغم أنه فعلا لا يطيق قربه التفت له مبتسما : لا أريد أن أرى هذا الغباء بفمك مجددا هذا كل ما أريد

«كل ما يريده» هذا ليس ضياء الذي يعرفه ضياء الذي كل حلوله تنتهي بقتل أحدهم ضربا فرد اصيل ساخرا : اه اخفتني يمكنني شراء المئات منها

بهاء: هذا مستحيل لن تدخن مجددا وليس لك رأي أصلا .. واسرع لتنضف هذا عقابك

ختم كلماته بضحكة حتى لا يبدو كأمر حقا فكل ما يريدانه مساعدته ليعود للطريق الصحيح

الشخص الغريب الذي ظهر فجأة فكيف ينتظر هذه الطيبة منه لكن ضياء! يستحيل أن يفعل هذا بعقله كتم غضبه ليقول ببعض الهدوء المريب : هشام لآخر مرة ابتعد من هنا

رفض هشام ببساطة لينقلب وجه اصيل فلتفت لضياء قربه «لست بهذه الطيبة .. لا تقف امامي هكذا لا تبتسم هكذا .. لا أحد يتغير بهذه البساطة .. هذا ليس أنت» ففجر بركان غضبه وعلى غفلة من ضياء قبض اصيل على عنقه ليخنقه : لم يلد من يأمرني بعد

رفع قبضته بالهواء لتكون إشارة لرفضه كل كلامه وبدأ مشاجرة جديد وقبل أن يلكم ضياء كان بهاء واقف بينهما ليقبض على معصمه ويوقف تلك اللكمه بيده الأخرى

يستحيل أن يبقى كمشاهد، ضياء لن يدخل أي شجار مجددا بوجوده فقال بشراسة مستعدا للقتل ان لزم الأمر وهذا ما قالته عيونه قبل لسانه : ألا تفهم بالطريقة العادية .. إذا حدث شيء لضياء لا تلم إلا نفسك

بدى مخيف أكثر من أي وقت مضى ومع شده على معصم اصيل أرخى قبضته على عنق ضياء ليبتعد ويتنفس بعمق فأسوء مايمكنه التعرض له مع مرضه هو خنقه

ما إن ابتعد ضياء حتى ركل بهاء ساق اصيل ليهوي أرضا ويحل محل الضحية ليهجم على عنقه دون ذرة رحمة بعينيه فهذا معنى ان يغضب ليكمل كلامه محدقا بعيني اصيل الذي يحاول عبثا ابعاده : إن تأذى ضياء ولو قليلا مجددا فسأنسى أن هشام اخوك ولن يمنعني أحد .. هل اشرح مجددا

_ ابتعد .. عني

رد بكلمات متقطعة مخنوقه يحاول الابتعاد من تلك العيون «كل ما فيه غريب رغم قصره وضعفه .. أكاد اختنق .. مع نظرته الباردة»

لا حل لا يوجد ما يخرجه من هذا فإما أن يقبل أو يقبل

ضياء فعلا يعرف أن بهاء لا يتحكم بنفسه حاليا ومع وجه اصيل المحمر الذي بدأ يزرق وحتى وهو لا يعرف لمَ عليه اقافه فعل : بهاء لم يحدث شيء .. أنا حقا بخير

هدأ قليلا ليرخي قبضتيه دون أن يحرك عيونه أو جسده عنه ليضيف : ستتبعنا ..  إن كنت راضيا أو العكس فهذا لا يهمني

للحظة نسى سبب اصراره على مرافقة اصيل ليصبح الأمر اجبارا لكن أخذ اصيل نفسا عميقا لتعود ذكرى مميزة لعقله ليرد على بهاء : لماذا أتريد أن أعيد ما فعلته لك من قبل؟

«لن أنسى ما حدث يومها كنت تتظاهر قبل أن تموت خوفا وأنت بين ذراعي»

أطلق ضحكة ساخرة ليكمل : هل ضممتك بطريقة أفضل من ضياء

ارتجفت اصابع بهاء بخفة ليؤكد اصيل ما فهمه : ابتعد أو تريد أن يعاد ذلك

قالها بمكر ليرفع يده بالهواء : ماذا لو عرفت سركما

لامس وجه بهاء ليهمس : مثلا لو لمسك شخص ما

حدث هذا بثوان ليتذكر بهاء ماحدث ويتذكر خوفه ليتعش جسمه : أنا ..

انقطعت كلماته لينزل ضياء عندهما بسرعة، ضرب يد اصيل بعيدا وأخذ وجه بهاء بين يديه : بهاء .. أنت ماذا؟ .. بهاء تحدث

ضمه له خائفا تحت أنظار اصيل الذي دفعهما بعيدا عنه : مللت من منظركما المقرف

وقف مكانه لكن ضياء لم يكترث لامره بل ضم بهاء مناديا عليه

وهذا مازاد من غضب اصيل ليعلو صوته : إذا الأمر هكذا مجرد شوا..

لم يكمل كلماته القذرة ليصفع هشام وجهه دون أن ينتبه : هما يحاولان مساعدتك

حتى هشام واقف يدافع عنهما كل ما تبقى داخلي تحطم هو حقا لا يهتم بكلاهما فكل همه بالشخص الذي فاجأه  « ذلك الصغير الذي لم يتوقف عن البكاء خلفي يضربني الآن لأجل من .. ضياء مجددا»

دفع هشام عن طريقه ليبتعد دون قول شيء

التفت هشام لهما : ضياء ماذا حدث له؟

اقترب لهما حيث يضمه ضياء بقلق لدرجة أنه يحاول كبت دموعه : أرجوك لا تلمسه

اوقف مد يده ليرد : كما تريد أيمكنني فعل شيء؟
ضياء: وماذا يمكننا فعله .. لا تخبر أحدا فقط

قال ذلك مترجيا من بهاء أن يعود

هشام: حسنا ضياء سيكون بخير اهدأ

قالها رغم أنه غير متأكد من ذلك وبعد دقائق من ندائه المتكرر على بهاء الذي يبدو أنه لا يسمع شيئا استيقظ خائفا ليعانق ضياء والأخير يحاول طمأنته : كل شيء بخير اهدأ
بهاء: ضياء .. ماذا حدث

ابتعد عنه ليلامس وجهه بلطف : لاشيء مهم .. يمكننا أن نعود لمنازلنا

التفت حوله ليرى الملعب ويعود بعض من تركيزه : أين اصيل

ابتسم مجبرا يحاول امساك اعصابه : بهاء أنت لا تريدني أن اقتله صحيح .. أحسن شيء تركه بعيدا في الوقت الحالي

فأمسك بهاء يده بحزن : حسنا لا تذهب .. آسف

أخفض بهاء رأسه ليضيف : لم ينجح شيء لقد ابتعد

مع ذلك الوجه العابس لم يستطع رفض ما يريد : لا عليك فعلت ما يمكنك .. من مثله لا يمكن لخسارت تحدي أن يتحكم به لكن كما تريد سنحاول مجددا لم ينتهي شيء بعد

ابتسم بهاء ليلتفت ضياء لهشام : هو لن يؤذيك إذا عدت للمنزل صحيح
هشام بابتسامة : لا تقلق

التفت له بهاء بخوف حيث كان يقف خلفه ثم عاد ليختبئ بين ذراعي ضياء آخر مايتصور حدوثه هو أن يفكر هشام مثلهم : ضياء اشرح له

لعب بشعره ممازحا : اتريد ذلك حقا
بهاء بتردد : هااا لا .. أنا لا اعرف

فابتسم ضياء لهشام : ستنتظره صحيح

_طبعا

«إن كان هذا مايمكنني فعله .. 100% من يصدق أن شخصية كبهاء خلفها»

ضياء: لنعد الأستاذة تنتظرنا

رغم تعرضه لضغط كبير اليوم ابتعد متذكرا ما سيفعل اليوم فأخذ نفسا عميقا ليعود بعض من تفاؤله : نعم لنسرع أنا بخير
ضياء: لست خائفا صحيح
بهاء: قليلا

مد هشام يديه ليساعدهما على النهوض فأنزل بهاء رأسه معتذرا في حين أخذ ضياء يده ليقف ويلف ذراعه حول عنقه ليهمس بأذنه: إنه اخي أنا فقط .. لا تلمسه

فالتفت ليساعد بهاء على النهوض قربه بابتسامة ليضحك هشام من منظرهما : كلاكما مختلفان عن الجميع وأنا حقا سعيد بمعرفتكما

داعب ضياء رأسه واقفا قربه فوقت أن يشجعه : ونحن أيضا كذلك ونتيجتك كانت مذهلة جدا واصل هكذا ربما يمكنك منافسته وإن ازعجك أحد أخبرنا حتى لو كان اصيل

«رغم كل ما حدث لكن كلمات كهذه من صديق يمكنها أن تجعلك تتحمل أكثر» بدى وكأنه وجد ما كان يبحث عنه لسنوات وكونه اصغر بسنة جعلت علاقتهم به مميزة أكثر

بهاء وقد عادة ابتسامته الهادئة : هشام أنا حقا آسف لما حدث سنحاول مجددا .. ضياء لن نتوقف صحيح
ضياء: طبعا لن نتوقف حتى يصبح معنا

رغم أنه قال ذلك من أجل بهاء لا أكثر فلم يجد هشام مايفعل غير الاعتماد عليهما و شكرهما ليواصلو طريقهم عند أستاذة الفيزياء
............

لو قبل اصيل لنتهت القصة بسرعة 😂😂

وقت حل المشاكل 😊😊

Continue Reading

You'll Also Like

444K 29.6K 39
شاب من عائله غنيه وكاي عائله غنيه يجب أن يكون افرادها أذكياء وسيمون ومصدر فخر لهم أحد أفراد العائله لم يكن كذلك كان فتى في ال 14 عشر ذو جسم ممتلئ و...
ViRuS |2| By Iris

Fanfiction

83.8K 3.8K 39
لا تكن مقتولا وتطلب الرحمه بل كن قاتلا واطلب العفو
49.4K 1.2K 12
ماذا لو لم يستطع إياد دفع ايجار منزله وتم طرده ووجده مديره بالعمل يامن المهووس بالليتل سبيس.. تحذير : ١_موضوع القصة هو الليتل سبيس ٢_يوجد اجبار(ممكن)...
62.7K 5.3K 29
يعود ذلك الشاب بعد ثلاث سنوات من اختفائه ليكون الامل الوحيد لكشف جريمة قتل عائلة باكملها وحرق منزلهم ولكنه كان فاقدا للذاكرة يقوم احد الاطباء بتبني ع...