1:32

By stuckinmyhead27

133 9 14

في كُلِ مَرةٍ يُغيضُ خَيالُكِ النومَ عَن عيناي، وفي كُلِ مَرةٍ أستيقظُ مما نسجتِ مِن خيالٍ حولَ عقلي، وفي كُل... More

1:32

133 9 14
By stuckinmyhead27


إدراكُ أنكَ تعيشُ من أجلِ الجميع إلا نفسِكَ كانَ مُؤلماً لي بَعضَ الشيء؛ أَسقطنِي في هُوة من الذكرياتِ المُزيفةِ، والمشاعرِ التي يَطفو رمادُها في الأجواءِ كُلما أحترقَ قلبي لأنيَ أَردتُ شيئاً سَيفقدُني كُل شيء؛ أردتُ الهربَ إلى مكان ما، مَكانٍ أُطلقُ فيه العنانَ لخيالاتيَ ومشاعريَ لتتراقصَ حول عقلي لتُفقدني صوابي عَلِّي أجدُ نفسي، وكان هذا المكان أنتِ. كُلَ يوم كُنتِ تَنسجينَ شِباككِ حول كَياني لأفقد معكِ كل حُزنٍ مُمكِن، وكُل زيفٍ في حياتي كنتِ تَلغينَ وقوعهُ بحضوركِ في كُل مكانٍ قَيدني واقعي بالتواجدِ فيهِ. كُنتِ تَبتسمينَ لي دائماً، ابتسامةً كتلكَ التي تحملُها شفتاكِ الآن، وعيناكِ تُخبرُني بِكَم الحُبِ الذي أكننتِه لي، تُشاهدين أيامي الرتيبةِ ويمنحُني حُضوركِ شُعوراً بالحياةِ أفقدتني إياهُ حياتي.

- راين، سيتأخرُ الأولاد عن المدرسة بينما تحدقُ في اللامكان!

نظرتُ إليها في حَنَقٍ؛ زوجتي. تُشبهكِ كَثيراً ولكِنها ليست أنتِ. لم أُعِرها أهتماماً حينما أومئتِ لي أن أذهب، تلكَ النظرةُ أخبرتني أنك سترافقينني ككل يوم.

-هيث، رايڤِن، هيا لنذهب.

ناديتُ طفلاي بينما ناولتْهُم والدتهُم حقائبهُم وقَّبلت جبهاتهِم بحنانٍ مُصطنع، مُصطنعٍ كتلكَ القُبلة التي قَبلتُها مُتبعَةً بإبتسامةٍ مُجبرةٍ بينما توجهتُ للسيارةِ، أحببتُ أنك تتواجدينَ في كُل مكانٍ وأن زيفها لا يُثيرُ غيرتكِ، أحببتُ كيف تطالعين الأولاد بحبٍ أكثر منها.

الطريقُ لم تكُن هادئةٍ تماماً، مَلئت ثرثرةُ هيث ورايڨن الطريقَ كانا سعيدينِ -على غير العادةِ- لذا كُنتُ كذلك، طالما ثلاثتكُم بجواري فإني بخيرٍ تام. كعادتكِ شَّبكتِ أصابعنا وضغطِ على يداي مُطَّمئِنةً، وعيناكِ أخبرتني أننا سنكونُ بِخيرٍ يوماً ما. أوقفتُ سيارتي أمامَ المدرسةِ مراقباً كَيفَ التفّتِ لتطمئنِ إلى دخولِ الأولاد بِسلامٍ ومِن ثم أرسيتِ رأسكِ على كَتفي.

في اللحظاتِ المُشابهةِ أتسائلُ كَيف لا يراكِ أحدٌ غيري لأنكِ أصدقُ الأشياءِ في يومي، تُداعِبُ أنفي رائحةُ عِطرُكِ ويقشَّعِرَ جسدي من لمساتكِ ولربما يوماً سنتحدثُ مُجدداً بَعدما سادَ الصمتُ بيننا لوقتٍ طويل، أعلمُ أنك تُفضلينَ أن تَنعمِ بِالأطمئانِ بجواري بينما تَتَحدثُ قلوبُنا نيابةً عنا. لطالما أحببتُ أختيارتكِ للأغاني في الطريق إلى العمل، مُؤخراً أصاب الحزن موسيقاكِ، وضربتها نفحاتٌ مِن الحنينِ إلى الماضي.

وصَلنا لشركتي، كُنتِ تَعملينَ مُصممةَ أزياءٍ هُنا ولا أُحبُ أن أتذكر كيف استَقلتِ. الميزةُ الوحيدةُ في الأمرِ أنك الآن تُرافِقينني دوماً، تَستَلقينَ على أريكَتكِ المُفضلةِ في مَكتبي مُحدقة بي بَينما أعمل. أتذكرُ كيف كنتِ تزورين المكتبَ يومياً في الواحدة والنصف وكيفَ كنتِ تغارين مِن كاثرين السيكارتيرة لذا أعتدَتُ يومياً أن أرسلها لجلب القهوة في الواحد واثنان وثلاثون دقيقةَ لِيفرُغَ لنا بَراح مِن الوقتِ حتى إنتهاء وقتِ الغداء.

لم نَعد نَتناولُ الغداء سوياً لأنكِ لستِ من تعدين غدائي ولأنكِ ستكتفين بالتحديقِ بي بينما آكل، أردتُ أن يطعم أحدنا الآخر بينما نتحدث عن أي شيء تودينه، وددت لو أعود لأخالف قوانيني وأقبلكِ في مكانِ عملي. ولكنكِ ولسببٍ ما لم تعودِ تبقين فالمكْتب حتى خيالُكِ يرحل عني ويترُكني بين ذكرياتي وأحزاني.

ماذا لو رحلتُ أنا أيضاً من هُنا، لما أرَّقتني الذكرياتُ ولم أكن لأجُبر أن أتذكرَ كيفَ رحلتِ يومياً، لربما لو آخُذُكِ على ذلكَ القاربِ مجدداً ولنَهرُبَ ولا نُخبر أحداً. كُل يومٍ تَزدادُ رغبتي في الإبحارِ هرباً عن واقعي وكل يوم يؤنبني ضميري؛ لأنني لا أملكُ سبباً أُعللُ بهِ تَركي لحياتي المثاليةَ، زوجتي التي تزيف مشاعرها وطفلاي اللذان يدعيانِ السعادة بينما يعلمَان أن حياتنا أنا وأمهما محضُ إدعاء، وشَركَّتي التي أَصبحتُ مُطفئاً في وسِّط كل نَجاحاتِها، والظلمةِ التي تغطي مكتبي في تمامِ الواحدةِ واثنين وثلاثينَ دقيقةَ ولآخرِ اليومِ لأنكِ لستِ هُنا. كيفَ لي أن أُخبرُ أمي وأصدقائي أن روحي تُعاني في صمتٍ شَديدٍ وأن كُل تِلكَ المثاليةِ لا تُسعدُني، وأنني أحببتُ مرافقتكِ، وأحببتُ اختلاس أوقاتٍ إضافيةٍ معكِ وأحببتُ كيف كنتُ أُشرفُ بِنفسي على العملِ في مكتبكِ لأُعانقكِ ولأُهدئَ من شَوقي حتى ألقاكِ ليلاً كيفَ أُخبرُهم أنك تلاشيتِ من حياتي وتبقتْ ظِلالِ رُوحكِ تُحاوطُني لتُفقدَني صوابي.

- سيد راين، أنتَ بخير؟!

لا أتذكرُ كيف حَضرتْ كاثرين، وكيف أتواجد في عناقها نائحاً الآن، ولا أتذكر كيف عُدتِ لغرفة المكتبْ، ولِما تَنظُرينَ إلي في حُزن تَشوبهُ الغيرةَ.

- اهدئ، أنا هُنا لأجلك.

أبعدتُ يداها في غضبٍ عني، جَميعُهم يقُولونَ ذلكَ، جميعُهم يظُنونَ أنهم يفهمون، ولكِن لا أحدَ يدري الحقيقةَ ولا يوجد من حاول معرِفتها حتى وإن لم أنو الحديث، فصرخت بها:

- لستِ كذلكَ، لا يوجدُ من يَعبَئُ بي، لا يوجدُ من يشعرُ بآلآمي، جَميعُكم تظنون أنني غير شاكرٍ لما بين يداي جميعكُم تَنظُرونَ لي في تَعجُب مُنذ أن خَّيم علي الحُزن، ما الذي أمتَلكُه أنا! هذه الشركةَ، هذا المكتب، وتلك التُحفُ الثمينةَ، والعائلةُ التي لا تُقدرُ بِثمن!!

أَخذتُ أُلقي بكُلِ ما تصادِفُهُ عَيناي، حطمتُ لوحتكِ المفضلة على الجدارِ وحطمتُ إطاراتِ صوري العائلية، وتِلكَ المِزَّهريةِ التي حَوت قَلم حُمرتكِ وعِطركِ المُفضلين، وأتلفتُ الأريكةَ التي استلقيتِ عليها بعناقي مراراً. حتى شعرت بكاثرين تمسك بي بقوة حتى هَدئَت شهقاتي وسقطتُ على ركبتاي بينما ضَمتني إليها ومَرَرَت يديها على ظهري لتُطمئنني، لم يُجابه تأثيرُها علي تأثير خَيالكِ حتى. ولكنني أردتُ أن أمحيكِ، فرفعتُ رأسي ونظرتُ إليها مُبدلاً نَظراتي بين شفتيها وعينيها لطلب الإذن فقبلتني.

أنا أخُونكِ، هذا كل ما راودني بينما قَبلتُها، ولكني ألقيتُ بوعودي جانبناً وخنتُكِ حقاً، ورأيتكِ تبكين في الزاوية حتى تلاشيتِ. كنتُ أبكي أنا أيضاً لأنك لم ترحلي عن عقلي للحظةِ وشعرت أنني قذرٌ لأفعالي، ولكن لا بَأس لو أنكِ ما فعلتِ فَعلتكِ لما كُنا هُنا.

بعد وقت لا أذكُرهُ أستلقيتُ مُبتعداً عن كاثرين التي تحاول ألتقاط أنفاسَها مثلي تماماً، نظرتُ إليها تَملُكُ جسداً مثالياً وملامح جميلةً وشعراً طَويلاً لم ألحظ طُولهُ مُسبقاً لأنك كُنتِ دوماً تتغلغلين كياني بصورة تُعميني عن الأخرياتِ ولكنكِ جرحتِني.

- أنا.. أنا آسفٌ لكُلِ هذا أنا..

- أعلمُ أنكَ لا تملُكُ أي مشاعرٍ لأحدٍ غيرها، لا بأس لا تعتذر.

قاطعتني كاثرين بجُملتها في نبرة حانية خالطها الحزنُ، لتَتهافَتَ إلي اتهاماتُ ضَميري، ولومي لنفسي على فَعلتي، لا أعلمُ إن كنتُ آذيتُ مشاعِرها لا أعلمُ كيفَ لم أُفكِر بإنها لطالما كَنَّت لي الإعجاب، وفعلتي كانتْ كافيةً لتكسِر قَلبها، كونها تعلم بكون قلبي لك يا إيڨا فقط.

...

- أينَ كُنتَ لكُل هذا الوقت؟! أنتظرناكَ طَويلاً على العشاءِ ولم تكُن فالشركةِ حتى، راين أنا أتحدث إليك!

نَظرتُ لها بِنظراتٍ خاليةِ من المشاعر، حتى الألم. شعرتُ بفراغٍ في مُنتصَفِ صدري، جَلستُ على الأريكةِ في غرفة المعيشةِ مُحدقاً في اللاشيء، ولازَلت تَتسائلُ وتَلومُ وتَتحدث عن كَيف أنها مَلَّت من صمتي وبرودي.

-ما الذي تُريدينهُ تَحديداً الآن؟ أنا في العادةِ لا أتأخر، لذا أرى سبباً لما تَختَلقينَ من شِجار.

-أنا.. أفتقدُكَ كثيراً، مؤخراً لم نحظَ بأي وقت معاً، ألم تفتقدني؟

شعرتُ بالأشمئزازِ بينما اقتَربَت مِني مُمرِرَةً يدها في خصلات شعري ونفرتُ من قُبلتِها، مُبعداً إياها وتَركتُها بينما صعدتُ لغرفتِنا لأبدلُ ملابسي وأستلقي على السرير، حينها عُدتِ مجدداً ولكنكِ أدرتِ وجهك عني.

-إيڨا، أنا لم أتعمد خيانتكِ اليوم صِدقيني، إيڨا أنا لا أحبُ أحداً غَيرُكِ.

- راين ما الذي حل بك؟

سمعتُها تَتقدم إلي بينما تلاشيتِ، لا تَترُكيني معها أرجوكِ، أنا لا أعرِفُها، ولا أعرِفُ نفسي حتى، أرجوكِ عودِ.

- راين أهدئْ، لِما تَنتَفِضُ هِكذا ؟ أنا هنا، أنا إيڨا مع من كُنتَ تتَحدث، راين افتح عينيكَ.

ضَحكتُ ساخراً من كيف زَّيفتْ قلقها، مُدعيةَ أنها إيڨ خاصتي فَنفيتُ:

- لستِ إيڨا ولا يُمكِن أن تعودي هي. إيڨا حزينةُ لأنني خُنتُها مع كاثرين اليوم.

أتبعتُ اعترافي بضحكَةٍ أهزئُ بها من حالي، بينما هَوَّت دَمعةُ من عيني لأغلقِها في ألمٍ. هي لا تستحق أن تَراني أبكي، هي لا تَستحقُ حزني ولا حبي، لأنها ليست إيڨا حبيبتي، لم تَكُن لتجرحني بهذا القدر.

-راين، أنا أعتذرتُ لكَ وأستقلتُ من عملي وتركتُ كُل شيء فقط لتغفِرَ لي، ظننتُ أن حُبنا سيعودُ وأننا سننسى، ظَننتُ أن عقابي سيَقتَصِرَ على صَّمتِك وفراغِ أيامي ظَننتُ أن ندمي حد كُرهَ ذاتي الذي لطالما أظهرتُه لِتنعتهُ بالزيِفِ سيداوي شيئاً، ظننتُ أن عقابي سيكون أقَل وَقعاً على نفسي من رؤيتِكَ تَهذي كل يومٍ وتحادِثُ أُخرى في خيالكَ، ظننتُ أنكَ تُحاول أن تُعاقبَّني، لَم أظُنَ أن خَطئي قد فَعل بِكَ هذا حقاً، صَدقني أنا إيڨا، إيڨا التي استَحقَقَتْ أن تَغضبَ عليها، وتَنعتَها بالخَائِنة، ولرُبما استحقَقَتُ أن تَترُكني أعاني الذنب وحدي، كان بإمكانكَ أن تُطلِقني وتَأخُذَ الأولاد، كان بإمكانِكَ أن تُعاقِبني بأي شيء إلا أن تَنكسِر لهذا الحد الذي تُظنُ فيه أن إيڨا حزينةً من خِيانتِكَ لها، أنا التي خُنتُكَ أنا التي تَستحقُ الألم.

وقَعت علي كلماتها وقِّع الصواعق، إيڨا خَاصتي ليست خائنةٍ ولن تُزيفَ الحُب، لأنها تشعرهُ حقاً. إيڨا تَلاشتْ وستعُود الآن لِتطمئنني ليمضي هذا بسلام. اعتدلتُ مِن نومي لأُعانِقَ ساقاي لرُبما يَهدئ الألمُ، لرُبما ستتوقفُ الآن عَن الكَذِب. ولكِن سُرعان ما رفعتُ رأسيَ ناظراً إليها عندما كْذَّبَت خِيانتي، فَسخِرتُ ضَاحكاً بهستريةٍ لأُتبِعَ ضَحكاتي المُتألِمةِ بسؤالٍ راودَني مُنذُ كُنتُ مع كاثرين صباحاً.

- كيف؟ كيفَ تَمكنتِ من فعل هذا؟! أكان سهلاً بتلك الطريقة أن تُبعديني من ذاكرتِكِ بينما فَعلتِ هذا؟ أكانَ سهلاً أن تتَقبلي لمساتِهِ وقُبلاتِه؟ ألم تَشعُري حِينها بالاشمِئزاز من نفسك؟ كيف محوتني كاملاً من ذاكرتك طيلة فعلتك؟ ألم تُفكِرِ بِكَّمِ الألمِ الذي سَأُسايرُ عِند علمي؟ أَّم كُنتِ ستُكملينَ حياتكِ وكَّأنَ شيئاً لم يكُنِ؟ ظَننَتُ ذلك سهلاً كل هذا الوقت، حتى فَعلتُه ولكِنكِ لم تَرحلي للحظةٍ عن رأسي والذنبُ لازال يَأكُلُ روحي، فَكيفَ كان سهلاً عليك؟!

كان بكائها هو الرد الوحيد ولم تَرفع عينيها لِتنظُرَ إلي، صحيحٌ أنها إيڨا ولكِن كان الأسهلُ أن أَخدعَ نفسي على أن أتقبل خيانتها، أو حتی أفكِرُ في ما الذي فعلتُهُ لأستحقَ هذا.

- أنا.. لا أَملكُ رَداً، ولكِن صدِقني كَرهتُ نفسي مُنذ أدركتُ فعلتي، حتى أنني لَم أعُد أُطيقُ النظَرَ في المِرآة، لأنني كُلما نَظرتُ إليها رأيتك حين وجدتَني بِتلكَ الحال، وراودني ذاتُ إحساسي حينما نظرت إلي في ألمٍ ورحلتَ في صمتِ. ظَننتُ أنكَ ستطلقني، أو ستغضب، وتصرخ علي، ستَفعلُ أي شيء إلا أن تَبتلِعَ ألمكَ وغَضبكَ كُلهُ، أنا لا أستحقُكَ ولا حتى أستحقُ أن تُكِن لي كُل هذا الحُب، أو أن تُحافِظَ على عائلةٍ أنا فردٍ فيها، ولا أستَحقُ أن أراكَ تَتَألمُ ولا تُخبرَ أحداًعن جرمي. الآن أعلمُ أنَ أعتذاريَ لا يساوي شيئاً وأن حُبي مَهما صَدق فلَن يُجابِهَ حُبكَ ولن يداوي نَدمي مَرارةَ ألمِكَ.

طَالعتُها في صمتٍ بينما هشم الالم ضلوعي واعتصر قلبي، لم أملك شيئاً لأقوله عن تصديقي لها من عدمِه، ولم أعلم ما ستكون فائدة الحديث عن ما حدث إذا لم أُتِم استيعابُهُ بَعدُ حتی. بقت جالسة في صمت تنتظر ردي ولكني لم أنطق بشيء، لم أُرد لنا أن ننتهي لأنها لن ترحل يوماً عن قلبي، لا أملُكُ الآن سِوى دمُوعٍ صامتةٍ فأعدلت رأسي بعيداً عنها.

- سأرحل غداً، يمكنك أن ترسل لي أوراق الطلاق في منزلي القديم، أنت أهل بتربية الأولاد أكثر مني لكن لا تحرمني منهم، سأتركك الآن أنت تحتاج وقتاً لتهدئ.

هززتُ رأسي نافياً وصارحتُها وصَارحتُ نفسي

- قَد أحتاجُ وقتاً كي أُسامحكِ ولكني سأحتاجُ عُمراً للتوقفَ عن حُبِكِ فلا تَترُكينِ، لو كُنتُ أطُيقُ تَركَكِ لفعلتُ مُسبقاً.

النهاية

مستوحاة من أغنية She -Harry Styles

Continue Reading

You'll Also Like

606K 99.2K 70
(يا إيها الناس أتقو الله بالنساء اوصيكم بالنساء خيراً) لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله لقد كسرو القوارير والافئدة
27.7K 1.3K 8
"هَلّ سَـ تُحِبِينَنِي يَومًا؟" قصه مُهداه لـ @MONX-B
15.2K 1.2K 28
ينتشر طفيلي مجهول المصدر على الكوكب يُزعم أنه يهدد حياة البشر على الأرض، آدم شاكر طالب ثانوية طموح يسكن في مصر عام 2026 بعد الميلاد، تتغير حياته إلى...