دواء محرم|ت؛ك

By vatimvk

559K 31.2K 22.7K

" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا... More

+ دواء محرم +Into+
+ دواء محرم +1+
+ دواء محرم +2+
+ دواء محرم +3+
+ دواء محرم +4+
+ دواء محرم +5+
+ دواء محرم +6+
+ دواء محرم +7+
+ دواء محرم +8+
+ دواء محرم +9+
+ دواء محرم +10+
+ دواء محرم +11+
+ دواء محرم +12+
+ دواء محرم +13+
+ دواء محرم +14+
+ دواء محرم +15+
+ دواء محرم +16+
+ دواء محرم +18+
+ دواء محرم +19+
+ دواء محرم +20+
+ دواء محرم +21+
+ دواء محرم +22+
+ دواء محرم +23+
+ دواء محرم +24+
+ دواء محرم +25+
+ دواء محرم +The End+

+ دواء محرم +17+

15.6K 939 809
By vatimvk

" لا تنتظر مني أن أبَرِّرَ أفعاليَ بك بينما أنتَ هو المُحرِّضُ لها! "

.

.

.

جونغكوك

" هل حدثت مايكل عن الأمر؟! "

صرختُ بإرتعابٍ و ارتياعٍ أتحرى منه ما إذا كان قد أخبر مايكل و أعلمه بحقيقة أنه كان مريضه لكنني و لقلبي المريض به قد غيرتُ سجلاته كاملةً و نقلتها لي..

الأمرُ مخيفٌ أن يعلم عدوك بما افتعلته من وراءه في شيئٍ كان يخصه لكن ما عاد يصلهُ بشيئ، و الأسوأ أن يعلم أنك تحبُ ذاك الشيئ و تريده و بالأصل لم تكن لتعرف عنه شيئًا لولا حسن الحظ!..

أعني زواج مايكل المشؤوم..

تجعدت ملامحُ اللطيف الفاتن بذعرٍ أمامي من صوتي الفزع و كشرةٌ على شفاهه قد رُسمت ما زادتهُ إلا لطفاً و ما زادتني إلا طمعاً بحبس عذبتيه بين شفتاي.

" هل من السيئ إخباره؟! "

سألني بطريقةٍ طفوليةٍ و بصوتٍ منخفضٍ هادئٍ مع عبوسٌ قد زين ثغره الحلو، و وو..

لا!..

ليس وقتك جونغكوك!..

و أرجوك تايهيونغ ليس وقت الغنج كذلك!، أعني أنا في ورطةٍ هنا أرجوك لا تلعب بأعصابي و قل لي الحقيقة!..

قل لي أنك لم تحدث مايكل بشيئٍ عن الأمر أرجوك..

" هل أخبرته تايهيونغ؟"

استفسرتُ بحذرٍ و حدةٍ في نفس الوقت..

أشعرُ بتعرقِ جبيني و بالضغط في عقلي لهفةً لمعرفة الإجابة، أنفاسي بتُ أسحبها بصعوبةٍ أدعو الإله داخلياً أن تكون الإجابة لا..

مجردُ نفيٍ بهز رأسه قد أراح صدري و فكّ ضغطي و جعل مني أزفر أنفاسي بطلاقة!..

و اللعنة!، كانت المشاكل ستتراكمُ على رأسي لو أن تايهيونغ أعلم مايكل بالأمر..

و بذكر ذلك كيف علم بالموضوع؟!..

" مهلاً تايهيونغ، كيف عرفت ذلك؟!، أعني من أخبرك أنني إستلمتُ حالتك مؤقتاً بدلاً منه؟!"

" أنت من قلت هذا مسبقاً، ألا تتذكر؟!، عندما أتى ديڨيد هنا للمرة الأولى، قد سمعتك تحدثه بهذا الأمر"

ابتسم نهاية كلامه و أأأ... يا لي من أحمق!، اللعنةُ علي و على الساعة التي دخل فيها ديڨيد إلى الغرفة!، كيف لم أنتبه وقتها على لساني الفاضح!، بتُ أُكشفُ لذاك الحقير فتكون زلةً يمسكها علي طوال عمري و كالعادة سيسرقُ مني من أحبهم!..

تايهيونغ!، تايهيونغي..

أجل تايهيونغي بياء التملك فأنا قد أعطيتُ الحق لنفسي بأن أنسبهُ لي!، لا بأس فهو كذلك يفعل المثل معي و يناديني بجونغكوكي!، ما عاد يهمني أمرٌ سواه و ما عدتُ أفكر في غيره، و ما عاد استقراري النفسي و العاطفي إلا معه..

أحبه بل أعشقهُ، أهيم به بل أنا مغرمٌ بهفواته!..

تلقائياً مددتُ يداي نحو خديه المحمران بخفةٍ أمسحُ عليهما، بينما تنهدتُ بضيقٍ من فكرة أنني كدتُ أُكشف، يجبُ علي تنبيه تايهيونغ مجدداً من مايكل، فأنا لا أستبعدُ خبثًا قد يخططُ لهُ الآن من إيذاءٍ لي بواسطة تايهيونغ..

إرتعش جسدُ تايهيونغ ما إن حطت أصابعي على وجنتاهُ تتحسسها برقةٍ و نعومةٍ شديدتين، بتُ خائفاً عليه من الخدش حتى من نفسي، هو جميلٌ من كل الجهات و روحهُ طاهرةٌ لا تستحقُ العناء..

" تايهيونغ "

همستُ له بصوتٍ هادئ، لأسمع همهمتهُ المتخدرة و أنظرُ نحو عيناه التي تبادلني النظر بعمقٍ كذلك..

" لا تخبر أحداً أنك كنت مريض مايكل، أنت لم تكن كذلك تايهيونغ، أنا من عالجتك و من حرصتُ عليك و سأفعلُ هذا لحين خروجك من هنا و ليس مايكل، هو كان أمراً بالسجلات فقط لكنني أصلحتهُ، أنت لا تريدُ من طبيبك الخارق جونغكوك أن يبتعد عنك و يصبحُ غيره مسؤلاً عنك صحيح؟! "

سألتهُ و أنا لا أعلمُ الإجابة بل خائفٌ لسماعها، عندما حدثته منذ دقائق عن كيف تعرف على مايكل قد ابتسم و بان لي و كأنهُ مغرمٌ به، لا أعلمُ إن كانت أضغاثُ أفكاري و غيرتي عليه جعلتني أفكر في ذلك و أخيلُ في عقلي ما هو غير موجودٍ له أساسٌ من الصحة لكني متوترٌ من إجابته الآن علي..

أخشى أنه لا يشعر بشيئٍ و لو بمقدار ذرةٍ تجاهي..

يا حسرةً يا جونغكوك! ، و من أين له مشاعراً لك و أنتم لم يحدث بينكم الكثير؟!..

لكن ماذا عن القبلة؟!، ألم تحرك فيه و لو مثقال أنملة؟!..

" هل أنت لا تحبني أن أكون طبيبك و تفضل أن يحل مايكل محلي تايهيونغ مسؤولاً عنك؟ "

لربما الأمر برمته يبدو سخيفاً لكم!، و ما أحسهُ مبالغٌ به ، و غيرتي كغيرة الأطفال ترونها!، لكن لتقفوا في صفي و لو مرةً واحدة!..

مشاعري له صادقةٌ و أغارُ عليه من نسمةِ الهواء من أن تحُكَه!، ما حيلتي في قلبي المتملك تجاههُ أعلموني؟!..

استمر بنظره عميقًا داخل عيناي لا يجيبني بحرفٍ يريحُ بالي و صدري، أرجوك تايهيونغ لا تفعل!، رفقاً بقلبي الذي يحبك أحتاج إجابتك بفارغ الصبر فهي ستحيي في الكثير، هي ستروي تلك البذرة التي زرعتها بحبي لك..

أو... أو تجعلها تذبل و تموت..

" عيناك تلمعان طبيبي جونغكوكي! "

كان سارحاً ساهياً في وجهي و هو يقول لي جملتهُ تلك..

و أنا فقط..

أه...، عجزتُ عن الكلام!..

أعيناي تفضحانني إلى تلك الدرجة!، آنا واضحٌ و شفاف!، و أنت تايهيونغ، أمازلت لا تشعرُ بما أشعر؟!، أمازلت لم تكن لي الحبّ و أنا الذي من أول نظرةٍ قد خضعت لك!..

تسألني إذا كنتُ أحبك لكني أقسمُ أن إجابتك أنت هي المهمةُ هنا و ليست خاصتي!..

خاصتي جاهزةٌ منذُ أول نظرةٍ لكن ماذا عنك؟!..

ألم تغير القبلةُ فيك شيئًا و تجعلكُ تجيبني الآن بما هو أعمقُ من عيناي التب تلمعان و تخبرني بأنك تحبني؟!..

مريضٌ هو من يحسبك مريضاً فوربي ما المريضُ هنا سواي و ما عِلتي سوى عشقي لك من طرفٍ واحد، سحقاً لمن يقول عنك سقيمُ النفسِ و العقلِ و أنك بسبب ذلك لا تستطيع مبادلتي الحب..

بأساً لحججٍ لا يعلمُ عنها الحبُّ شيئاً!..

صدقني تايهيونغ أنت أعقلُ من أراهُ و أكثرُ من أشعر به يعاني من الداخل و يتصنعُ من الخارج!..

أنت إخترت أن تكون طفولياً على أن تكون بالغاً واعياً لأفعال البشر المقرفة، و أنا أجزمُ بأنك قد عانيت و كتمت ما عانيته، الطفولةُ بريئةٌ تجعلنا نرى كل ما حولنا بلونٍ و رديٍ و أنت اخترت أن تُمثلها..

أنت البراءةُ في حين القذارةِ تتمردُ!..

على حين غرةٍ قد داهمتني أطراف أناملك التي لامست جفون عيني المغلقةِ مسبقاً حينما أخبرتني أنهما تلمعان، أنا فقط أحاول جمع شُتات أفكاري بك و بي..

أحاولُ التماسك فقط..

بقيت تمسحُ على جفون عيني اليمنى و من ثم تنتقل لليسرى بحذرٍ و خفة، و كأن أناملك ريشةٌ قد حطت على وجهي تتراقصُ عليه..

فتحتُ عيناي فورما أنزلت يدك نحو خدي تلاطفهُ بكل حنيةٍ و رفقٍ و كأنك تعلمني بذلك أنك تدري بحالي و بما أصابني بك..

بقينا نحدقُ بأعيننا مطولاً و عيناي أبت أن تفارق مروجك الخضراء التي وسعتُ عيني حينما وجدتها تلمعُ هي الأخرى!..

بتُ أسيراً لهما و لا أخشى إعلان ذلك و بكل فخر!..

نبضاتُ قلبي قد تعالت و معدل الأدرينالين قد ارتفع في جسدي و وصل حده!، العديد من المواد الكيميائية قد ضُخت بعقلي مما ساهمت على إنتشائي و شعوري بالسعادةِ المطلقة التي باغتتني فجأةً فما عدتُ قادراً على تحملها!..

كما لو أنني سطلُ ماءٍ قد فُتحَ صنبور المياه من فوقه و ظلَّ يُملأُ حتى نهايتهِ فما عاد يحتملُ الفائض فسكبهُ أرضاً..

لم أشعرُ بنفسي و لم أفق لها إلا عندما سُحبتُ بنوعٍ من القوةِ بفعل تلك اليدان التي إلتفتا حول رقبتي تشدني لكي يلتصق جبيني بجبين صاحبها!..

نظرتُ بصدمةٍ للذي أنزل عيناهُ أرضاً يسألني سؤالاً لم أحسب له حساباً قط!..

" أنت تحبني أيها الطبيب جونغكوك،... أليس كذلك؟ "

ليشهد العالم!..

ليشهد أنني خسرتُ روحاً من أرواحي السبعة التي أملكهم، و قد متُ الآن ميتتي الأولى!..

عقلي ما عاد يتسقبلُ كلمةً و لا يستوعبُ حرفاً!..

قد توقف عن العمل فما سمعهُ الآن كان من أشد صدمات عمرهِ،... أأ... أهذا تايهيونغ؟!..

أهو من سألني ذاك السؤال؟!، أسألني بحبهِ و هو لا يعلمُ ما إفتعلتهُ من مصائب في سبيل قربه مني!، أحلمٌ أم علمٌ ما أنا به الآن؟!..

نبرتهُ كانت جديةً لا مجال فيها للمزاح!، لم أعهدهُ جدياً كالآن يستفسر مني عن أمرٍ كـ..كحبي له!..

" أأ... ما الذي تـ..."

كنتُ كاليائس لا أستطيعُ إخراج ردٍ حتى كما لو كنت كطفلٍ صغيرٍ تعلم النطق لتوه حديثاً!..

أنا فقط لا أعي على تغير تايهيونغ و مازلتُ غير مصدقٍ له و لجديته التي طغت أطراف الحديث فجأة!..

رفع عيناهُ لي التي كانت تشعُ ببريقٍ آخاذٍ لم يزد من جمال عيناهُ سوى جمالاً على جمال..

كنتُ مأسوراً بمنظره و نظرته تجاهي، كنتُ مأخوذاً بكل ما للكلمة من معنى!..

" أنا لا أحبك تايهيونغ!، بل أنا مولعٌ بعشقك و هائمٌ لمجرد أنفاسك!، و لمجرد ما يُربطُ بك بطرفِ خيط! "

لحظة الضعف!، لحظة الإعتراف، لحظة أن أكسر كل شيئٍ حاولتُ التماسك من أجله!..

لكنني لم أستطع!، ماعدتُ أحتملُ كتمان ما في جوفي أكثر، ما عادت لي القدرةُ للتظاهر بالقوة أمام عيناه..

" أرجوك تايهيونغ لا تقلها!، أعلم بكوني طبيبٌ سيئٌ قد كسر الحواجز بين مريضه و جعل من مشاعره تتوغلُ لـ... "

حاولتُ التبرير، حاولتُ تفسير موقفي حاولتُ لكنك لم تدعني أكمل كلامي حتى، و سارعت بوضع أناملك على فمي تمنعهُ عن الحديث..

" ششش..، لا عليك، ليس عليك التوضيح"

عقدتُ حاجباي مستنكراً بينما شعرتُ بدموعي التي انجرفت تنزلقُ على خداي و لا أعلمُ ما بالي معه صرت مرهف المشاعر و سريع التأثر و البكاء..

بلطفٍ قد مدّ يده كما في المرةِ السابقة يمسحُ دموعي و يقربُ شفتاه من خدي مقبلاً له، ليجعلني بذلك أفقد المزيد من أرواحي الست المتبقية!، فأفعاله كثيرةٌ علي اليوم و ما عدتُ أحتملُ كتمان إنفجار قلبي..

" أنا لا أريدُ من مشرفٍ سواك على حالتي، لا مايكل و لا غيره، أريدكَ أنت بطلي الخارق جونغكوكي"

إبتعد عني بعدما همس تلك الكلمات بأذني مبتسماً بإشراقٍ و لطافةٍ فتكت بي حياً..

كل أشكال الموت الرحيم ألقاها معه فلا سواهُ قادرٌ على إماتتي بكل حب!..

إبتسمتُ بوسعٍ على إبتسامته و شعوري و كأن الدنيا باتت جنةً كان هو سيدُ الموقف..

كنتُ سأتفوهُ بأمرٍ إضافي و أعبر عن مشاعري تجاههُ أكثر!، لكن صوتاً صاخباً ما قاطعني و جعل من كلانا أنا و تايهيونغ نلتفتُ نحو مصدره الذي أتى من جهة الباب..

كالعادةِ المملة..

كان و كأن شخصاً ما قد رأى و سمع ما حدث بيننا لكنهُ إختفى فجأةً، و لحسن حظي أنني إستطعتُ رؤيتهُ قبل ذهابه من ذاك الشباك الصغير بالباب..

" إنه ديڨيد، هل و أخيراً أتى لرؤيتي! "

تايهيونغ كذلك قد إنتبه عليه لهذا هو سعدَ برؤيته و ضحك بخفةٍ يحسبُ أنه أتى لزيارته لكنهُ فورما إلتفتنا قد رحل سريعاً..

" مهلاً لما رحل سريعاً؟!، هل هو غاضبٌ لا يودُ رؤيتي طبيبي جونغكوكي؟ "

آه جونغكوكي هذهِ ستؤدي بي للهلاك!..

تحمحمتُ قبل أن أجيب على سؤاله مجهزاً عذراً عن غياب ديڨيد الملحوظ ذاك..

هو يحاولُ معاقبتي من خلال تايهيونغ لإنني أحبهُ..

هو نوعٌ من أنواع المجافاة عن طريق من أحب..

" أوه لا، هو فقط منشغلٌ هذه الأيام في غرفِ العمليات تايهيونغ، هو لا يستطيع زيارتك كثيراً الآن، لا تقلق عندما ينهي عملهُ و يتفرغ سيأتي لزيارتك، حسناً؟ "

بالتأكيد أنا لن أخبرهُ بمشاجرتي مع ديڨيد من أجله!، أنا أصلاً حتى الآن لا أستوعبُ إعترافي له!..

أومأ برأسه بإبتسامةٍ راضية و همس أنه يتمنى له الخير، و من ثم أنزل رأسه متنهداً للأسفل..

كنتُ أنوي إكمال حديثنا الذي بدأناهُ عني و عنهُ و أسألهُ عن مشاعره تجاهي و أخوض معهُ حوارًا رومانسياً عاطفياً كاملاً عن الموضوع..

لكنني قد خجلتُ الإكمال بعدما قاطعني ديڨيد و بات الجوُ موتراً بيني و بين تايهيونغ..

أيضاً لا أستبعدُ وقوف ديڨيد خلف الباب إلى الآن لستُ متأكداً من رحيله..

تنهدتُ بتعبٍ و عتبٍ على حظي الذي و للأبد لا يمكنهُ المواصلةُ معي بحسنٍ للنهاية..

فجأةً قد لمعَ شيئٌ برأسي و تذكرتُ الصندوق الذي أحضرتهُ معي عندما كنتُ قادماً للغرفة، و الذي وضعتهُ على الطاولة بالجانب، لذا وقفتُ من مكاني لافتاً إنتباه تايهيونغ متحركاً نحو الصندوق الذي على الطاولة..

أمسكتهُ بإبتسامةٍ و إلتفتُ له..

" أغلق عيناك أيها الصغير، لدي مفاجأةٌ لك في هذا الصندوق "

أحاولُ تخطي الموضوعُ فكما قلت لتوي ، الجو
أصبح موتراً..

أشرقت ملامحه بفرحةٍ مع صراخه بكلمة مفاجأة و أصبح يهزُ بجسده يميناً و يساراً يسألني عن ما هيتها و ما هي..

لطيف!، الرحمةُ لقلبي فقط..

" أيها المشاكس كفاك ثرثرة، أغلق عيناك هيا سريعاً قبل أن أغير رأيي"

عبوسٌ خفيفٌ قد زين شفتيه بينما أومأ مطيعاً لي غالقاً عيناهُ و مكتفاً يديه لصدره..

إقتربتُ منه واضعاً الصندوق في حضنه بينما فرقعتُ بإصبعي الإبهام و الوسطى معاً كي يفتح عيناه للصندوق الموضوع أمامه و يقوم بفتحه بحماسه..

" تاتا! "

اللعنة! ، أذناي قد ثُقبتا..

.

.

.

_______________________________________

'1850 كلمة'

تاتا مكملة معنا للنهاية 😼..

كيفكم؟، شرايكم بالبارت؟..

فهمتوا كلام جونغكوك كويس و وش يقصد بكل كلمة قالها؟ 😭..

توقعتوا انه تايهيونغ يكون السبب في انه جونغكوك يعترفله بحبه؟ 😭..

شخصية تاي الغريبة؟..

ديڨيد؟، مايكل مستقبلاً؟، سوزي الي ما صرنا نسمع عنها شي؟..

أحبكم💛..

أشوفكم البارت الجاي 💓..

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 65.7K 35
إثِنان لا يَطِيقان بعضَهما ، يعِيشان تحت سِقف واحد منذُ الطفولة تحت آمرٌاً مِن ' العائِلة ' ماذا سيحصُل لو قررَت عائلتهُم مصيرٌ يُغير مَسير علاقتهم و...
313K 13.5K 36
اعادة نشر رواية ذَنْبِيّ تُجبرك الحياة ان تَكون خيبة لمن هو املاً لك والتعاسة لمن هو سعادةُ لك الشر لمن هو خيراً لك وفي نهاية المطاف يكون كلُ ماوص...
820K 24.3K 39
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...