𝐻𝑒𝑎𝑣𝑒𝑛 𝑇𝑒𝑎𝑟𝑠.

By bluelovee7

282K 17.6K 17K

[مُكتمل~] سأُراقِصُك بِقُبلاتي على ألحان الثمانينات المُحببة لمسامِعك ، و سأصرُخ مِلئ سماء إيطاليا بِحُبي لك... More

𝕀𝕟𝕥𝕣𝕠𝕕𝕦𝕔𝕥𝕚𝕠𝕟.
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟚-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟛-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟜-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟞-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟟-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟠-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟡-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟘-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟙-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟚-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟛-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟜-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟝-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟞-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟟-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟠-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟡-
𝕆𝕦𝕥𝕣𝕠.
𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟙-
𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟚-
𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟛-

ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟝-

10.7K 812 928
By bluelovee7

اِستمتعوا ~








_____



" هيا اِذهب "
تشانيول و نيكولاس وقفا أمام جونغ إن الذي يُمسِك بِباقة أزهار و كوب قهوة ، يطرُق قدمه على الأرض بتوتر.


" ماذا لو سكبها علي ؟ "
تسائل بينما ينظُر لكوب القهوة بِرُعب ، قلّب تشانيول عينيه عليه.


" هو لن يفعل شيئًا كهذا ، و الأن اِذهب قبل أن تضيع مِنك هذه الفُرصة "
دفعه بِخفة للإتجاه الذي يمشي بِه كيونغسو ، يختبئ بعدها مع نيكولاس خلف الجِدران بينما يُراقِبان الحدث.


" م-مرحبًا "
حيّا جونغ إن الأقصر باِبتسامة مُعوجّة ، يراه يتنهد بهدوء يفتح فمه ليقول شيئًا.


" هذه لك ، اِحظى بيومٍ جيد ، حُبي "
تحدث بسرعه يُعطي الباقة و كوب القهوة لكيونغسو المُتفاجئ و يُغادِر على عجلة.


نظر كيونغسو بأعيُن مُتسِعة لذلك الفتى الأسمر الذي اِختفى وراء الجِدار ، يُعيد عينيه على مابين يديه ، لقد كانت أزهاره المفضلة ،
اِبتسم بِحُزن ، إلى متى سـيظل هكذا؟ الأمر مُرهِق بالكامِل.


" لقد كِدت أبكي حينما تنهد "
شكى جونغ إن بنبرة باكية مُنتحِبة لصديقيه اللذان يُربِتان على كتفيه بتشجيع ،
" أُنظر هو قبلها ، لَم يرمِها أيضًا ،
إنها إشارة جيدة أنت تُبلي حسنًا "
قال تشانيول باِبتسامة واسِعة على وجهه ، يومِئ نيكولاس بجانبه بقوة.


تنهد جونغ إن وكاد يرُد لولا الصوت المُتعجرِف الذي قاطعهم ،
" يا إلهي ، هؤلاء الآسيويين بدؤوا باِحتلال البلد يا رجُل ، هم مُقزِزون "
قلّب جونغ إن عينيه على الفتى الأشقر الشاحِب ، يتقدم خطوة ليمنعه تشانيول بيده ، ينظُر للفتى بصمت.


" ماذا ؟ إلى ماذا تنظُر ؟ "
تحدى الفتى نظرات تشانيول له ، نظراته كانت هادِئة صامته.


" هل أكل القط لِسانك ؟ "
بِضحكة مُستفِزة هو تمتم ليشعُر بعدها بأحد أصدقائه يسحبه بعيدًا ،
" أتركه عنك ، لقد تأخرنا "
أعاد نظره لتشانيول ليبصُق عِند قدميه بِوقاحة و يُغادر.


" ماخطب ذلِك السافِل ؟ "
اِستهجن جونغ إن ، يشعُر بالغضب لطريقة مُعاملة ذلِك الفتى لهم ،
" لِما لَم تترُكني أُلقِنه درسًا ؟ "
نظر لتشانيول باِستنكار.


" لِما قد تؤذي قبضتيك لأجل هذا الحُثالة ؟ "
قلّب عينيه بينما يبدأ بالمشي نحو قاعة محاضرته القادِمة يلحقه نيكولاس بِتوتر.


رأى تشانيول لويس بطريقه ، خارِجًا مِن الحرم الجامعي.








_____








" لِما أنت هُنا ؟ "
سأل بيكهيون لويس الواقِف أمام بابه.


" اِنتهى عملي لِذا أتيت "
رفع كتفيه ودخل بِلا إذن ليعقُد بيكهيون حاجبيه على ذلِك.


" إن كُنت تُريد فعل ذ- "


" لا-لا ، لستُ هُنا لِذلِك "
نفى لويس بسرعة يجلِس على الأريكة بينما يحُل أزرار قميصه الرسمي.


تنهد بيكهيون ثُم اِرتمى على الأريكة بجانب الرجل ، يعود لتقليب قنوات التلفاز ،
" إذًا اِخدم نفسك بِنفسك "
يشعر بلويس يُمسد ساقه بِخفة.


لمسته كانت ألطف
فكّر بيكهيون بينما يُقارن لمسة لويس على ساقه بِلمسة تشانيول ، يتنهد حينما شعر بمعدته تؤلِمه.


" ذلِك الفتى ، هل نِمت معه بالفعل أم لا ؟ "
تسائل لويس بعد صمت ، لا ينظر لبيكهيون الذي أدار رأسه له.


" لا لَم أفعل "
اِستغرب لويس الأمر ،
" لكِنك دومًا ما تنام مع أي شخص يُعجِبك ، و أنا مُتأكد بأن ذلِك الفتى يُعجِبك "
عقد بيكهيون حاجبيه بغضب ، يسحب قدمه و يجلِس باِعتدال.


" مالذي تقصده ؟ أنا لستُ عاهِرًا يتجول بالأنحاء بحثًا عن الجنس "
ملامح الهدوء لَم تتغير مِن على وجه لويس ،
" و لكِنك واحِد ، دومًا ما تُفرِق ساقيك للرجال ، لا تكذب بيكهيون "
يقترِب أكثر يهمِس بحديثه على عُنِق الأشقر يتلقى دفعه قوية تليها صفعة.


" أُخرج مِن منزلي حالًا "
مسح لويس على خدِه بهدوء ،
" لن أفعل "
نظر للأعلى ، لبيكهيون الواقِف الذي رفع حاجبه على مُعارضة الرجل.


" حسنًا إذًا ، سأتصل بالشُرطة "
اِستدار بيكهيون مُتجِهًا لهاتفه ، ليشعر بعدها بِـلويس يقبض على رِسغه و يُديره له.


اِصتدم ظهر بيكهيون بالجدار بينما باغته لويس بِقُبلة جامحة ،
يُحاول دفعة و يُدير وجهه بعيدًا ،
" مالذي تفعله- "
أسكته لويس بقلبة أُخرى ، يقبض على فكه هذه المرة.


لهث بيكهيون حينما توقف لويس ، لا يبتعد ، يبقى على مسافة قريبة جِدًا مِن بيكهيون و ينظُر بداخل عينيه بنظرة سوداء مجنونة.


" لا تنم مع أحد أخر غيري ، ما رأيك ؟ سـأُلبي جميع مُتطلباتك و سأجعلُك تصرخ على السرير في كُل ليلة مِن فرط المُتعة ، سأكون كافيًا لك حتى لا تستطيع طلب رجُلٍ غيري "
يُعيد خصلات بيكهيون لخلف أُذنه.


" لقد نعتني بالعاهِر توًا "
ردّ بيكهيون بِلا أي ملامح.


" أنا أسِف حبيبي ، أنا غيور فقط "
عقد بيكهيون حاجبيه ،
" نحن لا نتواعد لويس ، تذكر ذلِك ، أنت لستَ سِوا رفيق جِنس بالنسبة لي و الأن أُخرج مِن منزلي "
بِحدة هو تحدث لا يترك مجالًا للرجُل بالمُعارضة.


نظر لويس بهدوء لبيكهيون ، يبتسِم بِخفة ،
" حسنًا ، سأخرُج الأن لكنني سأعود لاحِقًا "
طبع قُبلة صغيرة على خد بيكهيون ليخرج بعدها.


بالتفكير بحديث لويس ، مزاج بيكهيون اِنحدر للأسوأ ،
هو فقط يفعل مايُريده ، ينام مع رِجال وسيمين أو يتصرف بطريقة قذرة ، تِلك فقط شخصيته و إرادته الخاصة ، جسده مِلكه و سيفعل مايُريد بِه ، فـلِما يُلقِبه لويس بالعاهر فقط لأنه اِمتلك جسده و حظى بالجنس كثيرًا مع الكثير مِن الرجال بمحض إرادته ؟


مُكالمة هاتفية قطعت أفكاره لينظُر للرقم المجهول.


[ مرحبًا بيون بيكهيون يتحدث ]
المُحادثة التي حظى بِها بِتلك المُكالمة فاجئته حقًا تجعله يُعجِل بالنزول للحانة و البِدء بالتنظيف حالًا ، يستعد لإستقبال الزبون المُهم لِـالليلة.


بالطبع هو أرسل رِسالة قصيرة لتشانيول يُخبِره بِها بوجوب وجوده مُبكرًا لليوم.


و عِندما كانت الحانة جاهِزة هو اِنتقل للأعلى ، يأخُذ حمامًا مُنعِشًا ليُبعِد عن عقله الأفكار السامة ، يقِف لِنصف ساعة أمام خِزانته لينتقي ثيابًا مُناسِبة و نِصف ساعة أُخرى يتزين بِها لتكون إطلالته لهذه الليلة الأفضل بين الجميع.


أخذ خُطاه للأسفل حينما شارفت الشمس على الغروب ، يرى الفتى الطويل يقِف خارج الباب المُغلق بينما يُحاوِل النظر للداخل.


" أنت مُبكِر جِدًا "
رفع بيكهيون حاجبه على ذلِك.


" لَم أمتلك شيئًا لأفعله "
رفع تشانيول كتفيه ،
" إذًا مَن هو الزبون المُهِم الذي سيأتي الليلة ؟ "
تسائل بِلا أن ينظُر للرجل الأشقر ، يتجِه لِغُرفة الموظفين.


" هو اِبن أحد الوزراء "
تحدث بيكهيون بينما عينيه لَم تُغادر الجُرم الطويل ،
" لا ترفع شعرك اليوم "
اِستدار تشانيول باِستغراب.


" لِما ؟ "
سأل.


" أنت تبدو أوسم حينما يكون شعرك مُنسدِلًا "
تمتم بيكهيون بينما أزاح أنظاره عن الفتى ، يذهب لِيُعِد زُجاجات النبيذ الفاخِرة.


مرّت ساعتان مُنذ وقت الإفتتاح للحانة ، لَم يكُن هُناك الكثير مِن الزبائِن لليوم لكِن إنتشار بعض رِجال الأمن في زوايا الحانة فجاءة أنذر المالِك بوصول الزبون المُهِم ليقترب مِن المدخل مُستقبِلًا إياه يقوده للطاولة المُجهزة له.


شاهد تشانيول تصرُف بيكهيون مع الزبون المُهِم ، يتصرف كـعُمرِه تمامًا ، مُهذب و أنيق ، ليس كما كان البارِحة ، حينما كان أسفله.


تنهد حينما رأى لويس يدخُل للحانة بتعابير مُتعجرِفة ، يجلِس أمامه على البار.


" من ذاك ؟ "
يسائل الفتى الساقي و الذي هو طالبه بالمُناسبة.


" اِبن أحد الوزراء "
تمتم تشانيول بهدوء ،
" هل أُحضِر لك شيئًا ؟ "


" بعض النبيذ الأبيض "
أومئ تشانيول ، مُغادِرًا مِن أمام طاوِلة البار.


" حقًا سيد بيون ، الحانة فاقت توقعاتي "
ضحك اِبن الوزير بإعجاب شديد في الحانة خاصة الرجُل الكوريّ ،
" سمعت عنها الكثير مِن المديح لكن أن اراها بنفسي ؟ رُبما سـأفاوِضك على بيعها لي "
ليقهقه بيكهيون بعدها نافيًا.


" أنا أسِف سيدي ، لكنني لن أبيع عزيزتي ، لقد تعبت حقًا لبِنائِها و العمل عليها هي عزيزةٌ عليّ "
تحدث بينما ينظُر بأنحاء الحانة التي تجمع الكثير مِن ذكرياته لِتقع عيناه على لويس الجالِس أمام تشانيول.


" إذًا لا حظ لي هذه الليلة "
ضحك اِبن الوزير على رد بيكهيون بالنفي ، و لَم يكُن ليجبره على بيعه لحانته العزيزة بالطبع.


" اِعذرني مِن فضلك "
تفاقم شعورٌ مُريع في صدره يقِف مُسرِعًا و يعتذر مِن زبونه ، يخطو بخطواتٍ سريعة لحيث البار.


" ماذا تفعل هُنا ؟ ألم أُخبِرك ألّا تأتي ؟ "
بنبرة قاسية نفث حديثه على لويس بينما يُمسِك بكتفه بقوة.


" أنا هُنا لأحتسي شرابًا هل ستمنعني عن هذا أيضًا ؟ أم أن هُناك شيئًا لا تُريدُني أن أراه ؟ "
يُشير بعدها بعينيه للرجُل المُهِم ، يفهم بيكهيون ما يقصده لويس بالضبط.


" أنا فقط أعتني بزبونٍ مُهِم لا شي أخر! "
هسهس بيكهيون بغضب ، لطالما كان لويس هكذا ، مجنون و وقح.


بقيا ينظُران لبعضهما بصمت ، ليقترب لويس تحت أنظار تشانيول ، يأخُذ بيكهيون في قُبلة قذرة مُفاجِئة ،
" أراك لاحِقًا ، حبيبي "
مُتعمِدًا ، هو نطقها بصوتٍ عالٍ، تصِل لمسامع الفتى الطويل و الذي لَم يُحرِك ساكِنًا ، و كأنما يُحذره مِن الإقتراب و الإستيلاء على مالا يخُصه.


نظر بيكهيون لظهر لويس المُغادِر بصمت ، يعود بأنظاره لتشانيول المُركِز على تنظيف الكأس بيده.


" تشانيو- "


" هل يُمكنني المغادرة مُبكرًا اليوم ؟ "
تفاجئ بيكهيون مِن طلب تشانيول ، عادةً تشانيول سـيلتصق بِه حتى يطرده بيكهيون ليعود للمنزل.


" بالطبع ، لكن هل أنت بخير ؟ "
تسائل بيكهيون يضع يده على خد الأخر بنيّة اِستشعار درجة حرارته.


رفع تشانيول عينيه لبيكهيون ، يبقى يُحدِق به لوقتٍ مِن الزمن ،
يد الأكبر كانت دافِئة جدًا على خدِه ، أراد الإمساك بِها و تقبيلها بِرقة ، أراد إحتضان بيكهيون بشدة و سؤاله عمّا أحزنه اليوم وعكّر مزاجه.


" كلا ، أنا لا أشعُر بأني بخير "
يرى مُلتقى حاجبي الأكبر يضيق بِقلق بدى على ملامحه بوضوح ، جانب بيكهيون القلق ، كان لطيفًا.


" حسنًا إذًا ، يُمكِنك الذهاب الأن إن أردت "
أومئ بيكهيون بتفهم يُزلِق يده على عضد الفتى و يضغط بخفة.


عاد بيكهيون بِخُطاه للزبون المهم ، يجلِس بجانبه و يتحدث معه ، عينيه ستقع على تشانيول كُل خمس دقائق يتأكد مِنه.


تشانيول حقًا شعر بأنه ليس بخير ، الشعور بالحرارة بداخله تتفاقم لتنحجر وسط حلقه ، لا يقوى على التنفس ولا حتى التحدُث جيدًا ،
و كانت تِلك القُبلة أمام ناظريه هي السبب.


تشانيول فكّر ، هو لَم يلتصق بِـبيكهيون مِن البداية لأنه أراد رِفقته ،
بل هو أُعجِب بِه ، بالشرارة الحادة في عينيه ، غضبه مِن الموقف الذي تعرض له سابِقًا.


نظراته المُوبخة في ذلِك اليوم أشعلت شيئًا كبيرًا في داخل جوف الفتى ، شيئًا لن يتحمل السيطرة عليه في المُستقبل القريب ، ليس و هو يكبُر في كُل دقيقة تمُر.


للمفاجئة ، غادر ابن الوزير مُبكِرًا ، يودع بيكهيون و يعِده بتكرار هذه الزيارة مُجددًا حيث اِتضح عليه الإعجاب بالمكان كثيرًا.


تنهد بيكهيون يسير باِتجاه البار و يجلس أمامه ،
" لِما لَم تُغادر حتى الأن ؟ "


" يُمكنني البقاء أكثر ، لا زال الوقت مُبكرًا "
تمتم تشانيول ، عينيه لا تُغادر المالك الهادئ اليوم.


" لكنك مُتعب "
تذمر بيكهيون بعبوس على وجهه.


ساد الصمت بينهم حينما لَم يرُد تشانيول و بدل مِن ذلِك أعطى بيكهيون كأسًا مِن النبيذ المُفضل لديه ، يراه يُمسِك به بيديه الجميلة ، هادئ على غير العادة و يُفكِر كثيرًا.


" هل تظُن بأني عاهر ؟ "
سأل بيكهيون بهدوء ، يرتفِع حاجب تشانيول على السؤال و يرُد فورًا ،
" كلا أنت لستَ كذلِك "


نظر بيكهيون لعيني تشانيول ،
" لكنني أنام مع الكثير مِن الرجال ، حتى أني حاولت إغوائك قبل يومين "
تحدث بملامِح ثابتة لا تُقرأ.


" و إن يكُن ؟ أنت فقط شخصٌ حُر ألستَ كذلِك ؟ كالفراشة التي لا يُقيدها شيء ، تهبط على أي مرجٍ تُريد "


قهقه بيكهيون بهدوء على الرد الذي لَم يتوقعه أبدًا مِن فتى النظارات ، و على ذِكر ذلِك ، هو حقًا اِشتاق لمنظره بِها.


" ماذا لو أغويتك حقًا هذه المرة و جعلتك تُمارس الجنس معي ؟
هل ستتغير نظرتُك هذه ؟ "
اِبتسم بيكهيون بِمرح ، نِصفه كان مازِحًا و النِصف الأخر تطلّع للإجابة ، مُتحمِس لِردة فعل تشانيول و إجابته.


نفى تشانيول برأسه و ابتسم اِبتسامته المُعتادة و اللطيفة ،
" سأكون سعيدًا بِذلك "


توسعت أعين بيكهيون بِمُفاجئة ، يرمش بِسُرعة للإجابة الغير متوقعة ، اِبتلع ريقه بِبُطء ، يُحول عيناه بعيدًا عن الفتى أمامه.


" كيف لك أن تكون أبلهًا و جذابًا هكذا "
قهقه بيكهيون ، يشعُر بشرارة لذيذة عبر معِدته.


" أُمي تقول بأني ورثت ذلِك عن جدي "
اِبتسم تشانيول بِوسع حينما اِلتقط الِابتسامة الحقيقية التي ظهرت أخيرًا ، يشعُر بالراحة لملامِح الأخر المُرتاحة بِلُطف الأن.


لمعت عيناه بينما يُحدق بالشخص الذي هو مُعجب بِه ،
هو سيأخُذ بنصيحته سابقًا لجونغ إن ،
سيُحاوِل جُهده لأجل هذه المشاعر المولودة حديثًا.



_______








تشانيول ؟


بيكهيون ؟


كايسو ؟


لويس ؟


البارت بشكل عام ؟ 🥺
ان شاءالله يكون اعجبكم؟



لاتنسون بكرا ينزل امفي
1Billion views لسيتشان

اعطوهم كل الحب اللي عندكم حلويني 🤍🤍


أراكم لاحقًا ~

Continue Reading

You'll Also Like

211K 15.2K 28
النُبلاء! كانت تُطلق علي الطبقه المُخمليه في العصور القديمه ~
9.8K 567 24
مَا الحيَاةُ إلاَ مَجمُوعَة مِن الإختبَارَات. فمَا إختبَارُ الكَاتِب المُبتَدئ بيُون بِيكهيُون ، والمُؤثِر الإجتمَاعِي بَارك تشَانيُول ؟
26.3K 1.2K 15
نايل صحفي يسعى لكشف هوية مجموعه سريه ولكنه يتورط معهم بدلاً من كشفهم !
8.6K 441 8
-مكتملة- وبمجرّدِ أن تَنتهي العاصفة، لن تتذكرَ كيف عبرتَ من خلالِها، وكيفَ تمكّنتَ من البقاءِ على قيدِ الحياة... لن تكونَ متيقناً أنّ العاصفةَ انتهتْ...