ولدت من جديد كإبنة الدوق

By Roseanne0-0

248K 14.7K 5.4K

بدأ كل شيئ من يوم واحد ثم شيئا فشيئا وجدت نفسي في منصة الإعدام .... لم أفهم لماذا .. و في الحقيقة لم أحوال... More

بداية القصة
الخطوة الأولى
بداية التغيير
علاقة الأب و الإبنة ؟
إهتزاز مفاجئ
فرد جديد
الذكريات بين الماضي و الحاضر
خطوات نحو الأمام
بداية المعركة
غموض حتى النخاع
لقد كانت هي !
أخيرا الحقيقة
المحاكمة
إنكسار العلاقة
الدموع الأخيرة
أخبار سيئة ؟
طريقة أخرى
لقد أحببتها
أنا ... الماضية
عندما جربت الموت

مدمن عمل !

11.7K 635 284
By Roseanne0-0

أوهاااااايوو أحم بعرف أني عم طول بس شو نعمل

أختكم كسولة تحملوها 😂😂😂🙂

أخخ الجو ثقيل أكثر مما كنت أتوقع !

" إذا لم تتكلم فلا فائدة من هذا العشاء "


حقا لقد أردته أن يشرح سبب إخفائه الحقيقة لكنه

بقي صامتا طوال الوجبة اللعينة

" حسنا حسنا لا تذهبي ! "

أخيرا !

" أنا لم أعلم ذلك منذ أول يوم لكن عندما بدأنا

بزراعة الورود في الحديقة لاحظت شيئا لم

تلاحظيه و هو أنه في كل خطوة تخطينها بالقرب

من الأزهار الذابلة هي تزهر من جديد و هذا الشيئ

كان يحدث مع أمي فقط لذا إفترضت أنك وريثتها

بالفعل و تأكد عندما رأيت الجنيات حولك "

" مهلا ! أتقول أنك قادر على رؤية الجنيات !؟ "

" أنا إبنها في النهاية لدي دمها "

حسنا هذا منطقي لكن السؤال الرئيسي

" لما لم تخبرني بكل هذا أيها الأخ الأكبر ؟ "

" أنا حقا آسف لم أستطع قول أنك وريثتها لأنه ...

أنا لم أرد من الماضي أن يعيد نفسه "

" الماضي ؟ "

" ماذا لو إمتلكت نفس المصير ؟ أنا لا أريد رؤيتك

تموتين ! هذا ليس عدلا أن يتم أخذ أمي ثم أخذك

أنا حقا لا أريد ذلك ! "

مهلا أشعر أني أكبر شريرة على هذه الأرض بعد

ضربك بالكعكة ، أنا لم أتوقع ردت الفعل هذه أبدا !

هاااه أتمنى أن تنشق الأرض و تبتلعني ليتني فقط

رميتها على إيفان

[ يمشي نحوها و يركع ]

" إذن هل ستسامحينني "

تبا له ! كيف يمكنه أن يكون براقا لهذه الدرجة؟

" الأخ أنا لم أكن غاضبة من الأساس لقد كان

مجرد حالة عابرة "

عذرا لكن ما هذا العذر السخيف ...؟ و لما هو عابس ..؟

" لا تنادني الأخ "

" حسن.. ماذا ؟ "

" نادني أخي ... الأخ تبدو بعيدة مثل الماضي "

هذا فقط .... !؟


لقد كدت تتسبب لي صدمة قلبية !

"إذا بعد تصالحنا هل نذهب للتنزه؟"

"بالطبع"




.
.
.

.







تمشينا قليلا في الحديقة ثم نطق أخيرا

" سمعت أنك و سموه تحققان في الماركيز لاوند "

" ها ؟ كيف علمت ؟ آه لحظة أنت قائد الفرسان

بالطبع ستعلم "

" بالطبع أيتها الطفلة "

" مهلا مهلا! هل أنت و إيفان متفقان على هذا

اللقب !؟ "

طفلة ؟ حقا ! لما هما يريانني كطفلة ؟

" لما خرج إسم ذلك المقزز من فمك ؟ "

" عفوا ؟ "

هل هما مازالا على خلاف؟

" لا تقولي إسمه هذا يلوث فمك النظيف "

[ يربت على رأسها ]

هذا طفولي جدا

" حسنا كما تريد "

أتسائل إن كان علي تجهيز كعكة لإيفان أيضا مع أنه

لم يفعل شيئا لكن لدي رغبة في ذلك ، جيد لقد

حسم الأمر إذن ! -همة عالية لإزعاج الأمير-





.
.
.

.



آآآه يال هذا الصباح المشرق يوم جيد لإزعاج إيفان

" سيلينا جهزي العربة سنذهب للقصر

الإمبراطوري"

" طبعا سموك "

" الرحمة سلينا إنه سليستيا أنت تعلمين ذلك

جيدا"

" أجل أنا أدرك ذلك " [ تبتسم ]

آه سلينا أنا حقا لا أفهمها ، أحيانا تبدوا شخصا لطيفا

لكن لقد رأيتها تتعامل معي و مع الخادمات فقط أنا

أتسائل نوعا ما عن شخصيتها كإبنة المراكيز ، دعينا

من هذا الآن بعد شهر من الآن سيتم الإحتفال بذكرى

تأسيس الإمبراطورية لا أعلم لكن أظن أنه سيكون

كالجحيم





.
.
.



.
.
.





" آسف سموكِ لكن الأمير أغلق على نفسه في

مكتبه منذ البارحة قال أن لديه شيئا لدراسته و لم

يخرج من حينها "


ماذا ؟ و اللعنة !



" هل أنت تمزح معي يا لورانس ..؟ أعلم أن ذلك

الأحمق مدمن عمل لكن ليس لهذه الدرجة ، ما الذي

حصل له .....؟ "



" سموك صدقيني لم يخبرني بأي شيئ سوى أن

أمنع أي شخص من الدخول إلى مكتبه حتى لو كان

الإمبراطور "



" ذلك سيتسبب بفصل رأسك عن جسدك ...."


إيفان ذلك الغريب الأطوار ما الذي يخفيه بحق

السماء ...؟

" حسنا سأذهب ليس و كأنني جأت إلى هنا لسبب

وجيه ، كنت أخطط لإزعاجه وحسب "

لكن ما الذي سأفعله الآن بما أنني بالفعل في القصر

الإمبراطوري ؟ أممم .... لنذهب للمكتبة فقط

.

.


.


.



- في المكتبة -

" أوه لم أتوقع أن أجد التسلل الهرمي للعائلات

الإستقراطية هذا رائع ! "

إنها فرصة جيدة لترتيب أفكاري الخاصة

مع أنها ليست أفضل من إزعاج إيفان لكن من يهتم ..؟

" إذن دعنا نرى بالطبع أولا العائلة الحاكمة

الإمبراطور و ولي العهد

ثم أبي الدوق دايمون

الذي تميزه قوته العسكرية و التحكم في المانا

و بالطبع هو يدعمني ،

ثم لدينا الدوق و المستشار راين أنتيلين يتكفل

بالطبع بالوضع السياسي إنه ذكي و ماكر بشكل لا

يصدق و أظنه يدعمني على الأغلب لأنه معجب

بأفكاري و لأنه مجنون ،

و ننتقل إلى الدوق الثالث داريوس إيرليت لديه

علاقات دولية عظيمة و تأثير كبير إضافة للقوة

الإقتصادية و هو يبدو ودودا معي على الدوام و

حتى إن حاول الوقوف ضدي سأستخدم سلينا

كورقة رابحة ،


حسنا كانت هذه أقوى ثلاث عائلات في

الإمبراطورية الآن لدينا بالطبع بيت الماركيز لاوند

بالطبع لن أقلل من شأنه لديه تأثير جيد في الدوائر

الإجتماعية و علاقات سياسية و تجارية جيدة ثم

الماركيز كرتيدين و الكونتان كراون و درالين ثم

أخيرا الفيكونت إيفلين ، عائلة إيفلين ليس لديها

الكثير من التدخلات في المجتمع الإستقراطي

أتسائل ما نوع الأشياء التي تجعلهم مخولين لدخول

القصر الإمبراطوري؟ يبدو أن هنالك سرا آخر يلوح

في الأرجاء.... يال صداع الرأس ! "


على أية حال على أن أظمن دعم هذه العائلات لي

حتى أتمكن من العيش بهدوء و أيضا حفاظا على

حياتي الثمنية









.

.
.


.
.









- في الحديقة الملكية -

هووووه أجل هذا هو الهدوء الذي أنا بحاجته !

يا إلهي نسمات الهواء لطيفة جدا

' سليستيا لقد مر وقت طويل '

' أوه فيونا هل هذه أنت !؟ لقد إشتقت إليك ! '

' أنا أيضا لقد كبرتي كثيرا تبدين بالغة '

' آه هذا بسبب المانا التي بداخلي '

' صحيح ، لقد علمت أنك أصبحت على علم بأنك

تحملين سحر الدوقة '

' أجل ، هاه أنت أيضا كنت تعلمين أشعر أن هذه

خيانة جماعية ! لما لم يخبرني أي منكم أيها

الأغبياء ! '

' إهدئي أيتها الطفلة المتطلبة '

' فقط لما تنادونني بالطفلة بينما تقولون أني أبدو

كبالغة !؟ '

' لأنه لديك تفكير مشاغب نوعا ما '

' على كل ، أردت سؤالك بعض الأسئلة لترتيب

عقلي المسكين '

' تفضلي كلي آذان صاغية '

' ما هي الميزات التي أملكها حاليا ؟ '

' أممم دعيني أرى ، أولا أنتي تملكين عقدا معي أنا

الروح التي أمتلك معلومات لا يمتلكها البشر كما

أنك قادرة على إستدعائي عندما تكونين في خطر ،

ثم لديك قوة الجنيات التي توفر لك مانا هائلة و

هذا تفسير نموك السريع ثم أنت قادرة على التحكم

في الهواء من حولك و الغطاء النباتي و أشياء

أخرى لكن عليك تعلم كيفية إستخدامها بشكل

عقلاني لأنها تستهلك كمية من المانا في كل مرة '

ووووه ! كل هذا أظن أني محظوظة نوعا ما

' لقد فهمت شكرا لك لتوضيح الأمور ، و على سيرة

المعلومات هل يمكنك أن تبحثي عن معلومات عن

عائلة الإيرل إيفلين؟ '

' أجل بكل تأكيد و الآن إلى اللقاء ~ '

' إلى اللقاء ~ '

حسنا أظن أن هذا يكفي لليوم لنعد للقصر




.




- في قصر الزمرد -

" مرحبا بعودتك آنستي "

" مرحبا سلينا "

" لدي أخبار عظيمة ! "

أخبار عظيمة ؟ هل سيتم قطع رقبتي أخيرا ؟

" لقد عاد كلود " ( حارسها الشخصي ليلي ما يتذكر)

" آه -لحظة صدمة- حقا !؟ "

يبدو أن يومي يتحسن بشكل ملحوظ شريكي في

الجرائم قد عاد ياله من خبر رائع !

" لنذهب لإستقباله "

- في باحة القصر -

أوووه ها هو قادم !

" لقد مرة فترة سموك "

" كلود رفيقي في الجرائم كيف حالك؟ "

" رفيقك في الجرائم ؟ "

" آآه لا تهتم تعال إلى الداخل لدينا كعكة لذيذة

في إنتظارنا "

لقد كان من المفترض أن ترمى على وجه إيفان لكنه

أفلت منها

يوم..يومان ...ثلاثة .........أسبوع......لقد مر أسبوعان

بالضبط و هو لا يزال يدفن نفسه في ذلك المكتب

اللعين في البداية لم أهتم لكن هل نسي أن لدينا

قضية الماركيز لاوند ! هذا الأحمق ما الذي يخفيه

في عقله المقزز !! إنسى الأمر سأذهب و أكسر الباب

على رأسه " سلينا جهزي العربة إلى وجهتنا

المعتادة و كلود تعال معي لدينا جريمة لنرتكبها "

- في القصر الإمبراطوري-

" تحياتي لجلالة الإمبراطور "

" كيف حالك هذه الأيام آنسة سليستيا ؟ "

" كنت أود قول أني بخير و البقاء معك و الدردشة

لكن لدي أمر مهم لفعله لذا أتمنى أن تعذرني "

" أمر مهم ؟ أنا فضولي "

" أنا ذاهبة لأكسر باب المكتب على رأس ولي عهد

هذه الإمبراطورية، هل لديك مانع؟ "

" هاهاها....هاه؟ أحم بالطبع لا أنتي خطيبته لديك

الحق في ضربه لكن حافظي على حياته راجاءا"

" سأحوال ذلك "

سأدفنه تحت سبع طبقات من التربة الجافة ثم سنرى

إن كان سيبقى حيا !

.

- مكتب ولي العهد-

" لورانس أحذرك إبتعد أو خذ تذكرتك للجحيم "

" سموك لقد أخذت تعليمات صارمة على عدم ترك

أي أحد يزعجه "

" من قال أني سأزعجه ؟ سأقتله وحسب "

" سموك ! "

" لدي الإذن من جلالة الإمبراطور "

" آه هذا..... "

" كلود حطمه "

[ تم تحطيم الباب لأجزاء بنجاح ]

[ تدخل بغضب إلى المكتب ] أين ذلك السافل ؟

" إيفان أيها الأحمق ! "

هم ؟ هل هو مستلقي على الأريكة ؟

" كيااااااااااه !!!! م....من تكون !؟ "

" ها ؟ ما بك؟ إنه أنا "

" أنت إيفان ؟ "

" أجل "

" آآه ... أم كلود أظن أننا سنتراجع عن خطة دفنه

هو ميت بالفعل ⊙﹏⊙ "

هل نام حتى ؟ يبدو و كأنه هنالك وسائد سوداء

تحت عينيه !

" هاي أنت لما كنت تحبس نفسك في المكتب ؟ "

" لقد كان لدي أمر مهم للعمل بشأنه "

" أجل و الخنازير تطير "

" ماذا ؟ "

" كلود إحمل هذا الشخص المخيف ، و لورانس

أخبرهم أن يصلحوا الباب "

إييغ لم يبقى الكثير حتى يفقد وعيه !

" ياله من مسبب للمشاكل "

بعد هذه الحادثة نام إيفان لمدة ثلاثة أيام في

الحقيقة ظننت أنه سينام لمدة أطول لكن يبدو أنه

متعود على قلة النوم عكسي أنا التي تلتصق بالفراش

كلما سنحت لها الفرصة ، حسنا أنا أقدر أوقات الراحة

التي تعطى إلي















.



أووووه أشعر أن رأسي سينفجر !

" هوو يبدو أن الأميرة النائمة تستيقظ أخيرا "

هذا الصوت إنه لها لكن ألم أكن في المكتب ؟

" هاااي إيفان كم إصبعا ترى ؟ أيعقل أن عقله

توقف عن العمل ؟ "

هذه الفتاة لا تكف عن السخرية مني أبدا ، هل

تستمتع بذلك لهذه الدرجة؟

" ما الذي أفعله هنا ؟ "

ما خطب هذه الإبتسامة ؟

" هي هي أنت لا تتذكر ها ؟ إذن سأخبرك لقد قمت

بكسر باب مكتبك و إقتحمته لأجد أمامي مخلوقا

مخيفا إتضح فيما بعد أنه خطيبي لذا أخذتك

لغرفتك لتستريح يا مدمن العمل "

آه أجل أنا أتذكر ' أجل و الخنازير تطير ' بالذات هذه

الجملة ، هاه يبدو أنها غاضبة

" هل أنت غاضبة ؟ "

" هل أنت تسأل ؟ "

فقط لما عليها أن تكون سليطة اللسان !؟

" لقد كان أمرا طارئا "

" و إن يكن تحبس نفسك لمدة أسبوعين ؟ هل

نسيت قضية الماركيز لاوند و حفلة تأسيس

الإمبراطورية التي يعتبر فيها كلانا المضيف ؟ ما

الأمر الذي جعلك ترمي بكل هذه الأشياء! ؟ "

الأمر هاه .... هذا متعب ..... أنا متعب هذا مرهق جدا

أنا لا أتحمل

" هم ؟ ما خطبك مع هذه النظرات المريبة ؟ "

" إسترح فقط ، إن سمعت أنك عدت للعمل أقسم

أني سأدفنك و تعلم أني لا أمزح "

" حسنا حسنا كما تريدين "

" جيد ! أنا ذاهبة الآن كايل في إنتظاري "

هذه الفتاة فقط كم تغيرت ؟.... حسنا ربما نحن من

تغيرنا أو أنه القدر ؟ أنا حقا لا أعلم

.

أرغغغغغ ذلك الأبله للحظة حمل تعبيرا مؤلما ! هذا

غير إعتيادي ........ حسنا حسم الأمر سأدعه يرتاح

قليلا و أزعجه

-بعد ثلاثة أيام-

" مرحبا يا مدمن العمل "

" توقفي عن مناداتي بهذا اللقب "

" هييييه لكنه يليق بك ! "

[ يحدق فيها بحدة ]

" حسنا حسنا سأصمت ......... لكن حقا أنت مدمن

عمل ! "

" أنت ! "

" تعال معي خارج القصر إذن "

" ماذا ؟ أتقصدين 'لنخرج لتضييع الوقت و برهنة

أنك لست مدمن عمل ' ؟ "

" أجل تماما هنالك مهرجان اليوم لنذهب

لحضوره !"

" لكن .."

" مدمن عمل "

" حسنا لكي ذلك "

ههههههه لم أظن أنه سيوافق بهذه السهولة من منا

الطفل الآن ؟
















.








" أوه أليس هذا جميلا !؟ "

يبدو أنه مهرجان سنوي إنه بديع للغاية

" أجل إنه كذلك "

" بربك على الأقل إدعي أنك تستمتع ! "

" كيف ذلك ؟ "

آه لقد نسيت هو لا يخرج من القصر كثيرا ، أنا أعرف

هذه الأشياء لأني كنت أشاهدها في صغري بالطبع لم

أشارك بها لكن مجرد رؤية الألعاب النارية و الناس

تحتفل يجلب البهجة

" دعنا نرى لما لا نبدأ بتلك اللعبة هناك "

" تلك ؟ "

" أجل ! أصب الهدف و أحصل على لعبة محشوة "

" هم ؟ أنت تريدينها ؟ "

" أجل دعنا نفعلها "

البائع : جرباها لن تندما ! ( سيكون لدي اليوم صيد

وفير هيهيهيه ~ )

" إذن إيفان سأبدأ أنا أولا "

" لك ذلك "

[ تحمل البندقية .... تطلق ... ثلاث إصابات ناجحة]

" رائع ثلاث دمى جديدة لمجموعتي ! إيفان إنه

دورك "

" حسنا "

[ يحمل البندقية .....طلقة ...... أربعة أهداف ]

البائع : هذا ...هذا كيف !؟

" هم ؟ ما خطب هذا الرجل ؟ "

" إنه يبكي آسفا على خسارته الليلة "

" لما ؟ "

" هيهيه هؤلاء التجار عادة ما يقومون بخدع

ليجعلوا الناس يلعبون أكثر من مرة و بهذا يكسبون

أموالا طائلة ، لكن بما أننا محترفان في هذه

الأشياء أظنه ضرب بخيبة أمل كبيرة ~ "

" غريب أطوار "

" لا تهتم به لنكمل جولتنا (*¯︶¯*) "

"هم ملل..."

هذا ما قاله لكن في الحقيقة لم يترك لعبة لم يلعبها

لدرجة أني شعرت بالتعاطف مع التجار لقد أفلسوا

في وقت قياسي بحق ، و قد بدا مستمتعا برؤيتهم

يذرفون الدموع و يتوسلون أظن أن هذا جانب من

شخصيته فخره كولي العهد







.

" حسنا أظن أن هذا يكفي لقد بدأت الشمس

بالغروب بالفعل "

" لحظة لا زال لدي مكان أود زيارته "

" تودين زيارته ؟ حسنا "

-بعد مدة-
" أليس منظرا ساحرا"

" آه أجل غروب الشمس واضح بشدة من برج

الساعة هذا و النسيم عليل "

" ها الأمير المتغطرس يعبر عما بداخله هذا جديد"

"هن قولي ما تشائين "

" حسنا إذن كيف أصبحت مدمن عمل ؟ "

" ماذا ؟ "

" ماذا ماذا ؟ لا أحد يولد و هو مدمن عمل

صحيح ؟ "

" ............"

" إذا كان أمرا خاصا فلا تقل لكن أظن أنه من

الأفضل أن تفرغ ما بداخلك إبقائه لنفسك لن يفيدك

أبدا "

" أتظنين ذلك ؟ "

" أنا متأكدة "

" إذن .... حسنا كما قلتي لا أحد يولد كمدمن عمل

لقد بدأ ذلك عندما كان عمري خمس سنوات على

ما أظن ، كان كل شيئ جيدا علاقتي مع أمي و أبي

كانت عادية لكن في اليوم الذي تم تشخيص أمي

فيه على أنها لن تستطيع أن تلد مجددا تحطم كل

شيئ لقد أصبحت خائفة من أن يتم إستبدالها

خصوصا أنها كانت أميرة مملكة أخرى لذا كان

موقفها ضعيفا ، لكن كان لديها بطاقة رابحة أنا

ولي العهد و بالطبع قررت إستخدامي جيدا لذا

بدأت في التدرب على المبارزة و القتال ثم الدراسة

عن الأوضاع السياسية و الإقتصادية لكن ذلك لم

يشبع رغبتها أبدا بدأت تضاعف أوقات الدروس

حتى أني تعودت على النوم لساعة و إستعادت

نشاطي بسهولة ، و مجددا هي لم تقتنع ضغطها

أصبح يزعجني لذا في أحد الأيام قررت الخروج

من القصر للتجوال و النتيجة كانت حرماني من

الطعام لمدة يومين و تلقي ضرب مبرح حرفيا

حينها فهمت أني مجرد أداة بالنسبة لها لذا أصبحت

أطيعها لكسب ثقتها وحسب ، نهاية الأمر لم تكن

سعيدة بالنسبة لها لقد أصبحت مهووسة بالسيطرة

لدرجة أن أبي أمر بحبسها في غرفتها إلى أن

إنتحرت و منذ تلك الحادثة أصبحت أضغط على

نفسي بدون وعي أظن أنني ..... "

" تشعر بأنك سبب غير مباشر لموتها "

" ............"

" الأم كانت كذلك أيضا ، أظن أن الجميع يستسلم

لرغباته الأنانية و يفعل أشياء مقززة إنه ليس ذنبك

أن أمك كانت مهووسة بالسلطة و ليس ذنبي أن

أمي كانت مهووسة بالمال و المكانة ههيي أترى إنها

معادلة متساوية "

" مهما فكرت في الأمر أنتي حقا مختلفة "

مختلفة ؟

" أنا لست مختلفة أبدا أنا أيضا أنانية و أريد أن

أعيش حياة هادئة لذا أنا أفعل ما أفعله الآن ، لأنه

و في الواقع لو لم أكن جريئة و أتحدث مع أبي أولا

ما كان ليهتم بوجودي لو لم أكن ذكية لما جذبت

إنتباه الإمبراطور و المستشار لو لم أكن متغطرسة

و مغرورة و حادة الطباع ما كنت لأصل لما أنا عليه

اليوم "

" ربما أنت محقة لكن في رأيي أنه لك الحق

لتكوني محبطة و متعبة بسبب ما عانيته في سن

مبكر أعني أمك لم تمر بصدمة جعلتها عنيفة معك

هي كانت كذلك منذ البداية صحيح ؟ "

" ..... صحيح و لكن لازلت مصرة أنه لو كنت نفس

الفتاة المكسورة و المحطمة لقطع رأسي في

النهاية أنا أجزم بذلك "

" لن أجادلك في ذلك في النهاية جزء من كلامك

صحيح إذا لم نحارب بأنفسنا لن يحارب الآخرون

بدلا عنا و إن بقينا ساكنين في مواقعنا سنفقد كل

من أحبننا ثم نموت بشكل مخزي "

" ..............."

[ يربت على رأسها ]

" أنت ! توقف "

" مهما حاولت لا أستطيع التوقف عن رأيتك كطفلة

مدللة "

" و أنت مغرور طاغية "

" ذلك لا يهمني "

" أيها الوغد ! "








.









بعد ذلك عندنا ، إستلقيت على سريري كان الجو

هادئا لكن عقلي لم يكن كذلك لأن كلامه الأخير لم

يأبى إلا أن يشغل تفكري 'ستفقد كل من تحب و

تموت بطريقة مخزية ' لما و لوهلة شعرت أنه كان

يتحدث عن نفسه ؟ هذا مخيف جدا

- بعد أسبوعين -

ها أنا ذا في غرفة تبديل الثياب و الخادمات أمامي

يتشاجرن مجددا على الثوب الذي يجب أن أرتديه

لازلت لا أفهم تحمسهن المفرط ، لكن الشيئ الوحيد

الذي أعلمه أن خروجي مع إيفان ذلك اليوم كان

صحيحا لأننا بمجرد عودتنا إنتهى الأمر بكلانا في

التجهيز للحفل اللعين تجهيز الدعوات إختيار الديكور

المأكولات و أمور كثيرة لدرجة أني نسيت إختيار

ثوبي الخاص ! هاه على أية حال تم إختيار ثوب

أزرق داكن و شرائط سوداء قالت الخادمات أنه يبرز

لون شعري أو شيئ كهذا

حسنا هذه ليست النهاية فسلينا تجهزت أيضا بعتبار

هذا اليوم الذي سيقع فيه الدوق داريوس أظنني

متحمسة نوعا ما لرؤيتها حسنا ثوبها أيضا جميل

إنه يليق بها ، حسنا حسنا إنتهى وقت الإسترخاء

و حان وقت المشاكل















.









-داخل القصر الإمبراطوري -

" مرحبا سموك "

" مرحبا بك سليستيا "

" إذا هل أنا الوحيدة التي تستشعر الجحيم من

القاعة أم أنك مثلي "

" للأسف معك حق ستكون ليلة طويلة "

" إنتهى أمرنا "

" حرفيا "

- داخل قاعة الحفل -

" الأمير إيفان و الأميرة سليستيا يدخلان القاعة "

حسنا كما قال إيفان بالضبط بمجرد دخولنا تسابق

المدعوون لإلقاء التحية و العريف بأنفسهم بينما نحن

نبتسم فقط مثل الدميتين ، لقد كان الوضع مملا

حتى لمحت الدوق داريوس يتحدث مع سلينا هااا

كم هذا لطيف هل آنت لحظة وقوعهما في الحب

بقيت أراقبهما حتى ذهبا إلى الحديقة وووه أنا

مرتاحة لعدم تغير مصيرهما

" أنت هل هي مربيتك أم أنت مربيتها ؟ "

" إيه ؟ ماذا تقصد ؟ "

" أنت تراقبينها منذ مدة أتركيها إنها بالغة بالفعل "

" آه ذلك إنها فقط صديقة جيدة "

" صديقة ؟ على كل ركزي على المدعوين "

" الرحمة أشعر أن ملامح وجهي قد تشنجت "

" تحملي قليلا لم يبقى الكثير على وقت الرقص "

لنتمنى ذلك (T▽T) ، هم ؟ من يكون ذلك

الشخص شعر أحمر و أعين برتقالية هو ليس من هنا

بالتأكيد

" سمو الأمير سمو الأميرة إسمحا لي بتقديم نفسي

أنا إبن دوق مملكة ليرياس كارل كريس سعيد

للقائكما "

" أهلا بك في الإمبراطورية "

أحم هل أتخيل أم أن هنالك سحابة داكنة فوقنا ؟

" مرحبا بك دوق كارل سعيدة بلقائك "

ليس حقا أنا أكذب (^▽^)

" الآنسة سليستيا جميلة كما تقول الشائعات حقا "

" آه حقا !؟ من الجيد سماع ذلك "

عن أي شائعات تتحدث !؟

" إسمحا لي بالإنصراف الآن "

" من الجيد أنك تداركت نفسك "

إيفان بربك أين هدوؤك المعتاد !؟

" أمسك أعصابك ! "

" ليس أمامه "

ليس أمامه !؟ ما خطبه !؟ إنه الدوق المقبل لمملكة

ليرياس ! ..... آه لحظة أظنني أفهم الأمر نوعا ما

ليرياس إنها المملكة التي تنتمي إليها الإمبراطورة

السابقة و الدوق كريس هو الأخ الأصغر للإمبراطور

لذا و ببساطة الإمبراطورة هي أختهم أيضا و كارل

هو إبن خاله ....... أرغغغغغ عقلي سينفجر !

" هاي سليستيا فيما شردت مجددا إنه وقت

الرقصة "

أخيراااا (ಥ﹏ಥ)













.






[ وضعت يدها على كتفه بينما أحاط خصرها بيده

و بدءا يتحركان مع الإيقاع ]

" يا إلهي أتمنى أن تنتهي هذه الحفلة بسرعة "

" صدقيني أنا لا أخالفكي الرأي ، لكن بالمناسبة

هل فعلت شيئا لإبنة الدوق لاوند و جماعتها إنهن

ينظرن لك بإحتقار خالص "

" أوه لم أفعل شيئا خاصا كل ما في الأمر أني

وضحت حقيقة مستواهن العقلي الذي دفن تحت

التراب لا أعلم لما هن غاضبات "

" أنت حقا تستمتعين بإحراجهن "

" هل أنت لست كذلك ؟ "

" كلا أنا مستمتع بذلك "

" جيد لم أكن أتوقع إعتراضك على أية حال "

- بعد إنتهاء الرقصة -

بعد إنتهائنا بقليل توجه إيفان لبعض حلفائه بينما أنا

ذهبت لأحد المقاعد في الزاوية لأرتاح لكن فجأة

كان هنالك ظل فتاة يقترب مني ... هم ؟

" أوههه يا إلهي أنا آسفة لم أعلم أن سموك ترتاح

هنا سأنصرف في الحال "

ما بال هذه الفتاة إنها تبدو و كأنها رأت شيطانا !

" إهدئي رجاءا يمكنك الجلوس هنا أنا لا أمانع "

" حقا !؟ "

" أجل لذا إستريحي رجاءا "

" نعم شكرا لك .. اوه نسيت تقديم نفسي أنا لارا

كرتيدين "

أوه بالطبع الشعر الأحمر و الأعين الزمردية إنها

صفات عائلة كرتيدين !

" سعيدة بلقائك آنسة لارا إنك جميلة حقا كما

يقال"

" شكرا لك سموها أجمل بكثير ! "

" هذا لطف منك ، إذن هل كانت الآنسة لارا تستمتع

بالحفلة ؟ "

" آه أجل بالطبع لكن أنا لا أملك أصدقاء كثر لذا

قررت أن أجلس قليلا "

" همم يال الصدفة أنا أيضا لا أمتلك عدة صديقات

لذا ما رأيك أن نصير صديقتين ؟ "

" صديقتين !؟ "

" أجل سأدعوك للقصر الأسبوع المقبل ما رأيك ؟ "

" سأكون سعيدة بذلك حقا ! أنا أتطلع للقاء في

قصرك ! "

" جيد إذن لدينا موعد "



.






بعد كل هذه الأحداث خرجت لأستنشق بعض الهواء

و أتجول في الحديقة و يال الصدفة أنظروا من هنا !













◇◇◇◇◇◇◇◇
☆☆☆☆☆☆☆☆

فقرة حوار مع الشخصيات

الكاتبة : معانا اليوم الإمبراطور ألتيموس (أبو

إيفان)

الإمبراطور : مرحبا

الكاتبة : إذن نبدأ في الأسئلة ، هل أحببت زوجتك

الإمبراطورة أم لم تفعل ؟

الإمبراطور : حسنا بالطبع أحببتها و إحترمتها

كونها كانت إمرأة قوية لكن أظن أن الإنسان يتغير

مع مرور الوقت

الكاتبة : أتفق مع ذلك أيضا أظن أن البشر في

النهاية يفضلون مصالحهم على مصالح غيرهم

بالطبع ليس كلهم هنالك دائما إستثنائات ، و الآن

إلى سؤالنا التالي هل خطبة سليستيا و إيفان

المزيفة لديها دوافع خفية أم لا ؟


الإمبراطور : حسنا هذا سؤال وجيه و إجابته

واضحة بالطبع هنالك لكن لن أخبرك - يضحك-

الكاتبة : ليس و كأني سأسألك -تسخر- ، حسنا

إنتهت حصتنا لهذا الفصل لا تنسوا طرح أسألتكم

في التعليقات من أجل الإجابة عليها و إلى اللقاء!






هنا ينتهي الفصل

أتمنى أنه نال إعجابكم

بعض الأسئلة :

- ما رأيكم في ماضي إيفان ؟

- ما هو إنطباعكم عن كارل ؟

- ما رأيكم بكلام إيفان الأخير لسليستيا ؟ و هل

كان حقا يقصد نفسه ؟

رأيكم

توقعاتكم

تعليقاتكم

و لا تنسوا التصويت

نلتقي في الفصل القادم بحول الله

ヾ( ̄▽ ̄)Bye~Bye~

Continue Reading

You'll Also Like

152K 10.3K 60
في الماضي ، تعرضت (يو شياو يون) للخداع والخيانة ، وفي لحظة وفاتها ، فهمت أخيراً كيف كان مصيرها ملتوياً. مات والداها وسُجن شقيقها الأكبر. أدركت أن كل...
35.5K 2.9K 29
" هل أنت حقيقي فعلاً ؟ " " هذا يعتمد على مخيلتك .. لنكن أصدقاء وحسب " " أظنني جننت فعلاً .. " لا تحتوي على مشاهد جنسيه او مثليه .
6.2K 610 9
{ رواية مكتملة الترجمة } (في الفصل الأول)
23.8M 1.7M 100
عندما تجتمع مجموعة من الوحوش الجائعة على فتاة صعبة المنال تكون النتيجة كارثة بشرية إغتصاب جماعي وعادات متخلفة وظلم لا متناهي وأًناس لا ترحم إن كانت...