Euphoria || TK [مكتملة]

Chapitre 9

*في غرفة يونغي حيث طلب من روزي الجلوس على الكنبة فيجلس هو الاخر مقابلا لها ليسألها :
"حسنا..انسة روزي سأسألك بعض الاسئلة وستجيبنني عليها "

لتردف روزي بارتباك:
"ح..حسنا..سيدي"

يونغي وهو يمسك قلما و مذكرة بيده ليشرع في الأسئلة:
"في أي مستوى دراسي توقف تايهيونغ ؟"

"لولا مرضه لكان سيرتاد الجامعة في شتاء هذه السنة "
أردفت روزي بحزن

ليهز يونغي رأسه اسفا:
"همم أجل..والان اخبريني أنسة روزي ماالذي كان يحبه تايهيونغ قبل وفاة والدته ..مثلا الانشطة التي كان يقوم بها سابقا"

لتردف روزي مقاطعة:
"سيدي كان يحب أن يقوم بالكثير من الانشطة..فقد كان يهوى الموسيقى كالعزف على البيانو و الكمان كان دائما يعزف لأمه تعلم العزف منذ صغره وأيضا كان يحب القراءة كثيرا ويلعب الشطرنج أحيانا أو يلعب كرة الريشة كنت أحب اللعب معه أيضا لقد كان شابا نشيطا بالسابق و مرحا كوالدته السيدة كيم "

يونغي مقاطعا:
"اممم...اجل الموسيقى..هل لديكم الة بيانو هنا فأنا احب العزف عليه كثيرا..كما أنه قد يساعدنا في علاج تايهيونغ"

لتردف روزي باستغراب:
"اممم..أجل كنت قد رأيته بأحد الغرف هنا عندما كنت أنظف..إنه في احدى الغرفة بأخر الرواق"

يونغي وهو يغلق مذكرته :

     "حسنا آنسة روزي أشكرك على كل شيء...يمكنك الذهاب الآن"

روزي بحزن:
"أتمنى أن تقوم بمساعد سيدي الصغير..وأن تعود له عافيته"

يونغي مبتسما:
"لا تقلقي ياآنسة روزي..أعدك بأنه سيتحسن قريبا"

*لتخرج روزي بعدها وهي تمسح دموعها ،فيخرج هوسوك من غرفته بعدما كان ينتظر روزي ليمسك ذراعها بشدة متسائلا:
"ماذا كنتي تفعلين بغرفته؟"

روزي متفاجئة:
"أي غرفة تقصد؟..أرجوك سيد هوسوك دعني أذهب الآن "

هوسوك بانزعاج:
"لن اتركك حتى تجيبنني عن سؤالي "

روزي بارتباك:
"كان قد طلب مني ترتيب الغرفة فقط..لما تسأل؟"

هوسوك بنبرة حادة مقتربا منها:
"همم ترتيب الغرفة في هذا الوقت ؟..ولما انتي الوحيدة من تخدمه ألا يوجد خدم غيرك هنا أم ماذا؟..اتريدين أن اخبر أمي "

روزي مقاطعة كلامه:
"هذا لأني واحدة منهم..لاأدري لما أنت تحقق معي هكذا فهذا يبدو مزعجا لي إذهب واخبر والدتك فالأمر لم يعد يهمني"

*بينما هوسوك يمسك بذراع روزي بغضب إلى أن يسمع السيدة جونغ تنادي على روزي فتجدهما واقفين بالرواق وهما ينظران إليها بصمت لتفلت روزي يدها بسرعة، فتقترب منهما السيدة جونغ باستغراب:
"ماالذي يجري ؟..ولما أنتما واقفان هنا؟"

هوسوك وهو يحاول التهرب :
"لا شيء ياأمي..أنا فقط قلت لها بأن تحضر لي كوب شاي لكي يتوقف ألم رأسي"

لتلتفت السيدة جونغ لروزي مخاطبة لها بنبرة حادة:
"ولما لاتزالين واقفة؟..هيا انصرفي للمطبخ"

فتسحب ابنها هوسوك للغرفة لتردف متسائلة:
"هيا أخبرني ماذا هناك؟..فأنا لم أصدق ذلك الكلام بالرواق هل تخفي عني شيئا يابني؟"

هوسوك بارتباك:
"أمي أرجوك أنا متعب الآن..لهذا أجلي شكوكك لوقت لاحق"

السيدة جونغ مقاطعة بغضب:
"هوسوك!..توقف انا امك وأعرفك حق المعرفة لهذا لاتحاول التهرب واخبرني ماذا الذي دار بينك وبين تلك الخادمة فموقفكما كان به ريبة بالرواق"

هوسوك بعد صمت قصير:
"حسنا...لقد رأيتها تخرج من غرفة ذلك الطبيب وكنت أسألها فقط عما كانت تفعله هناك"

السيدة جونغ باستغراب:
"وماالذي كانت تفعله بغرفته؟.."

هوسوك بانزعاج:
"لا ادري..قالت بأنها كانت ترتب غرفته.."

السيدة جونغ مقاطعة:
"تلك الحقيرة إنها حتما تخفي شيئا..فأنا أيضا رأيتهما بالحديقة ذلك اليوم..العاهرة أظنها تحاول التقرب من ذلك الطبيب السافل"

هوسوك بانزعاج:
"هذه ليست أول مرة أمسكها تخرج من غرفته..فقد سبق لي ورأيتها..أنا ايضا أشك بهما"

السيدة جونغ بغضب:
"أجل..فالتوتر كان واضحا على ملامحها ذلك اليوم..سأريها الان واذا تمادت بتصرفها سأقوم بطردها "

هوسوك مقاطعا:
"لا تقومي بذلك ياأمي..فأنتي تعلمين أنها يتيمة وليس لها مكان تذهب إليه.."

السيدة جونغ بنبرة حادة:
"اصمت انت..هذا ليس من شأنك سأذهب اليها الآن لن اتجاوز لها عن هذا "

*بالمطبخ حيث روزي تعد الشاي بينما الخادمات الاخريات يجهزن وجبة العشاء لتردف الخادمة مينا متسائلة:
"اسمعن اليوم كنت أنظف غرف النوم وبينما أنا أمر بجانب غرفة السيد الصغير سمعته يتحدث بمفرده ولقد كان غاضبا جدا فقد سمعته يقول لن أسمح لمن قتل أمي أبدا فروح أمي ليست رخيصة سأجعلهم يندمون..لقد اخافني جدا حتى أني لم استطع انهاء التنظيف"

روزي بفزع:
"ماذا؟...هل حقا سمعتي ذلك؟"

مينا بخوف:
"أجل..ولقد كان مخيفا جدا..هل حقا والدته ماتت مقتولة؟"

روزي وهي تضع يدها على فم مينا:
"اشش هل جننتي!..ارجوك لاتذكري ذلك أمام احد وخاصة السيدة جونغ..فأنا لا أعلم فقد قالوا بأنها توفيت بسبب مرض الربو.."

لتأتي السيدة جونغ مقاطعة وهي تنادي على روزي بغضب :
"روزي أيتها الحقيرة أين انتي؟"

لتفزع روزي بمكانها لترد بارتباك شديد:
"حا...حاضرة سيدتي..ماالامر؟"

لتسحبها السيدة جونغ من دراعها بغضب:
"أيتها العاهرة...وتسألينني ماالامر..انا من يجب ان يسأل وليس أنتي ايتها الحقيرة"

لتردف روزي مترجية:
"أرجوك سيدتي دعيني فأنا لا اعلم عما تتحدثين.."

السيدة جونغ بنبرة حادة:
"اخرسي ياغبية...هل انتي عاهرة لتدخلي لغرفة الطبيب ليلا..وعندما كشفك ابني هوسوك قلت بأنك تنظفين..أيتها الكاذبة "

روزي بذهشة :
"ماذا؟!..لا ياسيدتي ليس كما تظنين أقسم لك بأني لم افعل شيئا وليس بيني وبينه أي علاقة"

لتصفعها السيدة جونغ بقوة:
"قلت لك اخرسي..اتريدينني ان أصدقك..التنظيف يكون الا في الصباح عندما تكون الغرف فارغة ليس هناك تنظيف بالليل..كما أنني كلفت مينا بالتنظيف وليس أنتي ايتها الكاذبة"

مينا مقاطعة بخوف:
"آسفة سيدتي...فأنا لم انظف غرفة الطبيب هذا الصباح فلقد كانت مقفلة..لهذا اظن انه قد طلب ذلك من روزي الان..آسفة سيدتي "

السيدة جونغ مقتربة من مينا ببرود:
"ماذا؟..ولما لم تخبريني بذلك؟..اسمعن جيدا من الآن فصاعدا أخبروني بكل كبيرة وصغيرة في هذا المنزل..هل يجب أن اذكركن كل مرة بأني أنا هي صاحبة المنزل ومدبرته.."

لتحني مينا رأسها بتأفف :
"أنا...آآسفة سيدتي.."

السيدة جونغ مقاطعة بنبرة حادة:
"والان هيا كل واحدة تعود لعملها...لا أريد ان اسمع أي حجج من الان وصاعدا أهذا مفهووم ؟"

*بعدما تأكدت مينا من مغادرة السيدة جونغ المطبخ اردفت مخاطبة روزي والتي تمسك بخدها لتعود لعملها وهي تبكي بصمت :
"روزي عزيزتي هل انتي بخير؟...ياإلهي لقد كانت مرعبة جدا..كانت تبدو كالوحش حقا"

لتردف تشونغها بصوت منخفض:
"اصمتي..قد تسمعك وتأتي لتوبخنا مجددا.."

مينا مقاطعة:
"روزي هل حقا كنت بغرفة الطبيب ؟..ماالذي كنتي تفعلينه هل كنتي تقومين بالتنظيف حقا؟..فانا لم أنظفها اليوم بسبب ماسمعته هذا الصباح لهذا قلت لها بأنها كانت مقفلة ..ياألهي اتمنى ألا تكتشف كذبتي"

لتردف روزي وهي تمسح دموعها:
"أرجوك أوني..لاأريد أن أتحدث في هذا الموضوع..لهذا انسي الأمر..سأذهب الان لتجهيز طاولة العشاء"

--------------------------------------------

*بعد العشاء تذهب روزي لغرفة تايهيونغ لتتأكد من تناول عشاءه ، فتدخل الغرفة بهدوء لتجد تايهيونغ لم يتناول شيئا ولا يزال مستلقيا بسريره مديرا بظهره لتناديه بهدوء :
"تايهيونغ!...تايهيونغ!"

لينهض مفزوعا وعيونه منتفخة بشدة البكاء:
"أمي!..أمي.."

روزي مقاطعة:
"سيدي الصغير هل انت بخير؟"

ليلتفت اليها تايهيونغ بخيبة:
"لقد ظننتك أمي ظننتها هي من تناديني...لقد اشتقت اليها كثيرا"

روزي مقتربة منه وهي تحاول كبح دموعها:
"آسفة ياصغيري...أنا أيضا تمنيت لو بقيت على قيد الحياة...تمنيت لو ماتزال كما كنت سابقا...تمنيت لو أني انا من ماتت بمكانها لتبقى معك هي "

تايهيونغ وهو يحاول النهوض :
"اختي..مابك؟...لما تقولين ذلك؟"

روزي مقاطعة لتسقط على سريره ببكاء:
"سيدي أنا آسفة آسفة جدا...لم أستطع فعل شيء...أنا عاجزة..كما أنني تعبت جدا..سأذهب"

تايهيونغ باستغراب:
"ماذا تقصدين اختي؟..الى أين تريدين الذهاب ؟"

روزي وهي تبكي بحرقة:
"لم أعد أحتمل هذه الحياة...سأغادر البيت ياتايهيونغ"

تايهيونغ منذهشا وهو يمسك يدها:
"أختي أرجوك لاتفعلي ذلك..فأنا حتما سأموت لاتذهبي وتتركينني هنا وحدي أرجوك روزي..هل هناك من أزعجك..أعلم أنني عبء كبير ولكن ماذا سأفعل بدونك من سيؤنس وحدتي بهذه الغرفة المملة و التعيسة...أصبحت أكره نفسي جدا "

روزي معانقة تايهيونغ:
"أخي أرجوك لاتقل هذا...لست أنت السبب أنا فقط أصبحت محطمة..عشت حياتي كلها تحت الأقدام تدعسني وتسحقني بدون أن تشعر بآلمي وبدون أن تشعر بإنسانيتي..حتى الخادمة لها كرامة كجميع الناس..حتى هي تشعر وتحس لكنهم يظنون بأن الخادمة لاشيء فقط مهمتها قول حاضر سيدتي حاضر سيدي هذا فقط ماتجيد قوله..لهذا أشعر باني قد جردت من إنسانيتي وحريتي أصبحت كالعبد لا قيمة له.."

تايهيونغ مقاطعا بحزن:
"أنا أشعر بك اختي وأشعر بآلمك أيضا..فأنا وانتي لافرق بيننا ابدا...فحريتنا قد سلبت منا ولم نعد نشعر بأننا نعيش كالإنسان..حتى اننا اصبحنا نجهل مستقبلنا..أصبحت كل الأيام متشابهة لاشيء جديد..أشعر بأنني اعيش بدوامة لامخرج لها"

روزي بحزن وهي تشهق:
"أجل أنت محق ياسيدي الصغير...ماذا نفعل الآن ؟..حتى أفكاري أصبحت في فوضى عارمة "

تايهيونغ ممسكا بيدها بقوة:
"ارجوك اختي..لاتفكري بالرحيل..سنجد حلا أنا اعدك...وستتخلصين من هذه العيشة قريبا ثقي بي فقط"

روزي وهي تحاول وقف بكائها الأجش:
"أنا..انا لا اريد ان اخلف وعدي لوالدتك..أنا حقا خائفة من ذلك سيدي الصغير ...كما أنني خائفة جدا بأن يحدث لك مكروه فأنا لن أسامح نفسي ابدا وقتها.."

تايهيونغ مقاطعا:
"لا تفكري بشيء سيء لأنه لن يحدث اي مكروه لنا فروح أمي وحبها لايزالان يحموننا من الشر لهذا لا تقلقي ياأختي"

مسحت روزي دموعها وهي تهم بالنهوض عن سرير تايهيونغ:
"حسنا..انا اسفة جدا سيدي الصغير لأني ازيد الوضع تأزما..ولكني اعدك بأني اساعدك و لن اقصر من جهدي ابدا  ولا ننسى الطبيب يونغي قال بأنه سيساعدنا أيضا"

ليردف تايهيونغ كاتما حزنه:
"أجل ياأختي أنا أثق بك...تصبحين على خير"

*لتخرج روزي بعدها بهدوء تاركة تايهيونغ مستلقيا بسريره وهو يفكر بحاله ليغفو بعد ذلك *

--------------------------------------------

*في صباح يوم جميل يستيقظ هوسوك على صوت زقزقة العصافير التي تنبعث من شرفته لينهض من سريره فيفتح باب الشرفة مطلا على الحديقة وهو يستنشق عبق الازهار و الهواء النقي ليلمح بعدها جيمين وهو يتقدم نحو المنزل ملوحا له بابتسامته المشرقة ليبادله الآخر مبتسما ،فيدخل بعدها جيمين للمنزل وهو متجها لغرفة تايهيونغ ليلتقي بيونغي في الرواق فينحني له الأصغر برسمية واحترام :
"صباح الخير...سيد يونغي"

ليبادله يونغي مبتسما:
"صباح الخير جيمين..لقد اتيت اليوم مبكرا"

ليحك جيمين مؤخرة رأسه :
"هذا لكي اتفادى توبيخ السيدة جونغ"

يونغي ضاحكا:
"لهذه الدرجة تخاف منها.."

جيمين مقاطعا:
"كل من يعمل هنا يخاف منها"

ليردف يونغي وهو يسحب جيمين:
"هيا تعال معي أريدك ان تساعدني بشيء"

جيمين متفاجئا:
"اوه!ح...حسنا.."

*فيخرج هوسوك من غرفته بعدما اغتسل وارتدى ملابسه بنشاط لينتبه على يونغي وهو يسحب جيمين لآخر الرواق ،ليتساءل محدثا نفسه:
"ماالذي يحدث..لما يسحب ذلك الفتى بتلك الطريقة.."

*ليواصل طريقه بعدها ولكن فضوله اتجاه مارأه منعه من سيره ليعود اليهما لكي يجيب عن تساؤلاته فهوسوك شخص فضولي جدا ولن يرتاح حتى يعرف الأمر الذي يشغله ،بينما يونغي وجيمين دخلا لغرفة مهجورة مليئة باللوحات المعلقة بالجدران كلها لوحات فنية تاريخية وكل اثاثها مغطى بالثوب الابيض الى أن يلمح يونغي آلة بيانو قديمة يعود طرازه الى القرن الثامن عشر  ،ليتجه نحوه مزيلا الغطاء عنه ليردف بتفاجئ:
"ياله من بيانو جميل !..رغم أنه قديم الا انه يبدو في حال جيد"

جيمين مقاطعا باستغراب:
"ماقصة هذا البيانو؟...هل تريد العزف عليه أم ماذا؟"

يونغي وهو يمرر أصابعه على مفاتيح البيانو:
"أجل اود العزف عليه...لقد اشتقت للعزف في هذه المدة"

ليردف جيمين  وهو ينظر ليونغي:
"هل حقا تجيد العزف عليه؟"

ليلتفت يونغي اليه مبتسما بخفة:
"بالطبع اجيد العزف..فأنا احب الموسيقى كثيرا ولقد تعلمت العزف على البيانو عندما كنت بالخامسة فقط..وانت هل تجيد العزف؟"

هز جيمين رأسه نافيا:
"كلا...فنحن هنا نعيش حياة مختلفة عن أهل المدينة"

يونغي مقاطعا:
"الموسيقى لا تعرف الزمان او المكان هي شغف يسكن داخل كل إنسان مهما كان نوعها حتى القلب عندما يحب يصدر إيقاعا ليتغنى باسم محبوبه فقط"

ليخفض جيمين رأسه بخجل :
"إنك...انسان مثقف سيد يونغي..انك تتكلم بصفة فنان وليس بصفتك كطبيب"

يونغي مقتربا من جيمين ليرفع رأسه مقابلا له:
"هل تود تعلم العزف على البيانو ياجيمين ؟"

جيمين وهو يرفع رأسه محدقا بعيون يونغي بعدما أصبحت خدوده المنتفخة زهرية اللون ليردف بارتباك:
هممم...أنا...لا أدري.."

يونغي مقاطعا وهو يقترب أكثر من جيمين:
"يبدو أنك تفتقد للثقة فحسب..فعيونك اخبرتني بذلك"

جيمين بتأفف :
"احم..لا...أنا فقط...حسنا ربما.."

ليضحك يونغي ضحكة مكتومة وهو يضع يده على وجه جيمين:
"انك حقا تبدو لطيفا وانت مرتبك هكذا..هل يمكنني.."

جيمين وهو يحاول ابعاد نظره عن عيون يونغي:
"اممم..فيما تريد أن اساعدك سيد يونغي؟"

*ليسكته يونغي وهو يغمض عينيه بدون وعي ليضع شفاهه الرقيقة على شفاه جيمين والذي بقي مصدوما بمكانه لتلتحم الشفتان ،بينما هوسوك لا يقل صدمة من جيمين والذي بقي متصنما يراقبهما بذهشة مما رآه ليفصل يونغي القبلة بعد دقائق من الصدمة ليردف بعدها في وسط جو من التوتر والارتباك :
"جيمين..أرجوك...لاتقل شيئا..أنا فقط.."

ليضع جيمين سبابته مغلقا به فم يونغي بخجل:
"لن أقول شيئا...ولكن لما آتينا الى هنا؟"

ليردف يونغي مستدركا:
"همم..أجل..لقد نسيت هل يمكنك مساعدتي بنقل هذا البيانو لغرفة المعيشة"

*غادر هوسوك بينما جيمين يساعد يونغي في حمل البيانو لإخراجه من الغرفة وهما ينظران لعيون بعضهما بكل خجل وارتباك متجهين به الى غرفة المعيشة ليضعوه وسط الغرفة فينتبه اليهما هوسوك محدقا بهما وهو يجلس بطاولة الطعام منتظرا قدوم السيد كيم لأجل تناول وجبة الفطور *

__________________________________

انتهى اشوفكم بالبارت القادم اتمنى يكون نال اعجابكم واتمنى تعطوا حبكم للرواية ولو قليلا المهم أنو تستمتعوا فيها، وعيدكم مبارك سعيد وكل عام وأنتم بألف خير في أمان الله 😙💜🍭