𝐻𝑒𝑎𝑣𝑒𝑛 𝑇𝑒𝑎𝑟𝑠.

By bluelovee7

282K 17.6K 17K

[مُكتمل~] سأُراقِصُك بِقُبلاتي على ألحان الثمانينات المُحببة لمسامِعك ، و سأصرُخ مِلئ سماء إيطاليا بِحُبي لك... More

𝕀𝕟𝕥𝕣𝕠𝕕𝕦𝕔𝕥𝕚𝕠𝕟.
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟚-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟛-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟝-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟞-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟟-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟠-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟡-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟘-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟙-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟚-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟛-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟜-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟝-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟞-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟟-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟠-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟡-
𝕆𝕦𝕥𝕣𝕠.
𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟙-
𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟚-
𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟛-

ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟜-

11.1K 882 1.5K
By bluelovee7

اِستمتعوا ~


البارت مُهدى لحُلوتي أثير بوينق 🤍~



_____



اِستيقظ بيكهيون بخمول بعد ليلة صاخِبة و مليئة بالحركة يرى الجانب الأخر مِن السرير فارِغ ليُخمِن بأن لويس اِستيقظ مُبكرًا لِعمله.


يتثائب يشعُر بِعضلاته مُتيبسه ليُطلق تذمرًا صغيرًا ، لولا همس تشانيول الذي أثاره بالأمس لَم يكُن ليُعاني هكذا ، يُقرر الإستيقاظ بشكل كامِل حينما ألقى نظرة على الساعة ليجدها تُشير للِرابعة مساءً.


أخذ حمامًا ليرتدي كنزة طويلة الأكمام و بِنطال قُطني مُريح بينما يُعِد له كوب قهوة و وجبة طعام خفيفة يُقاطِعه رنين الجرس ليعقد حاجبيه بتساؤل يأخُذ خُطاه للباب يفتحه ليُقابله ذلِك الجُرم الطويل.


" تشانيول ؟ مالذي تفعله هُنا ؟ "
تفاجئ بيكهيون مِن كون الأطول موجود أمامه و لا يزال الوقت مُبكر على فتح الحانة ليتبادر لِذهنه ماحدث الليلة السابِقة ليُبعد عينيه عن عينيّ الأخر و يتحمحم.


" أُريدك أن تُعلمني كيف أعمل كـساقي "
نطق تشانيول بالأمر الذي أشغل باله طوال البارِحة ، هو لَم يقبل بالوظيفة ليُنظف الكؤوس فحسب.


رمش بيكهيون بِبُطء ،
" أ-أوه ، ذلِك كان مُفاجِئًا ، إنتظر لحظة "
عاد للداخِل يُحضِر قهوته و طعامه ليأخذه بِرفقته للأسفل يُعطيه لتشانيول ليحمله ريثما يفتح باب الحانة المُتصل بِشقته.


" حسنًا أُنظر هُنا ، الكثير مِن أنواع النبيذ و الخمر الإيطالي ، و ليكون الأمر سهلًا عليك كُلٌ مِنها تحمل اِسمًا "
أشار بيكهيون لِصف الزُجاجات عِند البار.


" لِنُركز بدايةً على حِفظك لها و لِمقدار كُل كأسٍ مِنها لِتترُك أمر المزيج بينهم لي "
يشرح له الخطوات و ماعليهم فِعله أولًا ، عينيّ تشانيول لَم تُغادر بيكهيون أبدًا طوال حديثه مِما تسبب بتوتر الأخر.


" لِما تُحدِق بِي هكذا ؟ "
قطع بيكهيون حديثه ليسأل الفتى بِجانبه والذي رفع حاجبيه كردّ فِعل طبيعي ،
" أنا أُحاول التركيز "
وضّح تشانيول يجعل بيكهيون يُضيق عينيه عليه و يتنهد بينما يُكمِل شُرب قهوته.


" هيا إذًا اِنتقل لِوراء البار سأُحاوِل تعليمك "
جلس بيكهيون على المقعد الطويل المُقابِل للبار يرى الأخر يأخُذ خُطاه وراءه ، يرفع أكمام سُترته و ينتظر التعليمات.


" هُنا ، هذه لاماركا - بروسيكو هي كثيرة الطلب و مشهورة نوعًا ما في إيطاليا بين الشباب ، بارباريسكو مِن بيني دي باتاسيولو و هو النبيذ الأحمر الذي يتراوح تخميره بين خمس و سبع سنوات فقط ،
و هُنا عزيزتي برونيلّو دي مونتالكينو مِن ڤريسكوبالدي ،
لون ياقوتي ظاهِر مِن خلال الكأس الزُجاجي ، رائحة الفاكهة الناضجة و القوية تهيمن عليها رائِحة الكرز و البرقوق الداكِن "
تحدث بيكهيون بِمعرفة واسِعة في هذا المجال يُعرِف تشانيول على بعض زُجاجات النبيذ المعروفة ، يُبهِر الفتى للمرة المِئة.


أومئ تشانيول دالًا على فهمه لِذلِك ليبدأ أيضًا بالتعرُف على باقي الأنواع يُحاوِل سكب بعضها بمقدار مُعين مبني على الأسعار لِكُل كأس.


تململ تشانيول في مكانه ينظُر لبيكهيون الغارِق في شُرب قهوته ،
" هل لويس عشيقُك ؟ "
ليطرح سؤاله مِن اللامكان يُفاجئ بيكهيون الذي تجمد.


نظر في عيني تشانيول لِبُرهة لينفي بعدها ،
" كلا هو ليس عشيقي "


" لكِنك تنام معه "
وسّع بيكهيون عينيه على حديث الفتى ليعقد حاجبيه بعدها.


" و ماذا إذًا ؟ أيجب على الشخص أن يكون عشيقي لأنام معه ؟ "


صمت تشانيول لثوانٍ يزُم شفتيه في خطٍ مُستقيم حتى نطق ،
" إن كان الأمر كذلِك ، فإنك تستطيع النوم مع أي أحد تُريد ؟ "
بيكهيون تسائل ، أيُحِب تشانيول مُفاجاءة الأشخاص دومًا ؟


" أجل "
اِرتشف قهوته بِبُطء و ملامِح هادِئة ، لا يؤثِر بِه الموضوع.


" حتى إن كان أنا ؟ "
اِتصلت نظراتُهم بملامِح مُستقيمة.


" بالطبع ، ألستَ رجُل ؟ "
وضع ساقًا على الأخرى بينما اِبتسم بشقاوة ينظُر مُباشرةً لأعين تشانيول.


" لكنني أظن بأنك بالكاد تستطيع التقبيل "
أردف بيكهيون و اِقترب تشانيول أكثر لِطاولة البار لا يفصل بينه وبين بيكهيون سِواها ، يُمسِك إحدى كؤوس نبيذ البرونيلّو ليرتشف بعضًا مِنه.


" أنا لا أعلم ، رُبما هو مظهري أو تصرُفاتي ؟ لكن يجِب عليك أن تعلم بأني لستُ دودة كُتبٍ أبله ولا حتى غبي ، إنه فقط أني بسيط و دومًا ما أبتسم و أُحِب الرفقة ، بيكهيون هيونغ "
يتكئ أمامه على الطاوِلة ليُكمِل حديثه ،
" كذلِك أنا لستُ بتولًا إن كان هذا ما تُشير إليه "


حقًا ، هذا الفتى
فكّر بيكهيون ، تتسِع اِبتسامته أكثر يبدو بأن اللعب مع تشانيول سيكون أفضل مِن أي شخص أخر.


" حسنًا إذا لِما لا تُجرب تقبيل الهيونغ ؟ "
تحدث بيكهيون بإغواء ، يمد يده ليمسح على شِفاه تشانيول الذي توسعت عينيه بطبيعية.


لحظات حتى صدحت ضِحكات بيكهيون الصاخِبة ،
" أنت حقًا لطيف يا فتى ، تتصرف كالرِجال ~ "
تشانيول عقد حاجبيه بغير رضى ، ينحني أكثر ليُمسِك بِعُنق الأشقر مِن الخلف و يجذِبه في قِبلة مُفاجِئة.


شهق بيكهيون مُتفاجِئًا و تحرُكات شِفاه تشانيول على شِفاهه جعلت الفراشات تغزو معدته لـيأن بِلا تحكُمٍ في نفسه.


مذاق النبيذ الأحمر ذو رائحة البرقوق الداكِن تسللت بِبُطء لِداخل فم بيكهيون حينما اِقتحمه لِسان الأطول ، لِسانه يلهو هُنا و هُناك ليترُك الأشقر بعدها بأنفاسٍ مسلوبة و أعيُن خدِرة.


" أنا لا أتصرف ' كالرِجال ' أنا رجلٌ بِذاتي "
نطقها بوجهٍ مُرتاح الملامِح ، أعيُنه مُتسعه بِطبيعية و فمه اِرتفع باِبتسامة لطيفة لِتظهر تِلك الحُفرة على خدِه الأيسر يعود بعدها لتنظيف الكؤوس و طاوِلة البار تارِكًا المالِك بأفكارٍ مشوشة و قلبٍ صاخِب النبض.








_________








" فقط لِما ترفُض مواعدتي ؟ "
صرّ جونغ إن على أسنانه بِغضب.


" إنه ليس بشأنك حسنًا ؟ أنا فقط لا أُريد أن أواعد أحدًا ! "
رد كيونغسو بغضب أيضًا ، هذه المُشاحنة بينهم اِستمرت لِنصف ساعة حتى الأن.


" حقًا ؟ إذًا أعطني سببًا لعينًا واحِدًا يجعلك ترفُضني ! لقد كُنا بخير كيونغسو أعني أنت أخبرتني بأن أُحاوِل جُهدي لأجلك ثُم ماذا ؟ ترفُضني ببساطة هكذا ؟؟ "
صرخ جونغ إن بقهر ، يركُل المقعد بجانبه ليسقط مُسببًا ضجيجًا عاليًا أرعب الأقصر.


" ماذا تظُنني ؟ لُعبة ؟ أمشاعري لُعبة بالنسبة لك! أنا و اللعنة أشعر!
و أنا جاد بِحُبي لك ، أنا حقًا جاد ، أنا مُستعد لتلبية جميع رغباتك سأُحِبُك بِلا مُقابل وهذا مافعلته لعامٍ كامل ثُم ماذا ؟ بعد أن بذلتُ جُهدي لأجلك ، لأجل حُبي الجاد ، أنت ترفُضني و تتجاهلني ببساطة؟ "
اِغرورقت عينيه ، يتمالك نفسه لكِن صوته يختنِق بِلا حيلة.


يقترب أكثر لـكيونغسو و يُحيط وجهه بيديه ،
" فقط أخبرني ما الخطأ الذي اِقترفته ؟ أنا مُستعد لتصحيحه على الفور "
ينظُر مُباشرةً لأعيُن الأخر ، حدقتيه تتنقل بين حدقتيّ كيونغسو التي تنظُر بعيدًا.


" أنت لَم تقترِف أي خطأ جونغ إن ، إنه فقط... "
تنهد يأخُذ وقته قبل أن يُكمِل ، تارِكًا الفتى أمامه مُتأمِلًا بجوابٍ يُريحُه.


" أنا لستُ مُعجبًا بِك ، ولا أظُن بأني سأفعل مُستقبلًا لِذا فقط توقف "
بملامحٍ هادِئة و مُستقيمة هو تحدث يُزيل يدي الأخر عن وجهه ،
" عليك أن تذهب الأن "


اِرتخت ذِراعي جونغ إن بجانبيه ليأخُذ نفسًا طويلًا مُغمِضًا عينيه يستدير ليأخذ حقيبته و يخرُج بِخطوات مُسرِعة.


تشانيول بالفعل أرسل لمجموعة المُحادثة ، يتسائل متى عليهم اللقاء لإكمال البحث لكن لَم يرُد عليه سِوا نيكولاس والذي أخبره بأنه مُتفرغ طوال الوقت ليعقد حاجبيه لعدم ردّ كيونغسو أو جونغ إن.


ينظُر للساعة التي بدأت بالإقتراب مِن وقت الإفتتاح ، يعود للخلف لِغُرفة الموظفين و يُغير ملابسه ، يخلع نظارته يستبدلها بالعدسات الطبية التي يمقُتها يُقرر جعل شعره مُنسدل كما هو.


يُفكِر بدعوة نيكولاس للحانة ليُكمِلا النقاش حول البحث ، يومِئ برأسه بِرضى ، خرج أخيرًا يرى بيكهيون أمام المدخل يفتح الباب بالقُفل ، يرتدي قميصًا ذو قماشٍ خفيف مفتوح الصدر ذو لونٍ سُكريّ مع بِنطالٍ ضيّق جلدي أسود اللون ، تزينت أصابعه الطويلة بِعدة خواتِم نحيلة ذو شكلٍ جميل.


حبس تشانيول أنفاسه حينما اِستدار بيكهيون مُجددًا ليتضِح وجهه المُزين بِظلال أعيُن داكِنه اللون تُبرِز عينيه و تجعل الأنفس قصيرة ،
" لُعابك يسيل "
تحدث بيكهيون بينما لَم يُلقي نظرة واحِدة على الفتى.


مسح تشانيول شِفاهه مُصدِقًا الأمر ليعكف حاجبيه حينما اِستمع للضحكة المكتومة ،
" أنت تكذِب علي "


" ما عساي أن أفعل ؟ اللعب معك مُمتِع جِدًا "
نظر تشانيول له بِطرف عينه ، يلعق شفتيه بعدها ليعود وراء البار حينما وصل أول الزبائِن.


أرسل تشانيول رِسالة قصيرة لِـنيكولاس ، يدعوه للحانة لِمُناقشة بحثهم حيث أنه لن يكون مُنشغِلًا جِدًا بالعمل ، كانت نِصف ساعة حتى رأى ذو القامة القصيرة أمام ديفيد الذي منع دخوله لِظنه بأنه قاصِر لَم يُكمِل الثامِنة عشر حتى ليأخذ خُطاه للمدخل يجذب أنظار بيكهيون له بتساؤل.


" ديفيد ، هو معي "
وضع يده على كتف حارس الأمن ، يبتسم لـنيكولاس الذي زفر باِرتياح ،
يأخُذان خُطاهم للداخِل ،
" أنت صبغت شعرك ؟ "
تسائل تشانيول إذ أن الخُصل السوداء خاصة الصغير هُنا تحولت للبُني الفاتِح.


" أوه أجل ، أردت التغيير فقط "
يشُد على رِباط حقيبته بخجل.


" إنه جميل لقد أحببت اللون "
بعثر تشانيول شعره حينما كانا يجلِسان مُتقابلين على البار.


" شكرًا لك "
تمتم بِظلالٍ وردية ليردف بعدها ،
" لَم أكُن أعرِف بأنك تعمل هُنا تشانيول ، فهذه الحانة معروفة جِدًا "
همس نيكولاس يقترب مِن تشانيول لِـألّا يستمِع له أحد.


" حسنًا يُمكِنك القول بأني على معرِفة مع المالِك "
خدش تشانيول رقبته بِخفة.


" صديق ؟ "
صوتٌ ما قاطعهم ، يقِف بجانب مقعد نيكولاس يستنِد بجانب جسده على طاوِلة البار بتغنُج.


" بيكهيون هيونغ ، هذا نيكولاس ، نيكولاس هذا بيكهيون مالِك الحانة "
عرفهم تشانيول على بعضهم لِتتسع أعيُن نيكولاس بِلُطف و يُحيي بيكهيون باِحترام ، لا يُزيح عينيه عن الرجُل الأشقر.


" مرحبًا يا صغير ، إذًا أنت هُنا لِتشرب؟ "
تسائل بينما يتفحص الفتى بعينيه جيدًا لينظر بعدها لتشانيول ، يجده يُحدِق به.


" أه في الواقع ، أنا هُنا لِنُكمل نقاش بحثنا أنا وتشانيول "
نبرة نيكولاس كانت رقيقة و لطيفة و اِبتسامته كانت ألطف ليرفع بيكهيون حاجبه ، يستطيع الشعور بمشاعرٍ غير مُحببة البتّة.


" حسنًا إذًا ، اِستمتعا "
يأخُذ خُطاه يُلوح لهم بينما يُعطيهم ظهره ، مشيته كانت مُتغنجة و مُتمايلة ليتوقف بعدها عِند طاولة مليئة بالرِجال المعروفين ، أصحاب شرِكات معروفة و مشهورة ، نظر تشانيول لـيد أحد الرِجال التي اِستراحت على الجزء الخلفي مِن فِخذ بيكهيون ليُزيل عينيه يعود باِهتمامه لنيكولاس.


قضيا عِدة ساعات يتناقشان حول البحث و أحدُهم لَم يُعجبه كون الإهتمام المولى إليه عادةً قد كان لشخصٍ أخر ، حدّق بيكهيون بِتشانيول ، يُراقب تعابيره الجدية و الضاحِكة أحيانًا مع نيكولاس ليزفر بِبُطء و يُقلِب عينيه ، يرفع يده و يُناديه.


" تشانيول ، تعال إلى هُنا "
اِلتفت تشانيول لِمُناداة بيكهيون له ، يعتذر من نيكولاس و يأخُذ خُطاه للمالِك المُستريح فوق اِحدى المقاعد البعيدة قليلًا عن البار.


عاد نيكولاس بنظره للأوراق أمامه ، يُراجع أفكارُهُم و ما تناقشا بِه ،
" مرحبًا أيُها الجميل ~ "
رمش بتفاجؤ للرجُل بِجانبه ذو الإبتسامة الجانبية يحمِل إحدى كؤوس الخمر بيده ليومئ برأسه له و يعود لأوراقه.


" لِما لا نحظى بِبعض المُتعة همم ؟ "
جفل نيكولاس لتِلك اليد التي أحاطت خصره ليتمسك بِذراع الرجل بفزع يُحاول اِبعادها ،
" مِن فضلك أبعد يدك "
تمتم بصوتٍ خفيض.


" ماذا ؟ أنا لا أسمعك ، هيا ~ ألا تُريد أن تحظى ببعض المُتعة ؟ "
يهمِس بأُذن الصغير يزفر أنفاسه على عُنقه الصافي.


أغمض نيكولاس عينيه بشدة ليتفاجئ حينما شعر بالفراغ يُحيطه ،
" لقد قال بأنه لا يُريد "
نظر لتشانيول الذي أمسك بذراع الرجل يجذبه بعيدًا عنه ، تعتلي عينيه نظرة غاضِبة.


" و من أنت لِتُقرر ، أبعد يديك عني أيُها الفتى "
رفع تشانيول حاجبه على صُراخ الرجل ، يعود بنظره لبيكهيون وراءه يراه يومئ له ، ليجذب الرجل بعنف وراءه باِتجاه المدخل.


" ديفيد ، على هذا الرجل العودة لمنزله "
يُلقيه أرضًا بِجانب أرجل ديفيد الذي أومئ يفهم الأمر ، يعود تشانيول للداخل مُتجاهِلًا صُراخ الرجل الثمل.


" أنت بخير نيكولاس؟ "
بنبرة حانية ويد دافئة وضعها على كتف الصغير هو تسائل يراه يؤمئ له ،
" ش-شكرًا لك "
يرى تشانيول ينفي باِبتسامة لطيفة له ، يعود بعدها وراء البار.


ليجلس بعدها أحدهم بِجانب نيكولاس ، يطلب أشد أنواع الخمر لِتلتقي أعيُن تشانيول ونيكولاس معًا ،
" جونغ إن ؟ "
نطقا سويًا بتساؤل على الفتى ذو الوجه الشاحِب الذي تفاجئ بتواجد زُملائه.


" أوه مرحبًا "
حنى رأسه بخفة لهُما ،
" ما الأمر ؟ أنت لا تبدو بخير "
تسائل نيكولاس بقلق لينفي بعدها جونغ إن ، يتماسك كي لا يبكي كالأطفال أمامهم.


" هُنا ، هذا على حسابي ، يبدو بأن أمرًا ما قد حصل "
قدّم له تشانيول كأسًا مِن الخمر ليشكره جونغ إن بهدوء.


قرر نيكولاس إستجماع شجاعته ليسأل جونغ إن مُجددًا ،
" أ-أهو بِشأن كيونغسو ؟ "
اِتخذ جونغ إن الصمت لفترة ، يُحدق بالكأس أمامه ليومئ بعدها و يحكي لهما القصة بأكملها ، صوته يتكسر رُغمًا عنه.


" رُبما هو يمتلِك سببًا وجيهًا لكنه لا يستطيع إخبارك ؟ أنا أظن بأن كيونغسو مُعجب بِك ، لقد رأيته يُحدق بك مِن قبل بنوعٍ مِن العاطفة "
تحدث نيكولاس يمسح بيده على ظهر الفتى الحزين الذي نفى ،
" هو قال بأنه ليس مُعجبًا بي ولن يكون "
بدأ يبكي حينما شعر بأن الأمر يفوق تحمله.


هدوءٌ حلّ عليهم ، لا أحد يستطيع التحدُث و قول أي شي ، عقولهم فارِغة ، حتى قاطعه ذلِك الصوت الهادئ الذي وقف بجانب تشانيول مُقابِلًا للفتى الباكي ،
" رُبما هو مُعجب بك لكنه خائِف "
تحدث بيكهيون ، ملامِحه مُستقيمة و هادِئة.


" خائِف ؟ مِما ؟ "
تسائل جونغ إن ، يمسح الدموع الساقِطة.


" أنا لا أعرِف ، إن كان حقًا ليس مُعجبًا بِك لَما كلّف على نفسه العناء لِعامٍ كامل ، رُبما أنت علاقته الأولى ؟ أو رُبما هو مجروح إثر علاقةٍ سابِقة ؟ "


بقى يُحدِق بوجه الأخر ، يدرُس ملامِحه جِيدًا.


" إن كُنت تُحِبه جدًا ، فأبذُل جُهدك أكثر ، لا تأخذ الإجابة الأولى كـنتيجة ، عليك المُحاولة أكثر حتى تحصُل عليه ،
المُحاربة لأجل الحُب صعبة ، لكِنها الشيء الوحيد الذي سيجعلك تفوز لبقية حياتك "


أنزل بيكهيون أنظاره ليُمسِك أحد الكؤوس و يبدأ بتنظيفه ،
لا يُعطي الفتى أمامه أيّ إهتمام ، يجعله يسترخي ليُفكِر بِحذر أكثر بحديثه.


" ذلك صحيح جونغ إن! عليك بذل جهدك أكثر ، أعني هذا لن يكون صعبًا إذ أنك فعلته مُسبقًا ، عليك فقط إعطاء نفسك دُفعة أقوى "
تحدث نيكولاس بحماس يُشجع صديقه بجانبه ،
" أنا أُشجِعُك جونغ إن!! "
هتف نيكولاس بصوتٍ عالٍ ليومئ تشانيول برأسه أيضًا مُشجِعًا الفتى هُنا.


اِبتسم جونغ إن بهدوء يومئ لهم لِيُفكر أكثر ،
مضت الليلة تحت أحاديثهم الكثيرة و الضِحكات العالية ، بيكهيون والذي لَم يُغادر جانب تشانيول أضفى المُتعة للجو المُحيط بِهم بحديثه و نِكاته الكثيرة.









______








حلّ وقت الإغلاق ، نيكولاس و جونغ إن غادرا مُنذ وقتٍ مضى و بقي تشانيول لوقتٍ إضافي ليُساعد بيكهيون بالتنظيف.


" شكرًا لك "
رفع بيكهيون حاجبيه بتساؤل على شكر تشانيول له.


" لِما تشكُرني ؟ "


" لحديثك سابِقًا لجونغ إن ، هذا حقًا ساعد "


" أه ذلِك ، إنه لا شيء حقًا ، فـمِن اللطيف تشجيع الفتية الصغار "
هز بيكهيون رأسه باِبتسامة لطيفة ، اِبتسم تشانيول أيضًا لذلك يمشي يُحاول أخذ الكؤوس على الطاوِلة مِن وراء بيكهيون ،
تلامس ظاهر كفه مع ظهر بيكهيون بِخفة ليُصدِر بيكهيون صوتًا عاليًا و يُوقِع الكأس الذي كان في يده.


" نـيـا ~ "
ليُغطي فمه سريعًا بأعيُن مُتسعة تُشابه أعيُن الطويل ،
" ذ-ذلِك - "
حاول أخذ خطواته للوراء لكِنه شهق بقوة حينما أمسكت بِه أيدي تشانيول بقوة يرفعه عن الأرض سريعًا ، يضعه فوق الطاوِلة.


" ألا ترى الزُجاج! كِدت أن تجرح قدمك! "
صوخ بوجهه بقلق يُفاجئ المالِك للمرة الألف.


ذهب تشانيول ليعود مع المِكنسة ليُنظِف الزُجاج ، يجِد بيكهيون لا يزال فوق الطاوِلة جالِسًا بهدوء ، أعيُن بيكهيون تعلّقت على تشانيول بينما يُنظِف الزُجاج و حتى حينما اِنتهى و ذهب ليرمي الزُجاج بعيدًا مازال يتتبعه بعينيه.


" تستطيع النزول الأن "
تحدث تشانيول باِستغراب مِن بيكهيون الذي لا زال فوق الطاوِلة ،
" لِتُنزلني كما رفعتني "
تحدث بيكهيون ، يُجبر تشانيول على الإقتراب مِنه باِستسلام.


لف بيكهيون ذراعيه على عُنق تشانيول ، كفه مُتدليه و الأُخرى أمسكت بشعر الفتى يُفاجِئ تشانيول بحركته ، يأبى التحرُك و السماح للأخر بحمله.


" تعلم ، قُبلتك سابِقًا لَم توضِح لي مدى براعتك أيُها الفتى الغير بتول "
باِبتسامة جانبية و أعيُن مُعلقة على الشِفاه الثخينة أمامه هو تحدث باِغواء.


" لِذا ، ما رأيُك أن تجعل الهيونغ يعرِف مقدار براعتك جيدًا ؟ "
همس أمام شِفاه الأخر تمامًا ، يرفع نظراته المُنتشية لعيني تشانيول الواسِعة بطبيعية.


لَم يلبِث بيكهيون أن يُخرِج نفسًا واحِدًا حتى تم دفعه للوراء على سطح الطاولة و تقبيله فجاءة ، قُبلة حقيقية عميقة يتم التحكم بِها مِن قِبل الأطول الذي شعر بِساقيّ المالِك تلتف حول جِذعه و كفه تشُد على شعرِه أقوى.


الأصوات الخليعة التي اِنزلقت مِن فاه بيكهيون جعلت تشانيول يشعُر بالفخر لِكيف كان تقبيله جيدًا حتى جعل الأشقر أسفله يأن بإثارة ،
فصل تشانيول القُبلة ، يتكئ بيديه على جوانب رأس الأشقر ذو الملامح الخدِرة يرفع نفسه و يفك ساقيّ الأخر مِن على جذعه.


" لقد تأخر الوقت ، أنا عائِد للمنزل "
تحدث بأنفاسٍ مُتسارعة ، يده لا تزال مُمسِكة باِحدى ساقيّ بيكهيون يُمسد عليها بِخفة ليذهب بعدها عائِدًا لغُرفة الموظفين.


" يا إلهي "
زفر بيكهيون بتأوه ، يشعر بالحماس يتغلغله ، الشعور الذي أعطاه له تشانيول غير طبيعي ، فـهو لَم ينتشي مِن مُجرد قُبلة مِن قبل ، مد يده ليتلمس شفتيه و يُقهقه بخدر.


" اللعنة "
شتم تشانيول ، يستند على الخِزانة وراءه و ينظُر لأسفله الشبه مُنتفخ ، يمسح على وجهه و شعره بِعُنف ،
هو بالتأكيد يُقِر بأن لبيكهيون سِحره الخاص و الذي يعمل على الجميع بِلا اِستثناء.


لكِن هو أيضًا يعترِف بأن لديه اِنجذاب صغير لا يتحكم به اِتجاه مالِك الحانة الأشقر.



______







😗


شكرًا على 700 كومنت بالبارت اللي قبل 🥺


تشانيول؟

بيكهيون ؟

نيكولاس ؟

كايسو ؟


و المفاجئات الكثيرة بهالبارت ؟

أقدر أقولكم ان الحماس يبدأ مع هذا البارت 😉

و أحب أقولكم تراني لسى ماوضحت كيف هي شخصيه تشانيول بالكامل

و للمهتمين ، هذا هو شكل نيكولاس



لاتنسون الڤوت 🌟!~

أراكُم لاحِقًا ~

Continue Reading

You'll Also Like

181K 8.4K 14
- انّه اسمر ، بشرته داكنه بجانب بشرتي نظرته متحيّره ،يديه مجهده للغاية من العمل يكسِر الحجارة بقوته، ابنُ عامل لإسم زوج أمه هو كان فخورًا وقو...
9.8K 567 24
مَا الحيَاةُ إلاَ مَجمُوعَة مِن الإختبَارَات. فمَا إختبَارُ الكَاتِب المُبتَدئ بيُون بِيكهيُون ، والمُؤثِر الإجتمَاعِي بَارك تشَانيُول ؟
129K 13.2K 51
هل سَوف يخضع بيون بيكهيون ويرضى بالقدر الذي جعله رفيقاً لشخصٍ من عالم آخر أتى يُطالب به غير مُكترِث لحقيقة إمتِلاكه زوجة بالفِعل! "من المُهين لي أن ي...
26.3K 1.2K 15
نايل صحفي يسعى لكشف هوية مجموعه سريه ولكنه يتورط معهم بدلاً من كشفهم !