♡ فصل خاص ♡
يجلس على الأريكه و جهازه المحمول على ركبتيه يحاول انهاء المشروع قبل الصباح لكن ذلك ليس بوجود اوليڤيا الحامل بـ أخر شهر
ولادتها قريبه جداً و ذلك جعلها تتدلل و حساسه جداً تجاه أي شيء
شعر بها تجلس بجانبه و لكن لشده تركيزه بعمله لم يستطيع رفع نظره ناحيتها ، كان صمتها لثواني عديده لـ تهتف بصوت منخفض و كـ أنها سـ تبكي
" لماذا تتجاهلي؟ "
ليذهب العمل للجحيم..!
نظر لها بصدمه و لاحظ سريعاً عينيها البلوريه فـ فتح فاهه يود التبرير لكنه صمت يرطب شفتيه و يترك حاسوبه جانباً
نظر لها و امسك بيدها يقربها منه يأخذها بين احضانه يحيط خصرها بخفه لكي لا يأذي بطنها و قال بحنان
" من ذلك الذي يتجاهلكِ؟ بـ التأكيد ليس انا.! "
رفعت نظرها له و قالت مستغربه
" لا يوجد غيرك في المنزل! "
قطب حاجبيه بتفكير متصنع ثم أبتسم يقول بمرح
" إذن انتِ تتوهمين عزيزتي "
أبتسمت تضع رأسها على صدره و قالت بحزن لطيف
" هل أصبحت اتدلل كثيراً و لا يتحملني احدهم؟ "
دور عينيه و قال " من قال ذلك أيضاً؟ "
" افتونيا ، قالت انني اتدلل كثيراً
هي حامل بشهرها الرابع و لا تتصرف مثلي! "
امسك بفكها بخفه يجعلها تنظر له و قال
" لأنك لست افتونيا ، كل شخص يتصرف بحريته ، تدللي عزيزتي من لدي غيركِ ليتدلل علي "
ابتسامه سعيده نمت على ثغرها لترفع جسدها ببطئ تقبل وجنته و قالت بمرح
" هل اخبرتك اليوم انني أحبك كثيراً؟ "
عبس يتصنع التذمر و قال بحزن " لا "
ضحكت بخفه تقول بينما تحيط وجهه بكفيها
" أنا أحبك كثيراً "
قبل وجنتها و هو يقول
" و انا احبكِ كثيراً ، اعشقكِ صغيرتي "
...
فتره حملها كانت صعبه جداً عليه أكثر مما عليها ، فـ هي تحمل ذلك الطفل برحمها و هو يتحمل الباقي حتى انه يسهر على راحتها
و هي كل يوم تفتح اسطوانه الخوف من الولاده مما جعله يؤنب نفسه كيف يجعل فتاه دخلت عامها العشرين تحمل طفلاً فـ هي طفله أساساً
و بعد مرور ولادتها بصعوبه كانت اوليڤيا تدلل كثيراً بهذه الفتره تجعل الجميع يشعر بـ الأنزعاج من دلالها إلا هو
جلس بجانبها على الأريكه بينما تلاعب طفلهما و ضحكاتها تتعالى بسبب ضحكات الصغير فـ أبتسم ينحني برأسه يقبل اصابع الصغير ثم رفع رأسه لـ اوليڤيا يقبل وجنتها يهمس لها
" شكراً لكِ "
نظرت له بـ أستغراب تهمس مبتسمه " على ماذا؟ "
" لأنكِ بحياتي "
قالها ببساطه بينما ينظر لـ عينيها بحب جعل ابتسامه خجوله تنمو على شفتيها
وضعت يدها على وجنته و قبلت شفتيه بخفه تهمس له
" أنا أحبك كثيراً "
" و انا أحبكِ كثيراً "
همس لها لتبتسم و تنظر لـ طلفهما تحمله و تضعه بين يديه فـ استقبله برحابه صدر
نهضت اوليڤيا من على الأريكه تقبل خد الصغير بلطف بينما تقول
" دعه بجانبك بينما احضر العشاء لنا "
ثم نظرت له و هو ينظر لها مبتسماً و قالت بينما تقبل خده هو الآخر " أحبك "
ثم ركضت للمطبخ لـ يضحك بصوت عالي على شقاوتها ، نظر لـ طفله و تنهد يحمله لـ يضعه على صدره و يستلقي على الأريكه
" هل ترا والدتك الآن؟ هائمه بحبي و كـ أنها ليست تلك الشقيه التي اتعبتني كثيراً "
وضع الطفل يده على وجه والده و هو لا يفهم فعلاً لـ يبتسم الآخر بينما يسمع صوتها من المطبخ
" لعلمك ، انا اسمعك "
" و هل انا خائف منكِ؟ " رد بلا مبالا
" لكنك تكذب على الطفل! "
صرخت الاخرى بحنق لـ يشهق هــو بدراميه متصنعه يقول
" أنا اكذب ايتها الصغيره ، تعالي و واجهيني "
سمع ضحكتها التي يعشقها بينما ترد عليه
" لا اريد مواجهتك "
" لماذا؟ "
" لأنني الخاسره "
نظر بثقه لـ طفله و قال " هل سمعت؟ "
أبتسم بينما يلاعب طفله و اوليڤيا تحضر العشاء تستمع لـ حديثه مع الطفل و ابتسامه على شفتيها سعيده لـ رؤيه عائلتها الصغيره التي حصلت عليها بعد عذاب
لكنها لا تصل لما عاشه فـ هو قد خسر والده أمام عينيه و وقع بحب ابنة القاتل
ذلك صعب لكنه لم يفكر به
عانى من مرضه لـ خمسه عشر عاماً ، لا احد يشعر بمعاناة بتاتاً
و عانى من حبها أيضاً.!
لكنه كسب الكثير في النهايه ، فعائلته كل ما يهمه الآن..
بعد مرور ثلاث سنـوات
مرت ثلاث سنوات على وجود جاك الصغير بينهم ، اليوم مولده الثالث على التوالي
جلس على الطاوله بينما يصفق بحماس لـ رؤيه تلك التجهيزات بـ أكملها له
ضحك عليـه الأثنان لـ تقترب منه اوليڤيا تقول
" هيا تمنى امنيه و انفخ الشموع "
اغمض الآخر عينيه يهمس بصوت سمعه الأثنان
" اتمنى ان يأهذني والدي لمدينه الملاهي "
ضحك الأثنان بخفه بينما همس لـ اوليڤيا
" ذكريني إن نأخذه في الغد "
نظرت له و قبلت خده فـ هو لا يترك أي شيء لطفله لا يفعله ، نفخ جاك الشموع ليصفق له الأثنان فـ صرخ هو بحماس يصفق أيضاً سعيد!
نهض يقف على الكرسي و ققز على والده الذي التقطه بين ذراعيه ، تشبث بعنقه يقول
" انا اهبك كثيراً "
ضحكت اوليڤيا لتلك كلماته الطفولية و اقتربت تقول بعبوس مصنطع
" لماذا تعانق جاك فقط؟ "
ابتعد جاك سريعاً لكنه ما زال يحمله يمد يده لـ اوليڤيا يجعلها تقترب منهم و يقول لـ والده
" بابا يحضن عائلته "
قبل خده بينما يحيط اوليڤيا و يقبل خدها أيضاً يهمس له
" و ماذا لدي غيركم ، انا احبكم كثيراً "
عانقهم اكثر بينما هم مستمتعين بدفئ حضنه ، و جاك يبتسم ينظر للأثنان بسعاده
--
بارت خاص قصير 🌚
احبكم جميعاً ❤
إن شاء الله عجبكم 😭😭