جـدران قسوتـه

By Saba_2i

650K 27.5K 5.6K

كـ عصفوره صغيره هـي وقعت بيـن قضبانه لـ يطبق قواعد قسوته عليهـا . [ بدأت سنـة 2019 و انتهت سنـة 2020 ] More

الفصل | 00
الفصل | 01
الفصل | 02
الفصل | 03
الفصل | 04
الفصل | 05
الفصل | 06
الفصل | 07
الفصل | 08
الفصل | 09
الفصل | 10
الفصل | 11
الفصل | 12
الفصل | 13
الفصل | 14
الفصل | 15
الفصل | 16
الفصل | 17
الفصل | 18
الفصل | 19
الفصل | 20
الفصل | 21
الفصل | 22
الفصل | 23
الفصل | 24
الفصل | 25
الفصل | 26
الفصل | 27
الفصل | 28
الفصل | 29
الفصل | 30
الفصل | 31
الفصل | 32
الفصل | 33
الفصل | 34
الفصل | 35
الفصل | 36
الفصل | 37
الـفـصـل الأخـيـر

فـصـل خـاص

13.4K 639 258
By Saba_2i

♡ فصل خاص ♡



يجلس على الأريكه و جهازه المحمول على ركبتيه يحاول انهاء المشروع قبل الصباح لكن ذلك ليس بوجود اوليڤيا الحامل بـ أخر شهر

ولادتها قريبه جداً و ذلك جعلها تتدلل و حساسه جداً تجاه أي شيء

شعر بها تجلس بجانبه و لكن لشده تركيزه بعمله لم يستطيع رفع نظره ناحيتها ، كان صمتها لثواني عديده لـ تهتف بصوت منخفض و كـ أنها سـ تبكي

" لماذا تتجاهلي؟ "

ليذهب العمل للجحيم..!

نظر لها بصدمه و لاحظ سريعاً عينيها البلوريه فـ فتح فاهه يود التبرير لكنه صمت يرطب شفتيه و يترك حاسوبه جانباً

نظر لها و امسك بيدها يقربها منه يأخذها بين احضانه يحيط خصرها بخفه لكي لا يأذي بطنها و قال بحنان

" من ذلك الذي يتجاهلكِ؟ بـ التأكيد ليس انا.! "

رفعت نظرها له و قالت مستغربه
" لا يوجد غيرك في المنزل! "

قطب حاجبيه بتفكير متصنع ثم أبتسم يقول بمرح

" إذن انتِ تتوهمين عزيزتي "

أبتسمت تضع رأسها على صدره و قالت بحزن لطيف

" هل أصبحت اتدلل كثيراً و لا يتحملني احدهم؟ "

دور عينيه و قال " من قال ذلك أيضاً؟ "

" افتونيا ، قالت انني اتدلل كثيراً
هي حامل بشهرها الرابع و لا تتصرف مثلي! "

امسك بفكها بخفه يجعلها تنظر له و قال
" لأنك لست افتونيا ، كل شخص يتصرف بحريته ، تدللي عزيزتي من لدي غيركِ ليتدلل علي "

ابتسامه سعيده نمت على ثغرها لترفع جسدها ببطئ تقبل وجنته و قالت بمرح

" هل اخبرتك اليوم انني أحبك كثيراً؟ "

عبس يتصنع التذمر و قال بحزن " لا "

ضحكت بخفه تقول بينما تحيط وجهه بكفيها
" أنا أحبك كثيراً "

قبل وجنتها و هو يقول
" و انا احبكِ كثيراً ، اعشقكِ صغيرتي "

...

فتره حملها كانت صعبه جداً عليه أكثر مما عليها ، فـ هي تحمل ذلك الطفل برحمها و هو يتحمل الباقي حتى انه يسهر على راحتها

و هي كل يوم تفتح اسطوانه الخوف من الولاده مما جعله يؤنب نفسه كيف يجعل فتاه دخلت عامها العشرين تحمل طفلاً فـ هي طفله أساساً

و بعد مرور ولادتها بصعوبه كانت اوليڤيا تدلل كثيراً بهذه الفتره تجعل الجميع يشعر بـ الأنزعاج من دلالها إلا هو

جلس بجانبها على الأريكه بينما تلاعب طفلهما و ضحكاتها تتعالى بسبب ضحكات الصغير فـ أبتسم ينحني برأسه يقبل اصابع الصغير ثم رفع رأسه لـ اوليڤيا يقبل وجنتها يهمس لها

" شكراً لكِ "

نظرت له بـ أستغراب تهمس مبتسمه " على ماذا؟ "

" لأنكِ بحياتي "
قالها ببساطه بينما ينظر لـ عينيها بحب جعل ابتسامه خجوله تنمو على شفتيها

وضعت يدها على وجنته و قبلت شفتيه بخفه تهمس له

" أنا أحبك كثيراً "

" و انا أحبكِ كثيراً "
همس لها لتبتسم و تنظر لـ طلفهما تحمله و تضعه بين يديه فـ استقبله برحابه صدر

نهضت اوليڤيا من على الأريكه تقبل خد الصغير بلطف بينما تقول

" دعه بجانبك بينما احضر العشاء لنا "

ثم نظرت له و هو ينظر لها مبتسماً و قالت بينما تقبل خده هو الآخر " أحبك "

ثم ركضت للمطبخ لـ يضحك بصوت عالي على شقاوتها ، نظر لـ طفله و تنهد يحمله لـ يضعه على صدره و يستلقي على الأريكه

" هل ترا والدتك الآن؟ هائمه بحبي و كـ أنها ليست تلك الشقيه التي اتعبتني كثيراً "

وضع الطفل يده على وجه والده و هو لا يفهم فعلاً لـ يبتسم الآخر بينما يسمع صوتها من المطبخ

" لعلمك ، انا اسمعك "

" و هل انا خائف منكِ؟ " رد بلا مبالا

" لكنك تكذب على الطفل! "
صرخت الاخرى بحنق لـ يشهق هــو بدراميه متصنعه يقول

" أنا اكذب ايتها الصغيره ، تعالي و واجهيني "

سمع ضحكتها التي يعشقها بينما ترد عليه
" لا اريد مواجهتك "

" لماذا؟ "

" لأنني الخاسره "

نظر بثقه لـ طفله و قال " هل سمعت؟ "

أبتسم بينما يلاعب طفله و اوليڤيا تحضر العشاء تستمع لـ حديثه مع الطفل و ابتسامه على شفتيها سعيده لـ رؤيه عائلتها الصغيره التي حصلت عليها بعد عذاب

لكنها لا تصل لما عاشه فـ هو قد خسر والده أمام عينيه و وقع بحب ابنة القاتل

ذلك صعب لكنه لم يفكر به
عانى من مرضه لـ خمسه عشر عاماً ، لا احد يشعر بمعاناة بتاتاً

و عانى من حبها أيضاً.!

لكنه كسب الكثير في النهايه ، فعائلته كل ما يهمه الآن..


بعد مرور ثلاث سنـوات



مرت ثلاث سنوات على وجود جاك الصغير بينهم ، اليوم مولده الثالث على التوالي

جلس على الطاوله بينما يصفق بحماس لـ رؤيه تلك التجهيزات بـ أكملها له

ضحك عليـه الأثنان لـ تقترب منه اوليڤيا تقول

" هيا تمنى امنيه و انفخ الشموع "

اغمض الآخر عينيه يهمس بصوت سمعه الأثنان
" اتمنى ان يأهذني والدي لمدينه الملاهي "

ضحك الأثنان بخفه بينما همس لـ اوليڤيا
" ذكريني إن نأخذه في الغد "

نظرت له و قبلت خده فـ هو لا يترك أي شيء لطفله لا يفعله ، نفخ جاك الشموع ليصفق له الأثنان فـ صرخ هو بحماس يصفق أيضاً سعيد!

نهض يقف على الكرسي و ققز على والده الذي التقطه بين ذراعيه ، تشبث بعنقه يقول

" انا اهبك كثيراً "

ضحكت اوليڤيا لتلك كلماته الطفولية و اقتربت تقول بعبوس مصنطع

" لماذا تعانق جاك فقط؟ "

ابتعد جاك سريعاً لكنه ما زال يحمله يمد يده لـ اوليڤيا يجعلها تقترب منهم و يقول لـ والده

" بابا يحضن عائلته "

قبل خده بينما يحيط اوليڤيا و يقبل خدها أيضاً يهمس له

" و ماذا لدي غيركم ، انا احبكم كثيراً "

عانقهم اكثر بينما هم مستمتعين بدفئ حضنه ، و جاك يبتسم ينظر للأثنان بسعاده




--


بارت خاص قصير 🌚


احبكم جميعاً ❤

إن شاء الله عجبكم 😭😭


Continue Reading

You'll Also Like

ليليث By sama_abdalla

Mystery / Thriller

1.1K 30 1
إبادة البشرية هدف متوارث على مر العصور,هدف سامى موجود منذ قديم الزمان لا يوجد أى شيئ بالصدفة كل شئ يحدث يكون مُخطط له كل شئ من حولك مؤامرة ولا تتم...
5.6M 215K 51
قد يؤخر الله الجميل لجعله أجمل بنت يتيمه الأم من هيه طفله تعيش معا مرت ابوهه وتنحرم من كلشي وذوق العذاب بس القدر يلعب لعبته ويجي منقذه يتبع..
1.2M 35.3K 49
- اشش عـاد يهمس لـهـا فـ حاولت أن تصمت و نظرت اليـه فـ عـاد يـرفـع يده يمسح خديها مـن الدموع و قـال - توقفي عـن البكاء ، لـن يُفيدكِ انزل يده عنها...
2.9M 86.1K 59
قصة رومانسية بقلمي ملك إبراهيم