كومنتات بين السطور=بارت اطول واسرع
.
.
.
.
.
_________________________________
وجدت الباب مفتوح لتعقدي حاجبيك باستغراب لتقتربي اكثر لتشهقي ليسقط الكوب من يدك.......
لتتناثر قطع الزجاج بالرواق
لتلتف نانون حالما سمعت الصوت لتجدك تقفي والصدمة تعتلي ملامح وجهك لتعض على شفتها السفلية محاولة كتم ابتسامتها
لتنهض عن تايهيونغ لتتقدم نحوك وتغلق الباب خلفها على تاي الذي غط بنوم عميق غير قادر على تقدير المصيبة التي تحدث الان حالما رأت السيدة كيم اتت ايضا اثر سماعها لصوت التحطم
لتبتسم السيدة كيم بسخريه لتقول:اوه عزيزتي نانون يتوجب عليك اغلاق الباب المرة القادمة كي لا يراكم احد او يتطفل عليكم
لتعاود نظرها نحوك لتقول:انظري لهم الا تجديهم ثنائي لطيف تاي ونانون انهم جميلون جدا معا
كنت تقفي بصدمة والدموع تجمعت بعينيك فقد رأيتي بأُم عينك انه يبادلها القبلة ويحتضن خصرها وهي فوقه
لتقول نانون:خادمة غبية يجب ان تطرقي الباب مرة اخرى كي لا ينزعج تايتاي
لتقول السيدة كيم بسخرية:اوه اعذريها حبيبتي لا بد من انها كانت تمتلك امل ان تاي سيكون لها لكن نست انها مجرد خادمة
تغيرت نبرة صوتها للبرود لتقول:على كل حال ها انت ذا تأكدت من انهم يحبون بعضهم الان خذي هذا راتبك سأدفعه بنفسي
لتفتح كف يدك وتضع بداخله بعض النقود لتكمل:الان غادري تاي لم يعد بحاجتك يمكنك العودة لوالدتك المحبه
كانت دموعك تتساقط بخفة بينما تنظرين لهم وغير قادرة على الكلام فقط متجمدة بمكانك لتدير كلا من السيدة كيم ونانون ظهرهم لك لينزلو للأسفل تاركين من قلبك محطم الى كثير من القطع الصغيرة
لتتجهي الى غرفتك التي كانت كذلك لتدخلي بثقل بينما تزداد دموعك اكثر فأكثر
لتغلقي الباب خلفك بقوة لترمي النقود بقوة على الارض لتتجهي نحو الخزانة لتأخذي حقيبة السفر الخاصة بك
لتبدأي بافراغ ملابسك داخلها بعشوائية بينما دموعك تعيق رؤيتك لتجعلها غير واضحة
ليست الا عدة دقائق لتنتهي من وضع اشيائك
اردت النهوض لكن تعثرتي لتسقطي على يدك لتنهضي بألم لتحملي حقيبتك بينما تمسحين دموعك بعنف فهي لا تسمح لك بالرؤية جيدا
فتحتي الباب لتنزلي للاسفل ودموعك لا تزال تنهمر بغزارة وهذه اول مرة لم تكترثي بها لمن يرى دموعك
لتسمعي ضحكات ساخرة منطلقة من السيدة كيم ونانون وسيهون وبالنسبة للسيد كيم فهو قد توجه لغرفته لينام
فتحتي الباب لتخرجي لتغلقيه خلفك بعنف لتبدأي بالسير بالطرقات وحدك ليلا باحثة عن سيارة اجرى الى منزلك فالطريق طويلة وبعيدة
.
.
.
ضحكت السيدة كيم حالما خرجت من المنزل لتقول:يبدو اننا لم نحتاج الكاميرا حتى هي من اتت بنفسها
لتقول نانون بسخرية:مضحك ولما تبكي هذه الغبية هل كانت تظن يوما انها ستكون مع تاي
لتقول السيدة كيم بينما ترتشف من قهوتها:دعيها تحلم كما شاء حطمنا احلامها بنجاح
.
.
.
وصلت للمنزل لتفتحي الباب بمفتاحك الاحتياطي فوالدتك الان بالمناوبة الليلية
لتصعدي لغرفتك التي اشتقت لها لترتمي على سريرك الدافئ لتطلقي العنان لدموعك
لتبدأي بالبكاء بقوة بينما تسمع لك بعض الشهقات الخفيفة
لتنهضي لتخرجي دبك المحشو من الحقيبة لتعاودي السقوط على السرير بينما تحتضني دبك وتبكي بحرقة
ولم تكن لك نية بإيقاف تلك الدموع ابدا
كان كل تفكيرك في تلك اللحظة هو:لما جعلني اتعلق به وعاملني بلطف وقبلني و اهتم بي واحضر لي الأشياء وخصص لي العلية بجميع اغراضها ان كان لا يحبني ان كان سيجرحني بعمق ان كان يحب نانون لما فعل ذلك
صرختي بقوة:لما فعل ذلك
لتلكمي الجدار بيدك بكل قوة لتعاودي فعل الامر مجددا ومجددا الى ان شعرتي ببعض نقاط الدم ظهرت لتتوقفي لتنهضي متوجهة الى المطبخ بينما الم قلبك تجاوز الم يدك بعشرات المرات
لتأخذي كأس من الرف لتملأيه بالماء لتتوجهي نحو الحبوب بالرف المجاور
لتأخذي مسكن الام ومهدئ لعله يخفف عنك الم قلبك ورأسك
لتعاودي الصعودي لتزيلي الغطاء عن السرير لتدفني نفسك اسفله بينما تحتضنين دبك وتبكين بحرقة والم
الى ان نمت بعد ان ارهقك البكاء غير آبهة ليدك،وكانت وسادتك قد ابتلت بالكامل ولا تزال اثار الدموع تغطي وجهك
.
.
.
نهض تاي صباح اليوم التالي على اشعة الشمس بينما الصداع يلتهم عقله
ليضع تاي يده بسرعة على رأسه من الالم الذي داهمه عندما استيقظ
نظر بأرجا الغرفة محاولا تذكر ما حدث البارحة لتبدأ الافكار بالعودة له الى ان وصل انه تناول الكحول من يد نانون وهنا لم يعد باستطاعته تذكر شئ
نظر الى الساعة بجانبه ليجدها ال 10:30 ليشعر بنبض قلبه تزايد للحظات ثم تذكر ان اليوم هو الجمعة اي لا مدرسة اليوم
تنهد براحة لينهض للاستحمام كي تزول رائحة الحول عنه
.
.
.
استيقظتي اثر هز احد لجسدك لتفتحي عينيك بصعوبة لتجدي والدتك التي حالما استيقظتي احتضنتك
لتبعديها بابتسامه خفيفة قائلة:امي ماذا يحدث
لتبتعد عنك لتقول بمرح:اوه كيف تعودين ولا تخبريني ومن ثم انا من يجب ان اسأل مالذي حدث لما انت هنا مالذي يحدث اذهب للعمل واعود لاجدك بالمنزل..ماذا حدث هل تركتي العمل؟
شعرتي بالغصة حالما تذكرت لتقولي باجبار:اوه لا شئ فقط حدث شجار وتركت العمل
لتقول والدتك:اووه لا بأس صغيرتي
لتحتضنك لتبادليها بدورك
ابتعدت عنك لتنزلي رأسك للاسفل لتقول والدتك:سأذهب للنوم قليلا فأنا متعبة واذا استيقظت باكرا قبل ذهابي للعمل سنجلس سويا لأني اشتقت لك ما رأيك؟
اومأت بهدوء لتذهب والدتك
.
.
.
بعد ان خرج تاي من الحمام لفتت انتباهه كاميرا ليمسك بها بأستغراب بينما يتفقدها
ليسمع والده يناديه ليضعها بالدرج بسرعة ليتجه نحو الخزانة ليخرج ملابسه بينما يقول:انا ارتدي ملابسي
ليخرج حالما انتهى ليطلب منه والده وللمرة الاولى ان يتناول الفطور معهم
ليرفض تاي ببرود ليعود الى غرفته،لكنه توقف حالما وصل الى الباب ليلتف نحو غرفتك ليتجه نحوها ببطئ بينما يشعر بنبض قلبه تسارع ليطرق الباب كي يخبرك ان تعدي الفطور له ليستعملها كحجة كي يراك ويسمع صوتك
لكن لم تجيبي ليظن انك لا تزالين نائمة لم يشأ ازعاجك لذلك توجه للمطبخ ليعد فطوره بنفسه
ليمضي بقية يومه بغرفته يعمل على الحاسوب بالرغم من انه لفتى بعمره يجب ان يقضيه بالدراسة واللعب على الهاتف والخروج مع اصدقائه الا ان هذا ممنوع لان والده يجبره على العمل
خرج من غرفته بحلول الساعة ال 8:10 ليتمدد بتعب
ليشعر بالقلق من هدوئك المفاجئ طيلة اليوم ليتجه نحو غرفتك ليطرق الباب مرة ومرتين وثلاث لكن لم تجيبي
ليفتح الباب ولكن لم يجدك
توجه للأعلى نحو العلية لعله يجدك لكن لم يحدث ما تمناه لأنه لم يجدك ايضا
ليبدأ بالبحث بأرجاء المنزل بينما قلقه يكبر شيئا فشيئا
ليوقف خادمه بعد ان بحث بالمنزل كله ولم يجدك ليقول بقلق:هل رأيتِ خادمتي؟
لتهز رأسها نافيه لتغادر ليسمع تاي صوت لطالما كرهه
ومن غيرها السيدة كيم لتقول:ان كنت تبحث عن خادمتك فهي لم تعد موجوده
عقد تاي حاجبه بقلق ليقول:مالذي تعنيه؟
لتقول السيدة كيم بسخرية:ببساطة خادمتك تركت العمل
.
.
.
.
.
_________________________________
ياو ياو انا جييت🌚💔
اوك اوك ادري انه قصير بس ذا عشان عنصر الحماس وكذا يعني🌚
يعني لو بغيتوه اطول تفاعلوا🤡
اوك اوك خلاص معاد اروج لنفسي مرة ثانية
تصدقون كنت بسوي ذا البارت الاخير وبخلي النهاية مفتوحة زي وحدة اقترحت علي يعني بس انها تركت العمل وانتهت الرواية بس كنسلت بعدين خفت لا تذبحوني واموت قبل لا اشوف تعاون بلاكتوتيس واتحاد الونسبلينك🙃🌚💔
ملاحظة؛ذا مو البارت الاخير
اوك احس كفاية كلام قبل لا تصفقوني
باي بااااااي احبكم يا حلوين💜💜💜