نادراً ما أظهر ضعفي للآخرين حتى لعائلتي لا تخف علي أنا أكون محطمة وحزينة في هذه اللحظة والتي تليها أضحك وكأني لم أكن أنا منذ لحظات
وكما ذكرت سابقاً في إحدى رواياتي إن سقطت مهما مد من حولك من أصدقائك وعائلتك أيديهم لك لن تنهض ما لم ترفع نفسك أنت أولاً
حزنك لك وسعادتك لك لا أحب أن أشارك الآخرين بحزني يكفي ما يعانونه هم فكيف بي أثقل كتفهم بهمي أيضاً
هناك فتًى قال جملةً ما زال صدى صوته يتردد في أذني كانت في إحدى حلقات البرنامج الإنساني قلبي أطمأن آه كم أعشق هذا البرنامج كمحبتي لبرنامج خواطر، قال الفتى
ترى مصيبة غيرك فتهون عليك مصيبتك
وكان صادقاً جداً أنا لا أحب مشاركة همي حزني، ومصيبتي مهما كانت لأني أجدها لا شيء مقارنة بمشاكل الغير
فلنبتسم رغماً عن مراهقتنا المضطربة