La séparation | فِرَاق

By writer_sam9

1M 81.9K 60.1K

" أنت تشبه المطر جداً تشبههُ بقسوتهِ وهجره الطويل .. تأتي فجأه لتخلق في قلبي فرحاً وأملاً وبعدها أتفاجأ برحيل... More

KTH.1
KTH.2
KTH.3
KTH.4
KTH.5
KTH.6
KTH.7
KTH.8
KTH.9
KTH.10
KTH.11
KTH.12
KTH.13
KTH.14
KTH.15
KTH.16
KTH.17
KTH.19
KTH.20
KTH.21
KTH.22
KTH.23
KTH.24
KTH.25
KTH.26
KTH.27
KTH.28
KTH.29
KTH.30
KTH.31
KTH.32
KTH.33
KTH.34
KTH.35
KTH.36
KTH.37
KTH.38
KTH.39
KTH.40
KTH.41
KTH.42
KTH.43.End
Hi
قصة جديدة
Help help help !!!

KTH.18

20.9K 1.8K 987
By writer_sam9

Vote + Comments .. Queens

Enjoy 🐯

.
.

" عيناكَ وصوتُك وحدِيثك وابتسامتِك
جَميعها غَلبت قلبي وأنتهيت بكَ "
• مقتبس •

..

أمسكت الخادمة كاناتا بجسد رين عندما رأتها على وشك السقوط " انتِ بخير ؟! " سألت بقلق لتومأ رين فورًا واخذت نفسًا عميقًا ثم زفرته بقوة " انا عليّ الذهاب الان كاناتا ! "

كانت ستخرج لكن أوقفها ما نطقت به كاناتا " والأميرة هايين ؟! " تأففت رين بخفه وعادت إدراجها وذهبت إلى عند الصغيرة هايين

حاولت إيقاظها بلطف لتفتح الصغيرة بندقيتيها وتنظر إلى رين بعبوس " جنيتي لازلت نعسه وارغب بالنوم "

ابتلعت رين ريقها بصعوبه ورطبت شفتيها بتمرير لسانها عليه حملت هايين عنوه من السرير لتردف بإستعجال " انا اسفه لكن عليّ الذهاب صغيرتي لذلك ايقظتك "

أومأت هايين بعدم فهم لكونها ماتزال نعسه ثم عانقت رين بقوة لتحاوطتها رين بذراعيها جيدًا وتوجهت إلى جناح الأميره سون آه كان قلبها يخفق بسرعه جنونيه

فتحت آشا الباب لتسلمها هايين النائمة فورًا " ضعيها في سريرها ودثريها جيدًا " قالت كلماتها بسرعة وركضت بسرعة فائقه إلى المكان الذي يعج بالفوضى

وسط باحة القصر اذ تجمع الكثير لمشاهدة القائد جين ورجاله إذ دفعهم فضولهم لرؤية الهارب الفرنسي الذي يتحدث عنه الجميع

وقفت رين في الشرفة المطلة على الباحة واخذت تتفحص الشاب المقيد بقوة من قبل القائد جين لكنها لم تتمكن من الجزم بكونه أخاها جيمين فعلًا

شدت بقبضتها على سور الشرفة كانت تشعر بالخوف والعجز بذات الوقت شعرت بجورجيا وجان وإميليا أسرعوا بالوقوف قربها

" لما جين هنا جان ؟! الم يكن من المفترض انه في رحلة ؟! " حدثته بثبات عكس الخوف الذي تدفق إلى خلايا جسدها

" انا حقًا لا اعلم !! " ردف جان كلماته بصدق ازدادت نبضات رين بقوه عندما رفع القائد جين نظراته إليها ينظر إليها بتحدٍ وهناك إبتسامه خبيثه رُسمت على ثغره

قضمت وجنتها من الداخل وكبحت غضبها كانت تتابع تحركاته بصمت مجبر هي غير قادره على فعل شيء الان

تقدم قائد الجيش جونغكوك مصافحًا القائد جين بحماسة وأثنى عليه لكونه أمسك بفأرٍ هارب كما اطلق عليه جين مسبقًا

قاطع حديثهما دخول جلالته لينحني الجميع من مكانه إثر دخوله المهيب لينطق بفخر " أمير جين أنرت قصرنا المتواضع ! "

قهقه جبن بصخب وأقترب ليعانق اخية الملك بكل حب وشوق بعد غيابه لأشهر عن القصر ..

كيم سوكجين هو شقيق الملك من الام فقط اذ كانت الملكة سون تملك طفلين قبل ان تتزوج من الملك كيم هايجين

تقبلها هي وطفليها لكنه اشترط عليها أنها وابناءها لن يكون لهما اي صله بالعرش وان وريثه وولي عهده سيكون الطفل الذي من صلبه فقط والذي يكون الملك الحالي كيم تايهيونغ

الخبر نزل كالصاعقة على مسامع رين وجورجيا وجان وحتى إميليا .. هم حتمًا لم يكنوا على معرفة بحقيقة الأمير كيم سوكجين

" جان ؟! كيف لك الا تعلم ؟! " سألت رين بعدم تصديق فهي الان في مأزق كبير امام جلالته وجين سيستغل الأمر لصالحه لا محال

" صدقيني رين انا لم أكن أعلم !! ، هو فقط قائد للسفن هذا كل ما أعلمه اقسم " بصدق نبس جان كلماته ليلاقي تنهيده متعبه من رين ولَم تعقبه بحديث بل تابعت النظر بصدمه إليهما

فصل الملك عناقهما بعد لحظات " اشتقت لك مولاي بحق " تحدث القائد سوكجين بصدق لأخيه ليربت جلالته على كتفه بقوة " وانا بقدرك واكثر "

حرك بندقيتيه إلى الشاب المقيد بالأسفل " ماذا لدينا هنا ؟! " ابتسم سوكجين بنصر ثم عض على سلفيته بقوه أمر احد رجاله برفع الغطاء عن وجه الشاب المقيد

" انه فأر فرنسي رأيته يحاول الفرار من المملكة متخفيًا في إحدى زوايا سفينتي .. قبضت عليه وجئت به إليك لتعلم ما امره مولاي "

همهم جلالته بتفهم ليقطب حاجبيه بإنزعاج بعد الذي نطق به سوكجين " لا اظنه لوحده مولاي بالتأكيد هناك من ساعده للوصل إلى السفينه "

بلعت رين ريقها بخوف شديد لم تعد تقوى على الوقوف كل ما كانت تفعله هو تأخذ نفسًا عميقًا ثم تزفره بقوه

سحب الرجل الغطاء عن رأس الشاب لتبان خصلات شعره السوداء الحريريه والتي غطت على ملامح وجهه

بقليل من الأمل نبض قلب رين لكون أخيها صاحب خصلات ناريه كخاصتها وليست سوداء كهذه .. لكن بصيص الأمل ذاك انطفئ بذات اللحظه التي شد بها

سوكجين شعر الشاب المقيد بالأسفل لتتضح ملامحه الجميله امام الجميع وخصوصًا زمرديتيه التي لمعت بحقد تجاه القائد سوكجين

بكل هدوء نطق جلالته " جيون تولى أمره وأعلم بكل شيء يخصه " أومأ غرابي الخصلات " أمر مولاي " تقدم جونغكوك وسحب الشاب من ذراعيه بخشونه

ليصرخ جيمين بحده " دعوني ! ، اتركني أيها اللعين القذر !! " صفعه قويه تلقاها جيمين على وجنته لتنبض بألم فقائد الجيش لم يكن رحيمًا معه ولَم يراعي صغر سنه حتى

" كُن رحيمًا جيون لازال طفلًا " خاطب جلالته قائد الجيش ليعبس الغرابي بضيق من أمر جلالته الذي يبدي تعاطفه معه

" انا لست طفلًا يا لعنه " هسهس جيمين بصوتٍ خافت بامتعاض ليقترب منه جونغكوك ويهمس له بحده " كلمه اخرى وساقطع لك لسانك ! ، لا امزح "

بلع جيمين ريقه فنظرات القائد كانت توحي بكم هو جاد بالأمر " فتىً مطيع " همس له مع إبتسامه جميله زينت ثغره ليقلب جيمين عيناه بملل

سحبه الغرابي إلى الزنزانة ليحقق معه ويعلم ما أمره ولما حاول الهرب وكيف دخل إلى المملكة من الأساس

" سترحل ؟! " سأل بندقي العيون اخيه الذي أومأ وردف " اجل جلالتك فـ لدي رحلة ستستمر لأشهر ولا أريد ان أتأخر أكثر "

" لن اقبل اي عذر انا أأمرك بالبقاء سوكجين للمساء اقلها يا رجل اشتقت لك " ابتسم القائد بوسع وانحنى لجلالته رادفًا بسعاده " امرك جلالتك "

سحب جلالته أخيه محاوطًا إياه من كتفه ليدخلا معًا إلى القصر ..

حدث كل ذلك تحت حدقيتي رين الزمردية لتلتفت فورًا إلى إميليا وتآمرها " اتبعي خطوات جيون بحذر واعلمي في اي زنزانه سيضع اخي جيمين "

أومأت إميليا وتوجهت فورًا إلى القصر لتتبع خطوات قائد الجيش جونغكوك ..

التفتت لتغادر لكن جورجيا امسكتها من ذراعها لتسأل " إلى اين انتِ ذاهبه ؟! " افلتت رين يدها من بين يدين جورجيا وتحدثت على عجل " سأتحدث مع ذلك الثرثار الخائن "

" ستكونين بخير ؟! " أومأت رين عدة مرات " انا بخير ،  انا اقوى مما يظن ذلك الاحمق " تحركت متوجه بخطواته الواثقه راغبة بالحديث مع القائد سوكجين

لكنها تراجعت عن الأمر عندما رأته يدخل إلى جناح جلالته لذا قررت ان تؤجل حديثها معه التفتت لتجد إميليا تقف خلفها بملامح شاردة " عرفتي مكان زنزانته ؟! "

سألت لتلاقي ايماءة من إميليا " ءء اجل " رفعت رين حاجبها بتوعد وتمتمت " جيد ! "

..

يجلس القائد جين في رحاب جلالته الذي قدم له اشهى أطباق الطعام لمعرفته بطبيعة اخية المحبه للطعام شاركهم بجلستهم تلك والدتهم الملكة سون التي كانت تنظر إليهما بفخر

تبادلا أطراف الحديث بأمورٍ مختلفه ومتنوعه اخذ جلالته أخيه جين في جوله داخل القصر يسيران ويتحدثان معًا باهتمام

ركضت بخطواتها الحلوه لترتمي بأحضان عمها " جينووو !! " الذي فرد ذراعيه بوسع لها وانحنى ليلتقطها بين ذراعيه القويتين ويقبلها بقوه " حبيبتي الصغيرة "

نقل جين نظره إلى جلالته الذي يداعب وجنتيّ إحدى جارياته التي يعلمها جيدًا من زمرديتيها التي تميزها " انها جنيتي رين "

نطقت هايين الصغيرة عندما لمحت عمها الشارد بالنظر إلى تلك الفتاة أمامهم " جنيه ؟ همم ظننتها حوريه " تمتم جين مع نفسه

رين كانت قاصده الظهور امامه لسببين لتعلمه عن مكانتها هنا وايضًا كأنها اخبرته بتحدي عن رغبتها بالحديث معه ليفهم هو ذلك جيدًا

حل المساء ليحين وقت جين للمغادرة لذا نهض ليودع جلالته واخذ يسير معه إلى خارج عتبات القصر الملكي

ابتسم جلالته وعانق جين مره أخرى ليهمس جين في اذنه " ارجوك كُن حذرًا ومتيقظًا " أبعده جلالته عنه بخفه وهو يعقد حاجبيه " مما ؟! "

ابتسم جين بإرتباك ونفى برأسه " لا شيء حقًا فقط أريد ان اطمئن عليك " ربت جلاله على كتفه وضغط عليه بقوة " لا تقلق ؛ فأنا اغمض عين واحده فقط " غمز لأخيه نهاية حديثه

انحنى جين مره أخيره لجلالته وتوجه بخطواته إلى ميناء السفن اما جلالته التفت عائدًا إلى داخل القصر متوجهًا إلى جناحه

..

قبل ان تحط قدمه اليمنى على متن سفينته أوقفها صوتها الناعم ليتسلل إلى اذنيه قائله بحده " لما فعلت ذلك ؟! "

إبتسامه جانبيه رُسمت على ثغره ليلتفت إليها ويضع يده على الحزام الذي يلتف حول خصره بمثاليه " انا لن اخون اخي ولا لأي سبب كان و ولائي له وحده "

عبست رين واحتدت ملامحها لتتقدم بخطواتها ووقفت امامه بثبات " اتريد إقناعي بهذا الان ؟! انت حتى لم تخبره عني ؟! عن ولاء واي لعنه تتحدث بها "

قهقه سوكجين بخفه ليقول بثقه وهو يمركز نظره وسط زمرد عينيها اللامع " لأني اعلم امرك لم اخبره عنكِ "

عقدت رين حاجبيها بإنزعاج كبير وسألت " ماذا تقصد ؟! " ارتفع طرف شفتيه بإبتسامه لعوبه ليقترب من رين ويهمس لها

" الم يخبرك احد من قبل عن عينيكِ ؟! وبإنها كثيرة البوح ؟! " همس وابتعد لينظر إليها لكنها كانت تقف بثبات امامه

" انتِ وقعتِ رين !! ، لا اعلم ماذا تحملين ضد اخي وما الذي جلبك إليه لكني متيقن جيدًا انكِ لن تقدمي على أذيته "

اضاف القائد كلماته التي أرعبت رين لحقيقتها وصدقها " أتعلمين لما ؟! لانكِ واقعه له بشدة و.. " قاطعته بحده ناطقه بأنفعال " هذا ليس صحيحًا!! "

" لكن عينيكِ تقول العكس يا حوريه لقد رأيتكم .. رأيت كيف لمعة عينيكِ له وكأنك تأخذين أنفاسك منه "

بلعت رين ريقها ولَم تنبس بحرف بل شدة على قبضة يدها بقوة .. لاحظ القائد انزعاجها ليطلق تنهيده طويله وتحدث إليها مجددًا

" اسمعي رين انا لن اخبره عنكِ .. بل انتِ من ستفعلين هذا بنفسك ، عليكِ أخباره بمن انتِ وما هي حقيقتك قبل فوات الأوان حيث لا يكون هناك مكان للسماح والمغفره بينكما ! "

رغم قوتها وثباتها سقطت دموع عينيها على وجنتها لتلوثها .. أشاحت بصرها عنه متهربه من نظراته

" عن الفتى الذي سلمتني إياه هو طلب مني ان لا أعيده إلى حيث رغبتي انتِ .. حتى انه حاول الهرب وتسبب بالكثير من الفوضى لذلك أعدته إلى هنا "

" كان بإمكانك ان تعيده بهدوء من دون إثارة كل ذلك الضجيج الذي احدثته ومن دون ان تسلمه لقائد الجيش اوحتى لَم تبلغ جلالته عن الأمر "

" أتظنين الأمر بهذه السهوله ؟! " صرخ بحده ثم صمت لثواني ثم اكمل بغضب قليل " لحظه لما انا من اوضح لكِ ؟! انتِ الم تعي ما انا وما هو مركزي هنا ؟! "

لم تجبه رين شيء فحقًا هو ليس مضطرًا لأن يبرر موقفه لحماية اخيه لها

" انا أمير ! ؛ انتِ هي الهاربه هنا وموقفك صعب لذا احذري من تهورك .. وتعّقلي !! " صمت القائد سوكجين عندما لاحظ نظرات رين المتردده والخائفة

اطلق تنهيده متعبه اقترب منها مجددًا " اسمعي انا حقًا لا اعلم ما هي نيتك تجاة الملك .. لكني قد حذرتك وها انا أخبرك مجددًا عليكِ ان تخبريه بحقيقتك قبل ان يكتشفها بنفسه "

" و ما هي حقيقتي هل تعلمها انت ؟! " بحده سألته لينفي براسه للجانبين بخفه " لا ، لا اعلم ولَن ابحث عن ماهيتك .. انا اعلم بأنكِ لم تكوني احد الآسرى الذين حملتهم إلى سفيتني .. انتِ تسللتِ إليها وقبلت بوجودك ليس ضعفًا مني او خوف بل اردت ان اعلم ما هي غايتك وعلمت "

نظرت له رين باستفهام ليكمل مبتسمًا بخفه " غايتك هو جلالته .. وحصلتِ على مرادك لكن .. اقسم لكِ يا حسنة الملامح ان أقدمت على شيء يؤذي جلالته سأعود إليكِ واقتلع زمرد عينيك بيدي هاتين "

بلعت رين ريقها بصمت واهتز بؤبؤ عينيها بخوف إثر كلماته المهدده تلك صمت ولم يقل شيء بعدها بل جرجر خطواته صاعدًا على متن سفينته ملوحًا لها بثقه

لتزفر رين انفاسها بضيق " يا الهي !! " تمتمت بتعب بسبب الضغط الكبير الذي تعرضت له الان التفتت لتعود للقصر لكنها قابلت

جان الذي يلتقط أنفاسه بصعوبه وكأنه كان يخوض سباقًا " جان ؟!! " سحب نفسًا عميقًا وزفره بقوه ليردف " يا الهي رين اين انتِ ؟! جلالته طلبك لجناحه "

عقدت حاجبيها " لما الان ؟! اريد الذهاب لجيمين تبًا !! " سحبها جان من ذراعها قائلًا " ليس الان أجلي ذهابك إليه فجلالته ينتظر منذ مده !! "

وصلا معًا إلى داخل القصر رغب جان بأخذها إلى جناح جلالته من دون تأخير أكثر لكنها افلتت يدها من خاصته وتوجهت إلى جناحها

" سنتأخر !! " انتحب جان بإنزعاج لتجيبه رين بحده " اصمت !! ، اما كان عليكِ ان تخبره بحجه ما اثناء غيابي كأني استحم مثلًا او شيء آخر "

" انا فعلت " ردفت جورجيا بثقه ابتسمت رين رغم انزعاجها وربتت على كتف جورجيا " انتِ رائعه جورجي "

قلب جان عينيه بملل وظل يتابع تحركات رين التي ذهبت إلى الحمام وبللت خصلات شعرها على عجل .. أنتهت ثم هتفت لجان " هيا "

طرقه تلتها أخرى ليفتح باب الجناح على مصرعيه وتدخل رين بخطواتها الهادئه ابتسمت فور ان لمحت جلالته يقف وسط جناحه

التفت إليها عند سماعه لصوت خطواتها مدَّ ذراعيه إليها وتحدث بنبره صوته العميقه
" اقتربي يا زمردية "

أقتربت منه حتى وقفت أمامه ليحاوط خصرها بإحدى يديه والأخرى داعب بها وجنتها الناعمه " اين كنتِ ؟! طلبتكِ "

مركزت زمرد عينيها وسط بندقيتيه اللتين تنظران لها بدفء لتردف بهمس " كنت استحم جلالـ .. "

" تتركين كل شيء وتأتين اليّ عندما اطلبك " قاطع حديثها وصوته كان هادئًا كعادته ولَم يحتد ابدًا بالرغم من انه كان يأمرها

ابتسمت من دون شعور حركت أناملها تداعب وجنته الخمريه لتردف " انا حتى لم اجفف شعري مولاي انظر !! " سحبت خصلات شعرها المبلله ووضعتها امامه

أخذ تلك الخصلات وتحسسها بكف يده لتضيف رين حديثها " أكان علي ان آتيك وانا ارتدي منشفتي فقط .. جلالتك ؟! "

" لا تعبثي معي بحديثك هذا !! " زمت شفتيها لتقول " أمرك مولاي سآتي كما تريد " شهقت بخفه عندما حملها جلالته فجأه

لتطوق خصره بساقيها وعانقت رقبته بيديها وشدت بعناقه لتدفن رأسها داخل عنه واخذت تغلل أناملها داخل خصلات شعره البندقيه الكثيفه من الخلف

" لا تعصي لي أمرًا "
" لن افعل ابدًا "

وضعها على سريره برقه تبادلا النظرات لثواني حتى ابتعد جلالته تاركًا المساحه لها لتستلقي جيدًا على سريره ثم اعتلاها

كان ينظر مدققًا في ملامحها الجميله حرك أنامله يتحسس كل إنش في وجهها برقه .. بينما هي تخدرت إثر لمساته الناعمه

" افتحي فمك " أمر لتنفذ ليلتقط جلالته لسانها داخل ثغره يمتصه بتلذذ استمر لثوانٍ حتى تركه ودمج شفتيهما معًا بقلبه عميقه جدًا

فصل قبلتهما بعد لحظات ليأخذ كل منهما أنفاسه المتقطعة إثر القبله كانت رين شارده قليلاً وهذا ازعج جلالته ليعقد حاجبه ويبتعد عنها

لكنها تمسكت به بقوه ليردف بنبرة صوت بارده " كنتِ شارده " نفت بخفه وحاوطت عنقه لتقربه منها أكثر " اسفه مولاي لم اقصد "

تنهد " افلتيني " أمرها لتفلته لكنه لم يبتعد عنها وصنع تواصلاً بين أعينهما " ما الذي الهاكِ عني ؟! "

قضمت وجنتيها من الداخل بضيق قررت ان تبوح له بما عندها علّه يريح قلبها ولو قليلاً
" هل بإمكاني سؤالك ؟! "

أومأ من دون ان ينبس بحرف " الفتى الفرنسي ماذا ستفعل به ؟! " عقد جلالته حاجبه بإنزعاج " هل حقًا هذا ما يشغلك عني ؟! "

نفت فورًا برأسها عندما لاحظت انزعاجه وأنها لربما زادت الوضع سوءً بينهما " مولاي هـ .. " قاطعها بضغطه على ذقنها قليلاً ليردف " هل لأنه فرنسي ؟! "

بلعت ريقها و أومأت بتردد ليزفر جلالته أنفاسه وابتعد عنها مستقيمًا من قربها " ليله هانئة "

تجمعت الدموع في عينيّ رين أعتصر قلبها الألم تشعر بالضيق أمر جيمين يقلقها حقًا وكلمات سوكجين تتردد في ذهنها للان وجلالته هنا يزيد الخناق عليها بإنزعاجه منها

نهضت من على السرير وذهبت إليه لتراه جالسًا في غرفة مكتبه وقفت أمامه قليلاً تشعره بوجودها لكنه لم يعرها اي اهتمام

رطبت شفتها بلسانه لتخاطبه بحده نوعًا ما " لما طلبتني إذًا ؟! " نقل بصره إليها عند سماعه لنبرة صوتها المهزوزه

" انت في كل مره تفعل هذا معي جلالتك ؛ تتركني وترحل هكذا فقط من دون ان .. " أنسابت دموعها بقهر ملوثه وجنتها لتمسحها بخشونه ثم فصلت تواصل أعينهما إثر نظراته الهادئه

" من دون ان ماذا ؟! " بكل هدوء نطق لتغمض رين عينيها عندما تخلل صوته العذب لأذنيها ليزيد من دقات قلبها الصاخبه

" إذا كنت لا ترغب بي جلالتك فقط .. ء أخبرني " بصوتٍ خافت همست له وعندما طال صمته التفتت عنه مقرره العوده من حيث أتت

" رين ! " هتف بأسمها لتقف من دون حراك وتطلق العناق لصوتها الباكي وشهقاتها المكتومه تحرك جلالته سريعًا إليها

" ما كل هذا ؟! من قال لكِ بأني لا ارغبك ؟! " احتضن وجهها بين يديه ماسحًا دموعها وبكل هدوء وعمق حدثها

لترفع بصرها إليه قائله بحزن " لا يحتاج ان تقول لي انت دومًا تتركني اغفوا وحدي على سريرك "

أطلق جلالته تنهيده طويله ومتعبه " اهٍ يازمردية " همس كلماته ثم حملها بذراعيه القويتين متوجهًا إلى سريره مجددًا

وضعها برفقٍ عليه وداعب وجنتها الرطبه بكف يديه " لو تعلمين كم اتوق إليكِ وأرغبك .. أنا أريد ان آخذك ببطء يا زمردية وان اعطي كل جزء فيكِ حقه من الدلال والقُبل "

" لكنك لا تفعل " بغصه وخجل عاتبته ليقهقه جلالته على شكلها اللطيف وأقترب مقبلًا وجنتها ليقول بهمسٍ وصدق

" لأني أخشى عليكِ حتى من لمستي .. أخشى ان لا أكون رقيقًا معك .. يا شبية القِداح انتِ "

شبهها جلالته بزهرة القِداح التي تتفتت ما ان يلمسها أحدهم .. اخبرها عن رغبته بها وتوقه إليها لكنه يخشى عليها حتى من نفسه

لم تجد ردًا بعد كلامه الجميل ذاك .. فكرت بكيف بإمكانها ان تؤذي شخصًا يخشى عليها حتى من مجرد لمسه .. تغلل عميقًا داخل قلبها ولَم يعد بوسعها النجاة

حاوطت عنقه بيديها ودمجت شفتيهما معًا أخذت تقبل شفتيّ جلالته السُكريه بحب .. استسلم جلالته لها وجعلها تتولى السيطره لتقبيله .. لكنه لم يدم طويلاً حتى التهم هو شفتيها بقوه

" شفتيكِ وحدها تستحق دهرًا كاملاً من الدلال ؛ هذه السُكريه تُثملني مثل كأس كخمرٍ معتق .. سأثمل بها الليلة "

قال كلماته وعاد لدمج شفتيهما معًا مره بعد مره بعد مره بعد مره .. ولَم يكتفي جلالته منها ابدًا

لثلاث ليالٍ ظلت رين حبيسته ولَم يدعها تخرج من جناحه الا وقد ترك إثرًا من دلاله وقبله في جميع حنايا جسدها .. قُبله الدافئه ولمساته الحنونه زارت كل إنش منها







..

100 Vote  🐯

.
.

هل تحِبون النهايات المفتوحة ؟!

‏Je t'aime 🍂

Continue Reading

You'll Also Like

359 58 8
هل يُمكِنُني إرتداء ملابس كالكِبار؟ نعمَ يُمْكِنُكَ هل يمكنني التّصرُفُ كالكِبار؟ نعمَ يُمْكِنُكَ إذا هل سأصْبِحُ كما كنتُ عليهِ من قبل يا ديفيان؟...
901 120 14
"فِي حَياةٍ يَدعُونها البَشر الحَياة، رُوحٌ تَائهةٌ بَحثاً عَن شيءٍ وجِدت لأجلِه بِرغم عَدم تَواجُده هو. عَينَان بَرَعَ الإلَهُ بخَلقِهما واكتَفي مِ...
43.1K 2K 38
هنا حتلاقوا رسوماتي وسوالفي اللي م تخلص 🌚💙 ماهي احترافية عشاني لسه مبتدئة🌚💕 صورة الغلاف من رسمي :)💛 لاتحكم ع رسمي من البارتات الاولى لان رسمي في...
229 72 7
"هـل تـعـلـمـيـن ورد الأُقـحـوان" سألها لتهمهم هي له بينما تنظر إلى عينيه بحزن "أجـل أعـرفه ما به؟" أعطاها أحد إبتساماته الدافئه ليمسح دموعها العالق...