سقطت دموعها على وجنتيها نزولاً إلى الأرض الصلبة
ينظر لها مفتوح الثغر بصدمة لم يبعد حدقتيه عنها و لو ثانية ينظر لها كيف هي أمامه بشحمها و لحمها
يتقدم له الملك إلى أن وصل أمامه مد كفة ذراعه أمامه
" الملك جيون سيونغ جو " أبعد نظره عنها بعدما كان ينظر لها نظر لكفة يده ليصافحه رادفاً
" الملك كيم تايهيونغ " صافحه لمدة قليلة ليبعد يده عنه
" الوقت الأن قد تأخر و ربما أنتم متعبون من الرحلة الطويلة " رمى كلامه عليه ليلتفت إلى الحراس رادفاً لهم
" حراس يمكنكم أن تدلوا كل واحد على جناحه الخاص ... الملك تايهيونغ وجبة العشاء تقريباً بعد ساعتان سندلكم على قاعة الطعام لاحقاً "
" بالنسبة للأجتماع سنقوم به غداً ربما أنتم الأن متعبون " أومأ له ليعطيها نظرات قاتلة قليلاً و يذهب خلف الحراس
" هذا هو جناحك جلالة الملك هل تأمرني بشيء آخر " ينظر إلى كل زاوية بالجناح السرير المكتب غرفة الملابس ليلتفت إلى الحارس رادفاً
" أجل لدي أين تقع غرفة الأميرة " نظر له الحارس بأستغراب لماذا قد يسأل هذا السؤال
" أنها عن بعد ممرين من هنا تكون ثاني جناح على الجهة اليمنى لماذا تريد أن تعلم جلالة الملك " وعى على نفسه و على سؤاله الغريب بعد الشيء
" لا ... لا شيء فقط أردت أن أعلم عن كل جناح للعائلة الملكية في هذا القصر ... حسناً شكراً لك يمكنك الذهاب " أنحنى له أنحنائة تسعين درجة ليتركه و يخرج و بدأت سلسلة أفكاره كيف يمكنه التسلل لجناحها
الحراس مطوقين المكان على كل جناح يقف حارسان و الممرات التي تمتلأ بالحراس و القصر كله عبارة عن حراس
جالسين على طاولة الطعام ما عداها هي
تقدم تايهيونغ و خلفه الوزراء و الجنرالات جلسوا كل واحد على مقعده
ينظر إلى جميع الجالسين على الطاولة لكن لم يخطف و لا لمحة عنها
" أين لونا " أردف الملك بينما يوجه نظره على زوجته نظرت له الأخرى لتردف
" قالت أنها متعبة و لا تستطيع الحظور لذا قلت للخدم أن يأخذوا طعام لها " أبتسم بخفة ليردف بداخل عقله
' متعبة ... حجة جميلة سمو الأميرة جوليكا لحظة ؟ من هي لونا أيعقل أن يكون أسمها الحقيقي لونا ... حسناً لكن ليس أفضل من جوليكا "
" حسنا جلالة الملك لم تقل لي عن ماذا تريد أن تتجار معنا و لماذا نحن بالتحديد " رمى تلك الشوكة و السكين لينظر له
" جلالة الملك في العديد من القرى الموجودة في المملكة تقوم بتربية الحيوانات لكن قبل خمس سنوات بدأ وباء ينتقل من الدجاج إلى الأطفال و بعد بحثاً طويل أكتشفنا أنكم لديكم العلاج لذا نريد أن تعطينا الدواء مقابل شيء منا يجب علينا أن نعطيك أياه ... فأنت ماذا تريد بالمقابل "
" حسناً سنتفق على كل هذا غداً في الأجتماع يمكنك أن تكمل طعامك" أومأ له ليعود لأكمال طعامه
فتح ذلك الباب الكبير لتدخل أحدى الخدم
" أسفة على مقاطعتكم لكن الأميرة ليست بخير حرارتها مرتفعة بشكل كبير " أستقام من مكانه بهلع ذهبت الملكة لتحمل فستانها وتخرج
عاد و جلس على الكرسي
" ما بها عمتي " أردفت تلك الصغيرة بصوتها الطفولي لتردف والدتها
" لا تقلقي ستكون بخير " عادوا الجميع ليأكلوا طعامهم بينما ذلك الذي كان يأكل بتوتر
" شكراً على الطعام كان لذيذ " سحب الكرسي إلى الخلف ليستقيم من مكانه خارجاً من قاعة الطعام
أختبئ و كأنه لص عندما رأى والدتها تخرج
" حراس أيمكنكم أن تذهبوا إلى جناحي لأنني رأيت جرذ بها " ترددوا الجميع هل يذهبون أم يبقون بمكانهم
بعد فترة من الصمت و أخيرا أصبح الممر خال بالكامل من الحراس
دخل تلك الغرفة التي وصفها له الحارس كان ممر طويل يحتوي على صورها و لا يخلي من الأرائك الملكية باللون الأرجواني و الزهري
تجاوز ذلك الممر ليفتح الباب داخلاً لها ليجدها مستلقية أمامه تتنفس بقوة تقدم لها ليجلس على حافة السرير
بدأ يضع أنامله على وجنتيها يحركها ببطئ أقترب أكثر منها ليضع شفاهه على شفاهها دون تحريكها خوفاً من أن تستيقظ
أبتعد عنها لينظر إلى عينها المغمظة
" أعرف هذه الشفاه لأي شخص ...أنت تايهيونغ صحيح " نطقت بتلك الكلمات و هي ما زالت مغمظة العينين لتفتحها ببطئ
أبتسم بجانبيه ليردف " أشتقت لك ألم تشتاقِ لي " تسللت يده إلى يدها ليشبك أنامله بأناملها
" إذاً أنتِ أميرة ... هل يجب علي منادتكِ بسمو الأميرة جوليكا "
" جوليكا فقط " وضع يده على وجنتيها ليضغط عليها بخفة
" ما زالت طرية كما أحبها "
" كيف حالك " أبتسم لها بخفة ليردف " ما الذي فعلتيه يا فتاة كدت أموت بسببك ... لقد عذبتني صدقيني هذا كافي لي "
" ماذا فعلت أنت و الأميرة "
" لا تقلقي أنفصلت منها لأجلك سأعود لك صدقيني عندما تنتهي هذه المهزلة سأحظى عائلتي لأتزوج بك "
" والدتك " وضع أصبعه السبابة على ثغرها
" هشششش لا تفكري بها " أقترب منها ليمزج شفاهه بخاصتها
كانت شفاهها ساخنة قليلاً بسبب أرتفاع درجة حرارتها
أبتعد عنها بسرعة بسبب فتح الباب بقوة
" ما الذي تفعلونه "
...............
هاي أيڤري بودي
أعملوا ڤوت بليز
باي أيڤري بودي