𝐻𝑒𝑎𝑣𝑒𝑛 𝑇𝑒𝑎𝑟𝑠.

Από bluelovee7

282K 17.6K 17K

[مُكتمل~] سأُراقِصُك بِقُبلاتي على ألحان الثمانينات المُحببة لمسامِعك ، و سأصرُخ مِلئ سماء إيطاليا بِحُبي لك... Περισσότερα

𝕀𝕟𝕥𝕣𝕠𝕕𝕦𝕔𝕥𝕚𝕠𝕟.
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟚-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟛-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟜-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟝-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟞-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟟-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟠-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟡-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟘-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟙-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟚-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟛-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟜-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟝-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟞-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟟-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟠-
ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙𝟡-
𝕆𝕦𝕥𝕣𝕠.
𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟙-
𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟚-
𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟛-

ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟙-

15.2K 897 1K
Από bluelovee7

اِستمتعوا ~







_______


الألحان المُميزة للمُغني فرانك جالت بِداخِل الحانة الهادِئة ، اِنقضى مُنتصف الليل مُنذ فترة و لا يزال بعض السكارى ينتشرون هُنا و هُناك ، مِنهم من يُردد سويةً مع الكلِمات و مِنهُم من ينتحب على حياته البائِسة.

مظهر الحانة صرخ بالثراء و الكلاسيكية ، البار الذي أطلّ على الساحة الصغيرة أمامه ، يتشكل على نِصف دائِرة واسِعة ، الجدار وراءه مليء بزُجاجات النبيذ و الخمر المصفوفة بِدقة والذي يعود تخميرها لثمانين عامًا مضى.

حانة ' 𝐻𝑒𝑎𝑣𝑒𝑛 𝑇𝑒𝑎𝑟𝑠 ' كانت الخيار الأمثل لذوي الطبقة العالية فـهي الحانة الأشهر في تورينو ، إيطاليا.

المعروفة بصاحِبها كوري الجنسية ، الرجُل ذو الوجه الصغير و الروح القديمة ، لطالما كان المالِك الأشقر ، بيكهيون ، مُحبًا لِحُقبة الثمانينات ، الأغاني و الموسيقى القديمة و الكلاسيكية حتى أنه يحتفِظ بالأسطوانات خاصة الأغاني المُفضلة له.

و كان معروفًا بِولعه بالنبيذ العتيق ، يُفضل دومًا تجميع الزُجاجات القديمة و صفّها على جِداره لِتُعطي جمالًا و كلاسيكية أكثر لحانته العزيزة.

جلس الرجل الأشقر ، المالِك الذي وصل عقده الثالث بالفعل ، على البار مُقابِلًا الساقي ذو العمل الجُزئي.

يهُز الكأس الزُجاجي المملوء بالنبيذ الأحمر الذي أكسب شفتيه لونًا أحمرًا خفيفًا يُحدق حوله برضى تام و نفسٍ خفيفة يُدندن بِهدوء مع المُغني حتى وقعت عينيه على المدخل ، يرى الفتى الطويل يقِف هُناك ، مُجددًا.

يُقلِب عينيه بينما يتذكر باليوم الذي بدأ الفتى بالإلتصاق بِه.







• • •


ألقى المال على الفتى أمامه بغضب ، نافِثًا عليه كلِماته يستدير بعدها يُحاول إخماد الغضب المُتصاعِد بداخله لِما شهِد.

كانت دقيقتين حتى سمِع همس الفتى العميق ،
" أنت لن تفهم "

يِدير رأسه و يُضيق عينيه عليه.

" أنت لن تفهم أبدًا لِما أنا أفعل ذلِك "
ينظُر المُسمى بتشانيول أرضًا مع تقطيب حاجبيه ،
" الأمر سيء حينما أكون وحيدًا و بِلا رِفقة ، أنا أحتاج للرفقة لجعل يومي يمضي ، أنت لن تفهم أبد- "
يصرُخ بالجُملة الأخيرة ليتلقى ضربةً موجِعة على رأسه ليئِن و ينظُر بعدها للرجُل أمامه يرى الشرار يتطاير من عينيه.

" أنت أحمق! تجعل الجميع يستغلك فقط لأنك لا تستطيع تحمُل الوحدة ؟ ما الفائِدة مِن ذلِك ؟ أتشعُر بالرضى عن نفسك ؟ ذلِك ليس حلًا يا فتى! "
يأخُذ شهيقًا يُهدِئ نفسه بينما لا زال غاضِبًا.

" الأمر أفضل بِمئة مرة حينما تكون وحيدًا على أن تجعل الأشخاص يستغلونك ، عليك أن تتعلم بأن تحترم نفسك أكثر و تجعل لها الأولوية القصوى "
يُكمِل تنظيف الكأس بيده بتقطيبة حاجبين بدأت ترتخي ليعقدها مُجددًا بِغضب و ينظُر إليه بِحدة.

" ثُم إياك بالتقليل مني يا فتى أنا أكبُرك عُمرًا و عِشت ما لَم تعِشه أنت "
و ما فاجئه و جعل فمه يفغر هو سؤال الفتى الطويل أمامه.

" أنت أكبر مِني ؟ "
أعيُنه مُتسعة بينما أخذت تحوم حول وجه الأشقر و جسده ، يبدو كفتى في الثانوية.

أغمض بيكهيون عينيه ، يأخُذ أنفاسًا طويلة ليتحدث بعدها ،
" أنا في عقدي الثالث "
بوجهٍ خالٍ مِن التعابير هو نطقها.

" سأُغلِق الحانة الأن ، لِتتفضل بالخروج ، و آمل بأن لا تجعل أحدًا أخر يستغِلك مُجددًا "
يُربت على كتفه العريض بتشجيع بينما يُحاول دفعه للمدخل الأمامي.

يتعثر تشانيول بينما يُعيد إخراج نقوده ليستدير مُجددًا للأشقر.

" إ-إنتظر ، أنت أخبرتني بأن أشتري بهذا رِفقة حقيقية "
يُريه المال ليُقلِب بيكهيون عينيه داخل رأسه.

" لقد كان تعبيرًا مجازيًا "

" لكنني أُريد شِراء رِفقتك! "
يُفاجئ بيكهيون بحديثه ، يجعله صامِتًا لفترة قبل أن يرفض طلب الفتى أمامه.

" أنا أُفضِل أن أعيش وحيدًا "
ليطرده بعد ذلِك و يِقفِل الباب ، يُسدِل الستائِر بعدها و يعود للتنظيف قبل أن يصعد لِشقته بالأعلى.


• • •







يتنهد عندما كان الفتى يجلِس بِجانبه مع حقيبته على ظهرِه ، يبتسِم بِوسع و يُلقي التحية التي تجاهلها بيكهيون بالكامل.

لقد أخبره بأنه يُفضل البقاء وحيدًا ، إذًا لِما مازال مُلتصِقًا بِه لأربعة أيام حتى الأن ؟

ينظُر بطرف عينه للكتاب الذي أخرجه تشانيول مِن حقيبته ليتنهد ،
" عليك التوقف عن المجيء إلى هُنا "
يُعيد طرف كأسه لشفتيه.

" لكنني أُريد قضاء وقتي معك "
عارض بِعُقدة حاجبيه.

تنهد بيكهيون ليضع كأسه على الطاوِلة أمامه يُفكِر قليلًا قبل أن يتحدث.

" الوقت مُتأخر بالفعل و أنت تمتلِك مدرسة صباحًا ، لِما لا تعود للمنزِل و تغتنِم هذه الساعات بالنوم ؟ السهر ليس جيدًا لك يا فتى "

" لكن- "

" بيكهيون ! مرّ وقتٌ طويل "
تحدث رجُلٌ مِن اللامكان ، يُقاطع حديث تشانيول.

" مرحبًا لويس "
حيّاه بيكهيون بطبيعية أشارت لكونه يعرف الرجل الوسيم.

" أوه ، صديق؟ "
يُميل رأسه حينما رأى تشانيول لِـيوجِه سؤاله لبيكهيون.

ألقى بيكهيون نظرةً على تشانيول الذي كان ينظُر له بأعيُن واسِعة ، مُتشوِق للإجابة.

" كلا ، فقط إحدى الزبائِن "
تشكّل الإحباط على وجه الفتى الطويل ، ليُدير أنظاره للكِتاب أمامه.

أخرج لويس سيجارة و قدّاحة ، يُقدِمُها لبيكهيون الذي أخذها بين شفتيه بموافقة ، ينتظر الرجُل ليُشعِلها له لينفث دُخانها بالأرجاء بينما يجول بأنظاره يتجاهل الرجُل بجانبه.

حتى صدحت أُغنية جديدة بداخِل الحانة.

Moondance By Michael Buble.

" هذه أُغنية جيدة ، هل لي برقصة ؟ "
باِبتسامة مُلتوية هو مد يده بِنُبل لبيكهيون الذي قلّب عينيه على هذا الرجُل المُتملِق يُفكِر بعدها ، الأغنية جيدة و مزاجه رائِع الليلة إذًا
لا بأس برقصة وحيدة يُنهي بِها يومه.

يمُد يده لـيد لويس بينما ربّت بالأُخرى على كتف الفتى ليقترب جدًا مِن أِذنه و يهمِس له بالعودة لمنزِله و الخلود للنوم.

يسير برفقة لويس حتى توقفَ بِوسط الساحة الصغيرة ، يده اليُمنى تُمسِك بيد لويس اليُسرى و يده الأُخرى فوق كتفِه بينما يد لويس اليُمنى اِحتضنت خصره النحيل ، يبدأن الرقص على الألحان بِخُطى مُتوسطة السُرعة.

ذِقن بيكهيون اِتكئ على كتف لويس الأيمن ، يُمسِك سِيجارته بأصابعه النحيلة و ينفُث الدُخان ، الأعيُن تسلطت على جسد المالِك الراقِص.

بينما عينيّ بيكهيون اِتصلت بأعيُن الفتى العلقة ، شيءٌ ما أراده أن يلعب مع هذا الفتى الصغير ، ملامحه المُرتبِكة و عُقدة حاجبيه جعلته يبدو لطيفًا جِدًا.

كـقطة صغيرة ضائِعة ، يلعق شفته العُليا بِبُطء يُراقب ردة فعله المتوتِرة ليضحك بعدها مُعتقِدًا بأنه بدأ يثمل ، يتجاهل همسات لويس عِند أُذنه يُشاهِد بعدها وقوف الفتى و مُغادرته ، ليعود لإستنشاق سيجارته غير أبِه بأي شيء.

هو سـيستمتِع بهذه الليلة بطريقته الخاصة.











في صباح الغد ، اِنتشرت أشعة الشمس تتسلل مِن خلال الستائِر المفتوحة جُزئيًا ، تسطع على ذلِك الجسد العاري الذي يتوسط سريره الواسِع ، يبدأ طقوس الإستيقاظ خاصته.

يتثائب و يُمدد جسده ، يستقيم و يرتدي الروب الحرير ذو اللون الأخضر الداكِن خاصته ، ينظُر لجسد لويس العاري على سريره يتجِه بعدها للمطبخ ، شريحة خُبز مُحمصة و لطخة عسل مع كوبٍ مِن الشاي.

فطور مثالي بالنسبة للرجُل الأشقر ، يجلِس على مائِدة الطعام بساقٍ على الأُخرى بينما نهاية الروب اِنزلقت مِن على فخذيه ، يستمِع لتثاؤب لويس ليشعر بعدها بِقُبلة على خده و ' صباح الخير ' صغيرة.

" اِستحِم و أرحل لويس ، ستتأخر عن يومك الأول في العمل "
لكنته الإيطالية كانت شديدة ، لا يحبذ بقاء الرجُل في شقته لوقتٍ طويل.

" بارد كالعادة ، هذا مُثير ~ "
يبتسِم لويس بجانبية يسير لِدورة المياه يأخُذ حمامًا يغسِل القذارة مِن على جسده.

دقائق و كان لويس مُستعِدًا للخروج ليودِع بيكهيون مِن عند الباب ، يرى شُعاع نور الشمس يسطع على بشرة الرجُل العارية ، حيث عُقدة الروب الخفيفة و المُرتخية أظهرت خط صدره بينما بيكهيون هُنا لَم يأبه بِأنه نِصف عاري و أمام الأعيُن التي تتأكله.

يستقيم حينما خرج لويس ، يتمايل بِهدوء يقِف أمام مكتبة الأسطوانات الكثيرة ، مُحتار ، أيُهم يبدأ صباحه بِه ؟

و Louis Armstrong كان الخيار الأمثل ، يتمايل بهدوء حينما بدأت الأنغام تصدُح إثر دوران الأسطوانة ، يُدندن و يرقُص بخطوات خفيفة.


بينما في الجانب الأخر ، اِستيقظ الفتى مُتأخِرًا جِدًا إثر خلوده للنوم مُتأخِرًا البارِحة ، نظام نومه كان سيئًا للأربعة أيام الماضية ، روتينه بالذهاب للحانة البعيدة عن مقر سكنه بعد اِنتهاءه مِن الجامعة قد أخلّ بنومِه ، يجعل الهالات تتكون تحت عينيه بالتدريج.

يُحاوِل الإسراع بطريقة لجامِعته ، حتى يلحق بمحاضرته الأولى فـكما سمِع ، هُناك مُحاضِر جديد لهذه المادة و هو لا يُريد ترك إنطباع سيء عنه في اليوم الأول.

و بطريقة ما ، هو وصل قبل ثوانٍ مِن وصول المُحاضِر
و الذي جعل أعيُنه تتسِع للصُدفة الغريبة.

" مرحبًا بِكُم جميعًا و صباح الخير ، أنا لويس فابريزي المُحاضِر الجديد لِشُعبتكم ، أتمنى أن نكون على وِفاق معًا "
يُحييهم باِبتسامة و يبدأ بِشرح درسه بينما أنظار تشانيول تعلّقت على الإحمِرار الظاهِر على عُنقه.

أيجب عليه عدم الذهاب للحانة اليوم ؟


_____







هيلوو

هذا البارت كتوضيح مبدئي للشخصيات و علاقاتهم

كتابة البارتات يمكن تتأخر بس بتكون على حسب تفاعلكم معها ~

الكومنتز تحمسني جدًا جدًا وتخليني اكتب البارت اسرع و اطول 🧡

أرائكُم و توقعاتكم ؟ ~

أراكُم لاحقًا ~

Συνέχεια Ανάγνωσης

Θα σας αρέσει επίσης

408K 18.8K 44
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
General Arn Από كِنزي

Ιστορικό φαντασίας

197K 11.7K 27
ترجُف الأبدان لصدى خطواتِه يرجّ الجدران بصوته و يُهيب بنظراتِه أعداءَه - من كان يعلم أن الجِنرال بيكهيون آرن بعظمتِه وهيبتُه قد يتمّ بعثرته على فراشِ...
290K 22.8K 15
‏تشانيول متحدث بالراديو المسائي . يتحدث عن المواضيع التي تقوم بِجذب المراهقين والمُرهقين ويقوم بحل مشاكلهم ومُساعدتهم . لكن ذات مساء .. قبل إنتهاء بر...
11.5K 977 35
پـيرسڤـونـيا | هُونـهَـان 『 الحَـظّ العثِـر ؛ حيثُ يُسحـب الفتى النّـقي الى قعر الجحِيـم- ويُـذنَّـبُ ظُـلمَـاً ! 』 ‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾‾ B...