تيـلـيكُـون

By toqa0011

156K 10.6K 5.5K

سمـاء رَمـاديـة..وطـقس بـارد..صـوتَ الرياح وألتحـامُ المخـالب..صوتَ الصُـراخ ووداعُ الأرواح.. ودم سائل من جسـ... More

المُـقدمـة
~| ١ |~
~| ٢ |~
~| ٣ |~
~| ٤ |~
~| ٥ |~
~| ٦ |~
~| ٧ |~
~| ٨ |~
~| ٩ |~
~| ١٠ |~
إعـلان ☯️
~| ١١ |~
~| ١٢ |~
~| ١٣ |~
~| ١٤ |~
~| ١٥ |~
~ | ١٦ |~
~| ١٧ |~
~| ١٨ |~
~ | ١٩ |~
~| ٢٠ |~
~| ٢١ |~
~| ٢٢ |~
~| ٢٤ |~
~| ٢٥ |~

~| ٢٣ |~

2.2K 179 311
By toqa0011


دائرة كبيـرة تُحيط بِنا بينما يُغلفها من الأطراف عواصف هوائية تشتدُ حولنـا وتلكَ الهياكل العظمية الهوائية تُدبدب بأقدامها علي الأرض ، وكأنها شيء ملموس وليس هواء ساكن ، قدماي مُلتصقة بالأرض و بقية أجزاء جسدي غير قابلة للتحرك ما عدا رأسي.

أصبحت تِمثال برأس حيّ.

" أخبرينيّ ، كيف هو شعوركِ وأنتِ عاجزة؟" صرّح بِصوت هامس بجانب أُذنيّ بينما مازالت أنفاسهُ الكريهة تضربُ بشرة جسديّ

تلكَ العِرسة العفنة الصعلوكة.

" لطالما كُنتِ أستغلالية اُليان ، كنتِ تفعلين مِثلي الأن بالضبط." هسهس مُجددًا لأشعرُ بالغضب يغلي بِداخليّ ، تلكَ العرسة تستهزأ بِي بل تتمتع بتلكَ المسرحية العفنة!

ألقيتُ عليهِ نظرات باردة وأنا أُلاحظ عدم محبتهُ بطريقة تجاهليّ أياه.

" آيس ، جِدي طريقة لأتحرر حالًا."أردفتُ بِغضب وأنا أحاول أن لا أُظهر معالِم الغضب علي وجهيّ ، لا أريدهُ أن يفرح بِجعل اُليان كاستيو تُعطيهِ أهتمام لكلِماتهُ اللزجة.

" أتظنين بأنهُ يعلم حقيقتنا؟" صرّحت آيس بِنبرة هادئة بِداخليّ لألتزم الصمت.

فكرة كونهُ يعلم حقيقتنا ، ليس بشيء جيد.

رويس فقط مَن يعرف ، لأنهُ مَن كان ينظف ما أخلفهُ من فوضي.

" كانوا يتوسلوا لكِ ، ولكنكِ خطفتِ أرواحهم بدون رحمة!" أستئنف بقية كلِماتهُ بينما يتلفظ كُل حرف بِبُطىء شديد ، شعرتُ بالهواء حولنا يشتدُ وتلكَ الهياكل أصبحت تضربُ الأرض بقوة أكبر و شكلت دائرة حولنا بِـ أجسادها بينما أخذت العاصفة حولنا تتشكل علي هيئة دائرة أكبر ذات جدُران هوائية تلتفتُ حول ذاتها وتُغطي كل ما خلفها.

وكأنهُ جدار من الهواء المُتعكر.

" كنتِ تقومين بفصل رأسهم وكأنهم عرائس من البلاستيك ، بينما هم أرواح!" تمتم بِغضب وهو يحوم حوليّ كالأسد حول فريستهُ قبل أن يَنقض عليها ، واو..تلكَ العرسة صدقت بأنها تمكنت مِني ، يا لا السُخرية حقًا.

" لِما أنتَ غاضب هكذا يا فتي؟!" أردفتُ بِسُخرية وأنا أُحدق بِعيناهِ بأستفزاز بينما أُكمل مُتلفظة " أكان أحدهم من بقية عائلتكَ؟"

لاحظتُ أحمرار وجههُ مِن الغضب لأُكمل بِعدم أهتمام " أخبرنيّ لا تنحرج ، حتي أُخبركَ بالمُقابل كيف أستمتعتَ بِفصل رأسهُ والتلوين علي جسدهُ."

شعرتُ بقبضتهُ تلتحمُ بوجهيّ لأشعر وكأن مكعب من حديد ضرب وجهيّ ، أبن العِرس هذا قبضتهُ من حديد ، لم يلكُمني أحد منذُ فترة طويلة ، سأجعلكَ تندم في اليوم الذي تلفظت فيهِ أسمي يا عفن.

" ما ضربة النساء هذهِ." أردفتِ بِسُخرية بينما أشعرُ بخط دافىء ينزلُ من فميّ ، لقد نزفت للتو!

أخذَ يُقهقه بِسُخرية قائلًا " لسانكِ هذا يحتاج للغسيل حقًا ، هل أخبرتُكِ بأن لدي ما يلزم لتنضيفهُ؟" ختمَ حديثهُ بإبتسامة بريئة مُمتزجة بالخباثة.

" هل أخبرتُكَ أنتَ ، بأنني سأُنفيكَ من الحياة؟" أسترسلتُ بإبتسامة جانبية وأنا أجد عيناهُ الزرقاء تلتحمُ بِحدة مع عينايّ الملونة.

" هه ، هل ستقتلين مَن أنقذتيهِ يومًا؟" همسَ بِنبرة خبيثة بجانب أذنيّ لأعقد حاجبايّ بتعجب ، متي أنقذت ذلكَ السعلوك؟

" بحر جُثثكِ فعل ، لِذا شكرًا لغريزتكِ الحيوانية." أستئنف بَقية كلِماتهُ ومع كل حرفة يتلفظهُ أشعر بآيس تهيج أكثر وأكثر.

" سأجعل وجهيّ تِذكار لِـ وداعهُ للأبد." تمتمت آيس بِداخل عقليّ يليها شعوريّ بأظافريّ ( مَخالبي ) تمدتُ خارج أصابعيّ وجلدي يتخذ اللون الأزرق الذي يدُل علي تحولي أخيرًا.

يليها أحتراق جسديّ بالنيران الزرقاء المُمتزجة باللون الأحمر الناري و أشعرُ بعينايّ تُطلق شرارات مُشتعلة ، دعنا نُشعل الليلة يا عزيزيّ و نتذوق لحمتكَ المشوية.

جعلت ذِراعي يمتدان بحيث كان واحد جهة الشرق والأخر جهة الغرب لأُشكل نصف دائرة ، الذراع الأيمن جهة الساعة الثالثة والذراع الأيسر جهة الساعة التاسعة يليها أخراج كُراث مُشتعلة وأنا أدور ساعة (دائرة) كاملة وقبضاتيّ المُشتعلة تُطلق علي كل هيكل هوائيّ.

وبينما كُنت أُطلق وجدت تلكَ العِرسة تتفادا الكُرات المُشتعلة عن طريق القفز مِثل الضُفدع ، ولكن قفزاتهُ كان بإرتفاع ثلاثة أمتار.

لا يوجد كائن لديهِ القدرة علي القفز مسافة طويلة كـهذهِ إلا مصاصي الدماء ، ولكن رائحتهُ ليست كذلك!

ماذا يكون هذا الكائن بالضبط؟

توقفتُ عندما لاحظتُ تبخر جميع الهياكل الهوائية من حولنا بينما أُصلت تركيزيّ إلي ذلك العفن الذي يضع يديهِ في جيوب سروالهُ الخلفية بينما يُصفر وهو يبتسمُ لِي.

" لديكِ قدرة تحمل مُبهرة!" تلفظ بإعجاب مُزيف وهو يدور في دوائر حولِي.

" سأجعلكَ تري قدرة تحمُلكَ الجميلة يا عزيزي." تلفظتُ بِخباثة بينما أتجهُ ناحيتهُ بقبضتين مُشتعلة وإبتسامة متحمسة بِما سأفعلهُ بهِ.

سأجعلكَ تُحفتي الفنية ، فقط أنتظر.

----------

أخذَ يسير بِعقل مُمتلىء بالكثير مِن الأفكار ، أخذَ يتذكر بِداية لقاءهُ بِها وعدم إهتمامها بِكونهُ رفيقها بل ووقاحتها معهُ ، أبتسم أثر تذكرهُ لَها وهي في الكهف تجلسُ وكأنها طفلة مُطيعة وخائفة ولكن في الحقيقة هو لم يري فتاة مِثلها أبدًا.

لأول مرة سيلين تفعل شىء يُعجبهُ ، في البداية لقد أثار فضولهُ عن مَن تكون اُليان كاستيو التي يخاف مِنها الجميع و عن كَم هي ألفا مُهتمة بِقطيعها و تُعد من أقوي المُستئذبين الذي سمعَ عنهم ومَن تُنافسهُ علي عرشهُ ، فهو قائد التيليكون تلكَ الكائنات التي يرهبها الجميع بدايةٍ من الذُبابة التي تشبههُ بِها اُليان إلي أقوي الكائنات التي تتواجد في الأساطير.

" مَن كان يتوقع بأن ألفريدو بيرنارد قد يكترث بأحدهمُ يا شرسة." تمتم بِسُخرية وهو يضع يديهِ في جيوب بِنطالهُ وإبتسامة لا يعرف هدف وجودها علي وجههُ لأسباب مجهولة.

وبينما كان يسير لاحظ غَزال مَـا مُتوقف بِطريقة غريبة حيثُ أستنتج من طريقة وقوفهُ بأنهُ كان يركض و لكن أنتهي بهِ الأمر مُتجمد ، أمال رأسهُ قليلًا يتفحصهُ بِعنين ثاقبة ليجد عينان هذا الكائن تتحرك حتي توقفت عليهِ.

ظلَ يُبحلق بِتلكَ العينين بِبعض التعجب ليتقدم بِضع خطوات ويضع يديهِ علي رقبة ذلكَ الغزال وهو يتحسس نبضهُ ليجدهُ بَطىء.

أبتعد بِهدوء وهو يتفحص المكان حولهُ بِحرص شديد ، هُناك شىء يحدث هُنا وهذا ما أستنتجهُ سريعًا عندما أستمع إلي صوت تَكُسر بَعض الأغصان ليبتسم بِهدوء بينما تلونت قرنية عينيهِ باللون الأسود بالكامل بينما أخذت وشوم جسدهُ السوداء تُضىء وتتضخم حتي أصبحت بَعض الشرارات السوداء تُضيء بِقوة وأخذَ يسيرُ بِخطوات إيقاعية غير ثابتة بينما كانت الأرض الطينية التي بأسفلهُ تتفتت أثر الحرارة الشديدة التي تخرجُ مِن جسدهُ ثُم تصبح كالأرض الجافة مِن المياه.

وبِسرعة البرق أختفي سريعًا وظَهـر أمام تلكَ الكائنات التي سببت هذا الصوت ليُلاحظ أنيابَهُم التي سُرعان ما ظهرت لحظة خروجهُ أمامهم يليها صوت عواءهُم الغاضب مِن تلكَ الهيئة التي تقفُ أمامهم ، كان عددهُم سِتة مِنهُم.

مِنهُم ؛ ثلاث مُستئذبين بأحجام مُضاعفة ثلاث مَرات مِن حَجم المُستئذب الطبيعي و مَصاص دِماء ذو عضلات كبيرة و لون بَشرتهُ قريبة مِن اللون الازرق الباهِتْ و هُناك نُقوش بنفسجية غريبة مُتحفرة بأنحاء جسدهُ التي كانت مكشوفة و واحدة مِن السايرن بِجسدهـا الممشوق وعيناها الفضية الناصِعة تُحدق بهِ بِخباثة ويجوارهـا سايكلوب بُجسد أبيض ونقوش سوداء تُشبه الحروف اليونانية تلتصقُ بكل أنشٍ في جسدهُ ورأسهُ الأصلع كذلك.

وجدَ ألفريدو هيئتان تنضم إليهِ ليُميز هيئة الأولي التي أصبحت علي يمينهُ بهئتها المُشابهة لخاصتهُ وعلي اليسار يورنيل التي تُحيط بهِ النيران الحمراء بقوة.

هسهس يورنيل بِخباثة بينما يُحدق بيهم قائلًا " سنحرص علي أن يظل أحدكم بِروح بِشكل مؤقت ، ليتلفظ بِكلِماتنا." أبتسم الستة بِسُخرية ليُكمل يورنيل وهو يؤشر علي السايرن قائلًا " سأختاركِ ، ليس كل يوم الشخص يُقابل أشكالكم المُزيفة كُل يوم." وختم حديثهُ بإبتسامة باردة.

يعقُبها صُراخ تِلكَ السايرن وبداية المَعركة.

-------------

يقفُ أمامهم بعينين متوهجة بينما يُحيط بجسدهُ هالة من الخطورة والنقوش البيضاء كانت تتوهج بِقوة ، أخذَ يتقدم مِنهُم بِبضع خطوات جعلت تلكَ الساحرة تلتصقُ بالشبحين الذين يجاوروها و زافار كان ينظرُ ناحيتهُ بحذر.

" سببٍ لعدم قتليّ لكم؟" صرّح رويس بتهديد تتملكهُ بَحة ظاهرة نتيجة نومهُ لفترة ليست بقصيرة ، قام بإشعال النيران الزرقاء في كفيهِ ويُطالعهم بعينين مُتوحشة.

" ألا تظن بأنكَ تتسرع قليلًا؟ ، لتوكَ أفقت." تحدث زافار بِهدوئهُ وصوتهُ المتذبذب مما جعلَ رويس يُدقق النظر في ملامح وجه زافار ويُلاحظ عدم وجود معالِم بوجههُ حتي ، تلفظ بِشراسة قائلًا " صرّح عن نوعكم يا أنتَ وماذا تفعل تلكَ الساحرة هُنا؟"

" عندما نتأكد من كونكَ لستَ تحت سيطرة أحدهم أولًا ،ربما حينها يُمكننا أن نحظي بِحديث ودي." تلفظ زافار بلا مُبالاة لكون ملامحهُ لا تظهر إذا كانت كلِماتهُ تهدف للسخرية أم التهديد أو غيرهُ.

وقبل أن يكتمل حديثهم ، ظَهر شَبح مُتلفظًا " القطيع في خـطر و الأعداء في الداخل."

-------

طار كِلانـا في الهواء حتي أصتدمنـا بالأشجار بِقوة ويليها ألتحام وجهيّ بالأرض الصلبة بِلا مُقدمات ، أعتدلتُ سريعًا بينما أقفزُ في الهواء و قبضة يديّ المُشتعلة تلتصقُ بوجههُ وفي ذات اللحظة كانت رُكبة العِرسة تُخترقُ معدتيّ ليَطير كِلانا في جهات مُختلفة مُجددًا.

قمتُ بِمسح الدماء التي أنزلقت مِن ثُغريّ بِكف يديّ بينما كِلانا يدور في دائرة ، لقد أستهنت بِتلكَ العرسة ، أنهُ ليس بِخصمٍ هين أبدًا.

" الأن اُلـيـان" صاحت آيس بَعدمـا طلبتُ مِنهـا أستهالك جُزء مِن طاقتنا المخفية حتي أصنع كُرة نُارية بِأربعة أضعاف العادية.

ركض كِلانا تِجاه بَعض بينما أقوم بأشعال كامل جسديّ وأقوم بتجميع كُتلة كبيرة مِن النيران في كَف يدي الذي أُخبئهُ خلف ظهري وأُظِهـر لهُ يدي اليُمني التي كان بِها مَخالبيّ الحادة المُشتعلة والمملوءة بالسُم.

أظهرتُ لهُ بأنني سألكمهُ لينحي سريعًا ويستقبل كُرة النار المُشتعلة في معدتهُ ليتزحزح للخلف يلِيها أسراعي ناحيتهُ وجعل مخالِبي تلتحمُ مع ظهرهُ حتي أخترقت بِضع طبقات من لحمهُ وأقوم بِجعلها تنغرسُ بِقوة أكثر بينما أُشاهد الدِماء تتدفقُ بِقوة مِن فمهُ كَـ الماءِ تمامًا.

لأبتعد بِرضا بينما أضربُ كفايّ بِبعض بِقرف حتي أُنظف يديّ مِن دِمائهُ العفنة وبينما كنتُ أنتظر أرتفاع روحهُ للأعلي لاحظتُ جسدهُ الذي مازال يستندُ علي ركبتهُ وأُلاحظ توقف الدم عن التسربُ منِ فمهُ لأُحدق بهِ بِصدمة.

هذا هو السُم الخاص بِنا كيف لهُ أن ينهض بِحق!

" أنهُ يُشفي اُليان ، كيف لم يَمُت بعد هذا!" صرّحت آيس بِدهشة بينما كانت دهشتيّ لا تقل عنها أبدًا ، لم ينجو أقوي المُستئذبين مِن السُم خاصتنا..إذن كيف لهُ أن ينجو هذا العِرس؟!

" يالا غباءكِ ، ألم أُخبركِ بأن بَحر جُثثكِ مَن أنقذنيّ" أردف بِنبرة ساخرة وهو يستندُ علي رُكبتيهِ بِغضب و يديهِ تُشكل قبضة في الأرض.

يليها قيامهُ بجعل الدائرة الهوائية المليئة بالعواصف تنخفضُ تمامًا وتختفيّ بينما يبتسمُ بِخباثة مُمتزجة بالغضب وهو ينظرُ لِي بعينين حادة.

طبقتُ أسنانيّ فوق بعض بِقوة بينما أشعرُ بالظلام يُتدفقُ بِقوة بِداخليّ وأشعرُ بِتلكَ النقوش تبدأ بِحرقيّ لأفهم بأن النقوش أمتزجت مع قوتيّ ، قمتُ بإمالة رأسيّ بينما تقفُ هيئتهُ أماميّ بِجسد خالي مِن الجروح مِثلي تمامًا و الدماء الجافة تُحيط بجلدنا فقط.

" أكتفيتُ مِن اللعب ، أستعد. " تلفظتُ بِغضب شديد بينما أخذت النيران السوداء تُحيط بِجسدي بأكملهُ بدلًا مِن خاصتي المُمتزجة بالأحمر والأزرق بينما أُلاحظ وجههُ الجاد الذي ينظرُ ناحيتيّ بِغضب أيضًا.

وفي ذات اللحظة قُمنا بالركض تِجاه بِعض كَـ سُرعة الشرارات في أسلاك الكهرباء بينما كُل مِنا يقوم بِضرب الأخر بِلا توقف لأقوم بُجعل قبضتيّ تلتحمُ مِن الأسفل بِذقنهُ ليرتفعُ قليلًا لفوق وأُسرع بإرسال كُرات نيران مُشتعلة ناحيتهُ جعلتهُ يَصتدم بِمئات الأشجار خلفهُ.

لأُكمل ركض بِسرُعة الشرارات وأقوم بِلكمهُ بلا توقف علي مدار تحطيمهُ بالأشجار خلفهُ ولكن شعرتُ بِقبضة من الفولاذ تقذفنيّ بِعيدًا عنهُ لأستخدم مخالبيّ بتثبيت جسديّ لأقع واقفة.

قمتُ بِنفض التُراب مِن يديّ وبينمـا كُنا علي وشك الألتحام مُجددًا وقع أمامنـا جَسـد بِهالة قوية جعلت القُشعريرة تتملك جسديّ لثوانٍ بينما وشومهُ كانت متوهجة باللون الأسود ، الأرض أسفلنا كانت تهتزُ نتيجة هالتهُ!

وهناك شخص واحد فقط يمكنهُ جعل جسديّ يرتجف هكذا.

مَلكِ الظلام و قائد التيليكون ورفيقيّ،

ألـفـريدو بيرنارد.

----------

بينما في الجانب الأخر كانت تسير وهي تُحدق بُتلكَ الأجساد المُتجمدة بعينين ثاقبة بينما تضع يديهـا في جيوب الستُرة خاصتها وهي تبتسمُ بِسُخرية قائلة " وتتفاخر عن كم هي قوية ، القطيع بدون حراسة يا عزيزتيّ اُليان" أكملت سيرها وهي تُشاهد ما حولها يليها أستماعها لصوت خطوات لِتختبىء سريعًا خَلفَ الجِدار بينما تُشاهد اللونا السابقة تتحدث مع أحدهم.

لِما ليست مُجمدة؟

كان هذا أول سؤال يطرقُ علي رأسها ، لتشتمُ الرائحة سريعًا وتعرف بأن هذهِ الرائحة لِلونا السابقة أي لوالدة اُليان إذن.

جيد بأنها أخفت رائحتها منذُ البِداية وإلا لفاتها هذا المشهد الخارق الذي ستُذل بهِ اُليان.

أخذت تسمعُ كلِماتهـم بطبيعة حال سمعها الخارق كـ بني جنسها تمامًا بينما تتلفظ اللونا " ليست هُنـا ، أنها بالخارج."

رد عليها صوت إنوثيّ مُردف " جيد ، عليكِ بتنفيذ مهامكِ إذا أردتِ الإنتقام لموت أبنتكِ" جَعدت الملِكة آيسلين حاجبها بِعدم فِهم مما قالتهُ اللونا السابقة.

" سأفعل ، حتمًا سأفعل حتي أنتقم مِن تلكَ القاتلة الحقيرة." تحدثت اللونا ثانيةٍ وأستشعرت فيها آيسلين نبرة الكُره التي خَرجت مِن شِفاهِها.

" وأنا سأنتقم مِن أجلكِ أمي." تلفظ صوت ذكوري لأول مرة لتتوسع عينَ آيسلين عندما أستنتجت لِمن كان هذا الصوت.

لقد كان لِـ زوجروس.

---------------

بوم بوم بوم بوم 💣💣

هل هناك أحد مازال يتنفس بِشكل صحيح؟ 😂

أعتقد أنا فقط🐼 😂

ما رأيكم بهذا الشابتر المُمتلىء بالحماس؟

تأخرت فيهِ لأنهُ حقًا كان صعب الكِتابة🐼

ولكن كيفَ كان في رأيكم؟

علي كُلٍ: الحرب بدأت يا رِفااااااااااق

الجميع ليربطُ الأحزمة ، الرحلة ستزداد خطورة😎 ، لذا ليرتدي الجميع النظارات الشمسية.

اُليااااااان؟ ، كيف كانت لطيفتي؟

صورة توضيحية لتحولها ⬇⬇

أمازالت مَظلومة بعد هذا اللقاء الذي جمعها بالعِرسة؟

والعِرسة التي أكتشفنا بأنها ليست عِرسة سهلة؟🐀

لا يوجد أحد خالي من الأخطاء😉

ألفريدو كان سوبر مان في الشابتر ده صدقٍ يعني ، أنتهي من هُنا وذهبَ إلي هُناك وحاجة في كمية الفخامة يعني😂😂

الشابتر كلهُ أكشن 😐 ، محدش يقول لا ، حزعل :)

المهم ، ماذا تظنون رده فعل رويس؟

وهل هو تحت سيطرة أحدهم مِن تعاملهُ مع زافار أم لا؟

إذتا تسأل أحد لماذا لم يتداخل الأشباح التي عينتهم اُليان في القطيع خاصتها عند شِجارها مع العِرسة ، ولكن لو تتذكروا اُليان أخبرتهم بأنهم سيكونوا للطوارىء وإذا أحتاجتهم ستطلب.

محلوظة: الشابتر كان يحتوي علي ذئاب ، مصاصي دماء ، سايرن ، سايكلوب.

وقمتُ بالتعديل عليهم كما لاحظتم💜 ، ما رأيكم بالتعديلات؟

أحلي مَقطع حبيتهُ؟

أحلي شخصية أبهرتك؟

اللونا السابقة العفنة؟

من الشخصية الأنثي التي كانت تتحدث؟

زوجرس؟ 😈😈

زافار؟

ألڤيتا؟

يورنيل؟

أكثر جُملة أعجبتكَ؟

أي أنتقاد؟

في رعاية الله💜💜

Continue Reading

You'll Also Like

2M 27.8K 36
مهما على غرور الرجل لن يركع الا لكبرياء المرأة و مهما بلغ كبرياء المرأة علوا لن يكسره سوى حب الرجل هما كانار و الماء كا الابيض و الاسود لكنهما يشتر...
56.7K 2.8K 40
..."هجِينة ، إبنة سآحر وجنّية ..يتنآفس أمرآء الجآن على كسب حبّها .. فيقع إختيار قلبها على أحدهم !!!، ثم تقوم حرب من أجلها°.." .. الكآتبة .. ~سونيا_رش...
3K 390 10
داليا مالكوين..الدوقه مالكوين زوجه ادهي الرجال في الامبراطوريه بأكملها، لقد كانت زوجته ولكنه بالكاد يتذكر وجهها! و لم يعرف سوى اسمها و خط يدها فقط...
145K 6.4K 25
هـو ألـفا لقطيع القمر الدموي الذي يملك ذئبا متمردُ و قـويـًا وشـعبا أقـوى يقـود قـطيع بـ حكمهِ قبـْل ان يقوده بـ قوتهِ يـملك هـالـه مـُضلمه تحيط بـَ...