『Fake』

By Flowers_c

81.4K 4.4K 2.6K

حيث يتوجب على جونغ كوك أن يتنكر كفتاة!! More

▿Fake⁰⁰▿
▿Fake⁰¹▿
▿Fake⁰²▿
▿Fake⁰³▿
▿Fake⁰⁴▿
▿Fake⁰⁵▿
『Fake⁰⁷』
『Fake⁰⁸』
『Fake⁰⁹』

『Fake⁰⁶』

5.6K 373 207
By Flowers_c

وجهةُ نظر تايهيونغ:

وقفت أمام المرآةِ محدقاً بنفسي بإعجاب ، بدلةٌ سوداء مطرزةٌ بلونٍ ذهبيٍ براق وقميصٌ يماثلها السواد وتعكسه ساعةٌ ذهبية فاخرة وعطرٌ رجاليٌ ذو رائحةٍ مركزة ، بعثرت شعري الطويل وخرجت لتقابلني أختي التي تجلس بفستانها الأزرق على الأريكة وتضع على وجهها قناعٌ أزرق سمائي.

"هل نذهب؟؟"

رفعت رأسها عن هاتفها وأخذت تتفحص شكلي بعيناها قبل أن تومئ وتستقيم نافضةً فستانها القصير.

"تاي متأكدٌ من أنك ستخرج ألن يتعرف عليكَ أحد؟"

نفيت لها وكنت منشغلاً بالعبث بهاتفي ، من سيتعرف عليَ بعد كل هذه السنوات.

"ثلاثة عشر سنة مدة كافية حتى ينسى الناس ملامح وجهي ، كما أن القناع سيقوم بعمله"

أخذت قناعي الموضوع على المنضدة وقمت بإرتدائه على وجهي ثم ابتسمت لها وهي بادلتني.

"أنا سعيدٌ أنني سأراه بعد هذا الوقت الطويل ، أريد أن أمسك بيدي يداه وأن أعانق جسده لأغمره بدفئ جسدي ، أنا مجنون بحبه سارة"

"يا رجل لا تتهور نحن لسنا بملهى والأصوات ستكون واضحة للجميع ، حاول أن تكون رجلاً عاقلاً"

ابتسمت بخبثٍ نحوي لتتلقى ضربةً على رأسها ثم تركتها تشتمني وتوجهت نحو الباب لأخرج وتبعتني بعد ثوانٍ ، سرنا في السلم الطويل المظلم وحين تأكدت من عدم وجود شخصٍ قريبٌ منا فتحت الباب وخرجت وكانت هي خلفي ، عادت رفوف المكتبة لتغلق الباب ويعود شكلها الطبيعي.

"إن سألني عنكَ أحد سأقول أنك صديقي"

أومأت لها ونحن نسير في أحد أروقةِ الجامعة الواسعة والأقلة من الطلاب متواجدين في الجوار وكلٌ بطلته.

"أجل وبعدما تبدأ الحفلة ستختفين من أمامي حتى يتفرغ لي الوقت لمقابلة جونغ كوك ، أريد أن أقضي معه هذه الليلة قدر المستطاع"

لم تجب واكتفت بإيمائةٍ صغيرةٍ لي ونحن نتوجه نحو الساحة الكبيرة حيث سيكون هناك الطلاب مجتمعون قبل أن يبدأ وقت الإحتفال ، لا يزال هناك خمس دقائق على ذلك.

أسندت جسدي على إحدى الأشجار وكنت أراقب الجميع باحثاً عنه ولكن الى الآن لم يظهر ، هل هو لن يحظر الحفل وسيفكر في عذرٍ ليتهرب سيكون عندها خروجي مضيعةً للوقت ، تنهدت وأغمضت عيناي ببطء متجاهلاً الجميع من حولي وأرجو بشدةٍ أن يكون متواجداً هنا.

مضت الخمس دقائق سريعاً وبدأ حفل هذه الليلة ، إنه إحتفالٌ رسمي يقام كل سنة بمناسبة إفتتاح الجامعةِ ونجاحها ، في هذا اليوم سيرتدي الطلاب أجمل ما لديهم وسيضعون الأقنعة على وجوههم ، سيرقصون ويثملون للفجر بعدها سينتهي الحفل ويعود كل شيء لطبيعته.

دفعت جسدي من بين مئات الأجساد المكتضة حتى وصلت الى كرسي البار وجلست ملتقطاً أنفاسي ، جاء إليَ المسؤول وإكتفيت بطلب مشروبٍ لا يحتوي على نسبةِ كحولٍ عالية وبقيت أشرب بضجر ، إن لم يظهر لي جونغ كوك الآن فأنا حتماً سأعود لمنزلي السري.

"تبدو وحيداً أيها الشاب"

جذب مسامعي صوتٌ مألوف فإلتفت لتتلاقى عينانَ معاً وكم مرَ وقتٌ طويل على آخر مرة تحدثنا فيها ، نامجون لقد تغير كثيراً ويبدو أنه لم يتعرف عليَ حتى.

"أبحث عن أحدهم"

أومأ وطلب مشروباً.

"صوتكَ يذكرني بصديقٍ قديم ، حتى طريقة جلوسك تذكرني به"

شيء ما بداخلي إرتجف ، نامجون كان أول صديقٍ لي والأخير قبل أن أختفي عن أنظاره ويشاع خبر موتي ، لا أعلم إن كان حزيناً على فراقي أو أن مظهري فقط ذكره بي في الماضي.

"من حديثك أظن بأنه لم يعد موجوداً"

قلت بصوتٍ منخفضٍ بعض الشيء ولمحت حزناً في عينيه وهو يومئ.

"أجل أنا أشتاق له ونادمٌ لأنني لم أستطع مساعدته على البقاء بجواري"

حديثه لامس شيئاً في قلبي وشعرت كما لو أن نامجون القديم هو من يتحدث معي ، رفعت كفي ووضعتها على كتفه كمواساةٍ له.

"لو كتب لك القدر رؤيته فستفعل ثق بي"

أومأ لي ثم أفرج عن ابتسامته قبل أن يمسك بيدي.

"تعال معي سأعرفك على شخصين مهمين في حياتي هو بالأحرى شخصٌ واحد"

أومأت له وتبعته تاركاً كأس المشروب خلفي دون إكماله نحو زاوية هذا المكان ثم ألقى التحية عليهما ، فتحت عيناي بدهشةٍ حين كانت عيناه تنظران لعيناي ، قلبي إنه يخفق وأشعر بحنينٍ يغمرني أرغب في تخبئته عن هذا العالم السيء.

أفقت حين حطت كف نامجون على كتفي وهو يهزني برفق.

"هل أنتَ بخير فيما شردت؟"

"لا شيء مهم ، إذاً ألن تعرفني على صديقاتك"

أومأ بابتسامةٍ ثم أشار للقصير.

"هذه جينها صديقتي المقربة وهذه إيفيلين إنها الفتاة الباردة هنا"

لمحت عيناه تنقلب بسخرية ثم إرتشف من كأس النبيذ في يده ، منذ متى وهو يشرب أذكر أنه لا يتحمل نصف كأس في الماضي والآن هو يتجرع أكثر من إثنين.

جلست بجواره وأنا أنظر لوجهه المتورد وعيناه الدامعة حالة السكر طاغيةٌ عليه ، ترنح أمامي وإستقر جسده ليكون قريباً من جسدي ، ساعدته على الوقوف حين أراد ذلك.

"جينها عزيزتي أنا سأرقص في الحمام"

قطب جيمين أو المدعوة بجينها حاجبيها بقلق.

"سوف أرافقكِ"

"لا لا إبقي هنا وإحرصي على الجلوس فوق هذا المثير ، إنها فرصتكِ"

تدفقت الحمرة لوجنتي نامجون وجيمين وكلاهما كانا يراقبا ترنحه بجواري ، جونغ كوك يظل سيئاً بالشرب حتى وإن لم يكثر منه.

"ما اسمك يا مثير"

همس بجوار أذني ورجفة سرت بكامل جسدي ، شكله يجعلني أتمنى أخذه لسريري وجعله عاجزاً عن المشي لأسابيع ، فقط بمجرد النظر لعيونه الناعسة ووجهه المتشرب بالحمرة ستشعر بالنشوة.

"لما تسألين عن اسمي لا أظن أننا سنتقابل مجدداً"

"المكان صاخب لنخرج من هنا ثم أخبرني باسمك همم"

ابتلعت بتوتر وقدته نحو الخارج حيث الهدوء المتضاد مع هذه الضوضاء هنا ، الساحة تجبرك على الإسترخاء والتنعم بالسكينة.

"لقد خرجنا لنجلس بأسفل هذه الشجرة وسأخبركِ باسمي"

توسعت ابتسامته وسار أمامي مهرولاً نحو تلك الشجرة ، إن كانت الكحول ستخرجه عن طوره فسأرغمه على تجرعها لأشبع ناظراي بجمال تصرفاته ، تنهدت حين رأيت ملامح اللطف على وجهه وتذمره من كون قدماي بطيئتان ، الرحمة على قلبي من هذه الحلاوة أمام مرآي.

"أنتِ عجولة يا فتاة"

جلست بجواره وأسندت ظهري على جذع الشجرة وبجرئةٍ إقترب وجلس فوق قدماي وكوب وجهي بيداه ، أنا أموت ببطء هنا ألا يشعر بمعاناتي وأوه هو ثمل لن يشعر بما أشعر به.

"هيا قل لي ما اسمك"

"لما أخبركِ باسمي قد تبتزيني أو شيء من هذا القبيل"

"أرجوك!!!"

آه الرحمة عيون الجراء اللطيفة نقطةُ ضعفي التي تتغلب دائماً علي ، أريد أن أنقض عليه وأمزق شفتيه الحلوة وأعجنها بين أسناني.

"تايهيونغ وانتِ"

شهق ووضع يده على شفتيه وكنت أنظر بتعجبٍ نحوه ، ما باله مجنونٌ هكذا هل هذا هو الرجل العاقل والرزين؟.

"كيف لكَ ألا تعرف اسم زوجتك أيها الخائن الكبير ، هل تريد أن تنساني الآن بعدما جعلتني أحمل طفلك ، حبيبي المسكين والدك يريد أن يتخلى عنا لأجل التفاهات التي يقوم بها"

إنه يزداد غباءً من المفترض أن يمنع من شرب الكحول حتى ولو كانت خفيفة ، عن أي طفل يتحدث وكأنه امرأة حقيقية لكن سيكون من الممتع مجاراته في هذا الجنون لوقتٍ قصير.

"عزيزتي أنا آسف تعلمين أنني أحب المزاح ومن المستحيل أن أنساكِ أو أنسى طفلنا الصغير ، لكن ألا تظنين أنه يحتاج لجرعته اليومية ليصبح أقوى"

غمزت له وراقبت تورد وجهه الذي خبئه عند عنقي.

"عزيزتي لا تخجلي تعلمين أن هذا لأجل طفلنا ، سيكون الأمر سريعاً"

يدي تسللت بقذارة لداخل ملابسه وتجاوزت الملابس الداخلية بجرئه ، تأوهاته تزيد من جرئتي نحوه أكثر.

"بـ..برفق أرجوك"

همسه كان حاراً ضد عنقي وأومأت له بينما شفتاي كانت تضغط على عنقه بأسفل أذنه تاركةً علامةً رقيقة ، المتعةُ على الأبواب ومن أنا لأرفضها.

_


رأيكم كالعادة.

توقعاتكم.

ما أدري متى بنشر جزء ان شاء الله ما أطول.

كل الحب لكم❤

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 105K 51
قصة حقيقة بقلمي الكاتبة زهراء امجد _شال ايدة من حلگي بعد مصاح مروان رجعت كملت جملتي اكرهك انت اناني متحب بس نفسك كأنما معيشنا بسجن مو محاضرة !!! مروا...
676K 29K 86
مريض حُكِمَ عليه بعيش الازدواجية فى كل شىء ، إلى أن قابلها، منحته قلبها رغم معاناتها السابقة ولكنه رفض البوح بماضيه، عانت معه الى أن أعترف بحبه وهنا...
156K 10.8K 28
رغم كـل هاي المعارف جاي احس بروحي محد انا ياهو؟ وانا وين؟ وهالسنين منين اجتني؟ وياهو حط ثكل السما كله ؏ متني.؟ بقلم:-بنين الـ مسلم
265K 16.1K 44
قصه من أرض الواقع.. بقلمي أنا آيات علي ها أنا قد خلقتُ من الظُلم و العذاب الذي جار علي من وحش جبار فہ لقد وقعت بيد من لا يعرف معنى الرحمه و انهُ ذو...