دواء محرم|ت؛ك

By vatimvk

559K 31.2K 22.7K

" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا... More

+ دواء محرم +Into+
+ دواء محرم +1+
+ دواء محرم +2+
+ دواء محرم +3+
+ دواء محرم +4+
+ دواء محرم +5+
+ دواء محرم +6+
+ دواء محرم +7+
+ دواء محرم +8+
+ دواء محرم +9+
+ دواء محرم +10+
+ دواء محرم +11+
+ دواء محرم +12+
+ دواء محرم +13+
+ دواء محرم +14+
+ دواء محرم +15+
+ دواء محرم +17+
+ دواء محرم +18+
+ دواء محرم +19+
+ دواء محرم +20+
+ دواء محرم +21+
+ دواء محرم +22+
+ دواء محرم +23+
+ دواء محرم +24+
+ دواء محرم +25+
+ دواء محرم +The End+

+ دواء محرم +16+

15.8K 967 449
By vatimvk

" و حتى لو تطلب الأمر مني القيام بأسوأ أفعالي للحصول عليك، ما كنتُ سأتردد! "

.

.

.

جونغكوك

" لا، لن أفعل!، و لن تقتربي مني!، أفهمتي ذلك! "

" طبيب جيون صريخهُ بالفعل قد وصل إلى مسامعك "

سمعتُ حديثها عبر سماعة الهاتف و من ثم تنهدتُ مبتسماً و هازاً رأسي من ذاك الشقي الذي يأبى أن تحقنهُ الممرضةُ بالإبرة مستمراً بالصراخ عليها بأن لا تقترب منه..

" أقسمُ أنني لن أتردد في تسليط جروي الأليف يونتان كي يعضك أيتها البشعة، و اللعنة لا تتقربي مني! "

قهقهتُ بصخبٍ حالما سمعتُ تهديده اللطيف عبر سماعةِ الهاتف بسبب صخب صوته..

" حسناً لقد فهمت، أنا قادمٌ فوراً "

إستقمتُ من مكاني قبل أن أكمل كلامي مهرولاً أفتحُ الباب للذهاب إليه قبل أن يفتعل شيئاً ما بنفسه أو بالممرضة، لكن أمراً ما قد تذكرتهُ جعلني أعود أدراجي مسرعاً نحو أخذ ذلك الصندوق الصغير الذي يتوسطُ مكتبي..

......................

" لا تتجرأي على الإقتراب مني خطوةً أخرى!، أقسمُ أنني سأتهور و سأركلكي بتلك الوسادة! "

وضعتُ الصندوق الذي بيدي مباشرةً على تلك الطاولة بالزاوية، و كان أولُِ ما التقطتهُ آذاني حين دخولي الغرفة هو تهديداتهُ الطفولية التي يستمر برميها على تلك الممرضة المسكينة، و بالمناسبة هي ممرضتهُ الجديدة فالسابقةُ قد تمّ فصلها من بعد حادثة حساسية تايهيونغ و إهمالها له الذي كان من الممكن أن يسبب لمأتمه!..

و بالتأكيد كان لي يداً في فصلها، ليس لكونه تايهيونغ فقط!، و إنما لكون إهمالها المستمر الذي تكرر أكثر من مرةٍ مع مرضى آخرين..

حمداً للإله على عافيته و على إنقاذي له في الوقت المناسب..

و دعوني أشرحُ لكم المنظر الذي يقابلني تماماً الآن..

الممرضةُ تحملُ بيدها الإبرة في محاولةٍ للإقتراب من تايهيونغ الذي يقفُ في زاويةِ الغرفة ماسكاً الوسادة في يده بوضعية الهجوم، لكنهُ حالما رآني قام برمي الوسادةِ أرضاً راكضاً تجاهي يحتضنني من الخلف متمسكاً بي بقوة..

" لن تستطيعي الإمساك بي!، بطلي الخارق جونغكوك قد أتى ليحميني من بطشك أيتها الشريرة "

أخرج لسانهُ بطفوليةٍ مغيظاً الممرضةَ التي تقف مشدوهةً أمامي لما يفعله كما أنا المثل..

هل أنا مغيبٌ عن الواقع و أحلمُ بذراعاه تحيطانني و بلسانه يتغزلُ بي و يخبرني بأنني بطلهُ الذي سحميه من أي شيئٍ يهابهُ و من أي مكروهٍ يصيبهُ؟!..

هل الربُّ رفق بي و أراد هلاكي معاً في آنٍ واحد؟!، أحبُ قربهُ و أحتاجهُ لكنني أهلكُ من أبسط و أدق أفعاله!..

الرحمةُ لقلبي و حبي لك يا تايهيونغ! ، لم يدمُ على القبلة يومان و مازلت لم أتخطاها حتى!، و أنت الآن تفتعلُ ما تفتلعه بي..

أتعني حقاً كل ما قلته تواً أم أنني بتُ لا أفرق بين كونك عفوياً و جدي؟، لكنك و بحقٍ كنت دوماً عفوياً تجذبني بكل فعلٍ هو عن قصدٍ و غير قصد!..

شدَّ على خاصرتي أكثر جاعلاً مني أستفيقُ و أعي لواقعي و أعلم أنني لم أكنُ في حلمٍ البتةَ و إنما أنا في واقعٍ واقعيٍ يفوق توقعاتي!..

واقعٌ أودُ لو أنه يرتقي..

" طبيبي جونغكوكي، أبعد تلك الشريرة عني، هي تودُ قتلي بتلك الإبرة المسمومة، هل تصدق!، هي ستجعلُ من تاتا يتيمة بدون أم! "

و... لنتغاضى عن أمٍ هذه..

آه...

آهٍ فقط، إبتسامةٌ عريضةٌ قد شقت محيى وجهي، لا أعلمُ بالضبط إن كان بسبب منادته بإسمي مع ياء التملك، أم لأنه و أخيراً بات ينطقُ إسمي بصورةٍ صحيحة..

تمالكتُ أعصابي المخدرة من تلك المشاعر اللذيذةِ التي داهمتني فجأةً، و حاولتُ لملمة شتات نفسي و التركيز معه قدر الإمكان..

و أعني بالتركيز معه أي مجاراتهُ فيما يقولُ و يفعل، فقد أفقدني عقليَ كبالغٍ من شدةِ دلاله و غنجه المفرط العفوي، فبتُ بأفعاله كمسحورٍ لا يدري عن ذاته التي تتصرفُ من تلقاء نفسها..

اقتربتُ من الممرضةِ كي أسحب منها الإبرةَ و هو مازال متعلقاً بي بذراعيه الملتفتان على خصري، و بصوتٍ حاولتُ جعلهُ أجشًا مليئاً بالهيبةِ قد جاريتُ حديثه الدرامي الآسر..

" أوه يا إلهي، هل كنتي تخططين لوخز طفلي بتلك الإبرةِ دون أن تعلميني بذلك!، أنتي حقاً ممرضةٌ سيئة "

رمشتْ الممرضةُ بصدمةٍ من أمرها على ما قلتهُ تواً، أعلمُ أنني بدوتُ أحمقاً لكن كل شيئٍ يهون من أجل ملاكي العزيز..

غمزتُ للممرضةِ بخفةٍ دون أن يلاحظ و همستُ لها بالمغادرة لتفهم هي ما أرمي إليه و أنني كنتُ أحاولُ مجاراتهُ فقط لا أكثر كي يطمئن من جهتي و أحقنهُ بالإبرةَ فيما بعد بمرضاته..

خرجت الممرضةُ مسرعةً من الغرفةِ تمثلُ الخوف مني مغلقتاً الباب خلفها..

و ما إن أغلقت الباب حتى همّ تايهيونغ بالإبتعاد عن خاصرتي لأعبس و هو يقفزُ بمرحٍ و على وجهه إبتسامةُ إنتصار..

" نجحنا جونغكوكي طبيبي الخارق، هي قد خافت منك و من قوتك، أرأيت! "

كان يصرخُ بفرحٍ و يحادثني شاكياً منها بينما يحرك يديه هنا و هناك، و يلقى علي بكثيرٍ من كلمات المديح..

لكنني كنتُ سارحاً لأبعد من ذلك بكثير، أتأملهُ و أتأملُ تمايل جسده و كيف يرقصُ بفرحٍ كما يرقصُ قلبي الآن بوجوده بقربي..

خصوصياتهُ الصغيرةُ و المتناهيةُ الصغر كلها تقودني للهاويةِ التي لا مخرج منها حتماً!، غريقٌ غريقٌ بتُ أنا في بحر عشقه..

تأملي به كان لدقائق لكنني و من شدةِ تركيزي قد خلتهُ دام لساعات و ساعاتٍ و رغم ذلك لا أستطيعُ الإكتفاء، و رغماً عني، بل بكامل رضاي إن استطعتُ سأواصلُ تأملهُ حتى ينقطع نفسي الأخير في تلك الحياة..

لم يخفى علي فخذاهُ الظاهران بفعل لباس المشفى القصير اللذان شدا إنتباهي بكثرةٍ و جعلا مني أمارسُ كل أنواع الحبُ المفتعل بهما و الذي أطمحُ لفعله عما قريبٍ ما إن أصبح شيئاً له كما هو كل شيئٍ بالنسبة لي..

" تايهيونغ، هل يمكنكُ الجلوس على السرير رجاءًا، أنت يجبُ عليك أن ترتاح "

أمرتهُ بتوترٍ شديدٍ مبتلعاً ما تكور في حلقي، عقلي بات مشتتاً يفتعلُ الكثير من الفوضى داخله..

و مشهدُ قبلتي له قبل يومين قد تكرر أمامي ليوقظ غريزتي المفعمة بالعشق تجاهه..

أطاعني بإبتسامةٍ واسعةٍ و إتخذ مجلسهُ على السرير يمددُ رجله الظاهرتين لي و يسندُ ظهرهُ على حافة السرير..

أعدتُ إبتلاع ريقي مراراً و تكراراً محاولاً تشتيت نفسي عن أي سببٍ قد يقودني للتهور معه..

سحبتُ الكرسي الذي بجانبه مقرباً إياهُ أكثر ناحية السرير، بينما أمسكتُ ببعض المعدات اللازمة كي أفحصهُ و أطمئن عن حاله، و هو كان هادئاً يستمر فقط بالإبتسام..

رفعتُ نظري المشتت نحو عينيه كي أكلمهُ بأمرٍ ما لكنني ما إن فعلتُ حتى عجز لساني عن إخراج حرفٍ بفعل تلك الخضراوتان التي كانت تبادلنني النظر كذلك..

تلقائياً قد إنحدر مستوى نظري نحو شفتاهُ متذكراً ملمسها على خاصتي حين تجاوزتُ الحدود معها..

أما هو فقد إعتلاهُ الخجل و يبدو أنه تذكر أمر القبلةِ كذلك لأن خديه إحمرا بشدةٍ و حدقتاهُ باتت تنظر في كل مكان بالغرفة عاداي..

إبتسمتُ بفخرٍ لنفسي و كيف أن لي تأثيراً على هذا الصغير فمنذُ عرفته لم أرهُ يخجلُ من أحدٍ سواي..

حتى أنني لم ألاحظ إحراجهُ ذاك مع ديڨيد أو حتى مايكل!، هو لا يشعر بذلك إلا معي أنا، معك أنت فقط يا جونغكوك!..

و لكن مهلاً لحظة، بشأن مايكل!، جيدٌ أنني تذكرتُ أمره، يجبُ أن أعلم كيف تعرف عليه فأنا لا أثقُ بذلك الحقير و بأنه لن يفتعل شيئاً سيئاً بخصوص تايهيونغ، أو حتى بخصوصي أنا..

خاصةً بعد أن علم أنني أحبه..

" تايهيونغ"

"همم"

ندهتُ عليه كاسراً الصمت الذي بيننا و حاجز الخجل الذي صنعهُ، تركتُ معداتي من يدي و وضعتها جانباً بجديةٍ فأنا أريد الإستفسار عن أمر مايكل بالتفصيل منه..

" كيف تعرفت على الطبيب مايكل؟! "

اللعنة!، لما قلبت ملامحهُ فجأةً عندما ذكرتُ إسمهُ!، و الجحيم لما يبتسمُ على سيرته!..

" آه، ذلك اليوم عندما كنتُ وحدي بالغرفة، شعرت بالملل، و الممرضةُ لم تكن حولي، لذا خرجتُ من الغرفة أتمشى قليلاً "

صمت قليلاً مبتسماً و من ثم أكمل كلامه..

" حينها رآني الطبيبُ مايكل و علم أنني مريضٌ هنا من ملابسي، و قد أمرني بأنه يجبُ علي العودةُ لغرفتي و لا يجوز لي المشي بالممرات "

تنهد عابساً وسط حديثه..

" حينها أخبرتهُ بأنني أشعرُ بالملل لوحدي و أن الممرضة قد اختفت فجأةً و لم تعد، و لحسن الحظ هو قد كان متفرغاً ليقرر قضاء بعض الوقت معي إلى حين عودة الممرضة "

ابتسم بوسعٍ خاتماً كلامهُ بينما أنا أصررتُ على أسناني و كورتُ قبضتاي بشدةٍ و بقهرٍ من حظي العاثر ذاك..

و من تلك الممرضةِ الغبية التي سببت الكثير من المشاكل بسبب إهمالها..

أعني لما دائماً على أموري و شؤوني أن تسوء، لما الربُّ يجمعني بكل من يستطيعُ إفساد سعادتي و رونق أيامي!..

لما قدري سيئٌ دائماً و حظي عاثرٌ لا يعتدل!..

أنا لا أريد ما فعلهُ مايكل قبلاً أن يتكرر!، لا أريدُ منه الإقتراب من تايهيونغ أو حتى المرور بجانبه، و حتى رغم زواجه من سوزي إلا أنه لن يتوقف عن مضايقتي و ابتزازي بكل ما أحب..

و تايهيونغ هو كل ما أحب..

" تايهيونغ، هلا طلبتُ منك أمراً؟ "

اكتفى بإماءة رأسه لي، لأخبره أنا ما كان بدافع غيرتي و حبي و خوفي عليه..

" هلا منعتهُ من القدوم عندك مرةً أخرى؟ "

" لكن لماذا؟! "

سألني متعجباً لأحيك أنا تلك الخدعة سريعاً..

" لإن حساسيتك معدية و من الممكن أن تنتقل له إذا إقترب منك ، و لأنني الطبيب المسؤولٌ عن حالتك فأنا محصنٌ ضدها لكنه ليس كذلك، فهمت؟ "

أومأ برأسه متمتماً بفهمت، لأخطط أنا بإخبار الممرضةِ كذلك بأن تمنع قدوم مايكل لغرفة تايهيونغ مهما كان عذره للدخول..

لن أدعهُ يسرقُ تايهيونغ مني و أنا واقفٌ مكتوف اليدين!، لن أسمح له بذلك و لو على جثتي..

و أنا متيقنٌ أنه سيحاولُ جاهداً حتى لو إضطرني لإستخدام أكثر الطرق حقارة..

لربما أكثر من يأذي تاي هنا هو أنا و ليس أحداً آخر، فأنا مهووسٌ غبيٌ عاشقٌ لكل ما به ، أستمرُ بخلق و حياكةِ الكثير و الكثير من الأكاذيب بشأنه فقط لإبقائه بقربي..

و لكن كلها في سبيل حبي المخلص له، أقسم!..

لا أعلمُ كيف و متى و لماذا وقعتُ في حب مريضٍ لي؟!، و كيف إنتهى بي المطافُ بالوقوع معه!..

ما كان ليخطر ببالي يوماً هكذا أمر، و لكنه صار و حدث!..

و أنا لن أضيع فرصتي هاته المرة و سأعمل على الحصول عليه و لو كلفني ذلك كل ما أملك!..

و لو كلفني شهادتي الطبية!..

" طبيب جونغكوك"

" أصبحت تنطقُ إسمي صحيحاً ! "

هتفتُ بسعادةٍ ضاحكاً بوسعٍ ليحمر هو خجلاً و من ثم يقهقهُ بخفة على تعليقي..

السخيف..

عضضتُ شفتي السفلية مانعاً نفسي من عدم مقاومته الآن..

" ماذا كنت ستقول؟ "

أعطيتهُ المجال للحديث بعدما توقف عن القهقة..

" هل صحيحٌ أنني كنتُ مريض مايكل قبلاً لكنك استلمت حالتي بدلاً منه؟! "

مهلاً ماذا؟!، كيف علم بالأمر!، إلهي هل ديڨيد قام بإخباره؟!، أم الأهمُ هنا هل هو..

" هل حدثت مايكل عن الأمر؟! "

.

.

.

_______________________________________

' 1589 كلمة'

بارت اليوم كله تايكوك 🤏💓..

كيفكم؟..

البارت؟..

قربنا على أحداث شوي قوية بالرواية 💪..

أحبكم💜..

أشوفكم البارت الجاي💗..

Continue Reading

You'll Also Like

47.3K 364 40
روايات قريتها و عجبتني فبدي اشاركها معاكم الغلاف من ابداع Lord_Zain@
5.1M 152K 103
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
410K 18.8K 44
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
1.7M 93.4K 41
بسبب قبلة عرضت بالفيلم و بسبب لمسات مثلت أمام المشاهد دوامة جذبت جيون جونغكوك لتوقعه بحب عميق مع الممثل كيم تايهيونغ -مكتملة- First published : Jul 2...