صليب الحب| Yoonseok

Galing kay kim_vena

256K 17.3K 38K

انا وَانتَ ، اتعرِف من نحنُ في الحُب؟. نحنُ من لايترُك سوء الدنيا يقاتهُما. نحنُ من اجتمعَ كل ماعلَى الارضِ... Higit pa

الثاني
الثالث
الرابع
الخامس
السادس
السابع
الثامن
التاسع
العاشر
الحادي عشر
الثاني عشر
الثالث عشر
الرابع عشر
الخامس عشر
السادس عشر
السابع عشر
الثامن عشر
التاسع عشر
العشرون
واحد وعشرون
الثاني والعشرون
الثالث والعشرون
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثين
الواحد والثلاثين
الثاني والثلاثين
الثالث والثلاثين
الرابع والثلاثين
الخامس والثلاثين
السادس والثلاثين
السابع والثلاثين
الثامن والثلاثين
التاسع والثلاثين
الأربعين
الواحد والاربعين
الثاني والاربعين
الثالث والاربعين
الرابع والاربعين
الخامس والاربعين
السادس والاربعين
السابع والاربعين.
الجزء الأخير

الاول

17.9K 674 1K
Galing kay kim_vena




انا لم اقتُل احداً، لم اكن سيئاً بحق اي انسان ولاحيوان
ولاحتى حشرة ، لِم فعلت هذا بي ؟ اين تركتَ
عدلُك عني الاهي؟.

لقد فعلَ خلقُك ، بذلوا كل جهدهم في سبيل من
يمكنه ان يُعذبني اكثر ، ورغم هذا انا لم احقد ،
تمسكتُ بطُهر قلبي الذي ارادو تدنِيسه ، متأملاً
انك ستنقذني في نهاية المطاف، ستُرسل من
يخبرنِي ان لا اذى سيطولنِي بعد اليوم.

كُنت أحمقاً لأنني انتظَرت ، الدُنيا لاتتحول
نعيماً بطرفة عَين ، كان علَي ان اموت الاف
المرات، ان امضِي في الجحيم حتى وانا احترِق ،
اَن اُبدي ملامح بارِدة بينما تعيش روحي في عِز حُزنها، هذا ماكان يعنيه البقاءُ حياً في الدُنيا.

وهذا ما ابقيتنِي على قيدِه ، ايُها الحُب.

صليب الحُب  | Yoonseok.

-

قميصُ ابيض طويل ، وبنطالُ رهيفُ يغطيني،
البردُ ينفِض جسدي ، اشعر كأنه لم يكن دافئاً للحظة
من قبل، القيُود حول يدِي واقدامي كانت تجعلُ
كل حركة كالجحِيم، كل حركة تحتكُ بجُرحي وتزيدني
سوءً، اسِير في صف مع فتية آخرين بذات عُمري ،
انا في نهاية التاسعه عشر ، ولكن هناك من هو
في الثالثة عشر حتى.

لايتذكرُ ذهني شيئاً، الظلام هو مايغُوص بداخله
عقلي ، مع ذلك انني اشعُر بطفولتي الدافئة،
اشعُر بعُشب الريف يداعب قدمي حين اجري عليه
بلاحذاء، منذ ولادتي وحتى العاشرة كانت هذه
هوايتي المفضلة ، الركض كالمجنون بلا احذية
في الريف حيثُ منزلي.

هذا لايُشبه المشيَ فوق الرخام الثلجي اسفل اقدامي
الان، الحرية حين يلفح الهواء وجهي وخصلاتي،
لاتشبه القيود حول اقدامي ويداي، الضحكاتُ التي
كانتَ تملأُ روحِي كالموسيقى لاتُشبه الموتَ الذابل
الذي تعيشه هذه الروح.

الركض خلف امِي ، لم يكن مثل ان اكون مجروراً
خلف رجال ضخامِ، القسوة والصلابة كل مايظهر
منهُم، والسلاح على جانبِ احزِمتهُم يقتُل الحياة
بداخلك قبل حتى ان يمُسك منه ضرر.

لقد امضيت حياتي يتم استغلالِي ، منذُ اليوم الذي
اُحرقت به قريتِي بسبب خلاف بين العمدة واحدِ
رجال المافيا الشياطِين، قد تم اختطافي ، كحال
بعض النساء والفتية الصغار، وتم قتل البقية..
كان منظراً تعيساً جداً ليشهده طفل في الحادية عشر.
الاغترابُ واحتراق موطنِي.

تم بيعِي لاحد الرجال ، وقضيت حياتي هُناك ،
سِلعة رخيصة ، جسداً لَم ينتبه احد لكون الروح
تسكُنه، فقتلوها ايضاً ، وتركُوا مايحتاجونه مني،
الجسد.

وحتى قصر ذلك الرجُل، الذي يُدعى لاكسيس
قد تمت مهاجمته هذه الليلة، مالحماقة التي قام بها
ليكون مقابلها حياته ياترى؟ جميع الفتية الذين
كان يستغلهُم، هم الآن يُجرون معي للسيد الجديد.
الذي سنكون في قمة حظنا ان قرر قتلنا لا استكمال
القذارة الخاصة بالرجل قبله.

لِنصف ساعة، كُنت واقفاً امام باب ، الاولادُ
يدخلون واحداً تِلو الآخر، ولايخرج احد ، لحسن
حظي كنت الأخير في الصف، ولا اعلم اين الحظ
في هذا حقاً.

"انه دورُك" بلغة إسبانية اردف احدُ الرجال حولي،
هذه اللغة الرسمية هنا في المكسيك، ولغتي الأُم ايضاً.
لا اعلم لم كان مضطراً لفعل هذا، لكنه دفعني بقوة
للداخِل، يجعلني اتعثر بالقيد حول اقدامِي واسقُط.
هل يشعره بالنشوة ايذاء الضعفاء؟.

رفعت رأسِي ، انظر للرجُل الواقف بالداخل،
الوحيد المتواجد هنا، خُصلاته سوداء واعيُنه
زرقاءَ كخاصتي ، يرتدي قميصاً رسمياً اسود
ويطوِيه مظهراً يديه الصلبة التي برز فوقها جزء
من وشومه السوداء .

نظر نحوِي لدقائق وارتفع حاجبه وشفتيه بابتسامة،
اقترب الي وبقيت ثابتاً احدق نحوه بالفراغ
الهائل الذي يسكُنني "انت الاول الذي يتجرأ بالنظر
دون ان أسمح له بذلك ! " اردف بنبرة مرِحة، مبهوراً
وكانني قُمت بشيء بقي ينتظِره طوال النصف ساعة
السابقة.

لانني بقيت صامتاً، هو اكملَ يستأنِف
"اُدعى ماركوس، سأختبُرك الآن ، وان نجحت
ستحصُل على ماتريده، وان فَشِلت ستقوم بما
اُريده انا، بالحقيقة مايريده سيدي لكن لاباس،
انا وسيدي واحد" هو ثرثار جداً، ويملك نظرة
مريضة في عينيه،لم هي مُتوسعة ولامِعه
بحماسة مفرطة؟.

اخرَج سلاحه من جيبِه، امسك بيدي المقيده
ووضع السلاح فيها..ثم قال باكبر ابتسامة يستطيع
ثغره صناعتها"قم باطلاق النار على رأسك، هذا
هو الاختبار".

لقد كنت اكثر شخص تمكن من مصادفة بشر مجانين
في حياته ، لكن، اليس هذا الحد كثيراً؟.. ماهذا
الهراء الان!!.

وزعتُ نظراتي بين السلاح ووجه ماركوُس كما
دعى نفسه ، وهو يحملق الِي ويرمِش ببراءة،
مُنتظراً التنفيذ مني.

وقد فكرتُ.

لِم الخوف؟ ما سالقاه حين اموتُ، انا متاكد انه
اهون بكثِير مما سألقاه من البقاء حياً، مِن البقاء
على قيدِ الفراغ.

مُتأكدٌ انا
مُلاقاة المجانين باستمرار جعلني واحداً منهُم.

شفتَي الباهتة رسمت ابتسامة ضئيلة، اغلقتُ اعيُني،
اترُك دمعة ساخنة تتسرب منها، لا املك ادنى فكره
عن الشعور المختبئ خلفها، هل هو الاقتراب من احتضان الراحة؟ هل هو انتهاء المعاناة؟ هل هو
الخوف؟ الندم من عدم العيش كما اردت؟لا اعرف
لم بكيت الان فجأة رُغم انني لا اشعر بشيء.

وضعت السلاح اسفل ذقنِي، اُدخل سبابتي الثابتة
لفوق الزناد، لم اكن ارتجف، كنتُ بخير جداً..
اريد العيش كثيراً، لكن العيش لايُريدني.

وثُم ضغطتهُ، لم تخرج رصاصة، بعد ثوان
قصيرة رميت السلاح الفارغ بسرعة بعيداً عنِي، اشهق
بقوة لاسحب نفساً كبيراً لداخل رئتي، مالذي
حاولت فعله للتو!!.

"انت تعجبني جداً يافتى!" هتَف المختل الذي
وضعني في هذا الاختبار السخيف، يقترِب نحوي
ممسكاً بعضداي وينفضني بقوة ، فقط لم هُو
مُتحمس لاني حاولت قتل نفسي!.

"اذاً اخبرني، مالذِي تريده يونغي!" تتوسع اعيُني
بخفة، ترتجف مقلتي الباردة بداخلها ، يونغي..
كم مضى ولم ينده علي احد باسمي؟ كم مر علي
دون ان يسألني احد عن ما اريده؟ هل انا غريب
جداً ان قلت ان هذا اشعرني بالدفء وبرغبة للبكاء؟!.

يمُر بعقلي كشريطِ بائِس، احداث السنوات الثمانية
السابقة من حياتي، كُل لمسة لم ارغب بها، وكُل
سوطِ ، كُل اداة امتدت لتُذيب جسدي بالعذاب ،
كُل ليلة بكيت بها حتى توفيت ، كُل مرة كنت ضعيفاً
عاجزاً عن حماية اهم شخص لدي، حماية نفسي..
كل شيء ساقنِي لاصبح الكارِه الاعظم لها، كل
مرة قامت الحياة بمضغي مستمتعة دون ان تبتلعني.

"ا-اريد القوة.." اخبرته مُرتجفاً ، صوتي يرتجف،
دموعي تسقطُ دون ان انتبه لها، وجسدي ينتفض،
وقلبِي يصرخ لاينبض، الغضب..غضب عظِيم
تلبسني..

"اريد ان اكون ظالِماً..مثلهم!" نطقت مجدداً ،
ارُص قوياً بيداي على قميصِي ، الابتسامة واللمعة
المتحمسة قد انطفأت في وجه ماركوس، رمقني
بأسى..كانهُ يشعُر بشعورِي، كانه ليس غريباً عليه
مايراه امامه فيني.

"انت ستروق كثيراً لسيدي ايضاً " قال بنبرة
نفضتني بقشعريرة لغُلظتها، صوته المرح قبل قليل
كان يبدُو اكثر لُطفاً وحياة مُن النبرة المظلمة هذه..

"رَجل مافيا ، اتريد ان تكون كذلك؟ تقتُل اعداءَ
سيدِك ، تملِك سلاحاً تواري خلفه ضعفك ، وتملك
قبضة تُخرج غضبك من داخلك في وجهِ اي لعين
يحاول ايذاءك".

اُصبح قاتلاً..ورجلاً مؤذياً لامُتأذياً؟، هذا يروقني..

لانني بالفعل قتلت نفسي قبل قليل ، بالطلقة الفارغة
تلك قد ثقبتُها وادميتها وتركتها قتيله اسفل اقدامي ،
فنفسي كانت مقتُولي الأول.

الاعين البحرِية للرجل امامي بقيت تثقُبني، ينتظر
اجابتي بقدر كبير من الاهتمامِ، كانَها باتت تعنيه ايضاً
ولاتعنينِي لوحدي، لم كنت مثيراً لاهتمام غريب
الاطوار هذا ياترى؟.

اومأت لهُ، وشعرت ان هذا لايكفيني ، فنطقتُ
بصراحة" اجل، اريد ان اكون رجل مافيا..!".

ثم جذب القيدَ حول يدِي بقوة، يجعله يحتكُ بخشونة
بجرح رسغي، ورغُم الألم، كان صدرِي منفوخاً
بالحُرية، عندما فتح القيُود عني، وانحنى يفتحها عن
اقدامِي.

يُخرج العصفُور المحبوس من قفصِه، ويُلقي به
الى السماء، عصفُور مكسور يريد ان يصبح نسراً.

لحقت بهِ بعدها للخارِج، انظر للرجالِ الذين كانوا
يحرسونني يراقبونني بصدمة، ويُظهر كلاهما
الاحترام لماركوس، تخمين صغير بداخلي يخبرني
ان هذا الرجل نائبُ الرئيس هنا او شخص مهم.
بالطبع هو مهم ! يالعقلي المذهل.

كانت الدهشة تملؤني، الخفة هي ما اُحس به بحركتي،
يدايَ تترنح بحرية بجانب جسدي وليس اسفل معدتي
مقيدة ومتألمة.. حتى السَير اصبح شيئاً يُثير الدهشة
في قلبي ، يُخبرني هذا كم قامت الحياة بمضغي
جيداً.

صعد كلانا لمصعدُ، يبدو ان هذا المكان الفسيح
كان القبو الخاص بالقصر وحسب ! .

"بدءً من هذه اللحظة انت ستعيشُ في هذا المكان
كانه بيتك، ستقابلُ عدة اشخاص مُختلين ايضاً،
لاتكن خائفاً هؤلاء سيكونون عائِلتك، هُم هنا لان
الرئيس قبلَ بهم ، اِن قبِل بك فستحمل اسم عائلته مثلنا.
ايفِـريا" ثرثر لِي ، تعود نبرته لتكون مرِحة ومتحمسة،
وحتى انا اجهلُ لم ارتحت لزوال نبرته الغليظة تلك.

الطابقُ السابع، الطابق الاخير في المنزل، عذراً
القصر! هل ستناسب ضخامته القلعة اكثر؟.

توقف كلينا في منتصف غُرفة كبيرة، وكل مابها
مُترف جداً، تذكرني بالغُرف التي يعيش بها الملوك.

"هذه غُرفتك" هو فقط اخبرني وانا كنت متاكداً
انه يقصد شخصاً آخر، لكني تذكرت ، لا احد غيري
معه.

غرفتي...؟ اللون الازرق والابيض المنتشر على
جدرانها وارضيتها، الاثاثُ اللطيف فيها والسرير
الضخم ذو الوسائد الكثيرة ..وهناك نافذة صغيرة
تُلاعب نسماتها الستائِر السُكرية..غُرفة بنافذه!.
بقيت الُف باعيني المكان ،
لمرة واثنتين وثلاثة .. "مهلاً قل هذا مجدداً؟".

انفجر ضاحكاً، وانا لازِلت مأسوراً بالدهشة
"هذه غرفتك! ولازُلت لم ترى شيئاً بعد!".
للحق لا اريد ان ارى شيئاً اخر، ليُقفل احدهم الباب
علَي وساكونُ في غاية السرورِ ان قضِيت عمري
الباقي هنا.

تحمحم يجتذب انتباهِي بعد انتهاءه من الضحك، والدموع لاتزال عالقة على رموشِه لفرطِ ماضحِك
علَى منظرِي المُتعجب.

لن ألومه، شخص حاول الانتحار قبل دقائِق يقفُ
مأسوراً الان بامتلاكه لغُرفة بنافذة..هل دعوته بغريب
الاطوار؟ ساسحب هذا، انه يليق بي اكثر منه.

"لديك يومانِ للراحة، في الصباح سيأتي طبيبنا
ليقوم بفحصِك، ومعالجة اي جروح تملكها، وبعد
ذلك سيبدأ تدريبك على يد الرئِيس، بالمناسبة انا
هو الوحيد الذي استطاع التخرُج وتجاوز تدريبه هنا،
ان كنت جيداً مثلي ستستطيع المحافظة على غرفتك
هذه والعيش في هذا الطابق معنا" هذا الرجل حقاً
يمتلك لساناً لايتعَب ولايجف ، اهو يحبُ الكلام
كأكثر شيء في الكون؟.

"معكُم؟ من يعيش هنا؟" سألتهُ بعدم اهتمام فعلِي
بالاجابة ، وهو اجابني كانهُ يسردُ اكثر انجازُ
يفتخر به في حياتهِ "الرئيسُ وانا وحدنا هنا،
وهذا يدُل على عظمة المكانة التي نملكها، لانك
اعجبتني انت موجود الان هنا ، وان لم تُعجبه
فسيتم ركلُك للاسفل رفقة الحُراس!، عليك ان
تكون عنيداً اتفهم؟ لاتسمح له بركلك!".

فقط بحق الرب لم هو مهتم جداً بي!! .

اومأت لهُ ، ليُبعثر شعري الاسودَ ، ويجعلني الاحظ
لتوي كم هو ضخم وكم انا صغير !! اذا كان هذا
المُتدرب فكيف سيكون مُدرِبه؟ هل طوله ثلاثة امتار!.

"كم هو طُولك ؟" هل سالت بجدية هذا..

"لماذا هل تغار؟ " هو حقاً مُستفز بردودِه الجاهزة.

"انسى الامر" قلبتُ عيناي في وجهه، اتحرك
اريد السرير ، فامسك
بيدي فوراً "مالخطبُ مع مزاجك الغريب؟
انا ساصلُ للمترِين بعد خمسة سنتيمترات ".
ومجدداً اخبرني كانهُ اكثر شيء يفتخر به، هل هو
نرجسي وحسب؟ يُشعرني ان هناك هالة من الضوء
تخرج من جسدِه.. ومترين!! لاتمزح معي!!.

"ومن يهتم؟ طولك ليس شيئاً تفتخر به"عقدت
حاجباي بانزعاج في وجههِ، ورأيت غمازتيه
تظهر لمحاولته ان يكتِم ضحكته، وفور ان فَشل
هو صفع كتفِي هاتفاً" انت حقاً تغار من طولي!"
وانت حقاً دمرتَ كتفي بيدك للتو..

"كلا انها مزحة ، طولي مئة وخمسة وثمانون"
ياللهول كم هونت علَي .

اخبرني انه سيأتي لرؤيتي
مع الطبيب ان استيقظتُ ، وقبل ان يفتح الباب
ويغادِر قد سألتهُ "اين ذهب الفتية الذين كانوا معي؟"..
قد تكون علاقتي بهم غريبة..كانوا مجرد شركاء في
المصِير المأساوي معِي، ولهذا انا احمل مشاعراً
مختلفة تجاههم.

هل قلت مشاعر للتو؟ ايمتلك الفراغ بداخلي
شيئاً بهذا الإمتلاء؟.

"سيتِم توزيعهم على الملاهي الليلية التي يملكها
الرئِيس" اجابنِي وخرج يُغلق الباب عندما اومأت
لهُ .

لازال ذات المصِير القبيح مُتعلقاً بهم، هل كان
الامر يستحق ان لايضغطُوا الزِناد؟ أم كان
اختبارهم مختلفاً عن خاصتي؟.

لم انتبِه على نفسي الا وانا ارمي بجسدي الثقيل
اسفل اغطية السريرِ، واُطلق تأوهاً مصدوماً
مِن مدى طراوتهِ ودِفئِه..وهذه كانت الليلة
الاولى منذ زمن طويل، اتمكن بها من النوم فور
وضعي لرأسي على الوسادة وبدني على السرير
، دون ان يُزعجني مدى صلابتها وتحطيمها لعُنقي
او جسدِي.

لَم اُفكر بالغد، لم اُفكر بالامس ولا باليومِ ، لقد
لوحَت لِي الراحة وانا فقط ركضتُ وتمسكت بها
كأنها الكنز المفقود.

-

سأمسِك كفك الأيمن، اُقبله ولا اخجل.
واحضنُه.. لاخبرهُم؛ بأن الحب ان تفعل!
بأن الحُب ان نُقتل!

ونُصلب فوق بُستان، لنسقي الزهرَ من دمنا.
فَـزهرُ الحُب لايذبِـل.

حبيبي لاتِفارقـني!
اخافُ توقُف العُمر..
اخافُ لحُبنا وجعاً.

-











مرحباً

كيف المقدمة؟.

شوفو تحذيرات البايو كويس..
+

اسم الفانفيك اخذته من اغنيتي المفضلة بما ان
فكرته جتني وانا اسمعها ، في حال حابين تشيكون عليها + الكلمات الاخيرة مقتبسه منها~

مكتمل منه سبع بارتات لاني كاتبتها من شهور , كل ماعدلت واحد بنزله!(؛

فوت وكومنت؟ سي يو


رجاااء كبيرة اذا كنت تعيد قراءة الفانفيك لاتحرق
الأحداث على احد عشان مانزعل من بعض

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

34.6K 1.9K 19
- "اخفُي سُقمَ الحياةِ بقساوةِ الطباعِ حتَى اتى من يكشفُ عن سُقميّ ليُداوينيّ برحيقِ الغَرامِ ومَا اعتدتُ بعدَ رحيلِ الأمَان عنيّ انَ اجدهُ في قلبِ ف...
183K 7.9K 29
تتكلم عن تأليف الي انخطفت في عمر 5 سنوات من عائلة تتمنا الأطفال عاشت وكبرت بينهم ولاكن في يوم وليله تلقى أهلها الحقيقيين في احد المستشفيات و رابع بحو...
110K 4.3K 28
جين يهتم وينقذ الجميع! ولكن من سينقذ جين؟ الحياة لم تكن من المفترض أن تكون هكذا! جين يعيش في عالم يحترم الناس انطلاقا من رتبتهم (ألفا- بيتا- أوميغا)،...
151K 6.9K 18
تشانيول و بيكهيون صديقان منذ الطفولة ، كلاهما إعتاد على وجود الآخر في حياته كجزء لا يتجزأ من يومه ، بعد التخرج إستأجرا شقة ليتشاركاها سوية ، بيكهيون...