والِـد : لأنّكَ أبٌ عظيـم

By Blackfitsu

75.4K 9.1K 4.1K

«أنـا تايتاي! وأنـا أبٌ جيّـد!» يُعاني تـايهيـونغ مِن إعاقةٍ ذهنيةٍ تَجعل عقلهُ عقلَ طفلٍ في السّابعة مِن عُم... More

~مـدخـل~
الفصـل الأوّل
الفصـل الثّـانِي
الفصـل الرّابـع
الفصـل الخـامِس
الفصـل السّـادس
الفصـل السّـابع
الفصـل الثّـامِن
الفصـل التّـاسِع
الفصـل العـاشِر
الفصـل الحـادِي عشـر
الفصـل الثّـاني عشـر
الفصـل الثّالـث عشـر
الفصـل الرّابِـع عشـر
الفصـل الأخيـر

الفصـل الثّـالث

4.5K 649 321
By Blackfitsu

أستَـغفِرُ اللّـه العَظـيـم وَأتُـوبُ إلَـيـه

🥀

مُتأَلَم هوَ خافِقُه ولَم يَجِد لهُ مُحتَضِن، مُرهقٌ هُوَ
شُعورهُ ولَم يسأل عنهُ مُطمَئِن، يعيشُ الدّنيـا مُشَتتًا
ومع نفسِه حائِرًا وَلَو بِجانِب أقربِ النّاس، للإحساسِ
خائِف، وبِسبب الأقدَار والأوجاعِ تائِه، بين همومٍ
وَيأسٍ وأفڪار تملأ الرّأس ضَائع.

يُقطّبُ حاجِبَيهِ مُناظِرًا سقفَ المَقهَى بِنظَراتٍ
مُتذبذِبة، وأنَامِلُه الرّقيقة تَترّشّقُ بِبعضِها وڪأنّها
مَلحمَةٌ لِاستِردادِ عرُوسٍ مَقمُوعة، الحُرّيّة. مُحتڪِرُها
ڪان صاحِب المقهَى الذِي يُعنّفُه بِمُختلَفِ الألفاظِ
النّابِية! لم يُبالِي لا بِحجمِ عقلِه البَرِيء وَلاَ بثِقلِ
المسؤولِيّة المُلقاةِ على سِنّهِ الصّغيـر.

هَمّـهُ الأوّل وَالأخيـر ڪان النّقـود! أن تعمَل
بِمقهاه يَتطلّبُ مِنك أن تڪونَ جَادًّا وُمُتقِنًا لِعمَلك
أن تلتزِم بِالمَواعِيد وتخدمَ الزّبونَ فَلا تكُون عنهُ
بِبـعيد، وهڪذَا ڪانَ ذو الشّعرِ البُندُقي
على خِلافِ العَديد!

ولڪِنّ إرتڪاب الأخطَاء مِن الطّبيعة البشريّة!
فڪافّةُ النّاس ترتكِبُ مُعظمَها يوميّاً، أو في فترَةٍ مَا
مِن فترَاتِ حياتِهم، جُلّ مَا علَيهِم فِعلُه هوَ تعلُّم كيفيّة
تقبُّلها واِستخدامِها لِمَصلحتِهم، أو العَمل علَى
تفادِيهَا والتّعلُّم مِنها فِي المُستقبل.

«تاي تاي آسِف! لَقد إنزَلقَ الڪوبُ مِن يَدِه!»

«ڪفاك أعذارًا ڪيم تايهيـونغ! أنتَ تُعيقُ سَيرورَةَ
العمَل هڪذَا وأنا لن أسمَحَ بِهذَا، أتسمعُنِي؟!»

صَاحَ مالِكُ المَقهى بِوَجهِهِ لِدَرجَةٍ جعلَت
مِن الآخَرِ يَسُدّ آذانهُ بِخَوف، هوَ لِوهلَةٍ قد شَاهدَ
شَريط حياتِهِ يمُرّ مِن بَينِ عَينَيهِ البُندُقِيّة، يستَعرِضُ
جمِيعَ الأوقاتِ المُوحِشة التّي تَعرّض لهَا سواءٌ مِن
طَرفِ والِده، أو مِن النّاسِ التّي مرّت علَيهِ.

صَوتُ تِلكَ السّيّدة المَعنِيّة الحَادّ بِالنّسبة
للمُدير واللّطيف على مَسامِعِ الأصغَـر إنتشلهُ مِن
الإحتِقار والمهانَة التّي هوَ بِصدد تذَوُّقِها مِن جدِيد
وقد إنصَدمَ حِين أدرڪ أنّ الزّبونة التّي تتڪلّمُ
الآن، إنّما هيَ تُدافِعُ عنه، وتُطالِبُ صاحِب المحلّ
بِالتّغاضِي عنِ الحادِث، وأنّهُ لَيسَ
بالأمرِ الجلَـل.

«حسَنًا سَأُسامُحُك هذِه المَرّة فقط! بِناءً على طَلبِ
هذِه السّيدة المُحتـرمة هُنـا»

تايهيـونغ حِينها وَمِثلَما قَالت لَهُ زَوجتُه مِن
قَبل تأڪّد أنّهُ لا يَزالُ هُناڪ ناسٌ طيّبة ومُحِبّة لِفِعل
الخير، وَقد أنتهَى بِه الأمر يَنحنِي عِدّة مرّاتٍ شُڪرًا
لهَا وإعتِذارًا بِالوَقتِ نفسِه، فقد أنقذَتهُ مِن طَردٍ
مَحتُـوم ڪان ڪالحُكمِ بِالإعدَام في حقّه.

إِنتهَى دَوامُه بَعدَ سُوَيعات، وَقد نفِذَ مِنهُ الحَليب.
طِفلتُهُ الآن تنعمُ بِنَومٍ هادِئٍ فِي حُضنِه الدّافِئ، لگِنّهُ
لاَ يضمُن دَوامَ ذلِك حَالَ إستِيقاظِها. وَلأنّ لا مڪانَ
آمِن لِترڪِها بِه، قَرّرَ أخذهَا معهُ لِلتّسوّق.

°°°

يدُور حَولَ نفسِهِ شاخِص البَصرِ بِذُهول، فكُلّ
الّرفوف مِن حولِه تحمِلُ مُستلزمَاتِ الأطفالِ بِشتّى
أنواَعِهَا، الأمرُ الذِي جعلَ بصَرهُ مُشتّتًا وَبِشِدّة، لفتَ
إنتِباههُ سيّدةٌ لا تزَالُ بِمُقتبَل العُمر تَجُرّ عربةً بِها
طِفلٌ صغيرٌ إستنتَج أنّه ولدُها، فَراح
بعدَ تردُّدٍ يسألُها بِتلعثُم

«ء ء المعذِرة! هل هذَا طِفلُكِ»

«أجـل، لِمَ؟»

«أوه! أنتَ ذاك الشّاب مِن المقهى»

سألَت بِابتِسامةٍ عذبَة مُندهِشة وقد إتّضحَ أنّها
ذاتُ السيّدة مِن المقهى، التّي سكب علَيها المشروب
هذَا الصّباح، الأمرُ الذِي جعلهُ يرتاحُ قلِيلاً
يُبادِلها الإبتِسامة.

«أه! أجل سيّدتِي! هل لِي أن أسألكِ ماذَا تُطعِمِينه؟!»

نطَقَ بِنبرَةٍ غيرِ مُستوِيَة لَطالَما جعلَت
مِن الآخرِين يظُنّونَ أنّهُ أخرق، أو رُبّمَا مُختلّ مِثلما
إعتادَ سمَاعهُ مِن أقرَانِه بِصِغـرِه، وَمِن والِده
على وجهِ الخُصوص!

«لاَيزالُ صغِيرًا، لِذا يحتاجُ لبنَ الأُمّ»

إستوَى شِفاهُه على شڪلِ دائرةٍ يُحاڪي
إستِغرابه، شخّص بصَرهُ على الرّفوفِ المَليئة مِن
حَولِه، ثُمّ أعادهُ ناحِيَتها يسألُ بِبراءة

«وَمِن أينَ أحصُل علَى لبنِ الأمّ؟»

ضحِڪت المَرأة بِخِفّةٍ تُجيبُه أنّها تقصِدُ طعَامَ
الأطفال، وَهُوَ بِدَورِه قد إستمَرّ بِسُؤالِها عن أيّ طعامٍ
تقصِد. وَمع أنّها إستغرَبت لِحالِه تِلك، إلاّ أنّها قرّرت
مُسايَرتهُ وجلبَ إحدَى العُلب الخاصّة بِهم.

«تفضّل! هذَا الطّعام بِه الڪثير مِن الحدِيد»

«الحَديد؟! هل الأطفال يأڪُلون الحدِيد؟»

نَبسَ بِلڪنةٍ مُتقطّعة يُمِيلُ رأسهُ لِليمِين قلِيلاً
ماجَعلَ الأخرَى تُناظِرهُ بِاستِغراب مُتدَارِڪةً وَضعه.
فقد فهِمت مِن خِلالِ أسئِلتِه وتَصَرّفاتِه الغيرِ
سوِيّة والمُبعثَرة أنّهُ لَيسَ بِعـادِيّ!

«ڪلاّ! لم أعنِي هذا حرفِيًّا، قصدتُ أنّهُ غنِيّ بِالمَعادِن»

«أه حسنًا، أعتذِر ولڪن هل لكِ أن تُساعدِينِي بِاختِيارِ الحفاضّاتِ لَو سمَحتِ، هِيَ ڪثيرة ولا أعلمُ
أيّها الأنسَب!»

تَساءلَ ذو الشّعرِ البُندُقِيّ مُجدّدًا بعدَ أن أقامَ
مُواجهةّ وَتردُّدَه مخافةَ الرّفض، فلطالمَا إعتَاد إبصار
سخطِ النّاسِ علَيه بدلَ مُساعدَتهِم.

«بِالطّبع! تفضّل معِي إلَى القِسمِ الثّانِي»

فاهَت تجرّ عرَبةَ صغيرِها وهُوَ خلفهَا يتبعُهـا
إلى أن نبَست بِمُنتصفِ المَمرّ تُنبّهُه علَى أن يُعقّمَ الحَلمَات قبلَ إطعَامِ صغِيرتِهِ لِيتوَقّفَ بِمڪانِه
مُتسمّرًا يُحاكِي ذاتهُ ويدَاهُ إمتدتَّـا لِمِنطقَةِ
صَدرِهِ يَتلمّسِهـا بِشُرود.

«أُعقّـمُ حَلَماتِي؟»

«أيّها الشّاب! الحَلمَات هُناك! يُمڪِنك شِراءُ
البعضِ مِنها»

أشارَت بِيَدِها لإحدَى الزّوايَا بالرّف الأوسط
لِيَستفِيقَ مِن شُرودِه وُيُهروِلَ بذاكَ الإتّجاه حيثُ
ڪانت تقِف إحدَى النّساء بِثوبٍ فاضِح بعض الشّيء
تَوقّف عِندهَا بضِحڪَةٍ بلهاء قائِلاً
بِسعادة مُشيرًا ناحَ صدرِه.

«لقد ظننتُها هذِه الحلمَات»

فاهَ مُبتسِمًا بِبراءة بِالقُربٓ مِنها لِيتلقّى
صفعةً قوِيّة على وجنتِه اليُمنى، فَيلتفِت جرّاءها
جَانِبًا. هيَ وَلِتصرّفِه المُتهوّر إعتقدت
أنّه مُجرّد شابّ مُتحرّش!

«إبتعد مِن أمامِي! وغدٌ مُتحرّش!»

إغرَورَقت عينَاهُ وبَانَ لمعانُها لاَ يُدرِك مَا الأمرُ
الذِي جعلها تفعلُ فِعلتهَا وتُغادِر غَيرَ آبِهةٍ بِه! أرسلَ دموعَهُ فِي صمتٍ علَى خدّيهِ، وڪانت تظھرُ
خلفھَا نظرةٌ حزِینة مُنكسرة، هوَ يتمنّى
تواجُدَ زوجَتِه بِجانِبه وَالآن.

فلطالمَا كانت آيلا تتفهّم طبعهُ وتلتقِط نواياهُ
بسُرعةٍ بديهيّة، تُحبّه وتخافُ عليهِ كشقيقتهِ يوث تمـامًا.
دائمًا ما تُساعدُه في مُتطلبات حياتهِ اليومِيّة وبدون
تذمّر، فقد طغى حبّها له على جميع العوائق التِي
اعترَضت طريقهُما، وذلك ما أدّى لتعلّقه بهـا.

«هَاهِيَ الحفّاضات! تفضّل»

فاهت السيّدة التّي ساعدتهُ منذ قلِيل مُحضِرةً
حاجِياتِ الأطفال التِي أرادَها. وعلى إثرِ إنقِباضِ قلبِه
وحزنِه؛ دوّى صوتُ صغيرتِه البَاكِية، فلَم يڪُن مِنه إلّا
أن عانقَ طِفلتهُ یجھشُ بِالبُكاء، ڪانت الأخرى على
وشكِ الحدِيث حِينما صاحَ بِضيق مُغادِرًا
المحلّ  يركُض بِطريقةٍ مُبعثرة

«تاي تاي لَيس مُتحرّشًا!»

°°°

🎶ضُمّينِي آرِي ضُمّينِي🎶

🎶نـامِي يا آرِي بِسلام 🎶

🎶فِي صدرِي دِفئٌ وحنَان🎶

🎶عاهدتُ نفسِ أن تَبقَي قُرّة عينَيّ🎶

🎶لا تخشَي يا آرِي مِن شَيء لاَ لاَتَخشَي🎶

🎶عِيشي يا ملاَڪي لَن تَشقَي مَابَين يَدي🎶

🎶عِيشِي.. قُرّة عينَيّ🎶

عَادَ إلى المَنزِلِ يُغنّي ويعزِف علَى مَسامِع إبنتِه
أعذَب الألحان، مُتنَاسِيًا همّه الذي يظهرُ على وَجنَتَيهِ
الرّطبة. ڪَونَهُ وَلأوّلِ مرّة يُرزقُ بِمَولود، جعَل أغرَب
المشاعِر وأرقّها تَستَوطنُ ڪيانَه، ولِصِغَرِ عمرِه العقليّ
بَات لا يُفرّقُ بَينَ مَراحِل التّطوّر الطّبيعيّة
للطّفل، وبَين تَوقّعاتِه المُبالغِ بها.

هَاهِيَ ذِي قد مَرّت الأيّام والشّهور منذُ قدُومِها
وَلازَالَ ذاكَ الإعتِقاد الرّاسِخ بِذِهنِه؛ الإعتِقاد بِأنّ ڪلّ
إبتِسامة أو حرڪَة تقُوم بِها صغِيرتُه هيَ بِمثابةِ
فِعلٍ خارِق ومُعجزة وجبَ علَيه تَوثيقُها!

لحظَةُ جُلوسِها، تدحرُجِها، مَشيِها وَتجاوُبِها مَعَ
ڪُلّ مَايَقومُ بِه مِن قَولٍ أو فِعل، تايهيـونغ وَمع ڪُلّ
الأذى الذِي تَعرّضَ لَهُ والمَتاعِبِ التّي خاضَهَا، وَبالرّغمِ
مِن حَالتِه العقلِيّة، ڪانَ نِعمَ الأبِ لِطِفلتِـه!

لَم يغفل يَومًا عن تَفقُـدِهـا، مُراعَاتِها عِندَ
ثقبِ أُذُنِها، أخذها للِعيادة لِتلقّي التّطعِيمات المُناسِبة
لِسِنّها، وَالسّهر مَعها لَيلاً أثناءَ إصابتِها بِالحُمّى التّابِعة
لهـا، يَبڪي إذا بڪت، وَيطيرُ فرحًا إذا غدَت
سعِيـدة. ڪان رجُلاً نَعم، لڪن بِنقاءِ
وبراءةِ سِنّها الصّغيرة.

لَم يغفُو قلبُه لَيلةً إلّا وقد غفَى قلبُها، اِنطبَقت
عَليه أوصَافُ الملائكةِ، فكان حبّه أنقى حبٍّ بِالوُجود
ڪنهرِ عطاءٍ لا ينضبُّ ماؤُه، وَإن ڪان حُبّ الأم
حنَانًـا فحُبّه ڪان أمـانـا.

حَقيقـةُ أنّها ڪبِرت بعضَ الشّيء، حيثُ صارت
ثقِيلة الوزن، ڪبيرة الحجم، تُبادِلُه المُداعبَة، صارَ
عائِقًا لهُ بِالعمَل، بعدما ڪانَ يحمِلها لِصدرِه أثنَاء
قِيامِه بِواجِبه، لذلكَ اِضطُرّ لِترڪِها لدَى جارتِه
السيّدة تشوي، والتّي رحبّت بِه وبِطفلتِه.

لڪِن وبعدَ يومٍ شاقٍّ بالعَمل، ڪانَ ولازَالَ
يأخُذها ڪُلّ مساء لِلتّجوّل، رغمَ تعرّضِه للمُضايقَات
في بعضِ الأحيـان! يُطعِمُها، يُحمّمُها، يُغنّي لهَـا
وَيُغدِقُها بِدِفئِه، لِدرجةِ أنّها بَاتت ترفُضُ أيّ شخصٍ
آخر سِوَاه، ولاَ تنَامُ إلاّ بِحضنِه.

ڪيفَ تدرِكُ أنّهُ وَالدُها رغمَ صِغرِها؟ هِي
بِبساطةٍ تَحفظُ نغمةَ صوتِه أثنـاء غِنائِه وَمُداعبتِه
لهَـا، هِيَ مُعتادَةٌ عَلى مَلامِح وجهِه البَريء ڪخاصّتِها
والأمـرُ الأڪثرُ عظمةً مِن ذلك، هِيَ تَهدأُ بِمُجرّدِ
شمّ ريحِه! عِندَ إحتِضانِهِ لهَـا.

وَلن ينسَى بِعمرِهِ تِلكَ اللّيلَة حِينَما ڪانَ عَلى
فِراشِه جالِسًا القرفُصاء، وِطِفلتُهُ ذاتُ الخامِسةَ عشَر
شهرًا تجلِسُ قُربـهُ يُداعِبُها، فلمّا أخذهُ البُڪاء غدرًا
إنڪمشت ملامِحُها وعُڪِفت شِفاهُها لِتُشاطِرهُ
البُڪاء تهُـزُّ يداها ناحَهُ لأوّل مرّة تنطِق!

«بـابـا..»

يُتبَـع..

_____________

السّلام عليـڪم! أسأل اللّه أن تڪُون بِخير!

رأيڪم بِالفصل؟

ذِي ڪانت نبذة عن حَياة تايهيونغ وطفلته
والمَصاعِب لي واجهها وهِيَ صغيرة، القِصّة رح
تتطوّر إبتِداءً مِن الفصل الجاي بِإذنِه.

جاتنِي فراشات مَع أنّي أنا لِي ڪتَبته 😭

أريد القول أنّي أحبّكَ يَا أبِي!
يَا صاحِب القلبِ الڪبير، وَالوجه النضِر، يا تاجَ
الزّمان وَصدرَ الحنان. أنت الحبيبُ الغالِي وَالأب
المثالي، أنت الأمير وَلو ڪان للحبّ وسامٌ
فأنتَ بِالوِسامِ جدِير♡

اللّهمّ إحفظ آباءنا وَأمّهاتِنَا وارزُقهُم الفِردَوسَ الأعلَى~

أيّ سُؤال أو إنتِقـاد؟

شُڪرًا لِلقِراءة! دمتُم فِي حِفظ الرّحمـن~

Continue Reading

You'll Also Like

238K 7.7K 9
كانوا خمس أولاد إستطاعوا النجاة حتى مع ندوبهم الكثيرة لهذا ظنهم الجميع شياطيناً.. حتى أنا روبين ديميرو الفتاة الَّتي كان من المفترض أن تكون حياتها ه...
8.2K 1.2K 17
-محب للوحده كنت أنا ، عاشقا للسكينه كنت و سأكون ، ما اجمل الموسيقي حين تكون هادئه ، مع الأمطار اللامعه المغريه من ثم كوباّ من القهوه ، اُليس هذا مثال...
409 52 7
الكثيـرُ الكثير مِنَ الرّسائِل أكتبها يومياً لأجلِكَ و أنا على عِلمً بِ أنّكَ لن ترَها أو تقرأُها..و لن تَصِلكَ حتّى.. شيءٌ ما يجذُبني للتعبير عن حُب...
21.8K 1.2K 18
(تنويه) الروايه تصنيفها من النوع الدموي و الاكشن بها لذا ان كنت لا تحب ذلك النوع لا تقرأ فضلاً اذا كنت من الاشخاص التي تتأثر بشكل مبالغ به بالشخصيات...