يوميات مريم

By lolosohei57

2.8K 58 7

مريم بنت عادية ممكن تكون صح وممكن لاء More

الجزء الاول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء السابع
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزء العاشر
الجزء الحادي عشر
الجزء الثاني عشر
الجزء الثالث عشر
الجزء الرابع عشر
الجزءالخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء السابع عشر
الجزء الثامن عشر
الجزء التاسع عشر
الجزء العشرون
الجزء الحادي والعشرون
الجزء الثاني والعشرون
الجزءالثالث والعشرون
الجزء الرابع والعشرون
الجزء الخامس والعشرون
الجزء السابع والعشرون
الجزء الثامن والعشرون
الجزء الأخير

الجزء السادس والعشرون

89 2 0
By lolosohei57

🌺 *روايات* 🌺

*#مريم_ويومياتها*

⏪الفصل السادس والعشرون⏩

مرت أشهر الخطبة الستة طوال على مريم ويوسف حاولا فيها بكل جهدهما الإبتعاد عما يغضب الله، والتزما بضوابطها  ، ورغم بعدهما وعدم وجود اعتراف للمشاعر والحب بينهما، إلا أن ثمة هزات قوية اجتاحت قلبيهما لتمهده للحب الطاهر النقى الحلال، وتسقيه من حب الله أولاً وابتغاء مرضاته، لتكون النتيجة بعد ذلك بركة من الله لهما.

من قال إن الزواج كما يسميه البعض"زواج الصالونات" لايكون فيه حبا ً، وإن الحب مقتصر على الزواج عن حب فقط،مقتصر لمن أحبت فأخفت، وبالهاتف هاتفت وبكلمات الحب استعجلت، ولربها اغضبت ولأهلها كسرت، من ظن أن هذا هو حب، الحب هو ان تحافظ على قلبك نقيا سليما مغلقا تماما، لتسلم مفاتحه لمن طرق الباب ولله اناب لكى يصل اليه بالحلال .

كان من المفترض أن تكون الخطبة ثمانية أشهر، لكن بعد الضغط من يوسف ومحمود أيضاً عجل والد الأخير بعقد النكاح بعد موافقة مريم بالطبع.
واليوم هو يوم إفطار قلبين ظلا على عفتهما إلى أن أذن الله لهما.
......................................
كان التجهيز لعقد النكاح على قدم وساق، وبعد حضور يوسف وأهله، بدأ المأذون بتحضير إجراءات العقد.
التفت يوسف لمحمود الذى لكزه بيده، ليحدثه الثانى بنبرة حنان مصطنع:أنت لسه فيها يابنى، فكر تانى قبل ما الفأس تقع فى الراس، وترجع تقول يارتنى.
يوسف وهو يمد ببطاقته الشخصية للمأذون بعدما طلبها منه:اطلع منها أنت، ولا انت علشان اتزوجت وعايش حياتك فى العسل،ومانتش حاسس بينا.
محمود وهو يربت على كتفه مصطنعاً الصدق:اسمع بس، قبل ما ترجع تلوم نفسك مفيش أحسن من الحرية، مش هتستحمل النكد ياعومنا.
يوسف وهو يشيح بيده:لأ بقا اناعايز اجرب النكد ده، نفسى ادوقه.
هم محمود بالرد لكن أوقفه يوسف بإشارة من يده:اقعد ساكت المأذون هيبدأ.

"باركـ الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير"
هتف بها المأذون بعدما أنهى اجراءت عقد النكاح.
"مبارك يا ابو نسب، بقيت دلوقت ابو نسب رسمى"
كان هذا محمود الذى احتضن يوسف بسعادة.
رد يوسف والفرحة تبرق بعينيه: الله يبارك فيك ياحودة وعقبال أما تباركلى على الفرح.
محمود:ههههههه، عقبال الفرح ياعم، وافرح فيك انت ومريومتى.
أمسكه يوسف بحدة مصطنعة:مريومتك دى كانت زمان، دلوقت بقيت مريومتى انا، متقولهاش إلا مريم
محمود:ههههههههه، أنت من دى دلوقتي بتتحكم فيها.
أومأ برأسه:اه عندك مانع.
محمود:لا ابدا زوجتك وأنت حر.
.................................
"مبروك يا مريم، مبروك ياحبيبتى، وعقبال الفرح"
قالتها والدة مريم محتضنة إياها، بعدما دوى صوت المأذون بالمكبر معلناً إتمام الزيجة.
احتضنتها نور أيضا ً، ثم توجهت لأمها بالحديث بلوم مصطنع:يعنى مفيش مبروك يا مريم وعقبالك يانور، ولا أنا وقعت من قعر القفة.
مسدت أمها على رأسها:عقبالك ياحبيتى إنتى كمان وافرحلك يارب، بس الأول اشوفك دكتورة صيدلانيه أد الدنيا.
مريم بقهقهة:هههههه، تشبيهاتك قاتلة يانور.
توالت المباركات على مريم من الجميع وخاصة رفيقاتها.
مريم:عقبالكوا كلكوا يا بنانيت، ماما هاتى الشيكولاته للعيال دول.
ثم حدثت رانيا:يلا يارونى انشديلى إنى أذكر نسوة ورجال.
رانيا:هههههههه عجباكى دى أوى، حاضر.
نور:وأنا عايزة هى دى ال اخترتها.
رانيا:أيوه استغلونى بقا.
مريم:حبيبتى يارونى،
ثم توجهت للحضور:يلا يا جماعة تصقيفة تشجيع لرانيا.
...............................

و عند الرجال

بدأ الجميع بالتكبير بعدما أنهى أحد أقارب يوسف قراءة بعد من آيات القرآن الكريم بصوت شجى بعدما أصر يوسف على أن تكون بدايته مع مريم آيات من القرآن تُتلى.
محمود:اللهم بارك، صوته أكثر من رائع.
ثم همس ليوسف:أنت مش هتسلم على زوجتك ولا ايه؟
يوسف:مش نستنى حبة على أما الناس تمشى.
محمود وهو ينظر حوله ليجد الجميع منهمكين فى الحديث بين بعضهم البعض:لا هما الحجاج شكلهم مطولين.
ثم شد يده ليسيرا الإثنان معاً:تعالى واحنا نروح فى غرفتى القديمة، شرحة وبرحة وفيها تكيييف.
يوسف:ههههههه، ماشى معاك.
دلفا الغرفة معاً، ثم تركه محمود ليذهب لإحضار زوجته.
...............................
وصل إليها إشعار بوجود رسالة على هاتفها "مريم أنا مستنيكى فى الصالة عايز اباركلك"
هرولت مسرعة ناحية الصالة بعدما استأذنت، أسرع محمود بحملها واحتضنها وأخذ يدور بها بسعادة بدت على محياهما.
"مبارك مبارك مبارك عليكى يا احلى روما"
مريم بسعادة:الله يبارك فيك ياحودة وعقبال أما تفرح بولادك يارب.
محمود وهو يغمز بإحدى عينيه:طاب ايه!!
مريم بعدم فهم ولازالت على ابتسامها:طاب ايه ايه!!!
محمود:اممممم يعنى مانتييييش فاهمة ياخبيثة.
مريم:هههههه بالله مافاهمة.
لف ذراعه على ذراعها:طاب اكسب
فيكى ثواب واقولك، الحاج يوسف زوجك عايز يباركلك، ايه مش ناوية تباركيله؟
أطرقت رأسها فى الأرض بخجل، ولم ترد.
محمود :ايه مالك اكسفتى ليه هو انا يوسف ولا حاجة؟
ضربته على كتفه:بس بقا يا بارد.
محمود رافعاً كفيه باستسلام:خلاص خلاص.
ثم أردف وهو يشدها لتمشى معه:بس يلا بقا علشان هو مستني.
مريم وهى تحاول انتزاع يدها منه مثبتة قدميها فى الأرض بتوتر:طاب طاب...استنى كمان شوية.
محمود مهدئاً إياها:ايه يابنتى مالك متوترة كده ليه، هو هياكلك عادى يعنى.
مريم ببعض الهدوء:ماشى ...ربنا يسهل.
محمود وهو يمشى معها:هيسهلها ان شاء الله.
ثم استرد ضاحكا ً:وبعدين هو إنتى رايحة إمتحان.
.......................................
وصلا إلى الغرفة، قام يوسف أثناء دخولهما، ألقى محمود التحية وغادر دون أن تشعر به مريم، فهى بالأساس لا تشعر بأحد كأن الزمان والمكان قد توقفا عند هذه اللحظة.
ظلت واقفة عند باب الغرفة بدون كلام مطرقة رأسها بخجل، فتنحنح يوسف:ايه يا مريم هتفضلى واقفة كده كتير مش هتقعدى.
تحركت مريم إلى أقرب مقعد وجلست، بينما هو جلس بالقرب منها محافظاً على مسافة بينهما.
يوسف:مبارك عليا يا مريم.
مريم:الله يبارك فيك.
يوسف بابتسامة:طاب ايه مفيش عقبالك يا چو مثلا.
عندما تذكرت ردها عليه يوم أن بارك لها

عندما تذكرت ردها عليه يوم أن بارك لها فى خطبتهما، ابتسمت لتلك الذكرى وتذكرت رده عليها، فاحمر وجهها بعض الشئ.
يوسف بمزاح:أنا بس عايز افكرك إنى خلاص عقدت النهاردة على نفس البنت المكسوفة، فاكرة.
مريم بابتسامة:اه فاكرة.
ثم تابعت بمزاح تلقائى منها:اه فاكرة، وعلى فكره برده انت كنت عازمنى وأنا جيت.
يوسف:هههههه طاب الحمد لله انك جيتى، ألا النهاردة مكانش هيبقى له طعم من غيرك.
مريم بتكبر مصطنع:طبعا طبعا، عد الجمايل بقا.
يوسف بحب:ياااااه ده انا بعد فى جمايل بقالى ست شهور، من ساعة مادخلت البيت ده وخطبتك، من ساعتها وأنا بدعى ربنا أنه يجمعنا تحت محبته وميفرقناش ابدا عن بعض لا دنيا ولا جنة.
زاد توهج وجهها وزادت حمرته، وأحس هو بأنه أثقل عيار الحب، فحاول افتعال أى حركة للمرح.
فتحدث بصوت مرتفع فجأةً:مريييييييييم.
انتفضت مريم:ايه فى ايه!!؟؟!
أشار ناحيتها بإصبعه، ثم بمزاح رد:إنتى مسلمتيش عليا وانتى داخلة.
وضعت مريم يدها على صدرها:  خضتنى يا يوسف.
يوسف ناظراَ بعينيها بهيام: اول مرة اسمع اسمى حلو بالشكل ده.
وقفت مريم بارتباك:يوسف...بجد..انا نانا هسيبك وامشى.
وقف بدوره قبالتها عاقداً ذراعيه على صدره متصنعاً التحدى:لأ ما انتى مش هتمشى غير لما تسلمى عليا.
ثم مد يده لمصافحتها.
ظلت واقفة برهة، ثم مدت يدها له، فتناولها بيده وظل محدقاً بها طويلاً.
حاولت أن تشد يدها لكنه كان ممسكاً بها بقوة، ثم لاحظت تحديقه بها.
تسآلت فى حرج:أنت هتفضل
باصصلى كده كتير.
يوسف بنفس الهيئة:اااااااااه هفضل.
تابع يوسف ممازحاً:ده انا بقالى ، (ثم عد على أصابع يدها ستة)، ست شهور ياشيخة غاضض بصرى، ومحترم، نفسى اجرب احساس انى مش محترم بقا.
مريم:هههههههههههههههههههه.
.........................................
أخذت تتقلب فى فراشها متذكرة حوارهما، وتعيد على مسامعها جميع كلماته، تشعر أنها فى غاية السعادة،
رن هاتفها بنغمة الرسائل، فتحتها لتجدها رسالة وصلتها منه" هتوحشينى لغاية بكره، تصبحى على خير، بحبك يا مريومتى"
تذكرت تلك الأخيرة التى جعلها حكراً له فقط،مما جعلها تحتضن الهاتف، وتهتف فى سعادة" وأنا كمان بحبك يا يوسفى"

الكاتبة هانم علي
---------------

Continue Reading

You'll Also Like

26.3K 3.3K 6
لقد ظَنّ إنها النِهاية ..... ولكنها لم تكن سوى البِداية . رواية مثلية. تايكوك ..... Taekook جونغكوك توب ...... jk top حمل رجال ....... Mpreg فرق...
10.5K 657 20
في قصتنا نتقدّم إلى عالمٍ مشحون بالعواطف والغموض، حيث تتقاطع القدرات بين الحب والخيانة والبحث عن العدالة. تصطدم حياة "نسليهان" و"غوفين"، اللذان عاشا...
98.6K 5.7K 56
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
45.4K 3.6K 16
احتضن الى صدري قطعتاً منكَ، ولكن لا انتَ لي ولا انا لكَ.. ارتجفُ برداً في صقيع الليلِ هذا، لا وجود لأحضانكَ ولا هناك اجدُكَ.. ومن حطامي وكسرتي استق...