هااي جيتكم ببارت جديد نشالله يعجبكم
تفاعلو مشان حط أسرع
••••••••••••••
إنتٓ لست احتياطياً فمن لا يقدر قيمتك اعتزلهُ
•••••••••••••
إلاهي ما بِه لقد وضعَ جبينهُ على خاصتي ، هل ، هل هو ينويِ على تقبيلي ؟، ركِز تاي ما تُفكرُ بهِ غير صَحيح
حتى و إن كان هيونغ مثلِي هو لن يفعل هذَا معِي بالظبط أجل ، لَن يَفعل أنتَ لا تُريدُ أن تريهِ أنكَ لا تثِقُ بهِ
لكن أنَا أرى وونهو بهِ ، ما إن يقتربُ رجلٌ مني حتى يختال لي أنهُ هو ، دمعة صغيرة تسقُطُ على خدِي و لم أستطع التحمل أكثر لأُبعِدهُ عنِي بقُوة
" هل ترانِي هو ؟ ، هل عَرفتَ الأن لِمَا كنتُ أكذبُ عليكَ طول الوقت ! ، لرُبما نسيت لكنكَ نمتَ بجانبِي العديد من المرات و كُنتُ تحتظِنُني أثناء نومِكَ
كانت المسافة بينَنا أقل مِن هذهِ بكثير ، هل تتذكر حين كُنتَ تتحرش بِي بمزحة ! ، كانت المسافة بينَ شِفاهِنا أقل من سنتمتر واحد و تكادُ تلصقُها بخاصتي
لكنكَ أبدًا لم تكُن تخافُ مني أو من قربي بهذهِ الطريقة ، كُنتَ دائِمًا تراني الأمانَ ، كل شيئ مباح لي حين أكونُ معكَ هل أصبحتَ تخافُني تاي ؟
هل أصبحتَ تخافُ هيونغ ! نعم أنا مِثلي لكِني لستُ وونهو و لن أُؤذيكَ أبدًا ، لقد كنتُ كذلكَ في السابق لكن لم اتجرئ عليكَ كنتُ
أقتلُ نفسي بذلكَ الدواء و لا أقتربُ منكَ ، أنا رجل و مثلي تاي و أنتَ جميل للغاية و إن حدثَ و نام بجانبي شخص بهذه المُواصفات و قام بالتحرش بي
عن طريق لمس عضلاتي ، إحتضاني ، التنفس داخل عُنقِي ، الإقتراب من شفاهي ، حتى لو كنتَ أخ حقيقي الشهوة تتغلِبُ دائمًا
لكني كنتُ أشربُ دواء كاد أن يجعلني عقيم فقط لأُحسسكَ بالراحة معِي ، لا تخف منِي تاي لا تَراني هو أموتُ قبل أن أرى نظرة الخوف هذه في عيونِكَ إتجاهِي "
لم أجِد بِما أردُ عليهِ سوى بحفنة الدُموع تِلكَ ، لما أنا دائما هكذا أُفسِد كل شيئ حولي أتيتُ لأُصلح الوضع فخربتهُ أكثر ثم في الأخير لا ألجئ سوى للبكاء
كالأطفال تمامًا ، لقد قتلني بكلماتهِ حقًا أنَا لا أنتبهُ للكثير في حياتي و خاصة من ناحية جونغكوك
كل مرة يقول شيئ يُفاجِئُني
مثل قصة الدواء هذهِ أنا لا ألومهُ إن فعلت بي فتاة هذا لكنتُ فقدت السيطرة في الحال " أ- أنا آسف هيونغ آسف بحَق ، لكنهُ فعل لا إرادي حقًا
أنتَ لا تعرف كمية الرُعب الذي مررتُ بهِ في ذلكَ الوقت صرتُ أخافُ من الكل و حتى أبِي ، أنا حاولتُ التأقلم مع الأمر فقط لأجلكَ و لأجل جيمين
لكنهُ لا يزالُ يؤثر بِي ، لقد كنتُ صغيرًا آن ذاكَ و كنتُ أحبهُ حقًا ليسَ بتلكَ الطريقة لكنهُ كان صديق جيد حقًا ، أنا حتى فكرتُ في إعطائهِ فرصة كونهُ لا يتوقف عن التبجُح بأنهُ يحِبُني
لكن تمزيق ثيابي و تقبيلي غصبًا و فعل كل ذلكَ قتلني من الداخل لقد كنتُ أتخيلُ فقط كيفَ سيقومُ بإغتصابي لو لم تأتي جدتي ذلكَ اليوم لكان إنتهى أمري
لم يكن يتوقف حين بكَيت و لا أثناء صراخي كان كل همهُ هو إلتهامي فقط و إشباع رغباته ، حسنا من الممكن أني أصبحت مثله لفترة ألهو من فتاة لأخرى لكن لم أكن لأغتصب كانو معي برِضا منهم
حتى أنهم كانو يعرفون جيدا سُمعتي لكن مع ذلك كانوا يعترفون لي لم أكذب على أحد من قبل ، لكن هو أوهمني بالحب و كاد يأخذ أعز ما أملك كرامتي لذا أنا حقا آسف لا تلُمني هيونغ
فحتى جيمين لم أعُد أستطيعُ الإقتراب منهُ كما كنتُ بسهولة ، لكن أنَا أعدُكَ أني سأحاول ، أنا لا أخافُكَ أنتَ جونغكوك أنتَ الأمان "
•••••••••••••••••
إنهُ يوم السبت ، تذكُرونهُ أليسَ كذلكَ ! يوم العائلة بالنسبة لَنا الكُل مُجتمع الكبار كالعادة في جهة و نحنُ في الجِهة الأُخرى ، لقد مضى وقت طويل
منذُ آخر إجتماع لنَا فقد كان الكل مشغول ، و هناكَ من كانَ مُسافر ، لكن الأن نحنُ كلنا معًا ربما تغيرت بعض الأشياء الأن
فقد نضجنَا كُلنا ، الأن سانا الصغيرة أصبحت آيدُل تخيلو ذلكَ في فرقة إسمُها توايس ، إنهم فرقة لطيفة حقًا لكن كانَ ذلكَ مُفاجِأ للغاية
لم نكُن نتوقعُ ذلكَ أبدًا حتى أنهَا لم تكُن تُبدي شغف كبير في الرقص و الغناء ، و فجأة تقول لنَا أنهَا قُبِلت في تجارب الأداء
أمَا جونغكوك فهو الأن كما يعرفُه الكل نائِب الرئيس في شركة هيوسونغ ، إنهم حقًا عائلة ناجحة للغاية ، سونمِي و الفتيات لكل منهم وضيفة لائقة حقًا
جيميني يعملُ معنا في الشَركة و تايهيونغ نفس الشيئ ، من قال أنَ هذانِ السارِقان الصغيران أصبحَا مدير مالي و مُهندس كبير
أنَا ؟ أنا لم أكُن أملكُ حلم من قبل و لا هدَف أسعى لهُ ، كما أن حياتي كانت رغيدة مال و أملكُه عائلة أملكُها و والدايَّ ليسا مثل هاؤُلاء الرأس ماليين
الباردين و الذين لا يهتمون بأولادهم ، هم على العكس تمامًا لقد حصلتُ على حنانَهُما بالكامل ، خطيبة أملِكُها أيضًا فتاة جميلة حقًا و نسبها لابأس بهِ
بإختصار أملِكُ كل شيئ ، لكن لمَا تُراودُني أفكار على أنهُ هناكَ شيئ ما ينقُصُني ، هناكَ حلقة مفقودة لا أجِدُهَا
سأبدو مُتذمر أم أني لا أُقدر النعمة إن قلتُ هذا الكلام أمامَ أحدهم ، و من الممكن أن يكونَ معهم حَق لكن لا أحد يشعر بكَ إلا أنتَ
مهما كانَ هناكَ من هُو قريبٌ مِنكَ لا أحَد يَّعرفُكَ جيدًا تأكد من ذلكَ ، أنا لا أنكر سعادتي و أني في حال رائع لكن و لسبب ما قلبي فارغ
أحدِقُ بالمَجموعة كاملة لأجدهم يتفاعلون معًا و كل شخص يقول كلمة من جِهة ، خطيبتي أيضًا معنَا كذلكَ خطيبة تايهيونغ
إنهُمَا يلتصقان ببعضِهما كثيرًا ، جونغكوك يبتسم لوهلة ثُم يكشر قليلاً ثم يضحك ثم يحزن ، مزاجهُ مُتقلِب بطريقة غير معقولة
يبدو و كأنهُ واقع لتاي ، لا أعرفُ تمامًا إن كان ما فكرتُ بهِ صحيح أم لا لكن كل المُؤشرات تُشير إلى ذلكَ إنه لا يُحدق بهِ كثيرًا أثناء إجتماعاتنا
لكنهُ يبدو و كأنهُ يريدُ قتلَ كارلا التي تسرقُ قبلات صغيرة من تاي و هو يبتسم لهَا قليلاً لكنهُ لا يُجاريهَا
هو يتكلم بالفعل مع جونغكوك
لقد كان مُحطم للغاية حينَ سافر ، و قد تجادل هو و جيمين لسبب ما لم يُخبرا بهِ أحد ، هاؤلاء الثالثة و رغم وضوحهم إلا أنهم غامضين
و هذا النائم قُربي هُنا لا أفهم حتى كيف هو نائم في كل هذهِ الضوضاء ، أنتَ حقًا شيئ مَا بارك جيمين
هو أيضًا تغير لقد أصبَح هادئ أكثر مِنَ العَادة
لَم يَكن كذلكَ سابقًا لقد كنتُ ألتقي بهِ في كل مكان و يُزعجُني حتى أكادُ أُجن منهُ لكنهُ شيئًا فشيئ أصبح يبتعد ببطئ ثم لم يعُد يُزعجُني أبدًا
لا أعلم لكن كرهتُ ذلكَ حقًا ، لقد كانَ يملئُ وقتي بإزعاجهِ ذاكَ ، لقد كرهتُ نضوجهُ المُفاجِأ هذَا " هاي جيمين ، هاي سيد كسول إنهض فورًا "
أصرخُ بذلكَ في أذنِه تمامًا ليقفَ فورًا على الأريكة مَفزوع بعد أن كَانَ نائم بعُمق ، هذا أكثر شيئ مُضحك رأيتهُ في حياتيِ
أُمسِكُ بطني و أضحكُ بصخَب بينما هو يتذمرُ و يقومُ بضربِي بتلكَ الأنامل الصغيرة إنهَا حتى أصغر
من انامل خطيبتي
إن لم يُزعجنِي هو سأفعل أنَا ، الأن أنَا حقًا أشعر ُ بشعور جيدْ للغاية " هوسوك هيونغ توقف عن الضحك هذا لا يبدو مُضحك لقد كدتُ اموتُ خوفًا "
" صغيرُنا كاد يموتُ خوفًا ، إلاهي هيونغ آسف ، هل أعطيكَ بطاقتي السوداء التي كُنتَ تسرِقُها كأسف على ذلكَ "
كنتُ أقرصُ خديهِ بينما أتكلم و هو يبوزُ شفتيهِ بعبوس ، إلاهي لطيف للغاية هذا الصغير ، إنهُ أنزيمُ السعادة حقًا
" لما تُعامل الفتى كطفل ، توقف عن ذلكَ " تقولُ خطيبتيِ لأنتبه على نفسي فقد كنتُ أُعاملهُ حقًا حقًا كطفل صغير لكنهُ كذلكَ
" هاتهَا هيونغ " يقولُ لي بعد أن إلْتفتُ أُحدِثُ من هي بجانِبي " ماذا ! " لم أفهم بالفعل قصدهُ من ذلكَ
تبسم بخُبث " البطاقة السوداء أعطني إياها " هذَا المُحتال الطماع إنهُ لا يتغير أبدًا هو يعمل و راتبهُ عالي جدًا و لا يزالُ يُريدَ السطوَ علي
" طماع صغير لا يتغير " أقولهَا بينمَا أُقدم لهُ البطاقة ليقفزَ فورًا عليَّ يحتَضِنُنِي لبُرهة ثم يركُض نحو تايهيونغ
" تاي بطاقة مجانية لنتسوق غدًا " و هاهي إبتسامة تاي الواسعة تبرُز ، إنهُما لا يتغيرَانِ أبدًا أبدًا " لما أعطيتهُ أياهَا إنها بطاقة سوداء كما تعلم "
" هما لن يتجاوزا الحد أعرِفهُما ، يسراقني منذُ الصغر و المبلغ دائما ما يكون غير كبير للغاية " توسعُ عيناهَا قائلة
" و هل تترُكُهما يسرقنِكَ ؟ " أبتسمُ بإتساع ثم أُجيبُها " خطط جيميني مكشوفة للغاية هو دائما من يسرقُها و أكيد الشريك الأول لخُطتهِ تايهيونغ
تعجبنِي التعابير التي يُبرزانها حين يحصُلا عليها بعد جهد كبير و تأنيب و شك مني ، يبدوان كمن حصل على الميدالية الذهبية و كم قلتُ لكِ أنا لا أخسر الكثير من ذلكَ "
" شُكرا هيونغ سنصرِفُها بحكمة " هذهِ المرة كان تاي من قال هذا الكلام ، بما أني أعطيتُها لجيمين فأنا أعطيتُها لِكِلاهما ، أَبتسمُ لوهلة
أحِس و كأن الفراغ داخلي إختفى لوهلة
••••••••••••••••••
ينتهى ذلكَ اليوم الصاخب أخيرًا ، لقد عفت عنا جدتي هذه المرة و تركتنَا نرحل الأن الكل يعملون غدًا و إذا نمنا معًا لن ينام أحد أبدًا
و من الجيد أن ذلكَ حدث سريعًا لم أكن أُطيقُ البقاء طويلاً مع تايهيونغ و تلكَ التِي معهُُ ، أُحاول نساينهُ بجهد حقًا لكن أن يفعلو ذلكَ أمامِي لهو مُؤلم مؤلِم للغاية
أُحاول أن لا أبدو كمُراهق الأن و أحتفظ بما تبقى من كرامتي لنفسي هذا إن تبقت كرامة من الأصل ، فأنا قد دُستُ عليهَا بقدَمِي فدءًا لحُبِه
هل تَجتمعُ الكَرامة و الحُب ؟ من قَالها كاذب ، فالحُب مُحتاج للتضحِية ، من أحب حقًا بصدق و من كل أعماق قلبهِ سيفقدُ كرامتهُ إما اليوم أو غدًا
أمَا من أرادَ الإحتفاظ بكرامتهِ فاليترك الحُب الحقيقيِ لأصحابهِ ، هناكَ من يختار الجانب الأول و هناكَ من يختار الثاني
أما أن تحصُل على كِلاهُما فهذا هو المُستحيلُ بعينهِ ، حتى و إن حدثَ فستنتهي العلاقة بإنفصال الطرفين عاجِلاً أم آجلاً
أسمَعُ صوتَ سَيارة خَلفيِ " هيونغ إصعد سنوصلُكَ مَعنَا " أتنهدُ ، ماذا سأفعل الأن ليتني قبلتُ الذهاب مع أُمي و خالي أنا الأحمق الذي أردتُ أن أتمشى
" أريدُ أن أتمشى قليلاً تاي فقط إذهب يبدو أنَ خَطيبتكَ مُتعبة " ليتهُ يَتفهم و يَذهب لكن أحفظُهُ كَكَفي بالفعل ، هو إذا أصر على شيئ نفذهُ
وخاصة معِي " هيا هيونغ ، منزل كارلا أصلا قريب سنوصلُها ثم نتمشى معًا ، حسنًا ؟ "
" و لما لا أتمشى مَعكُمَا أيضًا ! " تُقاطعهُ تلكَ التِي أكادُ أفقدُ أعصابِي بسبِبهَا " و لما تتمشين معنا في منتصف الليل ! أنتِ خطيبتهُ هو فقط ، إن أردتي ان تتمشي فتَمَشي معهُ "
لا أعلمُ لمَا تحولتُ لوقِح فجأة ، لكنَها تحشر أنفها في كل شيئ مثلا الأن لما تتمشى معنا هل أنا صديقهم مثلا ! أبدًا إما أن تتمشى مع تاي أو أن تذهب لبيتها و إنتهى الأمر
" تاي أنا فقط ذاهِب ، أوصل خطيبتكَ أو تمشى معها على كُلٍ أنَا ذاهِب " أقولُ ذلكَ مواصِلاً طريقي لأجدهُ تحركَ بالفعل ، و ماذا كنتُ أنتظر بالتأكيد سوف يذهبُ معهَا
هذَا أفضل أصلاً فالسماء اليوم صافية و الجو حقًا جميل ، هذا يُساعِدُ على الإسترخاءِ حقًا ، أمشي بهدوء في طريقي
بينما أضعُ سماعتي أستمعُ لأُغنية هادئة ، حتى تذكرتُ ذلكَ الفتى لقد مر وقت طويل منذُ إلتقينا و لم أرُد عليهِ
سيظنُ أنِ نسيتُ أمرهُ ، لأصدقُ نفسي لقد نسيتُ بالفعل لو لم أَمُر الأن على المطعم الذي إلتقيتهُ بهِ
أُخرجُ هاتفي من جيب البنطال
و أبحثُ عن رقمهِ حسنا من الجيد أني لستُ أحمق لهذَا الحد و لم أنسى تسجيلهُ أدخلُ إلى الرسائل فقد قال الإجابة تكون في رسالة
" موافق سأُعطيكَ فرصة "
"جونغكوك"
•••••••••••••••••••
ألم الإجتهاد أهُون بكثير من ألم الندمِ
•••••••••••••••••••
🖤إنتهى البارت 🖤
تفاعلو بليز مشان حط اسرع انا عم حط يوم عن يوم و كثير عم اتعب مع البارت على الأقل بعض التعليقات تخليني افرح
شو رأيكم في البارت على العموم ؟
تايهيونغ صار يخاف من كوك ؟
هوسوك ؟
جيمين ؟
جونغكوك لما تركو تاي و راح ؟
عطى فرصة لاون وو ؟
إنتقاد او إقتراح ؟
🌈 أراكم في البارت الثامن عشر 🌈