العودة بالزمن {H.S}

De habibamalik33

14.9K 1K 316

"لما الجميع يتعامل معي كأنني سارقة؟!" سألت بنفاذ صبر وأنا أنظر حولي منتظرة أجابة "ربما لأنكِ ظننتي انكِ ذكية... Mai multe

مقدمة
Chapter "1"
Chapter "2"
Chapter "3"
Chapter "4"
Chapter "5"
Chapter "6"
Chapter "7"
Chapter "8"
Chapter "9"
Chapter "10"
Chapter "11"
Chapter "12"
Chapter "13"
Chapter "14"
Chapter "15"
Chapter "17"
Chapter "18"
Chapter "19"
Chapter "20"
Note
Chapter "21"
Chapter "22
"Chapter 23" (والأخير (الجزء الأول

Chapter "16"

360 31 0
De habibamalik33

🌸ربِ هب لى من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء🌸
_

_____________________________________

#وجهة نظر جرايس:

"لقد تم تعينه فى اليوم اللذى أتيتى فيه إلى هنا فى الواقع"

عقدت حاجبى عندما تذكرت حديث سبينسر عندما قال لى أن الفتى الصغير يعمل مع هارى فى المغفر، "هارى متى قدم ويل طلب تعينه؟" تسائلت وأنا أسير فى الغرفة أفكر ليجيبنى هارى "قبل مجيئك بيوم"

توقفت فى مكانى ونظرت لهارى "هل رأيته مسبقاً فى هولمز تشابل، أنت تقول انك تعلم أغلب الأشخاص فى هولمز تشابل، هل رأيته مسبقاً فى المدينة قبل أن يعمل هنا؟" قلت متجهة لهارى وجلست بجانبه على الأريكة.

عقد هارى حاجبه ثم نظر لى بتسائل "ماذا يجرى جرايس؟" قال هارى بهدوء "هارى حقاً اريد أن أعلم أجابة السؤال" قلت لهارى بنفاذ صبر

"لا أعلم، أنا لا أعلم البلدة بأكملها جرايس بالطبع لن أتذكر إذا رأيته مسبقاً" قال هارى ثم تنهد بعمق، أغمضت عينى وفركتها بيدى ثم أسندت يدى على ركبتاى ووضعت رأسى بين يداى.

"لما تريدين أن تعلمى تلك المعلومات؟" قال هارى لأتنهد بعمق ثم أعتدلت وأستندت برأسى على صدر هارى، وضع هارى يده على ظهرى وربت عليه.

"حينما تركتك وذهبت خلف الفتى الصغير، ألتقيت بفتى أخر يدعى سبينسر، قال لى أن ذلك الفتى الصغير هو فى الحقيقة رجلاً ناضج وبطريقة ما يمكنه أن يتحول، وأيضاً قال أنه يعمل معك" تنهدت بعدما أنهيت حديثى وأنا أعلم جيداً ان هارى لن يصدق ما قلت.

"وبالطبع أول من أتى فى بالك ويل؟" قال هارى بسخرية لأنظر له عاقدة حاجبى "جرايس هناك العشرات غير ويل تم تعيينهم قبل مجيئك بيوم" أستقمت سريعاً ونظرت لهارى بقلق

"ماذا تقصد ؟" قلت وأنا أصلى بداخلى بأن يكون هارى يمزح فقط، "لقد تم تعيين الكثير قبل مجيئك بيوم فهذا كان اليوم اللذى بدأنا فيه العمل من جديد" قال هارى وهو يرفع كتفه بلا مبالاة.

"وماذا حدث للعملاء القدامى ؟" قلت عاقدة حاجبى ونبرتى بها القليل من الغضب لأستهوان هارى بالأمر،
أبتلع هارى لعابه بتوتر وعبث بيداه ثم تحدث بصوت منخفض

"تم قتلهم" قال هارى بحزن لتلين ملامحى الغاضبة ثم أقتربت من هارى ووضعت يدى على وجنته "أنا أسفة هارى" قلت بصدق ليشير لى هارى بالرفض ثم نهض عن الأريكة فى حركة سريعة

"لا تعتذرى فأنتى لم تقومى بفعل شيء عزيزتى" قال هارى مبتسماً بدفء ثم وضع قبلة سريعة على جبينى وذهب ليجلس خلف مكتبه، شعرتُ بالذنب للتحدث بهذا الأمر لذاً أستقمت من مجلسى وذهبت بأتجاهُ ولكن توقفت عندما دخل ويل محضراً الشطائر معه.

"ها هى الشطائر سيدى" قال ويل واضعاً الشطائر على مكتب هارى ليتمتم له هارى ب 'أشكرك' ليومأ له ويل فى المقابل ثم غادر الغرفة.

أشار لى هارى برأسه قائلاً "هيا لنأكل يا مشاكسة" أبتسمت لأستمراره بنعتى بالمشاكسة ثم أقتربت وجلست على أحد الكراسى أمام مكتبه ثم أعطانى هارى شطيرة على شكل مثلث "على شكل مثلث كما تحبينها" قال هارى مبتسماً وهو يناولنى الشطيرة.

أبتسمت له فى المقابل وأخذت قضمة من الشطيرة ثم حولت نظرى لهارى لأراه شارداً ويطرق بيداه على المكتب، "هارى هل أنتى بخير؟" تسائلت ولكن لم ينتبه لى هارى

وكزت يد هارى لينتبه لى "ماذا قلتِ؟" قال هارى عاقداً حاجبه.

"لقد قلت هل أنت بخير" قلت بأهتمام ليومأ لى هارى "نعم نعم أنا بخير فقط أفكر فى بعض الأمور" قال هارى مبتسماً.

"ما الأمر حقاً هارولد، لقد بدوت متعمقاً فى التفكير" قلت تاركة الشطيرة أمامى لينظر هارى إلى يداه أمامه بحزن ثم أبتسم سريعاً

"أنه لا شيء حقاً يا صغيرتى" قال هارى مبتسماً ثم أمسك بشطيرتى وناولها لى "تناولى طعامك فوجهك يبدو شاحباً" أمرنى هارى لأومأ وأخذت الشطيرة من يده.

"هل حقاً من أتوا اليوم كانوا جدك وجدتك؟" تسائل هارى لأومأ له مبتسمة.

#وجهة نظر هارى:

"نعم جدى هو ريتشارد وجدتى هى ڤاليريا، فى الواقع جدتى قالت لى تلك القصة من قبل حينما تشاجرت مع خطيبها وأتى جدى وضربه ثم أتت لك وأيضاً جدى كان يخبرنى.."

توقفت جرايس عن الحديث وعقدت حاجبها لأنظر لها بتسائل ووضعت يدى على يدها.

"لما توقفتى ؟" تسائلت لتنظر لى جرايس "جدى كان يخبرنى عن الفتاة التى نعتته بجدى وهو أعطاها حلوة وقال أنها تشبهنى" قالت جرايس لأعقد حاجبى بتفكير.

"هل يعنى هذا ان جدى كان يقصدنى أنا؟ هل حصل هذا من قبل؟ هل كان يجب أن أعود بالزمن؟" قالت جرايس بصوت منخفض وهى تنظر لى بتساءل.

"هل تقصدين ان عودتك بالزمن لم تكن بالصدفة ولكن مقصودة؟" تحدثت بتساؤل وأخذت أفكر فلما ستكون عودة جرايس بالزمن مقصودة؟

"ربما يجب أن أصلح شيء فى الماضى؟" قالت جرايس ولازال حاجبيها معقودين.

"وعندما تصلحين هذا الشيء سوف تعودين لزمانك الحقيقى" قلت بحزن

نظرت لى جرايس وملامح الحزن على وجهها أيضاً "ولكن ماذا يكون هذا الشيء اللذى يجب أصلاحه" قالت جرايس وهى تفكر ولكننى كنت أفكر فى كيف سأمضى قدماً حينما تذهب جرايس.

"جرايس..." تحدثت ولكن قاطعنى أنقطاع الكهرباء، أستمعت لصوت تحرك الكرسى اللذى تجلس عليه جرايس.

"هل ينقطع التيار دائماً هنا؟" قالت جرايس وصوتها يملئه القلق لأعقد حاجبى "هل أنتى خائفة؟" قلت وأنا أبتسم أبتسامة جانبية وأعلم أنها لا ترانى.

"أجل!" قالت جرايس بجديه وصوت عالى لتتوسع عيناى "جرايس چونسون تخاف من الظلام يا أللهى!" قلت وأنا أضحك ثم نهضت بهدوء وتحسست الطاولة أمامى وذهبت بأتجاه مقعد جرايس ووقفت خلفه.

"ما المضحك يا مجعد؟ لمعلوماتك أنا لدى قائمة مليئة بالأشيئاء التى تُخيفنى وأعلى تلك القائمة  الظلام" قالت جرايس بغضب لأقترب منها ولففت يدى حول خصرها من الخلف.

شهقت جرايس وتصنمت فى مكانها وقالت بصوت مرتعب سريعاً "هارى هل هذا أنت؟!" ضحكتُ فى المقابل ثم أقتربت وأسندت ذقنى على كتفها "ربما"

قلت فى أُذنِها بصوت منخفض وأنا أقضم شفتى السفلية حتى لا أضحك، وضعت جرايس يدها على خاصتى وأمسكت بأصابعى ثم تنهدت بعمق.

"تلك الخواتم خاصتك، أنه أنت يا مجعد" قالت جرايس بسخرية ثم تنهدت لأقلب عينى فى المقابل "لقد ربحتِ" قلت ثم أنحنيت وقبلت رقبتها فى قبلة سريعة ثم أبتعدت وذهبت بأتجاه الباب.

"أين ذهبت؟" قالت جرايس بفزع لألتفت وأنظر لها "أنا هنا يا مشاكسة، سوف أذهب لأتفقد ما خطب الكهرُباء فقط" قلت ثم ألتفت حتى أذهب لكن وقفت حينما هتفت جرايس بأسمى.

"ماذا هناك جرايس" قلت بملل ثم تنهدت بعمق "هل سوف تتركنى وحدى هنا فى الظلام؟" قالت جرايس بذعر لأبتسم فى المقابل، ذهبت بأتجاه النافذة ثم قمت بأزالة الستائر ليدخل ضوء الشمس.

ألتفت حتى أنظر إلى جرايس "لا تقلقى لازلنا فى الصباح" قلت وأنا أبتسم لتتنهد جرايس براحة ثم أومأت لى فى المقابل.

غادرت المكتب وذهبتُ إلى الغرفة التى تحتوى على مُحرك الكهرباء لأرى 'دايفيد' أحد الضباط فى المغفر يخرج من الغرفة غاضباً وفى يده مصباح لأعقد حاجبى فى المقابل.

"ما الأمر دايفيد؟" تسائلت ليذفر الهواء من فمه بغضب "لقد قام أحدهم بقطع إحد الأسلاك الرئيسية للكهرباء وهذا يعنى أننا يجب أن ننتظر أن يصلحه خبيراً فى الكهرباء" قال دايفيد.

"ولكن من قام بقطع ذلك السُلك ولما؟" قلت بصوت منخفض وأخذت أفكر فى شخصاً سوف يستفيد من قطع الكهرباء خاصةً حينما حاولنا التوصل لدليل لسبب عودة جرايس بالزمن.

تركت دايفيد وغادرت المغفر باحثاً عن ويل لأجده يقف مع أمرأة تبدو فى مقتبل العمر وكانت تتحدث وتشير بيدها بعفوية وكان ويل يستمع لها بتمعن ويدقق فى جميع تفاصيليها ويبدو غارقاً فى الحب والأبتسامة الدافئة على ثغره.

أقتربت منهما ببطء ثم تحمحمت ليعيرا أنتباههم لى، أعتدل ويل فى وقفته سريعاً ثم تحدثت الفتاة "مرحباً أيها الضابط هارولد" قالت الفتاة بأدب لأومأ لها "مرحباً أنستى" قلت بنُبل ثم نظرت لويل.

"ويل هل يمكننى أن أتحدث معك وحدنا" قلت بنبرة أمر ثم ذهبت لأقف بعيداً منتظر حضور ويل بدون ألأنتظار لسماع جوابه.

أتى ويل ثم وقف أمامى وقال بهدوء "هل هناك خطباً ما سيدى؟" تسائل ويل لأنظر بأتجاهه ثم بأتجاه الفتاة "منذ متى وأنت تقف مع تلك الفتاة ويل؟" قلت بهدوء وأنا أكتف يداى على صدرى.

"منذ وقت الغداء سيدى، لقد كنا نأكل سوياً" قال ويل بصدق لأومأ له بتفهم ثم عم الصمت بيننا ليكسر هذا الصمت ويل

"هل هذا ما أردت معرفته سيدى؟" قال ويل عاقداً حاجبيه لأتنهد بعمق ثم ربتت على كتفه وأومأت "أذهب لها يا فتى أعتذر عن مقاطعتكوا" قلت وأنا أبتسم بدفء ليومأ لى ويل فى المقابل ثم ذهب ليقف مع الفتاة مجدداً.

تنهدت بعمق ثم فركت جبينى بيدى، لقد كان يتحدث ويل بصدق إذاً من قام بقطع السُلك؟ أرجعت شعرى إلى الخلف بيداى ثم ذهبت للمغفر ولكن وقفت حينما وجدت أعقاب سجائر قريبة من المغفر

أقتربت ثم أنحنيت وألتقطت السجائر عن الأرض

"سجائر دانهيل"
______________________________________

Continuă lectura

O să-ți placă și

225K 18.6K 158
جسد ممل ، شخصية خجولة و لطيفة. الأميرة البدينة التي تم نبذها ، روبيتريا ديولوس. "يا إلهي ، دائماً ما تكون الأميرة في متجر الحلويات في كل مرة أراها ،...
148K 4.2K 33
يقولون: الحب أعمى.. وهو يقول:أصابني العمى حين أحببت ولكن ماذا يفعل؟ ها هو قد أحب وحدث ما حدث...
596K 11K 19
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها لكن ... ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء م...
18.8K 661 18
القصة تحكي عن بطلتنا الي ماتؤمن بالحُب ولا تحب السوالف هذي ولكن يتغير حالها وتبدا قصة حُبها الطاهر مع دعواتها لما تحس بشعور تجاه بطلنا