كاليفورنيا!.
07:00 م
نزلت من الطياره بخطوات هادئة و وراها الحراس الشخصين كان كل الي بالمطار يناظروها اخذت نفس عمييق مشت وتلتفت يمين ويسار باحثه عن اخوها (مهند) ثم قال لها احد الحراس.
: طال عمرك. و اشار لها بصبعه على مهند.
لتفتت وشافت مهند واقف والابتسامة شاقه حلقه ابتسمت بخفه ومشت له وحضنته بقوه.
مهند بفرحه : اووهه وحشتيني.
جوان وهي تبعد عن حضنه : اكثرر ورببكك.
مهند وهو يمسك يدها : كيف صغيرتي.
جوان بغضب خفيف : كم مره قلت لك لا تقولي صغيرتي بزر شايفني اناا؟ .
ضحك بخفه و رجع حضنها بقوهه وقال: اخخخ مااتدرين قديش شتقتت لك.
جوان بطفش : بتطول ونت كيذاا؟.
مهند : ههههههههههههه لا يلا امشي اكيد تعبانه وتبين تريحين.
جوان : من جد وربي تكسرتت رحله متعبه.
ضحك مهند بخفه وطلعو من المطار ومشو ووراهم الحراس متجهين لسياره فتح احد الحراس الباب لجوان وثاني ل مهند.
جوان بطفس : يخي انا كم مره قلت لحد يفتح لي الباابب كم مررهه اناا لوو بيدي كان مخليت احد يمشي وراي وتجي انت تفتح لي الباب؟!.
الحارس : آسف طال عمرك.
جوان : حصل خير، وركبت قدام وجنبها مهند مهند كان يسوق لنه هو طلب مايحب سوالف الحراس وكذا قال لهم يروحو بس ابوهم ميخليهم يطلعون الا بحراس عشان عنده اعداء وااججدد لنه مدير أعمال وكذا. وعشان تعرضو الاكثر من مره الاغتيال. ويخاف على جوان لنها تعرضت للاختطاف بتعرفون التفاصيل معع الأحداث.
___________________
تعريف بسيط لأبطال روايتنا :
مهند: الاخ الأكبر لجوان عمره 24 سنه يدرس إدارة أعمال اخر سنه له، شخصيته مرحه.وطيب لاكن قوي وله هيبته نوعاً ما لعوب، طويل وله عضلات خفيفه لونه برونزي وشعره اسود بدون لحيه ملامحه حاده وهو ثنائي الجنس ( يحب كلا الجنسين).
جوان : اخت مهند الصغيره 19 سنه، شخصيتها عكس اخوها انطوائيه و حديه ماتحب تكون صداقات منعزله نوعاً ما هاديه لاكن اذا عصبت تشقلب الدنيا عنيده، لحقت اخوها أمريكا عشان تدرس إدارة أعمال مثله، وهي نصف صماء ( تسمع بأذن وحده) ، تعشق الموسيقى ودايم شايله معها جيتار، لون بشرتها برونز طولها متوسط نحيفه شعرها لاذنها مهمل ملامحها حاده تشابه اخوها + معها فوبيا من الاماكن الضيقه.
عبد العزيز: ابوهم ٤٩ سنه، رجل أعمال مشهور وتاجر اسلحه وسيارات ، عنده اعداء كثير ودايم يحاولون ينتقمون منه الان بعض اعماله غير قانونيه ، طبعه جاف ومتسلط وعصبي مايحب يتعاطف مع احد وشغله هو اهم شي بنسبه له، غني جداً بس مايحب يلعب، وطبعا يحب عياله بس مايحب مسؤليتهم.
امينه : امهم وزوجه عبد العزيز السابقه تزوجت عبد العزيز عشان فلوسه مغربيه وجابت مهند وجوان بس لمن شافت ان مايمديها تضحك عليه طلبت الطلاق وتركتهم ورجعت بلدها، ماراح يكون لها أحداث ابدا بروايتنا.
_____
كانت جوان حاطه راسها على الشباك وتتأمل الشوارع مُتعبه مُرهقه من السفر مهند الي كان يسوق بهدوء حب يفرفش الجو وقال : اي ايش حابه تاكلين؟.
جوان ترفع راسها وقالت بهدوء : مابي شي تعبانه ابي انام.
مهند : بوديك فندق قريب وفي مطعم قريب منه.
جوان تعقد حواجبها بستغراب : ليه؟ وين الشقه حقتك الي كانت هنا؟.
مهند وهو يناظر الطريق : ييووهه انتت قديمه ذيك سحبت عليها واخذت وحده بعيده شوي لي انا واصحابي .
جوان : طيب وانا وين بجلس؟ والجامعه؟.
مهند : الجامعه باقي عليها اسبوع ونت بتجلسين بالفندق لين الاقيلك شقه قريبه من الجامعه ايش اسوي اصحابي ناشبين مقدر اطردهم! .
بتسمت جوان بقله حيله ورجعت راسها على اشباك.
مهند حس بتأنيب الضمير مايقدر يطرد اصحابه وبنفس الوقت مايقدر يخلي اخته بفندق تنهد بقوه وكمل طريقه متجه للفندق...
وقف عند إشارة وجلس، ينتضر اما جوان كانت تتأمل الجو من الشباك قطع تأملها شخص يطق الشباك فزت وناظرت عقدت حواجبها وبدت تتنفس بسرعه وكنها شايفه جني مهند ناظرها بخوف (اشبها قلبت كذاا) وقال: جوان فيك شي؟!.
جوان تناظره وتأشر على الشباك التفتت لشباك مره ثانيه توسعت عيونها بصدمه وقالت: كييفف!. كان واقف هناا اقسم بالله!.
مهند هز راسه بقله حيله وقال: محد كان واقف؟ شكله التعب مأثر عليك.
تنهدت جوان بضيق حطت عينها على الطريق.
بعد دقايقق اخيرا وصلو نزلو ودخلو المطعم الي جنب الفندق كان مطل على بحر جلسو مقابلين بعض طلبو وأكلو بعد ماخلصو اكل وجوو بيروحون جوان بصوت هادي : بروح الحمام دقايق
مهند هز راسه ومشت اما مهند جلس ينتظر الا سمع صوت دقت جواله رفع الجوال له كان المتصل حُسام صاحبه رد : الوو
حسام بنبره خائفه : اسمع انت فينك
مهند عقد حواجبه : فال( اسم الشارع) ليه شصاير؟.
حسام : اندريز صدمتو سياره وهو الحين بالمستشفى.
مهند : هااا اي مستشفى يلا جاي جاي، وأخذ اغراضه وطلع بخوفف على اندريز .
اما جوان بعد ماطلعت من التواليت وقفت امام المغسله ناظرت نفسها بالمرايه لدقايق ثم شغلت المويا وغسلت يدها ووجها وطلعت راحت لطاولتهم بس مالقت مهند حسبته راح الحمام انتظرت لمده ربع ساعه تأخر فقررت تسأل احد الموظفين،
بالغه الانقليزيه بعد الترجمه: لو سمحت!.
الموظف يلتفت على جوان
جوان : الشخص الذي كان يجلس معي هنا اتعلم اين ذهب؟.
الموظف : لقد اتاه اتصال وذهب بسرعه ولم يدفع الحساب.
جوان وهي تطلع محفضتها : كم هو؟
الموظف : 40 دولار
جوان اعطته الملبغ وطلعت تلتفت يمين ويسار بعدين اتصلت عليه لاكن مارد قالت بصوت عالي وهي تضرب رجلها بالارض : اااافففف!!.، وقررت تروح للفندق تريح دخلت الاستقبال وعبت بيناتها واخذت المفتاح وطلعت
كان بدور الرابع تنهدت وقعدت محتاره تطلع بمصعد والا درج عادي قررت تطلع بمصعد بحكم انها تعبانه دخلت المصعد ودخل معاها كميه من الناس توترت جت بتطلع قفل المصعد توترت اكثرر وعرقت كان المكان زحمه وهي زي ماقلنا معاها فوبيا من الازدحام والضيق مسكت بيدها فتاة وقالت : هل انت بخير
مالقت رد من جوان وانفتح باب المصعد لدور الاول
وطلعو بعض الأشخاص ونفس الشي بدور الثاني وثالث طلعت الفتاة الي كانت ماسكه جوان
بقت جوان لوحدها بالمصعد انفتح الباب على الدور الرابع وطلعت جوان بسرعه واخذت نفس بأرتياح
صارت تلف تدور رقم الغرفه 115 لقته اخيرا دخلت وفصخت الحذاء وماكان معاها اغراض كانت كلها مع اخوها شافت الساعه بجوالها كانت 09:30 م تركت الجوال
، وتمددت على السرير صارت تتقلب مب قادره تنام مع انها تعبانه...بعد محاولات غفت...
________
فيي مكانن ثانيي
دخل مهند المستشفى بعجله راح للاستقبال وبحث عن اسم المريض وقالت له الموظفه مكانه رككض له بدون تفكير وصل
وشاف حُسام جالس على الكراسي وجنبه ام اندريز راح له و رفعه من يده ووقفه وقال بصراخ : ايش صارله وكيفف صار الحادث فهمني،وين كنت عنه؟ َووينن؟
حسام وهو يهدي مهند : هدي هدي اشبك هوا دحين كويس مافيه الا العافيه.
مهند بحزن : لا تكذب علي! اكيد هو كويس؟
هز راسه حسام ب نعم وضم مهند مهند وبادله الحضن وقال بصوت مكسور : اقدر اشوفه؟.
قال حسام ببتسامه مواساه : لمن يطلع الدكتور نكلمو
مهند يجلس على الكراسي وجلس جنبه حسام وكانت مقابلتهم ام اندريز ( جينيفر) الي كانت اكثر قلق على ولدها
قالت بحزن بين دموعها E: اين الطبيب لقد تأخر؟ اريد الاطمئنان على ابني! ، نزلت دموعها اكثر وقالت ببكاء : لقد حذرته من الدراجه لاكنه لا يفهم
قام مهند على حيله وراح لها وقال E: لاتقلقي يحفظه ال، مامداه بيكمل كلمته الا الدكتور يطلع ويقرب منهم كلهم ركضو له
جينيفير E: اووهه ارجوك طمنيني هل ابني بخير؟.
الدكتورE: نعم انه بصحه جيده لاكن احتمال كبير انه سيفقد الذاكره او سينسى بعض الأشياء لان الحادث كان قوي ونتج عنه ضربات قويه في الرأس، نزلو روسهم بأحباط
مهند E: حسناً متى سيستيقظ؟
الدكتور E: حقاً لااعلم احتمال بعد اسابيع لاكن لا تفقدو الامل.
جينيفير E: هل يمكنني رؤيته؟.
الدكتور E: بطبع لاكن انتي فقط.
مهند E: ارجوك اريد فقط رؤيته لدقيقه.
الدكتورE : حسناً لاكن لاتكن مزعج.
راح مهند وجينيفير لاندريز اما حسام فضل يجلس على الكراسي عشان مايزعجوه كلهم
Pov"مهند"
دخلت عليه كان على السرير والاجهزه عليه. كان شبه ميت.
وجهه كله كدمات وجروح ملامحه الطفوليه مختفيه
نزلت دمعه مني ماابي افكر بشي ابيه هو ابيه يصحى شتقت له لنظراته لحسه لملامحه الطفوليه،
له ناظرت جينيفير الي كانت تبكي وتتلمس وجهه برقه حطيت يدي على كتفها
وقلت بE:هو قوي سيستيقظ ويرجع بصحته فقط ادعي له. وقتها ماكنت ادري اواسيها ولا اواسي نفسي لاكن ارادة الله فوق كل شي، دخلت علينا الممرضه وقالت E: سيدي يجب ان تخرج
طلعت من الغرفه شايل معي هم تذكررتت اوووو صحح جواانن لللعنهه نسيتهاا
طلعت جوالي ولقيتها متصله من ساعه وراسله رساله فتحتها كانت كاتبه : وينكك؟ وين اختفيت؟.
تنهدت بقوه وتصلت عليها لاكن ماردت فقررت اروح لها اكيد بالفندق بحكم ان جينيفير وحُسام عن اندريز.
__________________
Pov"جوان"
صحيت ونا مخترعه وكليي عرقق قمت من الفراش : كان كابوس جوان ماصار شي،
مسكت الجوال وشفت الساعه كانت 10:45 م لعنه مانمت الا ساعه وكلها كوابيس،
شفت مهند داق ،مشيت للحمام ناظرت نفسي بالمرايه كان شكلي يخوف وجي كله عرق عيوني شاحبه شعري المنكوش على وجهيي ملابسي المبلوله بفعل العرق قررت اني اخذ شور
بس صح ملابسي مع مهندوه افف بنتضر لين يجيي، طلعت واخذت جوالي ودقيت عليه وأخيراً رد .
جوان : الوو مهندوه.
مهند بصوت شاحب : هلا.
جوان : وينك؟وليه؟اختفيت واشفيه صوتك؟ .
مهند : مافي شي جايك انتي بالفند ال ( اسم الفندق )
جوان : ايه
مهند : يلا جاي وكمان بكلمك بموضوع السكن وكذا
جوان : اوكك انظرك ولا تنسى تجيب اغراضي والجيتار حقي معك!.
مهند : اوكيه دقايق واجي.
وقفلت
بعد ثواني وصلت لي رساله بالفون مسكته وهنا الصدمه كل شي فيني توقف دييمم!! كانت من رقم غريب رميت الفون على السرير و....
___
ببسس هاذي كانت البدايه 💞🙂.
اتمنى انه عجبكم وسوري على الأخطاء الإملائية 😁✨.
وشرايكم بشخصيه جوان ومهند؟ 🤔.