.
.
.
ومع بقاء عشرة أيام لبدء الإختبارات ، استطاعت غومي تقسيم أوقاتها بين الدراسة وأصدقائها
لذا كانت تزور البقالة مع حقيبتها المدرسية ليجعلها هوسوك تذاكر دروسها أسفل منضدة المحاسبة دون ان تلتقطها كاميرات المراقبة
وكان يمرر لها المسليات كل دقيقتان وحين تنتهي كانا يتحدثان سوياً لعدة ساعات لذا ذلك أسعد هوسوك كثيراً
ولا ننسى تعابير الزبائن حين يخرجون بإستغراب لرؤية الشاب الغريب يتحدث مع الطاولة كما يبدو لهم
وأحيان أخرى كانت تذهب للمكتبة مع جيمين ويجلسان بنفس بقعتهما الذي بدأت غومي تحبه بسببه
حتى انهما أحضرا تايهيونغ الذي كان يتسكع ويلعب ليدرس معهما ولكنه لم يستطع قرأءة حرف بسبب الإضاءة ونعتهما بالبومة وكان ذلك آخر مرة زار المكتبة
لكن في ما بعد جيمين أخبر غومي بأن تايهيونغ حصل على معلمة خصوصية لتتفاجأ كونه لا يحبذ الدراسة ولكن صدمت حين علمت أن تلك المعلمة المخصوصة لتاي كانت جيان
ولم تنتبه لسعادة جيمين وهو يخبرها بذلك ، ذلك السعادة التي حصل عليه من فكرة انهما سيكونان لوحدهما مجدداً
.
.
.
🎎🎒🃏
*تسريع أحداث..