العودة بالزمن {H.S}

By habibamalik33

16.6K 1.1K 317

"لما الجميع يتعامل معي كأنني سارقة؟!" سألت بنفاذ صبر وأنا أنظر حولي منتظرة أجابة "ربما لأنكِ ظننتي انكِ ذكية... More

مقدمة
Chapter "1"
Chapter "2"
Chapter "3"
Chapter "4"
Chapter "5"
Chapter "6"
Chapter "7"
Chapter "8"
Chapter "9"
Chapter "10"
Chapter "11"
Chapter "12"
Chapter "13"
Chapter "14"
Chapter "16"
Chapter "17"
Chapter "18"
Chapter "19"
Chapter "20"
Note
Chapter "21"
Chapter "22
"Chapter 23" (والأخير (الجزء الأول

Chapter "15"

490 41 5
By habibamalik33

🌸ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وأنصرنا على القوم الكافرين🌸

﴿أخشى رحيلك..﴾
______________________________________

#وجهة نظر جرايس:

أستيقظت فى الصباح وأنا أشعر بدوار فى رأسى بسبب البوربون اللذى أحتسيته البارحة، حاولت ألأستقامة من مكانى ولكن شعرت بشيئاً يجذبنى إلى الفراش مجدداً!

نظرت بجوارى على الفراش سريعاً لأرى هارى نائماً فى هدوء وهو يتمسك فى قميصه اللذى أرتديه تنهدت براحة ثم حاولت أبعاد يده عنى حتى أنهض ولكنه تمسك بى أكثر ثم فتح عيناه بفزع.

"ماذا تفعلين!" قال هارى بفزع وهو ينهض من الفراش ويفرك عيناه بيده اليمنى واليد الأخرى يتمسك بها فى قميصى.

"أهدء أنا فقط أريد أن أنهض لأحصل على بعض الماء" قلت لهارى وأنا أستقيم من مجلسى لأذهب للمطبخ ، أحضرت كوباً من الماء وأحتسيته ثم ألتفت لأعود للغرفة ولكن سمعت ضوضاء بالخارج فى الحديقة الخلفية

نظرت من النافذة أعلى المغسلة لأرى ويل يسير فى الحديقة ولكن يبدو متألماً لألحظ أنه يعرج، عقدت حاجبى وحاولت أن أقترب أكثر حتى أرى بوضوح بين الظلام ما اللذى يفعله.

"على ماذا تنظرين؟" صرخت عندما تحدث هارى من خلفى وأخافنى، "يا اللهى لا تفعل هذا مجددا" قلت وأنا ألهث وأضع يدى على قلبى ليعقد هارى حاجبه.

أقترب هارى من النافذة ليرى على ماذا كنت أنظر أعتقد، "هل هناك أحداً بالخارج؟" قال هارى وهو يأخذ إحد السكاكين على الجزيرة ويذهب فى أتجاه باب المطبخ ألمؤدى للحديقة الخلفية ولكن أمسكت يده لأوقفه قبل أن يغادر.

"لا أنه فقط ويل" قلت سريعاً لهارى ليوقف خطواته ثم ألتفت ونظر لى "هل أنتِ واثقة من هذا؟" قال هارى متسائلاً لأومأ له

"أجل أنا متأكدة" قلت ليومأ لى هارى فى المقابل وذهب ليعيد السكين فى مكانه ثم أتى ووقف أمامى، "هيا لنصعد للأعلى إذاً" قال هارى بلطف واضعاً يداه على كَتفى.

عقدت حاجبى حينما تكلم بلطف عندما تذكرت شجارنا فى صباح البارحة وغضبه منى، "ماذا هناك؟ لما عقدتى حاجبيك؟" قال هارى بأستفهام وهو ينظر خلفه ليرى على ماذا أنظر

"لست غاضباً منى؟" قلت بهدوء ليعم الصمت بيننا ولكن قطع هذا أقتراب هارى لى ثم وضع يداه حولى وقربنى ليعانقنى عناقاً قوياً وأسند رأسه على كَتفى

أبعد هارى رأسه عن كَتفى ووضع قبلة على أعلى رأسى ثم أسند ذقنه على رأسى "لم أكُن غاضباً قط، لقد كنت فقط حزيناً وخائف" قال هارى بصوتاً منخفض.

"لماذا؟" قلت عاقدة حاجبى ليأخذ هارى نفساً عميقاً ثم تنهد بعمق "أخشى أن تذهبى للأبد وأن لا أراكِ مجدداً" قال هارى بصوتاً منخفض يدل على حزنه.

أبتعدت قليلاً عن هارى لأنظر فى وجهُ "هل حقاً تحُبنى هارى؟" قلت بهدوء ليومأ لى هارى سريعاً "أحبك كثيراً جرايس" قال هارى ثم أحتضنى بقوة مجدداً.

"أحبك أيضاً هارى، أعدك سوف أتوقف عن المحاولة" قلت والدموع تنساب عل وجنتى ليشير هارى بالرفض برأسه ثم أبتعد ومسح أسفل عينى بأبهامه.

"لقد وعدتك بأن أعيدك لموطنك وسوف أفى بوعدى وأعدك أننى سوف أظل أحبك" قال هارى والدموع تنساب على وجنتيه أيضاً

"ولكن.." قاطع هارى حديثى مشيراً بالرفض "لا لكن، سوف أعيدك فمن يحب شخصاً يجب أن يطلق سراحه" قال هارى ثم قبل جبينى فى قبلة طويلة ثم أحتضننى ودفن رأسه فى عنقى.

ظللت أبكى فى صدر هارى وهارى يربت على ظهرى حتى أهدء، وضع هارى يداه أسفل كَتفى ثم حَملنى من الأرض لألُف قدمى حول خصره وأستند برأسى على كتفه.

غادر هارى المطبخ ذاهباً لغرفته مربتاً على ظهرى، دخل هارى غرفته ثم أغلق الباب خلفه ثم وضعنى على الفراش برفق.

ذهب هارى بالأتجاه الأخر من الفراش وأستلقى بجانبى، "لا تبكى يا مشاكسة أنا لم أقول متى سوف أعيدك لموطنك" قال هارى بأبتسامة جانبية وهو يستند بجبينه على خاصتى.

أبتسمت له فى المقابل "ومتى سوف تعيدنى أيها الظابط هارولد؟" قلت بسخرية وأنا أرفع حاجبى الأيمن ليبتسم لى هارى بدفء فى المقابل.

"عندما أعلم أننى سوف ألفظ أنفاسى الأخيرة قريباً، حتى أتوقف عن الشعور بالذنب بتركى لكل شخصاً احب وأنا أعلم أننى لم أُثبت له قدر حبى له" قال هارى ممسكاً بيدى ثم قربها لفمه و قبل باطنها.

"أنت دائماً كافى هارولد، لا تحبط نفسك هكذا مجدداً" قلت وأنا أضرب يدى بخفة على رأس هارى لتتوسع عيناه ثم يضحك فى المقابل.

أقترب هارى ثم لف يداه حولى ثم تمتم ب 'هيا للنوم يا مشاكسة' أومأت له فى المقابل ثم غلبنا النعاس.

'فى الصباح'

#وجهة نظر هارى:

أستيقظت فى الصباح على صوت طرقات عالية على باب المنزل، نهضت بترنح من الفراش ثم ذهبت للطابق السفلى لباب المنزل ثم قمت بفتحه لأجد ويل الطارق.

"ماذا هناك ويل لم تطرق بهذه القوة!" قلت بغضب لويل وأنا أقوم بفرك عينى "يا رئيس لقد تخطت الساعة العاشرة صباحاً لقد تأخرت على عملك!" توسعت عينى ثم أخرجت ساعة الجيب من معطفى المعلق بجانب الباب لأرى أن الساعة العاشرة والنصف.

"قم بتجهيز السيارة ويل سنأتى فى الحال" قلت سريعاً لويل ثم ركضت بأتجاه الدرج غير مهتم بقفل الباب خلفى، فتحتُ باب غرفتى وأيقظت جرايس سريعاً وذهبت بأتجاه الخزانة لأخذ ملابس العمل وتوجهت للمرحاض سريعاً لأغير ملابسى.

غادرت المرحاض لأرى جرايس لازلت نائمة على الفراش تتمسك بالوسادة بشكل لطيف، ذفرت الهواء بغضب من فمى ثم ذهبتُ للمرحاض مجدداً وأحضرت وعاءً من الماء وعُدت لجرايس وسكبت الماء عليها.

شهقت جرايس بفزع وجلست على الفراش ثم نظرت لى بأشد ملامح الغضب، "اللعنة عليك وعلى أساليبك فى إيقاظ البشر هارولد ستايلز!" صرخت جرايس بغضب لأضغط على شفتى السفلية لأمنع نفسى من الضحك.

أمسكت جرايس بالوسادة بجانبها وألقتها بأتجاهى لأصرخ بها بغضب "أنهضى يا مشاكسة سوف أُتطرد من العمل لقد تأخرنا" قلت غاضباً وأنا أتجه لخزانتى لأخرج منها ملابسها التى أتيت بها إلى هنا ثم أعطتها إليها.

تأفأفت جرايس بغضب ثم أخذت الملابس من يدى وذهبت للمرحاض، "سأنتظرك بالأسفل لا تستغرقى وقتاً طويلاً" قات سريعاً وأنا أنزُل على الدرج ذاهباً لباب المنزل.

فتحتُ باب المنزل لأرى ويل يا يستند على السيارة وعندما رأنى أعتدل سريعاً وذهب ليفتح لى باب السيارة ولكنه كان يعرج بطريقة خفيفة.

"ما بها قدمك ويل؟" قلت لويل وأنا أقف بجانب باب السيارة لينظر لى ويل بأرتباك ثم تحمحم وقال "لقد تشاجرت" قال ويل بهدوء لأعقد حاجبى من تصرفه الغريب ولكن تغاضيت عن الأمر ودخلتُ إلى السيارة.

رأيت جرايس تخرُج من باب المنزل وقادمة بأتجاهنا لأبتسم تلقائياً عندما تذكرت أول يوم قابلتها فيه، دخلت جرايس السيارة ثم نظرت لى بملامح فارغة "لما تبتسم كالأبله؟" قالت جرايس بغضب لأقلب عينى فى المقابل "يبدو أن أحدهم فى مزاجاً سيء" قلت لجرايس بسخرية لتنظر لى بغضب وتعيد أنظارها لويل.

"لما تعرج ويل؟" تسائلت جرايس لأقول لها "لقد تشاجر" لتعقد حاجبها "هل تتشاجر بقدمك فقط؟" قالت جرايس بسخرية لينظر لها ويل بأرتباك.

"فقط قُد بنا إلى العمل سريعاً ويل سوف نتأخر" قلت لويل ليومأ ثم وجهت نظرى للنافذة بجانبى، جعدت حاجبى عندما تذكرت الفتى الصغير اللذى هرب حين حاولت مساعدته البارحة وتسائلت

لما قد يهرب ذلك الفتى منى؟

ربما هو ليس من هولمز تشابل ولا يعلم من أكون فظن أننى سوف أقوم بأذائه او ما شابه.

"فيما تفكر؟" أفاقنى من شرودى صوت جرايس بجانبى لألتفت لها وأعيرها أنتباهى، "فقط أفكر فى العمل" قلت لتومأ لى هى فى المقابل لأبتسم لها.

ما تبقى من الرحلة إلى العمل كانت صامتة، خرجنا أنا وجرايس من السيارة متجهين إلى المغفر و حينما وصلت لمكتبى قابلنى 'إد' الحاجب وقال لى "يا رئيس هناك فتاة وفتى فى الخارج يتشاجران ويريدون مقابلتك، تفول الفتاة أن الفتى حاول الأعتداء عليها"

"حسناً إد أبعثهم لى" أومأ لى وذهب لأحضارهم، "إذا قام بالأعتداء عليها حقاً أنا أقترح أن يتم أعدامه" قالت جرايس حينما دخلنا إلى المكتب وهى ترفع كتفها بلا مبالاة.

ضحكتُ وأنا أحرك رأسى لليمين ولليسار "الأمر ليس بذلك السهولة يا صغيرتى" قلت لها متجهاً لكرسى المكتب خاصتى.

فُتح باب المكتب بعنف لتدخل فتاة يبدو أنها فى سن المراهقة ترتدى رداءً وعليه مئزرة وعلى رأسها وشاحاً مربوط، وخلفها شاب يبدوا فى نفس السن يرتدى ملابس تبدو رثة قليلاً فكان يرتدى بنطالاً واسعاً وقميصاً يبدو عليه القِدم ويرتدى قبعة قديمة الطراز.

"أقسم لن أدعك تنجو بفعلتك تلك المرة" قالت الفتاة وهى تكتف ذراعيها على صدرها بغضب

"أنا لستُ نادماً على شيء" قال الفتى مبتسماً ابتسامة جانبية "كيف تجروء على هذا!" صرخت به الفتاة بغضب حتى زاد أحمرار وجهها وهى تشير له بيدها.

"سكوت" قلت بغضب ليعيروا أنتباههم لى "والأن بهدوءً أحكوا لى ما حدث " قلت وأنا أرتشف من كوب القهوة أمامى.

"لقد قام بالأعتداء على خطيبى أيها الضابط وقد ضربه ضرباً مبرحاً" قالت الفتاة بغضب وهى تكتف يدها على صدرها، "ولما لم يأتى خطيبك ليقدم شكوة بنفسه؟" قلت بتسائل عاقداً حاجبى

"برأى أنه لم يأتى لأنه جباناً" قال الفتى وهو يضحك بسخرية لتنظر له الفتاة بسخط، "ما هى أسمائكم؟" قلت وأنا أشبك يداى على الطاولة "ڤاليريا أديسون" قالت الفتاة بهدوء.

حولت نظرى للفتى ليتحدث "ريتشارد چونسون فى خدمتك سيدى" قال الفتى ورفع قبعته ووضعها على صدره وأومأ برأسه مثل النبلاء.

"حسناً الأن سيد چونسون أخبرنى لما تعديت على خطيب الأنسة أديسون بالضرب؟" قلت بهدوء منتظراً أجابتها.

"لأنه يعاملها مثل العاملة" قال ريتشارد بغضب لتنظر له ڤاليريا بغضب مماثل "أنا لم أطلب منك أن تشفق على يا هذا" قالت وهى تذفر الهواء من فمها بغضب.

"هدوء" قلت وأنا أضرب بقبضتى على المكتب لينظروا فى الأرض بخجل، تنهدت بعمق ثم نظرت لڤاليريا "هل حقاً يتم معاملتك معاملة سيئة من قِبل خطيبك أنسة أديسون؟" قلت لتنظر ڤاليريا للأرض بخجل ثم أومأت.

"أنا فقط أحاول مساعدتك، أنتى تستحقين شخصاً أفضل" قال ريتشارد بصدق وهو يقترب قليلاً من ڤاليريا لأتحمحم لأجذب أنتباههم ليبتعد ريتشارد سريعاً متمتماً بأسف.

ألقيت نظرة على جرايس الجالسة على الأريكة خلفهم لأراها تنظر لهم بأعين متوسعة وهى تبتسم، عقدت حاجبى، "أيها الضابط لما تنظر لى تلك الفتاة هكذا؟" قالت ڤاليريا لأحول نظرى إليها

"جدى، جدتى!" صرخت جرايس بأبتسامة واسعة لأنظر لها بتسائل وكذلك ڤاليريا وريتشارد، "المعذرة؟ أنا فى العشرون من عمرى يا فتاة!" قالت ڤاليريا بأستنكار وغضب واضح

فى المقابل كان يضحك ريتشارد "أنا أعلم أنكِ لن تتذكرينى ولكنكِ قصيتى على تلك القصة من قبل! حينما كنتى تعملين فى المخبز وقد أتى خطيبك ستيفن وألقى إحد عجائن الخبز فى الأرض وصرخ بكِ قائلاً 'سوف تفسدين مخابز عائلة أليكساندر إن أستمريتى فى إفساد كل شيء يا غبية' وهنا قد تدخل جدى وضربه ضرباً مبرحاً"

قالت جرايس فى حماس وهى تَقُص على الواقفين أمامها فى ذهول "هل كنتى تراقبينى؟!" قالت ڤاليريا بذهول لتشير لها جرايس بالرفض سريعاً "لا أنتِ قلتِ لى تلك القصة ولكنكِ لن تتذكرى لأن هذا لم يحدث بعض، فقط أنسى ما قلته" قالت جرايس سريعاً وهى تشير بيدها محاولةً تبرير موقفها.

نهضت ووقفت خلف جرايس لأساعدها "أنها تهلوس أحياناً لا تعيرها أنتباهاً" قلت وأنا أضحك بغرابة ليعقدا حاجبهم.

"أنها غريبة أطوار" قالت ڤاليريا "أنا أظن أنها مضحكة، تفضلى حلوة" قال ريتشارد وهو يخرِج حلوة من جيب بنطاله، أخذت جرايس الحلوة بحماس متمتة ب 'شكراً جدى' أومأ لها ريتشارد فى المقابل.

"أنسة أديسون لا يمكننى أن أقدم شكوة ضد السيد ريتشارد إذا لم يأتى خطيبك مقدماً هو شكوة" قلت بجدية لڤاليريا لتذفر الهواء من فمها بغضب "أنا أعتذر ڤاليريا، للتسبُبى لكِ بالحرج وليس لأننى جعلت هذا العاهر يرى الجحيم على الأرض" قال ريتشارد بحزن فى بداية حديثه ولكن سخر من خطيب ڤاليريا فى نهاية حديثه.

تحمحمت لينظرا لى "أظن أن لم يأتى خطيبك فأن التصالح هو الحل الوحيد " قلت مشبكاً يداى أمامى، "سيتصالحا، أتذكر ذلك الجزء من القصة" همست جرايس لى لأضع يدى على فمها لأصمتها وأنا أبتسم، تنهدت ڤاليريا ثم أومأت برأسها ليبتسم ريتشارد بوسع

أخرج ريتشارد قطعة حلوة أخرى من بنطاله وقدمها لڤاليريا "يمكنكِ أن تأخذيها كهدية أعتذار" قلبت عينها فى المقابل ثم أبتسمت و أخذت الحلوة ونظرت إلى "أعتذر على إزعاجك أيها الضابط هارولد، وأيضاً أعتذر عن نعتى لكِ بغريبة الأطوار فقط كنتُ غاضبة" قالت ڤاليريا وهى تبتسم بدفء لتومأ لها جرايس"هذا عملى أنسة أديسون لا تعتذرى عن شيء" قلت بهدوء، أومأت ڤاليريا وتوجهت إلى الباب وذهب خلفها ريتشارد.

"أشكرك سيدى" قال ريتشارد بنُبل "إلى اللقاء يا صغيرة" لوح ريتشارد وڤاليريا على جرايس لتزيل يدى سريعاً عن فمها "إلى اللقاء جدى،إلى اللقاء جدتى" قالت جرايس بسعادة، ضحكتُ فى المقابل وقلبت ڤاليريا عينها ثم أغلقت الباب.

"يا اللهى لقد أشتقت لهم" قالت جرايس بنبرة مختلطة بالسعادة والحزن لألف يدى حول خصرها وأسندت ذقنى على كتِفها، وضعت جرايس يدها على يدى وتنهدت.

"أشتقت حقاً للمنزل" قالت جرايس بحزن وقامت بأرجاع رأسها للخلف حتى تضعها على كتفى"هل مللتِ منى بتلك السرعة يا مشاكسة!" قلت متصنعاً الغضب لتضحك فى المقابل، ألتفت جرايس حتى تكون مقابلةً لى ولفت يداها حول عنقى

"لا أمُلل منك أبداً ستايلز" رفعت حاجبى وأنا أبتسم أبتسامة جانبية "ستايلز؟" قلت عاقداً حاجبى لتومأ لى جرايس "دائماً تنعت الناس بأسمائهم الأخيرة فلما لا أفعل المثل أنا أيضاً؟" قالت جرايس وهى ترفع كتفها بلا مبالاة لتتوسع أبتسامتى.

"وهل تحاولين سرقة شخصيتى يا مشاكسة؟" قلت وأنا أقربها منى وأستندت بجبينى على خاصتها "ربما، فأنا أريد أن أتذكرك حينما أعود لمنزلى" قالت جرايس وهى تبتسم أبتسامة دافئة لأبادلها الأبتسامة.

"أحُبك جرايس" قلت بهدوء "أحُبك أيضاً هارى" أبتسمت ثم أقتربت وألصقت شفتاى على شفاه جرايس بهدوء ولكن قاطعنا صوت فتح الباب لتبعد جرايس وجهها عنى.

نظرت بأتجاه الباب لأرى ويل يقف هناك يبدو مرتبكاً "أنا أعتذر حقاً سيدى، سوف أذهب الأن" قال ويل سريعاً متلعثماً "حسناً ويل تعالى لاحقً" قلت وأقتربت من جرايس مجدداً لتضربنى على كتفى بخفة وتخرج من بين يدى، "تكلم ويل ماذا هناك" قالت جرايس لويل، قلبت عينى بملل وجلست على الأريكة وأنا أنظر لويل.

"فقط أردت أن أقول لك ماذا تريد أن تأكل للغداء أنت والأنسة جرايس" قال ويل بهدوء ناظراً على الأرض بخجل "لقد كنت أحظى بطعاماً بالفعل قبل أن تدخُل" قلت لتنظر لى جرايس بغضب.

"شطائر ستفى بالغرض ويل" قالت جرايس ليومأ لها ويل فى المقابل ويخرج من الغرفة "هارى يجب أن نتحدث فى أمراً ما" قالت جرايس ووضعت يدها على خصرها ووقفت امامى.

"ما الأمر؟" قلت عاقداً حاجبى "متى تم تعين ويل فى المغفر؟" قالت جرايس بجدية، أخذت أفكر حتى تذكرت

"لقد تم تعينه فى اليوم اللذى أتيتى فيه إلى هنا فى الواقع"

______________________________________

شابتر طويل علشان التأخير اللى تأخرته🖤
͡° ͜ʖ ͡° ركزوا فى التفاصيل كويس
القصة قربت تنتهى ಥ⌣ಥ
أنچوى ماى أنچلز💜

Continue Reading

You'll Also Like

38.6K 3.5K 42
مِن فَضْلِك طَلِّقنِي!! لقد تزوجت من أعظم شرير في العالم وأنجبت طفلاً مهووسًا. اعتقدت أنه يمكنني طلاق الشرير وإنجاب ولد ... "من فضلك طلقني، سأقوم بتر...
300K 15.9K 40
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...
58.7K 3.8K 113
" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن...
123K 7.3K 27
أعتقد أنك قد سمعت عن لعنة الفراعنة لكن هل سمعت عن لعنة الكواكب؟ الحكاية ليست بانتقالنا لكوكب الأرض من على سطح سيرافينا فالأمر أكبر من ذلك بكثير، فتلك...