زي ماقلت التشابتر اللي راح اوكي ؟
لوف يو
اللي عندها فانفيك اتمنى تنشرها و شكرا💜
____________________
*Louis's POV*
ارتدي جاكيتي المعتاد و اُدخل قدماي بحذائي بينما ارى هاتفي يهتز
: مرحبا ايلي
'هاي لوي انا بالاسفل'
: انا قادم
اغلقت الهاتف و وضعته بجيبي و ركضت لغرفة السيد ستايلز
طرقت الباب
"ادخل" قال بصوت ناعس
فتحت الباب ، هو يتمدد على بطنه و يتكئ بمرفقيه على وسادة فوق السرير و هاتفه بيده ، عاري الصدر.
: اءمم سيدي انا سأذهب الان
"الى اللقاء لوي ، متى ستعود؟"
هززت كتفاي
"لا تتأخر"
يقول و اومئ و اركض للاسفل ، الينور تقف ببنطال جينز اسود و سترة رمادية ، تبدو جميلة حتى باللبس البسيط.
تمد يديها بالهواء لألتقط جسدها الصغير بين احضاني
انا خائف من ان يرانا هاري ،مهلاً لمَ اخاف ؟ ' لأنك كذبت .. يأنبني ضميري و ندخل السيارة
: الى اين سنذهب ؟؟
"سترى الان لوي"
الاغاني الصاخبة تخرج من الراديو و نغني انا و ايلي معها. لا نعرف الكلمات ولكن نكتفي بالصراخ
ارى قطاراً و العاب كثيرة و اصرخ
: سنذهب لمدينة الالعاب!
ابتسمت هي "سنكون اطفالاً اليوم لوي"
__________________________________
اليوم اخرج مع الينور للمرة الخامسة و السيد ستايلز يعتقدها طول الوقت صديقي القديم ، اليوم اخطط بأن اعترف لها
اليوم سأقول لها انني احببتها و لا اهتم ماللذي سيحدث ، نتقابل امام البحر و اخذ بيدها
: ايلي
"لوي"
نقول بنفس الوقت ..
"انت اولاً "
اتنهد و نقف
: ايلينور ، اليوم استطيع ان اقول انني وقعت بالحب .. عيناك ، شعرك ، ابتسامتك كل شيء فقط يبدو ممتازاً .. الينور انا
"احبك" هي تُكمل و ارفع رأسي
"ابادلك لوي" تقول و لا ارى سوى شفاهي تداعب شفتيها
اعود للمنزل بإبتسامة لا تفارق وجهي ، الينور من طبقة راقية و تقبلتني كخادم و اصحب حبيباً لها الامر فقط لا يصدق ،اعدك حبيبتي السنة القادمة عندما اترك هذا الشاذ سأعمل بمكان افضل و اؤمن لنا حياة اكثر رفاهية.
" وو ماسر هذه الابتسامة"
يقول السيد ستايلز و اعود لوجهي الخالي من التعابير و اتجاهله
" قف هنا ، توملنسون"
يقول و اشعر برهبة داخلي ، فجأة .. هذا ما يجيده ستايلز
يقترب مني الى ان اصبح نفسي يُخالط انفاسه
"لا تتجاهلني ، عندما اتحدث اليك ترد و من الان فصاعداً لا يوجد خروج ، انت مجرد خ ا د م .. انت خادم توملنسون دللتك بما فيه الكفاية ، اذهب و اغسل جميع الحمامات"
يقول و فكي يسقط بالارض ، اكاد انفجر و لكن اتذكر انه على حق .. انا اندرج تحت مسمى خادم.
ابدأ بالتنظيف و الغناء بنفس الوقت
فجأة يُفتح باب الحمام لأرى السيد ستايلز يقف و شعره مبعثر و عيناه ناعسة
يتقدم بخطوات متباعدة الى ان اجده يقف امامي
"اذا لم تغلق فمك اللعين هذا لن تحصل على راتب الشهر القادم لويس .. صوتك قبيح انا احاول النوم و لكن الزجاج يستمر بالتحطم"
يقول و يعود ادراجه
اشعر انني مُهان ، الدموع تتجمع بعيناي لسبب تافه لو ! انت دائماً شجاع و تفوه فمه القذر بأكثر من كلمة جارحة و انت تصمت و بالاخير تبكي لأنه نقد صوتك؟ تباً انا لا اهتم
اقول و انا امسح دموعي ' توماس يعجبه صوتي و هذا ما يهمني. لن اتوقف
الكريسماس بعد اسبوع و نصف ، الشوارع بدأت تكتض باللون الاحمر و الاخضر
الاشجار الضخمة بدأت تتناثر بأنحاء المدينة تتباهى بكمية الالوان المُعلقة عليها.
افتح النافذة ليقابل وجهي نسمة باردة ، ابتسم لأن هذه السنة الاولى بحياتي كلها سأرتدي بها ملابس جديدة للكريسماس
بالرابع و العشرون من ديسمبر سيصبح عمري ثلاثة و عشرون .. هذا كثير لو انت تكبر بسرعة !
اقهقه على تفكيري الابله و اغلق النافذة
بالليل استلقي على سريري و اضع سماعاتي و اُجيب على اتصال الينور
نضل نتحدث الى الساعة الثانية.
نُغلق الخط و استعد للنوم
و لكن سعال السيد ستايلز المستمر الصادر من غرفته جعلني اقفز من سريري و اركض لغرفته
دخلت الغرفة لأجده يجلس على سريره و يسعل بشدة ، تعابير وجهه عندما رأني كانت و كأنه رأى منقذه الوحيد
"انا لا اجد بخاخي لوي ارجوك ساعدني" يقول بين سعاله
: بخاخ ماذا انا لا اعرف شكله
اقول و انا ابحث بنفس الوقت
: الربو لو .. الربو
'يقول و يقشعر بدني من طريقة قوله لأسمي .. لو.
: لا استطيع التنفس
يقول بصوت مكتوم و التفت بسرعة لأجد يستلقي بهدوء على سريره
قفزت على السريرر و امسكت برأسه بين قدماي
: هاري هاري ارجوك اخبرني كيف شكله ؟ مالونه ؟
اقول و اقسم لم اخف هكذا بحياتي من بعد وفاة توماس.
جسدي يقشعر و ارتجف بطريقة غريبة
"ازرق ، طويل و غطائه كحلي
يقول و اجده بسرعة بين كومة المحلات
امسكته و قفزت على السرير
هو يسعل بشدة و لا استطيع وضع البخاخ بين شفتيه حتى
: ارجوك هاري ضعه بفمك
اجبره و اضغط عليه ليستنشقه
"مرة اخرى"
يقول و اضعه بين شفتيه مرة اخرى.
انتهي و اضع البخاخ على المنضدة
رأسه على قدماي ، هو يسعل لكن بأخف .. استطيع رؤية صدره يبدأ تنفسه بالانتظام.
تغوص يداي بين خصلات شعره الناعمة ، بينما عيناه فتحت لتقابل عيناي
هو فتح عيناي ، و انا فتحت الباب لذلك الشعور الغريب بمعدتي.
"شكراً ، لو"
يقول و هو يهمس بطريقة مثيرة.
اليوم و لأول مرة الاحظ عيناي الزمردية ،هي تلمع و بشدة مع انعكاس نور القمر ، غمازته التي تحفر خده عندما يبتسم بمثالية .. هو سيكون حلم كل فتاة .. او ربما فتى 'يذكرني ذهني بأنه شاذ
فجأة اجد نفسي تحت جسده و شفتيه تتناغم مع شفتاي بطريقة مثالية.
ائن و هو يبتسم
يبتعد و ينظر بعيناي ،
"هي كزرقة البحر.." يتمتم
و اشعر بذلك الشعور اللعين بمعدتي. انا قبلت هاري و خنت الينور
انا لست شاذ بحق الجحيم لماذا اشعر بذلك الشعور.
هو مثير ووسيم لا انكر ذلك و لكنني لست المناسب له.
و السبب الاهم ، لدي حبيبه و لست شاذ.
: انا لست شاذ 'اتمتم و ابتعد عنه ، اقف عن باب غرفته
: اذا احتجت شيئا اخبرني سيدي..
"نم جيداً لو .."
يقول و بعدها اغلق الباب و اطلق تنهيدة طويلة.
اعود لسريري و يعود المنظر لذهني
شفتيه وردية و ممتلئة ، يستطيع التقبيل و بمهارة .. يُشعرني بالدفئ و ذلك الشعور بمعدتي ، اشبه بالفراشات..
اهز رأسي و اعود لعقلي
هل انا لوي تونلينسون امدح هاري ستايلز بطريقة ..غريبة؟
هل من الممكن ان يكون للسيد ستايلز تأثير علي؟
اخر سؤال يطرأ على ذهني قبل ان اغط بنوم عميق متجاهلاً شعوري بشفتيه على شفتاي ، شعور لا يفارق ذهني.