يا فتاة! أنظري إلى هذا.
-صورة-
أليس وسيمًا؟ ( ⚈̥̥̥̥̥́⌢⚈̥̥̥̥̥̀)
ليس وسيمًا إلى تلك الدرجة.
-صورة-
وهذا؟
لا بأس به.
أنتِ غير معقولة!
-صورة-
انتظري! يجب أن تقعي لهذا.
ليس فعلًا.
هل تناولتِ شيئًا قبيحًا؟
كيف يمكنك ألا تري هذه الملائكة!
توقفي عن إرسال صور الشباب الجانبية التي تلتقطينها أثناء المحاضرات.
ما الذي تستوعبينه من وجودي في نفس المحاضرات معك؟
أنا أعرفهم بالفعل!
بل وأشعر بالتخمة من منظرهم!
توقفي عن إزعاجي.
اهدأي! اهدأي!
ما العلة التي اقترفت؟
تبدين غاضبة.
هل هناك ما يضايقك؟
أجيبي.
أنتِ لستِ نائمة.
رأيت للتو اعجابك على منشور جرو.
أيتها الصاحبة المزعجة.
سأريك فيما بعد.
توقفي عن تجاهلي.
أنتِ لا تجيدين إلا الثرثرة!
لطالما ثرثرتي معي!
إن كان هناك ما يغضبك فاغضبي عليه.
ما علاقتي أنا؟
حسن. أأفعل؟
تستشيرينني؟
ربما!
وتعرفين أن قراراتي لا تصيب في العادة؟
أعرفك حق المعرفة!
وأنا بصراحة أريد فعل أسوأ خيار ممكن.
افعليه!
اغضبي على من أغضبك وأريني أن صديقتي رجلٌ يعتمد عليه!
سأتجاوز هذا لكِ هذه المرة.
كنت في حاجة لشخص يحرضني!
وداعًا الآن. يجب علي تسوية بعض الأمور العالقة.
مهلًا!
انتظري.
لم تخبريني من الذي أغضبك؟
أهو حبيب؟
هل تواعدين؟
أيتها الصديقة عديمة الوفاء!
أين هي الصداقة من كل هذا؟
لماذا لم تخربيني قبلًا؟
بل لمَ لا تخبرينني الآن حتى؟
تعلمين أنني فضولية صحيح؟
من بعد اذنك يا جلالة الملكة.
هلا خرستِ؟
أشرحي لي أولًا ماهية تلكم الأمور العالقة!
أهو حبيب؟
لا.
من يكون إذًا؟
حسنًا دعيني أخبرك أولًا.
ما أزال أنتظر!
كم كتبتِ؟
أيتها الثرثارة لن أقرأ رسالة أطول من عشرة أسطر!
شخص من زملائنا يقوم بنشر الفيديوهات العشوائية التي يصورها على مدار الساعة. انه غر ومزعج، يلتقط صورًا للجميع بدون إذن، ودون أن يعلموا. أبلغنا عنه فقام بإلغاء النشر، لكنه ما يزال يمتلك الكثير من الصور والمقاطع في جعبته. في المدرجات والكافيتيريا والحديقة والمطابع، حيث يكون الجميع منهكًا ومنهمكًا في عمل ما، وليس في وضع مريح لالتقاط الصور. أردت أن أطلب منه محوها ببساطة -عله لا يعي خطأه- لكنه تجاهلني! رأيتي؟ ببساطة؟ تجاهلني كأنني لم أتكلم!
ياله من وغد!
يستحق العقاب أتعلمين؟
لكن لا تتهوري.
سنوقع به أنا وأنتِ معًا.
موافقة؟
ألديكِ خطة؟
في الواقع كلا.
تركت أمر التخطيط والتفكير والتدبير لكِ منذ بضع سنوات.
يا فرحتي.
لكن على الأقل سأقف معكِ!
بالتأكيد.
هذا واجبك.
الآن أخبريني.
من هو بالضبط؟
وكيف لم ألحظه قبلًا؟
كنتِ تصورين الشباب بدون إذن!