عوده بالزمن و انتِ تسرين مع شوقا في الغابه
توقف شوقا قليلا فأستدرتِ له
انتِ: ما الامر
شوقا: اعتقد.. ان عليكِ الرحيل
انتِ: ماذا ؟!
شوقا: كما سمعتي (لارا) بأمكانك ان ترحلي
انتِ(بسعاده): حقا ؟! شكرا لك شكرا لك سيد يونقي
ثم اقتربتِ منه و قبلتِ خده بسعاده و دون وعي ايضا
انتِ: انا...انا اسفه
ابتسم شوقا ثم قال
شوقا: انتِ لطيفه حقا
شخص: ها هو هناك هيا اقتلوه
شوقا: يا إلهي لقد وصلوا (لارا) عليكِ الرحيل حالا
انتِ: ماذا لكن من هؤلاء يونقي ماذا يريدون منك
شوقا: (لارا) لا وقت للاسئله ارحلي
انتِ: لكن...يونقي
شوقا(بغضب): ارحلي
اومأتِ له بحزن ثم جريتِ بعيدا عنه الي منتصف الغابه حيث كان جيهوب و سيلينا و آليا يبحثون عنكِ
انتِ: سيلينااا
سيلينا: (لارا) ؟! يا رفاق ان (لارا) هناك
آليا: (لارا) هل انتِ بخير
انتِ: انا بخير يا ميشا لا تقلقي
جيهوب: لكن لماذا يبدو عليكِ الحزن
انتِ: لا انا لا يبدو علي الحزن على الاطلاق هيا لنذهب من هنا
جيهوب: حسنا هيا
ثم تحرك الجميع ما عدا انتِ فقد وقفتِ و نظرتِ الي الخلف فنادت عليكِ آليا لتفيقي من شرودك و تذهبي معهم
عوده للحاضر في القريه
جونغكوك: انا سعيد لانكِ بخير
نامجون: و ماذا عن ابني ماذا حدث له
انتِ: ابنك من ؟؟!
نامجون: يونقي ابني كان معك أليس كذلك
انتِ: ا..اجل ولكن لا اعرف ماذا حدث له فقد أتي إليه بعض الاشخاص و هو طلب مني انا اذهب
كنتِ تتحدثين ثم فجأه سمعتم صوت طلق ناري فنهضتِ من مكانك و قلتِ
انتِ: يونقي
ثم تركتيهم جميعا و ذهبتِ الي بيت يونقي فتبعك الجميع الي هناك
انتِ: يونقي يونقي اين انت
كنتِ تبحثين عن يونقي بعينيكِ و كان نامجون و اصدقائك يبحثون عنه حتي سمعتي صوته
يونقي: (ل...لارا)
ذهبتِ ناحيه الصوت فوجدتِ شوقا مختبئ خلف شجر و مصاب في ذراعه
انتِ: يونقي هل انت بخير
يونقي: انا بخير لكن عليكِ الذهاب من هنا
انتِ: لا انا لن اتركك لا تقلق انا لست وحدي اصدقائي هنا و والدك ايضا
يونقي: و.. والدي ؟!
انتِ: اجل هيا انهض معي دعنا نذهب من هنا
ساعدتيه لينهض و لكن اتى شخص خلفك
الشخص: لن تستطيع الهرب منا يا شوقا
انتِ: ابتعدوا عنه هو لم يؤذي احدا
سحبك ذلك الشخص بعيدا عن شوقا فناديتِ على اصدقائك بصوت عالي حتي اتوا لكنهم لم يأتوا وحدهم فباقي فريق ذلك الشخص اتى معهم
انهم يحاوطوكم من كل الجهات
نامجون: ابتعد عن ابني اتسمع
جونغكوك: ابتعد عنه
الشخص: لا لن ابتعد سوف اقتله ، ذلك مصاص الدماء الحقير قتل والدي ولن اسامحه على فعلته
نظرتِ الي شوقا قليلا فنظر لكِ لكن سرعان ما تحول نظره الي الشخص الذي يقف امامه تحول نامجون الي خفاش ثم طار و عض رقبه هذا الشخص لكن اعوانه لم يسكتوا و امسكوا بكِ وبشوقا و بأصدقائك و كانوا يحاولون ابعاد نامجون عنه حتي نجحوا في ذلك
الشخص: اااه ايها الحقير سوف تموتون جميعكم و البدايه معك انت
قال ذلك مشير الي شوقا و رفع عليه المسدس كنتم جميعا تحاولون الهرب من الرجال الذي تمسككم حتي ان نامجون لم يعرف ان ينقذ ابنه لان بعد تحوله الي خفاش اخذه وحبسوه في قفص
اطلق ذلك الشخص الرصاص على يونقي فأصابته في قلبه فوقع على الارض و ترككم جميعا في صدمه ثم رحل هذا الشخص فذهبتِ الي يونقي
انتِ: يونقي لا تقلق سوف ننقذك ارجوك لا تغلق عينيك
يونقي: (ل...لارا) اسمعيني...جيدا انا...انا..
انتِ: ارجوك اهدأ و لا تتحدث، كيف سننقذه انت والده ألا يوجد علاج له اخبرني
نامجون: لا لا اعرف...