Althea - The Female Alpha | م...

By Mi_Young_18

1.2M 89.6K 8.3K

" لن يغادر أحد" صدح صوت ألثيا موقفاً الجميع في مكانه، مات و تراى كانوا مصدومين من الهيمنة التي تحتل صوتها لقد... More

Prologue
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37 (Last)

Chapter 14

32.6K 2.2K 226
By Mi_Young_18

-لعل ركعة واحدة تكون نهاية حزن ثقيل، وبداية فرح مقيم، لا تستخفوا برفع الأكُف إلى الله💜🌸

Enjoy~
************

مضى إسبوع آخر، وقد أصبحوا أقرب لبعضهم من قبل، وإيريز لم يكن يترك فرصه إلا و استغلها لتقبيها او لمسها و ألثيا لم تكن تمانع، فهي أحبت كونها أقرب إليه.

لقد أصبح يقبلها عند النوم ويقبلها مره أخرى عندما تستيقظ وهي بين ذراعيه، ولأنه وعدها فلم يفعل شئ أكثر من هذا.

استيقظت ألثيا هذا الصباح مبكراً وفكرت بأن تذهب وتتفقد أليكس، ولذلك نهضت بسرعة من السرير, فهي لا تريد أن تجعل إيريز يستيقظ وغيرت ملابسها إلى سروال رياضي أسود وحماله صدر رياضيه، ووضعت جاكيت فوق كتفها و إنطلقت للخارج ولكن قبل هذا كتبت ملاحظه له وتركتها بجانب السرير.

كان أليكس يحرز تقدماً كبيراً، ولو لم تكن هي، لم يكن ليتمكن أحداً من إيجاده، فذهبت بإتجاه أليكس الذي وجدته بسرعه أسفل الشجره الضخمة، متأملاً كما أخبرته.

"ماذا أخبرتك عن جعل نفسك مكشوف للجميع هكذا؟" قالت وهي ترمي الجاكيت خاصتها علي الارض، وتتجه نحوه ثم تقوم بلكمه، وهو نهض بسرعه علي قدماه وبالكاد تفادي لكمتها الثانيه. لقد أصبح أسرع, هي فكرت

وقبل أن تدفع بساقها نحو وجهه لتقوم بركله، تفاداها مجدداً، ثم حاول أن يلقي عدة لكمات عليها ولكنها كانت تصد لكماته بيدها بسرعة كما لو أنه كان مجرد طفل يتعلم اللكم.

ألقى عدة لكمات وركلات أخرى في إتجاهها ولكنها صدتهم جميعاً، وبعد حوالي ساعه من مقاتلتهم، إنتهى الأمر مع أليكس ببعض الكدمات، ثم توقفوا.

"أنت تتحسن" ألثيا قالت.

"ولكن مازال بإمكانكِ إيجادى و لا أستطيع أن أقوم بلكمك ولو لمره واحده حتي" هو تذمر، يُسقط نفسه علي ظهره مستلقياً علي الأرض، ويأخذ نفس عميق.

ألثيا جلست بجانبه مع ذراعيها خلفها لتدعم جسدها وساقيها الممتدين أمامها.

"اليوم الذي تستطيع فيه الإختباء مني سيكون اليوم الذي تكون فيه ميت، واليوم الذي تستطيع لكمي فيه سيكون اليوم الذي أكون فيه ميته." أجابته ألثيا بهدوء.

هو تصنم فوراً في مكانه ونظر إليها، وعينيه اتسعت من الصدمه.

"ماذا؟" قال.

"هدئ من روعك" ألثيا قالت. "ما أعني قوله أنه لايهم كم أصبحت جيد، فأنا سأكون دائما قادره علي إيجادك."

"ومقارنة بما كنت عليه قبل أسبوعان، فقد أصبحت حقاً جيد، ولو لم أكن أنا، فأشك في أن يكون شخص آخر قادر علي إيجادك أو هزيمتك حتى، فبحق الإله أنت حتي تستطيع أن تتحدي رئيس المحاربين وتهزمه بسهوله." ألثيا أخبرته وهي تشعر بالفخر.

"يا إلهي, شكراً." أليكس بدأ في الكلام وابتسامة صغيره هربت من شفتيه. "سأحب أن أفعل هذا ولكن ليس هذا ما أريده." شرد بعيناه بعيداً ولكنه استمر في الكلام، فهو كان يفكر في هذا منذ فترة.

"انا لن ابقي في هذه المجموعه للأبد." عند هذه النقطة أخرجت ألثيا زمجرة منخفضه، تحذيراً لأليكس ولكنه التفت إليها وابتسم.

"استرخي لم أقصد ذلك." هو توقف وأخذ نفس عميق.

"انظري، لقد نشأت بدون والدين، فأنا حتي لا أعلم من يكونوا والداي، لقد تُرِكت خارج أراضي المجموعه منذ ثمانية عشر عامًا، والألفا السابق أخذني، ولكن وبينما أكبر، لم أشعر ابداً بأنني أنتمي لهنا."

"لقد كنت دائماً حول الألفا السابق, اساعده في أصغر الأشياء، سواء كان طبخ أو تنظيف، وعلي الرغم من أن اللونا كانت توقفني دائما عندما أفعل هذا، ولكنني كنت أشعر أنني مديون لهم لتوليهم أمري، انا لم أكن أبداً جزء من هذه المجموعه، حتى أنني لم أقسم أبداً أن أكون جزء من هذه المجموعه وهم لم يجبروني أن أفعل."

هو أظهر ضحكه حزينه قبل أن يستمر في الكلام. "كما ترين، لقد أردت طوال حياتي أن أنتمي إلى مكان ما، ليس فقط هذا ولكن..."

"ولكنني أردت أن أعطي لحياتي عديمه الفائدة معنى، وقد اعتقدت أنني سأفعل هذا بخدمة الألفا، ولكنه ذهب منذ فترة طويلة." هو توقف مجدداً. "الألفا الحالي وضعني لأتدرب بعد الحادث بوقت قصير مما أدى أيضًا إلى تحولي ولكن كما ترين، فأنا قد فشلت حتي بهذا..."

"حتي أتيتِ" ثم وقف فجأه من مكانه علي ركبه واحده، ووضع يده اليمني علي صدره، ثم نظر مباشره في عينيها.

"أنا, أليكسندر نايت, من هذا اليوم فصاعداً, أتعهد بولائي وحياتي للحاكمة التي أمامي، لكى ألثيا، انا اتعهد بأن أحميكى بحياتي وأن اتبعك بأي مكان، حتي ولو كان بنهايه العالم، سوف أكون حارسكِ، وسوف أكون درعكِ وسيفكِ، وحياتي ستكون تحت أمركِ."

صدح صوته خلال الصباح الهادئ، والرياح كانت تعوي وهو يتعهد بكونه حارس ألثيا، وحينها أخرج سكينه و جرح كف يده.

"بدمائي، أخذ هذا التعهد." قال بينما كانت دمائه تقطر علي الأرض، وعيونه تتوسلها أن تقبله.

ألثيا أعطته إبتسامه قبل أن تأخذ كفه الذي ينزف في يدها، وبمجرد أن لمسته، تدفقت الشرارات الصغيره فوق كفه و توقفت الدماء عن النزيف.

أبعد أليكس يده عنها ونظر إلى كفه الذي قد شُفي الآن تماماً، لقد كان مصدومًا.

وقفت ألثيا علي قدميها، والرياح دفعت بشعرها بعيداً عن وجهها، وبدأ جسدها يشع بالقوه، ثم إبتسمت له مجددًا ورفعت يدها له ليأخذها، وعندما أخذ يدها، نظرت في عينيه.

"أنا، ألثيا غارسيا هيلا القمر الفضي، أقبلك أليكسندر نايت, كحارسي الشخصي." صدح صوتها عبر الغابه.

هي أخذت السكينه من أليكس وجرحت كفها، وعندما سقطت قطرة من دمها على جبهته, اختفت "ستكون هذه الدماء الدليل علي رابطتنا."

في هذه اللحظه علِم أليكس أنها لم تكن كأي مستذئبه، فهي كانت إبنه سيلين نفسها، ومثال القوة، أمامه بشحمها ولحمها.

~*~


كاااااااااات

بارت أطول من اللي قبله أهو أي خدمه، مش طويل اوي بس مش صغير بردو وع العموم انا بترجم اليومين دول روايه مستذئبين بردو و أحداثها اكتر والبارت فيها طويل بس مش هنزلها إلا اما اخلص دي وأكون جهزت فيها حاجات وتكون طريقه سردي متحسنه شويه عن دي.

عايزه اطلب منكم طلب ياريت ترشحولي روايات حلوه اقرأها علشان انا محشوره ف روايه عالمان وتوبازيوس ومش عارفه اخرج منهم وللأسف توبازيوس اتمسحت منهم لله اللي كانوا السبب وحالياً انا رايحه اقرأ عالمان للمره السابعه وحاسه إني حفظتها والله ودي اول مره اتحشر ف روايه كده ف ياريت ترشحولي روايات حلوه كده.

رأيكم بالبارت؟
اليكس؟؟؟
ألثيا؟
توقعاتكم؟
انتقاداتكم؟


دمتم بخير و صحة 😻💜

Continue Reading

You'll Also Like

560K 29K 46
في عالم حيث يعيش البشر و الوحوش معاً منها اللطيفة و منها الخطرة تعيش بطلتنا ماسومي هناك... في يوم من الايام تتعرض ماسومي للتنمر من فتيان عصابات في ال...
18.3K 983 18
"سليلة سيلين" "تقصد نجمة القمر" ©الرواية من تأليفي الخاص لا يسمح بالإقتباس. أو السرقة و أي تشابه مع رواية أخرى يرجى إخباري...
232K 12.2K 36
عيناها الجاحظتان الخائفتان و رأسها يلتفون بِغرابة كانت تبَحث عن مصدر الرائحة السماوية , بالرغم من أنها أرادت الهروب لكن فُضولها كان أكبر ! كانت عينا...
99.6K 3.9K 27
ɪ ᴀᴍ ᴛʜᴇ ǫᴜᴇᴇɴ . ᴛʜᴇʏ ᴀʀᴇ ɴᴏᴛʜɪɴɢ 🍁🍁