رئيسة الحرس الملكي | Head of...

By vrtopaz

417K 23.4K 10.7K

__________ جميعُنا نمتلك ذِكرى مؤلمة من الماضي موجودة في ثنايا ارواحنا ذكرى تجعل من المرء ينقبض قلبه ألمًا كل... More

Chapter 2 ✔️
Chapter 3 ✔️
Chapter 4 ✔️
Chapter 5 ✔️
Chapter 6 ✔️
Chapter 7 ✔️
Chapter 8 ✔️
Chapter 9 ✔️
Chapter 10 ✔️
Chapter 11 ✔️
Chapter 12 ✔️
Chapter 13 ✔️
Chapter 14 ✔️
Chapter 15 ✔️
Chapter 16 ✔️
Chapter 17 ✔️
Chapter 18 ✔️
Chapter 19 ✔️
Chapter 20 ✔️
Chapter 21 ✔️
Chapter 22 ✔️
THE END✨
✨Special Part✨
رئيسة الحرس الملكي الجزء الثاني

Chapter 1 ✔️

42.2K 1.7K 874
By vrtopaz

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم💜
____________________

ملاحظات مهمة يجب معرفتها قبل قراءة الرواية:

١- جميع احداث هذه الرواية هي من وحي خيالي واي تشابه بينها وبين رواية أخرى فهو بمحض الصدفة،
ولا اسمح بسرقة احداث روايتي او افكارها أو نشرها على موقع آخر، فجميع الحقوق محفوظة لي ⚠️.

٢- رواياتي جميعها لا تمد صلة بالواقع، وقوانينها مُختلفة كليًا عن اي قانون موجود بالحياة الواقعية، فهذا عالم قد صنعته انا ⚠️.

٣- لا يوجد فرق كبير بالعمر بين الابطال ⚠️.

___________________

أجلس مع أُمي ممسكة بيديها ننتظر أبي
بعد إتصالنا به لكي يُسعف أُمي التي تولد أخوتي الصِغار

"أُمي ارجوكِ أن تصبري قليلاً الآن سيأتي أبي"

قلت جُملتي السابقة وأنا أمسح العَرق مِن على جبينها، فجأة
فُتح باب الجناح على مَصرَعيه، غَمرتني فرحةٌ عارِمة لمجيئ أبي لَكن... هذا لَيس هو!!

كل ما اراه هو رَجل مغطى بالدماء، يده اليمنى تُقطر منها قطرات حمراء ويرتدي قفازًا بيده الاخرى

تبّسم بخُبث وهو يَنظر إلى أُمي بِبرود ولَم يَلمحني إلى الآن، لأن بَطن أُمي الكبير ويديها التي احتضنتي بقوة يُحجبني عَنه..

"خُذي قلادتي مايا، وأختبئي!!"

همست امي بهذِهِ الكلمات ووضعت القلادة بيدي الصغيرتَين، بعدها وَقفت أمام الرَجل وأنا خلفها أشرت لي بيديها أن أهرب وتَقدَمت هي للأمام بينما انا إمتثَلت لأمرِها

رجعت إلى الوراء ودَخلت المطبخ وأنا ابحث عن مكان لكي اختبئ فِيه، فتحتُ خِزانة الاواني واختبئتُ فيها، فهو ملائم لحجمي

بَعدها لَم أسمع شيء سوى صوت تنفسي الغير مُنتظم.. انا خائفة اريد ابي

فجأة دوى بجناح والداي صرخة أُمي

"امي!"

همستُ بذلك مع جريان دُموعي الحارقة على وجنتاي الممتلئة فكتمت صوت بكائي بقوة وانا واضعة باطن يُمناي على ثغري

سَمِعت صَوت الباب يُغلق فعلِمت إِن هذا الشرير قد رَحل، فتحتُ باب الخزانة ببطئ وخرجتُ منها جَريًا إلى أُمي لَكنني تصَنمت في مكاني وأنا أرى بقعة كَبيرة مِن الدماء أسفل... أمي!!!

هرولت إليها وجَلست بجانبها على الأرض
وأنا أبكي بِحرقة

"أُمي ارجوكِ أفيقي..أمي ارجوكِ لا تنامي إنه ليسَ وَقت النَوم.. الآن سيأتي أبي وتَجلبين إخوتي"

قُلتها وأنا اضِرب وَجنة أُمي بِخفة،
بعدها صرِخت بِقوة

"أُمي...!!"

رفعت رأسي لباب غرفة والداي الذي فُتح من هذا الفتى ذو العينان العسليتان

"مايا!!"
__________________

أفِقت وأنا ألهث بِقوة بِسبب صَوت مُنبه هاتفي،
هذا الكابوس اللَعين لن يترُكني أبداً، أمسكت هاتفي وأنا أنظر إلى ساعة تُشير 7:23 صباحاً

سَحِبتُ نفسي مِن الفِراش لكي أتجهز لحماية المَلِك، فأنا رئيسة الحَرس الملكي، ومِن واجباتي حِماية المَلِك الشاب، فكان والدي رئيس الحرس ايضًا، ومن شدة إعجابي به اصبحت مِثله

استحممت وسرحتُ شعري الطويل الأسود على شكل ذيل حِصان ووضعت بعض مستحضرات التجميل لكنني لَم أُبالغ، فمن الممكن ان يأتي بعض من المراسلين الصحفيين الذين يحشرون انوفهم في حياة الملك

إرتديت ملابسي المُخصصة لهذا العَمل مع ساعتي وقِلادتي العزيزة، فوضعتُ هاتِفي في جيب سُترتي وخرِجت مِن جناحي...

سيعتقد البعض انه من الغريب لدي جناح وانا لست من العائلة المالكة.. فقط رئيسة الحرس، ولكن لنقول الآن بأن الملك كريم.. حسنًا هذا لا يهم

إتجهت إلى جناح المَلِك وصعدت الدرج الحلزوني المؤدي لجناحه لكي أوقِظهُ مِن النوم، لأن لا احد يستطيع إيقاظه غيري

أنا الوحيدة التي بإمكاني دخول جَناح المَلِك وبعض الخادِمات الموثوقات بِهُن للتَنظيف، ولكن يتملكهنّ الرعب عندما يرونه، لأنهم يعتقدن بأنه ملعون بسبب كوابيسه التي تلاحقه.. كما تلاحقني انا

فتحت الباب الأسود ودخلت جناحه مررت مِن عدة غُرف ليس من المهم ذكرها، لأمر من غرفة جلوس وارى الفوضى التي حدثت هنا، هذا المَلِك المُهمِل الذي يبخل أن يطفئ التلفاز ويرمي المُهملات في السلة المخصصة لها

توجهت لغرفته عبر ممر قصير ووقفت امام الباب المنشود، فتحته ودخلت غرفته المظلمة كالمعتاد، كانت الستائر منسدلة وهو نائم على السرير الذي يتوسط غرفته وعلى يميني بابين، باب الحمام وباب خزانة الملابس وعلى يساري بابين أيضاً باب المكتبة الخاصة به وباب لا أعلم ما هو وأكاد اموت من الفضول الذي يعترني لكي أعلم ما فيها

فتحت إنارة الغرفة وتوجهت إلى الستائر وفتحته لتتسلل أشعة الشمس لغرفته فأصبح للمكان طاقة إيجابية

توجهت إلى السرير الذي يتوسطه المَلِك لإقاظه وأنا أعلم أنه يتظاهر بالنوم كالمعتاد، لا أعلم لماذا هل يفعل هذا لكي يزعجني؟

هو يعلم بأنني اعلم حركاته الطفولية ولكنه مُستمر بذلك

"جلالتك هيّا أفق لكي لا تتأخر على موعد الإفطار"

قلتها وأنا أدفع كتفهُ بخفة، لكنه لم يتحرك ولو إنشاً واحداً، لو لم يكن المَلِك لأنهلت عليه بالركلات على جسده

"هيّا جلالتك"

عاودت ادفع كتفه بقليل من القوة لكن هذا المَلِك الأخرَق مازال يتظاهر، بدأت أرغب في إرتكاب جريمة في حقه

"اللعنة عليك"

همست بذلك وانا أتوجه إلى خارج الغرفة نزلت من على الدرج ودخلت المطبخ لكي أُحضِّر له القهوة

أخذت كأس ماء بارد وتوجهت إلى غرفته مجددًا فدخلت عليه ومازال يتظاهر بالنوم، لم يَعد لي خيارٌ أخر هو من قادني إلى هذه اللحظة وانا لن اقف هنا طوال هذا اليوم ادفع كتفه بكل لُطف

وها هي اللحظة التي لطالما انتظرتها، سكِبت عليه الماء البارد وانا كاتمة ابتسامتي الشريرة، فَفزع هو وسحبني من يدي لفراشه ولكنني سرعان ما اوقفته بوضع يدي على اطراف سريره لينهض هو مُمسكًا بعنقي ومحدقًا لي بعسليتاه

"ما الذي فعلتيه؟"

قالها بنبرة هادئة بعدما خفف قبضة يده على عُنقي فأردفت انا برسمية

"أنت لم تفق جلالتك فلم يكن هناك حلٌ أخر"

همهم لي بينما يبتعد عني فجلس على طرف سريره وهو يُشاهد نافذته التي تدخل اشعة الشمس من خلالها مُنزعجًا منها، وكأنني لم اسكب الماء عليه.. يا لغرابته

"هل بإمكانك تحضير ملابسي؟، اشعر بالخمول قليلًا"

قالها بعدما ادار رأسه لي مُنتظرًا إجابتي

"بالطبع جلالتك، سأنتهي من تحضير القهوة لك، ربما سيرحل آثار النوم بعدما تشربه"

همهم مجددًا ونهض من فراشه ورحل لكي يدخل إلى الحمام دون أن يردَّ علي فذهِبت إلى غرفة الملابس الصغيرة لكي أختار ملابسه اليوم

دخلت وفتحت خزانة البدلات فأحترت بين بدلتين، بدلة سوداء وبدلة رمادية، اخترت البدلة السوداء من ثم خرجت ووضعتها على سريره، هذه البدلة ستبرز لون عيناه اكثر

خرج هو من الحمام يمشي بإتجاه غرفة الملابس، منظره اشعرني بالخجل رغماً عني، المنشفة على خصره يُغطي جزءه السفلي ويجري على صدره وعضلات بطنه بعض من قطرات الماء

ألا يشعر بالخجل مني؟!

"انا سأخرج سيدي المَلِك"

قلتها بصوت عالي وانا ابتلع ريقي بسبب المنظر قبل قليل، خرجت من غرفته وإتجهت إلى المطبخ، إنتهى تحضير القهوة وسكبتهُ في فنجان ابيض، وضعتهُ في صينية صغيرة مع كوب ماء ووضعتها في غرفة الجلوس، أخذت الجهاز اللوحي المعروف بإسم (الآيباد) لكي أُعلِمهُ بِجدول أعماله هذا الأسبوع

فهو قد طرد السكرتير ولا احد يُقوم بأعماله غيري، اشعر بأنني سكرتيرة اكثر من انني رئيسة الحرس

دخل المَلِك غرفة الجلوس، وجلس أمام التلفاز بعدما اطفئها لأول مرة، شكرًا يا الله!!!

"أطربيني بِما فيه هذا الأسبوع"

قالها وهو يحتسي من قهوته وينظر إلي بهدوء

"ستفطِر اليوم مَع خطيبتك الاميرة صوفيا، وفي يوم الاثنين أي بعد ثلاثة أيام سنزور طبيب العائلة المالكة إدوارد لأنه لديه موضوع مهم يريد أن يخبركَ به، وأيضاً طلبت وصيفتك روزالين أن تتغدّا معك في نفس اليوم، وبعد عشرة ايام ستكون هناك مسابقة في الجامعة البريطانية الملكية وعليك ان تُعلن عنها للعامة اليوم، ثم سنذهب إلى الأسطبل الملكي لأن شادو ليس بخير"

رُسمَت ملامح القلق على محياه بعد إن قلت آخر جملة

"لكن لا تقلق أحضرت الطبيب البيطري الخاص به وهو يهتم فيه الآن، قال الطبيب ان من الممكن شادو سيشعر بالتحسن بعدما يمر عليه الملك للإطمئنان عنه"

زفر أنفاسه بأرتياح بعد أن اطمئِن من جملتي وهز رأسه بإيجاب

"ألن أتعشى؟"

" بالطبع ستتعشى لكن هو مخططك انت، إن كنت تريد أن احجز لك في مطعم أو أن أدعو لك احــ"

"سأتعشى لوحدي"

قالها بعدما قاطعني فنظرت له ببلاهة وانا افكر، يبدو بأنه ليس بخير، سرعان ما تداركت الأمر وأومأت برأسي

"امرُك جلالتك"

قلتها بخفوت وزميت شفتاي فأستقام وهو يُمسك بهاتفه ليضعه داخل سُترته بعدما رتّبها

خرجنا من جناح المَلِك ونزلنا إلى القاعة لإستقبال عاهرته اقصد خطيبته ملكتنا المستقبلية، ضحك بخفوت لا أعلم لماذا هل فكرت بصوت عالي لا أعتقد ذلك انا أؤكد لكم انه مختل، ضحك مجددا لكن أقوى من قبلها، ألم أقل انه مختل.

ها نحن ذا نقف أعلى الدرج ننظر إلى الأسفل أثناء نزولنا من على الدرج، ذهب مباشرة إلى غرفة الطعام ولَم يُكلف نفسه عناء إستقبالها

اشعر بأنها ستحاول تحريضه علي، لأن بمُعتقدها التافه ان رئيسة الحرس تحاول اغواء الملك وهذا ليس صحيح، انا فقط ارغب بلكمه

لا يهم

تبعتهُ إلى غرفة الطعام التي تتوسطه طاولة كبيرة وعريضة تحاوطه الكثير من المقاعد، جلس على رأس الطاولة وانا وقفت خلف مقعده احاول ان لا ازفر بملل

"أجلسي على يميني مايا.. بسرعة!"

انتشلني من أفكاري صوته وهو يأمرني بالجلوس فرغت فاهي وانا انظر إليه بإستغراب، ما الذي يتفوه به؟

أمسكني من معصمي واجلسني بجانبه في الجهة اليمنى، اتسعت عيناي مُندهشة من فعلته فأردفت وانا احاول ابعاد يده عن يدي

"إنه مكان الملكة سيدي سأجلس على يســ"

"انا لَم أطلب منك، أنا أَمرتُك"

قاطعني وهو ينظر إلي بنظرة صارمة فإمتثلت لأمره،
دخلت علينا العاهــ... اقصد ملِكتنا المستقبلية وهي تنظر إلينا بريبة.

يتبع...💜

شكراً على القراءة🍭

تم التعديل عليها

هذه روايتي الأولى اتمنى ان تنال على إعجابكم💫

فصول جديدة كل الاثنين..⏳

لا تنسوا التصويت وتعليقاتكم الجميلة..👩🏻‍💻

M.K

Continue Reading

You'll Also Like

20.6K 1.4K 24
هو..... لم يكن يعرف بوجود المستذئبين بل لم يتخيل حتى وجودهم ظن أنهم خيال ...وعندما عرف عن وجودهم عرف أنه الألفا الملك و هو الاقوي بل هو ....وحش الذئا...
79K 4.2K 28
أخيراً أتمت ليلى بلاك الثامنة عشر وهي تعلم أن لديها قدرات اقوى من بقية البشر حولها ، حياتها كانت سيئة جداً ولكن كل ذلك تغير أو زاد سوء حين اتى والدها...
80.2K 4.4K 16
كان ذكياً وصارمَ والبرود طغىَ على مشاعره ، لم ولن يقف شخص في وجهه من قبل يقوم بتسيير أقوى قطيع حتى جعلوه ملك المستذئبين بسبب قوته وبروده تم ت...
2.3K 70 20
This story Like the film Moonwaker Michael Jackson Is not my own (The King of Pop Michael Jackson)