Euphoria || TK [مكتملة]

By Shadow_TK

82.7K 3.6K 1.4K

"أنتَ الشَّمسُ الّتي إرتَفَعَت مَرة أُخرى في حياتي، أَعدتَني لِأحلام طُفولَتي، أسمَع المُحيط مِن بَعيد، أمشي... More

Intro+ Euphoria | TK
Chapitre 1
Chapitre 2
Chapitre 4
Chapitre 5
Chapitre 6
Chapitre 7
Chapitre 8
Chapitre 9
Chapitre 10
Chapitre 11
Chapitre 12
Chapitre 13
Chapitre 14
Chapitre 15
Chapitre 16
Chapitre 17
Chapitre 18
Chapitre 19
Chapitre 20
Chapitre 21
Chapitre 22
Chapitre 23
Chapitre 24
Chapitre 25
Chapitre 26
Chapitre 27
Chapitre 28
Chapitre 29
Final chapter [P1]
Final chapter [The End]

Chapitre 3

2.8K 139 28
By Shadow_TK


*في منزل أسرة كيم ،بعد ان انتهى السيد كيم والسيدة جونغ فطورهما لينهض من الطاولة طالبا من السيدة جونغ احضار سترة بذلته ليذهب للمدينة ويحضر الطبيب النفسي لتايهيونغ بعد ذلك اليوم الذي تصرف به بهيستيرية، فتحضر له السيدة جونغ سترته ويحمل حقيبته مغادرا ليردف قائلا:
"الطبيب سيتناول وجبة الغذاء معنا فلتعدوا كل اصناف الطعام فلاداعي لاوصيك "

لتحني السيدة جونغ رأسها خاضعة:
"حاضر سيدي ..فلتكن مطمئنا مع السلامة"

---------------------------------------------------

*بمكان آخر حيث يتواجد جونغكوك جالس بجانب البحيرة وهو يتأمل بالفراغ متذكرا كلام روزي ليتساءل من يكون هذا السيد الصغير الذي قال لروزي بأن تشكره بالنيابة عنه محدثا نفسه:
"ترى من قد يكون ؟"

<ليقترب منه شاب ذو خصلات شعر سوداء مع غرة منسدلة على جبينه ومن ملابسه يبدو أنه من سكان القرية له بشرة قطنية ناعمة وشفاه حمراء ممتلئة بعمر التاسعة عشرة ، لينتبه له جونغكوك متفاجئا >

فيردف جونغكوك بسعادة :
"اوه!! ..جيمين هيونغ اين كنت؟"

ليبتسم جيمين وهو يبعثر شعر جونغكوك:
"جونغكوكاه ..كيف حالك ؟"

ليرد الاصغر والبسمة تشق وجنتيه:
"أنا بخير...وانت ؟"

ليبادله الاخر الابتسامة :
"بخير فقد بعض الأعمال المرهقة بالبلدة"

ليردف الاخر متسائلا:
"الا تزال تعمل بالبلدة ؟"

جيمين متنهدا بتعب:
"همم اجل..فأنا مسؤول على إطعام خمسة أفراد "

ليهز الاصغر برأسه:
"اجل اعلم هذا ياصديقي"

ليبتهج جيمين رادفا:
"ولكن ليس بعد اليوم فأنا يبدو انني سأعمل بالقرية فقط"

ليستغرب جونغكوك ناظرا له:
"ماالذي تقصده بأنك ستعمل هنا؟"

أردف جيمين مبتهجا:
"الا تعلم بأن عائلة كيم قد عادت للعيش بالمزرعة؟"

ليتسائل الاصغر أكثر:
"أجل..ولكن ماعلاقة هذا بعملك هنا؟"

لينطق جيمين وهو يمسك بوجنتي جونغكوك:
"أيها الغبي الم تفهم بعد ،هذا يعني بأنني سأذهب للعمل بمزرعتهم فقد أعلموا عن ذلك بالبلدة فهم الان يريدون عاملين بمزرعتهم "

ليتعجب الاخر بالخبر :
"احقا ماتقول ؟"

جيمين بحماس:
"أجل ياصديقي هذا صحيح ،ولماذا انت مستغرب هكذا ؟"

ليتدارك جونغكوك الموقف فيقف بسرعة :
"لا أنا فقط سررت بهذا الخبر فأنت كنت تعمل لساعات طوال بالبلدة اما هنا فسيكون العمل سهلا عليك كما أنك ستكون قريبا من بيتك "

ليردف جيمين بسعادة:
"أجل فأنت محق ياصديقي ،ولكن لست ادري بعد ماذا سيكون نوع عملي بتلك المزرعة "

ليقاطعه جونغكوك مازحا:
"اظن بأنك ستعمل كخادمة هناك تنظف و تغسل الصحون"

ليتصنع الاخر الانزعاج :
"ايها النذل الصغير... تعال الى هنا سأريك "

فيهرب جونغكوك وهو يضحك على جيمين :
"هههه...هيا امسكني إذا استطعت ايها القزم "

ليركض جيمين خلفه لاحقا به:
"سأريك من هو القزم أيها الارنب الصغير"

----------------------------------------------

*في الجهة الاخرى بمنزل عائلة كيم حيث يصل السيد كيم مع الطبيب النفسي الذي أحضره من المدينة ليأخذ مع تايهيونغ جلسات علاجية ويدرس اضطراباته النفسية ،وهو يعد أفضل الاطباء المتمرسين بعلم النفس رغم صغر سنه فلقد تخرج بجامعة لندن وهو بعمر الثامنة والعشرين إلا انه شاب ذكي ومتمكن قليل الكلام يحب عمله بارد الملامح لايحب الثرثرة الفارغة يبدو انه سيتوافق مع تايهيونغ فهما بنفس الشخصية،فتخرج السيدة جونغ من المنزل باستقبال السيد كيم والطبيب *

السيدة جونغ وهي تقوم بتحيتهما :
"مرحبا سيدي ...فلتدخلا اظنها ستمطر اليوم"

فيدخلا للمنزل وخلفهما السيدة جونغ ليردف السيد كيم :
"هذا هو الدكتور السيد مين وهو أفضل الاطباء النفسيين بمدينة سيئول "

لينحني الطبيب قائلا:
"مرحبا سيدتي نادني بيونغي"

لتبادله السيدة جونغ التحية:
"اهلا بك سيد مين يونغي انا سيدة جونغ مربية السيد الصغير "

ليردف يونغي بأدب:
"سررت بلقائك سيدة جونغ "

السيدة جونغ مخاطبة لهما:
"أشكرك ..والان فلتتفضلا لطاولة الطعام قبل أن يبرد الأكل "

ليذهب السيد كيم برفقة يونغي لغرفة المعيشة مؤشرا لطاولة الطعام :
"فلتتفضل أيها الطبيب مين"

ليتقدما للطاولة فيجلسان على كرسيهما لتصب السيدة جونغ الحساء بصحنيهما لتجلس بعدها معهما فتردف مبتسمة:
"بصحتكما"

ليهز يونغي رأسه ردا عليها:
"شكرا سيدتي"

--------------------------------------

*بغرفة تايهيونغ حيث يستلقي بسريره نائما لتدخل عليه روزي بهدوء وبيديها صينية الطعام ، وهي تنظر لتايهيونغ محاولة إيقاضه :
"سيدي الصغير ....سيدي استيقظ لاجل تناول وجبة الغذاء"

تايهيونغ وهو يفتح عينيه بدون ان يرد عليها وهو مايزال مستلقيا بفراشه،لتتابع روزي منادته:
"سيدي استيقظ قبل ان يبرد طعامك"

ليردف تايهيونغ بهدوء و بنبرة باردة:
"لا أريد لست جائعا...يمكنك المغادرة"

روزي مقتربة من سرير تايهيونغ وهي مصرة على إيقاظه:
"ارجوك سيدي فلتنهض لتناول الغذاء ،فالسيد كيم سيأتي اليك بعد قليل برفقة الطبيب الجديد هما الان يتناولان الغذاء معا ،لهذا فلتنهض ولا تعاند أرجوك "

ليلتفت تايهيونغ إليها بانزعاج:
"اتقصدين بأن والدي قد احضر طبيبا نفسيا لي؟"

روزي وهي تأوم برأسها ايجابا:
"أجل ياسيدي الصغير.. فهو الان برفقة السيد بغرفة المعيشة عندما سينتهون من تناول الغذاء سيأتيان لغرفتك ليراك الطبيب"

ليصيح تايهيونغ بروزي بنبرة غضب:
"اسمعي أنا لا اريد رؤية أي طبيب اهذا مفهوم فلتتركوني وشأني لا أريد أي شيء ...فلتخرجي حالا وقولي هذا لهم"

روزي وهي تقوم بتهدئة تايهيونغ:
"سيدي ارجوك اهدأ ولتخفض صوتك الطبيب سيراك فقط لن تخسر شيئا "

ليقاطعها تايهيونغ بغضب:
"دعيني ارجوك قلت لا اريد طبيبا ولا علاجا أو دواء هيا فلتخرجي واخبريهم بذلك"

روزي مهدئة له:
"سيدي ارجوك لا تكن عنيدا فهذا أفضل من يدخلك السيد للمصحة فهو لطالما فكر بهذا لذا فلتكن صبورا وهادئا هذا لمصلحتك أرجوك سيدي "

تايهيونغ معاندا وهو يصيح بها:
"اصمتي أنتي لا تعرفين شيئا فأنتي مجرد خادمة لهذا انصرفي وأخبريهم بما قلت ..هيا فلتنصرفي الان"

فتقف روزي جامدة امامه فقد قام بجرح قلبها لتنزل بعض الدموع على خدها مصدومة فلطالما كانت تايهيونغ حنونا معها ويحسن معاملتها فهي كانت تعتبره اخاها الصغير الذي تحبه بعدما حرمت من عائلتها لتردف بعدها بحزن:
"حسنا...كما تريد سيدي"

*فتمسحها دموعها وهي تأخذ صينية الطعام بحزن وتغادر الغرفة بسرعة تاركة تايهيونغ يتخبط غضبا،الا ان تلتقي بالسيدة جونغ بالرواق فتنظر لصينية الطعام بيدها متسائلة:
"اممم..هو لم يلمس طعامه اهذا صحيح؟"

لتأوم روزي بهدوء وهي بكامل حزنها:
"همم..أجل سيدتي"

لتردف السيدة جونغ:
"امم حسنا اذهبي الان ،وانا سأذهب لأتحدث مع السيدة كيم"

*فتذهب روزي متجهة للمطبخ بينما السيدة جونغ تتجه لغرفة المعيشة لتخبر السيد كيم بما رأته:
"سيدي إن السيد الصغير لم ينتاول غذاءه اليوم ايضا "

ليردف السيد كيم مخاطبا الدكتور يونغي:
"اسمعت ايها الطبيب فهو دائما على هذه الحال يرفض الاكل وحتى الدواء لا يريد تناوله كما أنه عنيد وعصبي جدا ،لهذا ارجوك ياسيد مين افعل شيئا لحالة ابني الوحيد كي يخرج من هذا الاضطراب"

السيد يونغي وهو يهز رأسه منصتا لكلام السيد كيم ليطمئنه:
"لا تقلق سيدي سأفعل مابوسعي لاخراجه من أزمته هذه فهو تلقى ازمة نفسية حادة وهي ماتجعل مزاجه مضطربا و عصبيا ،فرحيل والدته سبب له صدمة عاطفية قوية كما أنه سببت له الشلل الحركي على مستوى رجليه قد يأخذ هذا وقتا لعلاجه ولكن أظن انه من السهل إعادته الى حالته الطبيعية "

ليقاطعه السيد كيم مترجيا :
"كلامك أشعرني بالطمائنينة حقا ولكن أرجوك فلتخرج ابني من هذا الوضع الصحي فانا لم اعد اتحمل رؤيته بهذا الحال كما أنني مشغول جدا بالاعمال ولا أجد له الوقت للبقاء معه بالمنزل لهذا أترك كل الامور الخاصة به للسيدة جونغ فلولاها لما كان على قيد الحياة"

لتحني السيدة جونغ رأسها طائعة:
"هذا واجبي سيدي ..اشكرك واتمنى أن تعود حالة سيدي الصغير لطبيعتها"

ليردف السيد كيم ناظرا لهما:
"شكرا لك سيدة جونغ..والان هيا لنذهب لغرفة تايهيونغ "

*لتتقدم السيدة جونغ وخلفها السيد كيم برفقة يونغي وصولا الى غرفة تايهيونغ فتفتح السيدة جونغ الباب بهدوء لتجد تايهيونغ ملقا على الارض و هو يسعل لتسرع مفزوعة وهي تقوم بمساعدته على النهوض :
"اوه!..سيدي ماالذي فعلته؟"

ليذهب يونغي لمساعدتها، بينما يقف السيد كيم مفزوعا وهو يتساءل عما حدث:
"ما..ماذا ..حدث لك يابني؟"

ليسأل يونغي تايهيونغ بعدما وضعوه بسريره :
"هل انت بخير ايها الصغير؟"

تايهيونغ بنبرة غضب:
"اخرجا لا اريد طبيبا هيا اتركوني وحدي"

لتردف السيدة جونغ وهي تهدئه:
"سيدي الصغير أرجوك...لا تتصرف كالطفل فالطبيب جاء لرؤيتك فقط فلتهدأ"

ليصيح تايهيونغ بغضب:
"لا اريد هيا فلتخرجوا جميعا اريد البقاء بمفردي هيا فلتخرجوا.."

ليردف يونغي مخاطبا السيد كيم و السيدة جونغ:
"ارجوكما فلتخرجا كي لا يدخل بحالة هيستيرية أنا سأتولى هذا الامر ..اسف حقا"

فيأوم السيد كيم مغادرا:
"حسنا لابأس ..سنخرج لنتركه على راحته ،هيا لنخرج ياسيدة جونغ "

السيدة جونغ مغادرة:
"حسنا سيدي "

*فيخرج السيد كيم برفقة السيدة جونغ وهي تغلق الباب بهدوء ،بينما يونغي بقي واقفا ويشاهد تايهيونغ الذي اصبح ثائرا متخبطا بغضبه ليصيح به تايهيونغ بنبرة غضب:
"وانت لماذا لم تغادر معهما لما أنت واقف هكذا ..فلتخرج من هنا لا اريد رؤية أحد "

ليردف يونغي بهدوء:
"سأبقى هنا حتى تخرج مابداخلك وارى الى أين سيصل حدك الادنى من الغضب"

لينزعج تايهيونغ أكثر من كلامه فيصرخ عليه بغضب كبير:
"فلتنصرف الان ...لقد قلت اريد ان ابقى بمفردي الم تفهم بعد ؟"

يونغي مقاطعا صراخه:
"الى متى تريد أن تبقى على هذه الحال؟"

تايهيونغ بغضب:
"لا شأن لك ..والان فلتخرج"

ليجذب يونغي الكرسي فيجلس عليه مواصلا التحديق بتايهيونغ مبتسما:
"اسمع أنت تأثر بشكل سلبي على صحتك والغضب لن ينفع بأي شيء تريده ،بل سيزيد الوضع سوءا فقط"

ليردف تايهيونغ مواصلا غضبه:
"يبدو أنك لا تفهم..انا لست مجنونا لاحتاج طبيبا نفسيا لهذا فلتغادر"

يونغي بابتسامة جانبية:
"من قال انك مجنون ...فأنا هنا لايقاف عنادك فقط "

ليغضب تايهيونغ ظنا منه أنه يقوم باستفزازه :
"أنا اكثر من عنيد.. لهذا فلترحل ولا تعد لا اريد طبيبا ولا علاجا أريد البقاء بمفردي فقط..."

يونغي مقاطعا :
"قل لي اليس لديك الرغبة بالخروج ...الى متى ستبقى سجينا بين أربعة جدران ؟
اراهن بأنك لم ترى طبيعة هذه القرية بعد ؟

تايهيونغ متجاهلا ليغطي رأسه حتى لا يسمع كلام يونغي .

ليردف يونغي وهو يحدق بتايهيونغ:
"حسنا ...يبدو أنك توقفت عن الصراخ هذا أفضل"

تايهيونغ بنبرة باردة:
"فلتخرج من غرفتي الان فأنا اريد النوم"

لينهض يونغي من على كرسي ليلمح لوحة أم تايهيونغ وهو يحدق بها:
"امم ..لوحة جميلة ترى من هذه السيدة ؟"

ليلتفت تايهيونغ اليه صارخا:
"فلتبتعد عنها اياك وان تلمسها"

ليردف يونغي بهدوء:
"همم...يبدو انها مهمة بالنسبة لك أهي والدتك؟"

*وبعد مرور ساعات على جلسة يونغي مع تايهيونغ خرج من الغرفة بعد أن نام تايهيونغ فلقد تعب من الصراخ وسئم من برودة يونغي ،فيذهب يونغي لمكتب السيد كيم حيث يجده جالسا مشغولا بترتيب بعض الملفات فيطلب منه الجلوس للحديث معه عن حالة تايهيونغ *

السيد كيم وهو يؤشر على الكرسي:
"تفضل بالجلوس أيها الطبيب مين"

ليجلس يونغي بالكرسي :
"شكرا سيدي "

السيد كيم بنبرة قلق:
"هيا أخبرني أيها الطبيب كيف وجدت ابني تايهيونغ ،هل وضعيته صعبة جدا؟"

يونغي مبتسما:
"لا تقلق سيدي فهو لديه فقط هيسترية الصراخ ومزاجيته حادة وهذا بسبب وضعه الصحي ولكن انا ارى بانه سيتحسن اذا تلقى علاجا صحيحا لهذا اطمئن ياسيد كيم فحالة ابنك لست مستعصية جدا"

ليردف السيد كيم شاكرا:
"شكرا لك يادكتور امل أن تعالج ابني وأن يرجع لطبيعته فهو على هذه الحال منذ سنة تقريبا "

يونغي مطمئنا له:
"أجل وأنا سأفعل كل مابوسعي لاعادة ابنك الى طبيعته"

*وبعد لحظات تطرق روزي باب مكتب السيد كيم ليأذن لها بالدخول ،فتدخل وهي تحمل صينية الشاي بين يدها لتضعها على الطاولة مختلسة النظر نحو يونغي*

ليردف السيد كيم مخاطبا روزي:
"حسنا فلتصبي الشاي للطبيب"

يونغي مقاطعا:
"اريده بدون سكر لو سمحتي"

*بعدما أفرغت روزي الشاي ليونغي والسيد كيم تقدمت لتقديمه لهما الى أن وصلت عند يونغي التقت عيناها وبعينيه لتتوتر حتى كادت أن تسقط الفنجان ليصرخ عليها السيد كيم بغصب :
"ماخطبك ايتها الفتاة فلتكوني حذرة في عملك "

يونغي مقاطعا بهدوء :
"لا بأس ياسيدي لاداعي لكل هذا التوبيخ "

لتنحني روزي متأسفة :
"أنا آسفة حقا ياسيدي "

*لتدخل السيدة جونغ وهي تنظر لروزي بغضب فتدرك تصرفها لتأمرها بالانصراف:
"هيا فلتنصرفي الان ...اسفة ياسيدي لا اعرف ماخطبها"

ليردف السيد كيم مخاطبا السيدة جونغ:
"لقد قلت لك بأن توظفي مزيدا من الخدم "

السيدة جونغ مخفضة رأسها:
"اجل سيدي انا اعمل على هذا "

السيد كيم أمرا السيدة جونغ:
"والان هيا فلتجهزي غرفة السيد مين فهو سيقيم عندنا هذه الأيام ليأخذ بعض الجلسات العلاجية مع تايهيونغ "

لتهز السيدة جونغ طائعة:
"حاضر سيدي "
------------------------------------------

*في جهة أخرى ببيت جونغكوك وجده حيث يعود الجد للبيت فيبتسم جونغكوك وهو يقوم بتحيته بينما الجد يخلع معطفه وهو ينفض ماء المطر من على ثيابه*

ليردف جونغكوك مبتسما:
"مرحبا ياجدي لقد تأخرت اليوم بالبلدة كثيرا "

ليدخل الجد للبيت وهو يجلس على الكنبة:
"كانت الامطار غزيرة جدا يابني مما عرقل هذا سير العربة "

جونغكوك وهو يعد وجبة العشاء:
"قل لي ياجدي اهناك أخبار جديدة بالبلدة؟"

ليردف الجد :
"اممم ...ليس هناك جديد لكن سمعت أمرا عن عائلة كيم يقال انها تبحث عن عمال في مزرعتهم وبمنزلهم ايضا"

جونغكوك متجها نحو جده ليجلس بقربه:
"أجل أعلم هذا ياجدي"

الجد بتعجب:
"وكيف علمت هذا يابني ؟"

ليردف جونغكوك:
"لقد اخبرني به جيمين هيونغ وهو يريد ان يعمل بمزرعة عائلة كيم أيضا"

الجد باستغراب:
"احقا سيعمل بمزرعتهم..ولكنه يعمل بالبلدة في متجر ادوات الزراعة كيف سيوفق بينهما..؟"

جونغكوك مقاطعا:
"لا ليس كذلك فهو سيترك العمل مع السيد كانغ فلقد قال بأن العمل هناك متعب كما أن الأجرة لاتكفيه لسد حاجات إخوته لهذا قرر بأن يعمل بالقرية بما أن عائلة كيم ثرية "

الجد وهو يهز رأسه:
"امم ..وماذا سيعمل لديهم ؟"

جونغكوك:
"همم لا أدري ياجدي فهو لم يذهب لمقابلة صاحب المزرعة بعد ،ولكنه اخبرني بأنه سيذهب غدا صباحا الى هناك لاجل طلب العمل"

ليردف الجد :
"امم...حسنا أتمنى له حظا موفقا فهو مسؤولة على أسرة باكملها بعد ان توفي والده "

جونغكوك بأسف:
"اجل ياجدي فهو المسكين يعمل بجهد لاجل امه وإخوته "

-----------------------------------------

*بعد ليلة ممطرة ترسل الشمس أول خيوط أشعتها فتنثر الدفئ، معلنة على صباح بهيج ممزوج بالتفاءل مع نسمات محملة بأريج بأرقى وأجمل الورود و الزهور، فتنشر نورها بين النوافذ العتيقة واغصان الأشجار المزهرة وعلى زقزقة العصافير يخرج صاحب الشعر الغرابي برفقة جده بعد تناول فطورهما وهو يحمل سلة البيض ليعطيها لروزي عند مروره بالمزرعة وهو بقمة نشاطه و اجتهاده وهما ذاهبين حتى يلمح روزي وهي تنتظره بجانب الباب الخارجي للمزرعة *
ليتقدم جونغكوك نحوها بعد ان سبقه جده لينحني بابتسامته الارنبية لها:
"صباح الخير ياآنسة روزي كيف حالك؟"

لتبادله روزي التحية:
"أنا بخير ياجونغكوك وانت؟"

جونغكوك بحماس:
"انا بأفضل حال ..هيا تفضلي البيض فلقد علمت بأني ساجدك تنتظرين هنا"

لتردف روزي بحزن:
"انا لن أعد انتظر هنا من الان فصاعدا ياجونغكوك "

ليستغرب جونغكوك ناظرا لها:
"ماالذي ..تقصدينه ياآنسة روزي ..الم تعجبكم البيض ؟"

روزي مقاطعة:
"لا ليس كذلك.. فالسيدة هي من طلبت مني هذا ،ولكنها طلبت امرا آخر"

جونغكوك بتعجب:
"ماهو ياآنسة روزي ؟"

لتردف روزي:
"لقد قالت بأن تحضره أنت بنفسك لداخل المزرعة بدون ان اخرج انا لملاقاتك هنا فأنا مشغولة جدا كما أنه لا يوجود اي خدم غيري ليساعدني بأعمال المنزل"

جونغكوك مبتسما:
"اهذا فقط ياآنسة روزي ..حسنا سأفعل هذا "

روزي مبتسمة:
"حقا ...شكرا لك ايها اللطيف "

ليردف جونغكوك:
"على رحب والسعة آنستي"

روزي وهي تأخذ سلة البيض بعد أن اعطته ثمنه:
"حسنا والان يجب أن اعود للمنزل قبل ان تنتبه السيدة لغيابي "

فيودعها جونغكوك :
"حسنا الى اللقاء ياآنسة روزي طاب يومك "

---------------------------------

*وماهي الا لحظات بعد مغادرة جونغكوك وروزي باب المزرعة الى أن يقف ذلك الشاب ذو البشرة القطنية بارتباك فهو يبدو مترددا بالدخول
لمزرعة عائلة كيم الى أن يراه الحارس ليتقدم نحوه مما زاد ذلك من توتر الآخر *

الحارس وهو ينظرا لجيمين مخاطبا:
"ماالامر أيها الشاب ؟..ماذا تريد الا تعلم بأن هذا المكان محظور عن المتجولين ؟"

جيمين بارتباك:
"ااجل...سيدي ولكن أنا هنا.... من أجل طلب العمل بمزرعتكم"

الحارس محدقا به:
"اممم...حسنا هيا فلتتبعني ،عليك مقابلة السيدة جونغ "

جيمين باستغراب:
"السيدة جونغ..؟"

ليردف الحارس بهدوء:
"اجل ايها الفتى فالسيدة جونغ هي مدبرة هذا المنزل هنا وهي امرأة قد تبدو لك صارمة لهذا تحلى بالأوامر ولا تجادلها في أي شيء افهمت ،والا ستطردك من أول يوم لك"

ليدب التوتر والارتباك لجيمين وهو يبلع ريقه:
"حسنا ...سيدي سأفعل أي شيء تطلبونه مني ولن اجادل أبدا"

ليلتفت الحارس لجيمين الذي يسير خلفه:
"كن مطيعا فقط...هيا هاقد وصلنا للمنزل ابقى هنا وانا سأنادي على السيدة جونغ "

ليأوم جيمين برأسه:
"حسنا سيدي"

*بينما جيمين يحدق بالمنزل وضخامته وهو ينظر من حوله منذهشا باتساع المنزل ويفكر بالعمل الذي سيسند اليه ،وماهي الا لحظات حتى يفتح يونغي شرفة غرفته وهو يستنشق هواء المزرعة النقي لينظر بعدها للاسفل فيجد جيمين وهو في انتظار السيدة جونغ ،فيرفع جيمين رأسه ليلتقي بيونغي وهو ينظر اليه فيخفض رأسه بسرعة وبتوتر ليبتسم الاخر من تصرفه اللطيف ومن ارتباكه الواضح، فتظهر السيدة جونغ ومعها الحارس متجهين نحو جيمين ليلمحها فينحني لها هو يقوم بتحيتها:
"مرحبا سيدتي "

لتردف السيدة جونغ محدقة به:
"اممم...انت هنا من أجل العمل صحيح ؟"

ليرتبك جيمين بسبب نبرتها الحادة:
"أجل.. ياسيدتي..هذا صحيح"

السيدة جونغ مخاطبة له:
"اممم...وماالذي تجيد فعله ؟"

ليردف جيمين وهو خافض رأسه:
"أي شيء ياسيدتي أجيد كل مهام الزراعة والسقي "

فتفكر السيدة جونغ مهلة قصيرة لتردف بعدها:
"همم...حسنا سأجعلك تتكفل بمهام سقي حدائق فناء المنزل والاعتناء بها ويمكنك البدء من الآن "

ليأوم جيمين رأسه طوعا:
"حاضر سيدتي "

لتأمر الحارس مخاطبة له:
"هيا فلتعطه المقصات والادوات لاجل قص تلك الاعشاب الزائدة والضارة ...وبخصوص أجرتك سنتفق عليها بعد ان ارى تفانيك في العمل"

ليردف جيمين:
"حسنا سيدتي اشكرك على توظيفي"

*ليذهب جيمين برفقة الحارس بعدما دخلت السيدة جونغ للمنزل من أجل ان يعطيه أدوات العمل،وفي جهة أخرى بغرفة يونغي حيث استحم وارتدى بذلته ليخرج لتناول الفطور مع السيد كيم والذي وجده جالسا بالطاولة بانتظاره ليلقي عليه التحية :
"صباح الخير سيد كيم"

ليؤشر السيد كيم على الكرسي وهو يبادله التحية:
"صباح الخير سيد مين فلتتفضل بالجلوس"

يونغي وهو يزيح الكرسي ليجلس رادفا:
"اشكرك سيدي "

ليردف السيد كيم:
"ارجو ان تكون قد أمضيت ليلة هنيئة عندنا "

يونغي مبتسما:
"اجل سيدي أنا اشكركم "

ليقاطعه السيد كيم مخاطبا:
"امم لقد كانت ليلة ممطرة ورعدية بالامس"

يونغي :
"أجل ولكن اليوم يبدو مشمسا وبهيجا حتى الهواء منعش جدا "

ليردف السيد كيم:
"أجل يبدو انك أعجبت بمناخ القرية؟"

"أجل ياسيد كيم ومن لا يحب هذا المناخ الطبيعي؟"

السيد كيم :
"تايهيونغ لم يحبه لهذا هو غاضب مني الان "

يونغي متسائلا:
"همم...فهمت.. والان لما لا تحاولون إخراجه من تلك الغرفة لاجل تناول طعامه برفقتك فهذا سيكون أفضل ولكي يشعر بأنك قريب منه"

ليردف السيد كيم بيأس:
"لقد حاولنا ذلك سابقا عندما كنا بسيؤول ،ولكنه كان يرفض وذلك منذ ان توفيت والدته أصبح حبيسا بغرفته منعزلا أصبح لايأكل و لا ينام فقط يصرخ ويبكي ويغضب اذا دخل احدهم غرفته"

يونغي متأسفا:
"همم...هذا ليس مرضا بل هو عناد و حدة المزاج،ولكن لا تخف فقريبا سيعود إنسانا طبيعيا"

"شكرا لك أيها الطبيب أنا اتمنى حقا أن ارى ابني متعافيا وان يعود لحياته الطبيعية "

*لتأتي السيدة جونغ وخلفها روزي وهي تحمل صحن الفطائر فتطلب منها السيدة جونغ بتوزيعها على السيد كيم ويونغي ،وهي تخطف بنظرها نحو يونغي لتخجل و تتوتر ،ثم تجلس السيدة جونغ بعدما قام بصب الشاي لهما لتغادر روزي بعدها وهي تشعر بنبضات قلبها المتسارعة والارتباك واضح عليها ،فتدخل للمطبخ وهي تتحسس نبضات قلبها وحرارة وجنتيها *
لتردف محدثة نفسها:
"ياإلهي ماالذي يحدث لي؟..لماذا كلما اكون قريبة من ذلك الطبيب يصبح قلبي يرتجف ؟"

*الى ان تتذكر تقديم الفطور والدواء لتايهيونغ ،فتتذكر كلامه الجارح بالامس فهي لاتزال غاضبة منه لتحدث نفسها بغضب:
"تشه..علي أخذ الفطور لذلك العنيد الان"

*فتأخذ صينية الفطور والدواء لتايهيونغ لتدخل بها لغرفته بهدوء فتجده لايزال نائما بعد ليلة من البكاء كما في كل مرة ،لتقترب روزي من سريره لتردف ببرود:
"هيا فلتستيقظ لتناول فطورك دوائك "

*ليفتح الاخر عينيه فيلاحظ نبرة روزي الباردة بدون رد *

روزي وهي تضع الصينية على منضدة لتأخذ وعاء الماء الدافئ من أجل أن يغسل وجهه منادية له ببرود:
"هيا فلتنهض قبل ان تأتي السيدة جونغ "

ليلتفت اليها تايهيونغ مستغربا لبرودتها معه:
"اانتي ...بخير؟"

روزي وهي تضع المنشفة بالماء لتمسح على وجهه متجاهلة كلامه:
"هيا فلتنهض ..لا وقت لدي"

لينهض تايهيونغ بمساعدة روزي وهي تبدو غاضبة منه بسبب تصرفه الفظ معها بالأمس ،لتأخذ المنشفة المبللة وبينما هي تنظف وجهه حتى تفاجئت بتايهيونغ وهو يمسك يدها ليردف بنبرة حزن:
"أانتي ..غاضبة مني ياأختي ؟"

لتنزل بعض قطرات الدموع على خدها بسبب تجاهلها له فهذا خارج عن ارادتها لكي يعتذر منها لتتأثر بعد أن نداها بأختي فهي لم تسمعها منه منذ وفاة والدته لتمسح دموعها بسرعة مواصلة تنظيف وجهه ليخاطبها تايهيونغ مرة أخرى معتذرا:
"أرجوك ياأختي روزي ..لا تتجاهلي كلامي هكذا ،أنا اسف لاني قلتي لك ذلك الكلام الجارح فلم أعي بنفسي فلقد كنت غاضبا جدا ،فلقد اصبح الكل يعاملونني كالمجنون ،حتى ان أبي احضر لي طبيبا للمجانين أنا حقا اعتذر لك ياأختي عما بدر مني بالامس فلتسامحيني ارجوك لم اقصد الصراخ بوجهك"

لتردف روزي بحزن وهي تبكي:
"أرجوك سيدي الصغير...أنا ايضا اسفة لاني غضبت منك وتجاهلتك أنا اشعر بالذنب شعرت بانني لم افي بالوعد الذي وعدته للسيدة كيم ،أنا حقا اسفة"

تايهيونغ مقاطعا لها :
"ارجوك لا تبكي ياروزي ..فأنتي حتى لو غضبتي مني فأنتي ستظلين أختي الكبرى التي أحبها والتي عشت معها طفولتي "

*فيدخل يونغي فجأة قاطعا كلامهما مستغربا عما يجري بينهما ،لتتوتر روزي وتمسح دموعها بسرعة لتقدم صينية الفطور والدواء لتايهيونغ لتردف بصوت مهموس:
"هيا سيدي الصغير اذا كنت تحبني تناول فطورك ودواءك ارجوك"

يونغي وهو واقف ينظر لهما ليردف مخاطبا تايهيونغ:
"صباح الخير أيها الصغير"

*ليتجاهله تايهيونغ وهو يتناول فطوره ،بينما روزي تتجه لباب الغرفة للمغادرة فيستوقفها يونغي مخاطبا لها:
"لو سمحتي ياآنسة ..مااسمك؟"

لتجيبه روزي بتوتر واضح وهي مخفضة رأسها:
"اسمي.. روزي ياسيدي"

ليردف يونغي:
"همم حسنا آنسة روزي..يبدو لي كأنك الفرد الاقرب هنا لتايهيونغ ؟"

*لتصمت روزي بدون رد وهي تلتفت لتايهيونغ محدقة به ،ليردف تايهيونغ مخاطبا بنبرة حادة:
"وما دخلك ...لما تسأل؟"

يونغي مقاطعا:
"بما أني طبيبك فيجب علي معرفة كل شيء يخصك"

ليردف تايهيونغ:
"أنا كم مرة يجب أن أقول لك بأني لست بحاجة الى اي طبيب"

يونغي مستفزا بابتسامة جانبية :
"هذا بالنسبة لك فقط"

*فتدخل السيدة جونغ لغرفة تايهيونغ لتجد روزي واقفة بجانب الباب،لتأمرها بالذهاب لتنظيف غرفة المعيشة:
"أنتي ماالذي تنتظرينه هيا فلتذهبي للتنظيف"

*لتغادر روزي بدون نطق اي كلمة ،ليردف يونغي مخاطبا السيدة كيم:
"آسف انا من أوقفها سيدتي فلقد كنت أسألها ان كانت الشخص القريب من تايهيونغ "

لتردف السيدة جونغ:
"همم لا فهي مجرد خادمة في المنزل لاغير فأنا هي المسؤولة عن تايهيونغ هنا... فلقد قمت بتربيته منذ ولادته "

يونغي سائلا:
"هذا يعني بأنك بقمام والدته ياسيدتي؟"

ليقاطع تايهيونغ حديثه بغضب:
"هذا ليس صحيحا..لا أحد بمقام والدتي "

يونغي ملتفتا له :
"فلتهدأ قليلا لو سمحت،والان سترككما اراكما لاحقا"

ليصرخ تايهيونغ بعدما غادر يونغي بوجه السيدة جونغ:
"فلتطردوا هذا الغريب من هنا ..فهو يضايقني "

السيدة جونغ مقاطعة:
"اهدأ...هذا ليس غريبا إنه الطبيب الذي سيقوم بعلاجك"

ليغضب تايهيونغ أكثر:
"اابدو لكم أني مجنون لكي تحضروا لي طبيبا نفسيا ؟"

لتردف السيدة جونغ وهي تقدم له الدواء:
"ليس المجنون فقط من يحتاج طبيبا نفسيا..بل أصحاب المزاج العصبي أيضا لهذا تناول دواءك ولا تعاند"

تايهيونغ ملتفتا للجهة الاخرى رافضا الدواء:
"لا أريد ..ولا اريد رؤيتك انتي بالخصوص "

لتغضب السيدة جونغ مقطبة حاجبيها :
"أيها العنيد...يبدو انك تريد الذهاب للمصحة لتعيش بقية حياتك بها ؟"

ليردف تايهيونغ بغضب :
"هيا غادري غرفتي ..لا اريدك هنا مجددا"

لتقف بسرعة وملامح الغضب بادية على وجهها:
"حسنا ..سأذهب لكنني سأجعلك تندم على التصرف الفظ معي "

*ليرمي تايهيونغ الصينية بالأرض بغضب فتخرج السيدة جونغ من الغرفة منادية على روزي لكي تنظف الفوضى لتذهب مباشرة نحو مكتب السيد كيم لتخبره بما جرى و لكي تحرضه ضد ابنه ،في حين  أن الطبيب خرج لاستنشاق بعض هواء المزرعة وهو يتجول بالحديقة الى أن رأى جيمين وهو منغمس بعمله وذلك بجز الاعشاب الضارة عن الورود بدون ان ينتبه على يونغي خلفه ليردف جاعلا من جيمين يلتفت له فزعا:
"همم...هل انت بستاني هنا؟"

ليجيبه جيمين وهو يتابع عمله منحنيا :
"أجل ..سيدي"

ليبتسم بهدوء :
"امم ...يبدو وانه أول يوم لك هنا ؟"

ليردف جيمين:
"أجل.. ياسيدي "

لينحني يونغي بجانبه:
"مااسمك أيها الشاب؟"

جيمين مرتبكا:
"ا..اسمي...بارك جيمين سيدي"

ليردف يونغي مبتسما:
"وأنا ادعى مين يونغي ..يبدو أنك من سكان القرية ياجيمين؟"

ليهز جيمين برأسه ايجابا:
"ااجل..ياسيدي"

ليردف يونغي:
"لا تناديني بسيدي ناديني بيونغي فقط"

*ليقف يونغي بعد أن قطف وردة بيضاء وصار يستنشق عبقها مبتسما :
"همم...لم اشم مثل هذه الزهرة منذ وقت طويل إنها تذكرني بطفولتي فأمي كانت تحب الورود كثيرا "

*فينظر له جيمين بخجل ،ليعود لعمله بعدما فتح يونغي عينيه ليردف:
"ايمكنك أن تأخذني في جولة بالقرية عندما تنتهي من عملك؟"

جيمين وهو يأوم برأسه :
"حاضر ...ياسيدي"

ليحدق يونغي بجيمين وهو يهز رأسه:
"ماذا قلنا قبل قليل لا تناديني بسيدي فأنا اريد ان نكون أصدقاء"

ليخفض الاخر رأسه متوترا فهو لم يصادق أحدا من سكان المدينة من قبل وهذا زاد من ارتباكه :
"حسنا ...ياسيد يونغي"

*فيذهب يونغي للمنزل بينما جيمين يواصل عمله بالحديقة ، وفي طريقه يصادف روزي وهي متجهة لغرفته لأجل تنظيفها ليردف مخاطبا لها:
"لاداعي ياآنسة..انها نظيفة "

لتخفض رأسها بتوتر:
"ولكن ياسيدي..إنها اوامر السيدة ..."

يونغي مقاطعا:
"لو سمحتي احضري لي فنجان قهوة لغرفتي "

لترفع روزي رأسها بحرج :
"حا ..حاضرة..ياسيدي"

لتذهب بعدها وهي تتمتم محدثة نفسها:
"إنه غريب حقا...ولكن ماذا سأقول للسيدة"

------------------------------------

أتمنى ان البارت اليوم قد نال استحسانكم ، وأسفة اذا كان بالبارت بعض الأخطاء الإملائية وشكرا على حسن القراءة وأرجو دعمكم لي أحبتي، موفقين فايتينغ😘💜





Continue Reading

You'll Also Like

465K 35.9K 61
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
2.2M 44.4K 72
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
7.8M 383K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
1.6M 124K 31
زهرة انفاس الطِفل. هي زهرة ترمز للبهجة والسرور، وهي تٌضاف غالباً لتزيين الباقات الخاصة بالمناسبات السعيدة، وترمز ايضاً للحٌب النقي. لطالما أحب جون...