هنا بتكون الأحداث و عمرهم ١٩ يعني سنة ثانية جامعة ، سمستر الأول
تستيقظ سايا على صوت المنبه و كالعادة لا تقوم إلا بعد نصف ساعة
سيو بإنزعاج بعد ان استيقظت سايا " لما كل هذه المنبهات يوميا "
سايا بكل برود " لكي أستيقظ " و تذهب الى دورة مياه
بعد عشر دقائق عند الإفطار
سيو " تأكلين الإفطار قبل ارتداء زيك "
سايا بنعاس " المعدة اهم من الزي "
راين و قد أستيقظ لتو و قد أتى ليأكل ايضا
سيو بإنزعاج " و هذا أعظم منك "
راين بنعاس " انا فتى، استطيع ان اتجهز بسرعة "
سيو وهي تأكل الإفطار " لا يهم امركم " و يتصل لها مايكل انه امام الباب
سيو بإبتسامة " جاء من هو افضل منكم " و تذهب
راين " أفضل منا ؟ "
سايا بإنزعاج " دعه ينفعها "
الاب و قد اتى بصحبة رين و ريو " تناولوا الإفطار و لنذهب للمدرسة "
و الام قد اتت بصحبة سام " رين و ريو انتبها إلى اختكما "
ريو " بطبع سنفعل "
رين " نحن لها "
سام بخجل " أمي يوميا هذا الكلام "
سايا بضحك " لأنك اختنا الصغيرة "
سام " انا في المدرسة أصبحت كبيرة "
الاب بإبتسامة " اجل لقد كبرت ابنتنا الصغيرة هل تريد أخ ام أخت صغير"
سام بإرتعاش " لا لازلت صغيرة، لا نريد طفلا آخر "
الجميع بضحك
الاب و هو يحمل ابنته " هيا تناولي الإفطار و لنذهب "
حاليا
سايا 19 سنة ثانية جامعة
راين 18 سنة أولى جامعة
سيو 16 ثاني ثانوي
ريو و رين 9 صف رابع
سام 6 صف اول
بعد مدة
سايا و قد أتت الحافلة " سأذهب الآن "
راين بنعاس " إلى اللقاء "
الام بإبتسامة " رافقتك السلامة "
و بعد لحظات
الام " راين مابك ، الن تذهب "
راين " و لكن يا امي انا أشعر بالتعب والإرهاق، لا بأس أن اتأخر قليلا "
الام بإنزعاج " لا ليس لا بأس ، بسرعة تجهز و اذهب "
راين " أمي ، ليس من الجيد أن اقود السيارة و انا أشعر بالنعاس "
الام بتهديد " حسنا ، ربما يجب ان اخبر اباك ان إعطائك السيارة ليس منه فائدة بل يجعلك تتأخر "
راين بخوف " لا ، بشكل ما لقد طار النعاس انا ذاهب "
الام بتنهد " هذه الأيام لا ينفع معه غير التهديد "
...........
سايا و هي تدخل الفصل و تجلس على اي مقعد فارغ " ها لقد تأخر استاذ " فتضع أغراضها و تخرج لتتمشى في أرجاء
في تلك أثناء يتصل بها نيل فترفعه مباشرة " مرحبا "
نيل " انه انا "
سايا " أعلم "
نيل بإحراج " إذا لما كان صوتك و اسلوبك لأنك لا تعرفين المتحدث "
سايا بإبتسامة " مابك جاء الأمر هكذا فقط، أليس عليك محاضرة "
نيل بإبتسامة " لقد تم إلغائها ، و انتي"
سايا " محظوظ ، انا لقد تأخر " ثم ترى الأستاذ قادم " نيل احدثك في ما بعد " و تغلقه
نيل بإنزعاج " اغلقته في وجهي " و بتنهد "هذه الفتاة ان لم اتصل بها يستحيل أن تتصل بي " و بفراغ " اظنني وحيدا دونها "
في حقيقة هو لا يملك اصدقاء
يأتي إليه شخص ما " مرحبا "
نيل " مرحبا، من انت "
الشخص " انا سام "
نيل بإبتسامة و قد تذكر اخت سايا " ما الذي تريده "
سام وقد اعطاه ورقة " نحن نحتاج أعضاء سلة ، إذ كنت تريد انضمام او كنت تعرف احد قد يحب أن يضم اخبره "
نيل " حسنا "
سام بإبتسامة " شكرا لك " و يذهب
نيل بتفكير " امم من جيد اللعب و قضاء الوقت "
و بدأ ينظر إلى الساعة " لكن انا اريد حقا رؤية سايا "
ثم بدأ يفكر " المحاضرة القادمة ستكون بعد ساعة و نصف تبعد كليتها عن هنا مسافة ربع ساعة ، لكن لا اضمن أنها لا تملك محاضرة حينها " و بدأ يعيد التفكير مجددا " حسنا ، لألتقي بها و لوهلة لأكمل يومي " و بدأ و ركب سيارته و ذهب
....
سايا بإبتسامة " يبدو أن محاضرة اليوم خفيفة ٢٥ شريحة " و بدأت تحسب ما تبقى " أنها ١٤ بما يعني أننا اخذنا ١١ شريحة تم شرحها في نصف ساعة اي نحتاج نصف ساعة أخرى او ثلاثة أرباع الساعة " قم تنظر إلى ساعتها "اي من المفترض أن ننهي هذا عند الساعة التاسعة و الربع "
............
بعد ربع ساعة اي عند الساعة ٨:٤٥
نيل " في اي قاعة كانت؟ " و بتفاجئ يصرخ بسبب احد خلفه
نيل بإنزعاج" من خلفي "
ساي بإبتسامة " إنه انا " و هو برفقة نامي
نيل و هو يراهم مع بعضهم " محظوظين "
ساي بإبتسامة و قد سحب نامي إلى حضنه " و انت مالذي جاء بك إلى هنا "
نامي " اجل ، رغم أن حرمك بعيد بعض الشيء "
نيل بإنزعاج " لدي وقت لذا جئت "
نامي " آه فهمت لرؤية سايا "
ساي بإبتسامة " هل تواعدتم للقاء هنا "
نيل " لا "
نامي و قد جربت الاتصال بسايا
ساي " ماذا تفعلين "
نامي " سايا لديها محاضرة بالفعل ، لكن على تخمينها ستنتهي عند التاسعة و الربع "
نيل بإبتسامة " لا بأس انا لدي محاضرة عند العاشرة "
ساي " يبدو أن لديك وقت فارع، لما لا تنضم إلى نادي "
نامي و هي تنظر إلى الساعة " أنها تقريبا التاسعة سأذهب و انت لا تنسى محاضرتك "
ساي بإبتسامة " إذا لنتلقي عند الساعة الحادية عشر "
نامي بإبتسامة " أراك لاحقا " و تذهب
نيل " تلتقون يوميا؟ "
ساي بإبتسامة " اجل "
نيل " يا رفاق انا اغار منكم "
ساي " إذا لما لا تصبح طبيبا مثل سايا "
نيل بتنهد " ليس و كأنني لم احاول دخول كليتها "
ساي بتفاجئ " آه " و يصمت للحظات " مجددا ، لما لا تنضم إلى نادي "
نيل " بذكر ذلك لقد فكرت في امر سأنضم إلى فريق كرة السلة "
ساي بتفاجئ " آه انا في سلة"
نيل بإبتسامة " رفيق اذا "
ساي " لا بل منافس ، الكل يلعب بأسم كليته "
نيل و هو ينظر إلى الساعة " ألا بأس أن تتأخر عن المحاضرة "
ساي بإبتسامة " أنا اتأخر دائما سبع دقائق "
نيل بضحك " يا فتى نحن لتوي في السنة الثانية و انت تتمرد "
ساي بضحك " طبعي الجديد "
.
.
بعد دقائق
ساي " عليّ ان أذهب الآن "
نيل " حسنا ، إلى اللقاء "
...............
نيل و هو جالس ينظر إلى ساعة بصمت تأتي إليه بعض الفتيات
الفتاة 1 " تبدو جديد هنا "
الفتاة 2 بإرتباك و بهمس " وسيم آخر هنا ، ظننت انني قد احصيتهم "
الفتاة 1 بهمس " لذا سألت إذ كان طالب جديد ام لا "
نيل بتنهد ( أعلم لدي شعبية زائدة ، لذا يجب على تلك السايا الانتباه عليّ لكي لا يخطفني احد ) " انا لست من هذا الحرم "
الفتاة 1 " توقعنا هذا "
الفتاة 2 " لكن اخبرنا بأسمك "
نيل " انا ادعى نيل "
الفتاة 2 " أي كلية انت "
نيل بإنزعاج يحاول ان يخفيه " لما تسأليني كل هذه الأسئلة ، انا من كلية الهندسة "
الفتاة 2 بإحراج " اذا آخر سؤال ، هل تملك .."
نيل و قد نهض بإبتسامة
الفتاة 1 " ما امر معك "
نيل يتركهم فورا و يذهب ناحية سايا و يحملها
سايا بذعر " ما ما امر ، انزلني "
نيل ينزلها ثم يضمها
سايا بإحراج " ليس هنا "
نيل " لكني حقا اشتقت لك "
سايا " حسنا ، انا ايضا "
نيل بإبتسامة " إذا بادليني العناق هيا "
سايا بإحراج " حسنا، سأبادلك لكن ليس هنا "
عندما ترى سايا ان الأستاذ قادم تدفع نيل بقوة
سايا بإحراج " نيل انه استاذي "
نيل و قد تركها بتذمر " و استاذك ؟ "
سايا تنظر إلى استاذ و تصافحه بإرتباك " لقد مرت مدة ، كيف حالك يا دكتور "
الأستاذ بإبتسامة " آه سايا ، كيف حالك هذه السنة "
سايا بإبتسامة " بخير "
الأستاذ " بالتوفيق في الدراسة "
سايا ترد عليه بإبتسامة ليرحل الأستاذ
نيل بإنزعاج " لا أحب هذا "
سايا بصدمة " ماذا فعلت "
نيل " لقد دفعتني لأجل استاذك "
سايا " لأنك لن تقبل بتركي "
نيل بإنزعاج " ألا تظنين انني لم ارك لمدة كم تظنين"
سايا بتفكير " يومين؟ "
نيل " أيتها الظالمة إنها ستة ايام "
سايا بصدمة " آه أن الأيام مرت كمر السحاب "
نيل بحزن " سايا ، لما تفعلين ذلك لي "
سايا بتوتر " وجهك حزين لما لا يزال جميل " و هي تقلد شخصية من المانجا
نيل بإحراج " ماذا قلتي؟ "
سايا " و وجهك الاحمر يفتن البشر ، هذا ليس عدلا "
نيل بإحراج بصمت
سايا " مابك صامت ، هل أعجبك الكلام "
نيل و هو محمر خجلا اكتفى بالصمت و أمسك يدها
سايا بابتسامة " كلام لا يستطيع تعبير عن المشاعر الجياشة "
نيل و قد استمر بالمشي و هو يمسك يدها
سايا بإبتسامة بصوت منخفض تكلم نفسها " آه لم اعرف نفسي شاعره هكذا "
سايا بضحك " شكلك مضحك جدا ، ما رأيك بهذه كلمات ، الفتها بينما كنت في المحاضرة "
نيل " إذا هل الفتها بينما تفكرين فيي"
سايا بتوتر " في حقيقة لنغلق الموضوع "
نيل بشك " إلى من هذا كلمات "
سايا بتوتر " ها ، إنها لك ، الم اقلها لك "
نيل و هو يبعثر شعره " حسنا لا يهم "
سايا بإبتسامة " من الجيد رؤيتك هنا ، اذا لأريك المبنى اعتقد انها اول مرة تأتي هنا "
نيل " حسنا ، اريد ان اعرف في اي قاعة انتي بضبط "
سايا " لنذهب ، و لكن قبل ذلك كم الساعة ؟ "
نيل " التاسعة و الثلث "
سايا " لازال هنالك وقت "
نيل و قد دخل المبنى " آه رائحته و كأنه مشفى "
سايا بإبتسامة " إذا هل آخذك إلى مبنى تشريح الجثث "
نيل بذعر " لا اعفني ذلك من فضلك " و بتساؤل " هل شرحتي جثة بالفعل "
سايا بإبتسامة " اجل قليلا ، هل اريك الصور"
نيل " لا لا داعي "
سايا بإبتسامة " حسنا لأخبرك لقد امسكت القلب بيدي ، و تذكرت لاو و قدرته لقد كان امر مثيرا امساكه هكذا حتى انني شككت في انني أمسك بقلب سيزار بما ان قلب كان كبيرا "
نيل " من لاو "
سايا " شخصية في ون بيس "
نيل " كان عليّ توقع هذا "
سايا بحماس " و قد كان هناك هيكل عظمي يشبه بروك هل تصدق هذا "
نيل بتذكر " آه بروك هذا في طاقم قبعة القش أليس كذلك "
سايا بتفاجئ " هذا رائع ، اجل انه هو "
نيل بضحك " و انا أتذكرك لقد كنتِ تضحكين ضحكته لمدة من الوقت "
سايا وهي تقلد ضحكته بهمس " يوهوهوهوهو يوهوهو "
نيل بضحك " اجل انه هو "
سايا بضحك " أتذكر ذلك ، الآن لقد وصلنا "
و يدخلوا
سايا " و هذا مقعدي " و بصدمة " مجددا "
نيل بصدمة " من فعل ذلك "
سايا و هي ترى دفتر ملاحظتها على طاولة مبلل بالعصير " يبدو أنه لا زال هناك أطفال في جامعة " و أخرجت دفتر آخر و بدأت تتنقل ما هو مهم من الدفتر
نيل بغضب " الن تفعلي شيئا لمن فعل هذا "
سايا وهي تنقل الملاحظات " اهدئ، فأنا لا اعرف الفاعل حتى " و بزفيرة من الغضب " و لكن إنها ليست المره الاولى "
نيل " هل تشكين في احد ؟ "
سايا و هي لازلت تكتب الملاحظات " على ما اعتقد انه من كليتنا بكونه قد فعل هذا خلال خمس دقائق ، لكن من ؟ انا لا اعرف "
نيل بإبتسامة شريرة " لعلمك انا في الخدمة "
سايا لا تقل عنه في ابتسامتها " أعلم ذلك "
و بعد دقائق قد انتهت من الكتابة نهضت " انا جائعة "
نيل بإبتسامة " لنأكل اذا "
سايا بإبتسامة " لنذهب "
نيل بتحذير " و هل ستتركين اعراضك هنا مجددا "
سايا بالتفكير " حسنا ، إنهم لتو قد فعلوا فعلتهم لذا لا اعتقد انهم سيفعلونها على اقل ليس الآن "
نيل بتنهد و قد حمل حقيبتها " لا نريد أن نمشي على افتراضك "
.
.
سايا بتفكير " حسنا لنحصي المشتبهين بهم " و بدأت تنظر في أرض و كل ماهو حولها
نيل " ماذا تفعلين، الست جائعة "
سايا بتساؤل " امم انا ابحث عن دليل ، أعني ربما هناك عصير على أرض و أصاب حذائها و ربما اسمع ضحكاتهم و هم يتكلمون و مفتخرون بفعلتهم " و بتذكر تخرج نظارة من جيبها " اجل هكذا افضل "
هنا النظارة عشان كونان
نيل بإبتسامة ( ان لم تكن هذه ردة فعلها كنت سأشك أنها ليست سايا )
و عند الكافتيريا
سايا بجدية " نيل اعتمد عليك ، فطيرة بالجبن "
نيل " لما انتي جدية بشأن هذا ، إنها فطيرة جبن "
سايا " لأني حقا اكره الوقوف في الطابور " و بدأت تلتفت يمينا ويسارا " انا اسمع اسمي في مكان ما ، لذا سأستمر بالبحث عن الدليل "
نيل " حسنا، ابذلي جهدك " و ترحل هي
الذي امام نيل في الطابور بضحك من طريقة كلام سايا
نيل بإنزعاج ينظر له " ما بك "
الشخص بضحك " آسف لم أكن اريد الضحك لكن طريقة الكلام و كأنها في مهمة مهمة جدا "
نيل بتنهد " انها تكبر الأمور فجأة و تصغرها فجأة "
الشخص " انت لا تبدو و كأنك هنا "
نيل " انا من كلية الهندسة "
الشخص بإبتسامة " أهلا بك اذا في كليتنا "
نيل " شكرا "
....
......... بعد خمس دقائق
سايا " هل إنتهيت ؟ "
نيل " اجل و هذه فطيرة الجبن "
سايا و هي تنظر له " هل اشتريت عصير برتقال "
نيل " اجل، قلت سأجربه "
سايا وهي تنظر له وهو يشربه " هل هو لذيذ "
نيل بعدم الفهم " آه اجل انه كذلك "
سايا " لما أشعر أن رائحته مثل رائحة العصير الذي تم تبليله بدفتري " و تأخذ منه
نيل " و ان كان هو ، ماذا ستفعلين؟ "
سايا و هي قد بدأت تشرب " امم انه حقا لذيذ ، يا لها من الخسارة " و عاودت الشرب منه ثم اعطته نيل
نيل بإحراج و هو يشرب منه " إنه حقا لذيذ "
سايا بإحراج و قد أدركت امر " انت !! "
نيل بضحك " ما امر "
سايا بإحراج " لا شيء ، اعطيني حقيبتي "
سايا و قد أخرجت دفتر و قلم " و الآن لنكتب المشتبهين بهم "
نيل " إذا الآن أصبحت لديك فكرة "
سايا " سافكر بالاشخاص الذين التقيت بهم هذا الشهر "
نيل بإبتسامة ينظر لها
سايا " اممم لقد اصطدمت بفتى هو يحمل الآيسكريم و اتلفت ملابسه ، لكن انا اعتذرت بالفعل و غسلت ملابسه "
نيل بإنزعاج " غسلتي ملابسه ؟ "
سايا " اجل "
نيل " كان عليك إعطائها لي ، الآن سوف يشم رائحتك "
سايا بإحراج " نيل ، ليس الجميع يفكر مثلك "
نيل بإنزعاج " بل انتي لا تعلمين ، كل فتيان هكذا "
سايا " لا يمكن "
نيل " لا بتأكيد ، كلهم "
سايا " و ان اشتم رائحتي ما المشكلة "
نيل بإحراج وبغضب " لا يجب لأحد أن يشتم رائحتك غيري "
سايا بإحراج " نيل "
نيل " سايا "
سايا بإستسلام " حسنا ، ان حدث ذلك سأعطيهم لك "
نيل بإبتسامة " جيد "
سايا بإحراج ( كلما كبر في سن زاد من غيرته هذا فتى ) و بتنهد " هذا ليس عدلا "
نيل بإبتسامة " ما امر "
سايا " لا تظن نفسك أصبحت تتملكني أكثر "
نيل بإبتسامة و قد أمسك يدها " لكن انتي ملكي بالفعل "
سايا بإحراج( سأرد لك الأمر، و أشد وثاقك أكثر سترى )
نيل " مالذي تفكرين به ؟ "
سايا بإبتسامة " لا شيء ، لنكمل ، هل تعتقد انه مشتبه به"
نيل بتفكير " لما قد يكون "
سايا بإنزعاج فجأة و إدراك " في حقيقة انا منزعجة لأني اصطدمت به "
نيل بإستغراب " ما امر فجأة "
سايا بإنزعاج " كل ما يخطر في بالي عندما أفكر في امر هو سنيارو البطلة الخرقاء او بداية أحداث مانجا شوجو "
نيل بغير فهم " البطلة الخرقاء؟ "
سايا " نيل انظر صحيح انني كنت احب البطلة الخرقاء الطيبة لكن الآن ان اكره هذا النوع بالفعل " و بإنزعاج " و لكن ماذا فعلت انا الآن "
نيل يحاول الفهم " آه يعني انكِ تبعتي خطى البطلة الخرقاء عندما اصدمتي به و انتي تكرهين ذلك "
سايا بإكتئاب " اجل "
نيل وهو يحاول تفسير امر " إذا هل يعني ان من انصدمتي به يكون البطل "
سايا " اجل " و بإكتئاب مجددا " إنه ليس شخص عادي انه احد المشهورين في كليتنا حتى انا اعرفه انه أول في دفعته و هو في سنة الخامسة و فوق هذا مظهره و شخصيته جيده ، انه مثالي حقا و يتبع نمط البطل " و قد زادات كئابة " بالتفكير بالامر "
نيل بإرتباك يمسح على رأسها " لكن بتأكيد انتي لست تلك البطلة ، فأنتي تملكين شخص أكثر وسامة و أناقة و شخصية بالفعل اممم و غني ايضا "
سايا بضحك و هي تنظر إليه " آه و نرجسي ايضا " و بالتفكير " كلامك صحيح البطلة الخرقاء لا تملك حبيب ، انا لست البطلة الخرقاء ، انا في غاية الذكاء و فوق هذا ادرس في كلية الطب " و تبدأ بالضحك
نيل بإبتسامة مخيفة " و في مرة القادمة لا تفعلي ذاك ، و لا تفكري في أنماط الابطال إذ كنتي تفكرين ان هناك بطل آخر غيري "
سايا بإرتباك " حسنا "
نيل " إذا لننسى امره ، لا اعتقد انك قد تظنين انه قد يفعل شيئا "
سايا بإرتباك " لا لقد فكرت انه قد يكون لديه معجبات و هن غاضبات مني لذا .... "
نيل بتفكير " لما قد يكون ذلك انتي اصدمتي به فقط "
سايا وهي لا تنظر إليه و بتوتر " في حقيقة و هو كلما رآني ابتسم لي "
نيل بإنزعاج و غضب " ماذا "
سايا بإرتباك " لكن حقا لا شيء بيننا "
نيل و هي ينظر لها بتهديد " احذري ان تتبعي خطى البطلة الخرقاء "
سايا برعب " بتأكيد لن افعل لن افعل "
نيل بتنهد " حسنا "
سايا بالتفكير " و الآن قد نسيت مشتبه بهم الباقين " و بدأت تعصر مخها و بينما تفعل ذلك رأت لانا
سايا بإبتسامة " لانا نحن هنا "
لانا بإبتسامة قد اتت وضمتها " لم ارك من مدة "
سايا " انا ايضا لقد افتقدتك "
لانا بتنهد " لما حصصنا متضاربة "
سايا بتنهد " لا أعلم، متى تبدأ محاضرتك القادمة "
لانا " العاشرة و الربع "
سايا " انا العاشرة " و تلتفت إلى نيل " وانت "
نيل " العاشرة ايضا "
لانا بتفاجئ " نيل هنا ؟ أليس حرمك بعيد عنا "
نيل " من الان تريدين طردي "
لانا بإبتسامة " في حقيقة وجودك الآن عائق ، اريد ان احصل على راحتي و انا أحادث سايا "
نيل بإنزعاج " أنا وصلت قبلك لذا انتي العائق "
لانا بإنزعاج تجلب كرسيا و تجلس بجانب سايا
سايا وهي تنظر إلى الساعة " كم يأخذ من امر وصولك لحرمك "
نيل " ربع ساعة "
سايا بإرتباك " لقد بقت خمس دقائق ، لا تفهم بشكل خاطئ لست و كأنني .. "
نيل بإبتسامة " حسنا أعلم "
لانا بتفاجئ " ما امر سايا ، هل فعلتي شيئا يغضبه "
سايا بإرتباك " سأخبرك في ما بعد "
لانا " لا بأس "
سايا بإبتسامة " ما اخبارك الآن لانا "
لانا " لقد انضممت إلى نادي "
سايا بتفاجئ " نادي؟، لم أفكر في امر ، أي نادي "
لانا " كرة سلة ، تعلمين منذ زمن و أنا أحب السلة "
سايا بحماس " هذا رائع "
لانا " لما لا تضمين "
سايا بتنهد " لكن انا لا املك الوقت، أن فعلت ذلك سآخذ من زمن المشاهدة "
لانا بإبتسامة " فكري في امر ، يمكنك مراكمة الحلقات ، إنها فرصة "
سايا " سأفكر في ذلك "
لانا و هي تنظر إلى نيل " آه يبدو أنك أصبحت أطول "
سايا و قد بدأت بتحديق في نيل " هل أصبح أطول؟ "
لانا بإبتسامة " يبدو أنكِ ترينه كثيرا لذا لم تلاحظي "
سايا و قد ذهبت ناحية نيل " نيل هيا قف "
نيل بتفاجئ يقف و وقفت سايا بجانبه و كانت تصل سايا إلى على من مرفقيه قليلا
سايا بصدمة " انه حقا أصبح طويلا، لم الاحظ"
نيل بإبتسامة و هو يحمل سايا " لهذا أصبح حملك في غاية السهولة "
سايا بإحراج " نيل نحن في الكافيتريا "
لانا " نيل توقف، الجميع ملتف إلينا "
و بعد دقيقة
سايا " كم طولك "
نيل " ١٧٨ "
سايا " و عندما أصبحنا معا "
نيل بتذكر " على ما اعتقد ١٦٩ "
سايا تدعي الانزعاج " و انا لم يزدد طولي بتاتا "
نيل " كم طولك "
سايا " لا تسألني "
لانا " ١٥٢ "
نيل " آه الفرق بيننا ٢٦ "
سايا بإنزعاج " لا ٢٥.٥ "
نيل بإبتسامة " آه حسنا "
سايا " كم طولك يا لانا "
لانا " ١٦٣ "
سايا بإنزعاج " حتى انتي لقد ازداد طولك "
لانا بضحك " سايا هل تكرهين القصرين "
سايا " لا انا احبهم جدا لإني احب نفسي "
لانا بإبتسامة " أرأيتي؟ نيل لقد مرت أكثر من خمس دقائق "
نيل بتنهد " عليّ ان ارجع الان " و يقف فتمسك بيده سايا
نيل بإحراج " سايا "
سايا " نيل هل تفكر في انضمام لنادي "
نيل " اجل، فكرت في سلة "
سايا بتفاجئ" حقا، اذا ستكون مع نازومي في الفريق "
نيل بصدمة " هو في السلة "
سايا " اجل " و بحماس " بما ان جميع أصبح ينضم لسلة " سأنضم اذا "
نيل و هو ينظر إلى الساعة و تاره إلى يد سايا التي ممسكة به ( اريد ان ابقى هكذا و ان تأخرت)
لانا بإبتسامة " سايا الن تتركيه لديه محاضره دعيه ان يذهب "
سايا بإحراج " آسفه "
نيل بإرتباك " لا تتعتذري ، لا بأس "
سايا " لانا سأذهب معه إلى سيارة ثم أعود انتظريني"
لانا " حسنا ، بسرعة "
.
.
و عند السيارة
نيل " الاهم اخبريني بأي جديد عن أولئك متنمرين "
سايا بتفكير " هم ليس لديهم شيء غير أعراضي لذا سأهتم بها ، و عندها قد يظهروا أنفسهم بسبب انهم لا يملكون شيء ليتنمرون به ضدي "
نيل بإبتسامة " حسنا انتهي إلي نفسك، إلى اللقاء "
سايا " إلى اللقاء "
............................