لقد وقعت في حب فتاة اوتاكو

By zainab15z

328K 20.9K 3.9K

تحكي القصة عن فتى وسيم غني ذكي ويعتقد أن حياته ممله وكل فتيات يحبونه ولاكن بعد أن رأى فتاة لفتت انتباهه... More

تعريف الشخصيات
البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت عشرين
واحد وعشرين
البارت الثاني و عشرين
البارت الثالث و عشرين
البارت الرابع و عشرين
مو بارت
البارت الخامس و عشرين
البارت السادس عشرين
السابع و عشرين
الثامن و عشرين
التاسع و عشرين
الثلاثين
الواحد و الثلاثين
ثاني و ثلاثين
الثالث و ثلاثين
البارت إضافي 1 "الجزء الأول "
البارت الاضافي 1 "الجزء الثاني "
تبغون فصل اضافي ؟
الفصل الإضافي الثاني ٢
الاضافي " الحفلة التنكرية "
العائلة الكريمة

الفصل الاضافي الثاني ١

1.4K 120 9
By zainab15z

هنا بتكون الأحداث و عمرهم ١٩ يعني سنة ثانية جامعة ، سمستر الأول 

تستيقظ سايا على صوت المنبه و كالعادة لا تقوم إلا بعد نصف ساعة
سيو بإنزعاج بعد ان استيقظت سايا " لما كل هذه المنبهات يوميا "
سايا بكل برود " لكي أستيقظ " و تذهب الى دورة مياه

بعد عشر دقائق عند الإفطار

سيو " تأكلين الإفطار قبل ارتداء زيك "
سايا بنعاس " المعدة اهم من الزي "
راين و قد أستيقظ لتو و قد أتى ليأكل ايضا
سيو بإنزعاج " و هذا أعظم منك "
راين بنعاس " انا فتى، استطيع ان اتجهز بسرعة "
سيو وهي تأكل الإفطار " لا يهم امركم " و يتصل لها مايكل انه امام الباب
سيو بإبتسامة " جاء من هو افضل منكم " و تذهب
راين " أفضل منا ؟ "
سايا بإنزعاج " دعه ينفعها "

الاب و قد اتى بصحبة رين و ريو " تناولوا الإفطار و لنذهب للمدرسة "
و الام قد اتت بصحبة سام " رين و ريو انتبها إلى اختكما "
ريو " بطبع سنفعل "
رين " نحن لها "
سام بخجل " أمي يوميا هذا الكلام "
سايا بضحك " لأنك اختنا الصغيرة "
سام " انا في المدرسة أصبحت كبيرة "
الاب بإبتسامة " اجل لقد كبرت ابنتنا الصغيرة هل تريد أخ ام أخت صغير"
سام بإرتعاش " لا لازلت صغيرة، لا نريد طفلا آخر "
الجميع بضحك
الاب و هو يحمل ابنته " هيا تناولي الإفطار و لنذهب "

حاليا
سايا 19 سنة ثانية جامعة
راين 18 سنة أولى جامعة
سيو 16 ثاني ثانوي
ريو و رين 9 صف رابع
سام 6 صف اول

بعد مدة

سايا و قد أتت الحافلة " سأذهب الآن "
راين بنعاس " إلى اللقاء "
الام بإبتسامة " رافقتك السلامة "

و بعد لحظات

الام " راين مابك ، الن تذهب "
راين " و لكن يا امي انا أشعر بالتعب والإرهاق، لا بأس أن اتأخر قليلا "
الام بإنزعاج " لا ليس لا بأس ، بسرعة تجهز و اذهب "
راين " أمي ، ليس من الجيد أن اقود السيارة و انا أشعر بالنعاس "
الام بتهديد " حسنا ، ربما يجب ان اخبر اباك ان إعطائك السيارة ليس منه فائدة بل يجعلك تتأخر "
راين بخوف " لا ، بشكل ما لقد طار النعاس انا ذاهب "
الام بتنهد " هذه الأيام لا ينفع معه غير التهديد "
...........
سايا و هي تدخل الفصل و تجلس على اي مقعد فارغ " ها لقد تأخر استاذ " فتضع أغراضها و تخرج لتتمشى في أرجاء

في تلك أثناء يتصل بها نيل فترفعه مباشرة " مرحبا "
نيل " انه انا "
سايا " أعلم "
نيل بإحراج " إذا لما كان صوتك و اسلوبك لأنك لا تعرفين المتحدث "
سايا بإبتسامة " مابك جاء الأمر هكذا فقط، أليس عليك محاضرة "
نيل بإبتسامة " لقد تم إلغائها ، و انتي"
سايا " محظوظ ، انا لقد تأخر " ثم ترى الأستاذ قادم " نيل احدثك في ما بعد " و تغلقه

نيل بإنزعاج  " اغلقته في وجهي " و بتنهد "هذه الفتاة ان لم اتصل بها يستحيل أن تتصل بي " و بفراغ " اظنني وحيدا دونها "
في حقيقة هو لا يملك اصدقاء
يأتي إليه شخص ما " مرحبا "
نيل " مرحبا، من انت "
الشخص " انا سام "
نيل بإبتسامة و قد تذكر اخت سايا " ما الذي تريده "
سام وقد اعطاه ورقة " نحن نحتاج أعضاء سلة ، إذ كنت تريد انضمام او كنت تعرف احد قد يحب أن يضم اخبره "
نيل " حسنا "
سام بإبتسامة " شكرا لك " و يذهب

نيل بتفكير " امم من جيد اللعب و قضاء الوقت "
و بدأ ينظر إلى الساعة " لكن انا اريد حقا رؤية سايا "

ثم بدأ يفكر " المحاضرة القادمة ستكون بعد ساعة و نصف تبعد كليتها عن هنا مسافة ربع ساعة ، لكن لا اضمن أنها لا تملك محاضرة حينها " و بدأ يعيد التفكير مجددا " حسنا ، لألتقي بها و لوهلة لأكمل يومي " و بدأ و ركب سيارته و ذهب

....
سايا بإبتسامة " يبدو أن محاضرة اليوم خفيفة ٢٥ شريحة " و بدأت تحسب ما تبقى " أنها ١٤ بما يعني أننا اخذنا ١١ شريحة تم شرحها في نصف ساعة اي نحتاج نصف ساعة أخرى او ثلاثة أرباع الساعة "  قم تنظر إلى ساعتها "اي من المفترض أن ننهي هذا عند الساعة التاسعة و الربع "
............

بعد ربع ساعة اي عند الساعة ٨:٤٥
نيل " في اي قاعة كانت؟ " و بتفاجئ يصرخ بسبب احد خلفه
نيل بإنزعاج" من خلفي "
ساي بإبتسامة " إنه انا " و هو برفقة نامي
نيل و هو يراهم مع بعضهم " محظوظين "
ساي بإبتسامة و قد سحب نامي إلى حضنه " و انت مالذي جاء بك إلى هنا "
نامي " اجل ، رغم أن حرمك بعيد بعض الشيء "
نيل بإنزعاج  " لدي وقت لذا جئت "
نامي " آه فهمت لرؤية سايا "
ساي بإبتسامة " هل تواعدتم للقاء هنا "
نيل " لا "
نامي و قد جربت الاتصال بسايا
ساي " ماذا تفعلين "
نامي " سايا لديها محاضرة بالفعل ، لكن على تخمينها ستنتهي عند التاسعة و الربع "
نيل بإبتسامة " لا بأس انا لدي محاضرة عند العاشرة "
ساي " يبدو أن لديك وقت فارع، لما لا تنضم إلى نادي "
نامي و هي تنظر إلى الساعة " أنها تقريبا التاسعة سأذهب و انت لا تنسى محاضرتك "
ساي بإبتسامة " إذا لنتلقي عند الساعة الحادية عشر "
نامي بإبتسامة " أراك لاحقا " و تذهب

نيل " تلتقون يوميا؟ "
ساي بإبتسامة " اجل "
نيل " يا رفاق انا اغار منكم "
ساي " إذا لما لا تصبح طبيبا مثل سايا "
نيل بتنهد " ليس و كأنني لم احاول دخول كليتها "
ساي بتفاجئ " آه " و يصمت للحظات " مجددا ، لما لا تنضم إلى نادي "
نيل " بذكر ذلك لقد فكرت في امر سأنضم إلى فريق كرة السلة "
ساي بتفاجئ " آه انا في سلة"
نيل بإبتسامة " رفيق اذا "
ساي " لا بل منافس ، الكل يلعب بأسم كليته "
نيل و هو ينظر إلى الساعة " ألا بأس أن تتأخر عن المحاضرة "
ساي بإبتسامة " أنا اتأخر دائما سبع دقائق "
نيل بضحك " يا فتى نحن لتوي في السنة الثانية و انت تتمرد "
ساي بضحك " طبعي الجديد "
.
.
بعد دقائق
ساي " عليّ ان أذهب الآن "
نيل " حسنا ، إلى اللقاء "
...............
نيل و هو جالس ينظر إلى ساعة بصمت تأتي إليه بعض الفتيات
الفتاة 1 " تبدو جديد هنا "
الفتاة 2 بإرتباك و بهمس  " وسيم آخر هنا ، ظننت انني قد احصيتهم "
الفتاة 1 بهمس " لذا سألت إذ كان طالب جديد ام لا "
نيل بتنهد ( أعلم لدي شعبية زائدة ، لذا يجب على تلك السايا الانتباه عليّ لكي لا يخطفني احد ) " انا لست من هذا الحرم "
الفتاة 1 " توقعنا هذا "
الفتاة 2 " لكن اخبرنا بأسمك "
نيل " انا ادعى نيل "
الفتاة 2 " أي كلية انت "
نيل بإنزعاج يحاول ان يخفيه " لما تسأليني كل هذه الأسئلة ، انا من كلية الهندسة "
الفتاة 2 بإحراج " اذا آخر سؤال ، هل تملك .."
نيل و قد نهض بإبتسامة
الفتاة 1 " ما امر معك "
نيل يتركهم فورا و يذهب ناحية سايا و يحملها
سايا بذعر " ما ما امر ، انزلني "
نيل ينزلها ثم يضمها
سايا بإحراج " ليس هنا "
نيل " لكني حقا اشتقت لك "
سايا " حسنا ، انا ايضا "
نيل بإبتسامة " إذا بادليني العناق هيا "
سايا بإحراج " حسنا، سأبادلك لكن ليس هنا "

عندما ترى سايا ان الأستاذ قادم تدفع نيل بقوة
سايا بإحراج " نيل انه استاذي "
نيل و قد تركها بتذمر  " و استاذك ؟ "
سايا تنظر إلى استاذ و تصافحه بإرتباك  " لقد  مرت مدة ، كيف حالك يا دكتور  "
الأستاذ بإبتسامة " آه سايا ، كيف حالك هذه السنة "
سايا بإبتسامة " بخير "
الأستاذ " بالتوفيق في الدراسة "
سايا ترد عليه بإبتسامة ليرحل الأستاذ

نيل بإنزعاج " لا أحب هذا "
سايا  بصدمة  " ماذا فعلت " 
نيل " لقد دفعتني لأجل استاذك "
سايا " لأنك لن تقبل بتركي "
نيل بإنزعاج " ألا تظنين انني لم ارك لمدة كم تظنين"
سايا بتفكير " يومين؟ "
نيل " أيتها الظالمة إنها  ستة ايام "
سايا بصدمة " آه أن الأيام مرت كمر السحاب "
نيل بحزن " سايا ، لما تفعلين ذلك لي "
سايا بتوتر " وجهك حزين لما لا يزال جميل " و هي تقلد شخصية من المانجا
نيل بإحراج " ماذا قلتي؟ "
سايا " و وجهك الاحمر يفتن البشر ، هذا ليس عدلا "
نيل بإحراج بصمت
سايا " مابك صامت ، هل أعجبك الكلام "
نيل و هو محمر خجلا اكتفى بالصمت و أمسك يدها
سايا بابتسامة " كلام لا يستطيع تعبير عن المشاعر الجياشة "
نيل و قد استمر بالمشي و هو يمسك يدها
سايا بإبتسامة بصوت منخفض تكلم نفسها " آه لم اعرف نفسي شاعره هكذا " 
سايا بضحك " شكلك مضحك جدا ، ما رأيك بهذه كلمات ، الفتها بينما كنت في المحاضرة "
نيل " إذا هل الفتها بينما تفكرين فيي"
سايا بتوتر " في حقيقة لنغلق الموضوع "
نيل بشك " إلى من هذا كلمات "
سايا بتوتر " ها ، إنها لك ، الم اقلها لك "
نيل و هو يبعثر شعره " حسنا لا يهم "
سايا بإبتسامة " من الجيد رؤيتك هنا ، اذا لأريك المبنى اعتقد انها اول مرة تأتي هنا "
نيل " حسنا ، اريد ان اعرف في اي قاعة انتي بضبط "
سايا " لنذهب ، و لكن قبل ذلك كم الساعة ؟ "
نيل " التاسعة و الثلث "
سايا " لازال هنالك وقت "

نيل و قد دخل المبنى " آه رائحته و كأنه مشفى "
سايا بإبتسامة " إذا هل آخذك إلى مبنى تشريح الجثث "
نيل بذعر " لا اعفني ذلك من فضلك " و بتساؤل " هل شرحتي جثة بالفعل "
سايا بإبتسامة " اجل قليلا ، هل اريك الصور"
نيل " لا لا داعي "
سايا بإبتسامة " حسنا لأخبرك  لقد امسكت القلب بيدي ، و تذكرت لاو و قدرته لقد كان امر مثيرا امساكه هكذا حتى انني شككت في انني أمسك بقلب سيزار بما ان قلب كان كبيرا  "
نيل " من لاو "
سايا " شخصية في ون بيس "
نيل " كان عليّ توقع هذا "
سايا بحماس " و قد كان هناك هيكل عظمي يشبه بروك هل تصدق هذا "
نيل بتذكر  "  آه بروك هذا في طاقم قبعة القش أليس كذلك "
سايا بتفاجئ  " هذا رائع ، اجل انه هو "
نيل بضحك " و انا أتذكرك لقد كنتِ تضحكين ضحكته لمدة من الوقت "
سايا وهي تقلد ضحكته بهمس " يوهوهوهوهو يوهوهو "
نيل بضحك " اجل انه هو "
سايا بضحك " أتذكر ذلك ، الآن لقد وصلنا "

و يدخلوا

سايا " و هذا مقعدي " و بصدمة " مجددا "
نيل بصدمة " من فعل ذلك "
سايا و هي ترى دفتر ملاحظتها على طاولة مبلل بالعصير " يبدو أنه لا زال هناك أطفال في جامعة " و أخرجت دفتر آخر و بدأت تتنقل ما هو مهم من الدفتر

نيل بغضب " الن تفعلي شيئا لمن فعل هذا "
سايا وهي تنقل الملاحظات " اهدئ، فأنا لا اعرف الفاعل حتى " و بزفيرة من الغضب " و لكن إنها ليست المره الاولى "
نيل " هل تشكين في احد ؟ "
سايا و هي لازلت تكتب الملاحظات " على ما اعتقد انه من كليتنا بكونه قد فعل هذا خلال خمس دقائق ، لكن من ؟ انا لا اعرف "
نيل بإبتسامة شريرة " لعلمك انا في الخدمة "
سايا لا تقل عنه في ابتسامتها " أعلم ذلك "

و بعد دقائق قد انتهت من الكتابة نهضت " انا جائعة "
نيل بإبتسامة " لنأكل اذا "
سايا بإبتسامة " لنذهب "
نيل بتحذير " و هل ستتركين اعراضك هنا مجددا "
سايا بالتفكير " حسنا ، إنهم لتو قد فعلوا فعلتهم لذا لا اعتقد انهم سيفعلونها على اقل ليس الآن "
نيل بتنهد و قد حمل حقيبتها " لا نريد أن نمشي على افتراضك "
.
.
سايا بتفكير " حسنا لنحصي المشتبهين بهم " و بدأت تنظر في أرض و كل ماهو حولها
نيل " ماذا تفعلين، الست جائعة "
سايا بتساؤل " امم انا ابحث عن دليل ، أعني ربما هناك عصير على أرض و أصاب حذائها و ربما اسمع ضحكاتهم و هم يتكلمون و مفتخرون بفعلتهم " و بتذكر تخرج نظارة من جيبها " اجل هكذا افضل "

هنا النظارة عشان كونان 

نيل بإبتسامة ( ان لم تكن هذه ردة فعلها كنت سأشك أنها ليست سايا )

و عند الكافتيريا
سايا بجدية " نيل اعتمد عليك ، فطيرة بالجبن "
نيل  " لما انتي جدية بشأن هذا ، إنها فطيرة جبن "
سايا " لأني حقا اكره الوقوف في الطابور " و بدأت تلتفت يمينا ويسارا " انا اسمع اسمي في مكان ما ، لذا سأستمر بالبحث عن الدليل "

نيل " حسنا، ابذلي جهدك " و ترحل هي

الذي امام نيل في الطابور بضحك من طريقة كلام سايا
نيل بإنزعاج ينظر له " ما بك "
الشخص بضحك " آسف  لم أكن اريد الضحك لكن طريقة الكلام و كأنها في مهمة مهمة جدا "
نيل بتنهد " انها تكبر الأمور فجأة و تصغرها فجأة "
الشخص " انت لا تبدو و كأنك هنا " 
نيل " انا من كلية الهندسة "
الشخص بإبتسامة " أهلا بك اذا في كليتنا "
نيل " شكرا "
....
......... بعد خمس دقائق

سايا " هل إنتهيت ؟ "
نيل " اجل و هذه فطيرة الجبن "
سايا و هي تنظر له " هل اشتريت عصير برتقال "
نيل " اجل، قلت سأجربه "
سايا وهي تنظر له وهو يشربه " هل هو لذيذ "
نيل بعدم الفهم " آه اجل انه كذلك "
سايا " لما أشعر أن رائحته مثل رائحة العصير الذي تم تبليله بدفتري " و تأخذ منه
نيل " و ان كان هو ، ماذا ستفعلين؟ "
سايا و هي قد بدأت تشرب " امم انه حقا لذيذ ، يا لها من الخسارة " و عاودت الشرب منه ثم اعطته نيل
نيل بإحراج و هو يشرب منه " إنه حقا لذيذ "
سايا بإحراج و قد أدركت امر " انت !! "
نيل بضحك " ما امر "
سايا بإحراج " لا شيء ، اعطيني حقيبتي  "

سايا و قد أخرجت دفتر و قلم " و الآن لنكتب المشتبهين بهم "
نيل " إذا الآن أصبحت لديك فكرة "
سايا " سافكر بالاشخاص الذين التقيت بهم هذا الشهر "
نيل بإبتسامة ينظر لها

سايا " اممم لقد اصطدمت بفتى هو يحمل الآيسكريم و اتلفت ملابسه ، لكن انا اعتذرت بالفعل و غسلت ملابسه "
نيل بإنزعاج " غسلتي ملابسه ؟ "
سايا " اجل "
نيل " كان عليك إعطائها لي ، الآن سوف يشم رائحتك "
سايا بإحراج " نيل ، ليس الجميع يفكر مثلك "
نيل بإنزعاج " بل انتي لا تعلمين ، كل فتيان هكذا "
سايا " لا يمكن "
نيل " لا بتأكيد ، كلهم "
سايا " و ان اشتم رائحتي ما المشكلة "
نيل بإحراج وبغضب " لا يجب لأحد أن يشتم رائحتك غيري "
سايا بإحراج " نيل "
نيل " سايا "
سايا بإستسلام " حسنا ، ان حدث ذلك سأعطيهم لك "
نيل بإبتسامة  " جيد "
سايا بإحراج ( كلما كبر في سن زاد من غيرته هذا فتى ) و بتنهد " هذا ليس عدلا "
نيل بإبتسامة " ما امر "
سايا " لا تظن نفسك أصبحت تتملكني أكثر "
نيل بإبتسامة و قد أمسك يدها " لكن انتي ملكي بالفعل "
سايا بإحراج( سأرد لك الأمر، و أشد وثاقك أكثر سترى )
نيل " مالذي تفكرين به ؟ "
سايا بإبتسامة " لا شيء ، لنكمل ، هل تعتقد انه مشتبه به"
نيل بتفكير " لما قد يكون "
سايا بإنزعاج فجأة و إدراك  " في حقيقة انا منزعجة لأني اصطدمت به "
نيل بإستغراب " ما امر فجأة "
سايا بإنزعاج  " كل ما يخطر في بالي عندما أفكر في امر هو سنيارو البطلة الخرقاء او بداية أحداث مانجا شوجو "
نيل بغير فهم " البطلة الخرقاء؟ "
سايا " نيل انظر صحيح انني كنت احب البطلة الخرقاء الطيبة  لكن الآن ان اكره هذا النوع بالفعل " و بإنزعاج " و لكن ماذا فعلت انا الآن "
نيل يحاول الفهم " آه يعني انكِ تبعتي خطى البطلة الخرقاء عندما اصدمتي به و انتي تكرهين ذلك "
سايا بإكتئاب  " اجل "
نيل وهو يحاول تفسير امر " إذا هل يعني ان من انصدمتي به يكون البطل "
سايا " اجل " و بإكتئاب مجددا " إنه ليس شخص عادي انه احد المشهورين في كليتنا حتى انا اعرفه انه أول في دفعته و هو في سنة الخامسة و فوق هذا مظهره و شخصيته جيده ، انه مثالي حقا و يتبع نمط البطل " و قد زادات كئابة " بالتفكير  بالامر "
نيل بإرتباك يمسح على رأسها " لكن بتأكيد انتي لست تلك البطلة ، فأنتي تملكين شخص أكثر وسامة و أناقة و شخصية بالفعل اممم و غني ايضا "
سايا بضحك و هي تنظر إليه " آه و نرجسي ايضا " و بالتفكير " كلامك صحيح البطلة الخرقاء لا تملك حبيب ، انا لست البطلة الخرقاء ، انا في غاية الذكاء و فوق هذا ادرس في كلية الطب " و تبدأ بالضحك
نيل بإبتسامة مخيفة " و في مرة القادمة لا تفعلي ذاك ، و لا تفكري في أنماط الابطال إذ كنتي تفكرين ان هناك بطل آخر غيري "
سايا بإرتباك " حسنا "
نيل " إذا لننسى امره ، لا اعتقد انك قد تظنين انه قد يفعل شيئا "
سايا بإرتباك " لا لقد فكرت انه قد يكون لديه معجبات و هن غاضبات مني لذا .... "
نيل بتفكير " لما قد يكون ذلك انتي اصدمتي به فقط "
سايا وهي لا تنظر إليه و بتوتر " في حقيقة و هو كلما رآني ابتسم لي "
نيل بإنزعاج و غضب  " ماذا "
سايا بإرتباك " لكن حقا لا شيء بيننا "
نيل و هي ينظر لها بتهديد " احذري ان تتبعي خطى البطلة الخرقاء "
سايا برعب " بتأكيد لن افعل لن افعل "
نيل بتنهد " حسنا "

سايا بالتفكير " و الآن قد نسيت مشتبه بهم الباقين " و بدأت تعصر مخها و بينما تفعل ذلك رأت لانا
سايا بإبتسامة " لانا نحن هنا "
لانا بإبتسامة قد اتت وضمتها " لم ارك من مدة "
سايا " انا ايضا لقد افتقدتك "
لانا بتنهد " لما حصصنا متضاربة "
سايا بتنهد " لا أعلم، متى تبدأ محاضرتك القادمة "
لانا " العاشرة و الربع "
سايا " انا العاشرة " و تلتفت إلى نيل " وانت "
نيل " العاشرة ايضا "
لانا بتفاجئ " نيل هنا ؟ أليس حرمك بعيد عنا "
نيل " من الان تريدين طردي "
لانا بإبتسامة " في حقيقة وجودك الآن عائق ، اريد ان احصل على راحتي و انا أحادث سايا "
نيل بإنزعاج " أنا وصلت قبلك لذا انتي العائق  "

لانا بإنزعاج تجلب كرسيا و تجلس بجانب سايا
سايا وهي تنظر إلى الساعة " كم يأخذ من امر وصولك لحرمك "
نيل " ربع ساعة "
سايا بإرتباك " لقد بقت خمس دقائق ، لا تفهم بشكل خاطئ لست و كأنني .. "
نيل بإبتسامة " حسنا أعلم "
لانا بتفاجئ " ما امر سايا ، هل فعلتي شيئا يغضبه "
سايا بإرتباك " سأخبرك في ما بعد "
لانا " لا بأس " 

سايا بإبتسامة " ما اخبارك الآن لانا "
لانا " لقد انضممت إلى نادي "
سايا بتفاجئ " نادي؟، لم أفكر في امر ، أي نادي "
لانا " كرة سلة ، تعلمين منذ زمن و أنا أحب السلة "
سايا بحماس " هذا رائع "
لانا " لما لا تضمين "
سايا بتنهد " لكن انا لا املك الوقت، أن فعلت ذلك سآخذ من زمن المشاهدة "
لانا بإبتسامة " فكري في امر ، يمكنك مراكمة الحلقات ، إنها فرصة "
سايا " سأفكر في ذلك "
لانا و هي تنظر إلى نيل " آه يبدو أنك أصبحت أطول "
سايا و قد بدأت بتحديق في نيل " هل أصبح أطول؟ "
لانا بإبتسامة " يبدو أنكِ ترينه كثيرا لذا لم تلاحظي "
سايا و قد ذهبت ناحية نيل " نيل هيا قف "
نيل بتفاجئ يقف و وقفت سايا بجانبه و كانت تصل سايا إلى على من مرفقيه قليلا
سايا بصدمة " انه حقا أصبح طويلا، لم الاحظ"
نيل بإبتسامة و هو يحمل سايا " لهذا أصبح حملك في غاية السهولة "
سايا بإحراج " نيل نحن في الكافيتريا "
لانا " نيل توقف، الجميع ملتف إلينا "

و بعد دقيقة

سايا " كم طولك "
نيل " ١٧٨ "
سايا " و عندما أصبحنا معا "
نيل بتذكر " على ما اعتقد ١٦٩ "
سايا تدعي الانزعاج " و انا لم يزدد طولي بتاتا "
نيل " كم طولك "
سايا " لا تسألني "
لانا " ١٥٢ "
نيل " آه الفرق بيننا ٢٦ "
سايا بإنزعاج " لا ٢٥.٥ "
نيل بإبتسامة " آه حسنا "
سايا " كم طولك يا لانا "
لانا " ١٦٣ "
سايا بإنزعاج " حتى انتي لقد ازداد طولك "
لانا بضحك " سايا هل تكرهين القصرين "
سايا " لا انا احبهم جدا لإني احب نفسي "
لانا بإبتسامة " أرأيتي؟  نيل لقد مرت أكثر من خمس دقائق "
نيل بتنهد " عليّ ان ارجع الان " و يقف فتمسك بيده سايا
نيل بإحراج " سايا "
سايا " نيل هل تفكر في انضمام لنادي "
نيل " اجل، فكرت في سلة "
سايا بتفاجئ" حقا، اذا ستكون مع نازومي في الفريق "
نيل بصدمة " هو في السلة "
سايا " اجل " و بحماس " بما ان جميع أصبح ينضم لسلة " سأنضم اذا "
نيل و هو ينظر إلى الساعة و تاره إلى يد سايا التي ممسكة به ( اريد ان ابقى هكذا و ان تأخرت)
لانا بإبتسامة " سايا الن تتركيه لديه محاضره دعيه ان يذهب "
سايا بإحراج " آسفه "
نيل بإرتباك " لا تتعتذري ، لا بأس "  
سايا " لانا سأذهب معه إلى سيارة ثم أعود انتظريني"
لانا " حسنا ، بسرعة "

.
.
و عند السيارة
نيل " الاهم اخبريني بأي جديد عن أولئك متنمرين "
سايا بتفكير " هم ليس لديهم شيء غير أعراضي لذا سأهتم بها ، و عندها قد يظهروا أنفسهم بسبب انهم لا يملكون شيء ليتنمرون به ضدي "
نيل بإبتسامة " حسنا انتهي إلي نفسك، إلى اللقاء "
سايا " إلى اللقاء "
............................

Continue Reading

You'll Also Like

135K 10.3K 32
هكذا هي حياتي ملل في ملل الذهاب إلى المدرسة و العودة إلى المنزل بقاء اخواي دائما معي اشتياقي لأبي لقد اصبح كل هذا روتين عادي انا حقا اكرهه اكره من جع...
260K 20.2K 30
"هي انت كيف تجرؤ علي مناداتي بفتي" حسنا ..... وانتهي به الامر كالبقيه ملقي علي الارض يتلوي المآ والجزء الافضل تلك النظره علي وجوههم نظره الفزع قبل...
23K 1.5K 50
هذه القصة الجانبية تندرج ضمن احداث رواية "لايونكاغي؟؟وريثة المنصب الأسطوري 💗💕" الغير مذكور و تأخذ شخصية سيرا على وجه الخصوص كبطلة لهذه القصة 🥇:#ا...
594K 10.9K 19
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها لكن ... ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء م...