TRY| TK +18

By VItktay

550K 27.8K 14.2K

-اذا كنت لا تملك أجنحة لما تحاول الطيران!؟ Taekook switch More

Intor
Part | 1
Part |2
Part |3
Part|4
Part|5
Part | 6
Part |7
Part |9
Part|10
Part|11
Part |12
Part | 13
Part|14
Part |15
Part|16
Part |17
Part|18
Part |19
Part |20
Part|21
Part|22
Part|23
Part | 24
Part|25
Part |26
Part|27
Part|28
Part |29
The end

Part |8

18.2K 1K 460
By VItktay

قبل لا ابدي حطو الفيكز في مكتباتكم الغير مخفيه وفوت الى البارت بلز🥺



ماذا لو انك بكيت ذات مره امام احدهم؟
ماذا لو انك سمحت لكبريائك أن يكسر لمره واحده ؟
الى متى تخطط للوقوف وحدك !!
الى اي حد سوف تصمد ؟
هل تعتقد انك قوي بإخفاء كل هذا الالم داخل قلبك بمفردك ؟
ان كنت تظن هذا فأنت مخطئ تماما
انت تحتاج على الاقل كفتة واحد ليحمل رأسك المشبع
باطنان من الحزن والخيبات والخذلان
انت لن تكون قويا وحدك
افتح قلبك
احدهم يقف منذ مده ؟

____________

وقفت بكسل امام المرأة بعد أن قمت بارتداء بعض الملابس ، كان الجو
بارد حقا في الصباح لذلك فكرت في تشغيل التدفئة هذا اليوم
اعدت شعري للخلف وتنهدت وانا أحدق بوجهي الذي اصبح اكثر
ارهاقا مسبقا ، لا اعلم كيف انتهى بي الحال هكذا ، ما الذنب الذي
اقترفته لأنال حياة كهذه !!

رجل في منتصف العشرين مع طفله لا يستطيع رؤيتها ودون وظيفة
وفي شقه بالية في حي فقير ، إضافة الى ان الايجار سوف يحل
قريبا ولن أتمكن من دفعه حتى

سحبت قدماي بإحباط الى المطبخ لأعد لي كوب حليب ساخن ، كنت
أواجهه بعض الصعوبة بسبب يدي المتضرره ، ذلك جعلني اكسر
كأسين اخرين

لقد بدأت الأواني تنفذ بسبب تكسيري لها ، هذا سوف يغضب جونغكوك
ابتسمت ابتسامة ساخرة عندما فكرت بأمر جونغكوك، كيف سوف اری
وجهه مجددا ؟ اعني .. هل أتصرف كما لو اني لا اتذكر شيء مما
حدث ؟ أم أواجهه بالحقيقة

هل اخبره بأني معجب به ؟

او احبه !

" اللعنه عليك جونغكوك " قلت بغضب وانا التقط الزجاج الذي كسر ، لم
اصنع الحليب ، لقد جلست على الأريكة بمعده فارغه تماما

من اخبره ان يظهر في حياتي ؟
هو من تسبب لي في كل هذا ، كنت
سوف اموت ، كان كل شيء سينتهي لكنه ظهر وحشر انفه
عيناي تتحركان بخفة على ساعة الحائط وتعود مجددا الى التلفاز

اكنت انتظره ؟ أجل .. كنت افعل

لازلت أفكر ان كان سوف يأتي اصلا بعدما حدث ليلة البارحه ، على
الأرجح اي شخص يحدث معه هذا هو لن يأتي ، لن يرى وجهي
مجددا

لكن ، ولأننا نتحدث عن جيون جونغكوك هو بالفعل دفع الباب ليقول بصوت عالي
"صباح الخير ، جونغكوك هنا "

ابتسمت بخفه لكني سرعان ما أزلتها وتصنعت العبوس بينما كنت
انظر الى شاشة التلفاز دون اجابه ، كالعاده

"ها هو الرجل الصامت يجلس على الأريكة مجددا ، الم تسمع من
قبل برد التحيه ؟ " قال كوك ولم انظر اليه ، هو يتصرف بشكل طبيعي
على الرغم مما حدث

الشيء الوحيد الغير طبيعي هنا هو عدد نبضات قلبي التي ازدادت
مجددا ، هي ليست المرة الاولى

"هل تناولت الافطار ؟ "سألني بينما اسمع حركته في المطبخ لألتف
للخلف وأسترق النظر ، كان شعره يتدلى من على وجهه بأهمال وهو
يرتدي معطف باللون الأخضر القاتم طويل ، لم أتمكن من رؤية شيء
اخر لذلك نظرت الى التلفاز مجددا وانا اجيب " لا .. لم افعل "

" ماذا تريد ؟ السجق مع البيض ام بان كيك ؟ " اقترح وزفرت الهواء
بهدوء قبل ان اجيب " السجق مع البيض "

" حسنا سوف انتهي منها بعد بضع دقائق " قال جونغكوك وبدأ العمل في
المطبخ ، كنت انظر اليه بين الحين والآخر كما افعل دائما ، وهو كان
كما كان دائما .. خاطف للأنفاس

ليس كما لو اني مستقيم تماما ، لقد أقمت علاقه من قبل مع رجل ، لم
تكن تلك المشاعر غريبة علي لأتقبلها ، كنت أتوقع ذلك حقا

كان كل شيء فيه يصرخ بي - أحبني - ولم أستطيع كبح قلبي لأكثر
من هذا ، انا فقط دفعته للأمام دون تردد

هتف جونغكوك بأسمي بعد أن انتهى وكانت رائحة الطعام تملأ غرفة
المعيشه بالفعل ، وقفت وذهبت ناحيته ، كان يضع الأطباق على
الطاولة بينما هو نزع معطفه الطويل ليبقى بقميص اسود وبنطال
جينز

" الم اخبرك ان لا تعود ؟ " قلت وانا اجلس على الكرسي لأنظر اليه
وهو يلتقط العصير قائلا " بعد ان اخترت صنف الطعام وطهوته من
اجلك تتذكر هذا ؟ "

" أنا فقط متعجب لما اتيت " أضفت وانا التقط الشوكة لأبدأ بالتهام
الطعام ، جلس جونغكوك على الكرسي بجانبي ليدفع العصير ناحيتي ثم
يقول " كما لو اني سوف استمع إليك "

هذه هي ، هذه مشكلتي الحقيقية مع جونغكوك .. كلما كبرت مشاعري
كلما دفعته ، لكنه يستمر بالظهور ، هو يواصل العودة الي

" اريد الذهاب الى مكان اخر هذا اليوم " قلت دون رفع بصري عن
الطبق فأنا أعلم تماما انه سيقلب عيناه الان ويخبرني بأنه ليس
سائقي الخاص ، وهو بالفعل قال بانزعاج " للمره المئة أنا لست
سائقك الخاص ! "

هذا زرع ابتسامة صغيره فوق شفتي غير متعمده لأرفع طرف عيني
الى جونغكوك العابس والذي دفع بالطعام الى فمه لينظر الي ، توقف عن
مضغ الطعام وقال بفم ممتلا" على ما تضحك ؟"

"لا اضحك ! " قلت وانا اقهقه ليشير بالشوكة قائلا " انت تضحك "

"يخ .. ابتلع ما في فمك هذا مقرف " قلت وانا اجعد انفي له لينظر
الي للحظه قبل ان يفتح فمه الممتلأ کاملا مما جعلني أغلق عيناي
بإشمئزاز صارخا " هذا ليس مضحك أيها القذر"

" انظروا من يتحدث عن القذاره " قال وابتلع ما في فمه لأنظر اليه
بينما هو يشير الى غرفة المعيشه قائلا " انا أتركك لساعه ثم أعود
مجددا واجد كل شيء غير مرتب ثم تأتي الان وتخبرني بأني قذر !
رائع تايهونغ .. رائع "

"لم اطلب منك أن ترتب منزلي " قلت بهدوء ليجيب " ولم انتظر طلبك
الأفعل ، فقط ابتلع طعامك ودعنا نخرج انت تجلب لي الصداع "

لم اتحدث بعد ذلك ، انا اكملت طعامي بهدوء كما فعل جونغكوك ، كان
دائما غير مهتم لما يخرج من بين شفتيه او ما يسببه لمن حوله ، هو
لطالما ضايقني في بعض المرات ولكن بالتفكير بالامر .. هذا جونغكوك

هكذا عرفته ، يمتلك أسلوبا حادا ومزاج متعكر دائما ، ثم فجأه يتحول
الى رجل ثلج غير مبالي بأي شيء او أي احد ، كل ما أريد معرفته هو
أكان جونغكوك هكذا دائما إم أن هناك ما حدث ليجعل قلبه قاس لهذا الحد
وبالتفكير في سؤاله .. انا اعلم بأني سأجد اجابة غير مرضيه ، على
الأقل بالنسبه لي

لذلك فضلت الصمت وذهبت لتبديل ملابسي لواحدة اخرى ، بنطال
اسود وكنزه رمادية ، نظرت الى شكلي في المرأة للحظه ثم اعدت
شعري الطويل بعض الشيء للخلف ، لا ارغب بتصفيفه

" انتهيت " قلت وانا أخرج في اللحظة الذي استدار الي جونغكوك من
المطبخ وقال بحاجب معقود " هنالك الكثير من الكؤوس المفقودة ! "
ها قد بدأ ، لما يتصرف مثل شخص راشد !!

" لقد كسرتها " أجبت ببرود ليزفر الهواء بصوت مسموع وهو يقول
بانزعاج " حقا .. لقد اشتريتها بثمن زاهد تايهونغ وانت فقط تقوم
ابتكسيرها "

" سوف اذكرك مجددا باني لم اطلب منك شراء شيء او ترتيب المكان
او حتى الظهور في حياتي " قلت له وانا انظر اليه بينما هو تجاهلني
تماما ليرتب الأكواب المتبقيه بحزن ثم أضاف يحادث نفسه " علي ان
اشتري المزيد اليوم ، لم يتبقى سوا ثلاثه "

ثم .. يريد مني أن لا أقع له ! اعني بحق اللعنه

" الن نخرج " تسائلت ليقول " بلى بلى ، خذ المفاتيح واخرج قبلي
سألحق بك "

فعلت كما طلب وأخذتها لأنزل الدرج بسرعه حتى وصلت الى السياره
صعدت وقمت بتشغيلها لأنظر الى الامام للحظه قبل ان ازفر بملل
الى متى سوف يستمر كل هذا ؟ الى أين سوف أصل !

أخذت المقعد بجانب السائق وقلبت عيناي لرؤية سيارة بيلي تقف امام
المبنى قبل ان اضع قبعة الكنزه فوق رأسي واتجاهل وجوده امل ان لا
يراني أيضا ، لكن واللعنه متى حدث وأصبح حظي جميل !

طرق النافذه لأزفر الهواء وأقوم بفتحها ، نظرت اليه بينما هو قال "
الى أين أنت ذاهب ؟ وسيارة من هذه ؟ "

" ماذا تريد بلي ؟" سألت بهدوء ليجيب " أنا هنا لان والدك يريد
رؤيتك "

" واو .. هل هو تذكر فجأه ان لديه ابن ؟ " قلت بسخرية لكن بلي
تصرف ببرود بينما هو يفتح الباب خاصتي قائلا " انزل ، لا تدع
الأمور معقدة"

" لن انزل انت لن تجبرني ، كف انت ووالدي عن المجيء الى هنا انا
في السادسة والعشرون ، الم تسمع ؟ السادسة والعشرون بلي"

قلت وانا أحدق به بغضب لكني كنت كما لو اني اتحدث مع الهواء
هو قام بسحب يدي ذات الجبيرة بقوه لينزلني وكردة فعل طبيعيه انا
ضربته بقدمي على معدته ليترك يدي وينشغل في معدته اللعينه
اغلقت الباب ثم اقفلت النافذه لأنظر الى الامام بهدوء

" تايهونغ افتح الباب ! "صرخ بلي بغضب وهو يضرب زجاج النافذة ، لم
انظر اليه حتى ، انشغلت في تشغيل الراديو والبحث عن الأغاني

" كيم تايهيونغ افتح الباب اللعين الان قبل ان اكسر الزجاج "
صرخ بلي بغضب لأنظر اليه ، تحديدا لم أكن أحدق به بل الى جونغكوك
الذي وقف أمام باب المبنى للحظة وهو ينظر الى بلي

لم يكن هذا اول لقاء بينهم ، بلي هو ذاته الرجل الذي تحدث مع جونغكوك
بوقاحة قبل ذهابه الى جدته

تحرك جونغكوك ليقترب من بلي قبل أن يمسك ياقته من الخلف ويدفعه
بعيدا لينظر اليه بعبوس قائلا " لا تلمس سيارتي ! "

اندفع بلي لضرب جونغكوك لكنه كان أسرع ليتصدى للكمته ويدفعه
ضد زجاج السياره حيث اصبح وجهه امامي مباشره لأعبس بتقزز

قال جونغكوك ببرود من خلف بلي" سوف اعطيك ثلاث ثواني لتذهب من هنا اقبل آن اركل خصيتيك ، هل فهمت ؟ "

" اتركني "صرخ بلي وقد كان من الواضح انه يشعر بالاهانه ، ترکه جونغكوك ليعدل ملابسه الراقيه قبل أن يرمقني ويرمق جونغكوك بذات النظره
ليذهب في طريقة

التف جونغكوك حول السيارة ليصعد ويغلق الباب قائلا " لن اسأل عن
شيء اعلم ، والآن الى أين تريد الذهاب ؟ "

نظرت الى النافذه خاصتي لأخفاء ابتسامتي بينما اجيب " لا اعلم
انا اشعر بالملل ، الى أين تريد الذهاب ؟"

"سوف نتوقف أمام متجر الأواني ، سوف اشتري لك واحدة جديده "
قال لي ثم أردف وهو يحرك السياره " اه صحيح بالمناسبة ، من قام
بشراء المرأة لك ؟"

"جارتي " تحدثت بهدوء وانا أعض شفتي بعد ذلك ، هي لم تكن
جارتي بل كانت اماندا ، عندما عادت بعد أن غادر جونغكوك قامت بتنظيف
المكان بينما كنت اتحدث مع إيزابيلا ثم عادت صباحا بواحدة جديده
والعديد من الكلمات الجارحة

ليس كما لو اني قد وقعت لها ابدا ، لكنها كانت ألطف بكثير عندما
تزوجنا ، ثم تدريجيا هي تحولت الى وحش ضاري ولا اعلم ان كان
اعلي قول "تحولت" أم "عادت لما كانت عليه"

انا لم اعرفها حق المعرفة ، كان زواجا مدبر ولم أكن مجبور بالاختيار
لكنني وافقت ، ربما قرار الزواج بها ليس اول خطوه للجحيم لكنه كان
كارثه بحد ذاتها ، لو عدت للزمن للوراء قليلا .. ربما لطلبت من امي
أن لا تنجبني اصلا

بعد برهه وقف جونغكوك امام احد المتاجر للأواني ونزل وحده لأبقى دافنا
نفسي داخل الكرسي ، كنت أتأمل كل ما حولي ، كل شيء أراه كما
لو اني أراه للمره الاولى

رجل يرتدي بدلة رسمية أنيقة وحقيبة سوداء ينطلق من احد المتاجر
الى سيارته الفارهه ، اتسائل أين سيذهب ؟ هل يملك أطفال او انه
عازب ؟ ربما لديه حياة لعيشها وربما هو مجرد آلي يتحرك لتتحرك
الحياة

وهناك امرأة عجوز يقودها كلبها لتقطع الشارع ، أين هم ابنائها ؟ هل
أحفادها يزورها كل نهاية اسبوع ام انها لم تتزوج قط ؟ ربما مات
زوجها في احد الحروب وهي تعيش وحيده الان ! من يعلم كيف تدور
حياته

وتلك هناك امرأة تتحدث عبر الهاتف ، ترتدي ملابس جميله بينما
العبوس يملأ وجهها ، ما كانت تلك المكالمة التي حصلت عليها ؟ ربما
ابنها هرب من المدرسة مجددا ، أو ربما طردت من العمل ، ربما حل
الايجار ولا تملك مال لتدفع
تماما مثلي

هكذا كنت كلما خرجت من المنزل ، لم أكن من مستمعين الموسيقى
كنت دائما ما انظر الى ما حولي واستمع لكل صوت يحدث

هل فكرت بأن تغلق الموسيقى يوما في طريقك الى المكان الذي انت
ذاهب له ؟ هل فكرت بسماع أصوات من حولك ؟ أولائك الذين يبدون
لك بأنهم على عجلة من أمرهم ، أو الذين يسيرون بمهل
هل تسائلت من أين هم قادمون ؟ والى أين هم ذاهبون ؟

هل تسائلت مره عن حال ذلك الرجل الذي يجلس بجانبك ، كيف كانت
حياته والى أين وصل وماذا سيفعل بعد ان يغادر من هنا ؟
هل فكرت يوما بأنك بينما تجلس في مكان عام وتمارس طقوسك
المعتادة هناك احد في نهاية الشارع ينظر إليك ويفكر بك ؟ ليس لوقت
طويل .. ربما فكر فيك في ذات اللحظة وحسب

هكذا كنت انا .. كثير التفكير بمن حولي ، حتى بجونغوك نفسه
ها هو يخرج مع ثلاث اكياس ورقية ويتجه الى السياره من الخلف
لأسمع صوت الباب يفتح وصوت الاكياس بعد ذلك ، اتسائل كيف
يشعر جونغكوك ؟

قد يبدو لكم في بداية الامر انه شخص سعيد ، يمضي دون أن يلتفت
للوراء ، يتحرك من الحياة كيفما تحركت ، هو لا يبدو عليه الغضب
منها ، هو فقد أمه أيضا ولكن بالنظر اليه يبدو كما لو أن الأمر لا
يعنيه
كما لو أن أمه لم ترحل

لربما لو انك تمعنت النظر فيه سوف يتبادر إلى ذهنك سؤال واحد ، ما
الذي حدث ليصبح هكذا ؟

" هيه تايهونغ ما رأيك في رحلة الى البحر ؟ " قال جونغوك حالما صعد ليغلق الباب بعده ، نظر الي عندما كنت انظر اليه مسبقا ، ابتسمت
ابتسامة صغيره قائلا " اليس من الخطأ الذهاب الى البحر في هذا
الجو؟ "

" وهل سوف تترك بعضا من البرد يردعنا لفعل ما نحب ؟ " تسائل
وابتسمت بشكل اكبر قبل ان انظر الى الامام قائلا " إذا هيا "

انطلق جونغوك يغني مع الراديو تلك الأغاني بصوت مرتفع بعض الشيء
بينما هو يفتح النوافذ ، الهواء الذي يرتطم ببشرتي بارد الى حد ما
لكني لم أبالي حتى مع تغير لون انفي للأحمر والذي لاحظته من
خلال المرأة

كان جونغوك يمضي .. وانا امضي معه
قبل بضع أسابيع من الان لم أكن املك شيئا لأنظر للخلف واتشبث به
، لكن الان .. انا لدي جونغوك

"هل تريد بعض المشروب الدافئ ؟ " سأل جونغوك وهو يركن سيارته في
مواقف السيارات أمام البحر على الشاطئ العام ، لم يكن هناك
الكثير من البشر ، فقط المجانين امثالي وأمثال جونغوك

"لا شكرا " قلت وانا افتح الباب لأنزل عندما نزل جونغوك معي من الباب
الاخر ، تقدمنا حتى رمال الشاطئ ليمسك بيدي فجأه مما دفع
نبضات قلبي للارتفاع متظاهرة بأن لا شيء يحدث

هو حاول مساعدتي على تخطي الرمال حتى اقتربنا من البحر ليفلت
يدي ويجلس اولا وهو يهتف " هيا اجلس "

"لما البحر تحديدا ؟ هذا ممل " قلت وانا اجلس بجانبه ليجيب بهدوء
بينما يلعب بالرمال " هذا هو المطلوب ، ان تشعر بالملل "

"هل تعلم انك لئيم؟ " قلت وانا انظر اليه ليرفع بصره الى البحر
ويضيق عيناه بسبب أشعة الشمس ليجيب " لست الأول الذي يقول
هذا ولكن سأعتبره اطراء اخر منك "

" رائع ، انت تأخذ الشتيمة على أنها اطراء " سخرت ليضع جونغوك حمل
رأسه على كتفي ، في هذه اللحظه تحديدا انا كنت احاول جاهدا
تنظيم أنفاسي ، معدتي أصبحت تتقلب بشكل مؤلم وشعرت برغبه في
الجري بعيدا عنه

هو دائما يفعل ذلك ، هذا يدفعني للجنون !

الغبي الاحمق رأس القضيب الذي يضع حمل رأسه على كتفي هولا
يعلم أبدا بأن صاحب الكتف ذاته يحبه ، هو فقط يتصرف كما لو اني
أحد أصدقائه وحسب متناسيا ما حدث ليلة البارحه

" ان أخذت كل الأمور السلبيه بجديه انت لن تعيش مطلقا لذا من
الحيد ان ترى بأن الشتائم قد تكون اطراء " هو قال لأسأل " الا
يكون ذلك خاطئ ؟ "

"لا ليس خاطئ ، ان تتقبل ذاتك بكل عيوبها وتتقبل حقيقة انك لست
كامل ثم تبدأ بأخذ الأمور بشكل ساخر سوف ترى العالم يتغير من
حولك ، أعني انا خلقت مع هذه الطباع لما سوف يضايقني شخص
اخبرني بأني قاسي بينما أنا حقيقة هكذا ؟"

" غريب " تمتمت بهدوء ليتنفس جونغكوك بصوت عالي وشعره يداعب عنقي بلطف ، كان شعور محبب لي ومربك في الآن ذات

"شواذ " بصق احد الفتيان كلمته هذه بينما يسير من أمامنا لأنظر
اليه في اللحظة التي رفع جونغكوك رأسه قائلا " هيه انت .. ماذا قلت للتو؟'

"شواذ " تحدث الفتى وهو يقف وينظر الى جونغكوك بتحدي ليجيب جونغكوك" سوف اعطيك مهلة ثلاث ثوان حتى تعتذر "
لقد انتبهت الى ان جونغوك يمتلك ثلاث ثواني قبل ان يشن هجومه ، هذا
امضحك !

نظرت اليه عندما ضحك الفتى قائلا " حقا ؟ لقد أخفتني " وفي هذه
اللحظه وقف جونغوك وهو يقول " اه .. كنت آمال انك قد تعتذر لكن على
ما يبدو انك تحب الالم"

حسنا ، في النهايه كنت اجلس على الكرسي بإبتسامة كبيره بينما
انظر الى جونغكوك الذي قد قطع قميصه وحصل على خدش صغير فوق
اخده الأيسر ووالده لم يتوقف عن الشجار معه

كان جونغوك يقلب عيناه كثيرا ويخبر والده بأنه لم يعد طفلا وان ذلك
الفتى الذي حصل على بعض الرضوض وبعض الكدمات هو من
اخطا

لم يدفع والد جونغوك اي تعويض لأن الخطأ كان على ذلك الفتى" ،
اهو من تعرض لنا لذا جونغوك ووالده لم يتضرروا ابدا

"حسنا حسنا .." هتف كوك بغضب كنهايه للنقاش ثم أشار الي
قائلا " هذا تايهونغ أبي ،تايهونغ هذا ابي"
كان من الواضح ان جونغوك يحاول الهرب من النقاش

" اوه تايهونغ .. مرحبًا " قال والد جونغوك الذي تبدل عبوسه لأبتسامة كبيره مما جعلني أقف فورا وامد ذراعي لمصافحته بنفس ابتسامته قائلا "
أهلا "

ضيق والد جونغوك عيناه ثم قال بعد لحظه " هل رأيتك من قبل ؟ "

"لا اعتقد " أجبت سریعا بثقه تامه لتخرج " اوه " من فمه قبل أن
يقوم بدعوتي للعشاء الليله وبالطبع رفضت بلباقة

هكذا ودعت جونغوك وعدت الى شقتي بينما هو ذهب مع والده ، كنت
متعب حقا وانا اصعد الدرج وافتح الباب بانزعاج لأن جونغوك لم يعد
معي

وفي اللحظة ذاتها ظهر ابي امامي ، يرتدي بدلته الرسمية الأنيقة
ويحمل في يده باقة ورد حمراء لأبتسم بسخرية

" الم أتلف باقتك مسبقا ؟ "
_________
حدث بس عشان الفيك وصل 2k

Continue Reading

You'll Also Like

528K 28.7K 15
~مكتمله~ شخص لديه مال وسلطه وجاه فما الذي يفتقر له؟ سيد كيم ما الذي تريده ابحث لي عن زوج #1 gay Cover by : @jumanah_vk
318K 17.8K 32
لطالما أردتُ العيش بسلام ، لم أرغبْ بشيئ سوى السلام. كنتُ أحبُّ نفسي و أحبُّ غيري ، لم أكنْ سيئاً لأحد ، لكن لربما هذا ما أودى بي لهذه الحالة . أن أت...
24.2K 2K 40
- ان جمعتك الحياة بشخص لأكثر من مرة فلا تتجاهل الأمر - Yoonmin B×B @Jomana5ab