انتوا الطف قارئات وربي قد ايش احبكم 😭❤️❤️.
أممم.. مادققت بالإملاء يا لطيفاتي ❤️.
فوت وكومنت على الفقرات🍻.
قراءة ممتعة 💕.
ـــــــــــــــــــ
كان كوك يجلس على الرصيف بأنتظار ابيه الذي سوف يقله لمقر العصابه حيث سيتعلم هناك اشياء جديدة .
رِن هاتفه ليقلب عيناه وكان يظن انها جيني واراد إغلاق الهاتف في وجههَ كالعاده ولكن انتبه ان المتصل نامجون .
"مرحباً "قال كوك وهو يراقب الطريق اذا ما اتى والده او لا "كوك هل رأيت الأخبار اليوم؟"تسائل نامجون بسرعه .
"لا لماذا ؟"تسائل كوك باستغراب "سوف ارسل لك الخبر"قال نامجون مقلباً عيناه لا يعلم ان كوك هرب من المنزل او بالاحرى *طُرد*
اغلق من نامجون وانتظر ثواني حتى وصلته الرسالة وقد كانت صورة ، فتحها وقد كان الخبر عن تايهيونغ وعائلته !
فور ان قرأة اتصل على تاي ولكن لم يجب وقد كان هاتفه مغلق ، واتصل بوالده فوراً وبدون مقدمات:"ابي لا استطيع القدوم معك"
"ماذا؟ ان الزعيم ينتظرك سوف يغضب ان علم انك لن تأتي!"قال والده بصدمه ثم اكمل حديثه:"الزعيم ترك كل أعماله واتى ليراك سوف تأتي فهمت علي؟"
كانت نبرة والده مُرعبه ولكن من يكترث؟ ليس كوك طبعاً ! ولكن كوك اضطر للذهاب لانه لم يرد جعل الزعيم يكرهه اراد كسبه لمصلحته الشخصيه!!
لهذا انتظر والده ممثلاً انه الولد المطيع ، وأخيراً بعد دقائق وصل جيون وهو يتذمر بأن الطريق كانت طويلة وان كوك هو المخطئ.
"اذن اين ذهبت البارحه بعد ان تم طردك؟"سأل والده واراد كوك الكذب عليه ولكنه تذكر انه لم يخبر والده عن طرده!!
"كيف علمت فأنا لم اخبرك؟!"قال كوك ببرود ليبتسم والده بغموض ويقول وهو يقهقه:"انت ابني بالطبع اعلم عنك كل شيء حتى لو لم تخبرني"
"هل عينت أشخاص لمراقبتي؟"تحدث كوك بحده احتدت ملامح جيون ايضاً ونظر لكوك بعينان حادة :"يجب علي ذلك لانك الان من عصابتي ، وايضاً هذا امر الزعيم"
"من اجل الا أشي بكم؟؟؟"تحدث كوك بسخط"حقاً ابي؟؟؟ هل تمازحوني أتظن انني دخلت للعصابه لاشي بكم لشرطة؟؟" كان كوك غاضباً حقاً ومستاء من والده.
"هذا قانون للعصابه والجميع يعلم ان والدتك هي من أدخلتني السجن يظنون انها أرسلتك لتشي بي"قال والده وهو يركن سيارته امام المقر .
"هذا دنيء منك ياوالدي"قال كوك بغضب وهو يصر على اسنانه ليقلب كيم عيناه بملل وأخذ يقول دون مُبالاه:"كفى كلاماً الان وصلنا هيا لننزل"
دخلا لمقر زعيم السيد جيون ، وأول ما قابلهم ساحة كبيره جداً بها العديد من الرجال .
وقد تفاجئ كوك من الكم الهائل من الرجال ضخام البُنيه وقد كانوا يمتلكون وشوماً عديده على اجسادهم بينما يتمرنون عدة تمارينات مثل رفع الأثقال وتمرين الضغط .
وحين تخطى كوك ووالده الذي يستقبل الكثير من التراحيب ساحة التدريب دخلا للمقر وحين عبورهم العديد من الغرف والتي بها أصوات إطلاق النار وصراخ توقفاً اخيراً امام باب مختلف تماماً عن باقي الأبواب الاخرى.
فهو كان مزخرف تماماً بنقوش ذهبية وتوسط الباب اسم الزعيم الذي يملك كل شيء بهذا المقر * الزعيم جانغ يان*
ابتسم والده بهدوء وقال بهمس اشبه بهمسات الشيطان:" لا تستطيع التراجع ابداً ان دخلت من هذا الباب جونغكوك"
حدق كوك بوالده ببرود ثم ابتسم ابتسامة مجنونه قائلاً :" صدقني هذا الباب الذي سادخل منه اليوم سيشهد على كلشيء قد يحصل بهذا المقر!"
لم يفهم جيون مايقول أبنه ابداً وظن انه يهذي لهذا وبلا مُبالاه طرق الباب ودخل فوراً ، وكوك كما عهد الرجل اخر مره نفس الهيمنة وحُب المال والتعطش للقتل لاحظها بعينا الرجل.
كان جانغ يان رجل في الثلاثين من عمره ليس رجلاً عجوزاً ابداً ، وقد كان مفتول العضلات يرتدي الأسود تماماً وتيشرت عادي جداً تُظهر وشومه حيث يلتف على ذراعه ثعبان ويرتدي خاتم فضي عليه نقوش زرقاء .
وقد كان يجلس على أريكة طويله سوداء مريحة ويضع قدم فوق الاخرى بينما رجاله حولة يقفون ، وقد لاحظ كوك ان هنالك شاب اسمر يجلس بالقرب من الزعيم وعلى ملامحة البرود.
ابتسم الزعيم جانغ ابتسامة واسعه حين رئ كوك والذي ليس كما عمره ابداً بل كوك ايضاً كان يمتلك عضلات وملامحة أعجبت الزعيم لانها بدت قاسيه وباردة تماماً .
"مرحباً ايها الزعيم"هتف جيون بمرح لينحني كوك ببرود لزعيم ، ثم اتجهه جيون للمنضدة التي تمتلئ بالنبيذ والخمر ، جمع الكؤوس وحتى انه حسب كوك الذي لم يتخطى السن القانوني بعد.
"اهلاً يا جيون يبدو انك جلبت ابنك اخيراً"قال الزعيم جانغ بابتسامه جانبيه"نعم فهو لم يستطع الصبر لرؤيتك"قال جيون وهو يقهقه.
"سُعدت بلقائك ايها الزعيم"قال كوك بابتسامة هادئة"انا ايضاً ايها الفتى"قال جانغ ثم اكمل وهو يتقدم من كوك حتى وقف امامه:"ما اسمك؟"
"جونغكوك سيدي"قال كوك ولَم يزح عيناه عن الزعيم ابداً ولَم يكن حتى يشعر بالخوف منه وهذا ما اعجب الزعيم جانغ حقاً.
"ابني كان متحمساً جداً للقدوم وانا كما اخبرتك سابقاً يازعيمي اريد من جونغكوك ان ينظم لمقرنا وأود ان بتدرب على يدك"قال جيون وهو يتقدم ويقدم النبيذ لزعيم الذي امسك به وارتشف القليل وهو يحدق بكوك.
"انا موافق بالفعل ياجيون ولكن عليك ان تعلم لن ادخل اَي احد للمقر دون اختبار قدراته ومدى ثقتي به"قال الزعيم جانغ مبتسماً بجانبيه.
"انا سأكون عند حسن ظنك يازعيم ، وبالنسبة للثقه فلن اخذل اليد التي استقبلتني"قال كوك وهو يبتسم ايضاً بجانبيه ويداه في جيوب بنطاله.
"سوف نرى ذلك اذن "قال الزعيم ثم التفت ناحية الشاب الأسمر الذي يعبث بهاتفه ببرود:"هذا الشاب يُدعى جونغ آن ولكن عليك دعوته بـ كاي"
"على كل احد منا استبدال اسمه من اجل عدم فضحه في يوماً ما"قال الزعيم ثم استدار ناحية جيون:"عليكما تغيير الاسم هذا اولاً ، ثانياً تعالا غداً في نفس الوقت الذي اتيتم فيه اليوم من اجل بدأ التدريب "
"امرك مطاع"قال جيون وهو ينحني ثم رحل ليتبعه كوك وقبل ان يرحل ألقى نظرة اخيرة ناحية الزعيم وكاي اللذان يحدقان به بهدوء.
-
تاي كان يقف في غرفة المعيشه الكبيرة جداً بينما الجدة تجلس امامه وتبتسم بسعادة لانها كسبت القضية .
"لا تفرحي كثيراً فانا لن احبكما ابداً"قال تاي ببرود لتقهقه الجدة وتقول بثقه:"لا بأس ستحبنا مع الوقت"
تجاهلها ونظر حوله ليلاحظ شاب يرتدي ملابس عاديه تماماً قد دخل للتو ويبدو ان المنزل منزله ايضاً .
كان ذَا بشرة شاحبة ووجه لعوب وهذا لم يرتح له تاي ابداً "اهلاً يا بُني ها قد جأت اخيراً"هتفت الجدة بسعادة ليبتسم الشاب ويقبل رأسها :"مرحباً جدتي"
"ج-جدتي؟"قال تاي بصدمة لتبتسم الجدة وهي تتمسك بذراع الشاب"هذا سيهون وهو ذراعي اليُمنى والشاب الذي اثق فيه جداً" قالت الجدة بفخر بينما تمسح على كف سيهون.
"بما ان لديكِ حفيد بالفعل مالذي تريدينه مني ولما ابعدتيني عن ابي؟؟"صرخ تاي بغضب وعيناه دامعه من القهر.
"انا لست حفيد الجد انا حارسها الشخصي ياسيدي الصغير ، ومن هنا وصاعداً انا المسؤول عن حياتك وكل شي يخصك"قال سيهون بابتسامة لعوبه.
"اتمازحني ؟؟ ولما قد يصاحبني حارس شخصي الا ترين كم انا كبير؟"قال تاي غاضباً لتنفي الجدة:"في الحقيقه انا جلبته من اجل الا تقابل والدك"
لحظة صمت مرت ، ليستدير تاي ويرحل بلا نقاش وخرج للخارج ايضاً ليركض مبتعداً وهو يبكي ، رائع والآن لن يرا والده ابداً وهذا بفضل تلك العجوز الشمطاء.
كانت سورا لتوها قد خرجت من سيارتها ورأت تاي يركض مبتعداً لتنظر له ببرود ثم تقلب عيناها بملل.
-
كانت تمطر حقاً لهذا تاي كان مُبتل تماماً خصلاته الشقراء اصبحت تغطي عيناه بينما دموعه لازالت تسقط .
كانت تاي يقف بموقف الحافلات بلا حركة وقد مرت الان اربع ساعات منذ ان فر هارباً الساعه 5 مساءاً ، والآن الساعه الثامنة مساءاً.
"تايهيونغ!" التفت تاي بسرعه ليتفاجئ بـ بيكهيون يقف بالقرب منه وقد كان ينتظر الحافله ويعبث بهاتفه ولكنه تفاجئ بتاي ذو الحالة المُزرية.
-
"انت بخير الان؟"تسائل بيكهيون بلطف وهو يعطي تاي المنشفه"ن-نعم شكراً لك بيكهيون"قال تاي بتوتر .
"لقد رأيت الأخبار اليوم"قال بيكهيون وهو يتكتف ويتكئ على الحائط خلفه لينزل تاي رأسه بحزن"بدوت كـ سجين يتم التحقيق معه تايهيونغ "قال بيكهيون ليتنهد تاي .
"انا عطشان"قال تاي بسرعه ليبتسم بيك ويقول متنهداً هو الاخر:"حسناً ، ولكن يمكنك مناداتي هيونغ او بيك"
بعد وقت لاحظ تاي ان بيك تأخر لهذا نزل للأسفل وحين نزوله سمع أصوات صاخبه ، جلس بمنتصف السلالم ليرى بيك يمنع دخول احدهم من الباب ويصرخ:"لن يدخل احدكم ابداً هذا منزلي وانا حُر"
"بيك ما مشكلتك دعنا ندخل!'صرخ نامجون بقهر"ابداً "صرخ بيك وهو يتمسك بحواف الباب"تصرف"قالت روزي بانزعاج لتشانيول الذي بدا يشك ان بيك يخبئ شيئاً ما عنهم.
ليفرقع أصابعه وبكل بساطه حمل بيك على ظهره ودخل به ليلحقه الجميع ، اتسعت عينا تاي بصدمة حين دخل كوك وهو يعبث بهاتفه ويحاول الاتصال بأحدهم وحين اقول بأحدهم فانا اعني تاي!!
وفور رنين هاتف تاي الذي بجيبه رفع كوك عيناه لمصدر الصوت لتتسع عيناه وهو يرا تاي الذي وقف فوراً بخوف.
"كوك مالذي تفعله عن-.."توقف نامجون عن الحديث حين رئ تاي هو الاخر "مالذي تفعله هنا!!"صرخ نامجون بصدمة.
-
كان تاي يجلس على الأريكة ويشد على قميص بيك الذي يرتديه ولَم يرفع عيناه ابداً بينما اعين الجميع عليه .
"انت هربت من امك صحيح؟"سأل كوك ببرود ليرفع تاي عيناه بسرعه ويقول بغضب لطيف:"هي ليست والدتي"
"ومن ثم انني لم اهرب اردت فقط ان ابتعد قليلاً لاستطيع التفكير"قال تاي وهو ينظر للجهه الاخرى ليقول تشانيول ببرود:"وهل منزل بيكهيون مكاناً للتفكير؟"
"ليس وقت غيرتك ايها اللعين"قال نامجون بحدة "تاي كان يمشي لوحده وصدف ان رأيته لهذا اصريت عليه ان يأتي معي"قال بيك ومن ثم نظر لتاي مبتسماً بدفئ ويعبث بشعره.
"من يستطيع التصديق انك ابن سيدة الأعمال سورا"قالت روزي وهي تتكتف بصدمة "ا-انا يجب ان ارحل شكراً لاسضافتك هيونغ"قال تاي ثم انحنى لبيك وخرج .
نهض كوك وتبع تاي الذي يمشي بلا وجهه ، وكان تاي يعلم ان كوك خلفه لهذا استدار بسرعه واصطدم بصدر كوك العريض ليستغل كوك الفرصه ويضع يداه على خصره .
"انتبه "قال كوك بابتسامة ثم حدق بعينا تاي البُندقيه ليمسح بإبهامه على وجنتة بلطف ، ومرر عيناه على كل إنشاً من وجه الصغير حتى وقعت على شفتيه اخيراً.
حمراء لذيذة هاه؟ ولانه جيون جونغكوك ولا يعرف إذناً او حتى اعتذاراً هو قبل تاي بلا تردد ولا تفكير .
تاي المسكين وسع عيناه بصدمة وخوف فهو لازال لم يعتد على تصرفات كوك المُفاجئه ، امتص كوك شفتا تاي الذي آن وتمسك بقميص كوك بقوة من الشعور الذي يشعر به داخل جسدة .
عض كوك شفتا تاي الذي فتح فمه بألم ليستغل كوك الفرصه ويدخل لسانه ليعبث داخل فم الأصغر الذي لم يعرف كيف يبعد كوك مفتول العضلات.
كانا بحاجة لتنفس اخيراً لهذا ابتعد كوك وهما يتنفسان بقوة حذق كوك برجة الأصغر الذي دموعه لؤلؤية بدأت تسقط من الذي حدث له طوال اليوم.
هو يرا ان كوك يعبث به وبمشاعره ، مسح كوك دموع تاي بأبهامه "لما البكاء ملاكي الصغير هاه؟"همس كوك وهو يراقب وجنتا تاي الحمراء.
دفع تاي كوك ببُطئ ثم عاد للخلف بحزن شديد واستدار ليركض بعيداً وهو يكاد ينهار من هذا اليوم الغريب .
"رائع جيون جونغكوك لقد جعلت صغيرك يهرب منك" غضب كوك من نفسه لهذا ارسل وكأن شي لم يكن لتاي
كوك: حين تصل للمنزل سالماً ارسل لي.
وحين خروج تاي لسارع العام لاحظ سيارة سوداء فخمه وخروج سيهون منها وبيده مظله فتحها واقترب من تاي الذي عاد للخلف:"ليس عليك فعل هذا سيدي الصغير"
"لنذهب"قال سيهون وهو يحاوط كتف تاي ويجري به لسياره ليدخله بلخلف ويغلق الباب ويعود بمقعده .
حدق تاي بالنافذة وهو يفكر بحزن بوالدة ومالذي يفعله الان لوحدة ؟ ثم اتى في عقله مشهد القبله التي حصل عليها منذ قليل ليمسك بشفتاه وهو لازال يستطعم شفتا كوك بوجنتان متوردة .
راقبه سيهون من المرأه ليبتسم بهدوء وهو يفكر بداخله:"اخيراً استطعت رؤية السيد الصغير"
تاي حياته ستتغير منذ اليوم هو وكوك مالذي قد يحصل لكلاً منهماً بعد ان عرفا عالمهما الجديد ؟
ــــــــــــــــ
هااي🥰❤️.
خليته طويل قد ما اقدر يارب يعجبكم وعندي لكم شيء جديد بس ماراح اعرضه الحين طبعاً اللين ما اخلص هالرواية ونفضي انا والبست فريند راح ننشرها 🥰❤️.
بس راح تنتشر هالروايه بحسابنا المُشترك تابعوه رجاءاً :
aa86hi
لا تلخبطون في اسمائنا انا تايا والبست فريند نايا تمام ؟ 😹😹
واللي يسألون عن صحتي شكراً حبيباتي انا بخير ومع الوقت راح أصير افضل ان شاءالله احبكم كثير ❤️❤️.
بباي ❤️❤️.