٦اشهر! لقد مر ٦اشهر في التدريب والشقاء لدى ليلى او الجنود بملكهم ...
دخلت ليلى الي غرفة عائدة بخوف
"عائدة !! انا خائفة !!اشعر بالرعب "
"لما يا بئر الكآبة !!!اليوم رائع يا ليلى اليوم الحفل "
"لهذا انا متوترة !!!هل تعتقدين اني سأكون جميلة !؟"
اقتربت منها عائدة وهي تمسك يدها
"ليلى انتِ فاتنة من دون بذل اي مجهود لذلك اضحكني كي لا اريكي وجهي الأخر "
"لما انتِ بذلك العنف ...اين ذهبت الرقة !؟"
ابتعدت عائدة وهي تدور حول نفسها بتمثيل
"ها هي ...انتِ ملكة الحفل وانا اميرتها يا ليلى .."
ضحكت وهي تنفي برأسها ..لحظات قبل ان تدخل عائشة ومعها فستان عائدة وتخبرها ان الملك احضر فستانها في غرفتها
لتذهب الي الغرفة وهي تجد مجموعة من الخدم ينحنوا اليها وبيدهم فستان ضخم
نظرت اليه بتمعن ...رائع تُعد كلمة قليلة حقا مخملي بالفعل من يراه يجب قول انه من الطبقة الملكية...
بعد مدة ارتدته وهي تنظر الي نفسها في المرآة وقد رفعت فتاة منهم شعرها البرتقالي الي اعلي ليعطي مظهرها شكل انوثي ورائع ...
خرجت من شرودها فتح الباب وظهور لُبيد بحلة !!حلة من اللون الأزرق الداكن مخملية ..وعليها عدة أوسمة ملكية لا تفهم معناها
انحت الفتيات وهم يخرجان ويتركونهم بمفردهم قليلآ
اقترب بهدوء وحذائه يفعل صوت اقل من صوت دقات قلبها
وقف خلفها مباشرة وهو ينظر الي عينيها في المرآة
"تبدين...جميلة يا ليلى "
ابتسمت بخجل في الفترة الأخيرة تشعر الخجل كثيرآ معه كما انها لا تستطيع السيطرة علي دقات قلبها !!
اقترب اكثر وهو يدنو الي أذنها الظاهرة ويحرك إصبعه علي الوشم الظاهر علي عنقها ..وشم لا يريد الاكتمال كما تعتقد !
همس
"هل يؤلمك يا ليلى !؟"
أومأت بتخدر وهي مغمضة العينين ليبتسم بخفوت وهو يدنو منها يقبلها برفق وهدوء وبنفس النبرة
"وهكذا "
همست بتخدر
"لُبيد "
همهم ومازالت شفتيه عند عنقها لتتابع
"سنتأخر علي الحفل ..."
قبلها اخر قبلة ثم رفع نظره المتذمر من ابعادها عنه ضحكت بخفوت
"هل نذهب "
نظر لشعرها المرفوع بأناقة !!وقد تدلى منه بعض الخصلات
ليرفع يده وهو يزيل الربطة ويسقط شعرها ليغطي عنقها الظاهر
نظرت له بغضب وصدمة
"لما فعلت ذلك فقد كانت رائعة يا لُبيد !!"
رد ببرود
"لانها كذلك..."
حزن علي أسنانها
"لا افهم !!!"
"ما هو الجديد لا ارى !!"
صرخت وهي ترفع فستانها وتمشي أمامه وهو خلفها
"باااااارد " ثم تابعت بداخلها بخجل "ووسيم أيضا "
وقفت أمام القاعة بخوف وهي تمسك بيد بذلته
"هل يمكن ان انتظرك هنا !!"
ابعد يده ليلتقط يدها بين يديه ببرود وهو يدخل
"قُضي الأمر يا ليلى..."
ثم فتح الحراس الباب ليدخل بكل هيبة وشموخ ملك وهي بجانبه تلتصق كالقطة
والجميع منحني ينظروا ليهم بإنبهار سواء من وسامته او من جمالها
وقف وهو يرفع صوته الصارم
"بالطبع تعلمون لما هناك حفل اليوم ...هذا الحفل تشجيعي لإقتراب الحرب ...وتحذير ل اي شخص يعتقد اننا سنخسر ...لا مملكة الزمرد لا ولن نخسر حتى لو المقابل وفاتي ...لقد بدأ الحفل استمتعوا"
صفق الحضور بعد إنهاء كلماته لينظر الي ليلى التي تنظر بإنبهار الي التجهيزات
ليهمس لها في اذنيها أدي الي سريان القشعريرة اليها
"هل تشاركيني الرقص !؟"
نظرت له بخجل وتخدر
"وهل تطلب مني !!وتعتقد اني سأرفض !؟"
اندلعت الموسيقى الهادئة في اجواء المكان معلنة عن الرقصة البطيئة ليلتقط يدها
"حتى لو رفضتي ...العنف يفي بالغرض .."
همست بغيظ
"لا تكن مستفز.."
اقتربا من الساحة وهو يقف في المنتصف وهي أمامه وينظران الي اعين بعضهما
"هل انتِ جاهزة !؟"
نظرت الي الجميع بخوف الذين توقفوا عن فعل اي شئ سوى مراقبتهما
ومع ذلك أومأت له بتنهيدة هادئة ليضع يده علي خصرها
وهي تضع يد علي منكبيه ويد الاخرى بين يديه ليتحركا سويا ببطء وبحركات متساوية
وهم ينظران الي اعين بعضهما بشرود وسرحان وكان الحديث توقف والأعين فقط تتحدث
كانت تتحرك بين يديه بسلاسة رغم طول الفستان ...
لكننها بالفعل ضغطت علي الفستان بالخطأ كادت ان تقع لينزل قليلآ
وهو يلتقط خصرها بيديه الاثنين ويرفعها الاعلي وهي تضع يدها فوق منكبيه تنظر له بإبتسامة وهو يتحرك بسرعة وكأنه يحمل ريشة
ثم وضعها وظل يدور بها بحركات سريعة ثم يتركها ويرجع اليها يمسك يد واحدة ويدور بها وهكذا ...
الا ان جعلها تدور وتدور وقد تركها ليقف فجأة وهي تضرب ظهرها في صدره لتتوقف الموسيقى ...
ويصفق الحضور بعد خروجهم من صدمتهم بذلك العرض الرائع ...
التفتت له وهي تبتسم بفخر
"ملكية ...انا ملكية ...عندما ولدت قالوا عني ملكة لكن القدر .."
منع ابتسامته وهو يذهب بها الي مكان ما بعيدا عن الحشود
"كيف تعلمتي الرقص !؟"
ابتسمت وهي تتذكر عائلتها
"كنت احب مشاهدة فيلم سيندريلا كثيرا وعند الرقصة ارقص مع ابي اينعم كنت أخطئ لكن لا بأس بي "
نظر لها بهدوء قبل ان يأتي عدم أمراء وهم يتحدثوا معه لتنسحب بعد ان وجدت الوضع ممل
ووقفت في زاوية تنظر الي الحشود ...لا تعلم كم من الوقت وهي
تقف ولكن نظرت الي الملك لتجد فتاة جميلة تتحدث معه ووجهه بلا مشاعر و يرد بكلمات مقتضبة
شعرت بأنها تريد الفتك بها بطريقة ما الغيظ والغضب تملك منها او....الغيرة لتقول بداخلها
"لما تلتصق تلك العلكة به بتلك الطريقة !؟"
لتجد صوت شخص بجانبها
"اممم تغارين إذا ايتها الأسطورة "
نظرت لتجده الوزير الاعلي !!لتقول بتوتر
"جايدن!! كيف حالك!؟"
نظر لها بمكر
"تغارين صحيح !؟"
"ماذا غيرة ماذا !؟"
قاطعها بنبرة صارمة
"انا اقرأ الأفكار لا تكذبي.."
نظرت بصدمة وهي علي وشك البكاء ليتابع
"هل تريدين اخذ حقك !؟"
اومأت ان دون تفكير ليبتسم وهو يأخذ بيدها الي الساحة مرة اخرى
حيث دوت أغنيه غريبة يدورون حول أنفسهم ثم تنتهي بصقفة علي اليد
وجدت الأمر مرح اكثر من ما هو اغاظة لا اكثر ...
غير عابئة بنظرات لُبيد الحارقة سواء لها او ل جايدن
بعد مدة حيث تزاحم المدعوين علي الساعة وهم يرقصون بالإضافة الي حسام وعائدة وجدت من يسحب يدها بعنف خارج الساحة ..
********************************************
٠٠٠قبلها بقليل ٠٠٠
كانت عائدة تنظر الي ليلى ولُبيد بحب ...هي تعلم ان ليلى بدأت مشاعرها تتحرك اتجاه الملك ولكنها مازلت لا تعلم او ...تنكر هذا !!
لتجد من يقف بجانبها
"حكيمتي !!"
نظرت لتجده حسام لتصك علي أسنانها
"حسام ..لقد أخبرتك لا تناديني مرة اخرة بذلك الإسم!!"
رد ببرود
"وقد أخبرتك انا أيضا اني انادي زوجتي لا احد غريب ..."
"انا لست زوجتك يا حسام ..."
" لستِ ولكن ستصبحين زوجتي يا عائدة "
"لن اصبح يا حسام "
"بلا "
قاطع هذا العراك البارد هو امير ولاية من ولايات الزمرد ...الأمير الذي كان يريد خطبتها
"مرحبًا بكِ ايتها الحكيمة ..."
ثم امسك يدها ليقبلها تحت نظرات حسام المشتعلة لترد بدلال لإغاظته
"مرحبًا ايها الأمير ...انا بخير "
"احب ان اعبر عن جمالك المتزايد اليوم "
اصطنعت الخجل وهي تشعر بتوتر الجو خاصة من تلك المدخنة التي بجانبها
"شكرا لك حقًا "
نظر الأمير الي حسام بتعالي وتكبر
"من انت !؟"
نطق حسام بهسيس مرعب
"انا الجندي المتطوع حسام الذي يقتل ويذبح اي شخص يقترب من كوكبه ومملكته ..." ثم نظر الي عائدة "وممتلكاته ايها الأمير لا اقتله بل امحيه من الحياة هل فهمت من انا "
ابتلع الأخير خوفه وهو يذهب بحجة رؤية الملك لينظر حسام بسخرية
"هل كنتِ تريدون الزواج من هذا ...نصف رجل !!"
"لا دخل لك "
همس بجانب اذنيها
"تنتهي الحرب وحينها سأعيد تربية لسانك هذا يا ذات العيون الناعسة ..."
نظر له بتحدِ وهو يبادلها النظرة ...دقيقة وكانا يضحكان علي حديثهم ونظراتهم ليقول بحنان
"لما تعاندين"
ردت بخجل
"لاني خائفة "
امسك يدها بحب وهو يبث الطمأنينة الي قلبها
"لا يوجد في قاموسك شئ يدعى الخوف وانا بجانبك هل هذا مفهوم!؟"
ردت بإبتسامة ساحرة
"مفهوم ايها الجندي "
انحنى بحب
"هل يمكن ان تشاركني حكيمتي الرقصة !؟"
وضعت يدها بين يديه بخجل وهي تؤمئ ليذهب بها الي الساحة
********************************************
ذهب بها الي مكان خارج القاعة التي بها الحفل وهو ينظر اليها بنظرات سوداء
"ماذا كنتِ تفعلين بالداخل !؟"
ردت بلا مبالاة
"ماذا !؟ ماذا فعلت !؟"
قبض علي يدها بعنف
"كنت ترقصين مع وزيري الاعلي ها...بل تركتيه يلمسك ايضآ!!"
ابتعدت عنه وهي تقول بشجاعة مصطنعة
"ليس لك دخل من انت للتحكم بي!؟"
"انا الملك يا ليلى !!"
"وهذا ليس كوكبي ايها الملك انا هنا ل اداء مهمة ثم اعود ..."
نظر ببرود أمامه
"ومن قال اني سأسمح بعودتك "
ردت بعنف
"ومن قال اني سأسمح لك بعدم ذهابي "
رفع منكبيه ببرود
"حينها سأتزوجك حتى تكونين لي ..."
"هل انت تحبني يا لُبيد !؟"
لم يرد بل ظل بارد صامت ...لتبتسم بسخرية مؤلمة
"لا تحبني !!! حسنا سأرفضك يا مولاي ..."
اقترب منها ببرود مهلك ارعب قلبها الصغير منه ...ورغم ذلك لم تبين اي شئ له ...
بل نظرت بكل تحدى وقوة كاذبة ...لم يغفل عنه حركة عينيها المتوترة وقبض كف يدها الرقيق علي فستانها المخملي ...
التصق بها حتى لم يفصل بينهم سوى إنشات قليلة جدآ وتحدث ببروده المعتاد مع عينيه الجامدة من اي مشاعر
"لن يلمسك شخص آخر ...ولن ينظر لكِ رجل غيري ...مجرد نظرة فقط انتي لستِ من حق اي منهم انتِ من حقي انا ...حق الملك ..
ملك كوكب الزمرد ..."
نظرت وعينيها الرمادية تشتعل بالتحدي والعند
"لا ...انا لست حقك حينما ارفضك سأعود الي كوكبي الي عائلتي وأحبائي لن يمنعني احد حتي انت أيها الملك انت حتى لا تحبني ..."
ابتسم ابتسامة مرعبة رأتها عندما قتل احد الوزراء بدم بارد همس في اذنيها ليقشعر بدّنها
"انا لن أعيد حديثي مرة اخرى ...لا ارغب في اذيتك يا ليلى صدقيني..
لا تجعلي شيطاني يخرج لكي صحيح لا احبكِ لكن انتِ ملكي شئتِ ام ابيتِ ...ملكي انا فقط ..."
امتلأت عينيها بالدموع وهي تنظر له بضعف أمام هالته القوية
"ابتعد عني ....لا أستطيع لا أستطيع انت لا تحبني ..مجرد امتلاك غبي انت لست بشري حتى انت مجرد شخص من كوكب غير كوكبي.."
نظر لها بجمود وهو يجز علي اسنانه بقوة
"هيا الي الحفل ...ايتها الأسطورة .."
نظرت بوهن وهي تتنهد ثم تدخل معه ...ليعم الصراخ فجأة
وهي تجد عائدة تصرخ وجالسة علي الأرض وعلي قدمها حسام ...وهو مصاب إصابة بالغة في ...
قلبه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
متنسوش الفوت والكومنت ❤️❤️
الريفيوهات راحت فين 💔كدة بقا انا مدلعاكوا وانتوا مفيش رفيو صغنن🥺🥺
يتبع ....