< بسم اللّْه الرحمٰن الرحيم >
________________________________
10:08 a.m:
خرجتُ مِن الحمامِ بعد أن إستحممتُ،لففتُ روبَ الإستِحمامِ على جسديَ ثمَ لففتُ التي أصغر مِنها على شعريَ،قضيتُ أموري بحلولِ ساعتان ثُمَ أِنتظرتُ سوون لكي نذهبَ إلى بيتِ عائلتِها لتناولِ الغداء فاليوم لا توجد لا مُحاضرات ولا خُطط لدينا كما أِنها تقليدٌ لدى عائلتينا.
قُمتُ بأِرتِداء بلوفر بطيخي واسِع وبنطال جينز أزرق ضيق مع حذاء أبيض من ماركةِ أديداس المُفضلةِ لديّ،سرحتُ شعري ليكونَ منسدلاً على ظهريّ وبعضُ الخُصلاتِ على كتفيّ ولا ننسى بعض الأقراط الالماسية وحقيبتي.
وصلت سوون بعد رُبعِ ساعةٌ لتأخذَ تفاحةٌ وتتوجه لِسيارتِها لتنطلقَ بعد أن صعدتُ،وصلنا لتستقبِلُنا والِدتِها بحِظن طويل ثم تم سحبُنا نحو غُرفةِ المعيشة حيثُ يوجد الجميع،أتخذنا مكاناً بجانبِ الفتياتِ وهُنا أنا لا أقِصدُ أيةَ فتياتٌ بل أولائِكَ المصطنعاتُ والخبيثاتُ،لا أعلم مالذي فعلتهُ سوون وعائلتها الطيبين ليحصِلوا على أقرِباءْ مثيرين للشفقةِ والمشاكلِ ، فقط تمنوّا أن أخرُجَ مِن هُنا بِسلام لأني بالتأكيدِ لستُ في مزاجً لِلمشاكلِ خصوصاً مع هؤلآء.
عِندما جْهِزَ الغداءُ قُمنا جميعاً متوجهينَ نحو مائدة الطعامِ اللافِتةِ لِلنظرِ حيثُ يسودوهاْ الرُخامُ ذوُ المنظرِ العريقِ أتذكرُ ذِكرِهمُ أنها وِرثٌ عائلياً لأجيال، دائما ماتسحرُني فأبقى أتأملُها طبعاً قامواْ بتجديدِها لكي يُناسب الوضعَ العصريَّ وديكورَ المنزِلِ ولم يزلْ سِحرُها، أعشقُ الأشياءُ القديمةِ.
غادرنا أنا و سوون بعد أن تناولنا الوجباتِ الخفيفةِ اللذيذةِ لنذهبَ لمنزليّ ونسهرَ مع بعض.
--
_________________________________
أنتهى البْارتَ الخامِس.