وجبة تفاهة مع رشة فلفل كوميدي...

Av besan-khalil

123 10 63

لا احد يهتم بالمقدمات .. اعجبك العنوان تفضل بالدخول .. و ان لم يعجبك تفضل ايضا بالدخول 😂😂 معك انسان متفائل... Mer

°• part 2 •°

•° part 1 °•

108 9 63
Av besan-khalil

كنت نائمة في سلام الى ان اتى ذلك اليوم الذي اخرجت فيه من بيتي غصبا و وضعت في بيت اخر ...

لكنه مكشوف السطح لم استطع التفكير كثيرا بسبب الدفء الذي اجتاح جسدي بمجرد مرور المياه الدافئة عليه ..
احسست بغرابه حينها .. كأني اصبحت شخصا اخر .. كأني اصبحت اقل ليونه و لوني اختلف ايضا .. يا الهي ما الذي يحدث لي ..
ثم قطع تفكيري بيدين تحركني بكل الاتجاهات .. الامر ليس مؤلما ابدا .. و من يهتم .. بعد وقت ليس بطويل اصبحت بشكل جديد اخر 😯 حسنا لا بأس سأكمل حياتي على اي حال .. وضع شيءً ملمسه زلق علي و اصبحت المع كالنجوم وسط السماء .. الامر ممتع حقا ..

و اخيرا وضع سقف لمنزلي الجديد و اخذت قيلولة لارتاح قليلا بعد تعبي في ذلك اليوم ..
لم تدم قيلولتي سوا نصف ساعة .. و اذا بي استيقظ و قد كان جسدي مرتخيا لدرجة عدم رغبتي في الحراك .. بقيت اتأمل السقف حتى أُزيل مرة اخرى و هناك رأيت احدهم ينظر لي بإبتسامة .. يا الهي ماذا افعل ؟.. انه كبير و اخذ سقف منزلي و الان يبتسم ؟!!!
.. لا اشعر بالراحة بتاتا .. فإذا به يعيد وضع السقف ثانيةً و يذهب .. لكنه لم يلبث سوى خمسة دقائق و اذ به يعود و يزيل السقف !.. بدأت اخاف حقا .. انه غريب لكنه جميل ౧(*മ് ധമ്)੭ु⁾⁾ ..
حسنا هو الان يمد يديه ليأخذني اليه .. هل اصرخ!! يا الهي النجدة .. لما لا يسمعني احد ؟! .. اه صحيح لقد كنت وحيده دائما .. تابعته بملل و كأنه ليس لي شأن بالذي يجري .. وضعني على الارض و تركني هنالك ثوانٍ قليلة .. ثم عاد و معه شيء ابيض .. اظنه يشبهني سابقا ..

الم اكن وحيده؟!! .. من اين خرج هذا الان؟ ..

حسنا وضعه فوقي و اصبح يوزع به على جسدي الصغير .. لم اعد زلقة !!.. انا سعيده .. لكن سعادتي تحولت لإستغراب .. لان ذلك الشخص الجميل اصبح يقلب بجسدي للاعلى و للاسفل حتى اصبحت طويله و رشيقة .. لقد فهمت ما يجري الان .. انه يساعدني حتى اصبح رشيقة و جميله و بيضاء البشرة .. شكرا جزيلا .. قلت له .. لكنه لم يسمعني .. كأنه لا يقوى على ذلك ..

لكني ارى المتعة و الشغف في عينيه .. ماذا اعني له؟ .. لم افكر طويلا بسبب شيء حاد اخترق جسدي الطويل و اذ به يقسمه نصفين .. انا لا اشعر بالالم .. لكن لما يفعل هذا .. عدت لاتابع بصمت .. و الان اصبح هناك سته مني .. اصبح لدي خمسة اخوه .. لحظه .. لا اظنهم سعداء بهذا القدر .. هل انا اخت سيئة ام انني الوحيده التي لا تفهم ما يجري ؟! ..
لم استطع سؤالهم بسبب يد ذلك الشخص و هي تبعدني و تبعد اربعة من اخوتي على الجانب و تحضر اداء اسطوانية و تبدأ بتمريرها على جسد اخي ..
لاا انه يصبح رقيقا جدا .. هل كانت نيته من البدايه قتلنا؟! لكن لما اختار تلك الطريقة البشعة؟ .. و لما لم يقتلني وحسب عندما كنت وحيده؟.. بل اختار ان يقتلني ستَّ مرات ؟!!
حسنا هذا غريب جدا .. و هل استطيع النفكير بالغرابه و اخوتي يسحقون امامي هكذا ؟! يبدو انني الاخيرة .. لما لا ! انا شاهدتهم جميعا يقتلون من غير رحمة و يوضعون على ارض سوداء كل ٣ منهم معا .. و لم استطع مساعدتهم .. استحق هذا .. و الان ارض اخرى سوداء فيها اثنان من اخوتي و انا الثالث معهم بالتأكيد .. اذا سأستعد للالم .. مرر تلك الاداة الاسطوانية على جسدي و اذ انا اصبح رقيقة جدا و لكني اشغل حيزا اكبر .. لكن بحق الله لما لا اشعر بالالم ..
نظرت لاخوتي .. انهم يبكون .. لماذا ؟!! ايجب ان اكون الوحيده الجاهلة هنا ؟ .. وضعت بجاني اخوتي على تلك الارضية السوداء كسواد الليل .. كانت زلقة ايضا مثل جسدي الجديد في البداية .. هل انا كائن معين غير معروف؟ ربما انا من الفضاء .. و كيف سأعرف و قد قضيت كل حياتي في بيتي و لم اخرج ابدا ..

و الغريب اني لا اتذكر شيئا !!.. هل فقدت الذاكرة ايضا ؟ لا بأس لا احتاج لها الان .. ربما هذه لحظاتي الاخيرة ..نظرت لذلك الشخص المسؤول عن حالتي المأساوية .. لا اعلم لما هو سعيد .. ربما هو يقوم بهذا دائما لكل ابناء جنسي ..
لم اشهد في حياتي ارضا تطفو .. و لكن تلك الارضيه السوداء ترتفع في الهواء .. ربما سنذهب لبيت جديد .. هل نزور كل بيت بشكل مختلف ؟ لغز غريب ! ..

دخلنا لبيت دافئ كأنه بيت لعائلة سعيده .. و التي لم اشعر بها في حياتي كلها .. لكن ذلك الدفء لم يعد دافئا .. شعرت انني احترق و اخوتي كانوا يصرخون .. لما يصرخون ؟! ..
اصبحت جامدة جدا .. جسدي تغير لونه ايضا .. انا لا استوعب شيئا .. بعد مدة قصيرة أُخرجنا من ذلك البيت الحارق الى مكان باردٍ بالنسبة لنا لاننا كنا في الجحيم حرفيا .. لكننا و يال الغرابة ما زلنا على تلك الارضية السوداء ..
حسنا .. ما كان يجب ان اتكلم .. رفعنا ذلك الشخص عن الارضية السوداء و وضعنا في مكان جميل و غطانا لكي نظل دافئين .. بدأت اعيد التفكير .. حتى لو رأيته يؤذيني .. و لكن من الجانب الايجابي هو احضر لي خمسة اخوة .. و من ثم اعطانا شكلا و بيتا جديدين لنعيش معا بسعادة .. ربما هو ليس شريرا كما افترضت ..
اسمع اصواتا في الخارج .. ليست اصوات كلام .. و انما اصوات افعال لا اعلم ماهيتها .. اشم رائحة جميله .. هل يحضر لنا الطعام؟! .. لكني لم آكل في حياتي كلها .. لا اتذكر شيئا .. كنت نائمة فقط .. ثم رفع عنا الغطاء و نظر بإبتسامته المعتاده ..
رفع احد اخوتي و اخذه بعيدا .. لما؟! الا يجدر بنا تناول الطعام معا في منزلنا الجديد؟ الغريب اني نسيت ان اسألهم ماذا يحدث بالرغم من معرفتي انهم يعلمون .. لكني لم اتذكر ابدا ..
قاطع تفكيري يد كبيرة رفعتني من بيتي و اخذتني بعيدا عن اخوتي .. ثم وضعني ذلك الشخص على ارض بنّيّة كالقهوة .. و معه شيء حاد ..
تفكيري مشوش .. لا افهم هذا الرجل ابدا .. تارة يكون جيدا و تارة يكون عكس ذلك .. حاولت ان افهم تفكيره .. لكن لا بد اني لست ذكيه بما يكفي .. او ربما انا غبية .. اشعر بالفراغ و الخوف الشديد .. لم اكلم اخوتي حتى ..
فُتِحَ رأسي .. فتفاجأت بيد داخلي .. لا افهم لما جسدي فارغ تماما .. ربما هذا شكلي الجديد .. ربما تجربته لم تكن جيده .. و كانت النتيجة غير متماسكه .. اخاف من القادم ..
كانت الرائحة الجميله اقوى و اقوى و اذ به يملأ جسدي بتلك الاشياء التي كان يعدها .. و لكن لما رائحتها جيده ؟ الا يفترض بالمواد الكيميائية ان تكون سيئة الرائحة ؟ ربما ليس كلها .. لا بأس .. اتساءل ان كان هناك اسوأ من هذا ..
لما لا استطيع الحراك او الهرب .. هذه انا منذ بداية حياتي .. لا اقوى على الاعتراض على اي شيء يقوم به الاشخاص تجاهي .. لا اتكلم و انما اراقبهم فقط .. هذه انا الغبية .. حسنا ربما هو ليس بإختياري .. لكني لم احاول حتى !! .. استحق ما يحصل لي ..
لم انتبه على نفسي و الا انا في مكان ابيض كليا و بجانبي اشياء و لكنها ليست قطعة واحدة .. ربما اشياء ميته و مقطعة و لكن لما هي معي وحدنا و في هذا المكان .. سمعت صوتا و هو يقول .. انتهى امرنا .. هذه المحطة الاخيرة ..
لا انكر اني شعرت بالذعر .. و لا اعرف من اين خرج ذلك الصوت ..
ثم خرج اخر يقول .. ربما هي لا تسمعنا .. اتظن انها ماتت فعلا؟! ..
رد عليه صوت ثالث .. لا اظن هذا ..
فقررت الرد اخيرا .. و قلت : من انتم و كيف تعرفونني؟ ..
الصوت الاول : نحن هنا بجانبك .. حتى لو كنا قطع صغيرة لكننا نستطيع الكلام و لن نموت بتلك السهولة ..
قلت له : ماذا تقصد بنهايتنا؟ و بالمحطة الاخيرة؟ الصوت الثالث : نقصد اننا انتهينا .. و سوف نختفي من هنا بعد قليل .. و لن يعود لنا وجود في هذه الحياه ..
لم افهم و لا كلمه حتى .. ماذا يقصد ؟ .انا لا اعرف و لا اريد التفكير بهذا ..
مرت عده دقائق يغلفها الصمت .. فقط صوت في الخارج كحركة خفيفة هو ما نسمعه الان .. لم اعد اهتم .. فقد مررت بأشياء سيئة كثيرة .. لكن هل حقا مررت بالاسوأ ؟ ام ينتظرني و اخوتي شيء فظيع اخر؟ سأكون مستعده لأي شيء
حسنا اسحب كلامي .. الان انا على طاوله كبيرة و في علبة صغيرة و لكنها كبيرة مقارنة بحجمي .. و حولي كل اخوتي في علب مختلفة كلٌ في علبة واحدة و معه مثل الاشياء التي معي .. و حول الطاولة اشخاص ضخام ينظرون لنا بشر و شهية ..
تذكرت الان (هجوم العمالقة) انه الشيء نفسه تقريبا .. و بدأ الهجوم علينا من قبلهم و بدأ حجمي بالتناقص بشكل غير منظم .. و اخوتي لم يكن حالهم افضل .. و بالنهاية اختفينا من ذلك الكون نهائيا .. و في افواه اولئك الجائعين .. متنا و لم يتذكرنا احد بعدها .. هذه حياتي .. ليست سعيده انا اعلم ..

و لكن اريدكم ان تعلموا شيئا واحدا فقط .. هذه ليست حياه اي احد .. و انما هي فقط حياه (رغيف بائس من الخبز الطازج )

لا تحزنوا كنت جميله في يوم ما 😂
_________________________________________
انا ما بشجع التنمر بس بسمح بحفايات من حجم صغير لأطفال من عمر سنتين فأقل 🌚
لا تقتلوني حبيت اغير جو 😂😂😂 بس هل الناس بتغير جو بقصة من 1300 كلمة؟☻
احكولي رأيكم بهاد الكتاب الجديد و اذا عندكم اي مواضيع تافهة احكولي في الخاص مشان ما يصير حرق للاحداث ..
بالله مين منكم كان متوقع كل هاد يكون حياة القليل من الطحين البائس 😂😂😂

بشوفكم في قصة تافهة اخرى ان شاء الله 😁 باااي 😆

Fortsätt läs

Du kommer också att gilla

6.8M 347K 62
سمع صوت صفير يأتي من جهه النافذه فنظر وفتح عينه بصدمه وهو يري فتاه تجلس علي حافه النافذه وتحرك قدمها كأنها تجلس علي الشاطئ واصفر بطريقه مزعجه فنهض وت...
40K 3.2K 26
هتضخمني هضخَماك وهقلصلك منظَرَك🪚🚬
10.9K 689 7
طفل يتيم مشاغب يتسلل إلى فناء ميتمه ويرى سيارة فاخرة متوقفة يقرر العبث بها بالرسم على السيارة و تحطيم نافذتها، لكنه يتفاجأ بمالك السيارة وهو رجل ثري...
6.4M 245K 45
شاب ملتزم لايرفع عينه في امرأه يخاف الله وضع الله أمامه في كل خطوه حلم حياته ان يرزقه الله بزوجه صالحه ولكن ماذا ان كانت زوجته قد تربت وعاشت حياتها ف...