Legends are alive

By Biba_ss501

308K 14.7K 2K

الملخص : قصة خيالية ..أساطير •• لا يمكن تخيل حدوثها بالواقع >> هذا ماكانت تقوله .. وفي أعماااااااق أعماااقها... More

المقدمــــة
شرح عن أسطورة الذئاب
مطاردةٌ غريبة
لقاء الرفيـــق
اللقـاء الثاني ✨
مستذئــب!
انقضاض الروجر
رفيقته! ❤
حبٌ بنكهةٍ مستفزة
مشآعـــــــرٌ جيـآشــــة 💜
مشآعـــــــرٌ جيـآشــــة2 ❤

النهـــــــآيــــةة ✨❤

20.8K 1.3K 578
By Biba_ss501

م̷ـــِْن يـﺣبك ﻟن ﻳترڪ ﯛﻟو ڪـنـٌت ﺷﯛڪاً بـيـن يـديـہ🌸

ོ»❥'
         °••••••••••••••••••••••••••••°
أرَى فِيكْ المنْفَى والوطَنْ لذلكَ حينَمآ أردْتُ أنْ أهجُرك عُدْتُ إليك !♥

**********************
أمسك زيوسيرز برأس دانييل من شعره وشده أمام قومه قائلا بنبرة استهزاء وغرور " انظروا الى من سقط على ركبتيه ..*وبنبرة مستهزئة * الألفااااا العظييييم " رفع قبضته بنية لكمه امام قومه فزمجر دريك من على المنصة " ألفااااااااااااااااااااااااااااا "

فاجأه دانييل بلكمة مباغتة جعلته يتراجع الى الخلف جاثيا علـّۓ. ركبتيه دون تصديق، ثم تخاطر مع دريك هاتفا به " الزم مكانك لاتدعه ينتبه اليها "

..توسعت حدقتا زيوسيرز بصدمة وهو يرى الألفا يستقيم رافعا رأسه بملامح قاتلة وابتسامة خبث تزين شفتاه وعينان مسودتان م̷ـــِْن الغضب مما يدل علـّۓ. نيته الواضحة بانهاء هذه المهزلة وانهاء حياة هذه القذارة ، اتجه اليه سريعا مخرجا مخالبه خادشا اياه

وذاك هرب منقذا بعض ملامحه في اخر لحظة والصدمة تملأ وجهه مرددا بخفوت " ك..كيف " ووجه انظاره الى التي كانت تفترش الارض بفستانها تقف نافضة فستانها وبقع الدماء لا زالت على ملابسها

*zeyoserz pov*

&كيف .. كيف ذلك .. وكأنها شفيت من الاصابة !! *هز رأسه محاولا افاقة نفسه * ولكنها بشرية .. *فكر مجددا .. ثم * أ...أيعقل ذاك الشراب !!! &

" حسنا حسنا حسنا .. انظروا الى الفأر النتن الذي وقع في المصيدة " قالها دان بغضب بعد أن سلمه دانييل زمام السيطرة .. قبض على عنق زيوسيرز رافعا اياه عن الارض بيده اليسرى .. وهمس له بزمجرة " أول قاعدة ياعزيزي لاتستخف بأعدائك حتى وان كان لك بطاقة رابحة "

تحدث زيوسيرز مختنقا من قبضته  وعقله مشغول بـ *كيف واللعنة علموا أنه ساحر* " ل..لكن ..ك..كيف "

لم يبخل دان عليه بالشرح ، وقال جازا على اسنانه بحقد " فقط ..فكرت وكأنني مجرد سافل نتن ومريض مختل لديه عقدة نفسية ...*ثم هتف بغرور مستفز* أظننت حقا أنك قادر على هزيمتي !! "

حرك زيوسيرز يده محاولا ان يتمتم بتعويذة ولكنه شهق بقوة وهو يرى قلبه بين مخالب دان .. أنزل برأسه ناظرا الى التجويف الفارغ في صدره دون تصديق ... رمى دان بقلب زيوسيرز الاسود في النار راميا بجسده الذي تفتت الى رماد لكونه ساحر

*فالسحرة الذين يتعاملون بالسحر الاسود يجب عليك أن تخرج قلوبهم وتحرقها وهي تنبض وبذلك تصبح أجسادهم رمادا مباشرة .. اما ان قتلت اجسادهم مئة مرة دون حرق قلوبهم فهم لن يموتوا ابدا ..انها كلعنة على اجسادهم*

بالنسبة لزاك نظر الى رماد سيده والحقد والانتقام يملأه فهو لن يضيع تضحية سيده هباءا ,
رآه أليكس وعيناه تمتلأ حقد فاستغل الفرصة هاجما عليه ناويا القضاء عليه قبل أن ... ولكنه اختنق وهو يرى العروق السوداء تملأ جسده , فقد أصابه زاك بلعنة وانطلق الى تلك الواقفة بفستانها متمتما بكلمات جاعلا رمحاً مسموماً يظهر بيده راميا اياه تجاهها

في تلك اللحظة لم يُسمع سوى صرخات اليكس المكتومة باسم رفيقته محاولا أخذ انفاسه.. ثم في اللحظة التالية انفصال الجزء العلوي لجسد زاك وسقوطه على الارض وانقضاض أليكس عليه مخرجا قلبه من مكانه راميا اياه في النار تابعا لحال سيده

<< في لحظة ضعف الساحر يخف سحره اذا لم يكن قد توفي ..يعني أن أليكس قبل أن يلفظ انفاسه الاخيرة ضعف الساحر لذلك استطاع اليكس التحرك وانقض عليه

اتجه أليكس لذلك الجسد الذي تهاوى مجدداً هاتفا برعب محتضنا جسدها " لا لالالالالالا .. فرانسيس لا "

صرخ به دانييل " توقف عن الدراما .. انها بخير " و رمى امامه السهم المسموم

اختلست فرانسيس النظر الى اليكس الذي ينظر اليها بصدمة ..وقفزت حاضنة اياه بابتسامة سعيدة لخوفه عليها تمطره بالقبلات قائلة بنبرة ضاحكة " أوه كم أنت لطيف حبيبي .. أنا أحبك " ..اكتفى اليكس باحتضانها فقط

ابتسم دانييل واحتضن زوجته جانبيا مخاطرا أليكس " لقد كنتُ مدينا لك.. والان نحن متعادلين " فاعطاه اليكس ابتسامة ممتنة , اعاد دانييل نظره الى التي تحاول ابعاده فتمسك بها بكلتا يديه محتضنا اياها اقرب اليه ..مقبلا جبينها بحب .. وهمس بعشق قرب اذنها " أحبكِ خجولتي " .. لم يسعها سوى أن تغرس وجهها في صدره مخفية اياه وهي تشتعل خجلاً

*********************************
stooooooooooooooooop

فاهمين شي !! .. كيف تعافت أسيل !! .. ثم لماذا زاك استهدف فرانسيس وليست أسيل !!! ......... حسنا حسنا حسنا اعزااااااائي الكرام نعود للأمس صباحا .. في المحكــــــــــــــمة

********************************

في اللحظة التي نطق فيها القاضي .."  مبارك لكما واتمنى لكما حياة سعيدة "

اتجه اليها بخطى واسعة محيطا وجهها ..حريصاً على ملامسة اصابعه لخديها متحسسا اياهما بابهاميه ..وألصق شفتيه على جبينها ..وأغمض عينيه مقبلاً اياها بعمق ...شاعراً بالزمن يتوقف لديه ..*ضاع بأفكاره التي تدور حول*

& لاأصدق ..رفيقتي..حبيبتي ..من نبض خافقي لها ..أصبحت ملكي الآن ويحق لي وحدي لمسها دون غيري &

وعى على نفسه بسبب النغزات الخفيفة على معدته فانتبه لنبضاتها المرتفعة شاعراً بحرارتها المرتفعة التي تعبر من بشرتها الى شفتيه ..لحظة ابتعاده عنها بخطوة فقط ..لم يرى خيالها ..مما جعله يذهل لسرعتها الخارقة .. وهمس باستغراب  " هل فرت مني ؟! "

.. مرت من جانبه والدتها كاتمة ضحكتها .. وربتت على كتفه مباركة لهما ولحقت بابنتها الى السيارة

هتف دان بنبرة لعوبة وساخرة " أيمكن أنها علمت كونك مجروب ! " ... اجابه دانييل بحنق " أيها الذئب الوقح .. لا أحد مجروب هنا غيرك " وحجبه عنه كي لايستفزه اكثر ... وتبعهم مهرولا مستمعا لهتاف والدته " أُحرجت منك لكونك أول شخص يقبلها ايها الغبي ..فخفف عليها " ..تمتم بهمس "ماذا عني !؟ ..ثم فلتحمد الاله كوني اكتفيت بقبلة واحدددة على جبينها ! "

و منذ أن وصلا لمنزل القطيع وهي فقط تتحاشى الظهور أمامه ولو للحظة ..أما هو فقد تجاوز الامر قائلا بنفسه "فقط حتى أنتهي من ذاك النتن وتصبحين بأمان سأجعلكِ تدركين خطأكِ التام بفراركِ مني " .. *أي أنه يتوعدها وبقوة*

ثم حان وقت الجد ..و استدعاهم الى مكتبه ليلاً .. دانييل وأليكس ودريك *قائد المحاربين* وأسيل التي شدت معها فرانسيس .

- دانييل بحزم " ركزوا معي ..أريدكم أن تفكروا كعقل ذاك المختل ..فان كنتم مصابون بجنون العظمة ويملأ قلوبكم الحقد *وبنظرة حادة * ماهي خطوتكم التالية ؟! "

- دريك بنبرة غليظة " قد يفتعل حريقا او يختطف اللونا أو أيا كان مايفكر به ألفا.. ولككن "

- أكمل أليكس بدلا عنه " ولكن كيف سيدخل الى القطيع .. *حدق بالألفا * لن يستطيع أن يدخل دون علمنا حتى "

- أجابه دانييل بتفكير " نعم .. ولكن هناك شيء يفوتنا *متذكر لتهديده الواثق * لقد كان واثقا .. بالتأكيد لديه ورقة رابحة ..أريدكم أن تضعوا كل الاحتمالات "

- "د..دانييل " صدر صوتها باحراج ..ولولا قدرة سمعهم لما انتبهوا لها ..لحظة التفاتهم اليها ازدردت ريقها محاولة جمع شجاعتها فهي تريد المساعدة قدر الامكان لئلا  يصاب احدهم او يأذى ..فتابعت " أهو مستذئب أم ساحر ؟ "

- حاول دانييل حصر تفكيره بالمشكلة وأن يتجاهل صوتها الرقيق الذي جعل دان يعلق بنبرة فخر مضحكة "عزيزتنا تريد المساعدة ..انني فخور بها "

واجاب دانييل " انه هجين مستذئب ومصاص دماء .. *وسكت محاولاً تشتيت حواسه المركزة عليها ..ومنصتاً  لاقتراحات الباقيين*

- عقدت حاجبيها محاولة تذكر كل ما رأت في الحديقة ذاك اليوم ..فبعد التفكير ملياً رأت الكثير ذاك اليوم ولكنها لم تعطي اهتمام ..ام لظنها أنها تهلوس .. استقامت بهدوء متجهة نحوه *ودانييل يحاول أن يبدي انه لم ينتبه لها ملتفا برأسه ناحية أليكس ودريك الذان يتجادلان ..حتى شعر بقربها فازدرد ريقه مترقباً كيف ستجذب انتباهه ..ولاعناً نفسه لكونه لايستطيع التركيز *

,شدته أسيل من مرفقه هامسة له بصوت منخفض " دانييل ..*نظر اليها محاولا رسم الجدية على ملامحه ، ومحاولا عدم التأثر من صوتها * أيعقل أن يكون له ثلاث قوى ! *عقد حواجبه وقد استحوذت على انتباهه وانتباه الباقيين* ..فالتف اليها ممسكاً بيدها اليسرى " مالذي تقصدينه بسؤالك *صمت ثم أردف* مالذي تتذكرينه عزيزتي .. أخبريني بتفاصيل ذاك اليوم "

-ارتبكت من لمسته ..ولكنها تابعت " لاأعلم اذا مارأيته كان صحيحاً أو أنني .. "

- رد دانييل بنبرة عطوفة محاولا بث الطمأنينة اليها وتشجيعها " عزيزتي .. دعيني أنا أحكم .. فقط أخبريني بكل مارأيتيه "

- " لقد كان الخبيث يصرخ على أحدهم ..ثم فجأة ذاك الرجل قام بخنق نفسه بيديه ..بل كان وكأن أحدهم يحركه ..ثم ابعد يداه وجثى على ركبتيه آخذاً أنفاسه بصعوبة " قالتها أسيل تحاول شرح كل ماحدث

-قال دانييل مستغرباً " عزيزتي .. أكان هناك أحد آخر بالقرب من ذاك الرجل !! .. يلبس معطفا غريبا ذو أنف معقوف .. ويبدو كساحر ؟؟ " قاصداً زاك بكلامه 

- هزت رأسها بلا " لا ..ولكني رأيت ذو المعطف الغريب يأتي بعد ما حصل بدقائق ثم ركبا الشاحنة السوداء وانصرفوا تاركين الاخر جاثيا على الارض ..ولست متأكدة من أنفه " انهت كلامها بنبرة غير متأكدة

احتدت ملامح الكل يفكرون بغرابة الموقف  .. اما دانييل فقد كان يركز بما يقوله دان " بالطبع دانييل .. كيف لم ننتبه ..الغرفة كانت مليئة برائحة الروجرز ام رائحة مصاصي الدماء ..أما هو لا أظن ..وبالتحديد لحظة اقترابنا منه لم أشتم شيئا وعلى مايبدو كان مخفيا رائحته ايا كانت " .. كل مايدور بذهن دانييل كان حول .. & ورقة رابحة !! ..ان افترضنا كونه ساحر اذاً بامكانه الدخول دون ان نعلم به .. بل وبالاحرى هو هكذا علم بوجود اللونا ..فأنا لم أكن قد أذعت لبقية القطعان كوني وجدت اللونا لقطيعي& , قاطع تفكيره همستها المتوترة " د..دانييل ماذا هناك " ,هتف دان بنبرة حازمة "سنحميها دانييل ..لن يصيبها أذى ..فقد اكتشفنا ورقته الرابحة المخفية"

لم يستطع دانييل منع نفسه .. هو فقط مد يديه  وضمها الى صدره ..معتصرا اياها بين ذراعيه دافنا وجهه بحجابها ناحية رقبتها متنهدا براحة .. لكونه الآن بات متأكدا م̷ـــِْن تفكير ذاك الخبيث ..مستنشقاً رائحتها التي تداعب أنفه جاعلة اياه يتنفسها كالمدمن ومتمتما بعزم"ستكونين بخير .. سنحميكِ ولن ندع مكروهاً يصيبك " ..زمجر دان بخفة مؤكدا وعدهما لها .

اما اسيل التي تجاهد لابعاده عنها ..ندممت أشد الندم لاقترابها منه فهي طوال اليوم حافظت على مسافتهما وهاهي الان محرجة وتضربه على كتفه محاولة ايقاظه ..ومحاولة أن لا تتأثر بقربه الذي بات يسكرها ..وألا تتأثر بفكرة كونها أصبحت زوجته وحلاله ..

لم يستعد وعيه من حمحماتهم ولا من محاولة اليكس للتواصل معه عبر التخاطر ..فقط انتبه الى التي تنازع للخروج من تحويطه لها بذراعيه بقبضاتها على كتفه .. فتركها مرغماً هامساً لها " أحبكِ "..ناظرا لملامحها المحرجة ..ثم التفافها بعيداً عنه خارجة من المكتب بهدوء ورزانة

....مستغربين من هدوئها ومنصتين لخطواتها
التي سرعان ما تحولت الى ركض على الدرج وضربات قلبها المرتفعة ..التي فضحتها ..فقهقهو بخفة محاولين كتم ضحكاتهم الصاخبة على لونتهم
.. وألفاهم الذي يبتسم والبلاهة مرسومة  على ملامحه .

بعد ان ذهبت تحولت ملامحه للجدية والنظرة الحازمة  ..فالآن سيستطيع أن يركز على خطته لحمايتها وحماية قطيعه دون أي خسارة .. وأمر فرانسيس بالذهاب الى أسيل جاعلاً أليكس يتواصل معها بالتخاطر ناقلاً اليهما كل خطوات الخطة .

الخطـــــــــة :

شرح دانييل خطته قائلا بنبرة خبيثة " ذاك الخبيث سيدخل الحفل ويختلط بيننا وبالطبع سيغير من شكله لذا *ووجه نظراته لدريك * ستشتم كل مدعوو الى الحفل والذي يكون بدون رائحة ستتبعه دون أن يعلم بك

- قال دريك " ولكن ألفا بالطبع لن يأتي وحده .. بالتأكيد تابعه سيحضر "

-هز دانييل رأسه موافقا " نعم دريك .. وهو لن يأتي بجيش لكونه لن يريد أن يُكشف ..ولكونه مغرورا فهو سيجلس بمكان مفتوح وكأنه صاحب الحفل .. أما الآخر فستراه يتوارى بين الضيوف *ووجه نظره لأليكس* وهنا يأتي دورك أليكس فأنت ستتبع الاخر  ولحظة أعطيك الاشارة ستقتله ..حسنا "

- أجاب أليكس " بالطبع ألفا .. *وبتردد * ولكن اللونا ؟! "

-تحدث دانييل بعد تفكير " هنا يأتي دور فرانسسيكا ..ستصاب هي بدلا عن اللونا ولقدرتها على الشفاء السريع لن يصيبها أذى " هز أليكس رأسه بطاعة واثقا من اوامر ألفاه ومن صديقه الذي لن يترك رفيقته تصاب بأذى

-أردف دانييل قائلا بحزم لأليكس " اقتل التابع ياأليكس ..لاتتهاون " , أجاب أليكس" حاضر ألفا "

تابع دانييل " وانا سآتي من عند الحكيم الساحر بشراب ذو تعويذة خفيفة للتشويش ولغرور ذاك الحقير لن ينتبه لما في شرابه ..*انتبه  لاستغرابهم ..فشرح * هناك تعويذة قرأت عنها في كتاب ما .. نأتي بشعرة من الاشخاص الذي نريد أن تتغير وجوههم للذي سيشرب من تلك التعويذة "
لاحظ دلائل عدم فهم أليكس ودريك الذان ليسا ملمان بكتب السحر ..فقال ببطء ونبرة ساخرة " شعرة من اللونا وشعرة من فرانسيس نصنع بهما التعويذة وتوضع في الشراب .. الذي سيشربه المختل وتابعه ..وبذلك سيرون فرانسيس أنها اللونا
..وسيرون اللونا انها فرانسيس "

لاحظ تركيزهم التام ..فتابع ناظرا لدريك " أنت ستتكفل بجعل أحد الأوميغا تعطي الكأسين لهما ..وعندما نصعد على المنصة ستجعل الأوميغا يشوشونهم للحظة فقط بأي طريقة كانت.. ويتكون تلك اللحظة كافية لتبديل اللونا بفرانسيس التي ستكون مستعدة بفستان أبيض أيضا ..ثم تنتقل يادريك الى موقعك التالي والذي سيكون حماية اللونا وتغطيتها لكيلا ينتبهان لوجود اثنتان تلبسان الفستان الأبيض * صمت ثم قال * مفهووووووم ؟! "

أجابوا بحزم " نعم ألفا " ..فتابع دانييل بنبرة آمرة "دريك اريدك ان تركز فمهمتك رغم بساطتها ..لكنها ستغير كل شيء بالنسبة لنا " هز دريك رأسه بحزم " لاتهتم ألفا ..سأتكفل بالأمر"  ابتسم دانييل بفخر " انتبهوا لكل خطوة أصدقائي ..اذا مااختلت خطتنا ..*وبنبرة الم وبعض الخوف * سندفع الثمن غاليا "

تحدث أليكس " لا تقلق ألفا ..لن يحدث شيء
..وحثالة كذاك لن يستطيع النجاح ..فهو كان يعتمد على عنصر المفاجأة ولكن وبفضل اللونا اكتشفنا سره ..ولن يحدث شيء " هز رأسه موافقاً

تفرقوا تلك الليلة والكل يتمنى أن تمر الأمور على خير .. تخاطر دانييل مع الحكيم وأمره في الغد الباكر سيعطي العقار لدريك .. واتجه الى والديه يخبرهما بخطته وطلب منهما الاهتمام بوالديّ أسيل فهو سيترك لهما مهمة تخديرهما وايصالهما الى غرفتهما بعد أن يرو زفتهما .. وُضع لهما المخدر ولحظة أن زُف العروسان اغمي عليهما واُعيدا الى غرفتهما دون أن يلحظ أحدهم غيابهما هانئين بالنوم بأحد الغرف الملكية التي خصصها لهم دانييل .. دون علمهم بالعالم الذي تورطت به ابنتهما .

& اتمنى تكون وصلت المعلومة ...باختصار اللي استهدفوها زيوسيرز وزاك هي فرانسيس وليست أسيل ..فأسيل كانت محمية خلف دريك الذي وُكل باخفائها خلفه وحمايتها اذا حدث أي خطأ &

*********************************
بعد كل ماحصل  .. ابتدأوا احتفالهم بالألفا واللونا ..بعد أن قاموا بطقوس انضمام أسيل للقطيع وتعيينها كـ لـــونا عليهم

..فالان وقد حل عليهم الليل ها هم ذا لازالوا يستمتعون بالاجواء الاحتفالية ..البعض يرقص .. والبعض يتحادثون مدندنين مع الايقاع ..والبعض الآخر اكتفوا من الاحداث التي حدثت بالايام  الماضية و اتجهوا الى النووم

تمايل دانييل متمسكاً بأغلى مايملك بين ذراعيه .. محاولاً عدم الضغط عليها ..فقد أقنعها بصعوبة بأنه سيكون مؤدبا ومحترماً .. ويلعن دان بداخله لكونه يصعب هده المهمة و يوسوس في عقله بأفكار ان علمت بها أسيل لذابت واختفت امام عينيه من الخجل ..فقام بالأخير بحجب دان فهو حقاً يشوش عقله وأفكاره بخبث ..مردداً له مراراً وتكراراً كونها زوجته الآن .. وهو فقط يحاول أن لا يرعبها ومقنعاً نفسه بأنه سيكسبها ببطء .

ضمها اليه أكثر آخذاً يديها محيطاً بهما رقبته ..
وطوق بذراعيه خصرها متكأً بأنفه على جبينها
..متمتماً بهمس أجش "مالذي تفكر به جميلتي "

*Daniel's pov*

&  أهدتني ابتسامة دافئة وخجولة فقط دون كلمة ..جاعلة الابتسامة تزين ملامحي ..فقبلت جبينها بحب وعمق ..منصتاً لأنفاسها المتباطئة بانتباه..وخفقاتها المرتفعة , وملاحظاً لكونها لم تبتعد عني مما يعني أنها اعتادت قربي لها ..أم أنها تأثرت بهذه اللحظة .. والتي ابتدت تؤثر عليَ أيضا ..مؤكدا لنفسي انه ان لم أبعد هذا التأثير الطاغي ..فسأفقد السيطرة تماماً .. أخبرتها ببعض المرح " عزيزتي اين جائزتي ؟ " رفعت أنظارها الخجولة إلي قائلة بنبرة تائهة ومستغربة " لماذا " .. أوه الهي ..نبرتها أكدت لي توهانها  في عالم آخر , وأنا الآن لدي خياران ..إما أن استفزها لمجادلتي ..وإما فقط انقض عليها
..مستسلماً لفكرة كونها زوجتي الآن ..ومع الأسف سأختار الخيار الأول

وقلت لها "ألم أقل لكِ انني سأتكفل بحماية فرانسيس بنفسي .. اذا اين جائزتي "

..نظرت إلي رافعة حاجبيها وبنبرة مصدومة " الم تكن السبب الرئيسي لتعرضها للأذى ..فأنت من أمر بوضعها مكاني .. ثم ماكانت تلك الدراما التي مثلتها ها ! "

, الان انا من صُدمت !! .. مالذي حصل بالضبط ..لقد انفجرت فجأة .. قال دان بقهقة ونبرة مستهزئة " هدفٌ لرفيقتي المثيرة  و صفرٌ للفاشل " ...حسنا يادان أنت من استفزني ,قلت لها " عزيزتي قال دان أنك مثيررررة " وركزت على الراء ردت مع تورد وجنتيها " شكرا لك ياذئبي اللطيف " هرهر دان فرحاً لكوونها مدحته .

أما أنا فحاولت تمالك اعصابي وتوقفت عن التمايل وقلت متذمراً بصوت مرتفع " لماذا هو تحبينه وتفضلينه عليً .. هــ .. مممم " استرخت أعصابي لحظة لمسها لشفتيّ بأصابعها الرقيقة

..وهي تهمس بخجل " شووووش دانييل "  ..أبعدت نظراتها ويديها عني وقالت " لم تخبرني لما مثلت كل تلك الدراما ! " أدركت أنها تحاول تغيير الموضوع .. أعدتها اليّ ضاماً اياها ومتمايلاً معها على الأنغام الموسيقية

.. وقلت بعبث " أردت التأثير عليكِ " ..ضربتني على صدري بخفة مما جعلني أقهقه على حركتها اللطيفة

فقالت بغيظ " لم تؤثر ..*وأكدت * ولا نطفة "

قلت لها " حسنا ..هممممم أردت أن أتركه يعيش لحظاته السعيدة قليلاً "

...تابعت تفاصليها الحانقه بعيناي ..فقالت بنبرة غيظ " لقد كان ذلك تافهاً جداً "

اذا هكذا ها حسنا .. ابتسمت بمكر قائلاً " نعم نعم أعلم لقد كان تافهاً لدرجة أنني لمحت احداهن تتساقط الشلالات من عينيها و .. " قطعت كلامي لشعوري بقرصتها لمعدتي وهي تشتعل من الخجل .. قهقهت عليها مستمعاً لهمستها " ا..اصمت فقط " قبلت عينيها واحتضنتها بقوة .. مفكراً لو فقط يمكنني أدخالها داخل قلبي واغلق عليها .. همست بأذنها وقد ضقت ذرعاً " حبيبتي .. لم أعد أحتمل "
..أنا حقا أشعر أن قلبي لن يقبل بأقل من هذا بعد الآن ..ابتعدت عنها ناظراً لملامحها التي أصبحت تشع كشعلة لهب ...تسللت  الابتسامة الي .. قبلت وجنتها ..وهمست " أحبكِ " .. ثم وجنتها الأخرى متابعاً همساتي " أعشقكٍ " ..ثم جبينها " أدمنتكِ " ..ثم أنفها " أتوق اليكِ " .. اقتربت من شفتيها وأنفي على أنفها " هممم..ماذا أيضا ً " ..قبلت ذقنها وبنبرة ضاحكة " وأعشق كونكِ كالمدفئة الآن " &

ابتعد عنها قليلاً ..ملقيا بأنظاره على التي فقدت الاحساس بالواقع ..ترفرف برموشها ناظرة اليه كالمنومة , همس لها بصوت أجش ذو نبرة رجولية مخملية " لاتنظري الي هكذا "

أما أسيل فقد كانت مشاعرها تتمحور حول من أصبح زوجها .. ومخدرة بالعاطفة الصادقة التي تبثها لها عيناه  .. وواقعة تماما تحت تأثير الحب النقي الذي ألقي بقلبها يوم عقدهما بامر الله سبحانه وتعاله
.. ذاك النوع من الحب الحلال ..الذي يجعلك تطير بين السحاب لصدق مشاعره والتي تتدفق بشرايينك جاعلة اياك كالسكران الذي يفقد عقله عند ارتشافه للكحول ... وبخمول مسيطر على جسدها وبلا وعي ناظرة اليه بحالمية " هـــا ! "

تمتم دانييل بـتأوه " أوه تبا لي ..فقط تبا " أحاط وجنتيها بكفيه قابضاً عليها بقبلة أرجفت قلوبهما
..بقبلة حاول فيها جاهداً أن يشرح لها أو حتى يبث لها القليل مما يعتمر داخله من مشاعر والتي لا يعتقد أنها ستكفي ..لذلك أخذ على نفسه عهداً أنه سيكرس كل لحظة من حياته ليبين لها كل مشاعره ... زوجته .. حبيبته .. عزيزته .. ملكه , حملها بين ذراعيه هامسا بـ " تباً لك دان " وتوجه الى داخل القصر منصتاً للهتاف من خلفه والتمنيات الطيبة لهما ..

حاول عبثاً النظر الى التي خنقته بتعلقها بعنقه .. ودافنة وجهها برقبته .. جاعلةً اياه يلعن دان مراراً وتكراراً  ...

هتف دانييل :
" حسنا أعزائي .. ماذا تنتظروون !!.. أشكركم على حسن متابعتكم .. ولطفاً لاتنسوا التعليق واللايك وشاركوا قصتنا  .. والان اختفوا من هنا * وبزمجرة * أروني عرض أكتافكم  .. *صمت ثم هتف مجدداً بخبث* قد نعود لكم بجزء اخر اذا حملت عزيزتي بجراءنا "

تلقى ضربة على صدره وصوت خجول يهتف به " اصمت أيها الوقح " قهقه ضاحكا وهتف " الى اللقااااااااااااء " وأغلق الباب وراءه .

.
.
                        تمـــــت بحمد •اللّـہ̣̥ 💜🤗

Continue Reading

You'll Also Like

30K 3.2K 35
لقد تجسدت في جسد ابن الدوق المنفي
5.6K 644 22
في رحلة استكشافيه ...... لغابه تدعى " موطن الشياطين " ..... يقال عنها " من يدخل الي تلك الغابه لا يخرج حيا " .....
3.3K 156 6
هو الفا الملك الذي بحث عن رفيقته لقرون حتى انه فقد الامل في ايجادها ما هي فهي ملكه العالم الساحرات ,السيران العالم السفلي, التنانين , والملائكه فهي...
346K 13.7K 149
المانهوا ياوي ياخي اذا ما عاجبك لا تدخل