قلب الزمرد

By RonaAhyam

1.7M 63.8K 12.6K

تمشي بين الجموع وهي تلتفت يمينآ ويسارآ . تائهة ... لا تعلم اين هي !!! أشخاص غريبة ...بملابس اغرب ...وكأنها في... More

اقتباس 1
اقتباس٢
اقتباس 3
الفصل الأول |حزن
الفصل الثاني|وشم
تنبيه هام
الفصل الثالث|نعيم عينيها
الفصل الرابع|ملابس ممزقة
كوميكس😂
الفصل الخامس|ارهاق العدو
الفصل السادس|جذور الطبيعة
اعتذار
اقتباس
الفصل السابع| الجلاكستو
المواعيد والجروب😍
اقتباس بعدين 💔
الفصل الثامن| مروضة التنين
الفصل التاسع|السيف الملكي
مشهد الحجر بالعامية😂
الفصل العاشر|تجاهل البرتقالية
الفصل الحادي عشر|حضن دافئ
كوميكس😂
احم احم😂
الفصل الثالث عشر|قبلة الألم
بخخخخ😂
الفصل الرابع عشر|مَوطني
الفصل الخامس عشر|غيرة الملك
يا زمردات😂❤️
الفصل السادس عشر|لا تترُكيني
تعالوووووا😎
الفصل السابع عشر|ملك جديد
الفصل الثامن عشر والأخير|قلب الزمرد
وحشتوني❤️
مشهد بعد الفطار 👀💃
مشهد قصير❤️
مسابقة ورقي
تعالووووا
رواية اخرى !!
اقتباس من المشهد الخاص
مشهد خاص١
تكملة مشهد خاص ٢
مشهد خاص اخر جزء
رواية فانتازيا قادمة 🙂💃
اقتباس من الرواية القادمة😎
تعالوا يا زمردات ❤️🥺
مملكة روزاليا😎
الرواية الجديدة
😎Soooon💃
وحشتوني
اقتباس
بدره الشارد
جروب الفيس بوك
عيد مبارك+رواية
رواية جديدة
رواية اشواك مغوية
رواية اشواك مغوية

الفصل الثاني عشر|مقاطعة الفرسان

41.9K 2K 520
By RonaAhyam

استقام وهو ينظر خلفه ليجد حارس من حراس القصر الخارجي
يقف وينظر بأعين حمراء وكأن شخص ما يتحكم بقواه
"اهدأ...اهدأ"

شهقت وهي تراه يرفع يديه ويوجهها ناحية لُبيد
"ليلى "

صرخ بها عندما وقفت أمامه وهي ترفع يدها لأعلي لتصنع....مجال مغناطيسي !!!

الصدمة تملكت من ثلاثتهم !!كيف استطاعت فعل ذلك !!

لكن بسبب ما حدث لها من قبل و النيران شعرت بدوار يهاجمها بشدة  لتقع  بين يدين لُبيد

ويزيل المجال ليرفع يده وهو يتحكم بعقل الحارس وجعله يجلس علي الأرض
بدون قوى
وضعها علي السرير برفق في نفس الوقت الذي دخل به الحراس وهم يمسكون بالحارس هذا ..

لُبيد بإشارة من يده
"اتركوه لم يفعل شيئآ!!"

دخل الحكيم بسرعة وقلق
"ماذا يحدث هنا !؟هل انتم بخير !؟"

أومأ له ليتابع
"اجعلوه يستريح في غرفة المكتب وانا سأتي حالًا .."

انحنى الحراس ومن داخلهم مصدومين من تلك الطريقة التي يعامل بها الملك الحارس !!
خرج الحكيم ليتركهم سويآ وهو يبتسم ببراءة شديدة

نظر لُبيد الي تلك المسكينة التي تنظر بضعف اليه لينحني ويجلس بجانبها
"هل تشعرين بأي الم !!؟ "

نفت رأسها وهي تسأله
"ما الذي حدث الآن !؟"

رفع حاجبيه بتوجس
"من المفترض انا من اسأل !!الشخص يريد اذيتي انا ...متى وقفتي امامي بل ...كيف فعلتي ذلك المجال!!"

"لا اعلم ..كل ما أتذكره هو اني وجدت اندفاع قوي لدي ووجدت جسدي أمامك وارفع يدي ليخرج هذا الشئ الازرق .."

أومأ لها بغموض
"من الواضح ان لكى قوى كثيرة ...تتفوق علي الجميع ...حتى انا .."

ابتسمت بمرح
"من يستطيع التفوق علي لُبيد التنين ايها الملك !! "

لم يستطيع كبح ابتسامته لتظهر بعض من اسنانه البيضاء
شهقت بخفة وهي تعدل من شعرها بغرور وبشكل تمثيلي

"لقد جعلتك تبتسم للمرة الثانية ايها الملك البارد .."

اختفت ابتسامته وهو ينظر لها ببرود مستفز
"اااه ها قد عدت مرة اخرى !!! "

تابعت
"لكن من فعل النار !! هل كان يريد اذيتي!؟"

رد بسرعة
"لا بالطبع ..."

نظرت يإستغراب ليتابع ببرود مصطنع
"بالطبع لا يريد اذيتك ...من الواضح انه يريد ان يشتتنا لا اكثر .."

أومأت وهي لا تفهم ما الذي يجري لتسأله
"هل سأتدرب اليوم !؟"

"بسبب الدوار الذي يهاجمك لا لانه  نقطة ضعف واضحة الأن
لذلك ستأتين معي فقط للمقاطعة دون التدخل "

انتفضت بحماس
"المقاطعة واو لما لا أتدرب انا بخير انظر فقط بخير "

نظر لها لتشعر انه اطال النظر لتنظر الي ما ينظر اليه لتجد ملابسها ممزقة قليلًا شهقت وهي تضرب منكبيه بقوة

"ايها المنحرف ايها المنحرف اين تنظر اخرج ...اخرج يالُبيد"

رد بجمود وهو يخرج
"حسنا لا تتاخري ابدلي ملابسك وهيا .."

استقامت وهي تنظر الي هيئة الغرفة التي أعجبتها كثيرا لتتذكر ما حدث للغرفة ...
وهذا يعني ان الملابس التي صنعتها احترقت أيضا

تنهدت بضيق وحزن لانها كانت ان ترتديها اليوم ...
استقامت بعد ان دخلت الخادمة لتساعدها في تغير ملابسها بالرغم من رفضها الا ان استسلمت في نهاية الأمر ...

********************************************
التفت لها ببطء وهو ينظر الي عينيها الدامعتان بصدمة وعجز!!

لتتابع عائشة
"إذا ما هو رأيك ايتها العروس الجميلة !؟"

كل ما تفعله انها تنظر الي حسام الذي ينتظر إجابتها
وهو من داخله يصرخ صراخ شديد بأن لا توافق

عائدة بتوهان وهي تنظر اليه
"لا اعلم يا عائشة لقد اخبرني ابي للتو!!"

التمعت عينيه بحدة وشراسة هل معنى حديثها انها موافقة !!او ستوافق لاحقآ !!

ردد بداخله بشراسة
"حسنآ يا ذات العيون الناعسة سواء هذا برضاكي او بالقوة سأخذك معي يا حكيمتي المستقبلية.."

عائشة بنبرة مستفزة وهي تنظر الي حسام بطرف عينيها
"هيا يا عائدة قولي انكِ تحبينه !!لا تكذبي هيا"

نظرت لها بصدمة !!هي تعلم انها تحب ذلك الجندي لما تقول هذا !!

ليتحرك حسام ناحيتهم وهو يقول ببرود غاضب
"من الأفضل ان تتحدثوا بالداخل لان الجنود تتدرب هنا .."

أومأت عائشة وهي تسحب عائدة بسعادة غريبة ...
عائدة التي تنظر اليه وهو يذهب بظهره ويقول بهمس بين شفتيه

"لا توافقي ..."

دخلت لتسحب يديها بسرعة وهي تقول بغضب والدموع تجمعت في عينيها
"ماذا بكي يا عائشة !!لما تفعلين هذا !؟"

ردت ببرود
"ما الذي فعلته ...لقد علمت بذلك الأمير وأريد ان اعلم ما هو قرارك!!"

"لكن انتِ تعلمين ان ...تعلمين .."

نظرت بإستفزاز
"اعلم ماذا !؟"

ذهبت الاخرى بتوهان وهي تتمتم
"لا يهم ...لا يهم .."

بعد ان ذهبت تلك المسكينة نظرت عائشة الي اثرها بحزن علي توهان صديقتها
"سامحيني يا عائدة ..لكن هذا هو امر الحكيم ..."

********************************************
دخل الي مكتبه بكل برود وهو يقف امام الحارس  الذي استعاد وعيه ويرتجف من الخوف

لُبيد بهدوء
"من تحكم بك وكيف !؟"

صرخ الحارس بتوسل
"ارجوك يا مولاي ليس لي اي ذنب..ليس لي اي ذنب "

رفع يده بجمود
"انا أعلم هذا ..سؤالي واضح ولن أكرره مرة أخرى ..من تحكم بك وكيف !؟"

رد الحارس هو يرجع بالذاكرة للخلف قليلا
"كنت اقف امام البوابة الخارجية للقصر
الا ان سمعت صوت قادم من الغابة الصوت كان واضح ..
تركت البوابة مع باقي الحرس وذهبت لأرى ..لقد ظننت ان احد في مشكلة ما "

ثم توقف بتوهان ليقول لُبيد
"ثم !!"

أخفض عينيه بتوهان وحيرة
"لا أتذكر شئ من بعدها ...الا ان قوة غريبة اصدمت بي ..
وصوت بداخلي يقول اقتل الملك ..اقتل الملك .."

تابع بخفوت
"اقسم لك يا مولاي كنت تحاول منعه وردعه لكن كنت كالمغيب لا أستطيع التحكم بجسدي"

اومأ له بهدوء
"انا اعلم هذا ..ولكن يجب عليك التدرب اكثر والانتباه ان تعلم اننا في حرب من السهل ان يخدعك اي شخص من اجل مصالحه .."

اخفض رأسه اكثر  بغزي من فعلته ليتابع الملك بجدية
"لقد عفوت عنك ...انت لست مذنب الآن"

صرخ بسعادة
"حقااا !! شكرا لك يا مولاي .."

ثم أنحنى وتمتم وهو يذهب بسعادة
"من الواضح ان الأسطورة قامت بفعل المستحيل  .."

اغلق الباب ليغمض لُبيد عينيه بغيظ وقد سمع حديثه
"وان قتلتك الان ماذا ستفعل !!"

تذكر ليلى ليتابع بخفوت
"لم أسيطر علي تنيني يا ليلى بسببك !!ماذا سأفعل بعد!!"

********************************************
خرجت ليلى مع لُبيد وسط العديد من الحراس لحمياتهم وهم في طريقهم للمقاطعة ...

وقف بعد عدة أمتار من القصر لتنظر اليه بإستغراب
"لما توقفت !!"

ابتسم ببرود وهو يلمح شئ من بعيد
"من اجل هذا !؟"

نظرت الي ما يشير لتجد ...طائرات غريبة الشكل !!
او بالأصح مركبات ...كالمركبة الفضائية التي في الأنمي والأفلام التلفزيونية للرسوم المتحركة ..

ظل ثغرها مفتوح بصدمة الا ان هبطت المركبات علي الأرض محدثة طيران بعض الأتربة حولها

اقترب لُبيد وهو يضع أصبعه أسفل ذقنها ويغلقها ببرود
"هيا يا ليلى ..ليس لدينا اليوم بأكمله"

أومأت بحماس وهي تصعد بجانبه الي المركبة كانت غريبة
تستطيع الدخول منها من فتحة بالاعلي كالدبابات مثلا..

جلست بجانبه وأمامها قائد المركبة والمتبقي من الحراس في المركبات الاخرى
تحركت المركبة بإهتزاز دلالة علي طيرانها

لتضع يدها بسرعة علي يد لُبيد بخوف وهي تنظر من النافذة الصغيرة جدا التي بجانبها

غير عالمة بذلك الذي ينظر الي يديها الان بشرود
رفعتها وهي تنظر بصدمة
"ياللهي لُبيد !!"

"نعم !!"

"اقرصني"

"ماذا!؟"

"اقرصني لأصدق اني في مركبة فضائية!!"

تابعت بتحذير
"لا تسأل ما هو الفضاء!!"

رفع منكبيه ببرود
"انا اعلم ما هو الفضاء يا ليلى.."

"حسنا هذا جيد ...لكن اريد ان اسأل سؤال لطيف.."

"سؤال لطيف!!"

اشارت له بأن يقترب فعل ذلك بحذر لتهمس
"لماذا الكثير لا يعرف ب زمرد !!"

رفع نظره لتتابع بنفس النبرة الهامسة
"الخادمة التي كانت تساعدني أخبرتني عن التنين تظن اني لا اعلم عنه لكن لما هي خائفة منه!!"

تابعت بنظرة لطيفة
"لما خائفه منك ...انت لطيف يا زمرد !!"

رفع حاجبيه بتحذير لترد بلا مبالاة
"ماذا !!انا اتحدث مع زمرد ولست انت .."

رد ساخرا
"وهل نحن نختلف عن بعض !!"

"لا يهمني هو الطف منك ...انا احبه.."

نظر بطرف عينيه بغيظ مكتوم من داخله
"ستجعليني اكره هجيني بتلك الطريقة ايتها البرتقالية .."

وصلوا الي المكان المنشود وهي تنظر من النافذة بفضول عارم ...
صرح ضخم يجمع العديد والعديد من الجنود ...

من يتدرب جسمانيآ بمعنى التدريب المعتاد للجسم كالضغط والمصارعة وهكذا ...
ومن يتدرب بالقوى الخارقة ...فتحت فمها لترى شخص ضخم يُخرج من العدم ...ثلج !!

ضيق عينيه بفضول
"لما انتِ مصدومة بتلك الطريقة !؟"

نطقت بصدمة كبيرة
"لقد اخرج ثلج يا لُبيد هل رأيته!!"

نظر لها بطرف عينيه ببرود
"ليلى ان لم تلاحظي انك تجلسين بجانب تنين!! بمعنى ان امر الثلج هذا عادي !!"

ضحكت ببلاهة
"صحيح !!"

استقرت المركبة علي الأرض في مكان محدد لها
نظرت ليلى من الفتحة العُليا بإنبهار لتسمع صوته
"هي سأنتظر كثيرآ ام ماذا !؟

قالها بعد ان نزل بخفة ..ذمت شفتيها بحنق وهي تمد له يديها وهو يقترب ببرود ويحملها من خصرها وينزلها بجانبه

أبعدت يديه بخجل وقد اصطبغت وجنتيها باللون الأحمر سأل بإصطناع ونبرة شبه عابثة
"لما وجنتيك حمراء هل انتِ مريضة !!؟"

نفت برأسها بسرعة وهي تبعد وجهها عنه ليتابع وقد عاد ل بروده
"هيا امامي .."

كانت تمشي وهو خلفها ب إنش واحد كان جميع الجنود
يتوقفوا وينحنوا بإحترام له وهم مصدومين من كتلة الجمال التي معه

لتسمع صوته وهو يشير بسبابته
"ذلك الجندي يتدرب علي كيفية توازن الطبيعة  !! بعناصرها"

"توازن الطبيعة مثلي!!"

همهم وهو يشرح
"لا هو يمتلك هبة التحكم بالمكان بمعنى ...الان علي ارض صلبة يمكنه تغير ذلك لنكون علي جليد مائي وهكذا .."

"هذا رائع جدآ"

"وهذا ...يستيطع التحكم بالثلج ..يخرجه من العدم ...كما أخرجتي المجال !!!"

التفتت له بقلق
"لكن انا لا أسطيع فعلها مرة أخرى ...ولا أستطيع التحكم بجميع الأشياء ...
هل تتذكر يوم مقابلة جاك اول مرة حاولت لم تنجح ..لكن"

قاطعها بصرامة
"لكن في المرة الثانية فعلتيها حتى ولو بشكل سئ..الأمر يحتاج تدريب لا اكثر .."

تنهدت وحديثه قد طمأنها قليلآ..سألته وهي وتلتفت حولها
"لكن ما الفرق بين هنا وبين الجنود التي في القصر ...
لقد رأيتهم عدة مرات يتدربن في حديقة القصر الخلفية !؟"

رد بهدوء وهو يتابع الجنود
"لان من عندي في القصر هم اكثر تميزًا ..مثلا جايدن الوزير الاعلي ...يمتلك هبة قراءة الأفكار وهي نادرة
وغيره ...وغيره كل من في القصر قدرات نادرة غير التي هنا ..."

أومأت وهي تشاهد شخص يبدوا عليه الصرامة والقوة يأتي اليهم وينحني
"مرحبآ يا مولاي "

"مرحبا سميث ..كيف هي الأمور "

ود ذلك ال (سميث ) بجدية صارمة
"بخير يا مولاي الجنود يتدربون بجدية شديدة كما ان الساحرات قد وصلن وهن في انتظارك يا مولاي في غرفة الاستراحة .."

اومأ لُبيد بجدية
"احسنت يا سميث ..سميث هو القائد الأعلى للمقاطعة
هذه هي ليلى ...الأنسة ليلى كولين ..المحاربة الأولى و..الأسطورة "

ابتسم سميث بترحاب
"انه لشرف لي ان التقي بأسطورتنا التاريخية .."

ابتسمت ليلى بسعادة
"شكرا لك كثيرا .."

ثم وجهت نظرها ل لُبيد الشارد وهي تهمس بغرور
"الم اقل لك يجب ان تخاف مني لأنهم سيحبونني عنك "

رفع حاجبيه لتحمحم وهي عابسة بضيق
"امزح لا اكثر.."

وجه نظره الي سميث بأمر
"اذهب انت ايها القائد .."

انحنى ثم قدم له التحية العسكرية المعتادة ثم ذهب بعيدآ..
دخل  لُبيد الي غرفة الاستراحة ومعه ليلى التي تنظر الي الجنود بفضول

ظلت تنظر بهدوء الا انها وجدت بعض الفتيات ينحنوا بطريقة سريعة جدا ..
اومأ وهو يجلس علي كرسي ضخم وبجانبه كرسي اصغر بقليل

اما ليلى ظلت تنظر لهم اقل ما يقال انهم فاتنات والبعض الآخر كمثل التي كانت بالزنزانة بشرة مجعدة ككِبار السن

"مرحبآ انا ليلى ...يُقال عني الأسطورة !!"

ضحكوا بخفوت علي تلك اللطيفة ليجز علي اسنانه بهمس
"ليلى !!تعالي الي هنا "

انتبهت له لتذهب سريعا وهي تجلس بجانبه وتنظر له بتكبر غريب خرجت من طفولتها تلك علي صوت فتاة
"التحية والسلام الي مولانا العظيم !!"

"أهلا بكي يا سيلا ..ما هي الأخبار "

ردت بجدية
"كما امرت يا سيدي كل شئ تحت  السيطرة لقد جمعت الساحرات السجينات وجلبتهم الي هنا "

اومأ بصرامة
"احسنتي يا سيلا أعلم ان هذا صعب ولكن الاصعب ان تعلمي تلك التي بجانبي  "

رفعت ليلى يدها بغباء
"انا ...انا لا افهم شئ لكن من الواضح انه انا "

ضحكوا جميعهم عليها وهي تشبه الأطفال الصغار قالت سيلا بأدب
"التحية لكي ايتها الأسطورة التحية الي الملكة المستقبلية "

نظرت بفرح
"هل سأكون ملكة يا لُبيد !؟"

تنهد هو يأمرهم
"يمكنكم التدريب دقائق وستأتي إليكم .."

انحنوا وهم يذهبون لترد بعبوس
"لم افهم اي شئ !! اي شئ !!"

نظر لها بهدوء
"ألم اقل لكي ان بعض من الساحرات قد نفوا الي الجنوب بسبب أعمالهم الغير مشروعة الا وهي السحر الأسود .."

أومأت بتركيز ليتابع
"تلك الفتاة 'سيلا' التي كانت هنا منذ قليل هي ابنة اكبر ساحرة ..ساحرة الجنوب الحمراء ذاتها ..
استطاعت الهروب من بطش والدتها لتكون معنا ضد هذا السحر المُميت.."

"والأخريات !!لقد سمعت سجينات او شئ من هذا القبيل !؟"

اومأ بغضب مكبوت
"استطاعت ان تسجن كل الساحرات المسالمات ك 'سيلا ' واخد جمالهم وبعض قوتهم حتى لا يتمكنوا ان يكونوا ضدها ومعي
لكن سيلا اطلقت سراحهم واتت بهن الي المقاطعة ..."

همهمت بشرود
"من الواضح ان الشر لن ينتهي ابدا .."

قاطعها بإصرار
"يحب ان ينتهي مهما بلغت قوته يحب ان ينتهي .."

بعد فترة خرجت لتجد الجنود  يتدربون بشكل أقوى والساحرات يقفن بشرود ليقول لُبيد بهدوء
"ابدئي يا سيلا"

اومأ سيلا بهدوء خبيث وهي ترفع يدها وتخرج ضوء اسود وتضرب به ساحرة  أخرى لديها تجاعيد كثيرة مما اخفى جمالها

كانت تلك المسكية تأني بوجع وليلى تنظر بصدمة
"ممم..ماذا تفعلين !!"

لم تعيرها انتباه بل ظلت تخرج تلك اللعنة من يديها وتضعها في جسد الفتاة لتصرخ ليلي في لُبيد البارد
"افعل شئ ستقتلها !!"

رفع منكبيه ببرود يُحسد عليه
ليتصاعد غضبها كلما صرخت حتى ان بعض الجنود توقفوا وهم ينظرون بصدمة
"توقفي يا سيلا !!"

لم تهتم بل كانت تزيد من قوتها توقفت فجأة وهي تنظر بإستفزاز الي ليلى
ثم جمعت يديها لتخرج قوة اكبر وتوجهها علي تلك الفتاة

أسرعت ليلى بقوة غريبة وهي تقف امامها وتخرج ضوء مماثل باللون الأبيض رد الي سيلا بشكل اكبر لتقع ارضآ
"قلت لكِ توقفيييي"

وقعت ليلى علي الأرض بسبب استهلاك قواها وهي تنظر الي سيلا التي تستقيم بألم
وهي تصفق بفخر ويليها  الجميع حتى التي كانت تتأذى منذ قليل

ابتسم لُبيد ببرود وعينيه تلمع بفخر غريب وهو يقول بصوت مسموع
"مرحبآ بكِ في مقاطعة الفرسان يا ليلى ..."

********************************************
اسفة والله كنت تعبانة جدا مش قادرة اكتب حتى اقتباس ❤️💔
رايكوا بسرعة  ومتنسوش الريفيوهات القمر  بقا علي الجروب الفيس بوك❤️

هينزل كوميكس كمان شوية 😂🔪💃

والفوت والكومنت وتوقعاتكوا فضلآ ❤️❤️

يتبع...

Continue Reading

You'll Also Like

34.1K 1.3K 8
- كل شيء برفقتك لا أريده أن ينتهي 𝒆𝒗𝒆𝒓𝒚𝒕𝒉𝒊𝒏𝒈 𝒘𝒊𝒕𝒉 𝒚𝒐𝒖 𝒊 𝒅𝒐𝒏'𝒕 𝒘𝒂𝒏𝒕 𝒊𝒕 𝒕𝒐 𝒆𝒏𝒅 - عندما لا تعرف إلى أين تذهب ، إتجه نحو...
455K 2K 3
هي و هو !! متضادان كقطبا مغناطيس لا يلتقيان ! و رغم ذلك انجذبا ببطىء نحو بعضهما ...كلاهما يكابر و كبرياء يفوق الحدود ... هي فراشة كما ينادونها ..بسيط...
3K 105 7
الرواية من كتابة : حور غانم (بالعامية المصرية) و لكنني صغتها للغة العربية الفصحى. بسبب الوصية و إصرار الأهل و الأقارب تنفيذا لوصية الجد رحمه الله وجد...
12.5K 430 22
فتاة لا يتجاوز عمرها 12 سنة تبكي و تشهق وتصرخ بأنها قتلته لأنه كان يريد إغتصابها و أنها لم تكن تنوي أن تقتله كانت تريد الدفاع عن نفسها فقط ، مع ذلك ك...