Legends are alive

By Biba_ss501

308K 14.7K 2K

الملخص : قصة خيالية ..أساطير •• لا يمكن تخيل حدوثها بالواقع >> هذا ماكانت تقوله .. وفي أعماااااااق أعماااقها... More

المقدمــــة
شرح عن أسطورة الذئاب
مطاردةٌ غريبة
لقاء الرفيـــق
اللقـاء الثاني ✨
مستذئــب!
انقضاض الروجر
رفيقته! ❤
مشآعـــــــرٌ جيـآشــــة 💜
مشآعـــــــرٌ جيـآشــــة2 ❤
النهـــــــآيــــةة ✨❤

حبٌ بنكهةٍ مستفزة

21.1K 1K 290
By Biba_ss501

‏وبذكُر الرسول ‌تُضاء بهِ ‌الحياة، ‏اللهم صلِ ‌وسلّم ‌عليه و علـّۓ. آله وصحبه وسلم تسليما كثيـــرا ✨

***********************
‏لولا الله ثُم أحبتنا لهرمت أرواحنا، وتثاقلت الدُنيا على أعناقنا، الأحبة بساط من أمل وحُب وضحكات لساعات وأيام طوال☕️🖤.

****************************
يقف امام مكتبه معطيا ظهره الى تلك القابعة على الأريكة ممكسة بكوب الماء وكأنه حياتها .. مفكرة

& ثاني مرة ..بنفس اليوم .. ثاني مرة يهجم علي أحد الأساطير بنية قتلي ..حسنا عادل بما فيه الكفاية ..أستحق ذلك فقد كنت على علم أنني سأتعرض لمثل هذه المواقف .. لحظة علمي بأنني رفيقته .. بل منذ علمت أن الأسطورة على قيد الحياة ..*تنهدت ناظرة الى يديها والعروق الظاهرة عليها بسبب ضغطها على الكأس * رفعت عيناي أختلس النظر اليه ..أتصدقون انني حتى لاأعلم مااسمه ..لكني سمعت والدته تناديه دانييل * تسللت ابتسامة الى شفتيها وارتخت يديها قليلا * اسم جميل .. يناسبه &

التف اليها فجاة مما جعلها ترتد مستندة على ظهر الاريكة تبلل شفتيها خوفا من عيناه التي اختلطت باللون العسلي والذهبي .

يحاول الهدوء ولكن دان يشتته بارتعاده خوفا ..نعم لازال يرتعد خوفا عليها ..أيعقل أن يتعرض احدهم للموت مرتان !! والأدهى بذات اليوم! ! ..أم أن رفيقتهم لديها نية بالانتحار فقط !! ..خفف حدة نظراته قدر المستطاع ..ولكن نظراتها الخائفة أعلمته أنه لازال مخيفا باختلاط لون عيناه بلون عينا دان والذي يحاول السيطرة على الجسد ليحتضنها ,ليشعر بها قريبة منه.. ليتأكد من أنها بخير ..لاينكر فهو يتمنى ذلك أيضا ولكنه يحاول أن يتحكم بنفسه احتراما لها .

- دانييل مخفضا نبرة صوته لئلا يرعبها " لماذا فعلتي هذا ! .. ألم أخبرك ألا تتحركي ! *تجسد المنظر أمامه ..راكعة على الأرض تخفي بحضنها الطفل ومصاص الدماء ينقض عليهما.. فقد أعصابه فاغمقت عيناه وهو يهتف بغضب " ألم أخبرك أن تبقي بغرفتك .. هاااا"

-ارتجفت أطرافها من صوته العالي ..وتحدثت بنبرة غضب " لقد رأيت نيكولاي متيبسا بمكانه من الخوف ..مالذي تريدني أن أفعله ..*وبنبرة مستنكرة *..أنظر اليه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة !؟ "

-هتف بصوت أعلى " هو مستذئب .. أنتي البشرية هنا .. وانتي الضعيفة وليس هو .. لاأحد يحتاج للمساعدة هنا غيرك أنتي " ..لم يسمع سوى صوت تنفسه العالي من الغضب .

-ترقرقت الدموع بمقلتيها .. فقد كان يأنبها وكأنها طفل ..وكلماته تلك ..لاتعلم لما ولكن كلماته آلمتها..وبشدة .. قالت بغيض وصوت مهتز من كتمها لدموعها " اذا لا دخل لك بهاته البشرية الضعيفة .. أعدني من حيث وجدتني "

ركع سريعا مقرفصاً أمامها ناظرا إليها بنظرة متألمة وقد تبخر غضبه عند رؤيته لدموعها التي ملأت عيناها .. وما زاد الوضع سوءا كون دان قد جن جنونه عليه هاتفا به بزمجرة غاضبة "أيها التاااااااافه .. كيف لك أن تؤذيها " تجاهله دانييل قائلا لها بنبرة  متأسفة حقا
"أنا آسف .. حسنا ..*محاولا أن يرى ملامحها التي أخفتها عنه * أ..أسيل ..أرجوكِ عزيزتي أنظري إلي .. أنا حقا حقا آسف ..ارجوكِ " لحظة التقاء عيناهما هربت دمعة من عينها مزينة خدها جاعلةً قلبه يحترق كونه السبب فيها , أما دان فقد انفجرررر غاضبا عليه بأسوء الشتائم " ايها السافللل..التافه الحقييير .. اذا كرهتنا س..سأقتلك ..أتفهم ..أنت تعلم انها اذا رفضتنا سنموت..وان لم نمت سأسخط عليك .. أتذكر حالنا قبل لقاءها لقد كنا تعيسين ولكننا ان فقدناها الآن فسنصبح اتعسس من التعاسة نفسها ..اللعنة عليك دانييل "

يستحق ذلك .. بل حتى نبضه أصبح يؤلمه ..لرؤيته دموعها تتساقط أكثر ومحاولتها الجاهدة لئلا تسمح لهم بالنزول .. , قال دانييل و ألمه بازدياد "أسيل .. أرجوكِ .. أ..أ..أوه تبا لكل شيء ..*وهتف بأنفاس متقطعة بتهديد * سأحتضنكِ أن لم تسامحيني *رأى عيناها تتسعان ..فتابع بنبرة منخفضة* ألا يكفي عذابي بكوني لم أستطع أخذكِ بأحضاني باللحظة
التي قطع فيها أليكس رأس ذاك النتن .. منذ اللحظة التي اكتشفت فيها أن تلك ليست دماءك ! *تابع شارحا لها سبب غضبه وهو يراها تهدأ من بكائها * أ..أتعلمين ..اتدركين حتى احساسي بتلك اللحظة ! .. رأيتك صباحاً بحالة أسوء ولكنني أتيت بالوقت المناسب ..ولكن ..ولكن الان ..أوه تبا ..ل..لقد توقفت نبضاتي لرؤيتي الدماء تغطيك .. *وبنبرة يحاول فيها استعطافها اكثر* ايمكنك حتى تخيل الألفا القوي والمهيب يصبح عاجزاً !!..أتعلمين لما أحسست بالعجز ..لـ ..لكوني ظننت أني فقدتك بعد أن وجدتك " قال هذا وهو يتأملها بتعابيرها التي تحولت للاحراج ولكنها تعطي انتباهها لكلامه.

أما أسيل فقد كانت محرجة من كلماته ..هي محرجة لكنها حقا حقا قد تأثرت لأنها تعلم بقوة مشاعر المستذئبين فهم إن أحبو وفوا لحبهم الى أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة وإن فقدوها قد يجنو أو تنتهي حياتهم لعدم قدرتهم على تحمل ألم الفراق ..
رغم أن الألفا قدددد يعيش *ان كان قويا بما فِيَھ الكفاية* ولكنه سيتعذب كل يوم لفقدانه لها على قدر حبه لـٍهآ ..وقد يموت في النهاية عندما تخور قواه ..تأثرت لتفكيرها بهذا .. قائلة بنفسها " اذا يحق له الغضب بهذا الشكل "

قالت بتردد محاولة ان تشرح له موقفها  " ل..لكن نيكولاي كان خائفا ..لم أشعر بنفسي سوى وانا احتضنه "

خاطبه دان بارتخاء *فقد وصلته مشاعرها المحبة والخائفة لتفكيرها بهما * "دانييل ..انها الرابطة فقد شعرت بالمسؤوليه تجاه الطفل كلونا ..ولكن على مايبدو شجاعتها تعود اليها " اتفق معه دانييل بأن الرابطة تجعلها تشعر بالمسؤولية تجاه افراد القطيع لكونها رفيقته .. لكن كونها اندفعت هكذا وهي مجرد بشرية فهو شجاعة منها حقا.

- قال لها بنبرة عطوفة مستفسرة " ألم تعلمي أن الجراء تكون محمية بحاجز الى أن يستطيعوا التحول والدفاع عن أنفسهم ؟ "

- هزت رأسها يمينا ويسارا زامة شفتيها " لا .. لم يذكر شيء كهذا بكل ماقرأته "

- قهقه بخفة مستلطفا حركتها وقال " اذا يجب علي أن أتأكد من تصحيح كل معلوماتك " وقف مبتعدا عنها وهو يراها تمسح خديها من آثار الدموع المتبقية ..خائفاً من مشاعره التي قد تسيطر عليه بأي لحظة ..فهو يتوق بجددددية لاحتضانها ومسح خديها وتقبيل عينيها اللتان أمطرتا بسبه ..بالاضافه
الى أن دان لا يساعد بأفكاره المنحرفة تلك .. أعاده الى الواقع صوتها

- اذا أدين لك باعتذار *دهش من كلامها ..فهو من يجب عليه الاعتذار هنا..تابعت قائلة * فقط ..أنا .. لم أستطع البقاء مكتوفة الأيدي ..فديني يأمرني بتقديم المساعدة لأيا كان دون الانتظار لمقابل " سكتت محاولة تجميع أفكارها

- قاطعها دانييل بقوله " وهذا مايجعلني أقع بحبك أكثر فأكثر *رأى اللون الأحمر يغزو خديها ..فتابع وابتسامة هيام تطغى على ملامحه * بالاضافة لخجلك هذا  .. *وتابع مقتربا إليها مجددا ..فهي كالسحر المميز بالنسبة له.. يبتعد عنها ثم يُجر اليها دون أن يعلم * أتعلمين ..بعيدا عن كونك رفيقتي
*وركع مقرفصاً مجددا أمامها* انني أقع بحبك كل لحظة يحمر فيها خديك هذين .. *أمال رأسه محاولا تبين ملامحها التي انخفضت فلايبدو منها الا جبينها والحجاب الذي يغطيه * كالان مثلا  ..*وتنهد بابتسامة* أءنت مدركة بتأثيرك علي ..*همس بهدوء جاذبا أنظارها اليه* سأخبركِ سرا ..*ثم التف يمينا ويسارا ليجعلها تنتبه اكثر* حجابك هذا ! ..هو حاجزك الذي يحميكِ مني ومن ذئبي الى أن تصبحين زوجتي *رأى حدقتاها تتوسع بقوة ثم..انفجر وجهها بأكمله باللون الأحمر ..مما جعله يقهقه بفخر لكونه جعلها تحمر بدرجة لون جديدة ..ثم تابع ببعض
الجدية * مااقصده ياعزيزتي .. جزء كبير مني يحترمك لدينك ..بل وأستطيع أن أؤكد أنني الأول بحياتك لقوة ثقتي بدينك ..مع العلم أنك الأولى بحياتي ايضا "انهى كلامه بنبرة عاشقة واستقام مقبلا رأسها من فوق الحجاب وفر هارباً قبل أن تستوعب حركته.

وهارباً من وسوسات دان له وهتف به غاضبا " كف عن ذلك دان .. لن نتجاوز الحدود ابدا .. فلا تحاول اغرائي " ضحك دان بنبرة لعوبة ,مما جعل دانييل يلعنه ويقول بتهديد " سأخبرها بكلامك وصدقني ياصاح هي لن تُسر لذلك وستكرهك وتخافك " قاطعته زمجرة دان
الغاضبة قائلا " لاتدخلها أيها الخبيث " أجابه دانييل باستهزاء " وجه هذا الكلام لنفسك ياصديقي " ,تمتم دان بحقد " أيها السافل الوقح " ,اتجه الى أليكس ليشكره فهو الآن يدين له بواحدة ثم سيذهب للتأكد من أن الكل بخير ثم الخطوة الأهم.. معرفة العدو وانهائه قبل أن يهجم مرة أخرى.

************************
قلبت طاولة الطعام المستطيلة التي تضم 20 كرسي ..وتكسر كل ماعليها من اطباق وشمعدانات ..وصدرت صرخة اجشة مخيفة من ذاك الذي هُزم .. وقد ازداد إصراراً لتدمير الألفا دانييل ..ولكن كيف .. لم يكن ليتمادى حقيقة ولكن منذ أن خطف الفتيات من قطيع الهلال
الابيض بمساعدة تشيلس الذي جعل خطته تفشل باستعجاله ..وذاك الألفا اصبح يبحث عنه في كل مكان مضيقاً عليه الخناق ..فأي حركة غير مدروسه قد تؤدي الى ظهوره للعلن

وهو وان كان له منظمة ..فقد عمل بالخفاء دون أن يروه من يطلبون المساعدة من منظمته .. بل ويهتم بالعمليات بنفسه *لكم بيده بقوة على الجدار مشوهاً إياه بتلك الشقوق التي امتدت الى السقف * ذاك اليوم لقد اضطر الى الذهاب لتولي أعمال أهم .. لم يتوقع هذه الخسارة
.. بل وأنه قد استهان بقوة وسرعة هذا القطيع ..ولكن الفضل الأكبر يعود لتشيلس ذاك السافل ابن العاهرة ..لو لم يقتله ذاك الألفا لكان قد قطعه إربا إربا وأطعمه للروجرز

..وبالطبع فقد انحطت سمعة منظمته بسبب فشله فشلا ذريعا فهو منذ أن ابتدأ منظمته هذه التي تقوم بالأعمال الوضيعة للعالم السفلي من خطف أو تهديد لعالم الخوارق أو حتى ان استلزم
أن يستلم أعمال البشر دون علمهم بأن هذه المنظمة تضم أكثر الخوارق ظلاما والذين يتعطشون للدماء والسلطة فقط ...وبذلك قرر أن يهجم عليهم اليوم ..ولكن هاهي المفاجأة فلم يتغير شيء بالاضافة لخسارته بعض جنوده ..ولفت انتباه ذاك الألفا ..اذا كل مايجب عليه فعله الآن هو
الاختفاء عن الانظار وايقاف كل أعماله *رغم أنه قد أوقف بعضها منذ فشل ذاك اليوم * .. والخطوة الثانية أن يجد ثغرة في أحد افراد القطيع او الافضل أن يجد نقطة ضعف للألفا .

أخرجه من أفكاره ظهور الساحر زاك يده اليمنى أمامه * الذي كان متواجداً هناك.. فقد كان هو من يمدهم بطاقة قوية اندفاعية جاعلاً اياهم متعطشين للدماء ..لذلك صمدوا اكثر من المرة السابقة .. وهو وقف يشاهد كل مايحدث ..مخفٍ لرائحته لئلا يتم اكتشافه من الالفا او غيره *

-انحنى زاك باحترام له قائلاً " أيها الرئيس .. احترامي .. بالطبع علمت ان الخطة قد فشلت " ورفع عيناه التي احتدت وابتسامة مظلمة تظهر على طرف شفته .. مما جعل الآخر يستبشر بما لديه

- " مالذي اكتشفته يا زاك .. أسمعني ألحانك " قالها الرئيس وابتسامته الخبيثة تظهر على شفتيه

- أجاب زاك بفخر " بالطبع سيدي ..فأنت تعلم أني لا آتيك سوى بالاخبار السعيدة *هز الرئيس رأسه موافقا .. مما جعله يتابع كلامه بصوت خبيث* سيدي وجدت نقطة ضعف للألفا "

_ قهقهة خفيفة تحولت لضحكٍ مملوء بالشر المطلق " اذا اذا اذا ..الألفا العازب وجد لونته " وتابع ضحكته متجها للجلوس على عرشه ..واستند بمرفقيه عليه ..شابكاً أصابعه تحت ذقنه وابتسامته الخبيثة تزين وجهه ..والخطط تملأ رأسه

***************************

استقيظت على ضوء أشعة الشمس منتفضة فقد تأخرت بالنوم وفاتتها صلاتها ..قامت سريعا بروتينها المعتاد وأدت صلاتها ثم دعت قائلة " إلهي ..أعلم أنني تمنيت هذا ..بل واعلم أن كل ماحدث بالأمس نتيجة علمي بأن الأسطورة على قيد الحياة " توقفت .. ثم تابعت بتمتمة
" تبا لي .. مالذي أقوله ههههههه ..حسنا فلنواجه الواقع كدت أموت في نفس اليوم مرتان ..ثم .. ثم *تجمعت الدماء بخديها * اعتراف بالحب من شاب وسيم ذو أعين عسلية ..مستذئب " قهقهت بخفة مغطية وجهها الذي ارتفعت حرارته وعادت تسترخي بجسدها على السرير .. تنظر الى الشمس من النافذة التي على يسارها متمتة " أتعلمين ..أشكر الله كوني رأيت صباح يوم جديد *وتنهدت براحة * آآآه ..أحمدك ياالله حمدا كثيرا طيبا مباركاً .. واللهم حسن الخاتمة *وباستحياء * بعد عمر طويل ياالهي .. فلدي مستذئب سيموت بدوني " ودفنت وجهها بالوسادة كاتمة ضحكتها الخجلة من نفسها وتفاهتها وسذاجتها وعباطتها <<خلاص بوقف أهم شي وصلت الفكرة هههههههههه ... يااااارب بمستذئب *وجه خجول 🙈😊* .

أخرجها من تفكيرها الطرقات على الباب ثم دخول فرانسيس بعد أن أذنت لها وبيدها فطور لها .. قالت أسيل ببعض الاحراج " أوه آسفة لقد أتعبتك "

-أجابتها فرانسيس " لا بأس لوونا .. فالألفا أمر أن لايوقظك أحد بعد كل ماحدث أمس توقع أنك بحاجة الى النوم أكثر من أي شيء آخر " همهمت لها أسيل وهي تشرب العصير مخفية خجلها لكونه يفكر بها

- جلست فرانسيس بجانبها متابعة حديثها بابتسامة " لونا ..أءنت على علم أنك قد احتليتي مكانا بقلوبنا بفعلتك الشجاعة في الأمس ؟! "

- توقفت عن قضم التوست اللذيذ والتقت عيناها بعينا فرانسيس التي تلتمع افتخاراً ..مما جعل الابتسامة تتخذ مكاناً على وجهها مخفضة اياه بخجل " همممممم ..أ..أنا فقط ..لم أكن أعلم أنه لن يصيبه شيء ..فقط .."

- فرانسيس بنظرة مفتخرة " نعلم هذا آنستي ..هذا تصرف انساني شجاع ..ونحن حقا فخورون بكونك لونا لنا "

-اجابتها أسيل محمحمة لابعاد الخجل " حسنا ..لا أعلم مااقول ..فقط تظاهري أني قلت كلاما رائعا "
ضحكتا سوياً ثم اتجهتا الى المطبخ ليعيدا الصينية وقد تلقت هناك أسيل الكثير والكثير من المديح الذي جعلها تذوب بمكانها وتفر هاربة شادة معها فرانسيس ..ثم أخذتها فرانسيس بجولة في القصر ..وللمعلومة فقد ضاعت عليها مرتان ..ولكن تجدها فرانسيس بحاسة الشم الخاصة بالمستذئبين ..فاللونا نتبهر بكل ماحولها ولاتكاد تلحق خكوات فرانسيس

..والان تقفان الاثنتان على شرفة واسعة يوجد بركنها الأيمن كراسي خشبية ملتفة حول طاولة خشبية بنقوشات باهرة مزينة بقماش ابيض مطرز وعليه باقة ورد بيضاء تزينه , لقد كانت أسيل تبدي اعجابها بكل شيء ولكن الشرفة حققققققا بديييييعة فبالاضافة الى هذا الاثاث الرائع .. كانت الشرفة تطل على الساحة الأمامية للقصر التي يتواجد بها اطفال يلعبون ويتقاتلون ثم يركضون وراء بعضهم البعض توقف احد الفتية الصغار ثم التف رافعا رأسه اليها
..فاتضح اليها كونه نيكولاي الذي اعطاها ابتسامة مشرقة ولوح بيده لها ثم التف راكضا الى حيث اصدقائه ..وهي ثابتة بمكانها ويدها لازالت تلوح له بابتسامة سعيدة على محياها .. أعادت أنظارها للأفق البعيدة .. قمم الجبال المخفية بالضباب .. والأشجار الخضرااء تعم المكان .

فردت يديها بجانبيها مغمضة عينيها تتنفس بعمق رائحة الطبيعة الخلابة قائلة بنفسها يجب عليها أن ترسم هذا المنظر ..يجب أن تزين دفترها به ولو لم تتقن رسمه ..*فتحت عيناها فجأة * متمتمة " د..دفتري ..م..معه ..وتلك الرسمة "
متذكرة تسميتها لتلك الرسمة والاحراج يتملكها

..التفت سريعا لفرانسيس التي تراجعت خطوات الى الخلف من المفاجأة رافعة يديها كحماية لها متمتمة بتفاجأ " م..م..ماذا هناك لونا ! "

- أمسكت أسيل بذارعي فرانسيس وقالت بنبرة مترجية " فرانسيس .. أرجوك .. أحتاج خدمة منك ..أ..أيمكنكِ أن تحضري لي دفتري من عنده "

- " لا تكوني جبانة .. وطالبي بأشيائك بنفسك " صدرت هذه الكلمات من الذي كان يتكأ على باب الشرفة بكتفه اليمنى عاقداً يديه على صدره وابتسامة لعوبة تظهر على شفتيه 

-أغمضت عيناها وزمت شفتيها وانزلت ذراعيها بجانبها فتحت عيناها محاولة ان تكون شجاعة وتتحدث بسهولة .. التفت بجسدها الى اليمين ناظرة له بغيظ متقدمة اليه "حسنا ..*ازدردت ريقها ثم قالت * ..أيمكنك أيها الألفا أن تعيد لي ممتلكاتي !"

- توسعت ابتسامته حتى توضحت ضروسه قائلا باستفزاز " عزيزتي ..أنا دانييل بالنسبة لكِ .. ويا حبذا لو ناديتني بـ حبيبي أو عزيزي أيضاً "

- توقفت امامه على بعد خطوات متجاهلة كلامه ومتمنية أن لايكون وجهها ملوناً ..حمحمت وكتفت يديها قائلة بنبرة لوم " فلتكن محترماً وأعد ما ليس ملكك الى أصحابه "

-تحدث دان بصوت ضاحك " واخيييرا أحد آخر يتفق معي بأنك لست محترماً ..أوه كم أحبك يارفيقتي "

-تجاهله دانييل وقال لها "بالطبع ..تفضلي عزيزتي ..انه بمكتبي " ومد ذراعه أمامه يفسح لها المجال

- مرت بجانبه وسمعت همسه بـ "المطارد الوسيم اذا " نظرت اليه بصدمة مدركة أنه قد رأى رسمتها ..وانتبهت لابتسامته المغترة وهو يحرك حواجبه باستفزاز ..لقد أرادت حقا أن تمحو نظراته تلك فهمست بغيظ " عديييييم ذوووق ووقح "

- دهش من تعليقها .. ودان يضحك عليه شامتاً به ..لقد توقع أن يستفزها لكن أن يكون ردها هكذا !! لم يتوقع هذا ..
ابتسامته المستفزة تملأ وجهه ..أمال رأسه باحثاً عن عيناها قائلا "خصوصا الفيس ذو القلوب الحمراء 😍 "

-رفعت وجهها بصدمة فقد نسيت كونها رسمت ذلك , تابع بنظراته احمرار وجنتيها ثم أنفها ثم وجهها بأكمله الى أن أصبحت كالبندورة التي حان وقت قطافها ..عض على شفته السفلى قائلا بالروسية "اوه كم اود قطفك عزيزتي " لم يتوقع أن يزداد احمرارها بل واصبح باللون الاحمر الداكن

, كيف يتوقع منها أن لاتفهمه .. يكفي ان ترى حركته تلك وتأوهه ثم كلمة عزيزتي التي فهمتها لتجعلها تزداد احمراراً .. تجاوزته مسرعة بخطواتها آملة الا تسقط على وجهها لأنه ان حصل هذا فهي ستفكر جددددياً بالانتحار ..نعم نعم هذا ماكان ينقصها سماعها لضحكاته التي ملأت ارجاء القصر .

- قال دانييل محدثا ذئبه "قلتها بالروسية لئلا احرجها اكثر ولكن على مايبدو فهمت " اجابه دان بسخرية " ارجوك يارجل يكفي أن تسمعك وتراك عاضا على شفتك لتفهم مايجري ..*وتابع باغراء* ثم انها رفيقتنا لابأس بقبلة واحدة على وجنتها تلك *تجاهله دانييل ..فعاد يقول بترجي *ارجوك دانييل ..حتى لو حضنا لدقيقـ..لا لا لثواني فقط ها " تجاهله دانييل تماما منتبه بكل حواسه لتلك التي فرت كالغزال لحظة رؤيتها للفهد تبعها وهو يضحك بأعالي صوته ..حقيقة هو لايتذكر يوما *بعد ان اصبح رجلا* انه قد ضحك بهذا العلو ..رآها تتجه الى غرفتها فلحق بها واقفا امام بابها مانعا اياها من الدخول وهي تراجعت عنه خطوات تاركة بينهما مسافة كافية بالنسبة لها

,حمحم مبعدا نبرة الضحك " الى أين عزيزتي " لا يسمع سوى صوت تنفسها الذي يكاد يختفي ..أما وجهها فباعتقاده ستصاب بألم بظهرها ورقبتها لانحنائها الشديد هذا .

- اراد ان يخفف عنها فقال بجدية "احتاجك بموضوع مهم في مكتبي " رآها تلتف فقط متجهة للأسفل حيث مكتبه ..أدرك أنه قد تمادى فتقدمها معطيا ظهره لها متمنيا ان تقل نبضاتها على الاقل .. خاطبه دان بفكاهةة "انها تبدو كالنعامة ..الفرق أن النعامة تدفنه من الخوف اما رفيقتنا الجميلة فمن الاحراج " كتم دانييل ضحكته قدر الامكان ولكنه لم يستطع التحكم باهتزاز كتفيه .

هي لم تلحظ اهتزازه ..فقد كانت مركزة على أن تهون على نفسها *لابأس ياعزيزتي ..اوه تبا لقد قلت عزيزتي ..اوه فقط تبا له ..وتبا لي .. وتبا لكل كائن على وجه الكرة الارضية *

- فتح الباب بيده اليسرى ووقف ممسكاً به رافعا رأسه ممسدا لرقبته التي باتت تؤلمه لمحاولته رؤية طرف أنفها حتى ..يتمنى فقط أن لاتتألم هي بحركتها تلك ,أنصت لدان وهو يقول "دانييل لاتضحك *سكت قليلاً ثم * انها كالمدفئة ياصاح " أخذ وقته ليستوعب كلمات دان  ثم انفجر
ضاحكا قائلا لدان " تبا لك يارجل ..تبا لك " انضم له دان بالضحك مما زاد الوضع سوءا فهو لم يستطع التوقف فكل مايدور بباله حاليا "لطييييييييفةةةة جددددددا ..اتمنى أن اضعها بداخلي كي لايرى لطافتها احد غيري  " .

بالنسبة لأسيل كل أفكارها تدور حول سبل الموت الممكنة والتي لاتعتبر انتحارا لئلا تعذب في الآخرة ..مفكرة " في الأمس كان وكأنه يوم حُتم علي بالموت على يد أحد الخوارق .. واليوم وكأنه كتب علي الموت احراجا او انفجار بالدماغ ..لقد قلتها سابقا وسأعيدها الان وعلى مايبدو أنني سأكررها لاحقا .. تبا لك دانيييل ... رغم أن ضحكاته تلك تجعلني في عالم آخر وتذيب غضبي منه ولككككني لازلت حاقدة عليه فلو أنه أعاد دفتري دون أن يطلع عليه لكنت أحببته أكثر فأكثر "

شعر دانييل بنظراتها المسلطة عليه بحقد فصمت من فوره ..وازدردد ريقه محاولاً ابعاد فكرة .. كم أنها تبدو كطفل لطيف لايسعه سوى التذمر ممن يتنمر عليه ..وكم أنه يتووووق لاحتضانها بين ذراعيه .

- وجهت نظراتها الحقودة له ووجهها لازال محمرا ..هتفت له " أتعلم أنه بامكاني محاكمتك للتعدي على الممتلكات " اخفضت رأسها عندما لاحظت تركيزه عليها

- أدخل يديه في جيوب بنطاله وارتفعت شفته بابتسامة مغترة قائلاً " أتدركين من أنا حتى في عالمكِ "

- ردت باقتضاب مركزة بنظراتها ليديها " مجرد ألفا ..فماذا بعد ! "

- احتدت ملامحه وقد كادت تهرب من شفتيه زمجرة ..فلو كان أحد غيرها لكان دان قد انقض عليه لتقليله من احترامه .. وقال بنفسه كما يقال "لكل قاعدة استثناء " رد عليه دان بحب " وهي استثناءنا "

- أردفت قائلة "من أعطاك تلك القوة يستطيع أخذها ..فلا تكن جبارا متكبرا " واعطته نظرة حادة وكأنها تخبره انها قد لاحظته يجز على اسنانه مانعا زمجرته .. أثبتت له ظنه بقولها "ولن تخيفني بزمجرتك تلك " ثم تحدثت بأدب " أيمكنني الجلوس .. ألفا! "

- رأى الابتسامة المتسللة لشفتيها لقولها ألفا ..فأشار لها بالجلوس مفكرا بحقيقة كونها تأقلمت مع عالمهم بوقت قصير بل وقد حصلت على حب القطيع واحترامهم بموقف واحد .. اما بالنسبة له فهي قد تربعت على عرش قلبه آمرة نبضاته بالخفق بنغمة مميزة لـٍهآ في كل لحظة تكون فيها بجانبه وقد أضاف لقائمة اعجاباته بها شجاعتها ..التي أشاد بها دان أيضا قائلا بنبرة افتخار " ستكون لونا عظيمة "

,التفت تنظر اليه باستغراب فهو لا زال يقف بمكانه ..هز رأسه يمينا ويسارا جاعلا شعره يتراقص على جبينه مضيفاً له جاذبية ..ثم التقت عيناهما ببعض فاستغرب احمرار وجهها مجددا وارتفاع دقاتها ..ولم يرد احراجها لسرعة التفاتها معتدلة على مقعدها ..فالتف هو حول مكتبه جالسا على كرسي مكتبه الكبير

& لم اعلم لما ولكنني حقا قد أخذت راحتي بالكلام معه ..مع العلم أنه قد يستغرقني الامر شهوورا للثقة بأحدهم ..حسانا ..فلنواجه الامر فقد خفق قلبي له منذ لحظة التقاء أعيننا حتى لو كان برعب هههههههه .. ستسألوني أءثق به !.. نعم ..لماذا ؟ ..بحقكم!! لقد أنقذ حياتي
ثم من تلك التي ستستطيع رفض مشاعر صادقة كتلك بالاضافة الى كونه مستذئباً *وابتسمت بهيام * ..أتحبينه ..لااعلم حقيقة ولكني متأكدة من كونه قد تسلل الى قلبي متلاعبا بخيوط مشاعري واحاسيسي فلن أقول سوى انني أميل له أكثر فأكثر في كل ثانية .. التفت اليه عند ادراكي لكونه لايزال واقفا خلفي ..ونظرت له باستغراب ..لقد بدا وكأنني قد أعدته الى الواقع مما يدل على كوني لست الوحيدة التي تطوف في عالم آخر ..هز رأسه وشعره الكثيف اللامع يلتف مع حركته جاعلني أفقد نبضة من نبضاتي ..شعرت بتجمع الدم في وجنتاي
فأدرت رأسي بسرعة مستوية على مقعدي محاولة اخفاض نبضاتي  , حمحم ثم خاطبني بصوت جدي شاداً انتباهي اليه &

تنهد دانييل واستند بذراعيه على سطح مكتبه مشابكا أصابع يديه فقد حان وقت الجدية ..ففي وقت سابق عندما اطلع على دفتر رسمها لم يعطي اهتماما للرسمة التي أسمتها *الخبيث * ثم الأخرى التي شدت انتباهه تماماً وجعلت قلبه يرفرف *المطارد الوسيم 😍 * ..وفي  اللحظة التالية شُد انتباهه للتاريخ المعنون بالرسمتين فقد كان اليوم التالي للقائه بها ذاك الصباح ..مما يعني أنه قد تكون ضالته تتطابق مع رسمتها ..لذلك ذهب باحثا عنها ..ولكنه حقا لم يستطع أن يقاوم استفزازها بعض الشيء ..أفاقه دان باستهزاء " حذاري الابتسامة البلهاء في طريقها .. ونحن الان بحاجة الى الجديه لنتخلص من هذا السافل .. ثم نتفرغ لأجل الارتباط برفيقتنا  " قال كلماته الأخيرة بحب .

أخبرته بكل مارأته ذاك اليوم وسمحت له بأخذ الصورة ..وتركته يقوم باجتماعه مع محاربيه والبيتا أليكس وقد أمر بنشر صورته الى اقسام الشرطة هناك فهو له مكانة في عالم البشر ولهم شركات لكل فرد من افراد القطيع فيها نسب متساوية ..لذلك هو استغل نفوذه الواسعة
لينتهي من هذا الحقير بأسرع مايمكنه .. ويتفرغ لرفيقته كما قال دان ..بل وانه لن يتأخر للحظة واحده
.
.
.
........
انتهى البارررت
قربت نهاية الرواية 😭😭💔

لاتبخلووا بآرائكم +لايكات + مشاركة الرواية 🙈❤

Continue Reading

You'll Also Like

83.3K 4.6K 21
قبل آلاف السنين وجدت ثلاث ممالك تحكم المجرة . -من الشمال نجد ممملكة مصاصي الدماء . - من الجنوب نجد مملكة المستذئبين -من الشرق مملكة البشر -من الغر...
14.7K 894 22
[مكتمل] بصفته شخصًا مهووسًا حقيقيًا ومحبًا للكتب المصورة والألعاب الإلكترونية، لا يعرف بارك جيمين ماذا يفعل مع أخته. الفتاة مفتونة بالرومانسية الم...
8.6K 362 25
عندما يخفي تاي انه يستطيع التحكم بقوته امام الجميع ماذا ستكون رد فعل جونكوك الذي يكره الكذب. توب:-جونغكوك. بوتوم:-تايهيونغ. امبرغ.
134K 6.5K 5
فصليه تهرب لكي تجلب لباس لاخيها